Transcript كيف نتعامل معه

1
‫في هذا اللقاء سيتم‬
‫التعرف على بعض‬
‫األنماط البشرية املختلفة‬
‫وكيفية التعامل معها‬
‫الناس أمةً واحد ًة‬
‫{‬
‫تعالى‬
‫اهلل‬
‫قال‬
‫لجعل‬
‫ك‬
‫ب‬
‫ر‬
‫شاء‬
‫ولو‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫وال يزالون مختلفين ‪ ،‬إال من رحم ربك ولذلك‬
‫َخل َق ُهم } (هود – ‪.... ) 118‬‬
‫‪2‬‬
‫كيف نـتعامل معه ؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الخشن‬
‫أعمل على ضبط أعصابك و المحافظة على هدوئك ‪.‬‬
‫حاول أن تصغي إليه جيداً ‪.‬‬
‫تأكد من أنك على استعداد تام للتعامل معه ‪.‬‬
‫ال تحاول إثارته بل جادله بالتي هي أحسن ‪.‬‬
‫حاول أن تستخدم معلوماته و أفكاره ‪.‬‬
‫كن حازما ً عند تقديم وجهة نظرك ‪.‬‬
‫أفهمه إن اإلنسان المحترم على قدر احترامه لآلخرين ‪.‬‬
‫ردد على مسامعه اآليات و األحاديث المناسبة ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫استعمل معه أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬و لكن ‪.‬‬
‫خصائصه‬
‫الخشن‬
‫قاسي في تعامله حتى أنه يقسو على نفسه أحيانا ً ‪.‬‬
‫ال يحاول تفهم مشاعر اآلخرين ألنه ال يثق بهم ‪.‬‬
‫يكثر من مقاطعة اآلخرين بطريقة تظهر تصلبه برأيه ‪.‬‬
‫يحاول أن يترك لدى اآلخرين انطباعا ً بأهميته ‪.‬‬
‫مغرور في نفسه لدرجة أن اآلخرين ال يقبلوه ‪.‬‬
‫لديه القدرة على المناقشة مع التصميم على وجهة نظره ‪.‬‬
‫يرى نفسه أنه بخير و لكن اآلخرين ليسوا بخير ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫خـصـائـصـه‬
‫الودود ذو الشخصية‬
‫البسيطة‬
‫هاديء و بشوش و تتميز أعصابه باالسترخاء ‪.‬‬
‫يثق بالناس و يثق أيضا ً بنفسه ‪.‬‬
‫يرغب في سماع اإلطراء من اآلخرين ‪.‬‬
‫طيب القلب و يرحب بزواره و مقبول من اآلخرين ‪.‬‬
‫غير منظم و ال يحافظ على المواعيد و ليس للزمن قيمة ‪.‬‬
‫حسن المعاملة و المعشر و كثير المرح ‪.‬‬
‫لديه الشعور باألمان ‪.‬‬
‫يتحاشى الحديث حول العمل ‪.‬‬
‫يرى نفسه بخير و اآلخرين بخير أيضا ً ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫الودود ذو الشخصية‬
‫البسيطة‬
‫‪ ‬قابله بإحترام و حافظ على اإلصغاء الجيد ‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة على مناقشة الموضوع المطروح و عدم‬
‫الخروج عنه ‪.‬‬
‫‪ ‬حاول العمل على توجيه الحديث إلى الهدف المنشود ‪.‬‬
‫تصرف بجدية عند الحاجة ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬حاول المحافظة على المواعيد ‪ ،‬و أفهمه مدى أهمية‬
‫الوقت ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫خـصـائـصـه‬
‫املتردد‬
‫يفتقر إلى الثقة بنفسه ‪.‬‬
‫تظهر عليه عالمات الخجل والقلق ‪.‬‬
‫تتصف مواقفه غالبا ً بالتردد ‪.‬‬
‫يجد صعوبة في اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫يضيع وسط البدائل العديدة ‪.‬‬
‫يميل لالعتماد على اللوائح و األنظمة ‪.‬‬
‫كثير الوعود و ال يهتم بالوقت ‪.‬‬
‫يطلب المزيد من المعلومات و التأكيدات ‪.‬‬
‫يرى نفسه أنه ليس بخير و اآلخرين بخير ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫املتردد‬
‫محاولة زرع الثقة في نفسه ‪.‬‬
‫التخفيف من درجة القلق و الخجل بأسلوب الوالدية الراعية ‪.‬‬
‫ساعده على اتخاذ القرارات و أظهر له مساوي التأخير في‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫أعمل على توفير نظام معلومات جيد لتزويده ‪.‬‬
‫أعطه مزيداً من التأكيدات ‪.‬‬
‫أفهمه أن التردد يضر بصاحبه و بعالقته مع اآلخرين ‪.‬‬
‫أفهمه أن اإلنسان يحترم بثباته و قدرته على اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫خـصـائـصـه‬
‫الذي تـصـف ردود الفعل‬
‫لديــه بالبطء والبرود‬
‫يتميز بالبرود و يصعب التفاهم معه ‪.‬‬
‫يتميز بدرجة عالية من اإلصغاء و يتفهم‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫ال يرغب في االعتراض على األفكار المعروضة ‪.‬‬
‫يتهرب من اإلجابة على األسئلة الموجهة إليه ‪.‬‬
‫ال يميل لآلخرين فهو غير عاطفي ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫الذي تـصـف ردود الفعل‬
‫لديــه بالبطء والبرود‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫عالجه بأسلوبه من خالل إصغائك الجيد ‪.‬‬
‫وجه إليه األسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات‬
‫مطولة ‪.‬‬
‫استخدم معه الصمت لتجبره على اإلجابة ‪.‬‬
‫لتكن بطيئا ً في التعامل معه و ال تتسرع في خطواتك ‪.‬‬
‫اظهر له االحترام و الود ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫خ ـصــائ ـصــه‬
‫المعارضة‬
‫ال يبالي باآلخرين لدرجة أنه يترك أثراً سيئا ً لديهم ‪.‬‬
‫يفتقر إلى الثقة لذا تجده سلبيا ً في طرح وجهات نظره ‪.‬‬
‫تقليدي و ال تغريه األفكار الجديدة و يصعب حثه على ذلك ‪.‬‬
‫ال مكان للخيال عنده فهو شخصية غير مجددة ‪.‬‬
‫عنيد ‪ ،‬صلب ‪ ،‬يضع الكثير من االعتراضات ‪.‬‬
‫يذكر كثيراً تاريخه الماضي ‪.‬‬
‫يلتزم باللوائح و األنظمة المرعية نصا ً ال روحا ً ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ال يميل للمخاطرة خوفا ً من الفشل ‪.‬‬
‫المعارضة‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫التعرف على وجهة نظره من خالل موقفنا اإليجابية معه ‪.‬‬
‫تدعيم وجهة نظرك باألدلة للرد على اعتراضاته ‪.‬‬
‫أكد له على أن لديك العديد من الشواهد التي تؤيد أفكارك ‪.‬‬
‫عدم إعطائه الفرصة للمقاطعة ‪.‬‬
‫قدم أفكارك الجديدة بالتدريج ‪.‬‬
‫لتكن دائما ً صبوراً في تعاملك معه ‪.‬‬
‫استعمل أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬ولكن !!!!‬
‫‪12‬‬
‫خ ـصــائ ـصــه‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫العدوانية المستعدة‬
‫للتشاجر‬
‫عدواني و يثير المشاكل ‪.‬‬
‫يمكن إثارته بسهولة ‪.‬‬
‫يتمسك برأيه و يعتمد فقط على نفسه ‪.‬‬
‫عبوس الوجه ‪ ،‬متقلب المزاج و متوتر األعصاب ‪.‬‬
‫يرفض اآلخرين و أفكارهم و يبدي عدم اهتمام ‪.‬‬
‫يستخدم أسلوب الهجوم على الجوانب الشخصية ‪.‬‬
‫يكثر من الصياح لكي يروع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫العدوانية المستعدة‬
‫للتشاجر‬
‫أصغ إليه جيداً لكي تمتص انفعاله و غضبه ‪.‬‬
‫حافظ على هدوئك دائما ً و ال تنفعل ‪.‬‬
‫ال تأخذ كالمه على أنه يمس شخصيتك ‪.‬‬
‫تمسك بوجهة نظرك و دافع عنها بقوة الحجة و البرهان ‪.‬‬
‫أعده إلى نقاط الموضوع المتفق عليها ‪.‬‬
‫استخدم معه المنطق و ابتعد عن العاطفة ‪.‬‬
‫ابتسم و حافظ على جو المرح ‪.‬‬
‫استعمل أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬ولكن !!!!!‬
‫‪14‬‬
‫مدعي المعرفة‬
‫خـصــائـصـه‬
‫ال يصدق كالم اآلخرين و يبدي دائما ً اعتراضه ‪.‬‬
‫متعالي ‪ ،‬و يحب السيطرة الكالمية و يميل إلى‬
‫السخرية ‪.‬‬
‫عنيد ‪ ،‬رافض ‪ ،‬و متمسك برأيه ‪.‬‬
‫يفتخر و يتحدث عن نفسه طيلة الوقت ‪.‬‬
‫شكاك ‪ ،‬و يرتاب بداوفع اآلخرين ‪.‬‬
‫يحاول أن يعلمك حتى عن عملك أنت ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫مدعي المعرفة‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫تماسك أعصابك و حافظ على هدوئك التام ‪.‬‬
‫تقبل تعليقاته و لكن عليك أن تثابر في عرض وجهة نظرك ‪.‬‬
‫ألجأ في مرحلة ما إلى اإلطراء و المدح ‪.‬‬
‫اختر الوقت المناسب لمقاطعته في مواضيع معينة ‪.‬‬
‫لتكن واقعيا ً معه دائما ً ‪.‬‬
‫ال تفكر في االنتقام منه أبداً ‪.‬‬
‫استعمل أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬ولكن !!!!‬
‫‪16‬‬
‫الثرثار‬
‫خـصـائـصـه‬
‫كثير الكالم و يتحدث عن كل شيء و في كل شيء ‪.‬‬
‫يعتقد أنه مهم ‪.‬‬
‫يمكن مالحظة رغبته في التعالي إال أنه أضعف مما تتوقع ‪.‬‬
‫يتكلم عن كل شيء باستثناء الموضوع المطروح للبحث ‪.‬‬
‫يقع في األخطاء العديدة ‪.‬‬
‫واسع الخيال ليثبت وجهة نظره ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الثرثار‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫‪ ‬قاطعه في منتصف حديثه و عندما يحاول استعادة‬
‫أنفاسه ‪ ،‬قل له ‪ :‬يا سيد ‪ ...‬ألسنا بعيدين عن الموضوع‬
‫المتفق عليه ؟‬
‫‪ ‬أثبت له أهمية الوقت و أنك حريص عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬أشعره بأنك غير مرتاح لبعض أحاديثه و ذلك بالنظر إلى‬
‫ساعتك ‪ . . .‬و بالتنفيخ و ‪ . . .‬الخ ‪! ! ! . .‬‬
‫‪18‬‬
‫المتحذلق‬
‫خـصـائـصـه‬
‫ال يصدق شيئا ً إال ما هو مكتوب ‪.‬‬
‫يهتم باللوائح و األنظمة على درجة عالية ‪.‬‬
‫يقسم مكتبه إلى عدة أقسام ‪ :‬للقلم مكانه ‪ ،‬و للتلفون‬
‫مكانه ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬و لو حدث أي تغيير و لو خفيف‬
‫ألقام الدنيا و أقعدها ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫المتحذلق‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أدخل عليه من خالل ما يحب و بالذات جانب الرقة ‪.‬‬
‫تحدث معه حول القوانين و اللوائح و األنظمة ‪.‬‬
‫تعامل معه بالمادة المكتوبة ‪.‬‬
‫استعمل معه أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬و لكن !!!!‬
‫‪20‬‬
‫خ ـصــائ ـصــه‬
‫اإليجابي‬
‫يتصف بمواقفه اإليجابية الجادة المعقولة ‪.‬‬
‫متحمس ‪ ،‬ذكي ‪ ،‬يهتم بالنتائج ‪.‬‬
‫مفاوض جيد و يوجه األسئلة البناءة ‪.‬‬
‫يعترض بأسلوب لبق مقبول ‪.‬‬
‫يصغي إصغا ًء جيداً ‪.‬‬
‫واقعي و يتخذ قراراته بهدوء و عقالنية ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫اإليجابي‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫ليكن تعاملك معه إيجابيا ً بمنهج ناضج ‪.‬‬
‫أتبع التسلسل المنطقي في أحاديثك معه ‪.‬‬
‫ال تأخذ كل ما يطرحه قضايا مسلم بها ‪.‬‬
‫كن أمينا ً في تعاملك معه ‪.‬‬
‫تقبل تحدياته و استجب لها بفعالية ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫الشاكي‬
‫خصـائصـه‬
‫كثير الشكوى ‪ :‬إذا حاولت تقديم النصيحة له‬
‫يقول ‪ :‬يبدو لي عدم فهمك األمر ‪.‬‬
‫لو سألت ‪ ،‬كيف حالك اليوم ؟ عندها يقص‬
‫علينا قصة حياته كلها ‪ ،‬متاعبه مع عائلته ‪،‬‬
‫مشاكله المالية ‪ ،‬متاعبه مع مديره ‪ . .‬الخ !!!‬
‫‪23‬‬
‫الشاكي‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫اإلصغاء الجيد إليه لغرض فهم وضعه ‪ ،‬و صياغة‬
‫مشكلته بجمل توحي إليه بأننا معه و نتفهم مشكلته ‪.‬‬
‫ال تحاول أن تسدي النصح إليه بل المصادقة على‬
‫صحة الشكوى مما يشعر صاحبها باالرتياح ‪.‬‬
‫تقمص مشكالته عاطفيا ً ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫كثير المطالب‬
‫خصائصه‬
‫صعب المراس ‪ ،‬و لكنه ليس من الشاكين أو‬
‫الغضبانين ‪.‬‬
‫يصعب التعامل معه بكثرة المطالب ‪.‬‬
‫يحرجك بإلحاحه ألن تؤدي له الخدمة ‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫كثير المطالب‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫‪ ‬عالجه بالمراوغة و التسويف ‪ :‬أخبره أنك‬
‫ستفكر في طلبه و تحدثه في شأنه الحقا ً ‪،‬‬
‫و عندها تستطيع أن تفكر فعالًًً بما ستخبره‬
‫‪...‬‬
‫قل له ‪ :‬إنني مرتبط بمواعيد كثيرة ‪،‬‬
‫‪26‬‬
‫خصائصه‬
‫المتعالي‬
‫يعتقد أن مكانه وسط المجموعة ال يمثل المكانة‬
‫التي يستحقها و أن ذلك يمثل مستوى أقل بكثير‬
‫مما يستحق ‪.‬‬
‫يحاول تصيد السلبيات لدى اآلخرين و يحاول‬
‫إيصالهم إلى المواقف الحرجة ‪.‬‬
‫يعامل اآلخرين بتعال العتقاده أنه فوق الجميع ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫المتعالي‬
‫ال تحاول استخدام السؤال المفتوح معه ‪ ،‬ألنه ينتظر‬
‫ذلك ليحاول إثبات أن لديه المعلومات المتخصصة‬
‫حول الموضوع المطروح أكثر بكثير مما لديك ‪ ،‬ألنه‬
‫يشعر عند توجيه السؤال المفتوح إليه أنه هو حالل‬
‫المشاكل و أن رأيك ال يمثل أي قيمة بالنسبة له ‪.‬‬
‫استعمل معه أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬و لكن !!!‬
‫مثال ‪ :‬إنك فعالً على حق و لكن لو فكرت معي في !!‬
‫‪28‬‬
‫خـصـائـصـه‬
‫الباحث عن األخطاء‬
‫مقولته المشهورة ‪ :‬الهجوم خير وسيلة للدفاع ‪.‬‬
‫يتصيد األخطاء على درجة عالية ‪.‬‬
‫لديه دائما ً مجموعة من األسئلة ليواجه بها‬
‫اآلخرين ‪.‬‬
‫تراه يتنقل من مكان آلخر بحثا ً عن األخطاء ‪.‬‬
‫ليس لديه إحترام لمشاعر اآلخرين ‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫الباحث عن األخطاء‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ال تفقد السيطرة على أعصابك معه ‪.‬‬
‫ال تفتح له الباب الكامل ليقول كل ما عنده ‪.‬‬
‫أصغ إليه بدرجة عالية ‪.‬‬
‫أفهمه أن لكل إنسان حدود يجب أن يلتزم بها ‪.‬‬
‫ال تعطيه الفرصة للسيطرة الكالمية ‪.‬‬
‫استعمل معه أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬و لكن !!!‬
‫‪30‬‬
‫خصائ‬
‫صه‬
‫الخجول‬
‫يفتقد إلى الثقة في نفسه ‪.‬‬
‫من السهولة إرباكه ‪.‬‬
‫متحفظ و يتبدل لونه ألقل مؤثر ‪.‬‬
‫يحاول االختباء خلف اآلخرين ‪.‬‬
‫يتصف سلوكه عامة بالفشل في حياته العملية‬
‫و الخاصة ‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫كيف نتعامل‬
‫وجهة ؟‬
‫أطلب منه تقديممعه‬
‫نظره ‪.‬‬
‫الخجول‬
‫قل له ‪ :‬إن اإلنسان يحترم لمعلوماته ‪،‬‬
‫و إظهارها لالستفادة منها ‪.‬‬
‫حاول أن تعمل على زيادة ثقته بنفسه ‪ ،‬و ذلك‬
‫بوضعه في مواقف مضمون نجاحها ‪.‬‬
‫ال تقدم إليه البدائل ‪ ،‬وحاول أن تعطيه الحل‬
‫ليثبت عليه ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫خصائصه‬
‫العنيد‬
‫يتجاهل وجهة نظرك و ال يرغب في االستماع‬
‫إليها ‪.‬‬
‫يرفض الحقائق الثابتة ليظهر درجة عناده ‪.‬‬
‫صلب ‪ ،‬قاس في تعامله ‪.‬‬
‫ليس لديه احترام لآلخرين و يحاول النيل منهم ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫العنيد‬
‫كيف نتعامل معه ؟‬
‫‪ ‬أشرك اآلخرين معك لكي توحد الرأي أمام وجهة نظره ‪.‬‬
‫‪ ‬أطلب منه قبول وجهة نظر اآلخرين لمدة قصيرة لكي‬
‫تتوصلوا إلى اتفاق ‪.‬‬
‫‪ ‬أخبره بأنك ستكون سعيداً لدراسة وجهة نظره فيما‬
‫بعد ‪.‬‬
‫‪ ‬استعمل أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬و لكن !!!‬
‫‪34‬‬
‫ً‬
‫أوال ‪ :‬الشخصية اإليجابية‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الشخصية السلبية‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬الشخصية املنظمة‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ابعا‪ :‬الشخصية املزدوجة‬
‫ر ً‬
‫‪35‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ظاهرا وباط ً‬
‫نا‬
‫ً‬
‫هي املفهوم الشامل للذات اإلنسانية‬
‫بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته‬
‫وصفاته الحركية والذوقية والنفسية ‪....‬‬
‫وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس وفي‬
‫الدراسات النفسية في كافة مجاالت الحياة وفي كافة‬
‫جوانب الطبيعة اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫صفات الشخصية اإليجابية‬
‫‪1‬ـ هي الشخصية املنتجة في كافة مجاالت الحياة حسب القدرة‬
‫واإلمكانية‪.‬‬
‫‪2‬ـ هي الشخصية املنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع‬
‫العالقة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ يمتلك النظرة الثاقبة ويتحرك ببصيرة ‪.‬‬
‫‪4‬ـ هي الشخصية املتوازنة بين الحقوق والواجبات ( أي ما لها وما‬
‫عليها ) ‪.‬‬
‫‪5‬ـ يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل ‪:‬‬
‫أـ التعامل الجيد مع الذات ‪ .‬ب ـ التعامل املتوازن مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫د ـ الضبط في املواقف الحرجة ‪.‬‬
‫جـ ـ التكيف مع الواقع ‪.‬‬
‫صفات الشخصية اإليجابية‬
‫‪6‬ـ يتعامل مع املادة حسب املطلوب وال يهمل الجانب املعنوي ‪.‬‬
‫‪7‬ـ يتأثر باملواقف حسب درجة اإليجابية والسلبية ( أي أن يقيس‬
‫اإليجابية باملصلحة العامة وال يضخم السلبية أكثر من الواقع ) ‪.‬‬
‫‪8‬ـ يعمل على تطوير املوجود ويبحث عن املفقود ويعالج العقبات ‪.‬‬
‫‪9‬ـ بنيانها املبدئية وتمتلك الثوابت األخالقية ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ ترعى مقومات االستمرارية مثل ‪:‬‬
‫أـ الجدية عند تقلب الحاالت ‪ .‬ب ـ الهمة العالية والتحرك‬
‫الذاتي ‪.‬‬
‫د ـ املراجعة للتصحيح ‪.‬‬
‫جـ ـ التصرف الحكيم ‪.‬‬
‫هـ ـ احتساب األجر عند هللا ‪ .‬وـ تنمية الدوافع الذاتية‬
‫واملوضوعية ‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫ي ـ الدعاء للتوفيق بإلحاح ‪.‬‬
‫زـ االستعانة باهلل ‪.‬‬
‫صفات الشخصية اإليجابية‬
‫‪ 11‬ـ ال يستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب ‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ يتعامل مع كل شخص حسب درجة الصالح فيهم وال يغفل عن‬
‫سلبياتهم ‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ يحب املشاركة لتقديم ما عندها من الخير واإليجابية ‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ يفكر دائما لتطوير اإليجابيات وإزالة السلبيات ‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ يكره االنتقام يذم الحقد وينتقد الحسود وال يجلس في مجالس‬
‫الغيبة والنميمة ‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ ‬هذه هي الشخصية اإليجابية املقبولة عند الرحمان‬
‫للخير‬
‫ً‬
‫واملحبوبة عند اإلنسان ‪ ،‬سليمة في نفسيتها تواقة‬
‫‪ ،‬ويتأمل في سبب وجودها ‪ ،‬يتقدم بإيجابيتها ‪ ،‬ويتفاعل‬
‫بكل ما عندها من عطاء‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬إذا هي الشخصية الصالحة واملصلحة ‪ ،‬وهي‬
‫ّ‬
‫الشخصية الخيرة بمعنى الكلمة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬وندع ًو هللا سبحانه وتعالى أن يتجمل ذواتنا بهذه‬
‫الصفات ‪ ،‬وأن يجعلنا إيجابيين حتى يأتينا اليقين ‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫صفات الشخصية السلبية‬
‫‪ -1‬النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها ًو قناعاتها‪.‬‬
‫أكثر األحيان ًال‬
‫‪ -2‬باطنها مملوءة باالنتقام ًو العدوان ‪ً ،‬و في ً‬
‫يستطيع أن ينفذ ما يريد ‪ ،‬إذن ينعكس ذلك في كلماته وآ ًرائه ‪.‬‬
‫‪ -3‬هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجاالت الحياة ‪ً ،‬و ًال‬
‫يرىً للنجاح معنى أ ًو ليس عندها مشروعا اسمه النجاح بل‬
‫يحاو ًل إفشال مشاريع النجاح ‪.‬‬
‫‪ً -4‬ال يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة ‪ ،‬بل ليس عندها همة‬
‫ً‬
‫ساكنا ًو إن فعل في‬
‫ً‬
‫الخطوة األولى ‪ً ،‬و لهذا ًال يتقدم ًو ًال يحرك‬
‫مرة يتوقف مئات املرات ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫صفات الشخصية السلبية‬
‫‪ً -5‬ال يرىً أن هناك فراغا يجب أن يملؤه ًو أن يكونً لها دورً أن تؤديها‪.‬‬
‫يتأثر‬
‫‪ -6‬ليس لاللتزام ًو االنضباط معنى أ ًو قيمة في قائمة أعمالها أي ًال ً‬
‫باملواعظ ًو ًال يلبي أي نداء ًو ًال يسمع التوجيهات النافعة ‪.‬‬
‫ً‬
‫ق‬
‫دائما يقوم بدورً املعو ً ًو املشاغب بكل ما ه ًو تحت تصرفها أ ًو ضمن‬
‫ً‬
‫‪-7‬‬
‫صالحياتها‪.‬‬
‫األعذار الخادعة بشكل مقصود ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -8‬هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية ًو‬
‫ى ًو االعتراض ًو العتاب والنقد الهدام ‪.‬‬
‫‪ً -9‬و هي دائمة الشكو ً‬
‫توتر ًو االنحيازية لذاتها ًو‬
‫‪ً -10‬و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب ًو ً‬
‫مصالحها ‪.‬‬
‫تظهر فيها أعراض‬
‫ً‬
‫ًال شك أن هذه الشخصية مريضة ًو ضارة في ذاتها ‪ً ،‬و إن لم‬
‫املرض ‪ ،‬ألن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت ًو امل ًؤسسة أ ًو‬
‫‪42‬‬
‫أي وسط اجتماعي أ ًو ثقافي أ ًو اقتصادي ‪ ...‬الخ‪..‬‬
‫الشخصية املنظمة‬
‫تتعدد جوانب الشخصية بين مواطن الضعف والقوة‬
‫دوائر السلبية واإليجابية ‪ ،‬ولكل جانب هناك‬
‫ً‬
‫أ ًو بين‬
‫من يمش ي ورائها أ ًو يجلس تحت ظلها ‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫و الشخصية املنظمة ضمن املحور اإليجابي املنتج‬
‫لنفسه ولغيره ‪ ،‬ومن صفاتها ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬تمتلك مقياسا فاصال يفصل به بين التنظيم والفوض ى مثل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تقدير الفوائد واألرباح واإليجابيات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقدير األضرار والسلبيات والنواقص ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقدر النجاح حسب اإلمكانات املتاحة ‪.‬‬
‫د‪ -‬تحذر من الفوض ى منذ البداية حتى ال تقع في شباكها في ًوسط‬
‫الطريق ‪.‬‬
‫‪ -2‬تفهم التنظيم كوسيلة حتى ال يفقد املرونة والواقعية ‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫صفات الشخصية املنظمة‬
‫‪ -3‬ترتب األولويات في كل ش يء وحسب إمكانيات حياتها الشخصية ‪،‬‬
‫واملوازنة بين األشياء واملواقف ديدنها مثل ‪:‬‬
‫ املوازنة بين املصالح واملفاسد ‪.‬‬‫ املوازنة بين املصالح العالية والدانية ‪.‬‬‫ املوزونة بين إبقاء الش يء و إزالته ‪.‬‬‫‪ -‬املوازنة بين األشياء الثابتة واملستجدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعتمد على التدوين في كل األمور والشؤون وكل واجب و كل‬
‫موعد وكل ما هو مطلوب للقيام بأدائه لذا يجب أن تمتلك أدوات‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫صفات الشخصية املنظمة‬
‫‪ -5‬تقدر الوقت الكافي بدقة وبصيرة وال يستعجل قطف الثمرة قبل أوانها ‪،‬‬
‫و تعلم أن اإلبداع ال يولد إال أن يأتي أوانه ‪.‬‬
‫‪ -6‬ترتب املوقع ومكان العمل ومستلزمات العمل ‪ ،‬وال تنس ى الشروط‬
‫واملؤيدات وامليسرات ‪.‬‬
‫‪ -7‬تعمل باإلدارة مع األشياء واألشخاص ‪ ،‬و تقدر الجهود ويصدق األعذار‬
‫الواقعية وامللحة ‪.‬‬
‫‪ -8‬متوازنة ومتوافقة في جميع جوانب حياتها ‪ ،‬وال تهمل جانب على حساب‬
‫جانب آخر ‪.‬‬
‫‪ -9‬تخطط لتنظم ‪ ،‬و تفهم التخطيط كقاعدة سواء كانت لسنة أو لس‪46‬اعة‬
‫يحتمل أن يتساءل أحد القراء هل الشخصية تنقسم إلى شخصية‬
‫األمر وينتهي بالخصال‬
‫ً‬
‫سلبية ‪ ،‬وأخرىً إيجابية ‪ً ،‬و يحسم‬
‫املوجودة في كليهما ؟‬
‫األمر كذلك !‬
‫ك ًال ليس ً‬
‫ألن في ميزان كل املقاييس ًو التصورات ًو وفق الشريعة الربانية‬
‫آخر أفسد من الشخصية‬
‫السمحاء ‪ ،‬أن هناك شخصيات من نوع ً‬
‫السلبية ‪ ،‬ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫و من صفات الشخصية املزدوجة‬
‫‪ -1‬االزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب املقاصد‬
‫الخفية في نفسيتها ‪.‬‬
‫ستار البراءة واملصلحة‬
‫‪ -2‬تتقمص في لباس الحيل ًو الخدع من وراء ً‬
‫‪.‬‬
‫العامة‬
‫بالخير والثناء واملكانة إذا كانت هي املعنية وإ ًال ديدنها‬
‫ً‬
‫‪ -3‬تعترف‬
‫الحسد وباطنها مملوءة بالحقد ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحب املدح ويعمل عليها وينشط بها ( بل املدح من الدوافع‬
‫الرئيسية لتحركها ومبادرتها ) ‪.‬‬
‫‪ -5‬تتقرب إلى أصحاب القر ًار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم ‪...‬‬
‫‪48‬‬
‫و من صفات الشخصية املزدوجة‬
‫‪ -6‬تحرص على الفرص ‪ ،‬بل تستغل الفرص بكل الوسائل املش ًروعة‬
‫واملمنوعة ‪.‬‬
‫‪ -7‬النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها ‪ ،‬و إذا أبدت رأيا‬
‫ظهرت ذلك في رأيها‪.‬‬
‫‪ -8‬في ذاتها متكونة من نقيضين ‪ ،‬العدو والصديق ‪ ،‬ينفعل بهما حسب‬
‫الضرورة ( أي معيار العداء و الوالء هي مصلحتها )‪.‬‬
‫‪ -9‬التعامل النفساني هو الغالب عليها ‪ ،‬وال ترى لألساليب األخرى من‬
‫معان حميدة ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫‪ -10‬مفرطة في مقاييسها في ذم اآلخرين و تزكيتهم ‪ ،‬أيضا وفق معاييرها‬
‫‪49‬‬
‫و رضاها‪.‬‬
‫أليست هذه الشخصية هي شخصية املنافق ؟‬
‫بلى وهللا هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق‬
‫َّ‬
‫ومطعمة بخبثهم ًو تتمنى أن يجلس في مجالسهم ‪.‬‬
‫نعوذ باهلل منها ًو من صفاتها ‪...‬‬
‫‪50‬‬