Transcript المرحلة الحسية
Slide 1
شعبة االجتماعيات
وحدة علوم التربية
المركز التربوي
الجهوي
عرض تحت عنوان
النظرية البنائية
جان بياجي
من إنجاز:
ذ .الطالب طارق المغوشي
تحت إشراف:
ذ .عبد العزيز بوستا
السنة التكوينية 2009 – 2008 :
Slide 2
التصميم
.I
.II
تقديم
التعلم عند بياجي
المفاهيم األساسية في النظرية البنائية
.1
.2
.3
.III
مراحل النمو الذهني عند بياجي
.1
.2
.3
.4
.IV
مفهوم التكيف؛
مفهوم االستيعاب والتالؤم؛
مفهوم التوازن.
المرحلة الحسية الحركية؛
المرحلة الحدسية؛
المرحلة الحسية؛
المرحلة المنطقية.
النظرية البنائية في حقل التربية
خالصة
المراجع
Slide 3
ولد جان بياجيه ،JEAN PIAGETفي مدينة نيوشاتيل
( NEUCHATELسويسرا) عام ،1896وتوفي عام ،1980وهو
عالم من أعالم النفس وأحد مشاهيره الكبار ،وهو صاحب نظرية تكون
النشاط العقلي وبنائه .
وقد اعتمد بياجيه في صياغة نظريته على المعطيات البيولوجية
والعالقات المنطقية-الرياضية ،ومحاولته التوفيق بين السلوكية
والجشتالتية والتحليل النفسي الفرويدي ،فقد أكد منذ العشرينيات على أن
التغيرات التي يشهدها الطفل في مراحل نموه تتسم بالنوعية ،ووجد أن
المعارف والخبرات التي يكتسبها الطفل والدور الذي يلعبه المحيط ترتقي
بتفكير الطفل من حالة الالوعي والذاتية إلى حالة مختلفة نوعياً ،وهي
الحالة الواعية والموضوعية والمنطقية.
Slide 4
وسوف نحاول التطرق من خالل موضوعنا هذا إلى بعض الحيثيات
التي تخص النظرية البنائية لجان بياجيه باعتبارها من أشهر نظريات
النمو العقلي انتشارا في ميادين علم النفس.
وذلك من خالل تعرفنا على مفهوم التعلم بالنسبة بياجي ،وكذا بعض
المفاهيم المرتبطة بنظريته ،ثم مراحل النمو الذهني لديه ،وأخيرا سوف
نقوم بإعطاء لمحة حول النظرية البنائية وعالقتها بحقل التربية.
Slide 5
التعلم عند بياجي هو :عملية ذاتية تؤدي إلى فهم العالقات بين عناصر
المفهوم المحددة ،وفهم كيف يرتبط هذا المفهوم المحدد بالمفاهيم التي سبق
تعلمها .
إذن فنشاط الفرد هو الذي يحدد تعلمه ،ومن هنا تبرز أهمية النشاط
الممارس من طرف الذات باعتبارها ذاتا فاعلة ومتفاعلة مع محيطها العام ،أي
أن المعرفة بأنواعها وأشكالها المختلفة ال تتعلم نتيجة للتأثير المباشر للمحيط أو
للموضوع على الفرد المتعلم ،وإنما تتم عبر عملية النشاط الدائم والمستمر الذي
يقوم به المتعلم لمواجهة التغييرات والمشكالت التي يطرحها المحيط الخارجي
وإعادة التوازن معه.
إذ يرى بياجي أن عضوية اإلنسان هي قابلة بطبعها للتالؤم مع محيطها
وذلك بشكل فعال وأن الوسط ال يشكل الطفل وإنما الطفل هو الذي يبذل مجهودا
لفهم محيطه حيث انه خالل اكتشافاته لهذا المحيط يقوم باختيار األشياء
وتجريب الموضوعات المحيطة به.
Slide 6
وإذا كان المنظور السلوكي يركز على العوامل الخارجية باعتبارها
معززات لما يكتسبه الفرد ،فإن المنظور البنائي يعتبر أن عملية النمو
المعرفي هي عملية تفاعل بين الفرد ومحيطه الخارجي وال تقتصر فقط
على حاصل الخبرات والمعارف التي يكتسبها الطفل عن األشياء
والظواهر الخارجية.
والتعلم حسب هذا المنظور يرتبط أساسا بمستوى التطور الذي بلغته
البنيات الذهنية لدى الفرد ،وال يمكن بأية حال من األحوال أن يكون نتاجا
آليا للمكتسبات المتراكمة.
فالمتعلم ينظم تعلمه ذاتيًا ً بحيث يزيل التناقض الذي يحدث في البناء
المعرفي عنده بعد كل عملية تعلم جديدة ،كما أن التعلم الجديد قد يكشف
عن أخطاء في البنى المعرفية القائمة فيساعد على إدخال التعديل الالزم
عليها.
Slide 7
.1مفهوم التكيف:
هو إمكانية الكائن الحي على مقابلة الموضوعات واألشياء الخارجية
بالسلوك المناسب ،وهذا هو غاية التطور النمائي ،وكل التفاعالت
المعرفية بين الذات والواقع.
فالتعلم ما هو إال عملية تكيف العضوية مع معطيات وخصائص
المحيط المادي واالجتماعي عن طريق استيعاب واستدماج المعارف
والمعلومات ضمن أنسجة العضوية لتتأقلم وتصبح معطيات مألوفة،
بحيث تتطابق وتتالءم مواقف وسلوكيات الفرد مع الموقف أو الوسط
وصوال إلى وضعية االنسجام مع الوسط أو المحيط.
بمعنى الموازنة بين الجهاز العضوي ومختلف حاالت االضــــطراب
والال انتظام الموضوعية أو المتوقعة والموجودة في الواقع.
Slide 8
يقصد باالستيعاب عملية إدماج المعطيات والمعارف والخصائص
والمعلومات الصادرة عن الموضوع أو المحيط الخارجي ضمن أنسجة
جهاز العضوية في إطار نشاطه وأفعاله الحركية أو الفكرية لتصبح
مألوفة ،حيث تفهم وتؤول وتفسر طبقا لما يتضمنه الذهن من عمليات
وبيانات فكرية متنوعة.
أما التالؤم (المواءمة) فهي عملية تقود الفرد إلى تعديل بنياته الفكرية
حتى تصبح في مستوى فهم وتفسير ما يروج في المحيط الخارجي من
أحداث وتغيرات مختلفة ،ومطابقة مواقف وسلوكات الذات مع الموقف أو
الوسط ،وذلك عبر تغيير في استجابات الذات بعد استيعابها لمعطيات
الموقف أو الموضوع باتجاه تحقيق التوازن.
Slide 9
يعتبر بياجي هذا المفهوم ،المحرك األساسي لكل نشاط فكري أو حركي
لدى الفرد ،فالتعلم ال يمثل أنشطة عبثية ،بل إنه يستهدف بلوغ حالة توازن فقدت
عند الفرد من جراء عاملين ،إما تغييرات ظهرت في محيط الفرد وأنشأت لديه
حاجة إلى التعلم ،أو تغييرات طرأت على مستوى تفكيره (تعارض فكرتين
مثال) وتطلب منه األمر فهم وتفسير التغيرات.
وبصفة عامة فعملية الموازنة هذه تعني "كيف يستطيع اإلنسان تنظيم
المعلومات المتناثرة في نظام معرفي غير متناقض ،وهي ال تنجم مما يراه
اإلنسان ،بل إنما هي تساعد اإلنسان على فهم ما يراه بهدف القضاء على
مختلف أشكال التناقضات التي تسبب له حالة من االضطراب ".
بمعنى أن الفرد يشعر بأن هناك شيئا ما ليس على ما يرام ،وما يترتب عن
هذا الشعور من حاالت قلق وانزعاج ،األمر الذي يدفعه إلى تبني بعض صيغ
التنظيم والضبط الذاتي من أجل تقليص االضطراب والوصول إلى الموازنة أو
التوازن.
Slide 10
غير أن كل حالة توازن نفسي ال تعتبر إال حالة مؤقتة ،إذ سرعان ما
يلحق بها خلل أو اضطراب جديد يستدعي بدوره نشاطا جديدا قصد
تجاوزه ،فاالنتقال من حالة معرفية إلى أخرى يترجم باضطراب في
توازن معين يمكن التعبير عنه بالشكل التالي:
وهكذا فإن االختالل في التوازن بين الفرد ومحيطه الخارجي وما
يعتريه من اضطرابات وتوترات يدفع بالطرف األول إلى القيام بالحركات
واألفعال التي تعيد التوازن وتزيل االضطرابات والتوترات.
Slide 11
المرحلة الحسية الحركية {:}2-0
تتميز هذه الفترة باكتشاف الطفل وتعرفه على العالم العملي المحيط
به من خالل الحواس والحركات ،باإلضافة أنه يتعلم فكرة استمرارية
األشياء وانتظامها.
وما يميز أيضا هذه المرحلة هو ذلك التمركز حول الذات الذي ينفي
وجود مكان مستقل عن ذات الطفل أو وجود أشياء بالنسبة له ،بمعنى أن
االنطباعات المعاشة أو المدركة ال يتم ربطها بوعي شخصي يشعر به
الطفل وباألشياء المدركة حيث هي مستقلة عن الذات.
Slide 12
.2
المرحلة الحدسية {:}7-2
يبدأ الطفل في معرفة األشياء في صورتها الرمزية وليس مجرد
المعرفة القائمة على األفعال الواقعية .كما يصبح قادرا بفضل اللغة على
إعادة بناء أفعاله السابقة من خالل وصفها أو التنبؤ باألفعال القادمة من
خالل التمثل اللفظي .وهذا ما تنتج عنه ثالث نتائج أساسية بالنسبة للنمو
الذهني وهي:
إمكانية التواصل بين األفراد ،أي بداية البعد االجتماعي لألفعال
وهي نتيجة حتمية لظهور الكالم؛
Slide 13
تكون التفكير :بفضل الكالم يتمكن الطفل من التعبير عن
حركاته ،وباعتبار أن اللغة تمكن الطفل من حكي أفعاله فإنها تعطيه
في آن واحد القدرة على إعادة بناء الماضي ،وبالتالي تذكر هذا
الماضي في غياب األشياء التي قامت عليها أفعاله السابقة ،إضافة
إلى التنبؤ باألفعال المستقبلية أو التي لم يتم إنجازها بعد ،إلى حد أنه
يعوض أحيانا هذه األفعال األخيرة بالكالم عنها فقط دون إنجازها
فعال ،وحسب بياجي فهذه هي نقطة انطالق التفكير؛
الحدس :مما الحظه بياجي في هذه المرحلة ،أن األطفال يثبتون
وال يبرهنون «إن األمر البارز أكثر في تفكير الطفل الصغير هو أنه
يؤكد دائما ولكنه ال يبرهن أبدا على ما يؤكده» ،كما أنهم يعرفون
األشياء بطابعها الوظيفي ،وهكذا يبقى الطفل إلى حدود السنة السابعة
Slide 14
وفي هذه المرحلة يكتسب الطفل طالقة أكثر في التعبير الرمزي
واإليماءات الجسمية واألصوات اإلنسانية والكلمات وغيرها ،غير أنه ال
يستطيع القيام باالستدالل االستنتاجي أو التوصل إلى النتائج التي تكون
صحيحة وفق المقتضيات المنطقية.
حيث أن التفكير يبقى في هذه المرحلة حسيا إلى أبعد الحدود ،ألنه
مرتبط أساسا بما يراه الطفل ويلمسه ويحس به ،وال يستطيع الدخول
بواسطته إلى متاهات منطقية بعيدة المدى ،وبالتالي عدم قدرته على بناء
وفهم المفاهيم والتصنيفات النظرية المعقدة.
Slide 15
.3
المرحلة الحسية {:}12-7
خالل هذه الفترة يعرف النمو العقلي عند الطفل تحوالت كثيرة،
وتبرز هذه التحوالت في توجه النشاط الذهني من التمركز حول الـذات
إلى االندماج االجتماعي ،حيث تنمو لدى الطفل الرغبة في التواصل مع
اآلخرين ومحاورتهم واالستعداد لفهمهم.
وهذا هو ما يفسر لنا تقدم السلوك وتكيفه مع الوسط االجتماعي ،حيث
أن الطفل من زاوية العالقات المتبادلة بين األفراد ،يصبح قادرا بعد سن
السابعة على التعاون مع الغير ألنه لم يعد يخلط بين وجهة نظره الخاصة
ووجهة نظر اآلخرين ،بل يستطيع أن يفرق بينها ،وهنا يتجلى اختفاء
اللغة المتمركزة حول الذات باعتبار أن الطفل أصبح قادرا على إقامة
عالقات متعددة مع اآلخرين يتمكن من خاللها من إبراز وجوده
والتصريح بأفكاره وتحقيق التواصل مع أقرانه.
Slide 16
ومع تقدم التفكير يصبح الطفل قادرا على بناء تفسيرات دورية
محضة ،حيث تتميز هذه المرحلة بتفكير عملياتي تتعزز فيه قدرات الطفل
المكتسبة بقدرات جديدة تتمثل باألساس في بروز العمليات الحسية التي
هي عبارة عن أنشطة حسية حركية أو ذهنية قابلة للعكس تمكن الطفل من
القيام بنشاط ما على األشياء ويعكسه ذهنيا للعودة إلى وضعية االنطالق
دون أن ينفذ هذا العكس عمليا ،وليتوصل في النهاية إلى فكرة االحتفاظ
بخصائص األشياء مثل الطول والحجم والوزن.
Slide 17
.4
المرحلة المنطقية {:}15-12
وما يميز هذه المرحلة هو قدرة الطفل المراهق على التخلص من
المحسوس أو العياني ،حيث يصبح قادرا على التعامل مع الفرضيات
واالستدالل على القضايا اللغوية دونما الحاجة إلى ارتباطها بما هو
واقعي.
كما تصبح عنده القدرة على وضع الفرضيات وإجراء المحاكمات
االستداللية واالستنباطية المنطقية ،أي أن بإمكانه أن يحل المسألة أو
المشكلة المطروحة عن طريق تصوراته لكيفية الحل وطرح الفرضيات
التي تفضي إليه.
Slide 18
إن المنظور البنائي للتعلم حسب بياجي يختلف أساسا عما هو عليه
بالنسبة للمنظور السلوكي ،حيث أن مرحلة الطفولة ال تشكل مرحلة
قصور أو نقص بل هي مرحلة ضرورية لتحقيق التوازن مع المحيط
الطبيعي أو االجتماعي ،وتتم عملية التوازن هذه كما أسلفنا من خالل
وضمن سيرورتين مندمجتين ،هما االستيعاب والتالؤم.
إن هذا التوازن يبقى خاضعا وبشكل تطوري لنشاط الطفل أثناء عمله
على إخضاع متغيرات المحيط لخصائص بنياته الذهنية أو أثناء تكييف
هذه األخيرة مع متطلبات الواقع.
وهكذا فإن تفاعل الذات مع المحيط ،لهو وحده الكفيل بتحقيق هذا
التوازن ،وال يكفي إذن أن يكون المحيط محتويا على مؤثرات لكي يؤدي
إلى حصول التعلم ،فاألشياء والمواضيع ليست ذات أهمية إال بمقدار كونها
عناصر مغذية لنشاط المتعلم.
Slide 19
وتعتبر نظرية التوازن من أهم القوانين التطبيقية لبيداغوجيا المدرسة
البنائية ،خاصة وأنها تربط التعلم بنشاطات النفي وتجاوز الخطأ
واالضطراب ،والقضاء على التشوش ببناء األسئلة الخاصة القائمة على
االستدالل المتقدم في بناء المعرفة.
وهذا يعني تأكيد بياجي على أسلوب التفاعل بين المعلم والتلميذ الذي
يمنح للمتعلم نشاطات تثير التفكير في الطبيعة المتغيرة لألشياء والبعد
النسبي للحقائق ،وليس تمارين تحبس إدراك المتعلم في الظواهر كأشياء
ثابتة ومفككة ومنعزل بعضها عن البعض.
إن تكوين المفاهيم ليس معطى أو شيئا جاهزا يتم تلقينه أو نقله جامدا
من الدرس في اتجاه المتعلم ،بل بالعكس هو عملية بناء وتكوين يتم خاللها
التنسيق من لدن المتعلم بين مجموعة من الحركات أو المهارات أو األفعال
التي يستخدمها ودمجها في بنيات معرفية سابقة ،فينتج عنه ظهور آليات
تفكير أكثر تطورا تسمح بإعادة بناء المكتسبات السابقة وفق منظمات
جديدة.
Slide 20
وهكذا يمكن القول إن عمل المدرس يتجلى أساسا في تصميم
وضعيات تعليمية تعلمية من شأنها أن تطرح صعوبات وعراقيل في وجه
المتعلم ،وعلى هذا األخير أن ينسق جهوده ويخطط لعمله بغية إيجاد
الحلول المالئمة ،فتوجيه المدرس ألنشطة المتعلم دون إفراط أو تفريط من
شأنه أن يعمل على إكساب المتعلم مجموعة من اآلليات والتقنيات التي
تسمح له بالبحث دائما عن تحقيق التوازن عن طريق الضبط الذاتي.
ومن هنا وجب العمل على جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط
العالقات بين الظواهر بدل أن يستقبلها عن طريق التلقين ،وإكسابه مناهج
وطرائق التعامل مع المشاكل وجمع المعطيات واستثمارها ،وبلورة النتائج
في صيغة قضايا وقوانين.
Slide 21
لقد أحدث التيار البنائي ثورة تربوية في هذا القرن حيث سارع المهتمون
بميدان التربية إلى مراجعة كل مكونات العملية التعليمية التعلمية ،وإعادة النظر
في الطرق البيداغوجية والبرامج الدراسية والوسائل الديداكتيكية.
ونشاط الفرد بالنسبة لهذه التيار هو الذي يحدد تعلمه ،فالمعرفة تنجز من
لدن الطفل بصفتها أداة أي حال لمشروع أو مسألة ،وهو يتعلم المفهوم مقرونا
بمعناه وفائدته.
وعندما يصبح الطفل أمام وضعية فإنه يتجاوب معها فيحدد المعارف
والبنيات السابقة لديه لمحاصرة الوضعية ومحاولة استخدامها ،والتلميذ كثيرا ما
يساق إلى تعديل بنياته وتوسيع معارفه بصورة تجعلها مطابقة لخصائص
الوضعية ،وهذا االنتقال من حالة معرفية إلى أخرى هو الذي يترجم باضطراب
في توازن معين.
Slide 22
سلسلة النداء التربوي ،العدد ،2طبعة .1998
سلسلة التكوين التربوي ،العدد ،2طبعة .1998
سلسلة التكوين التربوي ،العدد ،6طبعة .1999
نظريات التعلم ،دراسة مقارنة ،سلسلة عالم المعرفة ،العدد ،70طبعة
أكتوبر .1983
جون بياجي ،التربية والنمو الذهني لدى الطفل ،ترجمة محمد الحبيب
بلكوش ،طبعة .1993
د .بدر الدين عامود ،علم النفس في القرن العشرين( الجزء األول )،
منشورات اتحاد الكتاب العرب ،دمشق – .2001
شعبة االجتماعيات
وحدة علوم التربية
المركز التربوي
الجهوي
عرض تحت عنوان
النظرية البنائية
جان بياجي
من إنجاز:
ذ .الطالب طارق المغوشي
تحت إشراف:
ذ .عبد العزيز بوستا
السنة التكوينية 2009 – 2008 :
Slide 2
التصميم
.I
.II
تقديم
التعلم عند بياجي
المفاهيم األساسية في النظرية البنائية
.1
.2
.3
.III
مراحل النمو الذهني عند بياجي
.1
.2
.3
.4
.IV
مفهوم التكيف؛
مفهوم االستيعاب والتالؤم؛
مفهوم التوازن.
المرحلة الحسية الحركية؛
المرحلة الحدسية؛
المرحلة الحسية؛
المرحلة المنطقية.
النظرية البنائية في حقل التربية
خالصة
المراجع
Slide 3
ولد جان بياجيه ،JEAN PIAGETفي مدينة نيوشاتيل
( NEUCHATELسويسرا) عام ،1896وتوفي عام ،1980وهو
عالم من أعالم النفس وأحد مشاهيره الكبار ،وهو صاحب نظرية تكون
النشاط العقلي وبنائه .
وقد اعتمد بياجيه في صياغة نظريته على المعطيات البيولوجية
والعالقات المنطقية-الرياضية ،ومحاولته التوفيق بين السلوكية
والجشتالتية والتحليل النفسي الفرويدي ،فقد أكد منذ العشرينيات على أن
التغيرات التي يشهدها الطفل في مراحل نموه تتسم بالنوعية ،ووجد أن
المعارف والخبرات التي يكتسبها الطفل والدور الذي يلعبه المحيط ترتقي
بتفكير الطفل من حالة الالوعي والذاتية إلى حالة مختلفة نوعياً ،وهي
الحالة الواعية والموضوعية والمنطقية.
Slide 4
وسوف نحاول التطرق من خالل موضوعنا هذا إلى بعض الحيثيات
التي تخص النظرية البنائية لجان بياجيه باعتبارها من أشهر نظريات
النمو العقلي انتشارا في ميادين علم النفس.
وذلك من خالل تعرفنا على مفهوم التعلم بالنسبة بياجي ،وكذا بعض
المفاهيم المرتبطة بنظريته ،ثم مراحل النمو الذهني لديه ،وأخيرا سوف
نقوم بإعطاء لمحة حول النظرية البنائية وعالقتها بحقل التربية.
Slide 5
التعلم عند بياجي هو :عملية ذاتية تؤدي إلى فهم العالقات بين عناصر
المفهوم المحددة ،وفهم كيف يرتبط هذا المفهوم المحدد بالمفاهيم التي سبق
تعلمها .
إذن فنشاط الفرد هو الذي يحدد تعلمه ،ومن هنا تبرز أهمية النشاط
الممارس من طرف الذات باعتبارها ذاتا فاعلة ومتفاعلة مع محيطها العام ،أي
أن المعرفة بأنواعها وأشكالها المختلفة ال تتعلم نتيجة للتأثير المباشر للمحيط أو
للموضوع على الفرد المتعلم ،وإنما تتم عبر عملية النشاط الدائم والمستمر الذي
يقوم به المتعلم لمواجهة التغييرات والمشكالت التي يطرحها المحيط الخارجي
وإعادة التوازن معه.
إذ يرى بياجي أن عضوية اإلنسان هي قابلة بطبعها للتالؤم مع محيطها
وذلك بشكل فعال وأن الوسط ال يشكل الطفل وإنما الطفل هو الذي يبذل مجهودا
لفهم محيطه حيث انه خالل اكتشافاته لهذا المحيط يقوم باختيار األشياء
وتجريب الموضوعات المحيطة به.
Slide 6
وإذا كان المنظور السلوكي يركز على العوامل الخارجية باعتبارها
معززات لما يكتسبه الفرد ،فإن المنظور البنائي يعتبر أن عملية النمو
المعرفي هي عملية تفاعل بين الفرد ومحيطه الخارجي وال تقتصر فقط
على حاصل الخبرات والمعارف التي يكتسبها الطفل عن األشياء
والظواهر الخارجية.
والتعلم حسب هذا المنظور يرتبط أساسا بمستوى التطور الذي بلغته
البنيات الذهنية لدى الفرد ،وال يمكن بأية حال من األحوال أن يكون نتاجا
آليا للمكتسبات المتراكمة.
فالمتعلم ينظم تعلمه ذاتيًا ً بحيث يزيل التناقض الذي يحدث في البناء
المعرفي عنده بعد كل عملية تعلم جديدة ،كما أن التعلم الجديد قد يكشف
عن أخطاء في البنى المعرفية القائمة فيساعد على إدخال التعديل الالزم
عليها.
Slide 7
.1مفهوم التكيف:
هو إمكانية الكائن الحي على مقابلة الموضوعات واألشياء الخارجية
بالسلوك المناسب ،وهذا هو غاية التطور النمائي ،وكل التفاعالت
المعرفية بين الذات والواقع.
فالتعلم ما هو إال عملية تكيف العضوية مع معطيات وخصائص
المحيط المادي واالجتماعي عن طريق استيعاب واستدماج المعارف
والمعلومات ضمن أنسجة العضوية لتتأقلم وتصبح معطيات مألوفة،
بحيث تتطابق وتتالءم مواقف وسلوكيات الفرد مع الموقف أو الوسط
وصوال إلى وضعية االنسجام مع الوسط أو المحيط.
بمعنى الموازنة بين الجهاز العضوي ومختلف حاالت االضــــطراب
والال انتظام الموضوعية أو المتوقعة والموجودة في الواقع.
Slide 8
يقصد باالستيعاب عملية إدماج المعطيات والمعارف والخصائص
والمعلومات الصادرة عن الموضوع أو المحيط الخارجي ضمن أنسجة
جهاز العضوية في إطار نشاطه وأفعاله الحركية أو الفكرية لتصبح
مألوفة ،حيث تفهم وتؤول وتفسر طبقا لما يتضمنه الذهن من عمليات
وبيانات فكرية متنوعة.
أما التالؤم (المواءمة) فهي عملية تقود الفرد إلى تعديل بنياته الفكرية
حتى تصبح في مستوى فهم وتفسير ما يروج في المحيط الخارجي من
أحداث وتغيرات مختلفة ،ومطابقة مواقف وسلوكات الذات مع الموقف أو
الوسط ،وذلك عبر تغيير في استجابات الذات بعد استيعابها لمعطيات
الموقف أو الموضوع باتجاه تحقيق التوازن.
Slide 9
يعتبر بياجي هذا المفهوم ،المحرك األساسي لكل نشاط فكري أو حركي
لدى الفرد ،فالتعلم ال يمثل أنشطة عبثية ،بل إنه يستهدف بلوغ حالة توازن فقدت
عند الفرد من جراء عاملين ،إما تغييرات ظهرت في محيط الفرد وأنشأت لديه
حاجة إلى التعلم ،أو تغييرات طرأت على مستوى تفكيره (تعارض فكرتين
مثال) وتطلب منه األمر فهم وتفسير التغيرات.
وبصفة عامة فعملية الموازنة هذه تعني "كيف يستطيع اإلنسان تنظيم
المعلومات المتناثرة في نظام معرفي غير متناقض ،وهي ال تنجم مما يراه
اإلنسان ،بل إنما هي تساعد اإلنسان على فهم ما يراه بهدف القضاء على
مختلف أشكال التناقضات التي تسبب له حالة من االضطراب ".
بمعنى أن الفرد يشعر بأن هناك شيئا ما ليس على ما يرام ،وما يترتب عن
هذا الشعور من حاالت قلق وانزعاج ،األمر الذي يدفعه إلى تبني بعض صيغ
التنظيم والضبط الذاتي من أجل تقليص االضطراب والوصول إلى الموازنة أو
التوازن.
Slide 10
غير أن كل حالة توازن نفسي ال تعتبر إال حالة مؤقتة ،إذ سرعان ما
يلحق بها خلل أو اضطراب جديد يستدعي بدوره نشاطا جديدا قصد
تجاوزه ،فاالنتقال من حالة معرفية إلى أخرى يترجم باضطراب في
توازن معين يمكن التعبير عنه بالشكل التالي:
وهكذا فإن االختالل في التوازن بين الفرد ومحيطه الخارجي وما
يعتريه من اضطرابات وتوترات يدفع بالطرف األول إلى القيام بالحركات
واألفعال التي تعيد التوازن وتزيل االضطرابات والتوترات.
Slide 11
المرحلة الحسية الحركية {:}2-0
تتميز هذه الفترة باكتشاف الطفل وتعرفه على العالم العملي المحيط
به من خالل الحواس والحركات ،باإلضافة أنه يتعلم فكرة استمرارية
األشياء وانتظامها.
وما يميز أيضا هذه المرحلة هو ذلك التمركز حول الذات الذي ينفي
وجود مكان مستقل عن ذات الطفل أو وجود أشياء بالنسبة له ،بمعنى أن
االنطباعات المعاشة أو المدركة ال يتم ربطها بوعي شخصي يشعر به
الطفل وباألشياء المدركة حيث هي مستقلة عن الذات.
Slide 12
.2
المرحلة الحدسية {:}7-2
يبدأ الطفل في معرفة األشياء في صورتها الرمزية وليس مجرد
المعرفة القائمة على األفعال الواقعية .كما يصبح قادرا بفضل اللغة على
إعادة بناء أفعاله السابقة من خالل وصفها أو التنبؤ باألفعال القادمة من
خالل التمثل اللفظي .وهذا ما تنتج عنه ثالث نتائج أساسية بالنسبة للنمو
الذهني وهي:
إمكانية التواصل بين األفراد ،أي بداية البعد االجتماعي لألفعال
وهي نتيجة حتمية لظهور الكالم؛
Slide 13
تكون التفكير :بفضل الكالم يتمكن الطفل من التعبير عن
حركاته ،وباعتبار أن اللغة تمكن الطفل من حكي أفعاله فإنها تعطيه
في آن واحد القدرة على إعادة بناء الماضي ،وبالتالي تذكر هذا
الماضي في غياب األشياء التي قامت عليها أفعاله السابقة ،إضافة
إلى التنبؤ باألفعال المستقبلية أو التي لم يتم إنجازها بعد ،إلى حد أنه
يعوض أحيانا هذه األفعال األخيرة بالكالم عنها فقط دون إنجازها
فعال ،وحسب بياجي فهذه هي نقطة انطالق التفكير؛
الحدس :مما الحظه بياجي في هذه المرحلة ،أن األطفال يثبتون
وال يبرهنون «إن األمر البارز أكثر في تفكير الطفل الصغير هو أنه
يؤكد دائما ولكنه ال يبرهن أبدا على ما يؤكده» ،كما أنهم يعرفون
األشياء بطابعها الوظيفي ،وهكذا يبقى الطفل إلى حدود السنة السابعة
Slide 14
وفي هذه المرحلة يكتسب الطفل طالقة أكثر في التعبير الرمزي
واإليماءات الجسمية واألصوات اإلنسانية والكلمات وغيرها ،غير أنه ال
يستطيع القيام باالستدالل االستنتاجي أو التوصل إلى النتائج التي تكون
صحيحة وفق المقتضيات المنطقية.
حيث أن التفكير يبقى في هذه المرحلة حسيا إلى أبعد الحدود ،ألنه
مرتبط أساسا بما يراه الطفل ويلمسه ويحس به ،وال يستطيع الدخول
بواسطته إلى متاهات منطقية بعيدة المدى ،وبالتالي عدم قدرته على بناء
وفهم المفاهيم والتصنيفات النظرية المعقدة.
Slide 15
.3
المرحلة الحسية {:}12-7
خالل هذه الفترة يعرف النمو العقلي عند الطفل تحوالت كثيرة،
وتبرز هذه التحوالت في توجه النشاط الذهني من التمركز حول الـذات
إلى االندماج االجتماعي ،حيث تنمو لدى الطفل الرغبة في التواصل مع
اآلخرين ومحاورتهم واالستعداد لفهمهم.
وهذا هو ما يفسر لنا تقدم السلوك وتكيفه مع الوسط االجتماعي ،حيث
أن الطفل من زاوية العالقات المتبادلة بين األفراد ،يصبح قادرا بعد سن
السابعة على التعاون مع الغير ألنه لم يعد يخلط بين وجهة نظره الخاصة
ووجهة نظر اآلخرين ،بل يستطيع أن يفرق بينها ،وهنا يتجلى اختفاء
اللغة المتمركزة حول الذات باعتبار أن الطفل أصبح قادرا على إقامة
عالقات متعددة مع اآلخرين يتمكن من خاللها من إبراز وجوده
والتصريح بأفكاره وتحقيق التواصل مع أقرانه.
Slide 16
ومع تقدم التفكير يصبح الطفل قادرا على بناء تفسيرات دورية
محضة ،حيث تتميز هذه المرحلة بتفكير عملياتي تتعزز فيه قدرات الطفل
المكتسبة بقدرات جديدة تتمثل باألساس في بروز العمليات الحسية التي
هي عبارة عن أنشطة حسية حركية أو ذهنية قابلة للعكس تمكن الطفل من
القيام بنشاط ما على األشياء ويعكسه ذهنيا للعودة إلى وضعية االنطالق
دون أن ينفذ هذا العكس عمليا ،وليتوصل في النهاية إلى فكرة االحتفاظ
بخصائص األشياء مثل الطول والحجم والوزن.
Slide 17
.4
المرحلة المنطقية {:}15-12
وما يميز هذه المرحلة هو قدرة الطفل المراهق على التخلص من
المحسوس أو العياني ،حيث يصبح قادرا على التعامل مع الفرضيات
واالستدالل على القضايا اللغوية دونما الحاجة إلى ارتباطها بما هو
واقعي.
كما تصبح عنده القدرة على وضع الفرضيات وإجراء المحاكمات
االستداللية واالستنباطية المنطقية ،أي أن بإمكانه أن يحل المسألة أو
المشكلة المطروحة عن طريق تصوراته لكيفية الحل وطرح الفرضيات
التي تفضي إليه.
Slide 18
إن المنظور البنائي للتعلم حسب بياجي يختلف أساسا عما هو عليه
بالنسبة للمنظور السلوكي ،حيث أن مرحلة الطفولة ال تشكل مرحلة
قصور أو نقص بل هي مرحلة ضرورية لتحقيق التوازن مع المحيط
الطبيعي أو االجتماعي ،وتتم عملية التوازن هذه كما أسلفنا من خالل
وضمن سيرورتين مندمجتين ،هما االستيعاب والتالؤم.
إن هذا التوازن يبقى خاضعا وبشكل تطوري لنشاط الطفل أثناء عمله
على إخضاع متغيرات المحيط لخصائص بنياته الذهنية أو أثناء تكييف
هذه األخيرة مع متطلبات الواقع.
وهكذا فإن تفاعل الذات مع المحيط ،لهو وحده الكفيل بتحقيق هذا
التوازن ،وال يكفي إذن أن يكون المحيط محتويا على مؤثرات لكي يؤدي
إلى حصول التعلم ،فاألشياء والمواضيع ليست ذات أهمية إال بمقدار كونها
عناصر مغذية لنشاط المتعلم.
Slide 19
وتعتبر نظرية التوازن من أهم القوانين التطبيقية لبيداغوجيا المدرسة
البنائية ،خاصة وأنها تربط التعلم بنشاطات النفي وتجاوز الخطأ
واالضطراب ،والقضاء على التشوش ببناء األسئلة الخاصة القائمة على
االستدالل المتقدم في بناء المعرفة.
وهذا يعني تأكيد بياجي على أسلوب التفاعل بين المعلم والتلميذ الذي
يمنح للمتعلم نشاطات تثير التفكير في الطبيعة المتغيرة لألشياء والبعد
النسبي للحقائق ،وليس تمارين تحبس إدراك المتعلم في الظواهر كأشياء
ثابتة ومفككة ومنعزل بعضها عن البعض.
إن تكوين المفاهيم ليس معطى أو شيئا جاهزا يتم تلقينه أو نقله جامدا
من الدرس في اتجاه المتعلم ،بل بالعكس هو عملية بناء وتكوين يتم خاللها
التنسيق من لدن المتعلم بين مجموعة من الحركات أو المهارات أو األفعال
التي يستخدمها ودمجها في بنيات معرفية سابقة ،فينتج عنه ظهور آليات
تفكير أكثر تطورا تسمح بإعادة بناء المكتسبات السابقة وفق منظمات
جديدة.
Slide 20
وهكذا يمكن القول إن عمل المدرس يتجلى أساسا في تصميم
وضعيات تعليمية تعلمية من شأنها أن تطرح صعوبات وعراقيل في وجه
المتعلم ،وعلى هذا األخير أن ينسق جهوده ويخطط لعمله بغية إيجاد
الحلول المالئمة ،فتوجيه المدرس ألنشطة المتعلم دون إفراط أو تفريط من
شأنه أن يعمل على إكساب المتعلم مجموعة من اآلليات والتقنيات التي
تسمح له بالبحث دائما عن تحقيق التوازن عن طريق الضبط الذاتي.
ومن هنا وجب العمل على جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط
العالقات بين الظواهر بدل أن يستقبلها عن طريق التلقين ،وإكسابه مناهج
وطرائق التعامل مع المشاكل وجمع المعطيات واستثمارها ،وبلورة النتائج
في صيغة قضايا وقوانين.
Slide 21
لقد أحدث التيار البنائي ثورة تربوية في هذا القرن حيث سارع المهتمون
بميدان التربية إلى مراجعة كل مكونات العملية التعليمية التعلمية ،وإعادة النظر
في الطرق البيداغوجية والبرامج الدراسية والوسائل الديداكتيكية.
ونشاط الفرد بالنسبة لهذه التيار هو الذي يحدد تعلمه ،فالمعرفة تنجز من
لدن الطفل بصفتها أداة أي حال لمشروع أو مسألة ،وهو يتعلم المفهوم مقرونا
بمعناه وفائدته.
وعندما يصبح الطفل أمام وضعية فإنه يتجاوب معها فيحدد المعارف
والبنيات السابقة لديه لمحاصرة الوضعية ومحاولة استخدامها ،والتلميذ كثيرا ما
يساق إلى تعديل بنياته وتوسيع معارفه بصورة تجعلها مطابقة لخصائص
الوضعية ،وهذا االنتقال من حالة معرفية إلى أخرى هو الذي يترجم باضطراب
في توازن معين.
Slide 22
سلسلة النداء التربوي ،العدد ،2طبعة .1998
سلسلة التكوين التربوي ،العدد ،2طبعة .1998
سلسلة التكوين التربوي ،العدد ،6طبعة .1999
نظريات التعلم ،دراسة مقارنة ،سلسلة عالم المعرفة ،العدد ،70طبعة
أكتوبر .1983
جون بياجي ،التربية والنمو الذهني لدى الطفل ،ترجمة محمد الحبيب
بلكوش ،طبعة .1993
د .بدر الدين عامود ،علم النفس في القرن العشرين( الجزء األول )،
منشورات اتحاد الكتاب العرب ،دمشق – .2001