Kamalenet.com مادة : مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ.

Download Report

Transcript Kamalenet.com مادة : مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ.

Slide 1

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 2

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 3

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 4

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 5

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 6

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 7

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 8

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 9

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 10

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 11

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 12

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 13

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 14

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 15

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 16

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 17

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 18

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 19

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 20

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 21

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 22

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 23

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 24

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 25

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 26

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 27

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 28

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 29

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 30

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 31

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 32

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 33

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 34

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 35

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 36

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 37

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬


Slide 38

1

Kamalenet.com

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬
‫الخاصية األولـى ‪ :‬الربانية‬
‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشمولية‬
‫الخاصية الثالثـة ‪ :‬الواقعية (اإلجرائية)‬
‫الخاصية الرابعـة ‪ :‬الوضوح‬
‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الربانية‬

‫‪‬ـ الربانية ‪ :‬هي االنتساب إلى الرب سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ـ ويقال لإلنسان إنه "رباني" إذا كان وثيق الصلة باهلل سبحانه عالما وعامال لدينه وكتابه‬
‫سبحانه‪ ،‬ومعلما لهما‪.‬‬
‫ـ قال تعالى ‪ :‬ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ‪.‬‬
‫‪‬ـ خاصية الربانية ‪:‬‬

‫ـ مرادنا بها أن الشريعة جاءت من الرب سبحانه وتعالى‪ ،‬ال من غيره‪.‬‬
‫ـ وأن الغاية منها تحقيق الربوبية له سبحانه في األرض‬
‫ـ بأن يكون الناس عبيدا له ال لغيره سبحانه‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 1‬ـ ربانية المصـدر‬

‫‪ ‬مصدر الشريعة و منبعها ومنبتها الوحي اإللهي إلى سائر األنبياء عليهم السالم قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬
‫‪ .‬ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين‬

‫‪ .‬كل ما صدر عن الرسول‬

‫مما لم يرد في القرآن وحي ‪:‬‬

‫‪ .‬ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إال وحي يوحى‬

‫‪ .‬الرسول‬

‫مبين بفعله وقوله وخلقه للوحي الرباني‪:‬‬

‫‪ .‬وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ ‬الغاية من بعثة الرسل‪ ،‬وتنزيل الشرائع وخلق اإلنسان والكون هي عبادة العباد هلل تعالى‬
‫والتوبة إليه وصالح دنياهم آلخرتهم قال تعالى‬
‫‪ ‬وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‪‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير هللا الكون لخدمة اإلنسان‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة من معاصيهم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 1‬ـ ‪ . 2‬تيسير الكون لخدمة اإلنسان‬
‫ُخلِق الكون لخدمة اإلنسان و ُذ ِّلل له ليتفرغ لعبادة هللا تعالى بعمارة األرض تحقيقا‬
‫لالستخالف الذي خصه هللا به دون غيره من الخالئق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬هو الذي جعل لكم األرض ذلوال فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه‬
‫‪ .‬سخر لكم الشمس و القمر‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ . 2‬رتب العباد حسب قربهم من هللا سبحانه ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الناس مراتب منهم‪ :‬المنافقون‪ ،‬والكافرون‪ ،‬والمسلمون ‪.‬‬
‫‪ .‬جعل الدين مراتب ثالث ‪ :‬اإلسالم ثم اإليمان ثم اإلحسان‪ ،‬قال سبحانه ‪:‬‬
‫قالت االعراب آمنا قل لم تومنوا ولكن قولوا أسلمنا وملا يدخل االيمان في قلوبكم‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ . 2‬الغاية من تشريع العقوبات تحقق التوبة والقرب من هللا تعالى ‪.‬‬
‫‪ .‬سقوط حد الحرابة بتوبة المحارب ‪ :‬إنما جزاء الذين يحاربون هللا ورسوله ويسعون في األرض فسادا‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف‪ ،‬أو ينفوا من األرض‪،‬إال الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم‬
‫فاعلموا أن هللا غفور رحيم‬

‫‪ .‬تشريع الكفارة في القتل الخطأ ‪:‬‬

‫فصيام شهرين متتابعين توبة من هللا وكان هللا عليما حكيما‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 4‬ـ ‪ . 2‬الحدود ُطهرة ومغفرة للجناة ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬دعوته ماعز األسلمي للتوبة بعدما أقر بالزنا‪:‬‬
‫‪ . ‬قال له الرسول ‪” :‬ويحك ارجع فاستغفر هللا‪ ،‬وتب إليه“‪.‬‬
‫‪ . ‬وقال فيه بعد حده ‪:‬‬
‫”لقد تاب توبة لو تابها فئام الناس لقبل منهم“ ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫”فو الذي نفسي بيده لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له“‬
‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية األولى ‪ :‬الربانيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهر الربانية‬
‫‪ 2‬ـ ربانية الغايـة‬

‫‪ 5‬ـ ‪ . 2‬حرص الشريعة على التوبة قبل العقاب ‪:‬‬
‫‪ .‬سقوط الحدود والعقوبات الثابتة باإلقرار بالرجوع فيه‪ :‬فكل حد ثبت باإلقرار سقط‬
‫مع ماعز األسلمي و الغامدية‬
‫بالرجوع فيه ‪ .‬وقد ظهر هذا جليا في سلوك الرسول‬
‫رضي هللا عنهما‪ .‬فلو رجعا في إقرارهما لسقط الحد عنهما‪.‬‬
‫‪ . ‬سقوط العقوبات لعدم اكتمال شروط العقوبة ‪ :‬كعدد الشهود أو اختالفهم في الشهادة كما‬
‫في عقوبة الزنا وهو من درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانية ‪ :‬الشموليـة‬

‫أوال ‪ :‬مفهوم الشمولـية‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الشموليـة‬
‫‪ . ‬المراد بها مخاطبة الشريعة لإلنسان في كل زمان ومكان ‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت اإلنسان منذ بعثة سيدنا محمد إلى قيام الساعة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تخاطب كل اإلنسان‪ :‬جسدا وروحا‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬فقيرا وغنيا‪ ،‬حاكما ومحكوما‪ ،‬ذكرا وأنثى‪.‬‬
‫‪ . ‬نَظَمت شؤونه وحقوقه وواجباته وهو نطفة إلى أن يصير في قبره‪ .‬قال سبحانه‪:‬‬
‫وما فرطنا في الكتاب من ش يء‬
‫وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل ش يء‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬

‫املكان‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬

‫الخطـاب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الزمان‬
‫‪ .‬جعل هللا رسوله خاتم األنبياء والمرسلين‪.‬‬
‫‪ .‬وجعل شريعته خاتمة لما قبلها‪ ،‬وناسخة لما سبقها‪.‬‬
‫‪ .‬الشريعة الخاتمة امتداد وإحياء وتجديد لرسالة األنبياء السابقين عليهم السالم‪.‬‬
‫‪ .‬الرسالة خاتمة وجب إتباعها واالهتداء بهديها إلى قيام الساعة ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫املكـان‬
‫َ َ َْ َ َْ َ ا َ ا ً ا َ ً ََ ً ََ ا َََْ ا َ َ َ‬
‫اس ال ََ ْعل ُمون‬
‫اس ب ِشيرا ون ِذيرا ول ِكن أكَر الن ِ‬
‫وما أرسلناك ِإال كافة ِللن ِ‬
‫وما أرسلناك إال رحمة للعاملين‬
‫‪ .‬فلم ُي ْبعث سيدنا محمد في أهل قريته‪ ،‬أو مدينته‪ ،‬أو قومه أو قبيلته أو في فئة فقط‪.‬‬
‫‪ .‬بل بعث في العالمين‪ ،‬فرسالته ال يحدها الزمان وال المكان‪ ،‬بل تسع المكان كله (األرض)‬
‫‪ .‬كما تسع الزمان (منذ بعثه إلى قيام الساعة)‪.‬‬
‫‪ .‬فليست محددة بمكان وال مؤقتة بزمان أو محددة بظرف‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫ُ‬
‫املخاطب‬
‫‪ .‬اإلسالم رسالة لإلنسان تخاطبه وتنظم حياته العامة والخاصة ‪.‬‬
‫‪ . ‬تعتني به في جميع األطوار ‪ :‬قبل وجوده وبعده ‪ ،‬وبعد مماته‪..‬‬
‫‪ . 1‬مراعاتها لمصالحه قبل وجوده إلى أن يصير إلى قبره‪:‬‬
‫كل ‪:‬منهما اختيار اآلخر‪.‬‬
‫يحسن‬
‫مراعاتها والديه‬
‫أوجبت على‬
‫وفاتـه‬
‫أن بعد‬
‫لمصالحه‬
‫‪. 2.‬‬
‫‪ .‬ونظمت الخطبة والزواج وقننت آدابهما وأحكامهما‪.‬‬
‫ودفنه ‪.‬حقوقا لما حرمت اإلجهاض ‪.‬‬
‫فأوجبت له‬
‫جنينا ‪:‬‬
‫‪..‬اهتمت به‬
‫وغسله‬
‫فشرعت كفنه‬
‫رمضان‪.‬‬
‫بالفطر للحامل‬
‫دينه ‪.‬‬
‫وتعزيته‪،‬فيوقضاء‬
‫ورخصتوصيته‪،‬‬
‫‪ ..‬وإنفاذ‬
‫وبإرضاعها ‪:‬وبعقيقته وبنفقته وحسن تربيته‪.‬‬
‫بعدل ْت ُهوالدته‬
‫تسميتهالساعة قال‬
‫بحسنإلى قيام‬
‫أمرتموته‬
‫بأهله بعد‬
‫‪..‬ثموص‬
‫ارية‪ ،‬و ِع ْلم ُي ْنتف ُع ِب ِه‪ ،‬وولد صالٌِ يدْ ُعو ل ُه)‬
‫(إِذا مات ْاإلِ ْنسانُ ا ْنقطع عملُ ُه إِ َال مِنْ ثالث صدقة ج ِ‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬

‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫‪ . ‬المقصود بالخطاب األحكام التي جاءت بها الشريعة ‪،‬‬
‫‪ . ‬من حيث موضوعها والمجاالت (الذي تنظمها في حياة اإلنسان)‬

‫الخطاب‬

‫‪ . ‬حيث علم الرسول صحبه وعلمنا دقائق األمور وكبيرها ‪،‬‬
‫‪ . ‬ما يهم الفرد وما ينظم الدولة‪،‬‬
‫‪ . ‬فعلمنا آداب قضاء الحاجة وكيفية االستنجاء وأحكام الغسل‪،‬‬
‫‪ . ‬وأحكام األكل والشرب‪ ،‬وآداب الدخول إلى البيت والمسجد والخروج منهما‪،‬‬
‫‪ . ‬وآداب اللقاء مع الغريب ومع القريب‪ ،‬ومع المسلم والكافر ذميا كان أو محاربا‪.‬‬
‫‪ . ‬حظت على اإلحسان لإلنسان والحيوان‪ .‬ورتب على ذلك أجرا أو وزرا‪.‬‬
‫وأورد هنا اختصارا وإجماال بعض تجليات شمولية الشريعة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . 2‬شموليتها في ذات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 3‬شموليتها في عادات االنسان‪:‬‬
‫‪ . 4‬شموليتها لجميع مناحي الحياة ‪:‬‬

‫‪ . 5‬ربط الدنيا باآلخرة‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 1‬موضوع الخطاب ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الصحيٌ والسقيم‪.‬‬
‫‪ . ‬بينت حقوق وواجبات المسلم تجاه الكافر ‪.‬‬
‫‪ . ‬نظمت حقوق وواجبات المسلم تجاه أخيه المسلم ‪.‬‬
‫‪ . ‬قننت أحكام الدولة المسلمة مع الكافرة المحاربة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاهدة‪ ،‬والموادعة‪ .‬و السلم والحرب‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 2‬في ذات اإلنسان ‪:‬‬
‫‪ . ‬خاطبت الفرد والجماعة‪.‬‬
‫‪ . ‬خاطبت بأحكامها جميع أجزاء جسم اإلنسان ‪:‬‬
‫‪( . ‬العقل – القلب – اليدين ‪/‬‬
‫‪ . ‬الرجلين – العين – الفرج ‪،‬‬
‫‪ . ‬البطن – األذن – الدم –‬
‫‪ . ‬األظافر( التقليم ‪ /‬النظافة) –‬
‫‪ . ‬الشعر (من كانت له خصلة فليكرمها ‪ /‬ال يفارقه المشط والمدراة‪).‬‬
‫‪ . ‬اللسان ‪.‬‬
‫‪ . ‬األصابع(سنة تخليلها ‪ /‬قص أظافرها‪.).‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 3‬في عادات اإلنسان ‪:‬‬
‫سنت أحكام وآداب في كل ما يتعلق بعاداته حتى يكون الئقة بمروءته وخلقه‪:‬‬

‫‪ .‬المركب‪،‬‬
‫‪ . ‬المأكل ‪،‬‬
‫‪ . ‬المشرب ‪.‬‬
‫‪ . ‬الملبس‬

‫‪ .‬الزواج‪،‬‬
‫‪ . ‬الجوار‬
‫‪ . ‬المسكن‬
‫‪ . ‬اللعب‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 4‬في جميع مناحي الحياة‪:‬‬

‫‪ .‬األسري‬
‫‪ . ‬السياسي‬
‫‪ . ‬االقتصادي‬
‫‪ . ‬االجتماعي‬

‫‪ . ‬العلمي‬
‫‪ . ‬األخالقي‬
‫‪ . ‬الجنائي‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثانيـة ‪ :‬الشموليـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫الخطاب‬
‫‪ . 5‬ربطت مصالٌ الدنيا باآلخرة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ‪ . 5‬رغبت في العمل للدنيا واآلخرة بالتوازي والعدل‬
‫‪ 2‬ـ ‪ . 5‬قرنت الشريعة طاعة الحاكم بطاعة هللا تعالى‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ‪ . 5‬جعلت العدل بين الخلق أفضل من العبادة‬
‫‪ 4‬ـ ‪ . 5‬جعلت التقوى والصالح ُتصلٌ دنيا الناس‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره ــا‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الواقعيـة‬
‫ـ الشريعة اإلسالمية ليست نظرية فلسفية مجردة عن الواقع‪ ،‬بل هي فعل يسري في‬
‫حياة الناس وواقعهم ‪.‬‬
‫ـ تستمد الشريعة واقعيتها و إجرائيتها من ‪:‬‬
‫‪ -1‬فعل النبي‪ ‬وصحبه رضي هللا عنهم‪ :‬الذين لم يكونوا رجال تأمل فقط بل كانوا رجال‬
‫عمل صالٌ ألن نظرهم مترام للواقع ومتجاوزا التأمل المجرد إلى التفسير ثم التخطيط فالعمل‪.‬‬
‫‪ -1‬مصدرها ‪ :‬ألن ُم ْنزل الشريعة هو خالق العباد‪ ،‬وهو العالم بما يصلحهم في الدنيا و‬
‫اآلخرة ؛ و بما يفسد دينهم وآخرتهم‪ ،‬فحرم عليهم هذا وأمرهم بذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪‬‬

‫ـ وتتجلى واقعية الشريعة أيضا في نظرتها‪:‬‬
‫‪ .‬لواقع اإلنسان من حيث ثباته وتغيره‪،‬‬
‫‪ .‬ولإلنسان من حيث قدرته وعجزه فردا ومجتمعا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ـ و نجمل بعض تجليات الواقعية في المظاهر التالية ‪:‬‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج ‪.‬‬

‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب‪.‬‬

‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية ‪.‬‬

‫‪ – 4‬إقرار مبدأ العفو‪.‬‬

‫‪ – 5‬التدرج في الخلق والتشريع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 1‬التيسير ورفع الحرج‬

‫‪ . ‬جعل هللا شرعه في قدرة المكلفين ‪،‬‬
‫‪ . ‬فمتى انتفت القدرة انتفى معها التكليف‪،‬‬
‫‪ . ‬ومتى نقصت القدرة لعذر نقصت معها التكاليف إلى القدر المقدور ‪.‬‬
‫‪ . ‬قال تعالى‪:‬‬

‫وما جعل عليكم في الدين من حرج‬

‫‪ . ‬وعليها قرر الفقهاء قواعد منها ‪:‬‬
‫* " الحرج مرفوع"‬
‫•‬
‫* "المشقة تجلب التيسير"‪.‬‬
‫•‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 2‬مراعاة الغرائز الفطرية‬

‫راعت الشريعة غرائز الخلق ورع ْتها ‪:‬‬
‫‪ .o‬الزواج ‪ :‬اعتبرته سبيال شرعيا ووحيدا لقضاء شهوة اإلنسان‬
‫ جعلته واجبا ومباحا ومكروها ومحرما بحسب حال الزوجين‪.‬‬‫‪ -‬أباحت التعدد وقيدته بضوابط ‪.‬‬

‫‪ .o‬حب التملك ‪:‬‬
‫ شرعت سبال عديدة الكتساب المال ‪.‬‬‫ أحاطته بسياج مانع ضد االعتداء عليه‪:‬‬‫ـ فحرمت‪ :‬السرقة والغصب واالختالس والخيانة والجحد والسلب والرشوة‬
‫والحرابة وغيرها من الجرائم المهددة للمال ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 3‬إقرار مبدأ العقاب وعدم االكتفاء بالوازع الخلقي‬

‫قال سيدنا عثمان رضي هللا عنه ‪” :‬إن هللا ليزع بالسلطان ما ال يز ُع بالقرآن“‬
‫‪ .o‬يمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش واآلثام ‪ :‬ما ال يمتنع كثير من الناس عنه بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ .o‬فمن طبيعة الخالئق أن تنزجر بوازع الفطرة‪ ،‬أو األمر اإللهي ‪.‬‬
‫‪ .o‬ومن طبيعتها أيضا أال تنزجر إال بقوة العقوبة وسطوة السلطان ‪.‬‬

‫لذا شرعت الشريعة عقوبات لحماية المجتمع‬

‫الدين‬

‫النفس‬

‫العرض‬

‫النسل‬

‫العقل‬

‫المال‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 4‬اقرار مبدأ العفو في الجنايات والمعامالت‬
‫‪ . 4 – 1‬القتل العمد‬

‫‪ . 4 – 2‬القتل الخطأ‬

‫‪ . 4 – 3‬الجـراح‬

‫‪ o‬لم تكتف بعقوبة القصاص بل شرعت الصلٌ على المال بين أولياء الدم والقاتل ‪.‬‬
‫‪ o‬ورغبت في الدية وأقرت التواب عليها و جعلت دفعها تضامنا بين األمة ‪.‬‬
‫‪ o‬وذهبت ألبعد من ذلك في الرحمة والصفٌ والتصافي بين المسلمين ‪.‬‬
‫‪ o‬فرغبت في العفو مجانا عن القاتل‪.‬‬
‫‪ o‬ألغت فيه عقوبة القصاص ‪.‬‬
‫‪ o‬و شرعت الصلٌ بالمقابل (الدية) و بدون مقابل ‪.‬‬

‫‪ o‬جعلت فيها أيضا القصاص ‪ ،‬أو الدية أو األرش ‪،‬أو العفو معا ‪.‬‬
‫‪ . 4 – 4‬الـديـون‬

‫‪ o‬رغبت في إمهال المعسر إلى يسر ‪.‬‬
‫‪ o‬شرعت قضاء ديون العاجزين والموتى من بيت مال المسلمين ‪..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الثالثة ‪ :‬الواقعيـة ‪ /‬اإلجرائيـة‬
‫ثانيا‪ :‬مظاهر الواقعيـة‬
‫‪ – 5‬التدرج في الخلق و التشريع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫التدرج سنة إلهية في الخلق والتشريع‪.‬‬
‫فالصالة والصيام والزكاة وغيرها من األحكام‪ ،‬فرضت على مراحل متدرجة‪:‬‬

‫‪ ‬ـ الصالة ‪ :‬فرضت أوال ركعتين ثم زيد فيها إلى أربع‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الزكاة ‪ :‬ففرضت بمكة دون تحديدها بحول وال نصاب‪.‬‬

‫‪ ‬ـ الصوم ‪ :‬فرض على التخيير فمن شاء صام‪ ،‬ومن شاء افطر وأطعم مسكينا‬
‫قال تعالى ‪ :‬وعلى الذين يطيقون فدية طعام مساكين فمن تطوع خيرا فهو خيرله وأن تصوموا خيرا لكم‬
‫‪ ‬ـ المحرمات ‪:‬‬
‫‪ ‬لم تحرم دفعة واحدة مراعاة من هللا سبحانه لتعلق الناس بها كالخمر والميسر‪ ،‬امتالك العبيد‪.‬‬
‫‪ ‬تدرجت الشريعة في تحريم الخبائث‪.‬‬
‫‪ ‬سعت في القضاء على العبودية لما جعلت عتق الرقاب كفارة للعديد من المخالفات والجنايات‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬
‫‪ ‬وضوح معالم الشريعة وبساطتها ويسر العمل بها كل حسب علمه وقُدرته ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحق سبحانه شريعته واضحة المعالم بينة األحكام للعالم واألمي ‪..‬‬
‫‪ ‬ال تلتبس على الخلق صواها وأحكامها ‪.‬‬
‫َْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََْ َ َ ا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ .‬قال تعالى ‪ :‬ق ْل َه ِـذ ِه َس ِب ِيلي أدعو ِإلى الل ِه على ب ِصيرة أنا وم ِن اتبع ِني‬
‫‪ .‬قال‬
‫قال‬

‫‪« :‬إن الحالل بين وإن الحرام بين‪».‬‬
‫‪« :‬إن لإلسالم صوى وعالمات كمنار الطريق‪» ..‬‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الرابعة ‪ :‬الوضـوح‬
‫ثانيا ‪ :‬مظاهره‬
‫ومن مظاهرها وضوح ‪:‬‬

‫المصادر‬

‫الهدف‬

‫الغاية‬

‫المقاصد‬

‫تفصيل األحكام‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫ثانيا ‪ :‬صـوه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫أوال ‪ :‬مفهومــه‬

‫مادة ‪ :‬مدخل لدراسة الشريعة اإلسالمية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الففصل الثاني ‪ :‬خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الخاصية الخامسة ‪ :‬اإلعجـاز‬
‫ثانيا ‪ :‬صوره‬

‫اللغوي‬

‫العلمي‬

‫العقوبات‬

‫تحريم الزواج‬

‫من المحارم‬

‫التشريعي‬

‫تحريم الخمر‬

‫بسبب الرضاع‬

‫تحريم الربـا‬

‫العددي‬

‫تحريم الـدم‬

‫الغيبي‬

‫نظام االرث‬