أهمية القياس النفس ى يمكن تلخيص أهمية القياس فى التربية وعلم النفس فى النواحى اآلتية : -1 المفاضلة بين التالميذ عند االلتحاق.
Download
Report
Transcript أهمية القياس النفس ى يمكن تلخيص أهمية القياس فى التربية وعلم النفس فى النواحى اآلتية : -1 المفاضلة بين التالميذ عند االلتحاق.
أهمية القياس النفس ى
يمكن تلخيص أهمية القياس فى التربية وعلم النفس فى النواحى اآلتية :
-1المفاضلة بين التالميذ عند االلتحاق بالمدارس فى بداية المراحل
الدراسية المختلفة ،حيث تجرى بعض االختبارات والمقاييس للتأكد
من صالحية التالميذ للسير بنجاح فى المرحل الدراسية التالية ،األمر
الذى يعتمد على القيمة التنبؤية لالختبارات والمقاييس العقلية .
2ـ المقارنة بين التالميذ فى الفرقة الدراسية الواحدة عند محاولة تقسيم
التالميذ إلى فصول متجانسة من حيث القدرة على متابعة الدراسة،
حيث تخصص فصول معينة للتالميذ المتفوقين واألقوياء ،وتخصص
فصول أخرى للمتوسطين وفصول للضعاف ،حتى يمكن أن تسير كل
مجموعة فى الدراسة بالسرعة المناسبة لها .
- 3اكتشاف حاالت التأخر الدراسى وبحث عوامله وأسبابه العقلية أو
التحصيلية بحيث يكون لالختبارات والمقاييس قيمة شخصية ،وفى
هذه الحاالت يمكن التعرف على مواطن الضعف عند كل تلميذ
وإعطائه الدراسة العالجية المناسبة بما يضمن عدم تراكم التخلف
وبما يساعد على استرداد الثقة لنفس كل تلميذ.
- 4التوجيه واإلرشاد النفسى للتالميذ أثناء سيرهم الدراسى بما يساعد
على حل المشكالت الشخصية للتالميذ ومعاونتهم فى التغلب على
االضطرابات النفسية بالكشف عن أسبابها ووسائل عالجها
ويتضمن اإلرشاد النفسى مساعدة التلميذ على اختيار ما يناسبه من
الدراسات عندما يصادف مواقف االختيار سواء عند التوجيه للدراسات
النظرية أو العملية ،أو التوجيه للدراسات العلمية أو األدبية ،وكذلك عند
اختيار الطريق المناسب فى الدراسات الجامعية والمعاهد العليا .
- 5اكتشاف حاالت التخلف العقلى عند بداية المرحلة األولى للتعليم،
فهناك فئة من األطفال يولدون وهم على قدر ضئيل من الذكاء بحيث
ال يستطيعون السير فى التعليم العادى بنجاح ،ومن األفضل لهؤالء
المعروفين بضعاف العقول أن يتجهوا لمعاهد خاصة تنظم لهم فيها
دراسات تناسبهم .
- 6اكتشاف حاالت العباقرة والموهوبين فى الذكاء والقدرات العقلية
الخاصة ،فهؤالء يعتبرون ثروة بشرية ينبغى االهتمام بها والعمل
على رعايتها 000وتفيد االختبارات فى التأكد من وجود التفوق فى
الذكاء واالستعداد بحيث نعمل على إزالة العوائق بما يضمن استمرار
التفوق واالنتفاع بالطاقة العقلية إلى أقصى حد ممكن .
أدوات القيـاس النفس ى
أداة القياس فى ميدان علم النفس كعلم سلوكى يمكن أن تعرف
على أنها :مجموعة من البنود أو األسئلة (أو المواقف) التى
تمثل القدرة أو السمة أو الخاصية المطلوب قياسها0
وقد تعددت وسائل القياس النفسى ،ومن ثم أصبحت تقسم
وتصنف إلى مجموعات وأنواع رئيسية تختلف حسب من يقوم
الا تم تصنيف وسائل القياس تصنيفًا ا عامًا ا
بعملية التصنيف فمث ً
فى نوعين رئيسين هما :
-1االختبار
-2المالحظةًفىًالمواقفًالطبيعية
كماًيمكنًأنًتصنفًأدواتًالقياسًبصورةًأوليةًإلىًنوعينً
رئيسينًهما:
1ـ االختبار :
وهو عبارة عن مجموعة من األسئلة أو البنود لكل منها إجابة
واحدة صحيحة فقط 0مثل اختبارات التحصيل أو اختبارات الذكاء والقدرات
العقلية وغير ذلك من االختبارات التى تقيس مجموعة من الحقائق.
2ـ االستفتاء " االستخبار" :
وهو عبارة عن مجموعة من األسئلة أو البنود التى تدور حول
موضوع واحد أو عدة مواضيع وليس لها إجابات صحيحة أو إجابات
خاطئة إذ أن المطلوب هو معرفة رأى الفرد أو نوعية استجابته .
وتصنف المقاييس النفسية (أدوات القياس) من وجهة نظر أخرى
إلى ما يلى :
-1األجهزة 0
-2المالحظة العلمية 0
-3المقابلة 0
-4الوثائق 0
-5االختبارات 0
-6االستفتاءات واستطالعات الرأى واالستبيانات 0
ورغم تعدد وتنوع أدوات القياس التى يمكن للمعلم أن
يستخدمها فى جمع البيانات عن طلبته ،إال أن أسلوب أو طريقة
االختبار هى أكثر هذه األدوات أو األساليب شيوعًا ا واستخدامًا ا بين
المعلمين فى المدارس.
ومن ثم تعد "االختبارات النفسية" أهم أدوات القياس
النفسى ،فهى األدوات العلمية لدراسة التفرد المتمايز لكل شخص
فى تكيفه مع بيئته 0
ويتطلب الفهم الواعى بأى ميدان من ميادين علم
النفس المعاصر أن نعرف شئ عن تلك االختبارات من حيث
تكوينها وأنواعها ووظائفها وحدودها وشروطها ومن ثم فما هو
االختبار النفسى؟0
تعريف االختبار النفس ى
يعرف االختبار النفسى بأنه :مجموعة المثيرات (أو
األسئلة أو الوحدات أو المواقف أو المشكالت) التى وضعت
وصممت باستخدام أسلوب معين والتى تقدم بطريقة موحدة
لجميع المفحوصين والتى تصحح اإلجابات عليها وتفسر وفقًا ا
لقواعد معينة (التقنين) بحيث ال يكون للفاحص أى تأثير على
الدرجات التى يحصل عليها المفحوص (الموضوعية) وتقدم
هذه المثيرات للحصول على (قياس) عينة ممثلة للسلوك أو أى
مظهر من مظاهر الخاصية المراد قياسها
كما يعرف االختبار بأنه طريقة منظمة لمقارنة سلوك
شخصين أو أكثر أو هو بعبارة أخرى عينة مقننة من السلوك
تستخدم فى المقارنة بين شخصين أو أكثر0
كما يعرف االختبار النفسى أيضًا ا بأنه مقياس موضوعى
ومقنن لعينة من السلوك ،ويتوقف مدى تمثيل االختبار لسلوك
موضوع الفحص على عدد وطبيعة الفقرات فى العينة ،وتعتمد
القيمة التشخيصية أو التنبؤية لالختبار النفسى تعتمد على مدى
تمثيل عينة من السلوك للميدان الواسع من السلوك المراد
قياسه 0
أسس تصنيف االختبارات النفسية والتربوية
تعددت أسس تصنيف االختبارات النفسية بتعدد وجهة نظر المشتغلين
بالقياس واختالف اهتمامهم العلمى وتباين نظرياتهم األساسية فى كل
المتغيرات النفسية 0
وتنحصر أهمية سرد هذه األسس وما يتبعها من تصنيفات فى إحاطة
القارئ علمًا ا بأن االختبار الواحد يمكن أن يوضع تحت أكثر من فئة وفيما
يلى بعض هذه التصنيفات :
) (1التصنيف على أساس ما تقيسه االختبارات
* اختبارات الذكاء 0
* اختبارات االستعدادات الخاصة 0
* اختبارات التحصيل المدرسية 0
* اختبارات الشخصية والتوافق 0
* اختبارات الميول 0
* اختبارات االتجاهات 0
* اختبارات حسية حركية تقيس المهارات الحركية والتآزر الحس
– حركى.
- 2تصنيف االختبارات على أساس المحتوى
ــ اختبارات لفظية :
وهى التى تعتمد على استخدام الرمز اللفظى (اللغة ).
ــ اختبارات مصورة (غير لفظية) :
وهى التى تعتمد فى تكوينها على الصور واألشكال.
ــ اختبارات عددية :
وهى التى تعتمد على استخدام الرقم (الرياضيات)
- 3تصنيف االختبارات حسب طريقة اإلجراء
ــ اختبارات فردية :وهى التى تستخدم بصورة فردية
حيث يتم تطبيقها عادة فى مقابلة
شخصية بين الفاحص والمفحوص 0
ــ اختبارات جمعية :وينطبق ذلك على االختبارات التى
يمكن تطبيقها على مجموعة من األفراد
دفعة واحدة 0
- 4تصنيف االختبارات حسب نوع المفردات التى
يحتوى عليها االختبار وأسلوب اإلجابة المطلوب
ــ اختبارات المقال :هى اختبارات األسئلة المفتوحة أو
ذات اإلجابة الحرة .
ــ االختبارات الموضوعية :هى اختبارات ذات أسئلة
محددة المعنى ولكل منها إجابة صحيحة واحدة ال يختلف
المصححون فى تقدير درجاتها ومن أنواعها :االختيار
من إجابتين – االختيار من متعدد – إعادة الترتيب –
المزاوجة – التكملة 0
- 5تصنيف تصنف االختبارات حسب طريقة اإلرشادات
ــ شفوية :أى أن التعليمات والفقرات تقدم بطريقة
شفوية 0
* كتابية :أى أن التعليمات والفقرات واالستجابة عليها
تقدم بطريقة كتابية 0
– 6تصنيف االختبارات حسب الوقت المخصص لالختبار
ــ اختبارات سرعة ( موقوتة ) :وهى االختبارات التى
يكون المطلوب فيها معرفة أكبر عدد ممكن
من اإلجابات الصحيحة فى زمن معين ضيق
لقياس الكمية التى أداها الفرد أداء صحيحًا ا
فى وقت قصير 0
ــ اختبارات قوة (غير موقوتة) :وهى االختبارات التى
تهتم بقياس القدرة بغض النظر عن الزمن،
فالمطلوب اإلجابة على جميع األسئلة 0
– 7تصنيف االختبارات بنا اًء على مرجعية االختبار
ــ
االختبارات المرجعية المحك :وهى التى تستخدم
لقياس مدى تحقيق أو اكتساب األفراد
لألهداف الموضوعية.
ــ االختبارات المرجعية المعيار :وهى التى يقارن فيها
أداء الفرد بالمعيار المستمد من الجماعة التى
ينتمى إليها.
تنقسمًأسئلةًاالختباراتًإلىًنوعينًرئيسينًهماً:
1ـًاألسئلةًالمقاليةً.
2ـًاألسئلةًالموضوعيةً.
أوال :األسئلة المقالية :
وهي نوع من األسئلة التي تعتمد على اإلجابة الحرة للطالب ،تلك اإلجابة
التي ينشئها بطريقته الخاصة استجابة للسؤال المطروح .
مميزاتها :
1ـ تعتمد على حرية تنظيم اإلجابات المطلوبة ،وتمكين المختبَر من القدرة
على اختيار األفكار والحقائق المناسبة .
2ـ مالءمتها لقياس قدرات المختبر ،وتوفير عناصر الترابط والتكامل في
معارفه ،ومعلوماته التي يدونها في االختبار .
3ـ تكشف عن قدرة المختبر في استخدام معارفه في حل مشكالت جديدة .
4ـ يستطيع المختبر أن يستخدم ألفاظه وتعابيره ومعجمه اللغوي الذاتي في
التعبير عن اإلجابة ،مما يمكن المصحح من الحكم على مهارته من خالل
انتقائه للتعابير الجيدة .
5ـ غالبا ما يكون عدد األسئلة المقالية قليال مقارنة بعدد األسئلة الموضوعية.
األسئلةًالمقالية
عيوبها :
1ـ ال يتمكن واضع األسئلة من تغطية المنهج المقرر كامال ،ألن عدد
األسئلة قليل ،وتكمن قلة األسئلة لحاجتها إلى وقت طويل عند كتابة
اإلجابة ،وكلما استغرقت اإلجابة وقتا أطول كلما أدى ذلك إلى قلة األسئلة
ومحدوديتها .ومن هنا يظهر قصور األسئلة المقالية في قياس جميع
النواتج التعليمية لعدم تغطيتها المنهج .
2ـ قد يتأثر تصحيح اإلجابة بالعوامل واألهواء الذاتية ،مما يؤدي إلى عدم
دقة الدرجة الممنوحة للمختبر ،ومن البديهي أن خاصية دقة الدرجة من
أهم الشروط التي يجب توافرها في االختبار ،وال يمكن لهذه الخاصية أن
تتحقق تحققا كليا مادامت نوعية األسئلة تتيح للمصحح فرصة التدخل
في تحديد اإلجابة الصحيحة .
وهذهًبعضًالمقترحاتًالتىًيمكنًإتباعهاًلتحسينًفاعليةًاألسئلةًالمقاليةً:
1ـ أن يكون استعمالها مقصورا على المواقف ،واألغراض المالئمة لها ،
كاستخدامها لقياس بعض النواتج التعليمية العليا ،أو عندما يكون عدد
المختبرين قليال .
2ـ التخطيط الجيد لبنائها ،وإتباع الخطوات ،واإلجراءات الالزمة
إلعدادها .
3ـ صياغة السؤال بطريقة يكون المطلوب منها واضحا كل الوضوح ،
وتجنب الصيغ المفتوحة ،أو الناقصة .لذلك يراعى عند الصياغة
عرف ،اختر ،ص ّنف ،
استخدام ألفاظ ذات مدلوالت واضحة مثل ّ :
ضح ،
وقد يستدعي األمر استخدام بعض المفردات مثل :ناقش ،و ّ
قارن ،اشرح وما إلى ذلك .
4ـ صياغة السؤال بحيث يستثير السلوك الممكن قبوله ،كداللة على
حدوث الناتج التعليمي المرغوب فيه .
تابعًمقترحاتًيمكنًإتباعهاًلتحسينًفاعليةًاألسئلةًالمقاليةً:
5ـ البدء في سؤال المقال بألفاظ ،أو عبارات تدل على نوعية السؤال ،
مثل :بين الفرق ،قارن من حيث ،انقد ،وضح كيف ،ميز بين .
ويراعى عدم البدء في السؤال المقالي بكلمات مثل :أين ،ومتى ،
ومن ،وماذا ،ألن مثل هذه الكلمات تستخدم في األسئلة الموضوعية .
6ـ مراعاة شمول األسئلة لجوانب المحتوى ،والهدف في المجال
التحصيلي ،وذلك بزيادة عدد األسئلة ،مع األخذ بعين االعتبار الجانب
الزمني المقرر لإلجابة .
7ـ وضع إجابة نموذجية لكل سؤال يعمل بها عند التصحيح بكل دقة
ممكنة ،وتحديد العناصر التي تعطي أجزاء من العالمة على كل فرعية
من فرعيات السؤال ،حتى ال يتاح لألهواء الشخصية التدخل في تحديد
اإلجابة الصحيحة ،أو تحديد الدرجة الالزمة من وجهة نظره الخاصة.
ثانيا ـ األسئلة املوضوعية
يقصد باألسئلة الموضوعية تلك التى تكون االستجابة لها قصيرة،
وإجاباتها محددة ،بمعنى أن هناك إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ،كما
عرفت بالموضوعية ألن تصحيحها يتم بشكل موضوعي ،فهي ال تعتمد
على ذاتية المصحح فى تقدير الدرجة ،وإنما تعتمد على اإلجابة النموذجية
كمعيار للتصحيح يعتمد عليه جميع المصححين فى المادة الواحدة.
أنواع األسئلة املوضوعية
أوال ـ أسئلة الصواب والخطأ ــ ثانيا ـ أسئلة نعم وال ــ ثالثا ـ أسئلة
االختيار من متعدد ــ رابعا ـ أسئلة ملء الفراغ ــ خامسا :أسئلة
المزاوجة ــ سادسا ـ أسئلة التصنيف ــ سابعا :أسئلة إعادة الترتيب ــ
ثامنا ـ أسئلة الحقيقة أو الرأي ــ تاسعا ـ أسئلة اإلجابة القصيرة
أو اال ـ أسئلة الصواب والخطأ
عبارة عن مجموعة من الجمل ،أو العبارات بعضها متضمن معلومات
صحيحة مما درس الطالب في مادة ما ،والبعض اآلخر متضمن معلومات
خطأ ،ثم يطلب من الطالب المختبر الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت
صحيحة ،أو خاطئة .
من أمثلة ذلك :
اقرأ العبارات اآلتية ،ثم انقلها في ورقة اإلجابة ،وضع عالمة صح ()
أمام العبارة الصحيحة ،وعالمة خطأ ( × ) أما العبارات الخاطئة .
1ـ كان حفر الخندق من أهم أسباب انتصار المسلمين على الكفار .
2ـ ولد صالح الدين األيوبي عام ، 553وكان أبوه نجم الدين أيوب قائدا
لقلعة تكريت × .
مميزات أسئلة الصواب والخطأ
من ميزات هذه النوع من األسئلة أنه يتطلب وقتا طويال لإلجابة عليه ،
ومن خالله يمكن تغطية أكبر قدر ممكن مما درس الطالب في فصل
دراسي ،كما أن تصحيحه سهل ،وال يتطلب لإلجابة عليها استعمال
اللغة ،لذا يستوى في إجابتها الطالب السريع التعبير ،والبطيء ،والقوى
في اللغة ،والضعيف .
عيوب أسئلة الصواب والخطأ
من عيوبها أن الطالب الذين ال يعرفون اإلجابة الصحيحة ال يترددون في
التخمين ،كما أنها تدفع الطالب إلى التركيز على حفظ الحقائق واألرقام
والمعلومات ،دون أن تنمي فيهم القدرة على االستنتاج والتحليل .
ثانيا ـ أسئلة نعم و ال
في هذا النوع يكون السؤال مباشرا ،ويطلب من المختبرين اإلجابة عليه
بنعم ،أو ال وهو مشابه ألسئلة الصواب والخطأ ،غير أنه يفضل
استخدامه مع الطالب صغار السن (المرحلة االبتدائية) حيث يسهل عليهم
استيعاب معنى " نعم وال " أكثر من استيعابهم معنى الصواب والخطأ .
من أمثلة ذلك :
اقرأ األسئلة التالية ،ثم ضع كلمة " نعم " أمام اإلجابة الصحيحة ،وكلمة
" ال " أمام اإلجابة الخطأ .أو ضع دائرة حول كلمة " نعم " إذا كانت
إجابة السؤال نعم ،ودائرة حول كلمة " ال " إذا كانت اإلجابة ال .
1ـ هل تدور األرض حول نفسها ؟ نعم /ال .
2ـ القمر أبعد الكواكب عن األرض .
ثالثا ـ أسئلة االختيار من متعدد
يعد هذا النوع من األسئلة أفضل أنواع األسئلة الموضوعية ،وأكثرها
مرونة ،إذ يمكن استخدامها لقياس أي من األهداف السلوكية التي يمكن
تقويمها باالختبارات المقالية ،ماعدا األهداف التي تتطلب مهارة في
التعبير الكتابي .
ويتألفًسؤالًاالختيارًمنًمتعددًمنًجززأينً :الجزذرًأوًالمقدمزةًأوًالمزتنً
الذيًيطرحًالمطلوبًمنًالسؤالًً،ثمًقائمةًاإلجابزاتًً،أوًالبزدائلًالممكنزةً
لإلجابةًً،والقاعدةًالعامةًأنًيكونًهناكًبديلًواحدًصحيحًً،أوًيعدًأفضلً
اإلجاباتًً،والبدائلًاألخرىًخطأً.
ويراعى أال يقل عدد البدائل عن ثالثة إلى سبعة ،وهذه التحديد له أهميته ،فإن قلت
البدائل عن ثالثة أصبحت ضمن اختبار الصواب والخطأ ،وإذا زادت عن سبعة أربكت
الطالب ،وأجهدته فى البحث عن البديل الصحيح ،إضافة لما تحتاجه من وقت طويل
عند اإلعداد .
إرشادات فى كتابة أسئلة االختيار من متعدد
1ـ التأكد من أن جذر السؤال يطرح مشكلة واضحة ومحددة ،وهذا
يعنى أن الجذر يراعى فى صياغته الوضوح بحيث يفهم المختبر
مضمونه بسهولة ويسر .
2ـ يفضل أن يحوي الجذر على الجزء األكبر من السؤال ،وأن تكون
البدائل قصيرة إلى حد ما .
3ـ أن يقتصر الجذر على المادة الالزمة لجعل المشكلة واضحة
ومحددة ،لذا ينبغى تجنب حشوه بمعلومات غير ضرورية لإلجابة
عن السؤال .
4ـ يراعى استخدام مادة فيها جدة في صياغة المشكالت لقياس
الفهم ،والقدرة على التطبيق ،وأن يتجنب واضع األسئلة قدر
اإلمكان التركيز على التذكر المباشر لمادة الكتاب المقرر ألنها
تغفل قياس القدرة على استخدام المعلومات .
5ـ يجب التأكد من أن واحدا فقط من البدائل هو الذي يؤلف اإلجابة
الصحية ،أو أنه يمثل أفضل إجابة يمكن أن يتفق عليها
المصححون .
6ـ التأكد من أن بدائل اإلجابة الخطأ ـ التي تستخدم للتمويه ـ تؤلف
إجابات معقولة ظاهريا ومقبولة وجذابة للمختبرين الذين تنقصهم
المعرفة ،أو ال يمتلكون إال قليال منها ،ولكي يتحقق ذلك يجب أن
تكون البدائل الخطأ متسقة منطقيا مع الجذر ،وممثلة ألخطاء
شائعة بين الطالب في مرحلة دراسية معينة .
7ـ التأكد من خلو الفقرة من أي تلميح غير مقصود باإلجابة
الصحيحة.
8ـ أن يحاول واضع األسئلة قدر اإلمكان توزيع مواقع البدائل
عشوائيا.
9ـ أن يتحاشى نقل جمل نصا وحرفا من الكتاب المقرر لوضعها جذر
السؤال ،ألن في ذلك تأكيدا على عمومية التدريس بالتلقين ،
لذلك من المستحسن أن يستخدم واضع األسئلة لغته الخاصة في
صياغة األسئلة .
10ـ يجب على واضع األسئلة أن يتأكد من أن كل فقرة تتناول جانبا
مهما في المحتوى ،وأنها مستقلة بذاتها ،وال تعتبر اإلجابة
عنها شرطا لإلجابة على الفقرة التالية .
ومن أمثلة أسئلة االختيار من متعدد التالي :
اختر اإلجابة الصحيحة مما يلي :
كان السبب الرئيسي فى عام 1967للوفيات فى فئة العمر من 15ـ 24هو :
أ ـ األمراض الصدرية .ب ـ السرطان .ج ـ أمراض القلب .د ـ الحوادث .
رابعا ـ أسئلة ملء الفراغ
هذا النوع من األسئلة السهلة االستعمال ،وهو يقوم على كتابة عبارات
يترك فيها جزء ناقص يتطلب من المفحوصين تكملته باإلجابات
الصحيحة ،وقد يعطى المختبرون مجموعة من البدائل يختار من بينها
الكلمة ،أو العبارة الناقصة .
وينبغى على المعلم في مثل هذا النوع من األسئلة أن يغطى من خاللها
معظم الموضوعات المقررة التى تمت دراستها ،كما يجب مراعاة الدقة
في اختيار األلفاظ ووضوح العبارة ،بحيث يفهم المختبر المقصود منها
تماما دون لبس ،أو غموض .
من إيجابيات هذا النوع أنه يغطي جزءا كبيرا من المقرر الدراسي ،كما
يمكن أن يقس قدرة المختبر على الحفظ والتذكر ،ويمكنه من الربط
واالستنتاج .
مثال :
أكمل الفراغ باإلجابات الصحيحة :
1ـ ولد الملك خالد في …… .عام 1331هـ ،وهي السنة التي
انتزع فيها والده منطقة …… ،و …… .من األتراك .
2ـ كان الملك فهد قبل تولي الحكم أول وزير …… ..في
المملكة في عهد الملك ……. .
3ـ استغرقت مسيرة الملك عبد العزيز التوحيدية حوالي …….
عاما من الكفاح الشاق .
خامسا :أسئلة املزاوجة
هذا النوع من أكثر األسئلة الموضوعية أهمية وفائدة ،ألن عنصر الموضوعية فيه
متوافر بدرجة كبيرة ،والعلة في ذلك أن عنصر التخمين فيه أقل بكثير مما في
غيره من األسئلة ،وخاصة أسئلة الصواب والخطأ ،واالختيار من متعدد ،وهذا ما
يزيد من عنصر الثبات فيه ،ذلك العنصر الذي يعد من المؤشرات الهامة إلى جانب
عنصر الصدق في االختبارات .
يتكون سؤال المزاوجة من قائمتين :تعرف األولى بالمقدمات ،والثانية باإلجابات ،
حيث يطلب من الطالب أن يجري مقابلة بين كل عنصر من عناصر المقدمات
بالعنصر الذي يالئمه في اإلجابات وفق قاعدة توضح له في التوجيهات ،غير أن
وضع الكلمات أو الجمل أو األرقام فى المقدمة يتطلب من الطالب إعمال الفكر وكد
الذهن ،بحيث يختار من قائمة اإلجابات ما يتناسب مع ما في القائمة األولى من
معلومات حسب الترتيب المطلوب
ويراعى في هذا النوع من األسئلة وضوح العبارة ،وجعل األسئلة
مقصورة على فرع واحد من فروع المعرفة داخل المادة الدراسية الواحدة،
وأال تكون األسئلة من النوع الذي يحتمل أكثر من إجابة ،كما يراعى قصر
السؤال أيضا .
عيوبهاً:
تكمنًعيوبًأسئلةًالمزاوجةًفيًاآلتيً:
1ـ أنها محدودة النواتج التعليمية الممكن قياسها باستخدام هذا النوع من
األسئلة ،فهي ال تصلح لقياس نواتج تعليمية إال في مجال المعرفة "
التذكر " تتعلق بالقدرة على الربط .
2ـ صعوبة الحصول على مواضيع متجانسة ،وذلك لن التجانس متفاوت
،فما يبدو متجانسا لطالب المرحلة االبتدائية ،قد ال يكون كذلك
لطالب المراحل األخرى .
مثال على أسئلة المزاوجة :
ضع في الدوائر الموجودة أما كل كلمة كتبت باللون الغامق من فقرات
المجموعة األولى أرقام ما يناسبها من اإلجابات الصحيحة في المجموعة
الثانية .
المجموعة الثانية
المجموعة األولى
1ـ مفعول به .
( ) 1ـ جاء محمد راكبا .
2ـ حال .
( ) 2ـ أنتم مهذبون
3ـ خبر .
( ) 3ـ اشترى أخوك كتابا
4ـ فعل مضارع مبني .
( ) 4ـ وهللا ألقولن الحق
5ـ نائب فاعل .
( ) 5ـ كافأ المدير المتفوقين
6ـ فاعل .
7ـ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون
.
سادسا :أسئلة إعادة الترتيب
يقوم المعلم في هذا النوع من األسئلة بكتابة كلمات ،أو جمل ،أو عبارات ،أو
أرقام ،أو أحداث ،أو وقائع بدون ترتيب ،ويطلب من الطالب إعادة ترتيبها حسب ما
يراه مناسبا ،فقد يطلب ترتيب األحداث تصاعديا ،أي من القديم إلى الحديث ،وقد
يطلب العكس ،وفي األرقام قد يطلب إعادة ترتيبها من األصغر إلى األكبر ،أو العكس،
ثم يعيد كتابتها مرتبة .
هذا النوع من األسئلة يفيد الطالب في الفهم المتتابع لألحداث ،كما يفيده في سرعة
البديهة ،خاصة عند التعامل مع األرقام الكبيرة ،السيما وأن الوقت الذي يتاح لمثل
هذه األسئلة الموضوعية في الغالب يكون محدودا ،في حين يكون عدد األسئلة كبيرا .
مثال :
س ـ رتب األعداد التالية ترتيبا صحيحا من األصغر إلى األكبر .
. 16ً، 12ً، 10ً، 19ً، 6ً، 14ً، 22ً، 5ً، 7ً، 3
سابعا ـ أسئلة اإلجابة القصيرة
غالبا ما يكون هذا النوع من األسئلة مالئما لقياس أنواع كثيرة من
(األهداف السلوكية) التي تمثل نواتج تعليمية بسيطة ،كمعرفة
المصطلحات ،والحقائق الخاصة ،والتعاريف والرموز ،وحل المسائل
العددية في مجال الرياضيات والعلوم ،ومعرفة النظريات والقوانين ،وهي
إلى جانب ذلك تقيس القدرة على إعطاء اإلجابة ،وليس مجرد التعرف
عليها من بين عدة خيارات .
من مزاياها :
1ـ سهولة اإلعداد 2 .ـ التقليل من عامل التخمين .
عيوبها :
1ـ محدودة االستعمال :فهي ال تساعد إال على قياس النواتج التعليمية
البسيطة
2ـ صعوبة تصحيحها ،وخاصة مع وجود أكثر من إجابة محتملة للسؤال
في حالة وجود األخطاء اإلمالئية .
مثال :سؤال يتعلق بمعرفة المصطلحات :
العدد الذي ال يقبل القسمة إال على نفسه ،أو على العدد :
، 1يسمى ……… .
ماذا نسمي أصغر جزء من الكائن الحي الذي ال يقبل
االنقسام ؟ ………. .
نصائحًعامةًيراعىًالعملًبهاًعندًإعدادًاالختبار
1ـ االهتمام بورقة األسئلة إخراجا وتنظيما .يجب على المعلم عند إعداد
ورقة األسئلة أن يصدرها :باسم هللا الرحمن الرحيم ،وأن يدون
وينظم البيانات الخاصة بالصف ،والمادة ،والزمن ،والفصل
الدراسي .
2ـ صياغة األسئلة بلغة عربية فصحة خالية من الغموض ،واألخطاء
النحوية واإلمالئية ،مراعيا دقة التعبير ،وعالمات الترقيم .
3ـ وضوح األسئلة وتنسيقها وتنظيمها :وال يتأتى ذلك إال بطباعتها ،فإن
لم يتيسر يجب كتابتها بخط واضح .
4ـ أن تكون األسئلة مناسبة للزمن المخصص لها .
5ـ أن يحقق االختبار مزيدا من تعزيز التعليم ،وترسيخ المعلومات ،
وتنشيط الفكر ،وتحقيق النواتج التعليمية الالزمة .
نصائحًعامةًيراعىًالعملًبهاًعندًإعدادًاالختبار
6ـ تنسيق األسئلة بحيث تكون متدرجة من األسهل إلى األصعب ،مع
مراعاة الفروق الفردية ،وتناسب المستويات المختلفة .
7ـ أن تكون األسئلة من الشمولية ألجزاء المنهج بمكان ،وال يصح
االقتصار على موضوعات بعينها .
8ـ أن تغطي األسئلة جوانب مختلفة من مجاالت األهداف المعرفية ،
كالتذكر ،واالستيعاب ،والتطبيق ،والتحليل ،والتركيب ،والتقويم .
9ـ أال يكون في األسئلة إحالة على مجهول .
10ـ أال تتضمن ورقة األسئلة إشارات مباشرة ،أو غير مباشرة إلى
إجابات عن أسئلة أخرى .
11ـ تنويع األسئلة ،مع مراعاة التوازن الكمى والكيفى بين أنماط األسئلة
المختلفة .
نصائحًعامةًيراعىًالعملًبهاًعندًإعدادًاالختبار
12ـ عدم اإلطالة المملة ،أو اإليجاز المخل فى عبارات األسئلة ،أو تعدد
المطلوب في السؤال الواحد ،ألن ذلك يتنافى مع األهداف السلوكية
الصحيحة .
13ـ أن تكون األسئلة مقياسا للتحصيل العلمى ،إلى جانب الكشف عن
بعض القدرات ،والمهارات التي اكتسبها الطالب .
14ـ عدم االقتصار على أسئلة الكتاب المدرسى ونماذجها في وضع
االختبار ،مما يؤدى إلى حرص الطالب على حفظ ما يتعلق بإجابات
أسئلة الكتاب ،وإهمال التذكر واالستنتاج والتحليل والتعليل .
15ـ مراعاة االبتعاد عن األسئلة التي تعتمد على الحدس والتخمين فى
إدراك مضمونها .
16ـ يجب وضع أنموذج لإلجابة مرفقا لألسئلة ،على أن توزع علية
الدرجات وفقا لجزئيات السؤال وفقراته .