أهمية القياس النفس ى يمكن تلخيص أهمية القياس فى التربية وعلم النفس فى النواحى اآلتية : -1 المفاضلة بين التالميذ عند االلتحاق.

Download Report

Transcript أهمية القياس النفس ى يمكن تلخيص أهمية القياس فى التربية وعلم النفس فى النواحى اآلتية : -1 المفاضلة بين التالميذ عند االلتحاق.

‫أهمية القياس النفس ى‬
‫يمكن تلخيص أهمية القياس فى التربية وعلم النفس فى النواحى اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬المفاضلة بين التالميذ عند االلتحاق بالمدارس فى بداية المراحل‬
‫الدراسية المختلفة‪ ،‬حيث تجرى بعض االختبارات والمقاييس للتأكد‬
‫من صالحية التالميذ للسير بنجاح فى المرحل الدراسية التالية‪ ،‬األمر‬
‫الذى يعتمد على القيمة التنبؤية لالختبارات والمقاييس العقلية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ المقارنة بين التالميذ فى الفرقة الدراسية الواحدة عند محاولة تقسيم‬
‫التالميذ إلى فصول متجانسة من حيث القدرة على متابعة الدراسة‪،‬‬
‫حيث تخصص فصول معينة للتالميذ المتفوقين واألقوياء‪ ،‬وتخصص‬
‫فصول أخرى للمتوسطين وفصول للضعاف‪ ،‬حتى يمكن أن تسير كل‬
‫مجموعة فى الدراسة بالسرعة المناسبة لها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اكتشاف حاالت التأخر الدراسى وبحث عوامله وأسبابه العقلية أو‬
‫التحصيلية بحيث يكون لالختبارات والمقاييس قيمة شخصية‪ ،‬وفى‬
‫هذه الحاالت يمكن التعرف على مواطن الضعف عند كل تلميذ‬
‫وإعطائه الدراسة العالجية المناسبة بما يضمن عدم تراكم التخلف‬
‫وبما يساعد على استرداد الثقة لنفس كل تلميذ‪.‬‬
‫‪ - 4‬التوجيه واإلرشاد النفسى للتالميذ أثناء سيرهم الدراسى بما يساعد‬
‫على حل المشكالت الشخصية للتالميذ ومعاونتهم فى التغلب على‬
‫االضطرابات النفسية بالكشف عن أسبابها ووسائل عالجها‬
‫ويتضمن اإلرشاد النفسى مساعدة التلميذ على اختيار ما يناسبه من‬
‫الدراسات عندما يصادف مواقف االختيار سواء عند التوجيه للدراسات‬
‫النظرية أو العملية‪ ،‬أو التوجيه للدراسات العلمية أو األدبية‪ ،‬وكذلك عند‬
‫اختيار الطريق المناسب فى الدراسات الجامعية والمعاهد العليا ‪.‬‬
‫‪ - 5‬اكتشاف حاالت التخلف العقلى عند بداية المرحلة األولى للتعليم‪،‬‬
‫فهناك فئة من األطفال يولدون وهم على قدر ضئيل من الذكاء بحيث‬
‫ال يستطيعون السير فى التعليم العادى بنجاح‪ ،‬ومن األفضل لهؤالء‬
‫المعروفين بضعاف العقول أن يتجهوا لمعاهد خاصة تنظم لهم فيها‬
‫دراسات تناسبهم ‪.‬‬
‫‪ - 6‬اكتشاف حاالت العباقرة والموهوبين فى الذكاء والقدرات العقلية‬
‫الخاصة‪ ،‬فهؤالء يعتبرون ثروة بشرية ينبغى االهتمام بها والعمل‬
‫على رعايتها ‪ 000‬وتفيد االختبارات فى التأكد من وجود التفوق فى‬
‫الذكاء واالستعداد بحيث نعمل على إزالة العوائق بما يضمن استمرار‬
‫التفوق واالنتفاع بالطاقة العقلية إلى أقصى حد ممكن ‪.‬‬
‫أدوات القيـاس النفس ى‬
‫أداة القياس فى ميدان علم النفس كعلم سلوكى يمكن أن تعرف‬
‫على أنها ‪ :‬مجموعة من البنود أو األسئلة (أو المواقف) التى‬
‫تمثل القدرة أو السمة أو الخاصية المطلوب قياسها‪0‬‬
‫وقد تعددت وسائل القياس النفسى‪ ،‬ومن ثم أصبحت تقسم‬
‫وتصنف إلى مجموعات وأنواع رئيسية تختلف حسب من يقوم‬
‫الا تم تصنيف وسائل القياس تصنيفًا ا عامًا ا‬
‫بعملية التصنيف فمث ً‬
‫فى نوعين رئيسين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬االختبار‬
‫‪ -2‬المالحظةًفىًالمواقفًالطبيعية‬
‫كماًيمكنًأنًتصنفًأدواتًالقياسًبصورةًأوليةًإلىًنوعينً‬
‫رئيسينًهما‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ االختبار ‪:‬‬
‫وهو عبارة عن مجموعة من األسئلة أو البنود لكل منها إجابة‬
‫واحدة صحيحة فقط‪ 0‬مثل اختبارات التحصيل أو اختبارات الذكاء والقدرات‬
‫العقلية وغير ذلك من االختبارات التى تقيس مجموعة من الحقائق‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ االستفتاء " االستخبار" ‪:‬‬
‫وهو عبارة عن مجموعة من األسئلة أو البنود التى تدور حول‬
‫موضوع واحد أو عدة مواضيع وليس لها إجابات صحيحة أو إجابات‬
‫خاطئة إذ أن المطلوب هو معرفة رأى الفرد أو نوعية استجابته ‪.‬‬
‫وتصنف المقاييس النفسية (أدوات القياس) من وجهة نظر أخرى‬
‫إلى ما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬األجهزة ‪0‬‬
‫‪ -2‬المالحظة العلمية ‪0‬‬
‫‪ -3‬المقابلة ‪0‬‬
‫‪ -4‬الوثائق ‪0‬‬
‫‪ -5‬االختبارات ‪0‬‬
‫‪ -6‬االستفتاءات واستطالعات الرأى واالستبيانات ‪0‬‬
‫ورغم تعدد وتنوع أدوات القياس التى يمكن للمعلم أن‬
‫يستخدمها فى جمع البيانات عن طلبته‪ ،‬إال أن أسلوب أو طريقة‬
‫االختبار هى أكثر هذه األدوات أو األساليب شيوعًا ا واستخدامًا ا بين‬
‫المعلمين فى المدارس‪.‬‬
‫ومن ثم تعد "االختبارات النفسية" أهم أدوات القياس‬
‫النفسى‪ ،‬فهى األدوات العلمية لدراسة التفرد المتمايز لكل شخص‬
‫فى تكيفه مع بيئته ‪0‬‬
‫ويتطلب الفهم الواعى بأى ميدان من ميادين علم‬
‫النفس المعاصر أن نعرف شئ عن تلك االختبارات من حيث‬
‫تكوينها وأنواعها ووظائفها وحدودها وشروطها ومن ثم فما هو‬
‫االختبار النفسى؟‪0‬‬
‫تعريف االختبار النفس ى‬
‫يعرف االختبار النفسى بأنه ‪ :‬مجموعة المثيرات (أو‬
‫األسئلة أو الوحدات أو المواقف أو المشكالت) التى وضعت‬
‫وصممت باستخدام أسلوب معين والتى تقدم بطريقة موحدة‬
‫لجميع المفحوصين والتى تصحح اإلجابات عليها وتفسر وفقًا ا‬
‫لقواعد معينة (التقنين) بحيث ال يكون للفاحص أى تأثير على‬
‫الدرجات التى يحصل عليها المفحوص (الموضوعية) وتقدم‬
‫هذه المثيرات للحصول على (قياس) عينة ممثلة للسلوك أو أى‬
‫مظهر من مظاهر الخاصية المراد قياسها‬
‫كما يعرف االختبار بأنه طريقة منظمة لمقارنة سلوك‬
‫شخصين أو أكثر أو هو بعبارة أخرى عينة مقننة من السلوك‬
‫تستخدم فى المقارنة بين شخصين أو أكثر‪0‬‬
‫كما يعرف االختبار النفسى أيضًا ا بأنه مقياس موضوعى‬
‫ومقنن لعينة من السلوك‪ ،‬ويتوقف مدى تمثيل االختبار لسلوك‬
‫موضوع الفحص على عدد وطبيعة الفقرات فى العينة‪ ،‬وتعتمد‬
‫القيمة التشخيصية أو التنبؤية لالختبار النفسى تعتمد على مدى‬
‫تمثيل عينة من السلوك للميدان الواسع من السلوك المراد‬
‫قياسه ‪0‬‬
‫أسس تصنيف االختبارات النفسية والتربوية‬
‫تعددت أسس تصنيف االختبارات النفسية بتعدد وجهة نظر المشتغلين‬
‫بالقياس واختالف اهتمامهم العلمى وتباين نظرياتهم األساسية فى كل‬
‫المتغيرات النفسية ‪0‬‬
‫وتنحصر أهمية سرد هذه األسس وما يتبعها من تصنيفات فى إحاطة‬
‫القارئ علمًا ا بأن االختبار الواحد يمكن أن يوضع تحت أكثر من فئة وفيما‬
‫يلى بعض هذه التصنيفات ‪:‬‬
‫)‪ (1‬التصنيف على أساس ما تقيسه االختبارات‬
‫* اختبارات الذكاء ‪0‬‬
‫* اختبارات االستعدادات الخاصة ‪0‬‬
‫* اختبارات التحصيل المدرسية ‪0‬‬
‫* اختبارات الشخصية والتوافق ‪0‬‬
‫* اختبارات الميول ‪0‬‬
‫* اختبارات االتجاهات ‪0‬‬
‫* اختبارات حسية حركية تقيس المهارات الحركية والتآزر الحس‬
‫– حركى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصنيف االختبارات على أساس المحتوى‬
‫ــ اختبارات لفظية ‪:‬‬
‫وهى التى تعتمد على استخدام الرمز اللفظى (اللغة )‪.‬‬
‫ــ اختبارات مصورة (غير لفظية) ‪:‬‬
‫وهى التى تعتمد فى تكوينها على الصور واألشكال‪.‬‬
‫ــ اختبارات عددية ‪:‬‬
‫وهى التى تعتمد على استخدام الرقم (الرياضيات)‬
‫‪ - 3‬تصنيف االختبارات حسب طريقة اإلجراء‬
‫ــ اختبارات فردية ‪ :‬وهى التى تستخدم بصورة فردية‬
‫حيث يتم تطبيقها عادة فى مقابلة‬
‫شخصية بين الفاحص والمفحوص ‪0‬‬
‫ــ اختبارات جمعية ‪ :‬وينطبق ذلك على االختبارات التى‬
‫يمكن تطبيقها على مجموعة من األفراد‬
‫دفعة واحدة ‪0‬‬
‫‪ - 4‬تصنيف االختبارات حسب نوع المفردات التى‬
‫يحتوى عليها االختبار وأسلوب اإلجابة المطلوب‬
‫ــ اختبارات المقال ‪ :‬هى اختبارات األسئلة المفتوحة أو‬
‫ذات اإلجابة الحرة ‪.‬‬
‫ــ االختبارات الموضوعية ‪ :‬هى اختبارات ذات أسئلة‬
‫محددة المعنى ولكل منها إجابة صحيحة واحدة ال يختلف‬
‫المصححون فى تقدير درجاتها ومن أنواعها ‪ :‬االختيار‬
‫من إجابتين – االختيار من متعدد – إعادة الترتيب –‬
‫المزاوجة – التكملة ‪0‬‬
‫‪ - 5‬تصنيف تصنف االختبارات حسب طريقة اإلرشادات‬
‫ــ شفوية ‪ :‬أى أن التعليمات والفقرات تقدم بطريقة‬
‫شفوية ‪0‬‬
‫* كتابية ‪ :‬أى أن التعليمات والفقرات واالستجابة عليها‬
‫تقدم بطريقة كتابية ‪0‬‬
‫‪ – 6‬تصنيف االختبارات حسب الوقت المخصص لالختبار‬
‫ــ اختبارات سرعة ( موقوتة ) ‪ :‬وهى االختبارات التى‬
‫يكون المطلوب فيها معرفة أكبر عدد ممكن‬
‫من اإلجابات الصحيحة فى زمن معين ضيق‬
‫لقياس الكمية التى أداها الفرد أداء صحيحًا ا‬
‫فى وقت قصير ‪0‬‬
‫ــ اختبارات قوة (غير موقوتة) ‪ :‬وهى االختبارات التى‬
‫تهتم بقياس القدرة بغض النظر عن الزمن‪،‬‬
‫فالمطلوب اإلجابة على جميع األسئلة ‪0‬‬
‫‪ – 7‬تصنيف االختبارات بنا اًء على مرجعية االختبار‬
‫ــ‬
‫االختبارات المرجعية المحك ‪ :‬وهى التى تستخدم‬
‫لقياس مدى تحقيق أو اكتساب األفراد‬
‫لألهداف الموضوعية‪.‬‬
‫ــ االختبارات المرجعية المعيار ‪ :‬وهى التى يقارن فيها‬
‫أداء الفرد بالمعيار المستمد من الجماعة التى‬
‫ينتمى إليها‪.‬‬
‫تنقسمًأسئلةًاالختباراتًإلىًنوعينًرئيسينًهماً‪:‬‬
‫‪ 1‬ـًاألسئلةًالمقاليةً‪.‬‬
‫‪ 2‬ـًاألسئلةًالموضوعيةً‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬األسئلة المقالية ‪:‬‬
‫وهي نوع من األسئلة التي تعتمد على اإلجابة الحرة للطالب ‪ ،‬تلك اإلجابة‬
‫التي ينشئها بطريقته الخاصة استجابة للسؤال المطروح ‪.‬‬
‫مميزاتها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تعتمد على حرية تنظيم اإلجابات المطلوبة ‪ ،‬وتمكين المختبَر من القدرة‬
‫على اختيار األفكار والحقائق المناسبة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ مالءمتها لقياس قدرات المختبر‪ ،‬وتوفير عناصر الترابط والتكامل في‬
‫معارفه ‪ ،‬ومعلوماته التي يدونها في االختبار ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تكشف عن قدرة المختبر في استخدام معارفه في حل مشكالت جديدة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يستطيع المختبر أن يستخدم ألفاظه وتعابيره ومعجمه اللغوي الذاتي في‬
‫التعبير عن اإلجابة ‪ ،‬مما يمكن المصحح من الحكم على مهارته من خالل‬
‫انتقائه للتعابير الجيدة ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ غالبا ما يكون عدد األسئلة المقالية قليال مقارنة بعدد األسئلة الموضوعية‪.‬‬
‫األسئلةًالمقالية‬
‫عيوبها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ال يتمكن واضع األسئلة من تغطية المنهج المقرر كامال ‪ ،‬ألن عدد‬
‫األسئلة قليل ‪ ،‬وتكمن قلة األسئلة لحاجتها إلى وقت طويل عند كتابة‬
‫اإلجابة‪ ،‬وكلما استغرقت اإلجابة وقتا أطول كلما أدى ذلك إلى قلة األسئلة‬
‫ومحدوديتها ‪ .‬ومن هنا يظهر قصور األسئلة المقالية في قياس جميع‬
‫النواتج التعليمية لعدم تغطيتها المنهج ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ قد يتأثر تصحيح اإلجابة بالعوامل واألهواء الذاتية ‪ ،‬مما يؤدي إلى عدم‬
‫دقة الدرجة الممنوحة للمختبر ‪ ،‬ومن البديهي أن خاصية دقة الدرجة من‬
‫أهم الشروط التي يجب توافرها في االختبار ‪ ،‬وال يمكن لهذه الخاصية أن‬
‫تتحقق تحققا كليا مادامت نوعية األسئلة تتيح للمصحح فرصة التدخل‬
‫في تحديد اإلجابة الصحيحة ‪.‬‬
‫وهذهًبعضًالمقترحاتًالتىًيمكنًإتباعهاًلتحسينًفاعليةًاألسئلةًالمقاليةً‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يكون استعمالها مقصورا على المواقف ‪ ،‬واألغراض المالئمة لها ‪،‬‬
‫كاستخدامها لقياس بعض النواتج التعليمية العليا ‪ ،‬أو عندما يكون عدد‬
‫المختبرين قليال ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التخطيط الجيد لبنائها ‪ ،‬وإتباع الخطوات ‪ ،‬واإلجراءات الالزمة‬
‫إلعدادها ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ صياغة السؤال بطريقة يكون المطلوب منها واضحا كل الوضوح ‪،‬‬
‫وتجنب الصيغ المفتوحة ‪ ،‬أو الناقصة‪ .‬لذلك يراعى عند الصياغة‬
‫عرف ‪ ،‬اختر ‪ ،‬ص ّنف ‪،‬‬
‫استخدام ألفاظ ذات مدلوالت واضحة مثل ‪ّ :‬‬
‫ضح ‪،‬‬
‫وقد يستدعي األمر استخدام بعض المفردات مثل ‪ :‬ناقش ‪ ،‬و ّ‬
‫قارن ‪ ،‬اشرح وما إلى ذلك ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ صياغة السؤال بحيث يستثير السلوك الممكن قبوله ‪ ،‬كداللة على‬
‫حدوث الناتج التعليمي المرغوب فيه ‪.‬‬
‫تابعًمقترحاتًيمكنًإتباعهاًلتحسينًفاعليةًاألسئلةًالمقاليةً‪:‬‬
‫‪ 5‬ـ البدء في سؤال المقال بألفاظ ‪ ،‬أو عبارات تدل على نوعية السؤال ‪،‬‬
‫مثل ‪ :‬بين الفرق ‪ ،‬قارن من حيث ‪ ،‬انقد ‪ ،‬وضح كيف ‪ ،‬ميز بين ‪.‬‬
‫ويراعى عدم البدء في السؤال المقالي بكلمات مثل ‪ :‬أين ‪ ،‬ومتى ‪،‬‬
‫ومن ‪ ،‬وماذا ‪ ،‬ألن مثل هذه الكلمات تستخدم في األسئلة الموضوعية ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ مراعاة شمول األسئلة لجوانب المحتوى ‪ ،‬والهدف في المجال‬
‫التحصيلي ‪ ،‬وذلك بزيادة عدد األسئلة ‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار الجانب‬
‫الزمني المقرر لإلجابة ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ وضع إجابة نموذجية لكل سؤال يعمل بها عند التصحيح بكل دقة‬
‫ممكنة ‪ ،‬وتحديد العناصر التي تعطي أجزاء من العالمة على كل فرعية‬
‫من فرعيات السؤال ‪ ،‬حتى ال يتاح لألهواء الشخصية التدخل في تحديد‬
‫اإلجابة الصحيحة ‪ ،‬أو تحديد الدرجة الالزمة من وجهة نظره الخاصة‪.‬‬
‫ثانيا ـ األسئلة املوضوعية‬
‫يقصد باألسئلة الموضوعية تلك التى تكون االستجابة لها قصيرة‪،‬‬
‫وإجاباتها محددة ‪ ،‬بمعنى أن هناك إجابة صحيحة واحدة لكل سؤال ‪ ،‬كما‬
‫عرفت بالموضوعية ألن تصحيحها يتم بشكل موضوعي ‪ ،‬فهي ال تعتمد‬
‫على ذاتية المصحح فى تقدير الدرجة‪ ،‬وإنما تعتمد على اإلجابة النموذجية‬
‫كمعيار للتصحيح يعتمد عليه جميع المصححين فى المادة الواحدة‪.‬‬
‫أنواع األسئلة املوضوعية‬
‫أوال ـ أسئلة الصواب والخطأ ــ ثانيا ـ أسئلة نعم وال ــ ثالثا ـ أسئلة‬
‫االختيار من متعدد ــ رابعا ـ أسئلة ملء الفراغ ــ خامسا ‪ :‬أسئلة‬
‫المزاوجة ــ سادسا ـ أسئلة التصنيف ــ سابعا ‪ :‬أسئلة إعادة الترتيب ــ‬
‫ثامنا ـ أسئلة الحقيقة أو الرأي ــ تاسعا ـ أسئلة اإلجابة القصيرة‬
‫أو اال ـ أسئلة الصواب والخطأ‬
‫عبارة عن مجموعة من الجمل ‪ ،‬أو العبارات بعضها متضمن معلومات‬
‫صحيحة مما درس الطالب في مادة ما ‪ ،‬والبعض اآلخر متضمن معلومات‬
‫خطأ ‪ ،‬ثم يطلب من الطالب المختبر الحكم على تلك العبارات فيما إذا كانت‬
‫صحيحة ‪ ،‬أو خاطئة ‪.‬‬
‫من أمثلة ذلك ‪:‬‬
‫اقرأ العبارات اآلتية ‪ ،‬ثم انقلها في ورقة اإلجابة ‪ ،‬وضع عالمة صح (‪)‬‬
‫أمام العبارة الصحيحة ‪ ،‬وعالمة خطأ ( × ) أما العبارات الخاطئة ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ كان حفر الخندق من أهم أسباب انتصار المسلمين على الكفار ‪ .‬‬
‫‪ 2‬ـ ولد صالح الدين األيوبي عام ‪ ، 553‬وكان أبوه نجم الدين أيوب قائدا‬
‫لقلعة تكريت ‪× .‬‬
‫مميزات أسئلة الصواب والخطأ‬
‫من ميزات هذه النوع من األسئلة أنه يتطلب وقتا طويال لإلجابة عليه ‪،‬‬
‫ومن خالله يمكن تغطية أكبر قدر ممكن مما درس الطالب في فصل‬
‫دراسي ‪ ،‬كما أن تصحيحه سهل ‪ ،‬وال يتطلب لإلجابة عليها استعمال‬
‫اللغة‪ ،‬لذا يستوى في إجابتها الطالب السريع التعبير ‪ ،‬والبطيء ‪ ،‬والقوى‬
‫في اللغة ‪ ،‬والضعيف ‪.‬‬
‫عيوب أسئلة الصواب والخطأ‬
‫من عيوبها أن الطالب الذين ال يعرفون اإلجابة الصحيحة ال يترددون في‬
‫التخمين ‪ ،‬كما أنها تدفع الطالب إلى التركيز على حفظ الحقائق واألرقام‬
‫والمعلومات ‪ ،‬دون أن تنمي فيهم القدرة على االستنتاج والتحليل ‪.‬‬
‫ثانيا ـ أسئلة نعم و ال‬
‫في هذا النوع يكون السؤال مباشرا ‪ ،‬ويطلب من المختبرين اإلجابة عليه‬
‫بنعم ‪ ،‬أو ال وهو مشابه ألسئلة الصواب والخطأ ‪ ،‬غير أنه يفضل‬
‫استخدامه مع الطالب صغار السن (المرحلة االبتدائية) حيث يسهل عليهم‬
‫استيعاب معنى " نعم وال " أكثر من استيعابهم معنى الصواب والخطأ ‪.‬‬
‫من أمثلة ذلك ‪:‬‬
‫اقرأ األسئلة التالية ‪ ،‬ثم ضع كلمة " نعم " أمام اإلجابة الصحيحة ‪ ،‬وكلمة‬
‫" ال " أمام اإلجابة الخطأ ‪ .‬أو ضع دائرة حول كلمة " نعم " إذا كانت‬
‫إجابة السؤال نعم ‪ ،‬ودائرة حول كلمة " ال " إذا كانت اإلجابة ال ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ هل تدور األرض حول نفسها ؟ نعم ‪ /‬ال ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ القمر أبعد الكواكب عن األرض ‪.‬‬
‫ثالثا ـ أسئلة االختيار من متعدد‬
‫يعد هذا النوع من األسئلة أفضل أنواع األسئلة الموضوعية ‪ ،‬وأكثرها‬
‫مرونة ‪ ،‬إذ يمكن استخدامها لقياس أي من األهداف السلوكية التي يمكن‬
‫تقويمها باالختبارات المقالية ‪ ،‬ماعدا األهداف التي تتطلب مهارة في‬
‫التعبير الكتابي ‪.‬‬
‫ويتألفًسؤالًاالختيارًمنًمتعددًمنًجززأينً‪ :‬الجزذرًأوًالمقدمزةًأوًالمزتنً‬
‫الذيًيطرحًالمطلوبًمنًالسؤالً‪ً،‬ثمًقائمةًاإلجابزاتً‪ً،‬أوًالبزدائلًالممكنزةً‬
‫لإلجابةً‪ً،‬والقاعدةًالعامةًأنًيكونًهناكًبديلًواحدًصحيحً‪ً،‬أوًيعدًأفضلً‬
‫اإلجاباتً‪ً،‬والبدائلًاألخرىًخطأً‪.‬‬
‫ويراعى أال يقل عدد البدائل عن ثالثة إلى سبعة ‪ ،‬وهذه التحديد له أهميته ‪ ،‬فإن قلت‬
‫البدائل عن ثالثة أصبحت ضمن اختبار الصواب والخطأ ‪ ،‬وإذا زادت عن سبعة أربكت‬
‫الطالب ‪ ،‬وأجهدته فى البحث عن البديل الصحيح ‪ ،‬إضافة لما تحتاجه من وقت طويل‬
‫عند اإلعداد ‪.‬‬
‫إرشادات فى كتابة أسئلة االختيار من متعدد‬
‫‪ 1‬ـ التأكد من أن جذر السؤال يطرح مشكلة واضحة ومحددة ‪ ،‬وهذا‬
‫يعنى أن الجذر يراعى فى صياغته الوضوح بحيث يفهم المختبر‬
‫مضمونه بسهولة ويسر ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يفضل أن يحوي الجذر على الجزء األكبر من السؤال ‪ ،‬وأن تكون‬
‫البدائل قصيرة إلى حد ما ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أن يقتصر الجذر على المادة الالزمة لجعل المشكلة واضحة‬
‫ومحددة ‪ ،‬لذا ينبغى تجنب حشوه بمعلومات غير ضرورية لإلجابة‬
‫عن السؤال ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يراعى استخدام مادة فيها جدة في صياغة المشكالت لقياس‬
‫الفهم‪ ،‬والقدرة على التطبيق ‪ ،‬وأن يتجنب واضع األسئلة قدر‬
‫اإلمكان التركيز على التذكر المباشر لمادة الكتاب المقرر ألنها‬
‫تغفل قياس القدرة على استخدام المعلومات ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ يجب التأكد من أن واحدا فقط من البدائل هو الذي يؤلف اإلجابة‬
‫الصحية‪ ،‬أو أنه يمثل أفضل إجابة يمكن أن يتفق عليها‬
‫المصححون ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ التأكد من أن بدائل اإلجابة الخطأ ـ التي تستخدم للتمويه ـ تؤلف‬
‫إجابات معقولة ظاهريا ومقبولة وجذابة للمختبرين الذين تنقصهم‬
‫المعرفة ‪ ،‬أو ال يمتلكون إال قليال منها ‪ ،‬ولكي يتحقق ذلك يجب أن‬
‫تكون البدائل الخطأ متسقة منطقيا مع الجذر‪ ،‬وممثلة ألخطاء‬
‫شائعة بين الطالب في مرحلة دراسية معينة ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ التأكد من خلو الفقرة من أي تلميح غير مقصود باإلجابة‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ أن يحاول واضع األسئلة قدر اإلمكان توزيع مواقع البدائل‬
‫عشوائيا‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ أن يتحاشى نقل جمل نصا وحرفا من الكتاب المقرر لوضعها جذر‬
‫السؤال ‪ ،‬ألن في ذلك تأكيدا على عمومية التدريس بالتلقين ‪،‬‬
‫لذلك من المستحسن أن يستخدم واضع األسئلة لغته الخاصة في‬
‫صياغة األسئلة ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ يجب على واضع األسئلة أن يتأكد من أن كل فقرة تتناول جانبا‬
‫مهما في المحتوى ‪ ،‬وأنها مستقلة بذاتها ‪ ،‬وال تعتبر اإلجابة‬
‫عنها شرطا لإلجابة على الفقرة التالية ‪.‬‬
‫ومن أمثلة أسئلة االختيار من متعدد التالي ‪:‬‬
‫اختر اإلجابة الصحيحة مما يلي ‪:‬‬
‫كان السبب الرئيسي فى عام ‪ 1967‬للوفيات فى فئة العمر من ‪ 15‬ـ ‪ 24‬هو ‪:‬‬
‫أ ـ األمراض الصدرية ‪ .‬ب ـ السرطان ‪ .‬ج ـ أمراض القلب ‪ .‬د ـ الحوادث ‪.‬‬
‫رابعا ـ أسئلة ملء الفراغ‬
‫هذا النوع من األسئلة السهلة االستعمال ‪ ،‬وهو يقوم على كتابة عبارات‬
‫يترك فيها جزء ناقص يتطلب من المفحوصين تكملته باإلجابات‬
‫الصحيحة‪ ،‬وقد يعطى المختبرون مجموعة من البدائل يختار من بينها‬
‫الكلمة ‪ ،‬أو العبارة الناقصة ‪.‬‬
‫وينبغى على المعلم في مثل هذا النوع من األسئلة أن يغطى من خاللها‬
‫معظم الموضوعات المقررة التى تمت دراستها ‪ ،‬كما يجب مراعاة الدقة‬
‫في اختيار األلفاظ ووضوح العبارة ‪ ،‬بحيث يفهم المختبر المقصود منها‬
‫تماما دون لبس ‪ ،‬أو غموض ‪.‬‬
‫من إيجابيات هذا النوع أنه يغطي جزءا كبيرا من المقرر الدراسي ‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن يقس قدرة المختبر على الحفظ والتذكر ‪ ،‬ويمكنه من الربط‬
‫واالستنتاج ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫أكمل الفراغ باإلجابات الصحيحة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ولد الملك خالد في ……‪ .‬عام ‪ 1331‬هـ ‪ ،‬وهي السنة التي‬
‫انتزع فيها والده منطقة …… ‪ ،‬و ……‪ .‬من األتراك ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ كان الملك فهد قبل تولي الحكم أول وزير ……‪ ..‬في‬
‫المملكة في عهد الملك ……‪. .‬‬
‫‪ 3‬ـ استغرقت مسيرة الملك عبد العزيز التوحيدية حوالي ……‪.‬‬
‫عاما من الكفاح الشاق ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬أسئلة املزاوجة‬
‫هذا النوع من أكثر األسئلة الموضوعية أهمية وفائدة ‪ ،‬ألن عنصر الموضوعية فيه‬
‫متوافر بدرجة كبيرة ‪ ،‬والعلة في ذلك أن عنصر التخمين فيه أقل بكثير مما في‬
‫غيره من األسئلة ‪ ،‬وخاصة أسئلة الصواب والخطأ ‪ ،‬واالختيار من متعدد ‪ ،‬وهذا ما‬
‫يزيد من عنصر الثبات فيه ‪ ،‬ذلك العنصر الذي يعد من المؤشرات الهامة إلى جانب‬
‫عنصر الصدق في االختبارات ‪.‬‬
‫يتكون سؤال المزاوجة من قائمتين ‪ :‬تعرف األولى بالمقدمات ‪ ،‬والثانية باإلجابات ‪،‬‬
‫حيث يطلب من الطالب أن يجري مقابلة بين كل عنصر من عناصر المقدمات‬
‫بالعنصر الذي يالئمه في اإلجابات وفق قاعدة توضح له في التوجيهات ‪ ،‬غير أن‬
‫وضع الكلمات أو الجمل أو األرقام فى المقدمة يتطلب من الطالب إعمال الفكر وكد‬
‫الذهن ‪ ،‬بحيث يختار من قائمة اإلجابات ما يتناسب مع ما في القائمة األولى من‬
‫معلومات حسب الترتيب المطلوب‬
‫ويراعى في هذا النوع من األسئلة وضوح العبارة ‪ ،‬وجعل األسئلة‬
‫مقصورة على فرع واحد من فروع المعرفة داخل المادة الدراسية الواحدة‪،‬‬
‫وأال تكون األسئلة من النوع الذي يحتمل أكثر من إجابة ‪ ،‬كما يراعى قصر‬
‫السؤال أيضا ‪.‬‬
‫عيوبهاً‪:‬‬
‫تكمنًعيوبًأسئلةًالمزاوجةًفيًاآلتيً‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أنها محدودة النواتج التعليمية الممكن قياسها باستخدام هذا النوع من‬
‫األسئلة ‪ ،‬فهي ال تصلح لقياس نواتج تعليمية إال في مجال المعرفة "‬
‫التذكر " تتعلق بالقدرة على الربط ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ صعوبة الحصول على مواضيع متجانسة ‪ ،‬وذلك لن التجانس متفاوت‬
‫‪ ،‬فما يبدو متجانسا لطالب المرحلة االبتدائية ‪ ،‬قد ال يكون كذلك‬
‫لطالب المراحل األخرى ‪.‬‬
‫مثال على أسئلة المزاوجة ‪:‬‬
‫ضع في الدوائر الموجودة أما كل كلمة كتبت باللون الغامق من فقرات‬
‫المجموعة األولى أرقام ما يناسبها من اإلجابات الصحيحة في المجموعة‬
‫الثانية ‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‬
‫المجموعة األولى‬
‫‪ 1‬ـ مفعول به ‪.‬‬
‫( ) ‪ 1‬ـ جاء محمد راكبا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حال ‪.‬‬
‫( ) ‪ 2‬ـ أنتم مهذبون‬
‫‪ 3‬ـ خبر ‪.‬‬
‫( ) ‪ 3‬ـ اشترى أخوك كتابا‬
‫‪ 4‬ـ فعل مضارع مبني ‪.‬‬
‫( ) ‪ 4‬ـ وهللا ألقولن الحق‬
‫‪ 5‬ـ نائب فاعل ‪.‬‬
‫( ) ‪ 5‬ـ كافأ المدير المتفوقين‬
‫‪ 6‬ـ فاعل ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون‬
‫‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬أسئلة إعادة الترتيب‬
‫يقوم المعلم في هذا النوع من األسئلة بكتابة كلمات‪ ،‬أو جمل‪ ،‬أو عبارات‪ ،‬أو‬
‫أرقام ‪ ،‬أو أحداث ‪ ،‬أو وقائع بدون ترتيب ‪ ،‬ويطلب من الطالب إعادة ترتيبها حسب ما‬
‫يراه مناسبا‪ ،‬فقد يطلب ترتيب األحداث تصاعديا ‪ ،‬أي من القديم إلى الحديث ‪ ،‬وقد‬
‫يطلب العكس ‪ ،‬وفي األرقام قد يطلب إعادة ترتيبها من األصغر إلى األكبر ‪ ،‬أو العكس‪،‬‬
‫ثم يعيد كتابتها مرتبة ‪.‬‬
‫هذا النوع من األسئلة يفيد الطالب في الفهم المتتابع لألحداث ‪ ،‬كما يفيده في سرعة‬
‫البديهة ‪ ،‬خاصة عند التعامل مع األرقام الكبيرة ‪ ،‬السيما وأن الوقت الذي يتاح لمثل‬
‫هذه األسئلة الموضوعية في الغالب يكون محدودا ‪ ،‬في حين يكون عدد األسئلة كبيرا ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫س ـ رتب األعداد التالية ترتيبا صحيحا من األصغر إلى األكبر ‪.‬‬
‫‪. 16ً، 12ً، 10ً، 19ً، 6ً، 14ً، 22ً، 5ً، 7ً، 3‬‬
‫سابعا ـ أسئلة اإلجابة القصيرة‬
‫غالبا ما يكون هذا النوع من األسئلة مالئما لقياس أنواع كثيرة من‬
‫(األهداف السلوكية) التي تمثل نواتج تعليمية بسيطة‪ ،‬كمعرفة‬
‫المصطلحات‪ ،‬والحقائق الخاصة‪ ،‬والتعاريف والرموز‪ ،‬وحل المسائل‬
‫العددية في مجال الرياضيات والعلوم ‪ ،‬ومعرفة النظريات والقوانين‪ ،‬وهي‬
‫إلى جانب ذلك تقيس القدرة على إعطاء اإلجابة ‪ ،‬وليس مجرد التعرف‬
‫عليها من بين عدة خيارات ‪.‬‬
‫من مزاياها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ سهولة اإلعداد ‪ 2 .‬ـ التقليل من عامل التخمين ‪.‬‬
‫عيوبها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ محدودة االستعمال ‪ :‬فهي ال تساعد إال على قياس النواتج التعليمية‬
‫البسيطة‬
‫‪ 2‬ـ صعوبة تصحيحها ‪ ،‬وخاصة مع وجود أكثر من إجابة محتملة للسؤال‬
‫في حالة وجود األخطاء اإلمالئية ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬سؤال يتعلق بمعرفة المصطلحات ‪:‬‬
‫العدد الذي ال يقبل القسمة إال على نفسه ‪ ،‬أو على العدد ‪:‬‬
‫‪ ، 1‬يسمى ……… ‪.‬‬
‫ماذا نسمي أصغر جزء من الكائن الحي الذي ال يقبل‬
‫االنقسام ؟ ………‪. .‬‬
‫نصائحًعامةًيراعىًالعملًبهاًعندًإعدادًاالختبار‬
‫‪ 1‬ـ االهتمام بورقة األسئلة إخراجا وتنظيما ‪ .‬يجب على المعلم عند إعداد‬
‫ورقة األسئلة أن يصدرها ‪ :‬باسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ،‬وأن يدون‬
‫وينظم البيانات الخاصة بالصف ‪ ،‬والمادة ‪ ،‬والزمن ‪ ،‬والفصل‬
‫الدراسي ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ صياغة األسئلة بلغة عربية فصحة خالية من الغموض ‪ ،‬واألخطاء‬
‫النحوية واإلمالئية ‪ ،‬مراعيا دقة التعبير ‪ ،‬وعالمات الترقيم ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وضوح األسئلة وتنسيقها وتنظيمها ‪ :‬وال يتأتى ذلك إال بطباعتها ‪ ،‬فإن‬
‫لم يتيسر يجب كتابتها بخط واضح ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أن تكون األسئلة مناسبة للزمن المخصص لها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أن يحقق االختبار مزيدا من تعزيز التعليم ‪ ،‬وترسيخ المعلومات ‪،‬‬
‫وتنشيط الفكر ‪ ،‬وتحقيق النواتج التعليمية الالزمة ‪.‬‬
‫نصائحًعامةًيراعىًالعملًبهاًعندًإعدادًاالختبار‬
‫‪ 6‬ـ تنسيق األسئلة بحيث تكون متدرجة من األسهل إلى األصعب ‪ ،‬مع‬
‫مراعاة الفروق الفردية ‪ ،‬وتناسب المستويات المختلفة ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ أن تكون األسئلة من الشمولية ألجزاء المنهج بمكان ‪ ،‬وال يصح‬
‫االقتصار على موضوعات بعينها ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ أن تغطي األسئلة جوانب مختلفة من مجاالت األهداف المعرفية ‪،‬‬
‫كالتذكر ‪ ،‬واالستيعاب ‪ ،‬والتطبيق ‪ ،‬والتحليل ‪ ،‬والتركيب ‪ ،‬والتقويم ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ أال يكون في األسئلة إحالة على مجهول ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ أال تتضمن ورقة األسئلة إشارات مباشرة ‪ ،‬أو غير مباشرة إلى‬
‫إجابات عن أسئلة أخرى ‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ تنويع األسئلة ‪ ،‬مع مراعاة التوازن الكمى والكيفى بين أنماط األسئلة‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫نصائحًعامةًيراعىًالعملًبهاًعندًإعدادًاالختبار‬
‫‪ 12‬ـ عدم اإلطالة المملة ‪ ،‬أو اإليجاز المخل فى عبارات األسئلة ‪ ،‬أو تعدد‬
‫المطلوب في السؤال الواحد ‪ ،‬ألن ذلك يتنافى مع األهداف السلوكية‬
‫الصحيحة ‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ أن تكون األسئلة مقياسا للتحصيل العلمى ‪ ،‬إلى جانب الكشف عن‬
‫بعض القدرات ‪ ،‬والمهارات التي اكتسبها الطالب ‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ عدم االقتصار على أسئلة الكتاب المدرسى ونماذجها في وضع‬
‫االختبار ‪ ،‬مما يؤدى إلى حرص الطالب على حفظ ما يتعلق بإجابات‬
‫أسئلة الكتاب ‪ ،‬وإهمال التذكر واالستنتاج والتحليل والتعليل ‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ مراعاة االبتعاد عن األسئلة التي تعتمد على الحدس والتخمين فى‬
‫إدراك مضمونها ‪.‬‬
‫‪ 16‬ـ يجب وضع أنموذج لإلجابة مرفقا لألسئلة ‪ ،‬على أن توزع علية‬
‫الدرجات وفقا لجزئيات السؤال وفقراته ‪.‬‬