دكتور / زكريا فاخورى مدرس علم النفس والمشورة المسيحية • • • • • • • المشورة هى اتصال شخص بآخر من خالل االصغاء والتجاوب بطريقة تحدث تغييرا فى الشخص الطالب.

Download Report

Transcript دكتور / زكريا فاخورى مدرس علم النفس والمشورة المسيحية • • • • • • • المشورة هى اتصال شخص بآخر من خالل االصغاء والتجاوب بطريقة تحدث تغييرا فى الشخص الطالب.

‫دكتور ‪ /‬زكريا فاخورى‬
‫مدرس علم النفس والمشورة المسيحية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫المشورة هى اتصال شخص بآخر من خالل‬
‫االصغاء والتجاوب بطريقة تحدث تغييرا فى‬
‫الشخص الطالب للمساعدة‪.‬‬
‫كلمة مشورة مأخوذة من "الشور "وهو‬
‫إستخراج العسل بما يعنى أن إستخالص الرأى‬
‫الصائب من خالل التشاور هو عملية شديدة‬
‫الشبه بإستخراج العسل بحالوتها ومتاعبها‪.‬‬
‫ولذلك يقول الكتاب‪:‬‬
‫(الدهن والبخور يفرحان القلب وحالوة الصديق‬
‫من مشورة النفس( أم ‪٩ :٢٧‬‬
‫)أما المشيرون بالسالم فلهم فرح( أم‪٢٠ : ١٢‬‬
‫حين يتصل شخصان على المستوى المعنوى‬
‫فان شيئا ما ينسكب من أحدهما لآلخر ويحمل‬
‫في داخله القوة الكامنة لشفاء النفس البشرية‬
‫في عمق جراحاتها ويردها إلى صحتها‬
‫بالنسبة للشخص المستقبل فهو يختبر بهجة‬
‫التمتع بالشفاء أما بالنسبة للطرف المعطي فإنه‬
‫يختبر بهجة أعظم في كونه قد إس ُتخدم في هذا‬
‫الشفاء ‪ .‬د ‪ .‬الري كراب‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫أنها مساعدة اآلخرين على‪:‬‬
‫‪ . ١‬تخفيض آالمهم النفسية ‪ -‬الحادة‬
‫والمعوقة ‪ -‬بقدر اإلمكان‬
‫‪ . ٢‬أن يتصرفوا بطريقة ناضجة ومسئولة‬
‫ممارسين القدرة على التحكم فى حياتهم‪.‬‬
‫‪ . ٣‬أن يخضعوا حياتهم لعناية هللا وتوجيهه‬
‫انها تشمل إزالة المعوقات فى حياة اآلخرين‬
‫والتى تمنعهم من أن يصيروا شبه المسيح‬
‫أكثر فأكثر‪.‬‬
‫هدف المشورة هو‪:‬‬
‫احضار اإلنسان وجها لوجه مع هللا فى لقاء‬
‫يؤثر فى أعماقه‪ .‬مثل هذا اللقاء يجلب ادراكا ً‬
‫وإستيعابا ً روحيا ً عميقا ً بشأن نفسه وبشأن‬
‫مشكالته مما يمكنه من التجاوب بطريقة‬
‫جيدة مع هللا ومع مشكالته على ضوء هذا‬
‫اإلستيعاب في خضوع سعيد لخالقه‪.‬‬
‫إن أمر المشورة يتعلق بالمساعدة على تقديم‬
‫التغيير الذي يرغب فيه هللا في حياة‬
‫المستشير‪.‬‬
‫"لكي نحضر كل إنسان كامالً في المسيح‬
‫يسوع"(كو ‪)٢٨ : ١‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫أغلب المشورة التي تقدم فعليا تتم عن طريق‬
‫أناس غير متخصصين (أقرب صديق) بسبب قرب‬
‫وحميمية العالقة‬
‫إذا لم يجد صاحب المشكلة مساعدة كافية فإنه قد‬
‫يلجأ إلي شخص كبير من األسرة أو قائد أو خادم‬
‫بالكنيسة يثق به والذين تزداد عندهم إحتمالية‬
‫القدرة علي المساعدة‬
‫اذا لم يجد يطلب مساعدة راعي الكنيسة‬
‫أخيراً إذا لم يجد مساعدة فإنه قد يضطر لطلب‬
‫معونة مشير أو شخص متخصص‬
‫مساعدة اآلخرين فى مشاكلهم سواءا أردنا أو لم‬
‫نرد هو ليس فقط عمل األخصائيين بالدرجة األولى‬
‫بل هو عمل كل مسيحى‬
‫فالتخصص المهني قد ال يعني بالضرورة النجاح‬
‫في أن نكون مشيرين كما أن الموهبة الفطرية‬
‫وحدها ال تكفي‬
‫نمو الكفاءة المشورية مرتبط بدرجة وثيقة بنمو‬
‫ونضوج شخصياتنا األمر الذي ُيفترض أن يكون‬
‫هو الهدف من وراء الدراسة المتخصصة ‪.‬‬
‫فالبد وأن ُتصقل مواهبنا وتلمع بالخبرة وتنمو‬
‫شخصياتنا وتكتسب عمقا ً قادر أن يأتي بمثيله في‬
‫• إن ما يؤهلنا لتقديم المشورة الفعالة‬
‫هو ما قد حصلّناه من حكمة ومن‬
‫شخصية أكثر مما حصلنا عليه من‬
‫تدريب ودرجات علمية متخصصة ‪.‬‬
‫• إن الحكمة والشخصية البد لهم وأن‬
‫ينموا فى المجتمعات المسيحية فإذا‬
‫لم نجد ذلك فإننا نتجه إلى المعاهد‬
‫والمؤسسات العلمية لكى ننشد هناك‬
‫أناس مدربين ومؤهلين للمساعدة ‪.‬‬
‫• إال أننا حينما نجد المساعدة عند‬
‫هؤالء القوم فإن ذلك يرجع أيضا ً‬
‫إلى حكمتهم وإلى شخصيتهم أكثر‬
‫مما يرجع إلى معرفتهم العلمية‬
‫والتقنية د ‪.‬الري آراب‬
‫• هناك ثالث مستويات متدرجة فى المشورة‬
‫كل‬
‫نستطيع جميعنا أن نشترك في تقديمها ولكن ٍ‬
‫حسب امكانياته‪:‬‬
‫• ‪ -١‬المشورة بواسطة التشجيع‬
‫• يستطيع أي شخص‪ -‬بل ويجب ‪-‬أن يقوم بها‪.‬‬
‫• ‪ -٢‬المشورة باإلرشاد‬
‫• تحتاج بعض القدرات والخبرات اإلضافية‪.‬‬
‫• ‪ -3‬المشورة بالتنوير (التبصير)‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ندعو من يقوم بها بالمتخصصين فهى تحتاج الى‬
‫حكمة أكثر وبصيرة أعمق‬
‫الكل يستطيع تقديم نوعا ً ما من المشورة على‬
‫المستويين األول والثاني من خالل الرعاية‬
‫والتلمذة والصداقة‬
‫الخوض المنهجي العميق فى اعاقات اآلخرين‬
‫يستلزم مواصفات وخبرات خاصة في الخادم‬
‫وحيثيات خاصة في نوعية العالقة بينه وبين‬
‫المخدوم‪.‬‬
‫وهذا هو ما يمكننا أن نطلق عليه عملية المشورة‬
‫المنهجية المتخصصة‬
‫• إن المشورة هي الفرصة الحقيقية‬
‫لتتميم ناموس المسيح عن طريق‬
‫أن يشترك اإلنسان في حمل أثقال‬
‫إنسان آخر‬
‫• خدمة المشورة هى الخدمة اللتى‬
‫تلمس عصب االحتياج االنسانى‬
‫وتتشابك مع مواضيع الحياة اليومية‬
‫الهامة‬
‫• وهو ما تعجزعنه الخدمة المنبرية‬
‫اللتى تقدم تعاليم هامة ولكنها‬
‫عامة تناسب فقط األمور المشتركة‬
‫عند الجميع ولكن المشكالت‬
‫الشخصية تحتاج الخدمة الفردية‬
‫• هناك ثالث مدارس أساسية فى هذا المجال‪:‬‬
‫• ‪ -١‬مدرسة النصح ‪ -‬التوجيه المباشر‬
‫• ترشد الفرد وتنصحه وتقول له على الخطأ‬
‫بطريقة مباشرة دون أي تفاعل‪.‬‬
‫• ‪-٢‬مدرسة سماعية ‪ -‬الال توجيه على‬
‫اإلطالق‬
‫• تعتمد على تفريغ مشاعر الشخص على أن‬
‫يسترجع ظروفه وتفاصيل حياته ليفهمها بطريقة‬
‫مختلفة أو بطريقة أعمق‬
‫• عمل المشير قاصرعلى تقديم األسئلة التى تحرك‬
‫طالب المشورة وتجعله يفكر فى الحل بنفسه لكن‬
‫المشير ال يضع رأيا ً أو توجيها ً على اإلطالق‬
‫• ‪ -٣‬مدرسة المشاركة‬
‫• تعتمد على الدخول فى حوار مع الشخص‬
‫والتعايش مع مشكلته والتتفاعل معه محاوالً‬
‫توجيهه إلى إتجاهات جديدة فى التفكير‬
‫• يقول أ‪.‬د أحمد عكاشة رئيس قسم الطب النفسي‬
‫بجامعة عين شمس ‪:‬إن دور الطبيب النفسي‬
‫ينحصر في ‪ % ٧٠‬إصغاء ‪ % ٢٠ ،‬إستكشاف ‪،‬‬
‫‪ % ١٠‬إعطاء الرأي‬
‫• هناك مدارس مسيحية لعلم المشورة تختلف حول المصدر‬
‫الذي يجب أن تستند عليه فى المشورة‪:‬‬
‫• المدرسة األولى‪:‬‬
‫• تنادى بأن الكتاب المقدس فيه حل لكل مشكلة عند أى‬
‫انسان والبد أن تنصح بمادة مسيحية باإلستشهاد بالكتاب‬
‫• ولكن رداً على هذا نقول لماذا ننكر علم النفس لمجرد أن‬
‫معظم نظرياته منسوبة لغير مؤمنين رغم أننا نقبل على‬
‫سبيل المثال ما يتوصل اليه علم الطب البشرى بالرغم من‬
‫أن كثير من اآتشافاته منسوبة لغير مؤمنين أيضا ً‪.‬‬
‫• المدرسة الثانية‪:‬‬
‫• ترى أن نظريات علم النفس هى التى تصلح فقط لعمل‬
‫المشورة وال يجب إخضاع هذا العلم للكتاب المقدس‪.‬‬
‫• المدرسة الثالثة‪:‬‬
‫• تمثل أغلب اآلراء تقول أننا يجب أن نستخدم كل من‬
‫الكتاب المقدس وعلم النفس معا بإستثناء ما يتعارض مع‬
‫مفاهيم الكتاب منها‪.‬‬
‫• سبب اختالف المدارس السابقة مرجعه أن هناك اختالف‬
‫فى نظرة كل منهم لتكوين شخصية االنسان‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫سبب اختالف المدارس السابقة مرجعه أن هناك اختالف‬
‫فى نظرة كل منهم لتكوين شخصية االنسان ‪:‬‬
‫‪ -١‬البعض يقولون أن شخصية اإلنسان هى محصلة‬
‫التربية والعلم والبيئة التى نشأ فيها سواء بلد‪ ،‬عائلة –‬
‫كنيسة أى أن اإلنسان مجرد حيوان عاقل قامت الظروف‬
‫المحيطة بتشكيل شخصيته وهو عاجز تماما ً عن عمل‬
‫شىء حيال هذه الشخصية المتكونة وأصحاب هذه النظرية‬
‫ال يدركون أن اإلنسان كائن يتميز بوجود العنصرالروحي‬
‫‪ -٢‬البعض يقول أن اإلنسان مخلوق حر وهو الذى يؤثر‬
‫فى البيئة التى من حوله وهؤالء ال يفهمون بعمق أبعاد ما‬
‫حدث لالنسان بعد السقوط‬
‫هذه النظرة المتباينة لتكوين شخصية االنسان تنعكس على‬
‫الطريقة والمدرسة التى ينتهجها لتفسير ومعالجة مشاكله‪.‬‬
‫أشكال مختلفة للمشورة ‪:‬‬
‫‪ - ١‬مشورة فردية ( تتعامل مع مشاكل الفرد الشخصية )‬
‫‪ - ٢‬مشورة زوجية – عائلية (تتعامل مع مشاكل األسرة )‬
‫‪ - ٣‬مشورة جماعية ‪ /‬عالج جماعي ( تتعامل مع مشاكل‬
‫فئة أو مجموعة من األفراد) ‪.‬‬