رواية شفرة دافنشى وقضايا قديمة ال تثير قلقا!! اللالهوت الدفاعي في مواجهة البدع يوجد ثالث طرق ال رابع لهم لمواجهة اى فكر : •المواجهة ومجابهة الرأي بالرأي؛ •المصادرة؛ •التجاهل . ومنذ.

Download Report

Transcript رواية شفرة دافنشى وقضايا قديمة ال تثير قلقا!! اللالهوت الدفاعي في مواجهة البدع يوجد ثالث طرق ال رابع لهم لمواجهة اى فكر : •المواجهة ومجابهة الرأي بالرأي؛ •المصادرة؛ •التجاهل . ومنذ.

‫رواية شفرة‬
‫دافنشى‬
‫وقضايا قديمة‬
‫ال تثير قلقا!!‬
‫اللالهوت الدفاعي‬
‫في مواجهة البدع‬
‫يوجد ثالث طرق ال رابع لهم لمواجهة اى فكر‪:‬‬
‫•المواجهة ومجابهة الرأي بالرأي؛‬
‫•المصادرة؛‬
‫•التجاهل‪.‬‬
‫ومنذ نشأة المسيحية وهى تحارب من الفلسفات واألديان المختلفة‪ .‬وقد اختار أباء‬
‫الكنيسة الطريق األول واألصعب وهو مواجهة الفكر بالفكر‪ .‬ورغم وجود سلطان‬
‫الحرم‪،‬إال إن آبائنا امضوا حياتهم في الدفاع عن عقائد الكنيسة‪ ،‬وواجهوا الرأي‬
‫بالحجة‪ .‬ومضت البدع بكل ما فيها وبقت لنا كتابات آبائنا والتى نسميها ”الالهوت‬
‫الدفاعي“ والتي حفظت لنا حقائق اإليمان عبر العصور ‪..‬‬
‫الرواية األزمة ‪Davinci Code‬‬
‫•‬
‫في عام ‪ 2003‬صدرت رواية ”شفرة دافنشى“ للكاتب االمريكى دان براون وقلبت‬
‫الدنيا وقتها ومازالت ‪ ..‬فلماذا ؟؟‬
‫•‬
‫قارئ الراوية الضخمة قد يصدم في البداية ويندهش‪ .‬ولكنه متى تخلص من تسارع‬
‫األحداث البوليسية والتقط أنفاسه بعد الصدمات المتوالية‪ ،‬يجد نفسه أمام رواية بوليسية‬
‫تخلط الواقع بالخيال على نحو مثير‪ ..‬أو كما يصفها احد النقاد ‪” :‬هراء خالق“ وهى‬
‫فعال هراء ولغز ليس إال‪ ،‬ولكن المشكلة تكمن في نقتطيتن اساستتين ‪:‬‬
‫ الكاتب يخلط بتعمد بين الحقيقة والوهم‪ ،‬فيتوه القارىء بين الحق واالختالق‪ .‬كما‬‫انه في براعة يقدم بعض األساطير كحقيقة تاريخية غير قابلة للنقاش‪.‬‬
‫ الكاتب يبث بين األحداث المشوقة هجومه على المسيحية‪ ،‬ولن نقول على الكنيسة‬‫الكاثوليكية كما يروج البعض‪ ،‬بل يمكننا القول انه يهاجم األديان كافة‪” .‬األديان جميعها‬
‫مبنية على االختالق أو الفبركة“!! (ص ‪.)341‬‬
‫إذا أين تكمن المشكلة ؟؟‬
‫المشكلة إن الهجوم هذه المرة على حقائق إيماننا تأتى‬
‫من خالل رواية اكتملت لها عناصر العمل الفني‬
‫التجاري‪.‬‬
‫تعالوا معا نقلب في صفحات تلك الرواية‪ ،‬لنرد على‬
‫هجوم قديم فى ثوب جديد‪ .‬ولتكن فرصة نستعيد فيها‬
‫بعض الحقائق عن إيماننا‬
‫ملخص‬
‫الرواية‬
‫•‬
‫الرواية المثيرة تحوي مجموعة شخصيات رمزية غير حقيقية‪،‬‬
‫أبرزهم جاك سونيير مدير متحف اللوفر الذي يقتل في أول‬
‫مشهد من الرواية لتتابع األحداث بعد ذلك‪ .‬وتكشف األحداث‬
‫عن صراع بين جماعتين دينيتين‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫جمعية سيون (صهيون) الدينية‪ ،‬وهي جمعية سرية دينية‬
‫مسيحية تأسست عام ‪ ،1099‬ويعتقد (بحسب زعم المؤلف) أنها‬
‫تملك وثائق ”فرسان الهيكل“ التي يحتفظ بها منذ آالف السنين‪،‬‬
‫وتعود بحسب الرواية إلى الملك سليمان والهيكل‪ ،‬ويعرفون‬
‫مكان الكأس التي إستخدمت في العشاء األخير‬
‫‪-‬‬
‫واألخري هي جماعة كاثوليكية متشددة تسمي ”أوبوس داي“‬
‫تناصب جماعة ”سيون“ العداء وتريد أن تستولي منهم علي‬
‫”وثائق فرسان الهيكل“ لتعزز موقفها أمام الفاتيكان‪ ،‬ألن‬
‫الفاتيكان ضاق ذرعا بجماعة ”صهيون“ التي تعرف اإليمان‬
‫الحق‪ ،‬الذي يريد رجال الكنيسة طمسه وإخفائه‪.‬‬
‫ويتبين في نهاية الرواية أنه ال توجد وثائق أوأسرار‪ ،‬وال كأس مقدسة‪،‬‬
‫وأنها ليست إال طقوسا ورموزا مستمدة من األديان السابقة ومتداخلة مع‬
‫المسيحية يؤمن بها فرسان الهيكل وجمعية سيون‪.‬‬
‫فمن هم ”الصهيونيون“ كما قدمهم المؤلف؟ وما عالقة‬
‫دافنتشي الرسام بهذا الموضوع؟؟‬
‫جماعة الصهيونيون (السيونيون) كما قدمها المؤلف‬
‫•‬
‫حسب زعم المؤلف‪ ،‬يعتقد «السيونيون» أن المسيحية دخلت منعطفا سلبيا خطيرا حين‬
‫تنصر اإلمبر اطور قسطنطين وأدخل عليها تعديالت جذرية‪ .‬ففي عهده‪ ،‬تضاعف‬
‫أتباع المسيحية في روما وبدأ المسيحيون والوثنيون يتصارعون إلى درجة هددت‬
‫اإلمبراطورية الرومانية باالنقسام‪ .‬فقرر قسطنطين (عام ‪ )325‬توحيد الجميع تحت‬
‫دين واحد هجين‪.‬‬
‫• وهكذا أنشأ دينا مقبوال من الطرفين من خالل دمج الرموز والطقوس الوثنية مع‬
‫الديانة المسيحية النقية ‪ -‬حتى ذلك الوقت‪.‬‬
‫•‬
‫غير أن قلة قليلة من المسيحيين المخلصين بقوا على ديانتهم النقية‪ ،‬وحملت أفكارهم‬
‫الحقا ”جمعية سيون الفرنسية“‪.‬‬
‫•‬
‫جماعة الصهيونيون تعتقد إلى أن المسيح رجل عادي تزوج وأنجب قبل وفاته؛‬
‫وتدعي أن له بنتا اسمها ”سارة“ وأن ذريتها الملكية باقية حتى اليوم‪ .‬وأن وظيفة‬
‫أعضاء الجمعية حماية هذه األسرة والحفاظ عليها‬
‫•‬
‫وبالعودة ألحداث القصة نكتشف أن سونيير مدير متحف اللوفر الذي قتل في أول‬
‫فصل هو آخر هذه الساللة الملكية ‪.‬‬
‫كيف دخل دافنشي في عنوان الرواية ؟‬
‫•‬
‫بناء على اكتشاف وثائق حقيقية في عام ‪،1975‬‬
‫تثبت أن الفنان اإليطالي دافنشي كان أحد أعضاء‬
‫جمعية سيون وأنه استخدم شفرات خفية في لوحاته‬
‫(التي رسمها في الكنانس اإليطالية) خاصة لوحة‬
‫العشاء األخير لحفظ أسرار جمعية سيون وحقائق‬
‫عن المسيحية أراد الفاتيكان إخفاءها!‬
‫•‬
‫الرواية تبحث عن الكأس المقدسة التي تم بها‬
‫العشاء األخير (وكان موضوعا لروايات عديدة )‪.‬‬
‫وتنتهي الرواية بانكشاف الشر في كنيسة بأدنبرة‬
‫باسكتلندا ونجد أن الكأس ما هي إال رمزا إلى مريم‬
‫المجدليه ويتم الكشف يوم السبت وبعالمة نجمة‬
‫داود !!‬
‫من هو المؤلف ”دان براون“ ؟‬
‫•‬
‫هو مؤلف امريكى لم يكن له شهرة واسعة قبل روايته‬
‫األخيرة ”شفرة دافنتشي‪ ،‬وان كان قد اعتاد على الهجوم‬
‫على الفاتيكان خاصة فى روايته المالئكة والشياطين‪.‬‬
‫وفي جميع رواياته تقريبا ً ير ّكز على وجود محافل‬
‫سرية‪ ،‬وعلى وجود جماعات تعرف الحقيقة األصلية‬
‫المخالفة لألكاذيب الرسمية‪ ،‬كما يركز على التحول‬
‫السريع لهذه الجماعات إلى قتلة ومدبّري اغتياالت‪.‬‬
‫•‬
‫ال يستطيع البعض أن ينفى عالقة الكاتب بالجماعات‬
‫الماسونية وانه يتبنى فكرها في المحافل السرية التي‬
‫تمأل رواياته‪ .‬كما انه يضع على لسان شخوص رواياته‬
‫الكثير من مبادىء الماسونية التي تحارب األديان كافة‬
‫وتبالغ في العمل السري‪.‬‬
‫(تابع) من هو المؤلف ”دان براون“ ؟‬
‫•‬
‫الماسونية تعنى ”البناءون األحرار“‪ ،‬التؤمن باهلل والباألنبياء‪ ،‬ويرون الدين خرافات‬
‫وارث اسطورى‪ .‬وتتردد صيحة أنقذوا أبناء األرملة في جنبات روايته وربما تكون‬
‫هي مفتاح الرواية‪ .‬ومن المعروف إن أبناء األرملة لقب يطلق على الماسونيين‪.‬‬
‫•‬
‫والماسونية ترتبط تاريخيا باليهود وبشخصيات يهودية عالمية‪ .‬والنقدر أن ننفى عالقة‬
‫الرواية بالصهيونية العالمية ومحاربة المسيحية‪ ،‬بل يبالغ البعض ويرى إن تصوير‬
‫الرواية في فيلم عالمي ما هو إال رد على فيلم "آالم المسيح" الذي هز العالم والذي‬
‫ألقى التبعية على اليهود في صلب المسيح‪.‬‬
‫•‬
‫المؤلف يرى أن المسيح نبي ينحدر من ساللة النبي داود‪ ،‬ويحمل دم ملوك بنى‬
‫إسرائيل‪ .‬وكذلك مريم المجدلية يعود بنسبها إلى احد األسباط اليهودية‪ ،‬وبالتالي ثمرة‬
‫الزواج المزعوم تكون يهودية وتحمل الدم الملكي‪ .‬فالمؤلف بشهادة العديد من النقاد‬
‫يهودي الهوى‪ ،‬ومن منطلق هذا الهوى أبدع روايته !!‬
‫الحقيقة والوهم في الرواية‬
‫أكاذيب تاريخية‪ :‬جماعة سيون (صهيون)‬
‫•‬
‫جماعة (رهبانية) سيون هي محور الرواية‪ ،‬ويشير لها الكاتب وكأنها حارسة الحق‬
‫الوحيدة‪ .‬ويقدمها لنا على أنها تأسست عام ‪ 1099‬ولها أعضاء سريين على مدى‬
‫التاريخ وتنتظر الوقت المناسب إلعالن الحق وساللة المسيح الملكية كما يزعم‪.‬‬
‫•‬
‫ويقوم بناء الرواية من أوله إلى أخره على هذا الزعم‪.‬‬
‫•‬
‫فلو استطعنا إثبات كذب هذه الفكرة‪ ،‬نكون قد هدمنا فكرة الرواية من األساس على‬
‫اعتبار إن ما بنى على باطل فهو باطل وتعود الرواية إلى مكانها بين الروايات‬
‫الخيالية والبوليسية‪.‬‬
‫•‬
‫إذا ماهي حقيقة جماعة(رهبانية) سيون اوصهيون ؟؟‬
‫جماعة سيون (صهيون)‬
‫•‬
‫في عام ‪ 1953‬كانت توجد جماعة في فرنسا بهذا االسم تساعد في بناء‬
‫المنازل منخفضة التكاليف وانضم لها شخص يدعى بالنتارد‪.‬‬
‫•‬
‫وعلى الرغم من حل الجماعة عام ‪ 1957‬إال إن هذا الشخص وهو خريج‬
‫سجون قد احتفظ باالسم وبدأ يزعم انه من ساللة المسيح الذي تزوج من‬
‫مريم المجدلية وأنجب منها أبناء أسسوا فيما بعد عرش فرنسا‪ .‬واستمر‬
‫ينشر أفكاره خالل حقبتي الستينات والسبعينات حتى استدعى إلى المحكمة‬
‫وحوكم واعترف إن كل ما ذكره هو من محض خياله وليس فيه صحة‬
‫البتة وبذلك يكون ما ذكره بروان عن هذه الجماعة خيال مؤلف بارع‪.‬‬
‫جماعة سيون (صهيون)‬
‫• واذا سلمنا بصحة كالم براون عن هذه الجماعة السرية‪ ،‬لم يثبت في‬
‫تاريخ ليوناردو دافنشى مواليد ‪ 1452‬انه كان عضوا في اى جماعة‬
‫سرية‪ ،‬وال توجد أحداث في حياته غير معروفة‪ .‬و تذكر الرواية حوالي‬
‫أربعة أسماء مثل فيكتور هوجو واسحق نيوتن كأعضاء في هذا الجماعة‬
‫السرية‪ ،‬لكن ال يوجد في حياتهم ما يدل على ذلك نهائيا‪.‬‬
‫•‬
‫وبالطبع ال يستطيع احد أن يعيد ترتيب أوراق هذه الجماعة الوهمية‪ ،‬و‬
‫يذكر لها تاريخا واقعيا وليس فقط خياالت وأوهام تجعلها تقترب من‬
‫القصص األسطورية‪ .‬حتى الجماعات الماسونية التي تحتفظ بسرية عالية‬
‫جدا‪ ،‬يعرف العالم تاريخها ونظامها واغلب أعضاءها‪ .‬وتخيلوا معي‬
‫جماعة سرية لها أكثر من ألف عام على حد زعم براون‪ ،‬ويأتي هو‬
‫ويكشفها !! ولكنه لم يقل لنا هل الجماعة قائمة لآلن أم ال؟!‬
‫جماعة سيون (صهيون)‬
‫•‬
‫شيء آخر البد من ذكره وهو اسم الجماعة (صهيون)‪ .‬إن هذا يعيدنا‬
‫مرة أخرى إلى اليهودية وكأن المؤلف يريد أن يوصل رسالته بصورة‬
‫مشفرة أيضا كما يحب في كل كتاباته‪ .‬انه يريد ان يقول إن اليهودية‬
‫الصهيونية هي حارسة الحقيقة‪ .‬وكما ذكرنا تنتهي الرواية بنجمة داود‬
‫وكشف السر وفى يوم سبت !!‬
‫•‬
‫إن جماعة سيون أو صهيون هذه شيء وهمي ال أساس تاريخي له‪،‬‬
‫وهى أساس رواية براون‪ .‬وهكذا ينهدم العمود الفقري للرواية فال سر‬
‫مخفي وال باطل معلن بل أوهام تجول في عقل كاتب يجيد ما يريد أن‬
‫ينشره من أفكار‪.‬‬
‫هل تزوج المسيح ؟؟‬
‫•‬
‫لم نجد في كتابات اآلباء المعتبرين اى إشارة من بعيد أو‬
‫قريب إلى زواج المسيح!‬
‫•‬
‫حتى في القرون األولى وقت الهجوم على الهوت المسيح‪،‬‬
‫لم نجد أحدا يدعى أن المسيح قد تزوج أو أن له ذرية باقية‪.‬‬
‫ولم نرى حتى دفاعا من اآلباء األولين يفند ذلك مما يدل‬
‫على أن تلك القضية لم تكون موضع نقاش من أتباع المسيح‬
‫أوالمهرطقين أنفسهم‪.‬‬
‫•‬
‫وببساطة ‪ -‬ومن آية واحدة ‪ -‬قد نغلق هذا الموضوع‪.‬‬
‫(تابع) هل تزوج المسيح ؟؟‬
‫• ففي رسالته األولى إلى أهل كورنثوس يقول معلمنا بولس‬
‫الرسول‪” :‬العلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة مثل‬
‫الرسل وأخوة الرب وصفا“ (اكو‪ .)5 :9‬فلو كان المسيح‬
‫متزوجا الم يكون من األوقع االستشهاد به في مثل هذا‬
‫الموقف بدال من كل هوالء الشهود من الرسل؟! ولم يرد‬
‫ذكر لزواج السيد المسيح ولو باإلشارة في أي موضع من‬
‫العهد الجديد أو نبؤة في العهد القديم‪.‬‬
‫• لكن قد يقول البعض إنجيلكم محرف‪ ،‬وهكذا يقول براون‬
‫أيضا‪ .‬فماذا كانت وثائقه في موضوع الزواج هذا؟؟ وهل‬
‫هي أدلة ال تقبل الجدل أم مجرد أوهام مبنية على‬
‫رمال؟؟!!!!!!‬
‫لوحة دافنشى العشاء األخير والشفرة الوهمية‬
‫•‬
‫يدخل بنا الكاتب إلى مساحة وهمية أخرى مستغال‬
‫الجدل الذي تثيره لوحات الفنان ليو ناردو دافنشى‬
‫ويحاول أن يقنعنا أن لوحة العشاء األخير تحمل كودا‬
‫أو سرا !!‬
‫•‬
‫وال نعلم كيف وهو سر أن يفك شفرته الكاتب براون؟‬
‫فهل وجد فك الشفرة في كتاب مجهول مثال؟؟ أم انه‬
‫يعتبر أن خيال حضرته حقيقة مسلمة ؟؟‬
‫•‬
‫وما الذي يمنع أن يأتى شخص آخر ويترجم اللوحة‬
‫حسب هواه‪ ،‬وكلنا يعلم كيف إن العالم كله حتى اآلن‬
‫يحاول فهم ابتسامة الموناليزا‪ .‬ولم يقل احد إن تفسيره‬
‫هو الصحيح‪.‬‬
‫(تابع) لوحة دافنشى العشاء األخير والشفرة الوهمية‬
‫• إن لوحة "العشاء األخير" من ابرز إعمال دافنشى التي أظهرت عبقريته‬
‫في رسم الوجوه والتعابير المختلفة التي ارتسمت فجأة على وجوه تالميذ‬
‫السيد المسيح‪ .‬لقد أرهقت تلك اللوحة ليوناردو‪ ،‬وبذل فيها قصارى جهده‪،‬‬
‫وهى لوحة رائعة وحسب‪.‬‬
‫• إما ما يوهمنا به بروان من أن الشخص على يمين السيد المسيح هي مريم‬
‫المجدلية‪ ،‬والحقيقة إن هذه أول مرة عبر تاريخ اللوحة يذكر احد هذا‬
‫التفسير الغريب! فهو يوحنا الحبيب الذي كان جميال وكان مكانه دوما قريبا‬
‫من قلب السيد المسيح‪ .‬وصورته ليس بها اى تفاصيل أنثوية كما يدعي‬
‫الكاتب‪.‬‬
‫• ولو رأينا صورة معمودية المسيح لنفس الرسام لوجدنا مالمح المعمدان‬
‫أيضا جميلة‪ .‬فهل هو أيضا المجدلية؟؟ كما أن كثير من الرسامين من‬
‫عصور مختلفة يرسمون يوحنا الحبيب بنفس المالمح فهل انتقلت الشفرة‬
‫لكل اللوحات ؟؟إن أى احد من الممكن له أن يقول اى شيء ولكن من‬
‫يصدق ؟؟‬