سهى وجدي بيادسة, اسم البحث: ملكة النحل, صف 12-2.

Download Report

Transcript سهى وجدي بيادسة, اسم البحث: ملكة النحل, صف 12-2.

‫ملكة النحل‬
Soha wajdi biadsy
‫‪ ‬ملكة النحل ومميزاتها ‪:‬‬
‫• هي انثى كاملة التكوين وتسمى ام الطائفة او اليعسوب النها هي اصل‬
‫الطائفة وال يوجد بكل طائفة اال ملكة واحدة ووظيفتها االساسية هي‬
‫وضع البيض الذي ينتج عنه جميع االفراد ‪.‬‬
‫• وتتميز الملكة بكبر حجم جسمها وهي اطول االفراد في الخلية‬
‫ويميزها لونها عن باقي االفراد في الخلية اما اجنحتها فهي اقصر من‬
‫طول جسمها‪.‬‬
‫• وللملكة اداة لسع ذات اسنان دقيقة ال تستعملها اال عندما تدخل في‬
‫معركة مع ملكة اخرى‪ .‬وهي اطول افراد الخلية عمرا‪.‬‬
.
‫وظيفتها االساسية ‪:‬‬
‫• ان وظيفة الملكة االساسية هي وضع البيض في الخلية الذي ينتج‬
‫عنه افراد الخلية وقد كان االعتقاد فيما مضى أن للملكة السلطة‬
‫المطلقة في الخلية ولكن العلم الحديث أثبت العكس إال أن وجودها‬
‫بالخلية يجعل بقية الطائفة في اطمئنان كامل ويشجعها على العمل‬
‫وان غيابها يؤدي الى خراب الخلية الن الملكة تفرز رائحة خاصة‬
‫يحتمل انها توجد بالفك العلوي وهذه الرائحة تعمل على جذب‬
‫العاملين لها‪,‬وهناك رائحة اخرى تتواجد على اجزاء جسم الملكة‬
‫وخاصة الغدد الفكية ‪.‬‬
‫دورة الحياة من البيض الى الملكة ‪:‬‬
‫• ملكة النحل نتشأ من بيضة ملقحة حيث تفقس‬
‫البيضة بعد ‪ 3‬ايام وتنتج يرقة صغيرة الحجم وتبدأ‬
‫الشغاالت بتغذيتها غذاء ملكات لمدة خمسة ايام‬
‫حيث يكتمل بناء البيت الملكي وتقوم اليرقة بنسج‬
‫شرنقة حريرية حول نفسها ويستغرق ذلك ‪24‬‬
‫ساعة وتسكن اليرقة في تلك الشرنقة لمدة يومين‬
‫وتبقى في طور العذراء لمدة ‪ 3‬ايام تتحول بعدها‬
‫الى ملكة كاملة التكوين‪.‬‬
‫• أي ان مدة دورة الحياة من البيض الى الملكة‬
‫تستغرق ‪ 15‬يوما‪.‬‬
‫بيت الملكة ‪:‬‬
‫يعتبر بيت الملكة بيت خاص ومميز ‪ ,‬حيث انه اكبر من أي‬
‫عين سداسية موجودة في الطائفة ‪ ,‬ويتم بداخله تربية الملكة‬
‫‪ ,‬وتتدلى البيوت الملكية عموديا على القرص‪ ,‬وعادة بين‬
‫االقراص او في قاعدة القرص‪ ,‬وعندما تظهر البيوت‬
‫الملكية بين االقراص فان ذلك يعني ان ملكة من التي سوف‬
‫تربى بداخلها سوف تحل محل الملكة القديمة او التي فشلت‬
‫في ان تكون ملكة قوية‪ ,‬او انه تم فقد الملكة من الطائفة‪.‬‬
‫الملكة العذراء ‪:‬‬
‫تخرج الملكة العذراء من بيتها بشقة من الطرف وهذا ما يميز بين‬
‫الملكة العذراء الخارجة طبيعيا وبين الملكات التي تفشل في الخروج‬
‫حيث يفتح النخروب الملكي من احد جوانبه‪.‬‬
‫ومن المعروف ان اول ملكة تخرج من بيتها تقوم باحداث صوت خاص‬
‫تبادلها إياه الملكات العذارى االخرى الموجودة داخل بيتها‪ ,‬وبالتالي‬
‫تقوم بقرض تلك البيوت من أحد جوانبها بواسطة الفكوك ثم لسع‬
‫الملكات الموجودة بداخل تلك البيوت ‪,‬ومن ثم تقوم الشغاالت بتكملة‬
‫قرض تلك البيوت وإخراج الملكات العذارى الميتة منها للخارج‪.‬‬
‫ومن المالحظ أن الملكة العذراء اول ما تخرج من بيتها تكون كبيرة‬
‫الحجم ويكون جسمها (مترهل) ثم تقوم بتناول كمية من العسل من‬
‫احدى العيون السداسية وبعد ذلك يشتد جسمها وتجهز لطيران‬
‫التلقيح بعد اسبوع من خروجها تقريبا (حسب الساللة)‪.‬‬
‫تلقيح الملكة العذراء‪:‬‬
‫‪ ‬ال يتم تلقيح الملكة داخل الخلية مطلقا وال بد من طيرانها لمسافات‬
‫بعيدة في الهواء الطلق حتى يتم تلقيحها‪ ,‬وتصبح الملكة العذراء‬
‫مهيأة لعملية التلقيح في اليوم الخامس الى اليوم الثامن من بعد‬
‫ظهورها في الخلية‪.‬‬
‫‪ ‬واذا كانت الظروف الجوية غير مالئمة بسبب االمطار او هبوب‬
‫العواصف او غيرها فقد يتأخر التلقيح حتى تتحسن ظروف الجو‪,‬‬
‫تتلقح الملكة في حياتها مرة واحدة ونادرا ما تتلقح مرتين‪ ,‬وإذا لم‬
‫يتم تلقيحها نهائيا وتشرع في وضع بيض غير ملقح في العيون‬
‫السداسية ينتج عنه الذكور مما يؤدي الى اضعاف الخلية ثم هالكها‪.‬‬
‫قبل ان تخرج الملكة للتلقيح‪ ,‬بيوم أو يومين تلجأ الى مغادرة الخلية اكثر‬
‫من مرة وتطير حول مدخلها ثم فوقها بارتفاع قليل وذلك للتعرف على‬
‫العالمات االرضية التي تستطيع ان تميز بها المكان الذي توجد به‬
‫خليتها حتى تتمكن من الرجوع اليها اذا ما ابتعدت عنها في اثناء‬
‫الطيران بطيران ما قبل الزفاف‪ .‬طيرانها للتلقيح ويسمى هذا‬
‫وفي يوم دافئ مشمس تخرج الملكة من خليتها وتطير حولها طيرانا دائريا‬
‫وتطن اثناء ذلك طنينا عاليا يجذب انتباه الذكور اليها ثم تندفع في الجو‬
‫طائرة بقوة وتعلو علوا شاهقا يتبعها عدد كبير من الذكور ويسمى هذا‬
‫الطيران بطيران الزفاف‪ ,‬ونظرا لقوة جسم الملكة فإنها تستطيع ان‬
‫بسرعة يعجز معها معظم الذكور عن اللحاق بها إال ذكرا واحدا تطير‬
‫قويا يتمكن من اللحاق بها في النهاية ويلحقها وهي طائرة في الجو‪,‬‬
‫بعد التلقيح ال يستطيع الذكر ان ينزع عضوه التناسلي من مهبل الملكة‬
‫فينفصل هذا العضو عند محاولته نزعه ويتركه الذكر عالقا بمؤخرة‬
‫الملكة ويخر صريعا في الحال ويستغرق طيران الزفاف ما يقارب‬
‫النصف ساعة من لحظة خروج الملكة من الخلية ‪• .‬‬
‫تخزن الملكة السائل المنوي في القابلة المنوية وتظل الحيوانات •‬
‫المنوية مخزنة فعالة طوال مدة حياة الملكة‪.‬‬
‫عندما تعود الملكة الملقحة الى خليتها يستقبلنها الشغاالت التي •‬
‫سرعان ما تعرف ان ملكتها تم زفافها وذلك من العضو التناسلي‬
‫الذي تركه الذكر عالقا بمؤخرتها‪ ,‬فعندئذ تعتني الشغالة بالملكة‬
‫اعتناء رائدا وتزيل عضو السفاد من مؤخرتها وتقدم لها الغذاء‬
‫الملكي بوفرة فيتضخم بطن الملكة وتبطأ حركتها وتبدأ في وضع‬
‫البيض بعد مرور يومين من تلقيحها‪.‬‬
‫‪ ‬صورة نادرة يقوم فيها الذكر بتلقيح الملكة في الجو‪.‬‬
‫وضع البيض‪:‬‬
‫عندما تريد الملكة ان تضع البيض فانها تدخل رأسها اوال في العين السداسية التي‬
‫اختارتها وتستغرق هذه العملية ثانية او ثانيتين والغرض من ذلك هو تأكد‬
‫الملكة من خلو هذه العين من العسل او حبوب اللقاح‪ ,‬تنزع الملكة رأسها من‬
‫العين السداسية وتستدير مقوسة بطنها الى اسفل وتدخل مؤخرتها في العين‬
‫السداسية حتى تمس قاع العين بواسطة مادة لزجة تفرزها آلة وضع البيض‪.‬‬
‫• وتكرر الملكة هذه العملية في عيون سداسية اخرى وهكذا‪ ,‬ويكون وضع البيضه‬
‫رأسيا على قاع العين السداسية في اليوم االول من وضعها ثم تميل في اليوم‬
‫الثاني على قاع العين بزاوية مقدارها (‪ 45‬درجة)‪.‬‬
‫• وتصبح افقية الوضع على سطح القاع في اليوم الثالث وتكون مهيأة للفقس‬
‫عندئذ‪ ,‬ولذلك نستطيع بسهولة ان نحدد عمر البيضة‪ ,‬والبيضة اسطوانية الشكل‬
‫منحنية قليال تشبه الموزة وقشرتها بيضاء ناصعة ويبلغ طولها نحو ملليمترا‬
‫واحدا‪.‬‬
‫عش الحضنة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫تختار الملكة العيون السداسية التي توجد في مركز القرص لوضع البيض وتضع البيضة االولى‬
‫في مركز القرص تماما ثم تدور حولها في شكل دائري او بيضاوي واضعة بيضة واحدة في كل‬
‫عين من العيون السداسية المجاورة وتستمر هكذا حتى تمتأل العيون السداسية في القرص بالبيض‪,‬‬
‫وتترك الملكة مساحة محدودة في اعلى القرض ال تضع فيها بيضا وتدعها لكي تمألها الشغاالت‬
‫بالعسل الالزم لتغذية اليرقات‪.‬‬
‫اذا امتأل القرص االوسط بالبيض امتد عمل الملكة الى االقراص المجاورة فتضع فيها بيضا بنفس‬
‫الطريقة‪ ,‬بعدها تصبح االقراص الوسطى بالخلية كأنها مليئة بالبيض ويطلق عليها اسم عش‬
‫الحضنة‪ ,‬وفي خالل قيام الملكة بوضع البيض تتجمع حولها الشغاالت الصغيرة السن وتلعقها‬
‫بلسانها وتقدم الغذاء الملكي اليها‪ ,‬وكلما تحركت الملكة فوق القرص لوضع البيض احاط بها على‬
‫االقل ستة من هذه الشغاالت الوصيفات‪ ,‬ولكنهن ال يتبعن الملكة في سيرها‪ ,‬فاذا تحركت الى مكان‬
‫آخر فوق القرص تركتها الى وصيفات اخريات يوجدن في المنطقة الجديدة التي تحولت اليها‬
‫الملكة‪.‬‬
‫وتزداد مقدرة الملكة على وضع البيض في كل من •‬
‫الربيع والصيف وتقل او تنعدم في الخريف والشتاء‬
‫وتستطيع الملكة ان تضع في اليوم ما بين ‪ 1500‬و‬
‫‪ 2000‬بيضة‪ ,‬وتعيش الملكة على رأس طائفتها‬
‫نحو سنتين او ثالث سنوات تضع اثنائها ما يبلغ‬
‫مجموعه نحو ‪ 600,000‬بيضة وقد تعيش بعض‬
‫الملكات نحو اربعة او خمس سنوات‪ .‬وعندما تهرم‬
‫الملكة ويقل انتاجها للبيض ترى الطائفة ملكة‬
‫اخرى لتحل محلها وتحفظ للخلية قوتها‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر في انتاج الملكة للبيض‪:‬‬
‫• نوع النحل (ساللة النحل) ‪ :‬تختلف ملكات النحل في مقدرتها على وضع‬
‫البيض‪ ,‬ومن المعروف ان ملكات كل من الساللة الكرنيولية وااليطالية‬
‫والقوقازية متفوقة على باقي السالالت في انتاجها للبيض‪.‬‬
‫• عمر الملكة ‪ :‬تضع الملكة الشابة بيضا اكثر مما تضع الهرمة‪ ,‬والملكة‬
‫تضع اكبر كمية من البيض في السنتين االولى والثانية من عمرها ثم‬
‫يتناقص انتاجها من البيض تدريجيا بعد ذلك‪ ,‬وكلما كانت قوية الجسم سليمة‬
‫من االمراض والطفيليات كلما بلغ انتاجها للبيض اقصاه والعكس صحيح‪.‬‬
‫• العوامل الجوية ‪ :‬يتأثر انتاج انتاج الملكة للبيض بدرجة الرطوبة والحرارة‬
‫خارج الخلية ولذلك تضع الملكة اكبر كمية من البيض في كل من فصلي‬
‫الربيع والصيف ثم يقل انتاجها بعد ذلك في الخريف ويكاد يتوقف في‬
‫الشتاء‪.‬‬
‫• عدد العامالت بالخلية‪ :‬كلما ازداد عدد العامالت في الخلية كلما ازداد‬
‫انتاج الملكة للبيض والعكس صحيح ‪ ,‬وذلك الن العامالت التي تعتني‬
‫بالملكة وتقدم لها الغذاء كذلك تحتضن البيض وتغذي اليرقات وتدفئها‪,‬‬
‫واذا قل عدد العامالت بالخلية ألي سبب فإن الملكة تقلل بالتالي معدل‬
‫انتاجها للبيض وال تضع اال المقدار الذي تستطيع العامالت الموجودة‬
‫بالخلية حضانته والعناية به‪.‬‬
‫• توفر الغذاء ‪ :‬ان هذا العامل مهم جدا وهو من اهم العوامل التي تؤثر‬
‫على الملكة في وضع البيض وهذا الغذاء متمثل في العسل وحبيبات‬
‫اللقاح فكلما توفرت كمية الغذاء الالزمة كلما نشطت الملكة في وضع‬
‫البيض‪.‬‬
‫• اصابة الملكة باألمراض‪ :‬وهذه العوامل تؤدي الى التأثير على الملكة‬
‫وتقلل من وضعها للبيض‪.‬‬
‫الغذاء الملكي‪:‬‬
‫الغذاء الملكى سائل لونه يميل إلى البياض‪ ،‬يشبه اللبن الكثيف‪،‬‬
‫أو القشدة‪ ،‬تفرزه الشغاالت لتطعم به الملكة واليرقات‪،‬طعمه‬
‫حار‪ ،‬حمضى وسكرى قليالا(‪ pH=3.8‬تقريبا ا) يذوب فى‬
‫الماء جزئبا ا وكثافته ‪ 1.1‬فى المتوسط‪ ,‬والغذاء الملكى هو‬
‫الذى يحدد مستقبل اليرقات المؤنثة‪ ،‬فإن غذيت عليه طيلة‬
‫الطور اليرقى (خمسة أيام) أصبحت ملكة طويلة ورشيقة‬
‫مبايضها كاملة خصبة‪ ،‬وإن غذيت عليه لمدة ثالثة أيام فقط‪،‬‬
‫واستكمل غذاؤها بحبوب اللقاح المعجون بالعسل (خبز‬
‫النحل)‪ ،‬أصبحت شغالة عقيمة مبايضها ضامرة أما الذكور‬
‫فتغذى يرقاتها عليه لمدة ثالثة أيام فقط‪ ،‬وتستكمل تغذيتها‬
‫بحبوب اللقاح المعجونة بالعسل لمدة ثالثة أيام أخرى‪.‬‬
‫ويوجد الغذاء الملكى بكميات كبيرة فى البيوت الملكية‪،‬التى‬
‫يبنيها النحل إلنتاج ملكات فى حالة فقدان الملكة األم‪ ,‬وبعد‬
‫أن ظهرت القيمة الغذائية والعالجية لهذا الغذاء‪ ،‬اتجه كثير‬
‫من النحالين إلى استخالصه من بيوت الملكات التى تبنى‬
‫طبيعيا ا بكثرة فى مواسم التطريد‪ ،‬ولكن عندما زاد الطلب‬
‫عليه فى بعض البالد وأصبح يباع فى الصيدليات‪ ،‬وزاد‬
‫سعره كثيراا بدأ إنتاجه فى بيوت ملكية مصنعة بإتباع‬
‫طريقة التطعيم‪ ،‬وتم استخالصه وحفظه بطرق معقمة‪.‬‬
‫• والغذاء الملكى سريع التلف‪ ،‬إذ يتأثر بالحرارة والضوء‬
‫والهواء‪ ،‬ويتدهور بسرعة على درجة الحرارة العادية‪ ،‬وبعد‬
‫عدة أسابيع يصبح لونه مصفراا أو بنيا ا برائحة قوية نتيجة‬
‫لتحلل البروتين‪ ،‬وتزيد سرعة التحلل بزيادة الرطوبة الجوية‬
‫التى تساعد على تكاثر جراثيم العفن‪.‬‬
‫• ومكونات الغذاء الملكي ‪:‬‬
‫‪66%‬ماء ‪ %12.34 -‬بروتين ‪ %5.46 -‬ليبيدات‬
‫و‪ %12.49‬سكريات مختزلة ‪ %0.82 -‬رماد ‪%2.84 -‬‬
‫مواد غير معروفة‪.‬‬
‫المادة الملكية ‪:‬‬
‫• عند إزالة الملكة األم من طائفة نحل العسل فإن الشغالة تستجيب‬
‫لذلك في وقت قصير‪ ,‬حيث أنها بعد مرور ‪ 30‬دقيقة تبدأ في الشعور‬
‫بغياب الملكة وبالتالي يتغير حالها من حالة نشاط منتظم إلى حالة‬
‫غير منتظمة يسودها االستياء والقلق وعدم الراحـة‪ ,‬وبعد ساعات‬
‫قليلة تبدأ الشغاالت في تحويل عين سداسية أو أكثر بها حضنة‬
‫شغالة صغيرة وذلك إلى بيوت ملكية طارئة والتي سوف تربى‬
‫داخلها ملكات جديدة‪ ,‬وبعد أيام قليلة من ذلك يزداد نمو مبايض‬
‫بعض الشغاالت‪.‬‬
‫• وإذا وجدوها تسرع بها الشغاالت وتحيط بها وتلعقها بلسانها وتقدم‬
‫لها الغذاء ثم تقودها الى مكانها في الخلية‪ ,‬ويتغير الحال الى حال‬
‫طبيعي‪.‬‬
‫وقد كشفت االبحاث ان الملكة الملقحة تنتج باستمرار مادة‬
‫لها رائحة مميزة لها تسمى المادة الملكية‪ ,‬وهذه المادة‬
‫تتوزع على جميع اجزاء جسم الملكة‪ ,‬وقد تحقق العلماء‬
‫من ان الشغالة تقوم دائما بلعق جسم الملكة اذا ما‬
‫صادفتها اثناء تحركها فوق االقراص الشمعية فتصيب‬
‫جزء من هذه المادة الملكية‪ ,‬وتمد الشغاالت التي حصلت‬
‫على المادة الملكية خراطيمها وتتداول هذه المادة والرائحة‬
‫مع جميع الشغاالت وهكذا يشعر الجميع بوجود الملكة‪,‬‬
‫وفي حالة شيخوخة الملكة تقل عند الملكة افرازات هذه‬
‫المادة فيشعر افراد الطائفة ويبدأوا على الفور ببناء‬
‫البيوت الملكية‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫تلقيح الملكة صناعيا ‪:‬‬
‫• وفيه يتم التحكم فى تلقيح الملكة بحيوانات منوية من ساللة معينة من الذكور‪,‬‬
‫وذلك رغبة فى إجراء تهجينات محددة وتجميع صفات وراثية معينة بغرض‬
‫انتخاب السالالت األفضل وكذلك لالستفادة بعد ذلك بقوة الهجن‪.‬‬
‫•‬
‫وحيث أن الملكة ال يمكن تلقيحها طبيعيا ا فى حيز مغلق فإنه قد تم استخدام اآللة‬
‫فى حقن الحيوانات المنوية داخل القناة التناسلية للملكة وذلك بعد تجميع الحيوانات‬
‫المنوية من الذكور المرغوبة حيث تأتى هنا أهمية الذكور فى تحديد صفات النسل‬
‫حيث أن الذكور تودع نصف الصفات الوراثية فى نسل اإلناث مؤثرة بذلك على‬
‫نصف صفات كل من الملكات والشغاالت وحيث أن الذكور تنشأ من بيض غير‬
‫مخصب فإن صفاتها تتأثر بصفات جدها الذى هو أب الملكة‪.‬‬
‫مميزات التلقيح الصناعي ‪:‬‬
‫• ‪.‬‬
‫‪.1‬يمكن بواسطته التحكم فى تلقيح الملكات فى مناطق غير معزولة‪• .‬‬
‫• ‪.2‬تسمح لمربى النحل باستخدام ذكور من مختلف السالالت فى مكان‬
‫واحد وفى نفس اليوم‪.‬‬
‫• ‪.3‬تعطى لمربى النحل إمكانية عمل تلقيحات والتى تعتبر مستحيلة بالطرق‬
‫الطبيعية فمثالا‪:‬‬
‫أ‪ -‬تلقيح ملكة مع ذكر واحد أو ذكور قليلة من ساللة خاصة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تلقيح الملكات مع الذكور التى بها طفرات‪.‬‬
‫ب‪ -‬تلقيح الملكة مع نسلها من الذكور‪.‬‬
‫د‪ -‬تلقيح الملكة بحيوانات منوية تم شحنها أو تخزينها‪.‬‬
‫هـ‪ -‬توحيد تلقيح مجموعة من الملكات بخليط من حيوانات منوية‬
‫لمجموعة من الذكور‪.‬‬
‫عيوب التلقيح الصناعى‪:‬‬
‫‪.1‬الملكات الملقحة صناعيا ا ال تعطي أداء جيد‬
‫مثل الملكات الملقحة طبيعيا ا حيث تنتج حضنة‬
‫بمعدل أقل يتراوح ما بين ‪ %20 :15‬عن‬
‫الملكات الملقحة طبيعياا‪،‬‬
‫‪. 2‬بقاء الملكة الملقحة صناعيا ا لمدة عام يقل‬
‫بمعدل ‪ %25‬عن الملكات طبيعيا ا‪.‬‬
‫موت الملكة ‪:‬‬
‫•‬
‫• عندما تموت الملكة تبدأ شغاالت الشمع ببناء عدد من الخاليا‬
‫الملكية وهي ذات شكل مميز شبيه باصبع القفاز‪ .‬وتقوم‬
‫الشغاالت بتربية عدة يرقات ملكية في آن واحد بتلقيمها‬
‫الغذاء الملكي‪ .‬وما ان يتم فقس اول بيضة من الملكة‪ ,‬حتى‬
‫تبدأ حملة قتل جماعية تستهدف جميع العذارى الملكات التي‬
‫لم تنته من تطورها بعد‪.‬فالتشريعات في مملكة النحل تقضي‬
‫بان ال يبقى في المملكة الواحدة سوى ملكة واحدة فقط‪.‬‬