قسمة المهايأة الزمانية
Download
Report
Transcript قسمة المهايأة الزمانية
الحقوق العينية وفقا لألنظمة السعودية
Diabuzaid.kau.edu.sa
[email protected]
موضوعات لتكليف البحث
-1نظام التسجيل العيني للعقار والئحته.
-2نظام الرهن التجاري والئحته.
-3نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره
-4نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها.
-5نظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ووضع اليد المؤقت على
العقارات
-6نظام الرهن العقاري
-7تنظيم تملك العقار لمواطني دول مجلس التعاون
-8نظام المشاركة بالوقت
تمهيد
الحقوق العينية نوع من الحقوق المالية
الحقوق المالية:
هى الحقوق التى يمكن تقويمها بالنقود ،وتحقق لصاحبها مصلحة مادية ،وتسمى ” حقوق الذمة المالية“.
وتنقسم إلى:
الحقوق العينية األصلية والتبعية:
تعريف الحق العينى:
•
هو سلطة مباشرة لشخص على شئ مادى معين ،تخوله حق الحصول على منافع مادية من هذا الشئ.
والحق العينى يتميز عن غيره من الحقوق بأنه يرد على شئ معين بالذات ويخول صاحبه سلطة مباشرة
على هذا الشئ.
وتنقسم الحقوق العينية إلى حقوق عينية أصلية وحقوق عينية تبعية.
•
الحقوق العينية األصلية هي سلطة مباشرة لإلنسان علي شيء وتشتمل علي حق الملكية ،أى أنها تخول
صاحبها سلطات استعمال الشئ واستغالله والتصرف فيه ،أو جزء من هذه السلطات ،وتسمى حقوقا
عينية أصلية ألنها تخول صاحبها صاحبها سلطة مباشرة على شئ مادى معين ،لذلك فهى عينية
وهى تنشأ مستقلة.
أما الحقوق العينية التبعية فهى تخول صاحبها سلطة مباشرة على شئ مادى معين ،ولكنها ال تقصد
لذاتها وإنما تنشأ تابعة لحق شخصى تضمن الوفاء به ،فهى تدور معه وجودا وعدما لذا هى تبعية.
•
•
•
خصائص الحق العينى:
-1خاصية التقدم :
• ويقصد به أن صاحب الحق العينى يتقدم على غيره من اصحاب الحقوق الشخصية
فى استيفاء حقه من محل الحق ،فهو يضمن عدم مزاحمة غيره له فى ممارسة
سلطاته على الشئ محل حقه.
•
•
وقد يرد على الشئ محل الحق أكثر من حق عينى ،وهنا يتقدم بعض أصحاب هذه
الحقوق على بعض حسب تاريخ قيدهم لحقوقهم أو حسب ما ينص عليه القانون.
وخاصية التقدم تميز الحق العينى عن الحق الشخصى ألن أصحاب الحقوق
الشخصية ال يتقدم أحدهم على اآلخر فهم جميعا متساوون فى أموال المدين.
-2خاصية التتبع:
ويقصد به أن صاحب الحق العينى يستطيع أن يباشر سلطاته على محل حقه فى
أى يد تكون.
• قد أوجب القانون شهر هذه الحقوق فى سجالت حكومية نظرا لخطورة هذه
الخصائص بالنسبة للغير حسنوا النية الذين قد يفاجئوا بالحق العينى
أولا :حق الملكية
•
حق الملكية
تعريف حق الملكية:
هو من أهم الحقوق العينية األصلية وهو أوسع الحقوق حيث يخول لصاحبه كافة السلطات على
شئ مادى معين ،حيث يمكن المالك االستئثار بكل منافع شئ مادى معين ،فيحق له االستعمال-
االستغالل -التصرف .وحق الملكية يعرف فى الفقه االسالمى ” باصطالح الملك ”.
عناصر حق الملكية:
-1الستعمال:
• هو استخدام الشئ بما يتفق مع طبيعته بهدف الحصول على منافعه بطريقة مباشرة بغير
الحصول على ثماره ( مثال ،منزل بسكناه -أرض زراعية بزراعتها ).
-2الستغالل:
• هو استثمار الشئ بهدف الحصول على منافعه بطريقة غير مباشرة بالحصول على ثماره،
والثمار هى ما ينتج عن الشئ وتتميز بأنها دورية ومنتظمة وال يترتب عليها االنتقاص من
أصل الشئ .والثمار ثالثة أنواع:
ثمار طبيعية :وهى ال دخل لالنسان فى اخراجها وتتولد بقدرة هللا ( كالكالء ). ثمار مستحدثة :وهى التى يكون لالنسان دور فى انتاجها ( كالمحاصيل الزراعية ). ثمار مدنية :وهى ما يغله الشئ من دخل نقدى يلتزم به الغير مقابل انتفاعه بالشئ (كأجرةالمنزل ).
•
وال أهمية للتفرقة بين الثمار والمنتجات بالنسبة للمالك فله أن يحصل على كل ما
ينتجه الشئ من ثمار ومنتجات ،لكن هذه التفرقة لها أهميتها لغير المالك ،إذ أن
المنتجات هى حق للمالك ال يشاركه فيها أحد.
-3التصرف:
ويشمل التصرف المادى وهو عبارة عن األعمال التى تؤدى إلى تغيير فى
الشئ أو استهالكه ( كهدم المنزل ).
والتصرف القانونى وهو نقل حق الملكية بأكمله إلى شخص آخر ،أو ترتيب
حق عينى سواء أكان هذا الحق أصليا أو تبعيا.
والذى يميز حق الملكية عن الحقوق األخرى ليس سلطة التصرف فقط ،وإنما
اجتماع السلطات الثالث الستعمال والستغالل والتصرف فى حق واحد.
•
خصائص حق الملكية :
حق جامع حق مانع -حق دائم
خصائص حق الملكية
1ـ الملكية حق جامع :
اي ان حق الملكية يعطي لصاحبه جميع السلكات الممكن ممارستها على شيء
مادي معين .وهي االستعمال واالستغالل والتصرف
ويترتب على هذه الخاصية:
اول:االصل ان المالك هو الذي يملك كافة السلطات الممكنة على محل ملكيته.
ثانيا:االصل ان المالك هو الذي يجمع بين يديه كافة السلطات الممكنة على
محل ملكيته
2ـ الملكية حق مانع:
اي الملكية تمنع الغير من االنتفاع بمحل الملكية الخاص بصاحبها ،وهي
ليست قاصرة على حق الملكية فكل الحقوق مانعة.
ومع ذلك فانه اليعني ان حق الملكية حق جامع مانع انه حق مطلق فالمالك
اليستطيع ان يمارس سلطاته بصورة تتعارض مع مصلحة الجماعة حيث
يجب على المالك ان يتقيد بالقوانين واللوائح واال تعرض للمسؤولية والتعويض
في حالة االضرار بالغير سواء كان الضرر ماليا ام معنويا .
خصائص حق الملكية
3ـ الملكية حق دائم:
اي أنه يدوم مادام محله وانه اليسقط بعدم االستعمال مهما طالت مدته كما انه اليجوز توقيته.
حق الملكية ليسقط بعدم الستعمال: فالملكية حق يقوم على عنصرين :المالك والشيء..اي ان حق الملكية يوجد حيث وجد هذان
العنصران بغض النظر عن شخصية المالك .فقد تنتقل من شخص الى اخر سواء عن طريق
الميراث او البيع والشراء دون ان يؤثر في دوام حق المكلية.
واي انه الينقضي حق الملكية لعدم استعماله مهما طالت مدة عدم استعماله فال يرد عليه
مايعرف بالتقادم المسقط ولكن يمكن ان يكتسب بالتقادم.
عدم جواز توقيت محل الملكية : اي اليجوز ان يقترن بمدة معينة ينتقل بعدها من شخص الخر فال يجوز ان يقترن حق
الملكية باجل واقف او فاسخ الن هذا يتعارض مع طبيعة الملكية
فمثال :اليجوز ان يبيع شخصا شيء الخر على ان تعود اليه ملكية هذا الشيء بمرور مدة من
الزمن (ال في مسألة البيع بالمشاركة بالوقت) فال يعتبر هذا نقال للملكية الن حق الملكية
حق دائم.
حدود الشيء محل الملكية
•
يلزم تحديد نطاق الشيء محل حق الملكية بدقة حتى يستطيع المالك أن يعرف المدى
الذي يستطيع ممارسة سلطاته عليه.
أول :اللتزام بوضع الحدود:
-1العقار :يجب على المالك وضع حدود له تميزه ،والسيما إذا كان مالصقا لعقار يملكه
شخص آخر .والمقصود بتحديد العقار مطابقة مستندات ملكيته مع الطبيعة ،ثم وضع
حدود فاصلة بينه وبين العقارات المالصقة معه ،كمبان أو أوتاد أو حدايد أو أسالك .
-2المنقول :فإنه محدد المعالم ال يلتصق بغيره ،وينتقل من مكان إلى آخر ومن يد إلى
أخرى دون تغيير ولذلك ال حاجة لتحديده ،فهو محدد بذاته ،فالملكية ال تنتقل إال على
منقول معين بالذات أما إذا كان معينا بالنوع فال تنتقل ملكيته من شخص إلى آخر إال
إذا تحول إلى منقول معين بالذات عن طريق فرزه وتجنيبه.
ثانيا:عناصر الشيء الجوهرية:
•
العناصر الجوهرية هي األجزاء المكونة للشيء التي ال يمكن فصلها عنه دون أن يهلك
أو يتلف أو يتغير ،ومثالها إذا كان محل الملكية عقارا فإن من عناصره الجوهرية
الحديد واألسمنت.
حدود الشيء محل الملكية
ثالثا :ما يتفرع عن الشيء من ملحقات وثمار ومنتجات:
• يدخل في نطاق حق الملكية باإلضافة إلى عناصر الشيء الجوهرية كل ما يعتبر من ملحقاته
وما ينتج عنه من ثمار ومنتجات .
• الثمار قد سبق توضيحها.
•
الملحقات فهي كل ما أعد بصفة دائمة لالنتفاع بالشيء وفقا لم ينص عليه القانون أو االتفاق أو
ما يقضي به العرف أو ما يتفق مع طبيعته ،مثال العقار بالتخصيص وهي المنقوالت التي
خصصت لخدمة عقار فتعتبر من ملحقاته مثل ،آالت الري لألراضي الزراعية ويشترط
لتخصيص المنقول للعقار أن يكون مالكهما واحدا ،وأن يرصد هذا المنقول لخدمة هذا العقار
أو استغالله وليس خدمة صاحب العقار
•
المنتجات وهي ما يغل بصفة غير دورية ويترتب على الحصول عليه االنتقاص من اصل
الشيء كالمعادن من منجم.
رابعا :العلو والعمق:
• هل يمتد نطاق حق الملكية إلى ماال نهاية؟
• أن حدود حق الملكية تنتهي عند الحد الذي تنتهي فيه مصلحة المالك وتبدأ فيه مصلحة اآلخرين
ومصلحته تنتهي عند الحد المفيد بالنسبة له في التمتع باألرض علوا أو عمقا.
قيود حق الملكية
اولا :تقييد حرية األجانب في تملك العقار
نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره:
صدر نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره ،برقم م 15/وتاريخ 1421/4/17هـ ، ،ويحتوي
هذا النظام على نظام ثمانية مواد.
المادة األولى :
أ -يجوز للمستثمر غير السعودي من األشخاص ذوي الصفة الطبيعية أو االعتبارية المرخص له
بمزاولة أي نشاط مهني أو حرفي أو اقتصادي تملك العقار الالزم لمزاولة ذلك النشاط ويشمل العقار
الالزم لسكنه وسكن العاملين لديه ،وذلك بعد موافقة الجهة التي أصدرت الترخيص .كما يجوز
استئجار العقار المشار اليه مع مراعاة ما ورد في المادة الخامسة من هذا النظام .
ب -إذا كان الترخيص المشار إليه يشمل شراء مبان أو أراض إلقامة مبان عليها واستثمارها بالبيع
أو التأجير فيجب أال تقل التكلفة اإلجمالية للمشروع أرضا وبناء عن ثالثين مليون لاير ويجوز
لمجلس الوزراء تعديل هذا المبلغ .كما يشترط أن يتم استثمار ذلك العقار خالل خمس سنوات من
ملكيته .
المادة الثانية :
يسمح لألشخاص غير السعوديين ذوي الصفة الطبيعية المقيمين في المملكة إقامة نظامية بتملك
العقار لسكنهم الخاص ،وذلك بعد الترخيص لهم من وزارة الداخلية .
قيود حق الملكية
اولا :تقييد حرية األجانب في تملك العقار
نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره:
المادة الثالثة :
يجوز -على أساس المعاملة بالمثل -للممثليات األجنبية المعتمدة بالمملكة تملك المقر الرسمي ومقر
السكن لرئيسها وأعضائها ،ويجوز للهيئات الدولية واإلقليمية في حدود ما تقضي به االتفاقيات التي
تحكمها تملك المقر الرسمي لها ،وذلك كله بشرط الحصول على ترخيص من وزير الخارجية .
المادة الرابعة :
يجوز بموافقة من رئيس مجلس الوزراء -في غير الحاالت السابقة -تملك العقار للسكن الخـاص .
المادة الخامسة :
ال يجوز لغير السعودي بأي طريق غير الميراث اكتساب حق الملكية أو حق االرتفاق أو االنتفاع
على عقار واقع داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ،ويستثنى من ذلك اكتساب حق
الملكية إذا اقترن بها وقف العقار المملوك طبقا للقواعد الشرعية على جهة معينة سعودية وبشرط أن
ينص في الوقف على أن يكون للمجلس األعلى لألوقاف حق النظارة على الموقوف .على أنه يجوز
لغير السعودي من المسلمين استئجار العقار داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لمدة
ال تزيد على سنتين قابلة للتجديد لمدة أو مدد مماثلة .
قيود حق الملكية
اولا :تقييد حرية األجانب في تملك العقار
نظام تملك غير السعوديين للعقار واستثماره:
المادة السادسة :
يحظر على كتاب العدل أو أي جهة أخرى مختصة توثيق أي تصرف ال يتفق وأحكام هذا النظام .
المادة السابعة :
ال يخل تطبيق أحكام هذا النظام بما يأتي :
أ -حقوق الملكية التي ترتبت لغير السعوديين بموجب األنظمة السابقة ،ويتعين إعمال أحكام هذا النظام بعد
نفاذه عند انتقال ملكية العقار.
ب -المزايا التي تضمنتها القواعد المنظمة لتملك العقار لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
ج -اكتساب حق الملكية أو أي حق عيني أصلي آخر على عقار عن طريق الميراث .
د -األنظمة وقرارات مجلس الوزراء واألوامر السامية التي تمنع التملك في بعض المواقع.
المادة الثامنة :
أ -يحل هذا النظام محل نظام تملك غير السعوديين للعقار في المملكة العربية السعودية الصادر بالمرسوم
الملكي ذي الرقم م 22/والتاريخ 12/7/1390هـ .ب -ينشر هذا النظام في الجريدة الرسمية ويعمل به
بعد تسعين يوما من تاريخ نـشره .
قيود حق الملكية
ثانيا :تقييد المالك بعدم اإلضرار بالجار
أول :أساس هذا القيد:
• من حيث األصل المالك غير مسئول عن األضرار اليسيرة التى يسببها لجاره نتيجة استعماله
لملكه ،ألن ذلك من قبيل التسامح بين الجيران وإال حرم المالك من استعمال ملكه بشكل مطلق،
غير أن المالك يكون مسئوال إذا سبب ضررا لجاره فى ثالثة حاالت وهى:
-1إذا ارتكب المالك خطأ سبب ضررا لجاره وفقا لقواعد المسئولية التقصيرية.
-2يكون المالك مسئول عن التعسف فى استعمال حق الملكية.
-3ل يسأل المالك عن مضار الجوار المألوفة ،وعليه أن يتقيد بعدم اإلضرار بالجار.
•
معيار الضرر الموجب لمسئولية المالك:
يعد الضرر الفاحش هو الموجب لمسئولية المالك تجاه جاره ،وهو ما يعرف بالضرر غير
المألوف الذى ل يمكن للجار تحمله عادة .وعلى قاضى الموضوع تحديد وجود الضرر الفاحش
من عدمه ،ويستعين فى ذلك بعدة معايير ،هى:
-1أن يكون هذا الضرر سببا لوهن البناء أو هدمه.
-2أن يمنع الحوائج األصلية ( المنافع المقصودة من البناء ) لملك الجار.
-3على القاضى عند تحديد نوع الضرر أن يراعى العرف.
•
ال أثر لالعتبارات الشخصية التى تخص كل جار فى تحديد طبيعة الضرر ،كالسن والجنس
قيود حق الملكية
ثانيا :تقييد المالك بعدم اإلضرار بالجار
• اثر اسبقية الستغالل على مسئولية المالك:
في الفقه ان االسبقية تعصم المالك من المسئولية عن االضرار التي يسببها لجاره طالما كان انتفاعه
بملكه انتفاع مشروع ،أما في القانون فقد اختلف فقهاء القانون في انعقاد المسئولية على المالك
حتى وان كانت له االسبقية في التملك واالستغالل وان كان استغالل مشروع.
أثر الترخيص الدارى على مسئولية المالك عن مضار الجوار:
• قد تمنح السلطة المختصة ترخيصا لبعض األشخاص لمباشرة نشاط معين بعد استيفائه للشروط
الالزمة لذلك ،وهذا الترخيص إن كان يعفى صاحبه من المسئولية تجاه الجهات اإلدارية إل أنه
ل يعفيه من المسئولية تجاه جيرانه إن مارس نشاطه بطريقة تسبب لهم ضررا فاحشا.
جزاء مضار الجوار:
التعويض العينى ( إزالة العمل المخالف إن كان ذلك ممكنا ). التعويض النقدى. صور إزالة مضار الجوار:
-إزالة مصدر الضرر أو تعديل مصدر الضرر
ثالثا ا :القيود اإلرادية (الشرط المانع من التصرف)
المقصود بالشرط المانع من التصرف:
• هو تقييد سلطة المالك فى التصرف القانونى فى ملكه بموجب شرط يتفق عليه فى
التصرف الذى آلت بمقتضاه الملكية إلى المتصرف إليه ( العقد والوصية).
أول :نطاق الشرط المانع من التصرف
• ال يعد الشرط المانع من التصرف صحيحا إل إذا ورد فى تصرف قانونى ،ويشترط
أن يكون هذا التصرف عقد أو وصية كما أنه ل يمكن أن يتقرر هذا الشرط باإلرادة
المنفردة للشخص دون أن يكون ذلك فى تصرف ناقل للملكية كالوصية.
•
والشرط المانع من التصرف ال يرد على حق الملكية فقط فقد يرد على باقي الحقوق
كاالنتفاع واالستعمال وكما أيضا انه قد يرد على الحقوق الشخصية كمنع المستأجر
من التنازل عن عقد اإليجار للغير.
•
مثل :ان يهب شخص عقارا آلخر ويشترط عليه أن يرتب إيراد لألجنبي طوال
حياته ،ويشترط في الوقت ذاته أال يتصرف في العقار الموهوب ما دام صاحب
اإليراد حيا حتى يكفل له ضمانا إليراده.
ثالثا ا :القيود اإلرادية (الشرط المانع من التصرف)
ثانيا :شروط صحة الشرط المانع من التصرف
-1أن يكون مبنيا على باعث مشروع:
• يشترط لصحة الشرط المانع من التصرف أن يكون مبنيا على مصلحة مشروعة ،سواء
كانت مصلحة المتصرف أو المتصرف إليه أو الغير ،وسواء كانت المصلحة مادية أو
معنوية وتقدير مدى مشروعية المصلحة وجديتها أمر يرجع إلى تقدير القاضى.
•
وتكون المصلحة مشروعة إذا لم تكن مخالفة للنظام العام واآلداب ،كما يجب أن تكون هذه
المصلحة جدية ألن الشرط المانع من التصرف يمثل خروجا على األصل العام المتمثل
فى حرية المالك فى التصرف فى ملكه.
-2أن يكون المنع من التصرف مقصورا على مدة معقولة:
• ال يجوز تأبيد الشرط المانع من التصرف ،وال جعله لمدة طويلة تتجاوز الضرورة التى
دعت إليه ،ألن المنع المؤبد يخرج العين من دائرة التعامل وهو أمر مخالف للنظام العام،
ومن ثم ل يجوز إل بنص قانونى كالوقف ألن المنع المؤبد يحرم المالك من سلطة
التصرف ،كما ينتج عنه أضرار اقتصادية تلحق المجتمع بسبب حبس المال عن التداول.
•
ويعتبر المنع مؤبدا حتى لو اقترن بمدة معينة طالما كانت هذه المدة غير معقولة بالنسبة
لظروف القضية ومالبساتها (والمدة المعقولة قد تستغرق حياة المتصرف أو المتصرف
إليه أو الغير) ويرجع تقدير مدى المدة معقولة لقاضى الموضوع.
ثالثا ا :القيود اإلرادية (الشرط المانع من التصرف)
جزاء تخلف أحد شروط صحة الشرط المانع من التصرف:
•
إذا تخلف أحد الشرطين السابقين كان الشرط المانع من التصرف باطال مع بقاء التصرف
صحيحا مرتبا آلثاره .
•
أما إذا كان الشرط المانع من التصرف هو الدافع على هذا التصرف ،فإن كان الشرط
المانع من التصرف هو الدافع وراء هذا التصرف فإن الشرط والتصرف يكونا باطلين
معا.
ثالثا :آثار الشرط المانع من التصرف
-1عدم جواز التصرف فى المال موضوع المنع.
-2عدم جواز الحجز على الشئ موضوع المنع.
رابعا :جزاء مخالفة الشرط المانع من التصرف
•
رتب القانون جزاء البطالن لكل تصرف يأتى مخالفا للشرط المانع من التصرف طالما
كان هذا الشرط صحيحا.
الملكية الشائعة
الملكية الشائعة
الصورة العادية للملكية هى الملكية المفرزة ،وفيها يكون حق الملكية قاصرا على المالك فقط،
غير أن الملكية قد تتخذ وضعا آخر وهو الملكية الشائعة.
أول :تعريف الشيوع:
•
هو ملكية أكثر من شخص لشئ واحد بدون فرز وتجنيب نصيب كل منهم فى هذا الشئ.
فالشيوع يقوم فى حالة تعدد المالك للشئ الواحد دون أن يكون ألى منهم نصيب مفرز ،إذ أن
الحصة التى يملكها الشريك فى الشيوع تقع على الشئ كله وإن كانت تقتصر فى نفس الوقت
على نسبة معينة فيه.
•
الملكية الشائعة تختلف عن الملكية الجماعية أو المشتركة في ان المالك مجموعة من الناس
ال يملك أى منهم بمفرده ال الشئ المملوك وال أية حصة فيه ،فاألموال المشتركة مملوكة لجميع
الشركاء وال تخضع للقسمة ( مثال ،الجماعات التى ال تتمتع بالشخصية االعتبارية كالمساجد
ملك لعوام المسلمين واالوقاف والشوارع والحدائق).
•
كما تختلف الملكية الشائعة عن الملكية المفرزة فى أن هذه األخيرة يكون محلها شئ محدد
يمارس عليه المالك مكنات الحق الثالث ،أما الملكية الشائعة فيكون محلها حصة معنوية والشئ
ليس إال محل لمجموع حقوق المالك المشاعين ،فالملكية الشائعة وسط بين الملكية المفرزة
والملكية المشتركة .
•
الملكية الشائعة
•
الملكية الشائعة حق يخول المالك على الشيوع جميع مكنات حق الملكية من استعمال
واستغالل وتصرف ،والملكية الشائعة ملكية فردية وليست جماعية ألن كل شريك فى
الشيوع يملك ملكيته ملكا تاما بحيث يملك كل سلطات المالك على الشئ المملوك
بشرط عدم االضرار بحقوق سائر الشركاء.
ثانيا :مصادر الشيوع:
•
إن كل سبب من أسباب كسب الملكية المفرزة يصلح ألن يكون سببا فى إنشاء حالة
الشيوع إذا تعدد األشخاص.
استغالل المال الشائع:
•
تخول الملكية الشائعة الصحابها سلطات متعددة ولكنها تخضع لقيود متبادلة بين
الشركاء نظراا لوقوعها على محل واحد وهذا هو الفارق الرئيسي بين الملكية المفرزة
والملكية الشائعة .ومن تلك السلطات :الستعمال ،الدارة ( اعمال الدارة المعتادة
واعمال الدارة غير المعتادة ) ،الحفظ ،والتصرف.
أولا :استعمال المال الشائع
•
للمالك في االصل حق االستعمال فيما يملكه على الوجه الذي يراه ولكن في
حالة الملكية الشائعة ونظرا لكونه ال يستأثر بالملكية وحده فان سلطته في
استعمال الشيء يجب ان تقيد بحقوق باقي الشركاء وان ل يكون الستعمال
غير مشروع.
الحالة النادرة :ان يكون الشيء قابل لالستعمال المشترك:
هي ان يستطيع جميع الشركاء استعمال الشيء المشاع كالبئر والبحيرة
الواقعة في ارض مملوكة مشاعا للشركاء فانه يستطيع جميع الشركاء الصيد
فيها واالستفادة منها.
الحالة الشائعة :ان يكون الشيء غير قابل لالستعمال المشترك:
يجوز للشريك ان يستأثر باستعمال المال الشائع بناء على اتفاق باقي الشركاء
كما في قسمة المهايأة اما عدا ذلك فليس للشريك ان يستقل باستعمال المال
الشائع.
قسمة المهايأة
تعريفها :هي التي يتناوب فيها الشركاء على اقتسام منافع الشيء الشائع دون الملكية التي تبقى
شائعة فيما بينهم .
مثل :ورثة عددهم 6اشخاص قسموا الشقق فيما بينهم وهو اليعتبر فرز لعدم صدور صك لكل
شخص فمازال الصك واحد فيما بينهم
جاء في مجلة االحكام الشرعية على مذهب االمام احمد (م )1785المهايأة هي قسمة المنافع
بالزمان بان ينتفع احدهما مدة واالخر مدة او بالمكان بان ينتفع احدهما بمكان واالخر بمكان.
على كل متهايئ ان يستعمل العين الشائعة التي آلت إليه بحسب ما اعدت له وان ال يحدث فيها
تغييرا دون اذن بقية الشركاء وان يبذل من العناية في استعمالها وفي المحافظة عليها ما يستعمله
الشخص المعتاد.
جرى في الفقه االسالمي استعمال مصطلح ”المشترك“ عوضا عن ”الشائع“ بخالف القوانين
الوضعية.
ال تبطل المهايأة بموت احد اصحاب الحصص او بموتهم جميعا ويحل ورثة من مات محل
مورثهم.
تتكون قسمة المهايأة من :قسمة المهايأة المكانية والزمانية.
قسمة المهايأة المكانية
قسمة المهايأة المكانية :وهي التي يتناوب الشركاء االنتفاع بجزء من العين المشتركة يعادل
حصته فيه وهي تتم اما بالتراضي او بالتقاضي.
أ -المهايأة المكانية التفاقية:
وهي تتحقق باجماع الشركاء على اختصاص كل واحد منهم بمنافع جزء مفرز من المال الشائع يوازي
حصته في المال الشائع نازال لشركائه في مقابل ذلك عن االنتفاع بباقي االجزاء .الفارق بين الفقه
االسالمي وفق المذهب الحنبلي انه اشترط االجماع بينما اكتفت اغلب القوانين الوضعية باالغالب.
مثل ان يتفق شخصان يملكان منزل مشترك على ان يسكن احدهما في الدور االول ويسكن االخر في
الدور الثاني.
جاء في مجلة االحكام الشرعية على مذهب االمام احمد (م )1785المهايأة هي قسمة المنافع بالزمان بان
ينتفع احدهما مدة واالخر مدة او بالمكان بان ينتفع احدهما بمكان واالخر بمكان.
جرى في الفقه االسالمي استعمال مصطلح ”المشترك“ عوضا عن ”الشائع“ بخالف القوانين الوضعية.
يجب تعيين مدة للمهايأة بين المالكين فان لم تعين عينها القاضي على انه جرى العمل في القوانين
الوضعية على ان ال تزيد مدة المهايأة عن خمسة سنوات ذلك ألن المهايأة المكانية إن كانت تؤدى إلى
فرز المال من حيث المنفعة إل أنها تبقيه شائعا من حيث الملكية ،ومن ثم يظل الشيوع قائما.
قسمة المهايأة المكانية والزمانية
ب -المهايأة المكانية القضائية:
من المهم ان نفرق بين الفقه االسالمي وفق المذهب الحنبلي حيث تقسم المنافع قسمة تراضي وليس
قسمة اجبار لذلك فمفهوم المهاياة المكانية القضائية ليس له مكان في الفقه االسالمي الحنبلي (مادة
1905من مجلة االحكام الشرعية على مذهب االمام احمد).
اما في القانون الوضعي فانه ان تعذر اغلب الشركاء على قسمة المهاياة جاز للمحكمة بناء على
طلب احد الشركاء ان تامر بها.
قسمة المهايأة الزمانية:
وهي التي يتناوب الشركاء االنتفاع بجميع المال المشترك مدة تتناسب مع حصة كل منهم .مثل ان
يتهايأ اثنان يملكان منزل ملكية مشاعة بالمناصفة على ان يسكناها بالمناوبة أحدهما سنة واآلخر سنة
في القانون قد تتحول قسمة المهايأة المكانية إلى قسمة نهائية:
إذا دامت قسمة المهايأة المكانية عن طريق تجديدها لمدد متتالية خمس عشرة سنة تحولت إلى قسمة
نهائية ،ما لم يتفق الشركاء على غير ذلك وتنقلب قسمة المهايأة المكانية إلى قسمة نهائية دون أثر رجعى.
قسمة المهايأة الزمانية ل يمكن أن تنقسم إلى قسمة نهائية:
لورودها على زمن االنتفاع بالمال الشائع وليس على المنفعة ذاتها ،ومن ثم فإنها تبقى المال الشائع دون
إفراز.
خضوع قسمة المهايأة ألحكام عقد اإليجار
•
قسمة المهايأة سواء المكانية أو الزمانية يمكن تكييفها بأنه قسمة منفعة مكانية أو
زمانية ،كما يمكن تكييفها بأنها عقد إيجار ،ألن قسمة المهايأة ال تنهى حالة الشيوع،
وإنما تقتصر فقط على تنظيم النتفاع بالمال الشائع طوال فترة الشيوع.
ومن ثم فإن كل شريك يعتبر مستأجرا فى انتفاعه بالجزء الذى اختص به فى المهايأة
المكانية وبكل الشئ فى المهايأة الزمانية ،فى حين يعتبر باقى الشركاء بالنسبة له
مؤجرين ،لذلك فإنه يجب أن تتوافر فى كل المتقاسمين أهلية المؤجر والمستأجر ( أهلية
اإلدارة دون التصرف ).
تطبق قواعد عقد اإليجار على حقوق والتزامات المتقاسمين
فيلتزم جميع الشركاء بالترميمات الضرورية ،كما يكون لكل شريك حقوق المستأجر
حيث يلتزم باقى الشركاء بتسليمه الجزء الذى اختص به و بضمان التعرض وضمان
العيوب الخفية.
وبالمقابل يقع على الشريك التزامات منها المحافظة على العين التى اختص بها.
استعمالها بحسب الغرض الذى أعدت له وعدم احداث أى تغييرات فيها ورها عندانتهاء مدة المهايأة