*******************************C
Download
Report
Transcript *******************************C
عبد الناصر قنديل
تعريف الدولة
ـ جماعة مستقلة من األفراد يعيشون بصفة مستمرة على أرض معينة بينهم
طبقة حاكمة وأخرى محكومة .
ـ مجموعة من األفراد مستقرة على إقليم معين ولها من التنظيم ما يجعل
للجماعة في مواجهة األفراد سلطة آمرة عليا وقاهرة .
ـ مجموعة من األفراد يقطنون إقليما معينا ويخضعون لسلطة األغلبية منهم .
ـ شعب منظم خاضع للقانون يقطن أرضا معينة .
أركان الدولة
ـ الجماعة البشرية :ونعنى بها سكان اإلقليم من األفراد والجماعات التي تقطن تلك األرض وتستقر عليها إذ أن تعريفات
الدولة الحديثة قد جعلت من االستقرار شرطا واجبا كى تتحقق الدولة وهو ما يمكن اعتباره سببا فى عدم االعتداد
بالقبائل البدوية الرحل كنمط للدولة بسبب غياب االستقرار املكانى عنها رغم ارتباط سكانها برابط موحد .
ـ اإلقليم :وهو هنا األرض التى تعيش عليها الجماعة البشرية والتى يمتلكون الخصوصية العاطفية تجاهها تجعلهم
يتمسكون بها ويدافعون عن بقائهم واستقرارهم عليها بكل السبل كما أن اإلقليم كما سبق لنا القول شرط ال يمكن
االستغناء عنه كعالمة لقيام الدولة مهما كانت الروابط االجتماعية التى تشكل عالقة اإلفراد ببعضهم .
ـ السلطة السياسية :بالرغم من كون السلطة هى أخر عوامل وجود أو قيام الدول إال أن لها بالغ األهمية فى استقرارها بل
واستمرارها حيث يتنازل كل فرد فى اإلقليم عن بعض حريته لصالح جماعة يجرى اختيارها من بين املجموع ( حسب
نمط الحكم القائم ) كى تسير أمور الجماعة وتبسط األمن وتوفر العدالة بينهم .
نظام حكومة الجمعية
وهو نظام يعتمد على السلطات التى يخولها الشعب إلى جمعيته النيابية على
النموذج السويسرى إذ يعد نظام حكومة الجمعية نظاما مهجورا فى
الدساتير املعاصرة كما انه ظل مهجورا فى العرف املصرى إذ لم يتم تطبيقه
مطلقا فى التاريخ املصرى منذ عرفت مصر ظل الحكم الدستورية مع
دستور 1923وحتى اليوم.
النظام امللكي
ينسب هذا النمط الحاكم إلى طريقة وصول الرئيس األعلى فى الدولة إلى موقعه حيث يكون عن طريق
الوراثة فى ظل النظم امللكية باعتبار أن شخصا أو عائلة لها الحق فى تولى الحكم مع امتالك امتيازات
خاصة تضمن وراثة واستمرار الحكم داخلها .
وتهتم الدساتير امللكية بالنص على النمط التوريثى للحكم خصوصا فى بالد امللكية الدستورية تلك التى
انحصرت فيها سلطات وصالحيات امللوك السياسية وأصبحت فى حدودها الدنيا التى تكاد ال تتجاوز
كونها ذات طبيعة بروتوكولية فى حين تحرص أنماط دستورية أخرى على النص للملك باختصاصات
وسلطات وصالحيات يجرى تحديدها تحديدا مطلقا ال يتم تجاوزه تحت أى ظروف .
وفى جميع الظروف وأيا كان حجم السلطات التى يتمتع بها امللك فى النظم امللكية فانه يكون ذاتا مصونة ال
تمس وال يسأل عن أعماله .
النظام الرئاس ى
يعتمد نظام الحكم الرئاس ى فى وجوده على خصيصتين أساسيتين هما :
ـ الصالحيات املطلقة التى يتمتع بها رئيس الدولة حيث يستأثر بالسلطة التنفيذية انطالقا من
كونه منتخبا من الشعب دون أن يشاركه فيها احد كما ال يكون من حق السلطة
التشريعية محاسبته أو عزله إال فى ظروف استثنائية فهو يسود ويحكم فى ذات الوقت
وانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة ودون وسيط يجعله ممثال للشعب صاحب
الحق فى الحديث باسمه ونيابة عنه تعبيرا عن إرادته .
ـ الفصل الشديد بين السلطات وهو يظهر فى الفصل بين كل من السلطتين التشريعية
والتنفيذية وفى استقالل السلطة القضائية عن كل منهما فعلى الرغم من كون السلطة
التنفيذية والسلطة التشريعية تستمدان سند وجودهما من كونهما منتخبتين من قبل
الشعب فهو الذى ينتخب الرئيس بما يملكه من صالحيات تنفيذية وهو الذى ينتخب
أعضاء املجلس التشريعية إال انه ال سلطة الى منهما على الثانية .
النظام البرملانى
إذا كان أهم ما يتميز به النظام الرئاس ى هو الفصل الواضح بين سلطاته التنفيذية
والتشريعية والقضائية واستقالل كل منهما عن األخرى بشكل يكاد يصبح مطلقا من
الناحية النظرية فان أهم ما يتميز به النظام البرملانى هو التعاون والتكامل والتوازن بين
السلطات الثالث وقدرتها على خلق الرقابة املتبادلة فيما بينها .
ـ وجود رئيس أعلى للدولة والى جواره رئيس الحكومة .
ـ رئيس الدولة هو الذى يعين رئيس الوزراء .
ـ رئيس الوزراء هو الذى يختار وزرائه.
ـ الوزارة تكون وحدة متجانسة .
ـ الوزراء أعضاء فى البرملان .
ـ الوزارة مسئولة أمام البرملان .
ـ الوزارة تستطيع أن تطلب من رئيس الدولة حل البرملان.
اخذ الدستور بنظام يمكن أن نطلق عليه النظام ( شبه البرملانى ) فطبق الدستور أهم خصائص
النظام البرملانى ففصل فصال عضويا بين شخص رئيس الدولة وشخص رئيس الحكومة واعتمد
فكرة مجلس الوزراء مطبقا ثنائية الجهاز التنفيذى كما اعتمد الفصل بين السلطات مع تعاونها
فقرر مسئولية الوزراء أمام البرملان ومنح أعضائه الحق فى تقديم استجوابات وأسئلة وطلبات
إحاطة للوزراء تصل إلى حد سحب الثقة منهم إن ثبت عليهم قصور ومن ناحية أخرى أعطى
للحكومة الحق فى التدخل فى سير العمل البرملانى عن طريق دعوة املجلس لالنعقاد وفض الدورة
البرملانية كما أعطاها الحق فى حل مجلس الشعب .
السلطة التشريعية
تتلخص في اتخاذ وتعديل وإلغاء القوانين املنظمة لشؤون الدولة
وحياة الفرد وظائفها التشريع والتمثيل واملداولة واإلشراف
واملراقبة والتحقيق وتعديل الدستور
مجلس الشعب
اختصاصات ومسئوليات مجلس الشعب :
ـ سلطة التشريع .
ـ إقرار السياسة العامة للدولة .
ـ إقرار الخطة العامة للتنمية االقتصادية واالجتماعية .
ـ إقرار املوازنة العامة للدولة .
ـ الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية .
مجلس الشورى
يختص مجلس الشورى بدراسة واقتراح ما يراه كفيل بالحفاظ على دعم الوحدة الوطنية والسلم االجتماعي
وحماية املقومات األساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة .
وتجب موافقة املجلس على االقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور على أن تسري على
مناقشة التعديل واملوافقة عليه باملجلس األحكام املنصوص عليها في املادة .189
وموافقة مجلس الشورى ضرورية قبل إقرار مشروعات القوانين املكملة للدستور والتي نصت عليها املواد 5و6
و 48و 62و 76و 85و 87و 88و 89و 91و 160و 163و 167و 168و 170و 171و 172و 173و 175و 176و177
و 178و 179و 183و 196و 197و 198و 206و 207و 208و 209و 210و 211من الدستور .
كما تعد موافقة مجلس الشورى شرطا لسريان معاهدات الصلح والتحالف وجميع املعاهدات التي يترتب عليها
تعديل في أراض ي الدولة أو التي تتعلق بحقوق السيادة.
السلطة التنفيذية
تتولى السلطة التنفيذية مسؤولية تنفيذ القوانين التي تتخذها
التشريعية وهي تستمد قوتها من ثقة األفراد بها وأن رئيس السلطة
التنفيذية وهو الحاكم و املهيمن على سياستها العامة وممثلها في
الخارج وتأتي سيطرتها على األجهزة العسكرية والدبلوماسية واألمنية
واملالية وظائفها تنفيذ القانون وفرض النظام وإدارة الشؤون
العسكرية.
رئيس الجمهورية
يلحظ مقدار ما يتمتع به رئيس الدولة فى الدستور املصري من صلحيات فهو رأس السلطة التنفيذية
حيث أنه يملك إصدار القوانين وإلغائها وهو الذي يضع السياسة العامة للدولة ومن املفترض أن
تكون هذه وتلك من صلحيات البرملان بل هو يملك اختيار عدد من أعضاء مجلس الشعب وثلث
أعضاء مجلس الشورى فيشكل باختياره هذا تكتل سياسيا داخل املجلس يمكنه من لعب دور
بداخله وهو الحكم بين السلطات وهي إحدى صلحيات السلطة القضائية فضل عن رئاسته للمجلس
األعلى املهيمن علي الهيئات القضائية قاطبة .
وبرئاسته لهيئة الشرطة ومجلس الدفاع الوطني ومنصبة كقائد أعلي للقوات املسلحة يملك رئيس
الجمهورية قدرة فائقة على الحسم في مواجهة السلطتين التشريعية والقضائية حتى وإن شاركته
األولي بعضا من سلطاته .
وهو األمر الذي يظهر بوضوح بالنظر إلى الصلحيات املعطاة لرئيس
الجمهورية في الدستور حيث إنه من مجموع خمسة وخمسين مادة
تتضمن صلحيات أو سلطات في الدستور اختص رئيس الجمهورية وحده
ب 35صلحية وسلطة بنسبة %63حين بلغت سلطات الوزراء وصلحياتهم
4بنسبة %2والسلطة القضائية 4صلحيات بنسبة %2والسلطة
التشريعية بمجلسيها 14سلطة وصلحية بنسبة %25واملدعي االشتراكي
سلطة واحدة وكذاك املجلس األعلى للصحافة وله سلطة واحدة .
الحكومة
تعتبر الهيئة التنفيذية واإلدارية العليا والتي تقوم بإدارة أعمال الدولة من توجيه وتنسيق
ومتابعة أعمال الوزارات والهيئات العامة وإعداد مشروعي املوازنة العامة للدولة والخطة
العامة للدولة وعقد القروض ومنحها كما تشترك الحكومة مع رئيس الجمهورية في وضع
السياسة العامة للدولة واإلشراف علي تنفيذها وفقا للقوانين والقرارات الجمهورية ·
وتعمل الحكومة أيضا علي ملحظة تنفيذ القوانين واملحافظة علي أمن الدولة وحماية
حقوق املواطنين ومصالحهم ·
األجهزة املعاونة للحكومة :تتمثل في الجهاز املركزي للتعبئة واإلحصاء والجهاز املركزي
للتنظيم واإلدارة .
املحليات
تتولى وحدات اإلدارة املحلية في حدود السياسة العامة والخطة
العامة للدولة إنشاء وإدارة جميع املرافق العامة الواقعة في دائرتها .
كما تتولى هذه الوحدات جميع االختصاصات التي تتوالها الوزارات
بمقتض ى القوانين واللوائح املعمول بها وذلك فيما عدا املرافق
القومية أو ذات الطبيعة الخاصة التي يصدر بها قرار من رئيس
الجمهورية .
املجالس القومية املتخصصة
تنشأ مجالس متخصصة على املستوى القومي تعاون في رسم
السياسة العامة للدولة في جميع مجاالت النشاط القومي وتكون
هذه املجالس تابعة لرئيس الجمهورية ويحدد تشكيل كل منها
واختصاصاته قرار من رئيس الجمهورية .
السلطة القضائية
هي الفصل في منازعات األفراد وتطبيق القانون وحماية حرية الفرد
وحقوقه من استبداد الحكومة والقيام باملراجعة القضائية
والحكم على دستورية القوانين واألنظمة .
املحكمة الدستورية العليا
تتولى املحكمة الدستورية العليا دون غيرها الرقابة القضائية على
دستورية القوانين واللوائح وتتولى تفسير النصوص التشريعية
وذلك كله على الوجه املبين في القانون ويعين القانون
االختصاصات األخرى للمحكمة وينظم اإلجراءات التي تتبع أمامها
.
وبالتطبيق ألحكام الدستور فقد صدر القانون رقم 48لسنة 1979بشأن هذه املحكمة والذى ُعرف بقانون املحكمة
الدستورية العليا وقد حددت املادة 25من هذا القانون اختصاصات هذه املحكمة على النحو التالى :
ـ الرقابة على دستورية القوانين واللوائح .
ـ الفصل فى تنازع االختصاص بتعيين الجهة املختصة من بين جهات القضاء أو الهيئات ذات االختصاص القضائى وذلك إذا ما
رفعت الدعوى عن موضوع واحد أمام جهتين منها ولم تتخل إحداهما عن نظرها أو تخلت كلتاهما عنها .
ـ الفصل فى النزاع الذى يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين صادر أحدهما عن إحدى الجهات القضائية أو ذات
االختصاص القضائى ويكون اآلخر صادرا عن جهة أخرى من هذه الجهات ذاتها .
ـ كذلك فإنه بموجب نص املادة 26من القانون املذكور فإن املحكمة الدستورية العليا هو وحدها التى تختص بتفسير نصوص
القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية والقرارات بالقوانين الصادرة عن رئيس الدولة وذلك فى حالة وجود خلف بشأنها
عند التطبيق .
وامللحظ أنه بموجب نص املادة 27من القانون املذكور فإنه يجوز للمحكمة الدستورية العليا ـ وفى جميع الحاالت ـ أن تقض ى
بعدم دستورية أى نص فى قانون أو الئحة يعرض لها عند مباشرتها الختصاصها ويكون ذا صلة بالنزاع املعروض عليها .
وتمارس املحكمة الدستورية العليا عملها وفقا للمادة 29من القانون فى مراقبة دستورية القوانين واللوائح بإحدى طريقتين :
ـ فى حالة ما إذا ثبت إلحدى املحاكم أو إلحدى الهيئات ذات االختصاص القضائى أثناء نظر دعوى معينة أن ثمة عيبا بعدم الدستورية
يشوب نصا الزما للفصل فى النزاع املعروض فإن املحكمة أو الجهة القضائية املعينة تقرر وقف سير الدعوى وتحيل األمر الى
املحكمة الدستورية العليا للفصل فى مدى دستورية هذا النص .
ـ إذا كان هناك دفع من أحد الخصوم أثناء سير الدعوى التى تنظرها إحدى املحاكم أو إحدى الهيئات ذات االختصاص القضائى بعدم
الدستورية ومتى ثبت لهذه املحكمة أو لتلك الهيئة القضائية أن هذا الدفع مبنى على أسس جدية فإنها تؤجل النظر فى الدعوى
وتحدد موعدا ال يتجاوز ثلثة أشهر لرفع دعوى أمام املحكمة الدستورية العليا للفصل فى هذا الدفع وإال اعتبر هذا الدفع وكأنه لم
يكن .
وطبقا لنص املادة 49من قانون املحكمة الدستورية العليا فإن األحكام التى تصدرها هذه املحكمة فى الدعاوى الدستورية وكذا القرارات
التفسيرية التى تصدرها تكون ملزمة لجميع سلطات الدولة وللكافة على حد سواء .
وتنشر هذه األحكام وتلك القرارات فى الجريدة الرسمية ـ وبغير مصروفات ـ خلل مدة أقصاها خمسة عشر يوما من تاريخ صدورها ( املادة
. ) 2 / 49
ويترتب على الحكم بعدم الدستورية عدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لنشره فى الجريدة الرسمية وفى حالة الحكم بعدم الدستورية نص
جنائى فإن األحكام التى تكون صدرت باإلدانة استنادا إليه تعتبر كأن لم تكن .
محكمة النقض
انشئت هذه املحكمة عام 1931وهى محكمة واحدة فى مصر ومقرها مدينة القاهرة والهدف من جعل محكمة النقض هيئة
واحدة على قمة التنظيم القضائى فى مصر هو العمل على أن تكون أداة لتوحيد تفسير القانون وتطبيقه .
ويدخل فى نطاق اختصاص محكمة النقض النظر فى الطعون بالنقض التى قد يرفعها إليها أحد األفراد من الخصوم أو التى
قد ترفعها إليها النيابة العامة .
كما يدخل فى نطاق اختصاصها النظر فى بعض الدعاوى ذات الصلة بعمل القضاة وفى هذه الحالة فإن املحكمة تباشر
عملها بوصفها محكمة موضوع وليست كمحكمة قانون .
ومما الشك فيه أن محكمة النقض املصرية ـ والتى ينظر اليها وبحق باعتبارها تأتى على قمة القضاء املصرى ـ قد استطاعت
منذ إنشائها فى عام 1931إرساء املبادئ والتقاليد الراسخة التى أعتمد عليها هذا القضاء والتى كانت موضع احترام
وتقدير بالغين من جانبه .
كما اسهمت هذه املحكمة ومن خلل أحكامها املتعددة فى استكمال البنيان التشريعى املصرى وذلك عن طريق توجيه نظر
املشرع الى ما قد يشوب التشريعات القائمة من بعض أوجه القصور وذلك بما يصون للمصلحة العامة للمجتمع
حرمتها وبما يضمن لألفراد حقوقهم وحرياتهم .
محاكم االستئناف
وتختص هذه املحاكم والتى يطلق عليها البعض أحيانا محاكم االستئناف العليا بالنظر فى اإلحكام
الصادرة عن املحاكم االبتدائية التى تقع فى دائرتها والتى تكون ـ أى هذه األحكام ـ قابلة
للستئناف .
ـ وتختص محاكم االستئناف ـ وفى حاالت خاصة ـ بنظر بعض الدعاوى التى ترتفع اليها وفى هذه
الحالة فإنها تباشر عملها ليس باعتبارها محكمة ثانى درجة وإنما باعتبارها أول درجة .
ـ وبحسب قانون السلطة القضائية يوجد فى مصر سبع محاكم استئناف واحدة فى كل مدينة من
املدن اآلتية :القاهرة ـ اإلسكندرية ـ طنطا ـ املنصورة ـ اإلسماعيلية ـ بنى سويف ـ وأسيوط .
املحاكم االبتدائية
وتختص هذه املحاكم فى إصدار األحكام فى الدعاوى املرفوعة أمامها التى
تقع فى نطاق اختصاصها املكانى والزمانى .
ـ واألحكام الصادرة تكون قابلة للستئناف .
املحاكم الجزئية
وتختص هذه املحاكم فى إصدار األحكام فى الدعاوى ذات األهمية
املحدودة التى تقع فى نطاق اختصاصها املكانى و الزمانى .
ـ األحكام الصادرة تكون قابلة للستئناف .
محكمة األسرة
أنشئت فى عام 2004وحدد القانون اختصاصها بالنظر في جميع قضايا األحوال
الشخصية والتي تشمل الطلق والنفقة واألجور سواء بالنسبة للزوجة أو األوالد
أو األقارب وكذلك حضانة األطفال .
وكان الهدف األساس ي من تلك املحكمة هو حصر كل قضايا األسرة في محكمة
واحدة وذلك لضمان تحقيق العدالة السريعة واحباط محاولة أي من الطرفين
املتنازعين بزيادة معاناة األخر وذلك عبر إقامة عدة دعاوى فى محاكم متباعدة
إلطالة أمد القضية وتشتيت الجهد واملال .
النيابة العامة
تتولى اإلدعاء أمام املحاكم الجنائية وهى صاحبة االختصاص األصيل فى
تحريك الدعوى الجنائية وقد أعطاها املشرع الحق فى تحريك
الدعوى الجنائية حتى لو تنازل املجنى علية .
القضاء االدارى
يختص هذا القضاء بالفصل فى املنازعات ذات الطابع اإلداري أو تلك
التى تكون جهة اإلدارة طرفا فيها .
وقد أخذت مصر بنظام االزدواجية فى القضاء بمعنى وجود قضاء عادى
وقضاء إدارى منذ عام 1946وذلك بعد صدور القانون رقم 112لسنة
1946الذى أنش ئ بمقتضاه مجلس الدولة .
مجلس الدولة
هو الجهة صاحبة االختصاص العام بنظر كافة املنازعات اإلدارية
وسواء أكانت تتعلق بإلغاء قرارات إدارية أم بالتعويض عن األضرار
الناشئة عن هذه القرارات أم غير ذلك .