لتحميل الملف إضغط هنا

Download Report

Transcript لتحميل الملف إضغط هنا

‫ملاذا فلسطين‬
‫و‬
‫بيت املقدس‬
‫ّ‬
‫الدكتور‪/‬مروح موس ى نصار‬
‫القسم األول‬
‫• لماذا‬
‫• فلسطين وبيت المقدس‬
‫• أوال‬
‫• أوال‪ -‬اختيار رباني ‪.‬‬
‫• ثانيا‪ -‬موقعها الجغرافي واإلستراتيجي‪.‬‬
‫• ثالثا‪ -‬تعلقها بأخطر عدو للمسلمين‪.‬‬
‫• رابعا‪-‬الجانب الشرعي ‪.‬‬
‫• أ‪ -‬قدسيتها في القرآن والسنة‪.‬‬
‫• ب‪-‬مستقبل العالم مرتبط بها ‪.‬‬
‫أوال ‪:‬اختيار رباني‬
‫• أ‪ -‬مكة المكرمة أفضل بقاع األرض وأقدسها مع أنها جرداء‬
‫صخرية شبه قاحلة لماذا؟؟؟؟‬
‫• قال تعالى على لسان إبراهيم‪َ :‬ر َّب َنا إِ ِّني أَ ْس َك ْن ُ‬
‫ت ِمنْ ُذ ِّر َّيتِي‬
‫الصال َة‬
‫ِب َوا ٍد َغ ْي ِر ذِي َز ْر ٍع ِع ْندَ َب ْي ِت َك ا ْل ُم َح َّر ِم َر َّب َنا لِ ُيقِي ُموا َّ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫ار ُز ْق ُه ْم ِمنَ ال َّث َم َرا ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ال‬
‫م‬
‫ة‬
‫ئ‬
‫ف‬
‫اج َعلْ أ‬
‫نَ‬
‫دَ‬
‫اس َت ْه ِوي إِ َل ْي ِه ْم َو ْ‬
‫َف ْ‬
‫ِ‬
‫َل َع َّل ُه ْم َي ْ‬
‫ش ُك ُرونَ ‪‬إبراهيم‪.)37:‬‬
‫• وقال تعالى‪َ :‬و َر ُّب َك َي ْخلُ ُق َما َي َ‬
‫شا ُء َو َي ْخ َتا ُر َما َكانَ َل ُه ُم‬
‫َّللا َو َت َعا َلى َع َّما ُي ْ‬
‫ش ِر ُكونَ ‪(‬القصص‪.)68:‬‬
‫س ْب َحانَ َّ ِ‬
‫ا ْل ِخ َي َرةُ ُ‬
‫وقال تعالى‪:‬ال ُي ْسأَل ُ َع َّما َي ْف َعل ُ َو ُه ْم ُي ْسأَلُون ‪‬األنبياء‪.23‬‬
‫ضى َُّ‬
‫َّللا‬
‫ِن َوال ُم ْؤ ِم َن ٍة إِ َذا َق َ‬
‫• وقال تعالى‪َ  :‬و َما َكانَ لِ ُم ْؤم ٍ‬
‫ص‬
‫سولُ ُه أَ ْمراً أَنْ َي ُكونَ َل ُه ُم ا ْل ِخ َي َرةُ ِمنْ أَ ْم ِر ِه ْم َو َمنْ َي ْع ِ‬
‫َو َر ُ‬
‫ََّ‬
‫ضالالً ُم ِبينا ً ‪(‬األحزاب ‪.)36 :‬‬
‫ضل َّ َ‬
‫سو َل ُه َف َقدْ َ‬
‫َّللا َو َر ُ‬
‫• ب‪:‬ال يجوز التكلف في البحث عن مبرر االختيار والتقديس‪.‬‬
‫• ”فهي طاعة هلل عرفنا العلة أم لم نعرف"‪.‬‬
‫• فنسلم هلل ونقر بقدسية فلسطين ومكانتها المقدسة مطلقا ً‪.‬‬
‫• ثانيا ً ‪:‬‬
‫• موقعها الجغرافي واإلستراتيجي المتميز‬
‫• ‪-1‬فهي تقع في جنوب غرب قارة آسيا في الجزء الجنوبي‬
‫للساحل الشرقي للبحر األبيض المتوسط‪.‬‬
‫•‪-2‬تقع في قلب العالم القديم مما يجعلها جسراً بريا ً يربط بين‬
‫آسيا وإفريقيا‪,‬وبين البحر المتوسط والبحر األحمر ومن ثم‬
‫المحيط األطلسي والمحيط الهندي‪.‬‬
‫‪-3‬حلقة وصل بين حضارات وثقافات ألمم مختلفة‪.‬‬
‫•‪ -4‬فلسطين المعبر أو الجسر البري الوحيد الذي يصل‬
‫• آسيا بأفريقيا فأوروبا‪.‬‬
‫موقع فلسطين‬
‫تحدد شكل فلسطين وحدودها في أيام االحتالل البريطاني‬
‫(‪1923-1920‬م)‬
‫ثالثا‪ -‬فلسطين والخطر اليهودي‬
‫• مما يضفي على أهمية وأولوية فلسطين تعلقها بأخطر عدو‬
‫للمسلمين ومن هنا كان ال بد أن تأخذ أولوية في قضايا‬
‫المسلمين ‪.‬‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫اس َعدَا َو ًة لِ َّل ِذينَ آ َم ُنوا ا ْل َي ُهو َد‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ش‬
‫• قال تعالى‪َ :‬ل َت ِجدَنَّ أ‬
‫دَّ‬
‫ِ‬
‫َوا َّل ِذينَ أَ ْ‬
‫ش َر ُكوا ‪.‬المائدة ‪.82‬‬
‫• ‪ 80 -1‬آية في سورة البقرة تتحدث عن يهود‪.‬‬
‫• ‪ 55 -2‬سورة من القرآن تتحدث عن يهود‪.‬‬
‫• ‪835 -3‬آية في القرآن تتحدث عن يهود‪.‬‬
‫• ‪ 140 -3‬صفحة في القرآن الكريم تتحدث عن يهود ‪.‬‬
‫• ولشدة مكرهم‪،‬وخبثهم ‪،‬وإجرامهم‪،‬وإفسادهم لعنهم َّللا‬
‫وطردهم من رحمته وغضب عليهم وكتب عليهم الذلة‬
‫والمسكنة إلى يوم القيامة‪.‬‬
‫• وقوله تعالى‪َ :‬و َقا َل ِ‬
‫َّللا َم ْغلُو َل ٌة ُغ َّل ْت أَ ْي ِدي ِه ْم‬
‫ت ا ْل َي ُهو ُد َي ُد َّ ِ‬
‫ف َي َ‬
‫شا ُء‬
‫ان ُي ْنف ُِق َك ْي َ‬
‫َولُ ِع ُنوا ِب َما َقالُوا َبلْ َيدَاهُ َم ْب ُ‬
‫سو َط َت ِ‬
‫َو َل َي ِزيدَنَّ َكثِيراً ِم ْن ُه ْم َما أ ُ ْن ِزل َ إِ َل ْي َك ِمنْ َر ِّب َك ُط ْغ َيانا ً َو ُك ْفراً‬
‫ضا َء إِ َلى َي ْو ِم ا ْلقِ َيا َم ِة ُك َّل َما أَ ْو َقدُوا‬
‫َاو َة َوا ْل َب ْغ َ‬
‫َوأَ ْل َق ْي َنا َب ْي َن ُه ُم ا ْل َعد َ‬
‫ساداً َو َّ‬
‫ب أَ ْط َفأَهَا َّ‬
‫َناراً لِ ْل َح ْر ِ‬
‫َّللاُ ال‬
‫َّللاُ َو َي ْس َع ْونَ فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫ض َف َ‬
‫ِب ا ْل ُم ْفسِ ِدينَ ‪.‬سورة المائدة ‪.64‬‬
‫ُيح ُّ‬
‫• فقد ذكر القرآن الكريم أكثر من خمس وعشرين صفة سيئة‬
‫لهم تبين طبيعتهم الشريرة فما من صفة ذميمة أو خلق‬
‫هابط أو إفساد في األرض إال وهم صناعه ورواده‪,‬فهو‬
‫أخطر عدو للبشرية بشكل عام‪,‬وللمسلمين بشكل خاص‪.‬‬
‫• محمد عبد العزيز منصور(اليهود قادمون)‪.‬‬
‫إن مشاكل المسلمين وقضاياهم األخرى مرتبطة بقضية‬
‫فلسطين‪,‬وإنّ هذه األفعى الصهيونية تتحرك في العالم تفسد‬
‫‪,‬وتدمر وتمكر وتخطط‪.‬واقتالع الجذر يميت الفرع واألوراق‬
‫• فهي عداوة مستمرة مؤبدة‪.‬‬
‫• ولشدة مكرهم وخبثهم وإجرامهم لعنهم َّللا وطردهم من‬
‫رحمته وغضب عليهم وكتب عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َاو ًة لِ َّل ِذينَ آ َم ُنوا‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ش‬
‫القيامة‪ .‬قال تعالى‪َ :‬ل َت ِجدَنَّ أ‬
‫دَّ‬
‫اس َعد َ‬
‫ِ‬
‫ا ْل َي ُهو َد َوا َّل ِذينَ أَ ْ‬
‫ش َر ُكوا ‪‬المائدة ‪.82‬‬
‫• وقوله تعالى‪َ :‬و َقا َل ِ‬
‫َّللا َم ْغلُو َل ٌة ُغ َّل ْت أَ ْيدِي ِه ْم‬
‫ت ا ْل َي ُهو ُد َي ُد َّ ِ‬
‫ف َي َ‬
‫شا ُء‬
‫ان ُي ْنف ُِق َك ْي َ‬
‫َولُ ِع ُنوا ِب َما َقالُوا َبلْ َيدَاهُ َم ْب ُ‬
‫سو َط َت ِ‬
‫َو َل َي ِزيدَنَّ َكثِيراً ِم ْن ُه ْم َما أ ُ ْن ِزل َ إِ َل ْي َك ِمنْ َر ِّب َك ُط ْغ َيانا ً َو ُك ْفراً‬
‫ضا َء إِ َلى َي ْو ِم ا ْلقِ َيا َم ِة ُك َّل َما أَ ْو َقدُوا‬
‫دَاو َة َوا ْل َب ْغ َ‬
‫َوأَ ْل َق ْي َنا َب ْي َن ُه ُم ا ْل َع َ‬
‫ساداً َو َّ‬
‫ب أَ ْط َفأَهَا َّ‬
‫َناراً لِ ْل َح ْر ِ‬
‫َّللاُ ال‬
‫َّللاُ َو َي ْس َع ْونَ فِي ْاألَ ْر ِ‬
‫ض َف َ‬
‫م ْفسِ ِدينَ ‪‬المائدة ‪.64‬‬
‫ِب ا ْل ُ‬
‫ُيح ُّ‬
‫• فقد ذكر القرآن الكريم أكثر من خمس وعشرين صفة سيئة لهم‬
‫تبين طبيعتهم الشريرة فما من صفة ذميمة أو خلق هابط أو إفساد‬
‫في األرض إال وهم صناعه ورواده‪.‬محمد عبد العزيز(اليهود قادمون)‪.‬‬
‫• لقد لعنوا في كتاب َّللا على لسان األنبياء السابقين القترافهم‬
‫المعاصي والذنوب وسكوتهم على المنكر يفشو بينهم وال يتناهون‬
‫فيما بينهم عنه‪.‬‬
‫ان دَ ُاودَ‬
‫• وقال تعالى‪:‬لُعِنَ ا َّلذِينَ َك َف ُروا مِنْ َبنِي إِ ْسرائيل َ َع َلى ل َِس ِ‬
‫ص ْوا َو َكا ُنوا َي ْع َتدُونَ ‪َ ‬كا ُنوا ال‬
‫عِيسى ا ْب ِن َم ْر َي َم َذلِ َك ِب َما َع َ‬
‫َو َ‬
‫س َما َكا ُنوا َي ْف َعلُونَ ‪َ ‬ت َرى َكثِيراً‬
‫َي َت َناه َْونَ َعنْ ُم ْن َك ٍر َف َعلُوهُ َل ِب ْئ َ‬
‫سخ َِط َُّ‬
‫َّللا‬
‫س ُه ْم أَنْ َ‬
‫س َما َقدَّ َم ْت َل ُه ْم أَ ْنفُ ُ‬
‫ِم ْن ُه ْم َي َت َو َّل ْونَ ا َّلذِينَ َك َف ُروا َل ِب ْئ َ‬
‫َع َل ْي ِه ْم َوفِي ا ْل َع َذا ِ‬
‫اهلل َوال َّن ِب ِّي‬
‫ب ُه ْم َخالِدُونَ ‪َ ‬و َل ْو َكا ُنوا ُي ْؤ ِم ُنونَ ِب َّ ِ‬
‫اء َو َلكِنَّ َكثِيراً ِم ْن ُه ْم َفاسِ قُونَ ‪.‬‬
‫َو َما أ ُ ْن ِزل َ إِ َل ْي ِه َما ا َّت َخ ُذو ُه ْم أَ ْولِ َي َ‬
‫المائدة‪ ،‬اآليات‪.81-78 :‬‬
‫بعض صفات اليهود وأخالقهم‬
‫• ‪ _1‬اإلفساد في األرض‪،‬ولهذا فهم في جميع استطالعات الرأي أكثر الشعوب‬
‫إسرائِيل َ فِي ا ْل ِك َتا ِ‬
‫ب‬
‫ض ْي َنا إِلَى َبنِي ْ‬
‫في العالم إثارة للمشاكل‪ ..‬قال تعالى‪َ  :‬و َق َ‬
‫يرا‪ .‬البقرة‪،‬اآلية‪.4 :‬‬
‫لَ ُت ْفسِ دُنَّ فِي األَ ْر ِ‬
‫ض َم َّر َت ْي ِن َولَ َت ْعلُنَّ ُعل ُ ًّوا َك ِب ً‬
‫• ‪ _2‬قتلهم خيرة الناس من علماء ودعاة‪..‬قال َّللا تبارك وتعالى‪ :‬و َي ْق ُتلُونَ‬
‫اس‪.‬آل عمران‪ ،‬اآلية‪ .21 :‬لكن الحق جل‬
‫الَذِينَ َيأْ ُم ُرونَ ِبا ْلق ِْسطِ مِنَ ال َّن ِ‬
‫جالله‪،‬الذي صدق في كل ما قال عنهم‪،‬نؤمن أنه سيصدق في وعده‬
‫َّللا ِبأ َ ْف َوا ِه ِه ْم َو َيأْ َبى َّ‬
‫ورهُ َولَ ْو َك ِر َه‬
‫ور َّ ِ‬
‫‪ُ ‬ي ِريدُونَ أَنْ ُي ْطفِ ُئوا ُن َ‬
‫َّللا ُ إِالّ أَنْ ُيتِ َّم ُن َ‬
‫ا ْل َكافِ ُرونَ ‪ .‬التوبة‪ ،‬اآلية‪.32 :‬‬
‫س ْح ِ‬
‫س َّما ُعونَ لِ ْل َك ِذ ِ‬
‫اح ُك ْم‬
‫ت َفإِنْ َجا ُءو َك َف ْ‬
‫ب أَ َّكالُونَ لِل ُّ‬
‫• ‪-3‬الكذب وأكل الحرام‪َ :‬‬
‫ض ُّرو َك َ‬
‫ش ْيئا ً َوإِنْ َح َك ْم َت‬
‫ض َع ْن ُه ْم َفلَنْ َي ُ‬
‫ض َع ْن ُه ْم َوإِنْ ُت ْع ِر ْ‬
‫َب ْي َن ُه ْم أَ ْو أَ ْع ِر ْ‬
‫ِب ا ْل ُم ْقسِ طِ ينَ ‪.‬المائدة‪ ،‬اآلية‪.42 :‬‬
‫َّللا ُيح ُّ‬
‫َف ْ‬
‫اح ُك ْم َب ْي َن ُه ْم ِبا ْلق ِْسطِ إِنَّ َّ َ‬
‫‪ -4‬خيانتهم للعهود والمواثيق‪،‬فهم أصحاب عبارة‪":‬ال يوجد وعود‬
‫وكثيرا ما اشتكى الوفد الفلسطيني المفاوض معهم من إعادة‬
‫مقدَّسة"‬
‫ً‬
‫مناقشة قضايا سبق االتفاق عليها‪،‬ثم إعادة مناقشة ما نوقش‬
‫ونوقش وهكذا‪ ..‬قال تعالى‪ :‬أَو َ ُك َّل َما َعا َهدُوا َع ْهدًا َن َب َذهُ َف ِر ٌ‬
‫يق ِم ْن ُهم‬
‫ه ْم ال ُي ْؤ ِم ُنونَ ‪.‬البقرة‪ ،‬اآلية‪.100 :‬‬
‫َبلْ أَ ْك َث ُر ُ‬
‫• وقال تعالى‪َ :‬ف ِب َما َن ْقضِ ِه ْم مِي َثا َق ُه ْم َو ُك ْف ِر ِه ْم ِبآ َيا ِ‬
‫اء‬
‫ت َّ ِ‬
‫َّللا َو َق ْتلِ ِه ُم ْاألَ ْن ِب َي َ‬
‫ف َبلْ َط َب َع َّ‬
‫َّللاُ َع َل ْي َها ِب ُك ْف ِر ِه ْم َفال ُي ْؤ ِم ُنونَ‬
‫ِب َغ ْي ِر َح ٍّق َو َق ْولِ ِه ْم قُلُو ُب َنا ُغ ْل ٌ‬
‫إ ِ َّال َقلِيالً ‪.‬النساء‪ :‬اآلية‪.155 :‬‬
‫• ‪-5‬تحريفهم للكالم سواء كان مكتو ًبا أو مسمو ًعا أو مقرو ًءا‪.‬‬
‫• قال تعالى‪ :‬مِنَ ا َّلذِينَ هَادُوا ُي َح ِّرفُونَ ا ْل َكلِ َم َعنْ َم َواضِ ِع ِه َو َيقُولُونَ‬
‫اس َم ْع َغ ْي َر ُم ْس َم ٍع َو َراعِ َنا َل ًّيا ِبأ َ ْلسِ َن ِت ِه ْم َو َط ْع ًنا فِي‬
‫ص ْي َنا َو ْ‬
‫سم ِْع َنا َو َع َ‬
‫َ‬
‫اس َم ْع َوا ْن ُظ ْر َنا َل َكانَ َخ ْي ًرا َل ُه ْم‬
‫سم ِْع َنا َوأَ َط ْع َنا َو ْ‬
‫الدِّين َو َل ْو أَ َّن ُه ْم َقالُوا َ‬
‫ِ‬
‫َوأَ ْق َو َم َو َلكِنْ َل َع َن ُه ُم َّ‬
‫َّللاُ ِب ُك ْف ِر ِ‬
‫ه ْم َفال ُي ْؤ ِم ُنونَ إِالّ َقلِيالً‪.‬النساء‪،‬اآلية‪.46 :‬‬
‫• بل وفي كل ركعة يركعها المسلم على سطح األرض يردد قوله‬
‫سبحانه في سورة الفاتحة‪ :‬غير المغضوب عليهم‪‬وهم اليهود‬
‫كما في الحديث‪.‬فعن عدي بن حاتم قال‪ ":‬أتيت رسول َّللا ‪‬وهو‬
‫جالس في المجلس‪..‬إلى أن قال‪:‬وجلست بين يديه‪“،‬فحمد َّللا وأثنى‬
‫عليه‪،‬ثم قال‪:‬ما ُيفرك أن تقول ال إله إال َّللا‪،‬فهل تعلم من إله سوى‬
‫َّللا؟قال‪:‬قلت‪:‬ال‪.‬قال‪:‬ثم تكلم ساعة ثم قال‪:‬إنما يفرك أن ال تقول َّللا‬
‫أكبر‪،‬وتعلم أن شيئا ً أكبر من َّللا؟قال‪:‬قلت‪:‬ال‪،‬قال‪:‬فإن اليهود‬
‫مغضوب عليهم‪,‬وأن النصارى ضالل‪.‬قال‪:‬قلت‪:‬فإني جئت مسلما ً“‬
‫وقد قال بذلك معظم المفسرين في أنّ المغضوب عليهم هم اليهود‪،‬‬
‫والضا ّلين هم النصارى‪.‬وانظر صراعنا مع اليهود‪،‬إبراهيم ماضي‪ ،‬ص ‪-55‬‬
‫‪.)19400‬وقال‬
‫‪.56‬والترمذي‪.)2953 ( ،5/186,‬ومسند اإلمام أحمد‪،4/462 ،‬‬
‫عنه الترمذي حسن غريب‪.‬‬
‫• تفسير القرآن‪،‬ابن كثير‪،1/28 ،‬والكشاف‪،‬الزمخشري‪،1/11‬وانظر مختصر تفسير الخازن‬
‫‪ ،1/9‬والتفسير الكبير‪،‬الرازي‪،1/210 ،‬الجامع ألحكام القرآن‪،‬القرطبي‪1/104 ،‬‬
‫ب‪:-‬أخالقهم وصفاتهم من خالل الحديث النبوي‬
‫• لقد وردت أحاديث كثيرة تفضحهم وتكشف زيفهم وضالالتهم وكفرهم ومنها‬
‫‪:‬عن ابن عباس‪‬قال‪:‬قاتل َّللا فالناً‪،‬ألم يعلم أن النبي‪‬قال‪":‬لعن َّللا اليهود‬
‫ُحرمت عليهم الشحوم فجملوها ‪.‬فباعوها"‪.‬وفي رواية عن عبد َّللا بن عمر‬
‫رضي َّللا عنهما‪،‬أن رسول َّللا ‪‬قال‪ ":‬قاتل َّللا اليهود‪ ،‬حرمت عليهم‬
‫الشحوم فباعوها"‪.‬متفق عليه“في رواية أجملوها‪:‬أذابوها‪.‬‬
‫• وعن عائشة وابن عباس رضي َّللا عنهما قاال‪:‬لما ُن ِزل برسول َّللا ‪‬طفق‬
‫يطرح قميصه له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال‪ ":‬لعنة َّللا‬
‫على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"‪ .‬يحذر مما صنعوا‪.‬‬
‫متفق عليه‪.‬‬
‫• وعن أنس بن مالك ‪‬أن رسول َّللا ‪‬قال‪":‬يتبع الدجال من يهود أصبهان‬
‫سبعون ألفا ً عليهم الطيالسة" مسلم‪.‬وفي رواية ألحمد "سبعون ألفا ً‬
‫عليهم السيجان"‪.‬‬
‫أحمد‪ :‬الموسوعة الحديثة‪،21/55 ،‬‬
‫‪،)13344‬‬
‫ج‪-‬نظرتهم للبشرية‬
‫• ‪-1‬قال"ميموند"‪:‬مخافة الحاخامات هي من مخافة َّللا!!ففي التلموذ "من‬
‫يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ‪ ،‬وكأنه جادل العزة اإللهية" والحاخامات‬
‫اليهود يعتبرون أنفسهم معصومين من كل خطأ وأن أقوالهم هي أقوال َّللا‪.‬‬
‫• ‪-2‬قالوا“ إن يسوع ولد زنى وأن الكنائس النصرانية مقام قاذورات‬
‫‪،‬والواعظين فيها أشبه بالكالب النابحة‪،‬وقتل المسيحي من األمور المأمور‬
‫بها‪ ،‬والعهد مع المسيحي غير ملزم وغير صحيح ال يلزم اليهودي القيام به‪.‬‬
‫• ‪-3‬اليهودي جزء من َّللا كما أن االبن جزء من أبيه‪,‬وفي التلموذ إذا ضرب‬
‫أممي(غير يهودي) إسرائيليا فاألممي يستحق الموت‪ ،‬ولو لم يخلق َّللا‬
‫اليهود النعدمت البركة من األرض ولما خلقت األمطار والشمس ولما أمكن‬
‫باقي المخلوقات أن تعيش‪ ،‬والفرق بين اإلنسان والحيوان كالفرق بين اليهود‬
‫وباقي الشعوب!!‪ ,‬وجاء في تلموذ أورشليم(أنّ النطفة المخلوق منها باقي‬
‫الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان)‪.‬ميموند"معروف باسم‬
‫"موسى بن ميمون"ولد في األندلس‪،‬وتنقل فيها‪،‬ثم سافر إلى مصر‪،‬وأقام طويالً في القاهرة ورئيسا ً روحيا ً‬
‫لليهود‪،‬وقيل عمل طبيبا ً لصالح الدين األيوبي‪ ،‬توفي سنة ‪1204‬م‪.‬حاشية الكنز المرصود ص‪، 28‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪-4‬ذكر التلموذ‪":‬أن الكلب أفضل من األجانب(غير اليهود)ألنه‬
‫مصرح لليهودي أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم األجانب‪،‬وغير‬
‫مصرح له أيضا ً أن يطعمهم لحما ً بل يعطيه للكلب ألنه أفضل منهم‬
‫!! واألمم الخارجة عن دين اليهود ليست فقط كالبا ً بل حميراً‬
‫أيضاً‪،‬والمرأة الغير يهودية هي من الحيوانات‪.‬‬
‫‪-5‬وقال الحاخام ميمانود‪(:‬موسى بن ميمون)" إن لليهود الحق في‬
‫اغتصاب النساء الغير مؤمنات أي" الغير يهوديات"‪.‬‬
‫‪-6‬الخارج عن دين اليهود يشبه الحيوان‪،‬وأن يسوع قد ارتد عن‬
‫الدين اليهودي وعبد األوثان‪،‬كما يعتبرون الذي ال يتهود عدو هلل‬
‫وعدوهم وال يجوز أن يستعمل معهم الرأفة‪،‬ألن غضب َّللا موجه‬
‫إليهم وال تلزم أن تأخذ اليهود شفقة عليهم‪.‬‬
‫تلمود أورشليم‪ :‬ص ‪.95‬‬
‫• ‪-7‬سرقة غير اليهودي مباحة‪،‬فقد جاء في التلموذ‪:‬إن َّللا ال يغفر‬
‫ذنبا ً ليهودي يرد ألممي ماله المفقود وغير جائز رد األشياء‬
‫المفقودة من األجانب‪,‬وغير مصرح لليهودي أن يقرض األجنبي إال‬
‫بالربا"الفائدة"‪.‬‬
‫• ‪-8‬يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثالث مرات‬
‫ويطلب من َّللا أن يبيدهم‪،‬وأن ينهب أموالهم بأي طريقة بالحيلة أو‬
‫بالسرقة أو بالربا!!وعلى اليهود أن يعتبروا المسيحيين حيوانات‬
‫غير عاقلة‪,‬ويعاملوهم معاملة الحيوانات الدنيئة‪.‬‬
‫• ‪-9‬كنائس المسيحيين كبيوت الضالين‪,‬ومعابد األصنام فيجب على‬
‫اليهود تخريبها‪,‬وأناجيل النصارى عين الضالل‪.‬‬
‫• الكنز المرصود في قواعد التلموذ‪،‬يوسف نصر َّللا‪،‬ص ‪.95-79-73‬والموجز في األديان‬
‫والمذاهب المعاصرة‪ ،‬القفاري والعقل‪ ،‬ص‪.30‬‬
‫• هذا جزء يسير جدا من حقدهم وفسادهم وإفسادهم في األرض‪.‬‬
‫رابعا‪-‬مكانتها الشرعية ‪.‬‬
‫• أ‪ -‬قدسيتها في القرآن والسنة‪.‬‬
‫• ب ‪ -‬مستقبل العالم كله مرتبط بها ‪.‬‬
‫أ‪-‬قدسية فلسطين في القرآن والسنة‬
‫أوال‪-‬قدسيتها وبركتها في القرآن الكريم‬
‫• ‪( -1‬قدسيتها فقد قدست مرة واحدة )‪.‬‬
‫• قال تعالى على لسان موسى وهو يخاطب قومه ‪َ  :‬يا َق ْو ِم‬
‫س َة ا َّلتِي َك َت َب َّ‬
‫َّللاُ َل ُك ْم َوال َت ْر َتدُّوا َع َلى‬
‫ض ا ْل ُم َقدَّ َ‬
‫ادْ ُخلُوا ْاألَ ْر َ‬
‫َ‬
‫ار ُك ْم َف َت ْن َقلِ ُبوا َ‬
‫خاسِ ِرينَ ‪ ‬المائدة‪:‬اآلية ‪.21‬‬
‫ب‬
‫دْ‬
‫َ‬
‫أ ِ‬
‫• ‪ ‬فخصت فلسطين بالتقديس‪,‬إلجماع أهل التأويل‬
‫والسير والعلماء باألخبار على ذلك‪.‬ابن كثير‪.‬‬
‫• والمقدسة ‪:‬هي المطهرة المباركة‪,‬وهي ما بين الفرات وعريش‬
‫مصر‪ ,‬وقال ابن تيميه‪ :‬هي ما بين اليمن ومساكن سبأ‪,‬وبين قرى‬
‫الشام‪ .‬الطبري‪.8/55/‬‬
‫• ‪ -2‬بركتها فقد بوركت ست مرات‬
‫الري َح َعاصِ َف ًة َت ْج ِري ِبأ َ ْم ِر ِه إِ َلى‬
‫س َل ْي َمانَ ِّ‬
‫• ‪ -1‬قوله تعالى‪َ :‬ولِ ُ‬
‫ار ْك َنا فِي َها َو ُك َّنا ِب ُكل ِّ َ‬
‫ش ْي ٍء َعالِ ِ‬
‫مينَ ‪(‬األنبياء‪)81:‬‬
‫ْاألَ ْر ِ‬
‫ض ا َّلتِي َب َ‬
‫‪.‬‬
‫• ‪ -2‬قوله تعالى‪َ :‬و َب َّ‬
‫ش ْر َناهُ ِبإِ ْس َح َ‬
‫الصالِ ِحينَ ‪‬‬
‫اق َن ِب ّيا ً ِمنَ‬
‫َّ‬
‫ار ْك َنا َع َل ْي ِه َو َع َلى إِ ْس َح َ‬
‫اق َو ِمنْ ُذ ِّر َّي ِت ِه َما ُم ْحسِ نٌ َو َظالِ ٌم‬
‫َو َب َ‬
‫م ِبينٌ ‪(. ‬الصافات‪. )113-112:‬‬
‫لِ َن ْفسِ ِه ُ‬
‫ار ْك َنا‬
‫• ‪ -3‬وقوله تعالى‪َ  :‬و َج َع ْل َنا َب ْي َن ُه ْم َو َب ْينَ ا ْلقُ َرى ا َّلتِي َب َ‬
‫س ْي َر ‪( .....‬سبأ‪.)19-18‬‬
‫رى َظاه َِر ًة َو َقد َّْر َنا فِي َها ال َّ‬
‫فِي َها قُ ً‬
‫س ْب َحانَ ا َّلذِي أَ ْس َرى ِب َع ْب ِد ِه َل ْيالً ِمنَ‬
‫• ‪ -4‬وقوله تعالى ‪ُ  :‬‬
‫ار ْك َنا َح ْو َل ُه لِ ُن ِر َي ُه‬
‫صى ا َّلذِي َب َ‬
‫ا ْل َم ْس ِج ِد ا ْل َح َر ِام إِ َلى ا ْل َم ْس ِج ِد ْاألَ ْق َ‬
‫ض َعفُونَ‬
‫• ‪-5‬وقوله تعالى‪َ :‬وأَ ْو َر ْث َنا ا ْل َق ْو َم ا َّل ِذينَ َكا ُنوا ُي ْس َت ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َم َ‬
‫ار ْك َنا فِي َها َو َت َّم ْت َكلِ َم ُ‬
‫ت‬
‫غ‬
‫م‬
‫و‬
‫ض‬
‫ر‬
‫ار َق ْاأل‬
‫ِ‬
‫ار َب َها ا َّلتِي َب َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ش ِ‬
‫َر ِّب َ‬
‫ك‪( ...‬األعراف‪.)137:‬‬
‫• ‪ -6‬قال تعالى في حق إبراهيم ولوط‪َ :‬و َن َّج ْي َناهُ َولُوطا ً إِ َلى‬
‫ار ْك َنا فِي َها لِ ْل َعا َل ِ‬
‫مينَ ‪.‬األنبياء‪ :‬اآلية ‪.71‬‬
‫ْاألَ ْر ِ‬
‫ض ا َّلتِي َب َ‬
‫‪‬قال أكثر المفسرين في قوله تعالى‪ :‬المسجد األقصى‬
‫الذي باركنا حوله‪. ‬‬
‫إن البركة تشمل بالد الشام بأكملها بدليل قول رسول َّللا‬
‫‪((:‬إن َّللا تعالى بارك ما بين العريش والفرات‬
‫وفلسطين))‪.‬الطبري وابن عساكر‪.‬‬
‫• ثانيا ً‪:‬قدسيتها في السنة النبوية‪.‬‬
‫• فقد خصت بعشرات األحاديث النبوية المتنوعة‪:‬‬
‫• فهي مسرى رسول َّللا ‪.‬‬
‫• وثالث الحرمين ‪.‬‬
‫• وأرض الرباط ‪.‬‬
‫• ومهاجر إبراهيم عليه السالم ‪.‬‬
‫• ومهبط عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫• فلسطين كانت متعبد مريم ومحراب زكريا عليه‬
‫السالم‪:‬‬
‫• وأرض المحشر والمنشر وغيرها الكثير‪.‬‬
‫• ألنّ المسجد األقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث‬
‫الحرمين ‪.‬‬
‫• إليه توجه المسلمون بصالتهم بعد رحلة اإلسراء والمعراج‬
‫مدة ‪ 16‬شهراً‪ ،‬حتى أمر َّللا تعالى بتغيير القبلة إلى‬
‫المسجد الحرام‪.‬‬
‫• وألن المسجد األقصى وبيت المقدس هو المكان الذي ك َلم‬
‫َّللاُ فيه موسى‪.‬ومات ودفن فيها‪.‬‬
‫• وفيه تاب على داوود وسليمان‪.‬‬
‫• وفيه بشر زكريا بيحيى‪.‬‬
‫• وفيه ّ‬
‫سخر لداود الجبال والطير ‪.‬‬
‫• وأوصى إبراهيم وإسحاق أن يدفنا فيه‪.‬‬
‫• وفيه ولد عيسى‪،‬وتكلم في المهد وأنزلت عليه‬
‫المائدة‪،‬ورفع إلى السماء‪،‬وماتت على أرضها مريم‪.‬‬
‫• وإليه هاجر إبراهيم‪،‬وعلى مقربة منه دفن‪.‬‬
‫• وألن الصالة في المسجد األقصى بخمسمائة صالة وفي‬
‫رواية بألف صالة‪.‬‬
‫• وألن المسجد األقصى مسرى رسول َّللا ‪ ،‬ومنه‬
‫عرج به إلى السماء‪.‬‬
‫• وفي أكنافه ‪:‬تكون الطائفة المنصورة الظاهرة على الحق‪.‬‬
‫• وزاره من الخلفاء‪:‬عمر بن الخطاب‪،‬ومعاوية بن أبي سفيان‬
‫‪،‬وعبد الملك بن مروان‪،‬وعمر بن عبد العزيز‪،‬وغيرهم‪.‬‬
‫• وزاره من التابعين والفقهاء واألعالم‪ :‬مالك بن دينار‪،‬‬
‫أويس القرني‪ ،‬رابعة العدوية‪ ،‬إبراهيم بن أدهم‪ ،‬اإلمام‬
‫الغزالي‪ ،‬والزهري‪ ،‬ومئات غيرهم‪.‬‬
‫• ‪ 80 -1‬آية في سورة البقرة تتحدث عن يهود‪.‬‬
‫• ‪ 55 -2‬سورة من القرآن تتحدث عن يهود ‪.‬‬
‫• ‪835 -3‬آية في القرآن تتحدث عن يهود‪.‬‬
‫• ‪ 140 -3‬صفحة في القرآن الكريم تتحدث عن يهود‪.‬‬
‫فهو أخطر عدو للبشرية بشكل عام‪,‬وللمسلمين بشكل خاص‪.‬‬
‫• مشاكل المسلمين وقضاياهم األخرى مرتبط بقضية فلسطين‪.‬‬
‫إنّ هذه األفعى الصهيونية تتحرك في العالم تفسد‪,‬وتدمر‬
‫وتمكر وتخطط‪.‬واقتالع الجذر يميت الفرع واألوراق‪.‬‬
‫• فهي عداوة مستمرة مؤبدة‪.‬‬
‫ب‪-‬استشرافية المستقبل‬
‫• ‪ -‬فلسطين األمل والمستقبل‪:‬‬
‫• إنّ مستقبل المسلمين بل والعالم كله مرتبط بفلسطين‪,‬وبيت‬
‫المقدس‪“.‬فمن ملك بيت المقدس فقد ملك العالم“‪.‬‬
‫• فالمالحم مع الروم‪.‬‬
‫• والخالفة القادمة‪.‬‬
‫• ونزول عيسى عليه السالم ‪.‬‬
‫• ومعظم أشراط الساعة‪.‬‬
‫• وصالح هذه األمة ‪.‬‬
‫• وغير ذلك من أمور كثيرة مرتبطة بفلسطين وببيت المقدس‬
‫ا‪-‬قتال المسلمين لليهود واالنتصار عليهم‬
‫• من الوعود والبشارات التي وعد َّللا بها المسلمين "بشارة‬
‫القضاء على اليهود"هذه الفئة التي زرعتها الصهيونية‬
‫العالمية بتخطيط من الصليبية العالمية‪.‬‬
‫• فاليهود أساس الفساد واإلفساد في األرض‪,‬وهؤالء سوف‬
‫يقضى عليهم في فلسطين لتستريح أرض األنبياء‪,‬ويستريح‬
‫المسلمون والعرب‪,‬بل والعالم كله من كيدهم ورجسهم‬
‫وإفسادهم ‪,‬فهم وراء كل فتنة أو مصيبة تصيب البشرية كما‬
‫بينا من قبل‪.‬‬
‫• فعن أبي هريرة ‪‬عن رسول َّللا ‪ ‬قال‪:‬‬
‫• ((ال تقوم الساعة؛حتى يقاتل المسلمون اليهود‬
‫‪,‬فيقتلهم المسلمون‪,‬حتى يختبئ اليهودي من وراء‬
‫الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر ‪:‬يا مسلم !‬
‫يا عبد َّللا !هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إال الغرقد‬
‫‪,‬فإ ّنه من شجر يهود))‪.‬البخاري ومسلم‪.‬‬
‫‪-2‬الخالفة اإلسالمية ونزولها ببيت المقدس‪.‬‬
‫• من المبشرات التي بشر بها النبي ‪‬هذه األمة‪:‬عودة‬
‫الخالفة الراشدة على منهاج النبوة‪,‬وستكون في بيت‬
‫المقدس‪.‬‬
‫• فعن حذيفة بن اليمان قال‪:‬قال رسول َّللا ‪((:‬تكون فيكم‬
‫النبوة ما شاء َّللا أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم‬
‫تكون خالفة على منهاج النبوة فتكون ما شاء َّللا أن تكون‬
‫ثم يرفعها َّللا إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا ً عاضا ً فيكون‬
‫ما شاء َّللا أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون‬
‫ملكا ً جبريا ً فتكون ما شاء َّللا أن يكون ثم يرفعها إذا شاء‬
‫أن يرفعها ثم تكون خالفة على منهاج النبوة ‪ . .‬ثم سكت))‬
‫أحمد والهيثمي‪.‬‬
‫علي عبد َّللا بن حوالة األزدي‬
‫• وعن ابن زغب األيادي ‪:‬قال نزل‬
‫ّ‬
‫فقال لي‪:‬بعثنا رسول َّللا ‪،‬لنغنم على أقدامنا ‪،‬فرجعنا فلم نغنم‬
‫إلي‬
‫شيئا ً ‪،‬وعرف الجهد في وجوهنا‪،‬فقام فينا فقال‪((:‬اللهم ال تكلهم ّ‬
‫فاضعف عنهم‪،‬وال تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها‪،‬وال تكلهم إلى‬
‫الناس فيستأثروا عليهم )) ثم وضع يده على رأسي ‪-‬أو قال‪:‬على‬
‫هامتي‪ -‬ثم قال ‪ (( -:‬يا ابن حوالة‪،‬إذا رأيت الخالفة‪،‬قد نزلت‬
‫األرض المقدسة‪،‬فقد دنت الزالزل والبالبل واألمور العظام‪،‬‬
‫والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك ))‪ .‬أبو‬
‫داود‪.‬وأحمد‪,‬والحاكم‪.‬‬
‫• وفي رواية ‪":‬إذا رأيت خالفة النبوة نزلت من المدينة إلى أرض‬
‫الشام كما وقعت في إمارة بني أمية فقد قربت الهموم واألحزان‬
‫وإنما أنذر ما حدث من الفتن في زمانهم ” ‪.‬أبو داود‪.‬‬
‫‪-3‬نزول عيسى عليه السالم وإقامته في‬
‫األرض المقدسة‬
‫• فعن أبي هريرة ‪ ‬أن النبي ‪ ‬قال‪((:‬والذي نفسي بيده‬
‫ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما ً عدالً‪،‬فيكسر الصليب‬
‫‪،‬ويقتل الخنزير‪،‬ويضع الجزية‪ ،‬ويفيض المال حيث ال يقبله‬
‫أحد‪ ،‬حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها ثم‬
‫يقول أبو هريرة ‪:‬واقرءوا إن شئتم‪َ :‬وإِنْ ِمنْ أَهْ ِل ا ْل ِك َتا ِ‬
‫ب‬
‫إِ َّال َل ُي ْؤ ِم َننَّ ِب ِه َق ْبل َ َم ْو ِت ِه َو َي ْو َم ا ْلقِ َيا َم ِة َي ُكونُ َع َل ْي ِه ْم َ‬
‫ش ِهيداً‪‬‬
‫البخاري ومسلم‪.‬‬
‫• فعيسى عليه السالم ينزل في األرض المقدسة‪,‬ويقتل من‬
‫بقي من اليهود ويبيدهم إبادة تامة‪.‬‬
‫‪-4‬خروج الدجال وهالكه على أرض فلسطين‬
‫• قال رسول َّللا ‪((:‬ما بين خلق آدم إلى قيام‬
‫الدجال))‪.‬مسلم ‪,‬والطبراني والحاكم‪.‬‬
‫الساعة أمر أكبر من ّ‬
‫• وعن مجمع بن جارية قال‪:‬سمعت رسول َّللا ‪‬‬
‫الدجال بباب لد))‪.‬أحمد‪,‬والطبراني‬
‫يقول‪((:‬يقتل ابن مريم ّ‬
‫وصححه األلباني‪.‬‬
‫‪ -5‬فتوحات إسالمية تنطلق من األرض المقدسة‬
‫• وعن ثوبان ‪‬عن النبي‪‬قال‪“:‬عصابتان من‬
‫أمتي أحرزهما َّللا من النار‪:‬عصابة تغزو الهند‬
‫وعصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السالم‬
‫”‪ .‬النسائي وصححه األلباني‬
‫‪ -6‬خروج الريح الطيبة من األرض المقدسة‬
‫• فعن عبد َّللا بن عمرو‪‬عن رسول َّللا ‪‬أنه قال‪(( :‬يخرج‬
‫الدجال في أمتي‪ ،‬فيلبث فيهم أربعين"‪،‬ال أدري أربعين يوماً‪،‬أو‬
‫أربعين سنة ‪،‬أو أربعين ليلة‪،‬أو أربعين شهراً ؟"فيبعث َّللا عز وجل‬
‫عيسى ابن مريم ‪،‬كأنه عروة بن مسعود الثقفي‪،‬فيظهر‬
‫فيطلبه‪،‬فيهلكه‪،‬ثم يلبث الناس بعده سنين سبعاً‪ ،‬ليس بين اثنين‬
‫عداوة‪ ،‬ثم يرسل َّللا ريحا ً باردة من قبل الشام‪،‬فال يبقى أحد في‬
‫قلبه مثقال ذرة من إيمان إال قبضه‪،‬حتى لو أن أحدكم كان في كبد‬
‫جبل لدخلت عليه‪ ،‬قال‪:‬سمعتها من رسول َّللا ‪،‬يبقى شرار‬
‫الناس‪،‬في خفة الطير وأحالم السباع ال يعرفون معروفاً‪ ،‬وال‬
‫ينكرون منكراً "قال‪:‬فيتمثل لهم الشيطان فيقول‪:‬أال تستجيبون؟‬
‫فيأمرهم باألوثان فيعبدونها…)) مسلم وأحمد والحاكم‪.‬‬
‫‪ -7‬فلسطين اآلمن واآلمان قبل قيام الساعة‬
‫• فعن أبي أمامه الباهلي ‪‬قال خطبنا رسول َّللا‪ ‬فكان‬
‫أكثر خطبته حديثا ً حدثناه عن الدجال… إلى أن قال‪((:‬‬
‫فيكون عيسى ابن مريم في أمتي حكما ً عدالً ‪،‬وإماما ً‬
‫قسطاً‪،‬يدق الصليب‪،‬ويذبح الخنزير‪،‬ويضع الجزية‪،‬وتترك‬
‫الصدقة‪،‬فال يسعى على شاة وال بعير‪ ،‬وترفع الشحناء‬
‫والتباغض‪ ،‬وتنزع ُحمة ذات كل ُحمة‪،‬حتى يدخل الوليد يده‬
‫في الحية فال تضره‪،‬وتفرك الوليدة األسد‪،‬فال يضرها‪،‬‬
‫ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها‪،‬ويمأل األرض من‬
‫السلم‪.‬كما يمأل اإلناء من الماء‪،‬وتكون الكلمة واحدة‪،‬فال‬
‫يعبد إال َّللا‪،‬وتضع الحرب أوزارها‪ ،‬وتسلب قريش ملكها‪،‬‬
‫وتكون األرض كفا ثور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم‪،‬حتى‬
‫• القطف من العنب فيشبعهم‪،‬ويجتمع النفر على الرمانة‬
‫فتشبعهم‪،‬ويكون الثور بكذا وكذا من المال‪،‬وتكون الفرس‬
‫بالدريهمات”‪.‬‬
‫• قالوا‪:‬يا رسول! وما يرخص الفرس؟قال"" ال تركب لحرب‬
‫أبداً"قيل له‪:‬فما يغلي الثور؟قال‪:‬تحرث األرض كلها‪،‬وإن قبل‬
‫خروج الدجال ثالث سنوات شداد‪،‬يصيب الناس فيها جوع‬
‫شديد‪،‬يأمر َّللا السماء في السنة األولى أن تحبس ثلث‬
‫مطرها‪،‬ويأمر األرض فتحبس ثلث نباتها‪ ،‬ثم يأمر السماء‬
‫• في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها‪ ،‬ويأمر األرض‬
‫فتحبس ثلثي نباتها‪،‬ثم يأمر َّللا السماء في السنة‬
‫الثالثة‪ ،‬فتحبس مطرها كله‪،‬فال تقطر قطرة‪،‬ويأمر‬
‫األرض فتحبس نباتها كله‪،‬فال تنبت خضراء‪،‬فال تبقى‬
‫ذات ظلفة إال هلكت‪ ،‬إال ما شاء َّللا عز وجل‪،‬قيل‪:‬فما‬
‫يعيش الناس في ذلك الزمان؟قال‪":‬التهليل والتكبير‬
‫والتسبيح والتحميد‪ ،‬ويجري ذلك عليهم مجراة الطعام"‬
‫ابن ماجة وأبي داود‪.‬‬
‫وآآآآقصاه‬
‫• وبعد أن عرفنا لماذا فلسطين أوال نطلق هذه‬
‫الصرخة عالية مدوية لكل مسلم مؤمن بربه‬
‫وبنبيه وبدينه إلى أمة المليار ويزيد أين أنتم‬
‫من فلسطين واألقصى ؟؟وهل بعد هذا البيان‬
‫من حجة ؟!! ‪.‬‬