Transcript العرض - الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

‫برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه هللا‬
‫المؤتمر‪ 23‬لالتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)‬
‫بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية‬
‫الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية‬
‫الدوحة (قطر) ‪ 20-18‬نوفمبر ‪2012‬‬
‫السيرة الذاتية للباحث ‪ :‬محمد الدبس السردي‬
‫محاضر بجامعة البلقاء التطبيقية ـــ االردن‬
‫استاذ االتصال وخدمات المكتبات ‪ /‬جامعة البلقاء التطبيقية‬
‫بكالوريوس التربية وتقنيات المعلومات ـــ االردن ـــ الجامعة االردنية‬
‫الدبلوم العالي ‪ :‬علم المكتبات والمعلومات ‪ /‬الجامعة االردنية‬
‫الدبلوم العالي ‪ :‬علم المكتبات والمعلومات ‪ /‬جامعة ويلز ـــ بريطانيا‬
‫الماجستير ‪ :‬االتصال وخدمات المكتبات والمعلومات ‪ /‬جامعة باث ـــ بريطانيا‬
‫الدكتوراه ‪ :‬االتصال وخدمات ومراكز المعلومات ‪ /‬جامعة باث ــــ بريطانيا‬
‫عمل محاضرا في الجامعة االردنية ‪ /‬وجامعة اليرموك وجامعة االمارات العربية المتحدة وجامعة القدس المفتوحة •‬
‫شارك في العديد من المؤتمرات والندوات المتخصصة في علم المكتبات والمعلومات وتقنيات التعليم على المستوى المحلي •‬
‫والوطني والعالمي ‪ .‬وله العديد من االبحاث والدراسات والمؤلفات في مجال االتصال وخدمات المعلومات والمكتبات‬
‫‪ JLA‬عضو في جمعية المكتبات االردنية‬
‫‪AETT‬عضو في جمعية التكنولوجيا البريطانية‬
‫‪AFLI‬عضو في جمعية االتحاد العربي للمكتبات والمعلومات‬
‫وفي ظل الثورة المعلوماتية وما صاحبها من ثروة هائلة‬
‫والتقدم‬
‫في مجال المعرفة والتدفق الالمتناهي للمعلومات‬
‫المتسارع لثورة االتصاالت التكنولوجية الحديثة‪....‬أصبحت‬
‫الجامعات مختبرات لتوليد المعرفة وإحداث التطور في بناء مجتمع‬
‫المعرفة ( إعجاز‪,‬حامد ‪ )2006‬األمر الذي فرض تحديا أمام المسئولين‬
‫عن التعليم العالي في األردن على إن تعيد الجامعات التقليدية‬
‫الحكومية تقييم منطق وجودها سواء في أداء العملية التعليمية أو‬
‫في إجراء البحوث أو في اإلدارة أو في مجال أنواع المكتبات‬
‫الرقمية وااللكترونية ( إبراهيم ‪ ,‬أحالم ‪. )2007‬‬
‫ومن خالل مراجعة سريعة للدراسات واألبحاث خالل العقد األخير من‬
‫القرن الماضي وتنامي الوعي بقيمة اإلنسان ودوره في منظومة التنمية‬
‫الشاملة نجد كثرة الدراسات والبحوث والمؤتمرات التي تناولت مفهوم‬
‫التنمية البشرية واالجتماعية ( بركات ‪,‬زياد وحسن ‪ ,‬تفاح ‪)2009‬لالرتقاء‬
‫بالمستوى االقتصادي واالجتماعي والبيئي والثقافي لإلنسان لتحقيق‬
‫نوعية حياته‪ ,‬ولكن التنمية في مجال معرفة الفرد والمجتمع ظلت متأخره‬
‫وقاصرة في مجتمعات العالم الثالث الحريش‪,‬جاسر‪2005‬‬
‫‪1‬‬
‫ومن خالل مراجعة سريعة للدراسات واألبحاث خالل العقد األخير من القرن الماضي‬
‫وتنامي الوعي بقيمة اإلنسان ودوره في منظومة التنمية الشاملة نجد كثرة الدراسات‬
‫والبحوث والمؤتمرات التي تناولت مفهوم التنمية البشرية واالجتماعية ( بركات ‪,‬زياد‬
‫لالرتقاء بالمستوى االقتصادي واالجتماعي والبيئي والثقافي ‪2009‬وحسن ‪ ,‬تفاح)‬
‫لإلنسان لتحقيق نوعية حياته‪ ,‬ولكن التنمية في مجال معرفة الفرد والمجتمع ظلت متأخره‬
‫وقاصرة في مجتمعات العالم الثالث الحريش‪,‬جاسر‬
‫ويتفق الباحثون في مختلف تخصصاتهم ودراساتهم ألمنشوره على ان جامعتنا العربية بشكل عام‬
‫والجامعات األردنية الحكومية بشكل خاص قد استجابت بدرجات بطيئة ومتفاوتة للتقدم والتطور‬
‫التكنولوجي المتسارع في العقود الماضية حيث ظهرت بعض الجهود لتطوير التعليم العالي بإدخال‬
‫أنماط وأشكال جديدة من التعليم الجامعي وتطوير تخصصات تتفق وحاجات ومتطلبات سوق العمل‬
‫والتركيز على أن مؤسسات التعليم العالي والجامعات بيوت الخبرة (سالم ‪,‬سالم حميد ‪. )2007‬وبناء‬
‫على ما تقدم فان الدراسة الحالية تحاول التركيز على تقييم الدور الذي تمارسه الجامعات الحكومية‬
‫في األردن في مجال بناء وتنمية مجتمع المعرفة ‪....‬بمعنى آخر ماهو دورها في ظل التغيرات‬
‫والتطورات باعتبارها أهم محرك إبداعي ومعرفي وحاضنة لألدوات المعرفية من مختبرات وفعاليات‬
‫بحثية ومكتبات ومراكز معلومات كونها تنتج المعرفة والخدمات القائمة على المعرفة وتعمل على‬
‫تعميم ونشر المعرفة ووسائل االتصال التكنولوجية الحديثة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬
‫انسجاما مع ما تم األشاره إليه في مقدمة هذه الدراسة وما تواجه الجامعات األردنية الحكومية من‬
‫تحديات عديدة في سبيل مواكبة التحوالت العالمية االقتصادية والسياسية والتكنولوجية والعلمية‬
‫خصوصا بعد انبثاق عصر الثورة التكنولوجية الثالثة واعتماده مجتمع الموجه الثالثة كما اسماه‬
‫العالم )‪ )2000,Schwartzman‬على تنظيم المعرفة المعتمد أساسا غلى رأس المال البشري‬
‫الذي يعتمد على العقل والمعلومة والبحث والتطوير وصناعة األفكار والمعرفة الذي يعتبر المورد‬
‫األساسي ( سياسة العلم والتعليم ) ‪.‬‬
‫ولما كانت الجامعة مؤسسة اجتماعية أنشاها المجتمع لخدمة بعض اغراضة تؤثر في المجتمع‬
‫من خالل ما تقوم بها من أدوات ووظائف ‪ ,‬وتتأثر بما يحيطها من تغيرات تفرضها أوضاع‬
‫المجتمع وحركته ‪.‬فان البحوث والدراسات الحديثة تؤكد ان مصدر تكوين المعرفة‬
‫والمعلوماتية وتوليد األفكار هي الجامعات فنحن نسمع اآلن بان هناك جامعات منتجه‬
‫‪,‬فاعله إلكترونيه ‪,‬افتراضيه ‪ ,‬تعليم عن بعد ‪,‬تعليم مفتوح ‪ ( ......‬استيتية ‪,‬دالل ملحس ‪)2005‬‬
‫‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫وتأسيسا على ما تقدم ‪ ,‬فان الدراسة الحالية تركز على معرفة الدور الذي تمارسه الجامعات‬
‫الحكومية األردنية كمؤسسات مسؤولية عن التعليم العالي في مجاالت التنمية المعرفية ‪,‬وذلك‬
‫من خالل استطالع رأي عينة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء من خالل تواجدهم‬
‫بحرم الجامعة المنتشر في األردن في إقليم الشمال التنموي ‪ ,‬وإقليم الوسط التنموي ‪ ,‬وإقليم‬
‫الجنوب التنموي بهدف الوقوف على واقع ونوعية الدور الفعلي الذي تمارسه الجامعات‬
‫الحكومية في مجاالت بناء وتنمية مجتمع المعرفة في ظل التطور التكنولوجي والعلمي وذلك‬
‫بهدف وضع تصورات واقعية لتطوير أداء الجامعات األردنية وتحديد الصعوبات والعوامل‬
‫المعيقة لتحقيق التنمية في عصر المعلومات الرقمية وخالصة القول تمثل مشكلة الدراسة في‬
‫محاولة فهم وتحليل دور الجامعات الحكومية في االردن في مجاالت التنمية المجتمعية‬
‫المعرفية )‬
‫ومن ثم فان السؤال الرئيس الذي تدور حوله الدراسة تمثل في "كيف تستطيع‬
‫الجامعات الحكومية في األردن بناء وتنمية مجتمع المعرفة "‬
‫‪4‬‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫تنبع أهمية الدراسة الحالية من خالل اآلتي ‪:‬‬
‫•كونها من أوائل الدراسات في األردن التي تبحث دور الجامعات الحكومية في بناء وتنمية مجتمع المعرفة من‬
‫وجهه نظر أعضاء هيئة التدريس ‪.‬‬
‫• ستزود المهتمين في قطاع التعليم العالي في األردن بمستوى الدور الذي تلعبه الجامعات األردنية في مجال التنمية‬
‫المجتمعية في ضؤ متغيرات العصر (الوضع الراهن لدور الجامعات الحكومية ‪.....‬‬
‫•تحديد جوانب القوة والضعف ( القصور ) في مجال التنمية المعرفية في المجتمع األردني وتوضيح الصعوبات‬
‫والمشكالت التي تحول دون قيام الجامعات الحكومية بدورها كما يجب أن يكون ‪.‬‬
‫محاولة تقديم صورة متكاملة لدور الجامعات الحكومية في األردن لعملية التنمية لالرتقاء بأداء الجامعات لمواكبة‬
‫الثورة المعلوماتية المتسارعة والالمتناهية ‪.‬‬
‫ستساهم هذه الدراسة في تحديد متغيرات الجنس والمؤهل العلمي ونوع الكلية ( إنسانية ‪ ,‬علمية ) وموقع التواجد‬
‫الجغرافي للكلية في مجال بناء وتنمية مجتمع المعرفة ‪.‬‬
‫تضيف الدراسة بحثا جديدا إلى المكتبة العربية بشكل عام واألردنية بشكل خاص ‪,‬لعله يكون لبنه في سد لفراغ‬
‫األكاديمي الذي يعاني منه موضوع الدراسة وتشجيع الزمالء للقيام بدراسات مناظرة بجامعات أخرى ‪.‬‬
‫تكتسب الدراسة أيضا أهمية تطبيقية في السياق األردني والذي تدور في محيطها االن من مناقشات وحوارات‬
‫محيطة وندوات حول "دور التعليم العالي ومؤسساته ( الجامعات وخاصة الحكومية ) في دفع مسيرة التنمية‬
‫المجتمعية المعرفية ‪.‬وذلك لوضع تصور أفضل لتطوير األداء في المستقبل في مجاالت بناء وتنمية مجتمع المعرفة‬
‫والنهوض بالتنمية المهنية لعضو هيئة التدريس ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫تهدف هذه الدراسة بشكل أساسي تقديم صورة متكاملة لعملية بناء وتنمية مجتمع المعرفة للفرد بهدف‬
‫تحليل واقع دور الجامعات الحكومية في األردن في هذا المجال لتوجيه اهتمام القيادات الجامعية والمسئولين‬
‫القائمين بالجامعة لتطوير أداء جامعاتهم استجابة للتطورات في عالم االتصاالت التكنولوجية الحديثة ‪,‬وذلك‬
‫من خالل اإلجابة على التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫•ما واقع الدور الذي تمارسه الجامعات الحكومية األردنية في مجال توليد المعرفةة فيي المجتميع األردنيي ميا‬
‫واقع الدور الذي تمارسه الجامعات الحكومية األردنية في مجال تنمية مجتمع المعرفة لدى األفراد‬
‫•ما واقع الدور الذي تمارسه الجامعات الحكومية األردنية في مجال بناء الفرد وأعداده معرفيا ‪.‬‬
‫•هل توجد فروق ذات داللة إحصائية فيي تقيييم دور الجامعيات الحكوميية األردنيية مين وجهية نظير أعضياء‬
‫هيئة التدريس تعزى لمتغيرات الجنس ‪,‬نوع الكلية ( إنسانية ‪,‬علميية) الموقيع الجغرافيي لتواجيد عضيو هيئية‬
‫لتدريس ( إقليم الشمال التنموي ‪ ,‬إقليم الوسط التنموي ‪ ,‬وإقليم الجنوب التنموي ) ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة وأداتها ‪:‬‬
‫نظ ار لطبيعة الموضوع الذي تتناوله الدراسة واألهداف التي تسعى لتحقيقها فان الدراسة الحالية اعتمدت بصفة‬
‫أساسية على المنهج الوصفي في جمع البيانات وكذلك مع المنهج التحليلي في تفسير النتائج ‪ .‬لذا تم استخدام‬
‫المنهج الوصفي التحليلي بكونه المنهج األنسب إلجراء مثل هذه الدراسة ‪ ,‬وقد قام الباحث باالعتماد على األدوات‬
‫التالية لجميع البيانات ‪.‬‬
‫االستبانـــــــــــــة‪:‬‬
‫طورت الغراض هذه الدراسة ‪ ,‬استبانه بعد االطالع على االدب التربوي المتعلق بموضوع بناء تنمية مجتمع المعرفة‬
‫والدراسات السابقة الخاصة بموضوع الدراسة ؛وتكونت االستبانه في صورها النهائية من ( ‪ )46‬فقرة ( انظر الملحق )‬
‫لتقييم دور الجامعات الحكومية في االردن في بناء وتنمية مجتمع المعرفة تبين كل منها احد االدوار المتوقعة للجامعة‬
‫وموزعة على ثالث مجاالت ‪ :‬مجاالت توليد المعرفة لدى االفراد ( ‪ )16‬فقرة ( ‪ )1-16‬ومجال تنمية مجتمع المعرفة لدى‬
‫االفراد فقرة( ‪ )17-31 ( )15‬ومجال اعداد الفرد المتمكن معرفيا مكون من ( ‪ )15‬فقرة موزعة من ( ‪. )32-46‬‬
‫ولغايات بناء االستبانة فقد تم الطلب من عينة استطالعية مكونه من( ‪ )70‬عضو هيئة تدريس يعملون في جامعات‬
‫البلقاء التطبيقية باقاليمها التنموية الثالثة الشمال‪,‬الوسط ‪ ,‬الجنوب ‪ .‬االجابة على السؤال المفتوح " ما هي االدوار‬
‫المتوقعة للجامعات االردنية الحكومية في بناء وتنمية مجتمع المعرفة " ( انظر الملحق ) ولتعزيز النتائج وجمع بيانات‬
‫عن واقع الدور الذي تمارسه الجامعات الحكومية في األردن في مجاالت بناء وتنمية مجتمع المعرفة ‪ ,‬استعان الباحث باداة‬
‫المقابلة لبعض أعضاء هيئة التدريس واستخدام المالحظة المباشرة للتحقق من نوعية الدور الذي تمارسه الجامعة من وجهة‬
‫نظر أعضاء هيئة التدريس فيها ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫المعالجة اإلحصائية ‪:‬‬
‫لإلجابة عن تساؤالت الدراسة تم استخدام المعالجات اإلحصائية الوصفية والتحليلية التالية‪:‬‬
‫•المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية والنسب المئوية ‪.‬‬
‫•اختيار (ت ) لمجموعتين مستقليتين ( ( ‪Independent t samples test‬‬
‫•اختيار تحليل التباين االحادي ( ‪)One way NONA‬‬
‫•اختيار ( ‪ )LSD‬للمقارنات البعدية ‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة ‪:‬‬
‫شملت الدراسة جميع العاملين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية في األردن المنتشرة في كلياتها المختلفة في األقاليم‬
‫التنموية في الشمال والوسط والجنوب من الذكورواالناث ‪ ,‬وقد تكونت عينة الدراسة من( ‪ )160‬عضو هيئة تدريس يدرسون‬
‫تخصصات مختلفة في جامعات البلقاء التطبيقية وهم موزعون تبعا لمتغيرات الجنس والموقع الجغرافي والتخصص كما هو مبين في‬
‫الجدول التالي ‪ :‬ويالحظ من الدراسات السابقة وغيرها الى تمركزها حول تحديد اسس بناء مجتمع المعرفة ‪ ,‬وابراز العوامل المؤثرة‬
‫على مجتمعات المعرفة ‪ ,‬وان واقع الدور الذي تمارسه الجامعات العربية في توليد المعرفة كان بمستوى مرتفع وتهتم ايجابيا في تنمية‬
‫مجتمع المعرفة‪,‬كما اوضحت بعض الدراسات السابقة ان من اهم المتطلبات الالزم توفرها تنشيط دور الجامعة في تنمية مجتمع المعرفة‬
‫هي تحسين الحرم الجامعي ‪ ،‬توفير التجهيزات بالمرافق المختلفة وتطوير المكتبات بانواعها المختلفة ‪ ,‬وتنمية مهارة المدرسين ‪ ,‬وبناء‬
‫قواعد البيانات المتخصصة والعامة واستقطاب اعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبره ‪ ,‬وربط التعليم العالي بقطاعات االنتاج في‬
‫المجتمعات التي تنتمي اليها الجامعات وتبني نظم متطورة من التعليم كالتعليم االلكتروني والمفتوح ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫أظهرت نتائج األوساط الحسابية واالنحرافيات المعياريية حيول اليدور اليذي تمارسيه الجامعيات األردنيية الحكوميية ‪ -‬جامعية البلقياء التطبيقيية فيي‬
‫مجال تولييد المعرفية مين وجهية نظير أعضياء الهيئية التدريسيية ان جمييع األوسياط الحسيابية درجتهيا كانيت متوسيطة وان الفقيرة االوليى الخاصية‬
‫بتشجيع البحث العلمي قد حصلت على وسط حسابي ‪ 2.9‬وهي اقل من (‪ )3‬وان الوسط الحسابي الكليي هيو ‪ 2.7‬وهيي بدرجية متوسيطة وهيذا ميا‬
‫يؤكد على ان مجال توليد المعرفة كانت إجاباته من قبل المبحوثين هي متوسيطة ‪ ،‬حييث تراوحيت األوسياط الحسيابية لفقيرات هيذا المجيال ميا بيين‬
‫‪. 2,4-2.9‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما هو الدور الذي تمارسةه الجامعةات األردنيةة الحكوميةة – جامعةة البلقةاء‬
‫في مجال تنمية مجتمع المعرفة لدى األفراد ؟‬
‫يتضح محن الجحدول أعحن ان تقحديرات أعضحاء هيئحة التحدريس لحدور الجامعحات الحكوميحة فحي تنميحة مجمحع المعرفحة كحان بمسحتو متوسححط‬
‫‪ )1.3.4.5.6.8.9.13.14.15‬وحيححث تراوحححت األوسححاط الحسححابية مححا بححين ‪ 2.5- 2.8‬وبححاقي الفق حرات التححي كححان‬
‫فححي الفق حرات (‬
‫متوسحطها الحسحابي اقحل محن ‪ 2.5‬كانحت ضحعيفة وهحذا محا يشحير الححج ان الجامعحات الحكوميحة األردنيحة لحم تعمحل بمحا فيحه الكفايحة محن اجححل‬
‫تنمية المعرفة لد العاملين فيها ‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫ما هو الدور الذي تمارسه الجامعات األردنية الحكومية‪ -‬جامعة البلقاء التطبيقية في مجال اعداد الفرد‬
‫المتمكن معرفيا ؟‬
‫أشارت النتائج أعاله إلى أن األوساط الحسابية واالنحراف المعياري ان هناك بعض الفقرات درجتهـا كانـت متوسـطة ومنخفضـة وان‬
‫الوسط الحسابي الكلي هـو متوسـط فيمـا يتعلـق بالـدور الـذي تمارسـه الجامعـات األردنيـة الحكوميـة‪ -‬جامعـة البلقـاء التطبيقيـة فـي‬
‫مجال إعداد الفرد المتمكن معرفيا‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫جييدول رقييم (‪ )4‬ترتيييم مجيياالت دور الجامعيية األردنييية الحكومييية‪ -‬جامعيية‬
‫البلقاء التطبيقية لتقديرات أعضاء هيئة التدريس‬
‫المجال‬
‫الوسط الحسابي‬
‫االنحراف المعياري‬
‫توليد المعرفة‬
‫‪2.7013‬‬
‫‪.57988‬‬
‫تنمية مجتمع المعرفة لدى اإلفراد‬
‫‪2.5729‬‬
‫‪.62011‬‬
‫إعداد الفرد المتمكن معرفيا‬
‫‪2.5409‬‬
‫‪.63029‬‬
‫نالحظ من هذا الجدول ان مجال توليد المعرفة وفقا لتقديرات اعضياء هيئية التيدريس‬
‫كييان قويييا حيييث احتييل الترتيييم االول ‪ ,‬يليييه مجييال تنمييية مجتمييع المعرفيية لييدى االفييراد‬
‫بالترتيم الثاني ‪,‬وحصل مجال اعداد الفرد المتمكن معرفيا على الترتيم الثاليث ‪ ,‬علميا‬
‫بان المتوسط العام للتقديرات على اداة الدراسة قد جاء بمستوى متوسط ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫السؤال الرابع ‪ :‬هل توجد فروق في تقييم دور الجامعات االردنية الحكومية في بناء مجتمع‬
‫المعرفة من وجهة نظر أعضاء التدريس فيها تعزى لمتغير الجنس ؟‬
‫جدول (‪ )5‬نتائج اختبارات (ت) لداللة الفروق بين المتوسطات الحسابية و االنحرافات المعيارية الستجابات عينة الدراسة على مجاالت‬
‫المعرفة تبعا لمتغير الجنس‪.‬‬
‫المتغير‬
‫الوسط الحسابي‬
‫ذكر‬
‫مجال توليد المعرفة‬
‫أنثى‬
‫تنمية مجتمع المعرفة ذكر‬
‫أنثى‬
‫لدى األفراد‬
‫‪2.77‬‬
‫‪2.48‬‬
‫‪2.64‬‬
‫‪2.37‬‬
‫ذكر‬
‫أنثى‬
‫‪2.58‬‬
‫‪2.40‬‬
‫إعداد الفرد المتمكن‬
‫معرفيا‬
‫االنحراف‬
‫المعياري‬
‫‪2.9 0.58‬‬
‫‪0.52‬‬
‫‪2.8 0.65‬‬
‫‪0.47‬‬
‫قيمة ت‬
‫‪1.88 0.67‬‬
‫‪0.45‬‬
‫مستوى‬
‫المعنوية‬
‫‪0.005‬‬
‫‪0.006‬‬
‫‪0.062‬‬
‫في هذا السؤال كانحت الفحروق لصحال الحذكور فحي المجحال األول والحذي يتعلحق بتوليحد المعرفحة حيحث أشحارت قيمحة اختبحار ت الحج ‪ 2.4‬وفيمحا يتعلحق‬
‫بالمجال الثاني المتعلق بتنمية مجتمحع المعرفحة لحد االفحراد كانحت قيمحت ت ‪ 2.8‬وهحي دالحة صحصحائيا وقحد كانحت الفحروق اإلحصحائية كحذل لصحال‬
‫الذكور وفي المجال الثالث والخاص بأعداد الفرد المتمكن معرفيا أشارت نتائج الج التحليحل الحج ان قيمحة ت هحي ‪1.88‬وهحي ييحر دالحة صحصحائيا‬
‫وهذا ما يشير الج عدم وجود فروق ذات داللة صحصائية ‪.‬‬
‫‪ .‬أشــارت النتــائج أعححن الححج انححه ال يوجححد هنححا فححروق ذات داللححة صحصححائية بححين المجححاالت الححثنث ( مجححال توليححد المعرفححة ومجححال تنميححة مجتمححع‬
‫المعرفة لد االفراد‪ ،‬ومجحال اعحداد الفحرد المحتمكن معرفيحا ) والكليحة سحواء أكانحت علميحة او صنسحانية وهحذا محا يؤكحد علحج ان الكليحة العلميحة لحيس لهحا‬
‫أي عنقة بتوليد المعرفة وتنميتها واعداد الفرد وهذا يؤكد علج ان توليد المعرفة وتنميتها يتطلب ارادة محن اإلدارة العليحا ‪.‬للجامعحة ولحيس للكليحة أي‬
‫اثر فيه‬
‫‪11‬‬
‫يشير الجدول السابق إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين تقديرات أفراد الدراسة فةي مجةاالت المختلفةة لةدور الجامعةات‬
‫األردنيةةة الحكوميةةة فةةي بنةةاء تنميةةة مجتمةةع المعرفةةة وإعةةداد الفةةرد والةةدور العةةام تب ًعةةا لمكةةان تواجةةدهم هةةؤالء األف ةراد‬
‫الجغرافي وذلك لصالح الجامعات في الشمال بمعنى أن أفراد الدراسة قد قدروا بشكل أفضل لدور الجامعات فةي منطقةة‬
‫الشمال في مجاالت مقارنة بالجامعات في الوسط وفي الجنوب ‪.‬‬
‫وقد اتضح من النتائج السابقة ان الدراسة انتهت الى نتيجة مؤداها انه " لم يعد االمر قاصرا على قيام الجامعات‬
‫الحكومية في االردن بادوارها التقليدية فحسب وانما اصبح مدى ارتباطها بخدمة اهداف التنمية الشاملة ومتطلباتها‬
‫وكيفية بناء وتنمية مجتمع المعرفة واعداد الفرد ليصبح متمكن معرفيا في كيفية الوصول الحر للمعلومات واستخدام‬
‫المصادر االلكترونية‪.‬‬
‫كما اظهرت النتائج ان دور الجامعات في مجاالت بناء وتنمية مجتمع المعرفةة مةازال محةدودا ‪.‬ان وزارة التعلةيم العةالي‬
‫وادارات الجامعات االردنية لم تعطي االهتمام الكبير واالولوية الى مرحلةة التخطةيط مةن اجةل عمليةة التنميةة االقتصةادية‬
‫وتنمية المعرفة العامة ‪ ,‬وقةد ظهةر ذلةك وا ةحا فةي اجابةات اعضةاء هيئةة التةدريس علةى السةؤال الثالةث المتعلةق بةدور‬
‫الجامعات في مجال اعداد الفرد المتمكن معرفيا حيث اظهرت الفقرات (‪) 40.39.36.46.43‬‬
‫نسبة التقديرات متوسطة‪,‬االمر الذي يتطلب منن الجامعنات االهتمنام فني بنناء مفناهيم التنمينة المعرفينة المجتمعينة بنين‬
‫المتعلمين وزيادة انتاجية العاملين واثراء خبراتهم وتطويرها ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫التوصيات والمقترحات ‪:‬‬
‫وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن طرح التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة ربط الجامعات األردنية الحكومية بمراكز بحث وقواعد البيانات (المكتبات االلكترونية) لإلسهام في بناء وتولد وتنمية‬
‫مجتمع المعرفة وإعداد الفرد المتمكن معرفيا لتوفير المصادر االلكترونية والتقليدية باستمرار ‪.‬‬
‫‪ -2‬عقد دورات تدريبية مخططة ألعضاء هيئة التدريس في الجامعات األردنية لتحسين وتطوير مهاراتهم في التدريس لمواكبة‬
‫معطيات تكنولوجيا المعلومات والتعليم وزيادة كفاءتهم وإثراء خبراتهم المهنية او تطويرها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن تزيد الجامعة من مخصصات البحث العلمي وتعمل على تشجيع أعضاء هيئة التدريس إجراء البحوث العلمية للنهوض‬
‫بالمجتمع األردني والمجتمع العربي ‪.‬‬
‫‪4‬ــ ت طور الجامعات األردنية الحكومية من نظام الحوافز لتوفير المتطلبات األساسية التي تعزز مكانة عضو هيئة التدريس في المجتمع‬
‫وتجعل التميز في التدريس معيارا أساسيا لغايات الترقية إلى جانب البحوث العلمية المحكمة‬
‫‪ -5‬أن تنشئ الجامعات األردنية الحكومية مراكز متخصصة وتطور ما هو موجود للتركيز على إرشاد الطلبة وتوجيههم نحو تيار‬
‫المعرفة والوصول الحر للمعلومات‬
‫‪ -6‬أن تتولى الجامعات األردنية الحكومية فكرة قيادة ثورة المعلومات والوعي الحاسوبي وتعمل على نشره وزيادة وعي العاملين‬
‫بالجامعة بأهمية المعرفة والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -7‬أن توسع الجامعات األردنية الحكومية من قنوات االتصال مع المؤسسات االجتماعية والتعليمية في المجتمع األردني وتمد جسور‬
‫التعاون مع مؤسسات اإلنتاج واالقتصاد ‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي بين أعضاء هيئة التدريس والطالب والتأكيد على المردود المعنوي أكثر من المادي‬
‫‪-9‬أن يعمل الباحثون على إجراء الدراسات المناظرة لهذه الدراسة للوقوف على النتائج العلمية والمو وعية للدور الذي تمارسه‬
‫الجامعات األردنية الحكومية والخاصة ليستفيد أصحاب القرار في الجامعات ووزارة التعليم العالي في األردن نظرا ألهمية هذا النوع من‬
‫الدراسات وقلته وندرته‬
‫‪13‬‬