الشريحة 1 - ranakhraim

Download Report

Transcript الشريحة 1 - ranakhraim

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫مدرسة العامرية األساسية للبنات‬
‫اسم المشروع ‪wlar :‬‬
‫اسم الموضوع ‪ :‬تلوث البيئة‬
‫عمل الطالبة ‪ :‬رشا مقبول‬
‫بإشراف ‪:‬أ‪ .‬رنا خريم وأ‪.‬ميرفت الصادق‬
‫للسنة الدراسية ‪2012 -2011‬‬
‫• لقد خلق هللا أدم واستخلفه في األرض ليعمرها‬
‫وهيأ له بيئة نظيفة خالية من التلوث ولكن أبناء‬
‫أدم على مر العصور لوثوا البيئة المحيطة بهم‬
‫عن قصد أو عن غير قصد‪ ,‬فمنذ أن عرفوا النار‬
‫استخدموها ألغراضهم مثل‪ :‬الطهي ‪,‬وصهر‬
‫المعادن‪ ,‬واإلنارة ‪,‬والتدفئة ‪,‬وحرق الغابات ‪,‬وما‬
‫إلى ذلك بدأت البيئة المحيطة بهم تتلوث مع‬
‫التطور الصناعي بدأ التلوث البيئي يشكل خطرا‬
‫على صحة اإلنسان وحياته ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫التلوث هو إدخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم‬
‫االستقرار واالضطراب‪ ،‬أو الضرر للنظام البيئي أي‬
‫األنظمة الفيزيائية للكائنات الحية والتلوث يمكن أن يتخذ‬
‫شكل المواد الكيميائية‪ ،‬أو الطاقة‪ ،‬مثل الضوضاء والحرارة‬
‫أو الطاقة الضوئية‪ .‬قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد‬
‫أو مصادر طاقة خارجية‪ ،‬أو قد تحدث بشكل طبيعي‬
‫يقسم التلوث الى أربعة أنواع ‪ )1:‬تلوث المياة‬
‫‪)2‬تلوث الهواء‬
‫‪ )3‬تلوث التربة‬
‫‪ )4‬تلوث الضوضائي‬
‫• تلوث المياه ‪:‬هو أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية‬
‫المياه‪ ،‬بطريق مباشر أو غير مباشر‪ ،‬يؤثر سلبا ً على‬
‫الكائنات الحية‪ ،‬أو يجعل المياه غير صالحة لالستخدامات‬
‫المطلوبة ويؤثر تلوث الماء تأثيراً كبيراً في حياة الفرد‬
‫واألسرة والمجتمع‪ ،‬فالمياه مطلب حيوي لإلنسان وسائر‬
‫الكائنات الحية‪ ،‬فالماء قد يكون سببا ً رئيسيا في إنهاء الحياة‬
‫على األرض إذا كان ملوثا ً‪.‬‬
‫• أنواع التلوث المائي‪:‬‬
‫• ‪)1‬التلوث الطبيعي‪ :‬ويقصد به التلوث الذي يغير من‬
‫الخصائص الطبيعية للماء‪ ،‬فيجعله غير مستساغ لالستعمال‬
‫• اليومي‪ ،‬وذلك عن طريق تغير درجة حرارته أو ملوحته‪ ،‬أو ازدياد‬
‫المواد العالقة به‪،‬سواء كانت من أصل عضوي أو غير عضوي‪.‬‬
‫وينتج ازدياد ملوحة الماء في الغالب الزدياد كمية البخر لماء‬
‫البحيرة أو النهر‪ ،‬خصوصا ً في األماكن الجافة دون تجديد لها‪،‬‬
‫ويؤدي ذلك أيضا ً الكتسابه الرائحة الكريهة أو تغير لونه أو مذاقه‬
‫• ‪)2‬التلوث الكيميائي‪ :‬يعتبر التلوث الكيميائي للماء واحد من‬
‫أهم وأخطر المشاكل التي تواجه اإلنسان المعاصر‪،‬حيث يصبح‬
‫لالنسان بسببه تأثير سام نتيجة وجود مواد كيميائية خطرة فيه‪ ،‬مثل‬
‫مركبات الرصاص‪ ،‬والزئبق ‪ ،‬والمبيدات الحشرية والتي يمكن‬
‫تقسيمها إلى نوع قابل لالنحالل‪ ،‬ونوع آخر قابل للتراكم والتجمع في‬
‫الكائنات الحيّة التي تعيش في الماء‪ ،‬مما يمثل خطراً كبيراً عليها‪،‬‬
‫كذلك على متناولي األسماك بسبب تلوثها ‪.‬‬
‫• مصادر التلوث المائي ‪:‬‬
‫• ‪)1‬المبيدات الحشرية ‪ :‬تحتوى على العديد من المواد سواء أكانت‬
‫صلبه ‪ ,‬وسائله تتسرب خالل التربة الى المياة الجوفية‬
‫• ‪ )2‬التلوث بمخلفات المصانع‪ :‬تعتبر مخلفات المصانع من أكبر‬
‫مصادر تلويث مياه األنهار و البحار و المحيطات ‪,‬و تحتوي هذه‬
‫المخلفات على الكثير من المواد الكيميائية والتي يتم تصريفها إلى‬
‫المسطحات المائية مثل األنهار والبحار‪ ,‬وتعتمد أنواع المركبات‬
‫الكيميائية المختلفة على نوع الصناعات القائمة كما وتعتمد على نوع‬
‫المعالجة التي تجري في كل مصنع و لكن تشترك اغلب المصانع‬
‫في إلقائها الكثير من المواد مثل‪ :‬األحماض والقواعد والمنظفات‬
‫الصناعية واألصباغ وبعض مركبات الفسفور والمعادن الثقيلة‬
‫السامة مثل الرصاص والزئبق مما يتسبب عنها تلوثا شديدا للمياه‬
‫التي تلقى‪.‬‬
‫• ‪ )3‬التلوث بالمبيدات‪ :‬أدى التوسع في استخدام المبيدات بصورة مكثفة في‬
‫األغراض الزراعية والصحية إلى تلوث المسطحات المائية بالمبيدات‬
‫العضوية أما مباشرة عن طريق إلقائها في المياه أو بطريق غير مباشر مع‬
‫مياه الصرف الزراعي والصحي والصناعي التي تصب بهذه المسطحات كما‬
‫ويتسرب جزء من هذه المبيدات إلى المياه الجوفية‪.‬‬
‫• الحد من التلوث المائي‪:‬‬
‫• ‪(1‬معالجة مخلفات المصانع ومياه الصرف الصناعي أو الصحي أوالزراعي‬
‫ومحاولة منع وصولها الى المسطحات المائية قبل معالجتها وتشمل عمليات‬
‫المعالجة مراحل متعددة طبيعية‪ ,‬وبيولوجية‪ ,‬وكيميائية‪ ,‬تهدف الى تحسين‬
‫خواص المياه عن طريق التخلص من ملوثاتها‪ ,‬وذلك العادة استخدام هذه‬
‫المياه بدون أي أضرار بيئية ‪ ،‬صحية أو نفسية‪.‬‬
‫‪(2‬التخلص من الطحالب والنباتات المائية الملوثة لمياة األنهار بالوسائل‬
‫الميكانيكية‪.‬‬
‫• تنقية مياه الشرب الزالة العكارة واللون والطعم والرائحة وقتل‬
‫الجراثيم الضارة من المواد السامة العضوية ‪.‬‬
‫• ‪ )4‬االهتمام بتنظيف خزان المياة المنزلي بشكل دوري‪.‬‬
‫• إذا لم يتم معالجتها بطريقة سليمة تؤدي إلى اإلصابة بالعديد من‬
‫األمراض مثل اإلسهال والقيء وااللتهاب الكبدي‪ ،‬كذلك فإن السباحة‬
‫في الشواطئ الملوثة تصيب اإلنسان بالعديد من األمراض‪ .‬ويؤدى‬
‫الصرف الزراعي إلى زيادة انتشار المبيدات في المياه خاصة في‬
‫مناطق الزراعات الكثيفة حيث تستخدم النيترات في التسميد‪ .‬كذلك‬
‫فان القطران الذي كان يستخدم في طالء أنابيب المياه لمنع الصدأ‬
‫يحتوى على الكثير من الهيدروكربونات الحلقية التي تسبب‬
‫السرطان ‪.‬‬
‫• التلوث الهوائي‪ :‬هو َت َعرُّ ض الغالف الجوي لمواد كيماوية أو‬
‫جسيمات مادية أو مركبات بيولوجية تسبب الضرر واألذى لإلنسان‬
‫والكائنات الحية األخرى‪ ،‬أو تؤدي إلى اإلضرار بالبيئة الطبيعية‬
‫‪,‬والغالف الجوي عبارة عن نظام من الغازات الطبيعية المتفاعلة‬
‫والمعقدة التي تعد ضرورية لدعم الحياة على كوكب األرض سبب‬
‫ً‬
‫كبيرا على حياة‬
‫تلوث الهواء من أخطر األمور التي تمثل تهدي ًدا‬
‫اإلنسان واألنظمة البيئية الموجودة على كوكب األرض‬
‫ملوثات الهواء‪:‬‬
‫•‬
‫• أول أكسيد الكربون ‪:‬غاز عديم اللون والرائحة واليسبب أي تهيج‬
‫للكائن الذي يقوم باستنشاقه إال أنه غاز سام للغاية‪.‬وينبعث أول أكسيد‬
‫الكربون من خالل عملية االحتراق غير الكامل للوقود مثل الغاز‬
‫الطبيعي أو الفحم أو الخشب‪ .‬لذا‪ ،‬تعد عوادم السيارات أحد المصادر‬
‫الرئيسية لتكون غاز أول أكسيد الكربون‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ثاني أكسيد الكربون ‪:‬هو أحد غازات الصوبة الزجاجية والمعروفة‬
‫ضا بالدفيئة‪ ،‬وينبعث أي ً‬
‫أي ً‬
‫ضا هذا الغاز من عملية االحتراق‪ ،‬إال أنه‬
‫يعد من الغازات الضرورية لـلكائنات الحية فهو من الغازات‬
‫الطبيعية الموجودة في الغالف الجوي‪.‬‬
‫الروائح ‪:‬وذلك مثل الروائح المنبعثة من القمامة والصرف الصحي‬
‫والعمليات الصناعية المختلفة‪.‬‬
‫األمونيا ‪:‬وهي من المواد التي تنبعث من العمليات الزراعية‪.‬‬
‫وتمثل األمونيا مرك ًبا كيميائ ًيا يعرف بالصيغة ‪ NH3‬كما تعرف‬
‫هذه المادة بأن إحدى خصائصها الطبيعية تتمثل في أن لها رائحة‬
‫قوية ونفاذة‪ .‬وتسهم األمونيا بشكل كبير في سد االحتياجات‬
‫الغذائية للكائنات الحية على سطح األرض؛ وذلك من خالل‬
‫مساهمتها في تكوين المواد الغذائية واألسمدة‪ ,‬كما أن األمونيا تعد‬
‫األساس الذي تقوم عليه عملية تصنيع العديد من المستحضرات‬
‫الطبية‪ ،‬وذلك إما بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫مصادر تلوث الهواء‪:‬‬
‫المصادر الطبيعية ‪:‬‬
‫الغبار المنبعث من بعض المصادر الطبيعية والتي تتمثل عادة في المساحات‬
‫الواسعة من األراضي التي تحتوي على القليل من النباتات أو التي تنعدم فيها‬
‫الحياة النباتية على اإلطالق‪.‬‬
‫الدخان وأول أكسيد الكربون المنبعثين من حرائق الغابات‪.‬‬
‫أنشطة البركانية التي يصدر عنها الكبريت والكلورين وجسيمات الرماد‪.‬‬
‫المصادر البشرية ‪:‬‬
‫تخلص من القمامة في مواقع طمر النفايات‪ ،‬تلك العملية التي ينتج عنها غاز‬
‫الميثان ‪ ,‬والميثان ليس من الغازات السامة‪ ،‬إال أنه في الوقت ذاته من الغازات‬
‫سريعة االشتعال وقد يؤدي إلى تكوين بعض المواد المتفجرة مع الهواء‪ .‬ويعد‬
‫الميثان أي ً‬
‫ضا من المواد المسببة لالختناق كما أنه قد يقوم بإحالل األكسجين في‬
‫األماكن المغلقة‪.‬‬
‫المواد المنبعثة من مواد الطالء ومثبتات الشعر والورنيش وغيرها من المواد‬
‫المذيبة األخرى‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫الحد من التلوث الهوائي‪:‬‬
‫‪ )1‬القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء‬
‫وامتصاصها‪.‬‬
‫‪)2‬الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إال كارثة تحتاج إلى جهد‬
‫إيجابي منه ألنها ُتنذر بفنائه‪.‬‬
‫‪)3‬اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة‬
‫الحرارية والذي ال يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت‪.‬‬
‫‪)4‬الكشف الدوري للسيارات‪ ،‬ألن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسة المسببة‬
‫للتلوث‪.‬‬
‫‪)5‬اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية (المبيدات العضوية هى المبيدات‬
‫التي ال يحتوي تركيبها على المواد الكيميائية‪ ،‬واالبتعاد عن المبيدات‪.‬‬
‫‪)6‬تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية‬
‫محددة‪ ،‬لوقف تبوير األراضي الزراعية ولعدم اإلضرار بصحة اإلنسان‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تلوث التربة ‪ :‬وهو التلوث الذي يصيب الغالف الصخري والقشرة العلوية‬
‫للكرة األرضية والذي يعتبر الحلقة األولى واألساسية من حلقات النظام البيئي‪،‬‬
‫وتعتبر أساس الحياة وال شك أن الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في‬
‫السنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية‪ .‬تعتبر‬
‫التربة ملوثة باحتوائها على مادة أو مواد بكميات أو تركيزات على غير العادة‬
‫فتسبب خطر على صحة اإلنسان والحيوان والنبات أو المنشآت الهندسية على‬
‫حساب األراضي الزراعية أو المياة السطحية والجوفية ويعتبر من أبرز‬
‫مشكالت البيئة وأكثرها تعقيدا وأصعبها حال‪.‬‬
‫أسباب تدهور التربة ‪:‬‬
‫‪)1‬ملوحة التربة والتشبع بالمياه‪ ،‬فاالستخدام المفرط لمياه الري مع سوء‬
‫الصرف الصحي يؤدي إلى اإلضرار بالتربة ‪.‬‬
‫‪ (2‬وجود ظاهرة التصحر‪ ،‬ويساعد في هذه العملية عدم سقوط األمطار‬
‫والرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال إلى األراضي الزراعية‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪)3‬انجراف الطبقة السطحية من الترب بفعل السيول أو اإلنسان‪.‬‬
‫‪)4‬استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط‪.‬‬
‫‪)5‬التوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف وتبوير األراضي الزراعية‪.‬‬
‫‪)6‬التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية‪.‬‬
‫‪)7‬التلوث بواسطة المواد المشعة‪.‬‬
‫‪)8‬التلوث بالمعادن الثقيلة‪.‬‬
‫‪)9‬التلوث بواسطة الكائنات الحية ‪.‬‬
‫‪ )10‬استعمال بعض المواد الكيميائية الخطرة ‪.‬‬
‫‪ )11‬التسرب من الخزانات واألنابيب مثل أنابيب الصرف وغيرها ‪.‬‬
‫‪ (12‬التلوث بواسطة مواد مسرطنة وبعض المركبات العضوية ‪.‬‬
‫االثار المترتبة عن تدهور التربة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪)1‬التأثيرات الصحية وذلـك من خـالل مالمسة التربة الملوثة‬
‫للجـلد أو ابتالع الـتربة الملوثـة أو شرب المياه التي قد يكون‬
‫تسربت إليها الملوثات من التربة أو استنشاق الغازات السامة‬
‫والغبار الذي يحتوي على مواد ضارة أو تناول المنتجات‬
‫الزراعية من المناطق الملوثة‪.‬‬
‫‪)2‬نقص المواد الغذائية الالزمة لبناء اإلنسان ونموه‪ ،‬وعلى نحو‬
‫أهم انها مسؤولة عن حياته على سطح األرض‪.‬‬
‫‪)3‬اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أي انقراضها ‪.‬‬
‫ملوثات التربة ‪:‬‬
‫‪)1‬تلوث التربة الناتج عن تطور الممارسات الفالحة‪ :‬إن الزراعة‬
‫الكثيفة التي تمارس في العديد من البلدان تتطلب استعمال الكثير‬
‫•‬
‫•‬
‫من المواد االصطناعية التي تضاف إلى التربة للرفع من مستوى‬
‫اإلنتاج‪ .‬ويتعلق األمر باألسمدة الكيماوية والمبيدات التي تتراكم‬
‫في التربة وتشكل على المدى الطويل خطرا على خاصيتها كوسط‬
‫حي‪ .‬لكن الفالحة ال تقتصر فقط على مجال الزراعة بل أنها تهتم‬
‫كذلك بتربية المواشي بشكل مكثف الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج‬
‫كميات هائلة من الفضالت الحيوانية التي تتراكم هي األخرى في‬
‫التربة مخلفة فيها مواد سامة بعد تخمرها في غياب األكسجين‪.‬‬
‫‪)2‬األسمدة الكيماوية‪ :‬إن المبرر الذي دفع اإلنسان إلى استعمال‬
‫األسمدة راجع إلى كون المحاصيل تأخذ من التربة كميات ال‬
‫يستهان بها من العناصر المغذية والتي يجب تعويضها بإضافة‬
‫أمالح معدنية كالفوسفات والنترات والبوتاسيوم‪ ،‬غير أن خطر‬
‫االستعمال ال يكمن في األسمدة نفسها ولكن في كونها تحتوي على‬
‫كميات جد ضئيلة من المعادن الثقيلة‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ )3‬تلوث التربة الناتج عن تطور الصناعة والنمو الديموغرافي‪:‬‬
‫إن التقدم الذي عرفته الصناعة أدى إلى ظهور مجتمعات‬
‫استهالكية أصبحت تفرز أنواعا مختلفة من النفايات يصعب أحيانا‬
‫التخلص منها مما يؤدي إلى تراكمها فوق التربة لتصبح مع مرور‬
‫الوقت من عوامل تلويثها‪ .‬كما أن النمو الديموغرافي يساهم في‬
‫تفاقم هذه المشكلة عن طريق تزايد وتراكم النفايات المنزلية التي‬
‫تحتوي على مواد صلبة يتطلب تفكيكها وتحللها الطبيعي وقتا‬
‫طويال ‪.‬‬
‫طرق الحد من تلوث التربة ‪:‬‬
‫‪ )1‬استخدام الحشائش التي تؤ ّدي إلى البقاء علـى رطوبة التربة ‪.‬‬
‫‪ )2‬استخدام الدبال ( السماد العضوي ) بدال من استخدام األسمدة‬
‫الكيمائية ‪.‬‬
‫‪ )3‬زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف والملوحة في األرض‬
‫الجافـة‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ )4‬التخلص من النفايات بطرق سليمة وخاصة في المكبات ‪.‬‬
‫‪)5‬تشجيـع الفالحين على استخدام خبراتهم وكفاءاتهم في التخطيط‪.‬‬
‫‪ )6‬استخدام مياه الصرف الصحيّ المعاد تكريره ألغراض الري‪.‬‬
‫‪ )7‬معالجة المياة العادمة بدال من التخلص منها في مياة األنهار و‬
‫البحار‪.‬‬
‫التلوث الضوضائي‪:‬هو خليط متنافر من األصوات ذات استمرارية‬
‫غير مرغوب بها وتحدث عادة بسبب التقدم الصناعي ‪ ,‬ويرتبط‬
‫التلوث السمعي أو الضوضائي ارتباطا وثيقا في األماكن المتقدمة‬
‫وخاصة األماكن الصناعية وتقاس عادة بمقاييس مستوى الصوت‬
‫والديسيبل هي الوحدة المعروفة عالميا لقياس الصوت وشدة‬
‫الضوضاء ‪.‬‬
‫أنواع التلوث الضوضائي ‪:‬‬
‫‪ )1‬تلوث مزمن هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد‬
‫يحدث ضعف مستديم في السمع‪.‬‬
‫•‬
‫تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية ‪ :‬هو تعرض لفترات محدودة لمصدر‬
‫أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي الى إصابة‬
‫األذن الوسطى وقد تحدث تلف داخلي ‪.‬‬
‫تلوث مؤقت دون ضرر ‪ :‬تعرض لفترة محددة لمصدر الضوضاء كضجيج‬
‫الشوارع واألماكن المزدحمة أو الورش ويؤدي الى ضعف مؤقت في السمع‬
‫يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫االثار الضارة المترتبة على الضوضاء ‪:‬‬
‫االثار الفسيولوجية ‪ )1:‬الصداع‬
‫‪ )2‬ارتفاع ضغط الدم‬
‫‪ )3‬أمراض التنفس المزمنة‬
‫‪ )4‬طنين األذن‬
‫‪ )5‬التطور السلبي للجنين‬
‫االثار النفسية ‪ :‬استمرار الضجيج وارتفاع الصوت عن المعدل الطبيعي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يؤدي إلى نقص النشاط الحيوي والقلق وعدم االرتياح الداخلي واالرتباك‬
‫وعدم االنسجام‪ .‬ويمكن حصر تأثير الضجيج النفسي في نقاط‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪)1‬العصبية الزائدة‬
‫‪ )2‬العنف و االنفعال‬
‫‪ )3‬سلوك غير اجتماعي‬
‫مصادر الضوضاء ويمكن تصنيفها الى عدة تصنيفات من أهمها ‪:‬‬
‫‪)1‬ضوضاء وسائل المواصالت و الطرق ‪:‬‬
‫ضوضاء السيارات ‪ :‬اذ أن زيادة حركة المرور بصفة عامة وزيادة حركة‬
‫العربات بصفة خاصة تعتبر من أ هم الخصائص التي تميز التنمية في المدن‬
‫‪,‬فحركة المرور تزيد بدرجة أكثر من نمو المدن وكلما اشتدت حركة المرور‬
‫أكثر و أكثر في المدن كلما زاد الضوضاء في الشوارع ‪.‬‬
‫ضوضاء الطائرات ‪ :‬تظهر هذه المشكلة لألشخاص الذين يعيشون بالقرب من‬
‫المطارات بشكل عام‪ ,‬وإن أصبحت الطائرات اآلن أقل إزعاجا ً بسبب التقدم‬
‫في صناعة الطائرات‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ )2‬الضوضاء االجتماعية ‪:‬أي التي تحدث في المحيط السكني‪،‬‬
‫وتأتي على قمة أنواع الضوضاء‪ .‬ولها عدة مصادر لالنبعاث‪،‬‬
‫كضجيج الحيوانات األليفة أو الضالة كالكالب والقطط‪ ،‬والضجيج‬
‫الصادر عن األعمال المنزلية اليومية‪ ،‬واألصوات المرتفعة الصادرة‬
‫عن األشخاص‪ ،‬وأصوات الموسيقى الصاخبة كموسيقى الروك‪.‬‬
‫ضوضاء المصانع‪ :‬تعد من أخطر أنواع الضوضاء‪ ،‬ويكون‬
‫مصدرها المصانع أو الورش ‪.‬وتؤثر على العاملين في هذه األماكن‪،‬‬
‫وعلى السكان القاطنين بجوار المناطق الصناعية‪ .‬وتتأثر الحواس‬
‫السمعية للعاملين بالمصانع الكبيرة يوما ً بعد يوم‪ ،‬وقد تؤدي إلى‬
‫الصمم على المدى الطويل‪.‬‬
‫طرق مواجهة الضوضاء ‪:‬‬
‫لألطفال ‪ :‬يفضل توعية الطفل لتجنب استخدام اللعب التي تحدث‬
‫أصواتا ً عالية وعدم استخدامها بالقرب من أذنه‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫للعمال ‪ :‬يفضل ارتداء سدادات األذن عند استخدام األدوات في الورش‬
‫والمصانع أو استخدام آلة جز العشب أو ماكينات أخرى تسبب الضوضاء‪.‬‬
‫أيضا ً يجب اإلصالح المستمر لألماكن التي توجد بالمصانع وبهذه الخطوة من‬
‫الممكن أن يقلل أو يُعدم الضوضاء‪.‬‬
‫للحكومات ‪:‬‬
‫– إبعاد المدارس والمستشفيات عن مصادر الضجيج‪.‬‬
‫– إبعاد المطارات والمدن والمناطق اآلهلة بالسكان مسافة ال تقل عن ‪30‬‬
‫كم ‪.‬‬
‫– نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل اإلعالم المختلفة ببيان أخطار هذا‬
‫التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس‬
‫ملكا شخصيا‪.‬‬
‫– يجب أَن تكون خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة بعيدة عن المناطق‬
‫السكنية قدر اإلمكان ‪.‬‬
‫حماية البيئة من التلوث ‪:‬‬
‫‪)1‬الحمالت اإلعالمية للتوعية بمخاطر الضوضاء‪.‬‬
‫‪)2‬وضع القوانين التي تقوم بتنظيم حركة المواصالت ‪.‬‬
‫‪)3‬تجنب استخدام األلعاب التي تصدر أصواتا عالية أو مكبرات الصوت ‪.‬‬