الشريحة 1 - ranakhraim
Download
Report
Transcript الشريحة 1 - ranakhraim
بسم هللا الرحمن الرحيم
مدرسة العامرية األساسية للبنات
اسم المشروع wlar :
اسم الموضوع :تلوث البيئة
عمل الطالبة :رشا مقبول
بإشراف :أ .رنا خريم وأ.ميرفت الصادق
للسنة الدراسية 2012 -2011
• لقد خلق هللا أدم واستخلفه في األرض ليعمرها
وهيأ له بيئة نظيفة خالية من التلوث ولكن أبناء
أدم على مر العصور لوثوا البيئة المحيطة بهم
عن قصد أو عن غير قصد ,فمنذ أن عرفوا النار
استخدموها ألغراضهم مثل :الطهي ,وصهر
المعادن ,واإلنارة ,والتدفئة ,وحرق الغابات ,وما
إلى ذلك بدأت البيئة المحيطة بهم تتلوث مع
التطور الصناعي بدأ التلوث البيئي يشكل خطرا
على صحة اإلنسان وحياته .
•
•
•
•
•
التلوث هو إدخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم
االستقرار واالضطراب ،أو الضرر للنظام البيئي أي
األنظمة الفيزيائية للكائنات الحية والتلوث يمكن أن يتخذ
شكل المواد الكيميائية ،أو الطاقة ،مثل الضوضاء والحرارة
أو الطاقة الضوئية .قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد
أو مصادر طاقة خارجية ،أو قد تحدث بشكل طبيعي
يقسم التلوث الى أربعة أنواع )1:تلوث المياة
)2تلوث الهواء
)3تلوث التربة
)4تلوث الضوضائي
• تلوث المياه :هو أي تغير فيزيائي أو كيميائي في نوعية
المياه ،بطريق مباشر أو غير مباشر ،يؤثر سلبا ً على
الكائنات الحية ،أو يجعل المياه غير صالحة لالستخدامات
المطلوبة ويؤثر تلوث الماء تأثيراً كبيراً في حياة الفرد
واألسرة والمجتمع ،فالمياه مطلب حيوي لإلنسان وسائر
الكائنات الحية ،فالماء قد يكون سببا ً رئيسيا في إنهاء الحياة
على األرض إذا كان ملوثا ً.
• أنواع التلوث المائي:
• )1التلوث الطبيعي :ويقصد به التلوث الذي يغير من
الخصائص الطبيعية للماء ،فيجعله غير مستساغ لالستعمال
• اليومي ،وذلك عن طريق تغير درجة حرارته أو ملوحته ،أو ازدياد
المواد العالقة به،سواء كانت من أصل عضوي أو غير عضوي.
وينتج ازدياد ملوحة الماء في الغالب الزدياد كمية البخر لماء
البحيرة أو النهر ،خصوصا ً في األماكن الجافة دون تجديد لها،
ويؤدي ذلك أيضا ً الكتسابه الرائحة الكريهة أو تغير لونه أو مذاقه
• )2التلوث الكيميائي :يعتبر التلوث الكيميائي للماء واحد من
أهم وأخطر المشاكل التي تواجه اإلنسان المعاصر،حيث يصبح
لالنسان بسببه تأثير سام نتيجة وجود مواد كيميائية خطرة فيه ،مثل
مركبات الرصاص ،والزئبق ،والمبيدات الحشرية والتي يمكن
تقسيمها إلى نوع قابل لالنحالل ،ونوع آخر قابل للتراكم والتجمع في
الكائنات الحيّة التي تعيش في الماء ،مما يمثل خطراً كبيراً عليها،
كذلك على متناولي األسماك بسبب تلوثها .
• مصادر التلوث المائي :
• )1المبيدات الحشرية :تحتوى على العديد من المواد سواء أكانت
صلبه ,وسائله تتسرب خالل التربة الى المياة الجوفية
• )2التلوث بمخلفات المصانع :تعتبر مخلفات المصانع من أكبر
مصادر تلويث مياه األنهار و البحار و المحيطات ,و تحتوي هذه
المخلفات على الكثير من المواد الكيميائية والتي يتم تصريفها إلى
المسطحات المائية مثل األنهار والبحار ,وتعتمد أنواع المركبات
الكيميائية المختلفة على نوع الصناعات القائمة كما وتعتمد على نوع
المعالجة التي تجري في كل مصنع و لكن تشترك اغلب المصانع
في إلقائها الكثير من المواد مثل :األحماض والقواعد والمنظفات
الصناعية واألصباغ وبعض مركبات الفسفور والمعادن الثقيلة
السامة مثل الرصاص والزئبق مما يتسبب عنها تلوثا شديدا للمياه
التي تلقى.
• )3التلوث بالمبيدات :أدى التوسع في استخدام المبيدات بصورة مكثفة في
األغراض الزراعية والصحية إلى تلوث المسطحات المائية بالمبيدات
العضوية أما مباشرة عن طريق إلقائها في المياه أو بطريق غير مباشر مع
مياه الصرف الزراعي والصحي والصناعي التي تصب بهذه المسطحات كما
ويتسرب جزء من هذه المبيدات إلى المياه الجوفية.
• الحد من التلوث المائي:
• (1معالجة مخلفات المصانع ومياه الصرف الصناعي أو الصحي أوالزراعي
ومحاولة منع وصولها الى المسطحات المائية قبل معالجتها وتشمل عمليات
المعالجة مراحل متعددة طبيعية ,وبيولوجية ,وكيميائية ,تهدف الى تحسين
خواص المياه عن طريق التخلص من ملوثاتها ,وذلك العادة استخدام هذه
المياه بدون أي أضرار بيئية ،صحية أو نفسية.
(2التخلص من الطحالب والنباتات المائية الملوثة لمياة األنهار بالوسائل
الميكانيكية.
• تنقية مياه الشرب الزالة العكارة واللون والطعم والرائحة وقتل
الجراثيم الضارة من المواد السامة العضوية .
• )4االهتمام بتنظيف خزان المياة المنزلي بشكل دوري.
• إذا لم يتم معالجتها بطريقة سليمة تؤدي إلى اإلصابة بالعديد من
األمراض مثل اإلسهال والقيء وااللتهاب الكبدي ،كذلك فإن السباحة
في الشواطئ الملوثة تصيب اإلنسان بالعديد من األمراض .ويؤدى
الصرف الزراعي إلى زيادة انتشار المبيدات في المياه خاصة في
مناطق الزراعات الكثيفة حيث تستخدم النيترات في التسميد .كذلك
فان القطران الذي كان يستخدم في طالء أنابيب المياه لمنع الصدأ
يحتوى على الكثير من الهيدروكربونات الحلقية التي تسبب
السرطان .
• التلوث الهوائي :هو َت َعرُّ ض الغالف الجوي لمواد كيماوية أو
جسيمات مادية أو مركبات بيولوجية تسبب الضرر واألذى لإلنسان
والكائنات الحية األخرى ،أو تؤدي إلى اإلضرار بالبيئة الطبيعية
,والغالف الجوي عبارة عن نظام من الغازات الطبيعية المتفاعلة
والمعقدة التي تعد ضرورية لدعم الحياة على كوكب األرض سبب
ً
كبيرا على حياة
تلوث الهواء من أخطر األمور التي تمثل تهدي ًدا
اإلنسان واألنظمة البيئية الموجودة على كوكب األرض
ملوثات الهواء:
•
• أول أكسيد الكربون :غاز عديم اللون والرائحة واليسبب أي تهيج
للكائن الذي يقوم باستنشاقه إال أنه غاز سام للغاية.وينبعث أول أكسيد
الكربون من خالل عملية االحتراق غير الكامل للوقود مثل الغاز
الطبيعي أو الفحم أو الخشب .لذا ،تعد عوادم السيارات أحد المصادر
الرئيسية لتكون غاز أول أكسيد الكربون.
•
•
•
ثاني أكسيد الكربون :هو أحد غازات الصوبة الزجاجية والمعروفة
ضا بالدفيئة ،وينبعث أي ً
أي ً
ضا هذا الغاز من عملية االحتراق ،إال أنه
يعد من الغازات الضرورية لـلكائنات الحية فهو من الغازات
الطبيعية الموجودة في الغالف الجوي.
الروائح :وذلك مثل الروائح المنبعثة من القمامة والصرف الصحي
والعمليات الصناعية المختلفة.
األمونيا :وهي من المواد التي تنبعث من العمليات الزراعية.
وتمثل األمونيا مرك ًبا كيميائ ًيا يعرف بالصيغة NH3كما تعرف
هذه المادة بأن إحدى خصائصها الطبيعية تتمثل في أن لها رائحة
قوية ونفاذة .وتسهم األمونيا بشكل كبير في سد االحتياجات
الغذائية للكائنات الحية على سطح األرض؛ وذلك من خالل
مساهمتها في تكوين المواد الغذائية واألسمدة ,كما أن األمونيا تعد
األساس الذي تقوم عليه عملية تصنيع العديد من المستحضرات
الطبية ،وذلك إما بشكل مباشر أو غير مباشر.
•
•
•
•
•
•
•
•
مصادر تلوث الهواء:
المصادر الطبيعية :
الغبار المنبعث من بعض المصادر الطبيعية والتي تتمثل عادة في المساحات
الواسعة من األراضي التي تحتوي على القليل من النباتات أو التي تنعدم فيها
الحياة النباتية على اإلطالق.
الدخان وأول أكسيد الكربون المنبعثين من حرائق الغابات.
أنشطة البركانية التي يصدر عنها الكبريت والكلورين وجسيمات الرماد.
المصادر البشرية :
تخلص من القمامة في مواقع طمر النفايات ،تلك العملية التي ينتج عنها غاز
الميثان ,والميثان ليس من الغازات السامة ،إال أنه في الوقت ذاته من الغازات
سريعة االشتعال وقد يؤدي إلى تكوين بعض المواد المتفجرة مع الهواء .ويعد
الميثان أي ً
ضا من المواد المسببة لالختناق كما أنه قد يقوم بإحالل األكسجين في
األماكن المغلقة.
المواد المنبعثة من مواد الطالء ومثبتات الشعر والورنيش وغيرها من المواد
المذيبة األخرى.
•
•
•
•
•
•
•
الحد من التلوث الهوائي:
)1القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء
وامتصاصها.
)2الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إال كارثة تحتاج إلى جهد
إيجابي منه ألنها ُتنذر بفنائه.
)3اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة
الحرارية والذي ال يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت.
)4الكشف الدوري للسيارات ،ألن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسة المسببة
للتلوث.
)5اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية (المبيدات العضوية هى المبيدات
التي ال يحتوي تركيبها على المواد الكيميائية ،واالبتعاد عن المبيدات.
)6تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية
محددة ،لوقف تبوير األراضي الزراعية ولعدم اإلضرار بصحة اإلنسان
•
•
•
•
تلوث التربة :وهو التلوث الذي يصيب الغالف الصخري والقشرة العلوية
للكرة األرضية والذي يعتبر الحلقة األولى واألساسية من حلقات النظام البيئي،
وتعتبر أساس الحياة وال شك أن الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في
السنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية .تعتبر
التربة ملوثة باحتوائها على مادة أو مواد بكميات أو تركيزات على غير العادة
فتسبب خطر على صحة اإلنسان والحيوان والنبات أو المنشآت الهندسية على
حساب األراضي الزراعية أو المياة السطحية والجوفية ويعتبر من أبرز
مشكالت البيئة وأكثرها تعقيدا وأصعبها حال.
أسباب تدهور التربة :
)1ملوحة التربة والتشبع بالمياه ،فاالستخدام المفرط لمياه الري مع سوء
الصرف الصحي يؤدي إلى اإلضرار بالتربة .
(2وجود ظاهرة التصحر ،ويساعد في هذه العملية عدم سقوط األمطار
والرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال إلى األراضي الزراعية.
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
)3انجراف الطبقة السطحية من الترب بفعل السيول أو اإلنسان.
)4استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط.
)5التوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف وتبوير األراضي الزراعية.
)6التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
)7التلوث بواسطة المواد المشعة.
)8التلوث بالمعادن الثقيلة.
)9التلوث بواسطة الكائنات الحية .
)10استعمال بعض المواد الكيميائية الخطرة .
)11التسرب من الخزانات واألنابيب مثل أنابيب الصرف وغيرها .
(12التلوث بواسطة مواد مسرطنة وبعض المركبات العضوية .
االثار المترتبة عن تدهور التربة :
•
•
•
•
•
)1التأثيرات الصحية وذلـك من خـالل مالمسة التربة الملوثة
للجـلد أو ابتالع الـتربة الملوثـة أو شرب المياه التي قد يكون
تسربت إليها الملوثات من التربة أو استنشاق الغازات السامة
والغبار الذي يحتوي على مواد ضارة أو تناول المنتجات
الزراعية من المناطق الملوثة.
)2نقص المواد الغذائية الالزمة لبناء اإلنسان ونموه ،وعلى نحو
أهم انها مسؤولة عن حياته على سطح األرض.
)3اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أي انقراضها .
ملوثات التربة :
)1تلوث التربة الناتج عن تطور الممارسات الفالحة :إن الزراعة
الكثيفة التي تمارس في العديد من البلدان تتطلب استعمال الكثير
•
•
من المواد االصطناعية التي تضاف إلى التربة للرفع من مستوى
اإلنتاج .ويتعلق األمر باألسمدة الكيماوية والمبيدات التي تتراكم
في التربة وتشكل على المدى الطويل خطرا على خاصيتها كوسط
حي .لكن الفالحة ال تقتصر فقط على مجال الزراعة بل أنها تهتم
كذلك بتربية المواشي بشكل مكثف الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج
كميات هائلة من الفضالت الحيوانية التي تتراكم هي األخرى في
التربة مخلفة فيها مواد سامة بعد تخمرها في غياب األكسجين.
)2األسمدة الكيماوية :إن المبرر الذي دفع اإلنسان إلى استعمال
األسمدة راجع إلى كون المحاصيل تأخذ من التربة كميات ال
يستهان بها من العناصر المغذية والتي يجب تعويضها بإضافة
أمالح معدنية كالفوسفات والنترات والبوتاسيوم ،غير أن خطر
االستعمال ال يكمن في األسمدة نفسها ولكن في كونها تحتوي على
كميات جد ضئيلة من المعادن الثقيلة.
•
•
•
•
•
)3تلوث التربة الناتج عن تطور الصناعة والنمو الديموغرافي:
إن التقدم الذي عرفته الصناعة أدى إلى ظهور مجتمعات
استهالكية أصبحت تفرز أنواعا مختلفة من النفايات يصعب أحيانا
التخلص منها مما يؤدي إلى تراكمها فوق التربة لتصبح مع مرور
الوقت من عوامل تلويثها .كما أن النمو الديموغرافي يساهم في
تفاقم هذه المشكلة عن طريق تزايد وتراكم النفايات المنزلية التي
تحتوي على مواد صلبة يتطلب تفكيكها وتحللها الطبيعي وقتا
طويال .
طرق الحد من تلوث التربة :
)1استخدام الحشائش التي تؤ ّدي إلى البقاء علـى رطوبة التربة .
)2استخدام الدبال ( السماد العضوي ) بدال من استخدام األسمدة
الكيمائية .
)3زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف والملوحة في األرض
الجافـة.
•
•
•
•
•
•
•
)4التخلص من النفايات بطرق سليمة وخاصة في المكبات .
)5تشجيـع الفالحين على استخدام خبراتهم وكفاءاتهم في التخطيط.
)6استخدام مياه الصرف الصحيّ المعاد تكريره ألغراض الري.
)7معالجة المياة العادمة بدال من التخلص منها في مياة األنهار و
البحار.
التلوث الضوضائي:هو خليط متنافر من األصوات ذات استمرارية
غير مرغوب بها وتحدث عادة بسبب التقدم الصناعي ,ويرتبط
التلوث السمعي أو الضوضائي ارتباطا وثيقا في األماكن المتقدمة
وخاصة األماكن الصناعية وتقاس عادة بمقاييس مستوى الصوت
والديسيبل هي الوحدة المعروفة عالميا لقياس الصوت وشدة
الضوضاء .
أنواع التلوث الضوضائي :
)1تلوث مزمن هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد
يحدث ضعف مستديم في السمع.
•
تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية :هو تعرض لفترات محدودة لمصدر
أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي الى إصابة
األذن الوسطى وقد تحدث تلف داخلي .
تلوث مؤقت دون ضرر :تعرض لفترة محددة لمصدر الضوضاء كضجيج
الشوارع واألماكن المزدحمة أو الورش ويؤدي الى ضعف مؤقت في السمع
يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة .
•
•
•
•
•
•
•
االثار الضارة المترتبة على الضوضاء :
االثار الفسيولوجية )1:الصداع
)2ارتفاع ضغط الدم
)3أمراض التنفس المزمنة
)4طنين األذن
)5التطور السلبي للجنين
االثار النفسية :استمرار الضجيج وارتفاع الصوت عن المعدل الطبيعي
•
•
•
•
•
•
•
•
•
يؤدي إلى نقص النشاط الحيوي والقلق وعدم االرتياح الداخلي واالرتباك
وعدم االنسجام .ويمكن حصر تأثير الضجيج النفسي في نقاط ،هي:
)1العصبية الزائدة
)2العنف و االنفعال
)3سلوك غير اجتماعي
مصادر الضوضاء ويمكن تصنيفها الى عدة تصنيفات من أهمها :
)1ضوضاء وسائل المواصالت و الطرق :
ضوضاء السيارات :اذ أن زيادة حركة المرور بصفة عامة وزيادة حركة
العربات بصفة خاصة تعتبر من أ هم الخصائص التي تميز التنمية في المدن
,فحركة المرور تزيد بدرجة أكثر من نمو المدن وكلما اشتدت حركة المرور
أكثر و أكثر في المدن كلما زاد الضوضاء في الشوارع .
ضوضاء الطائرات :تظهر هذه المشكلة لألشخاص الذين يعيشون بالقرب من
المطارات بشكل عام ,وإن أصبحت الطائرات اآلن أقل إزعاجا ً بسبب التقدم
في صناعة الطائرات.
•
•
•
•
)2الضوضاء االجتماعية :أي التي تحدث في المحيط السكني،
وتأتي على قمة أنواع الضوضاء .ولها عدة مصادر لالنبعاث،
كضجيج الحيوانات األليفة أو الضالة كالكالب والقطط ،والضجيج
الصادر عن األعمال المنزلية اليومية ،واألصوات المرتفعة الصادرة
عن األشخاص ،وأصوات الموسيقى الصاخبة كموسيقى الروك.
ضوضاء المصانع :تعد من أخطر أنواع الضوضاء ،ويكون
مصدرها المصانع أو الورش .وتؤثر على العاملين في هذه األماكن،
وعلى السكان القاطنين بجوار المناطق الصناعية .وتتأثر الحواس
السمعية للعاملين بالمصانع الكبيرة يوما ً بعد يوم ،وقد تؤدي إلى
الصمم على المدى الطويل.
طرق مواجهة الضوضاء :
لألطفال :يفضل توعية الطفل لتجنب استخدام اللعب التي تحدث
أصواتا ً عالية وعدم استخدامها بالقرب من أذنه.
•
•
•
•
•
•
للعمال :يفضل ارتداء سدادات األذن عند استخدام األدوات في الورش
والمصانع أو استخدام آلة جز العشب أو ماكينات أخرى تسبب الضوضاء.
أيضا ً يجب اإلصالح المستمر لألماكن التي توجد بالمصانع وبهذه الخطوة من
الممكن أن يقلل أو يُعدم الضوضاء.
للحكومات :
– إبعاد المدارس والمستشفيات عن مصادر الضجيج.
– إبعاد المطارات والمدن والمناطق اآلهلة بالسكان مسافة ال تقل عن 30
كم .
– نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل اإلعالم المختلفة ببيان أخطار هذا
التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس
ملكا شخصيا.
– يجب أَن تكون خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة بعيدة عن المناطق
السكنية قدر اإلمكان .
حماية البيئة من التلوث :
)1الحمالت اإلعالمية للتوعية بمخاطر الضوضاء.
)2وضع القوانين التي تقوم بتنظيم حركة المواصالت .
)3تجنب استخدام األلعاب التي تصدر أصواتا عالية أو مكبرات الصوت .