1-تلوث المياه العذبة وأثرها على صحة الإنسان
Download
Report
Transcript 1-تلوث المياه العذبة وأثرها على صحة الإنسان
التلوث
pollution
احملاور الرئيسية
-1المقدمـة.
-2تعريف التلوث.
-3أسباب التلوث.
-4مستويات التلوث.
-5تلوث المياه.
-1تلوث المياه العذبة و أثرها على صحة اإلنسان.
-1تلوث المياه العذبة.
-2أثارها على صحة لإلنسان.
-2تلوث البيئة البحرية و أثرها.
-6نماذج لصور تلوث المياه.
-7تلوث التربة.
-8نماذج لصور التلوث التربة.
-9التلوث الهواء.
-10نماذج لصور تلوث الهواء.
-11أضرار التلوث.
-12نماذج عن صور ألضرار التلوث.
-13نتائج التلوث.
-14لعالج التلوث.
-15خاتمة.
مقدمة
يعتبر التلوث ظاهرة العصر األكثر تداوال بين كل طبقات العالم من
علماء و أساتذة حتى األميين ،ألنها أصبحت تهدد الجنس البشري بل
كل الكائنات الحية ألنها تسبب دمار لساكنة كوكب األرض.
فهي عدوان عالمي ،أجل فقد اكتسب صفة العالمية حيث أن الملوثات
تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ،فهو ال يعرف حدودا
إقليمية له .فهناك العديد من الدول التي ال تمارس نشاط صناعي أو
تعديني لكنها تعانى من التلوث بالمثل .فالرياح و السحب و التيارات
المائية تساهم في نقل الملوثات من بلد آخر .
فما تعريف التلوث؟و ما أسبابه مستوياته و أنواعه؟و ما هي
أضراره و طرق عالجه و نتائجه؟
تعريف التلوث
التلوث مصطلح يعني بكافة الطرق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة
الطبيعية .ويشهد معظم الناس تلوث البيئة في صورة مطرح مكشوف للنفايات أو في صورة
دخان أسود ينبعث من أحد المصانع .ولكن التلوث قد يكون غير منظور ،ومن غير رائحة أو
طعم .وبعض أنواع التلوث قد ال تتسبب حقيقة في تلوث اليابسة والهواء والماء ولكنها كفيلة
بإضعاف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية األخرى .فالضجيج المنبعث من حركة المرور
واآلالت مثال ،يمكن اعتباره شكال من أشكال التلوث.
و التلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على أشكال الحياة األخرى التي تدب حاليا على
كوكبنا .ففي مقدور هواء سيئ التلوث أن يسبب األذى للمحاصيل ،وأن يحمل في طياته
األمراض التي تهدد الحياة .لقد حدت بعض ملوثات الهواء من قدرة الغالف الجوي على
تشريح إشعاعات الشمس فوق البنفسجية ،و التي تنطوي على األذى .و يعتقد العديد من
العلماء أن هذه اإلشعاعات ،وغيرها من ملوثات الهواء .قد أخذت تحدث تغيرا في مناخات
العالم .و تهدد ملوثات الماء و التربة قدرة المزارعين على إنتاج الغذاء الضروري إلطعام
سكان العالم ،كما تهدد الملوثات البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية.
أسباب التلوث
اإلنسان هو السبب الرئيسي و األساسي في إحداث عملية التلوث في
البيئة و ظهور جميع الملوثات بأنواع مختلفة و سوف نمثلها على
النحو التالي:
اإلنسان=التوسع الصناعي-التقدم التكنولوجي-سوء استخدام المواد-
انفجار السكاني.
فاإلنسان هو الذي يخترع .وهو الذي يصنع .وهو الذي يستخدم .-وهو المكون األساسي للسكان .
-1التلوث غير الخطر:
مستويات التلوث
هو المنتشر فوق سطح األرض وال يخلو أي مكان فيها منه كلية ،ويمكن أن نطلق عليه
التلوث المقبول الذي يستطيع أن يتعايش معه الشخص بدون أن يتعرض للضرر أو
المخاطر كما أنه ال يخل بالتوازن البيئي وفي الحركة التوافقية بين عناصر هذا التوازن.
-2التلوث الخطر:
وهو التلوث الذي يظهر له آثار سلبية تؤثر على اإلنسان وعلى البيئة التي يعيش فيها ويمكن
أن نطلق عليه (التلوث الحرج)،وخاصة فيما يرتبط بالنشاط الصناعي بكافة أشكاله .
وخطورته تكمن في ضرورة اتخاذ اإلجراءات الوقائية السريعة التي تحمي اإلنسان من
وجود خطر حقيقي يهدد حياته وال يصح تجاهله . ،فاإلنسان هنا من غير المسموح له
التعايش مع هذا التلوث مثل النوع السابق من التلوث غير الخطر .
-3التلوث المدمر:
هو التلوث الذي يحدث فيه انهيار للبيئة ولإلنسان معا ويقضي على كافة أشكال التوازن
البيئي ،أي أنه يدمر بدون إعطاء أي فرصة لإلنسان حتى مجرد التفكير في تقديم حلول
للتدخل ،ونجده أيضا متصل بالتطور التكنولوجي الذي يظن اإلنسان أنه يبدع فيه يوما بعد
يوم من النشاطات اإلشعاعية والنووية ،وخير مثال حادثة المفاعل النووي
(تشرنزبل).ويحتاج اإلصالح مع هذا النمط التلوثي سنوات طويلة لإلصالح ونفقات
باهظة التكاليف ،وال يقف األمر عند هذا الحد وإنما تتأثر أجيال من البشر على المدى
الطويل منه.
تلوث املياه
يشمل تلوث المياه على :تلوث المياه العذبة ،وتلوث البيئة البحرية
-1تلوث المياه العذبة وأثرها على صحة اإلنسان:
-1تلوث المياه العذبة:
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها اإلنسان بشكل مباشر ألنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي
يتناوله .وقد عرفت مصادر المياه العذبة تدهورا كبيرا في اآلونة األخيرة لعدم توجيه قدرا وافرا من
االهتمام لها ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حوادث مثل هذه الظاهرة :
-1استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه لألدوار العليا والتي ال يتم تنظيفها األمر الذي يعد
غاية في الخطورة.
-2قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته
-3التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها ،وأن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي
أما بالنسبة للمياه الجوفية ،ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من حديد ومنجنيز إلى
جانب المبيدات الحشرية المستعملة في لألراضي الزراعية .
آثار تلوث المياه العذبة على صحة اإلنسان :
ابسط شيء أنه يدمر صحة اإلنسان إن على الفور من إصابته باألمراض المعوية
ومنها :
-1الكوليرا
-2التيفود
-3الدوسنتاريا بكافة أنواعها
-4االلتهاب الكبدي الوبائي
-5المالريا
-6البلهارسيا
-7أمراض الكبد
-8حاالت التسمم
-9كما ال يقتصر ضرره على اإلنسان وما يسببه من أمراض ،وإنما يمتد ليشمل
الحياة في مياه األنهار والبحيرات حيث أن األسمدة ومخلفات الزراعة في مياه
الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية الن
هذه النباتات تحجب ضوء الشمس واألكسيجين للوصول إليها كما أنها تساعد على
تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا على سبيل المثال .
تلوث البيئة البحرية وأثره :
مصادر التلوث :
أما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقالتأو نتيجة للصرف الصحياآلثار المترتبة على التلوث البحري -:
-1تسبب أمراض عديدة لإلنسان :
االلتهاب الكبدي الوبائي-الكوليرا-اإلصابة بالنزالت المعويةالتهابات الجلد. -2تلحق اضرر بالكائنات الحية األخرى :
األضرار بالثروة السمكيةهجرة طيور كثيرة نافعةاألضرار بالشعب المرجانية ،والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفينفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من األسماك من هذه الشعب
المرجانية سكنا لها...
مناذج لصور تلوث املياه
صور إلزالة النفط من البحار
طبقة سميكة من البترول تطفو
على سطح ماء البحر
عملية تطهير الساحل من النفط
صورة لتلوث المياه العذبة
تلوث التربة
هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة ،حيث ينمو معظم غدائنا
.ولوال التربة الخصبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغداء الكافي لدعم سكان العالم.
تعتمد التربة الصحية على البكتيريا والفطريات والحيوانات الصغيرة لتحليل المخلفات
التي تحتويها،و إنتاج المغذيات.وتساعد هذه المغضيات في نمو النباتات .وقد تحد
األسمدة والمبيدات من قدرة الكائنات العضوية التي في التربة على معالجة المخلفات.
وبناءا عليه ،فان في مقدور المزار عين الذين يفرطون في استخدام لألسمدة و
المبيدات أن يعملوا على تدمير إنتاجية التربة .
وهناك عدد من النشاطات البشرية األخرى التي يمكنها تدمير التربة .وقد يؤدي ري
التربة في المناطق الجافة ،مع وجود نظام تصريف سيء ،إلى ترك الماء راكدا في
الحقول .وإذا ما تبخر الماء الراكد فانه سيخلف الرواسب الملحية من ورائه جاعال
التربة شديدة الملوحة ،مما يؤثر في نمو المحاصيل .وتؤدي عمليات التعدين
والصهر إلى تلويث التربة بالفلزات الثقيلة السامة .كما يرى كثير من العلماء أن في
إمكان المطر الحمضي لن يقلل من خصوبة التربة.
مناذج لصور تلوث التبة
عملية رش المبيدات الكيماوية
على المحصول الزراعي
عملية نشر مبيدات الحشرات
بواسطة الطائرات
تلوث اهلواء
إذا أراد اإلنسان أن يحافظ على صحته فالبد من السيطرة على تلوث الهواء ألنه إكسير الحياة الذي
نتنفسه.
وتتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50.000شخصا سنويا (أي تمثل نسبة حولي % 2من
النسبة اإلجمالية للمسببات األخرى للموت).
ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة اإلنسان في المقام األول
ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين :
-1القسم األول :مصادر طبيعية أي ال يكون لإلنسان دخل فيها مثل األتربة .....وغيرها من
العوامل األخرى.
-2القسم الثاني :مصادر صناعية لي أنها من صنع اإلنسان وهو المتسبب األول فيها فاختراعه
لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما تزيدها
تعقيدا وتلوثا :عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ،توليد الكهرباء...وغيرها مما يؤدي إلى
انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر في الهواء من خولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة
.ونجد أن المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا لظاهرة
التلوث ،بإضافة إلى الدول النامية التي ال تتوافر ال اإلمكانيات للحد من تلوث البيئة .
ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :الجسيمات الدقيقة :وهي األتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية .أو منتلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود و مخلفات الصناع ،باإلضافة إلى وسائل النقل.
ثاني أكسيد الكربون :المصدر الرئيسي لهذا الغز الضار الصناعة .أكاسيد النيتروجين :تنتج من حرق الوقود.األوزون :ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخانأول أكسيد الكربون :ويوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز المنازل.دخان السجائر وهو أقرب األمثلة وأكبر شيوعا في إحداث التلوث داخل البيئة الصغيرة لإلنسان(المنزل/المكتب)
الرصاص :حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص في هواء المنازل تصل من 9000-6400جزء في المليون في األتربة داخل بعض المنازل مقارنة ب 30000جزء في المليون في الهواء الخارجي
في الشارع.
األضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة اإلنسان عند التعرض لهذه الملوثات -:
-1اكاسيد الكبريت اكاسيد النيتروجين:أمراض الرئة ،إلحاق الضرر بالحيوانات والنبات ،تعمل على تأكل -
،المواد المستخدمة في األبنية
-2الجسيمات العالقة :تسبب األمراض الصدرية
-3أول أكسيد الكربون :يؤثر على الجهاز العصبي ،يحدث قصور في الدورة الدموية
-4الرصاص :يسبب أمراض الكلي ،يؤثر على الجهاز العصبي وخاصة عند األطفال.
-5الضباب الداخلي:التهاب العينين ،تأثير سلبي على الرئة و القلب.
مناذج لصور تلوث اهلواء
اكتظاظ السيارات من مظاهر
تلوث الهواء
التلوث الناتج عن غازات
المطروحة من طرف المعامل
معمل تكرير البترول يطرح
غازات ملوثة
أضرار التلوث
-1ظهور المشاكل البيئية المختلفة
-2المطر الحمضي ..
-3اختالل التنوع البيولوجي و انقراض بعض مظاهر الحياة النباتية و الحيوانية .
-4تأكل طبقة األوزون.
-5ظاهرة االحتساب الحراري
-6ظاهرة التصحر و فقر التربة الزراعية.
-7تعرض المجال الجوي للمطارات للتلوث الجوي ،مما يؤدي على خفض مجال الرؤية األفقية و الرأسية
كلما زاد محتوى الرياح من األتربة و الجسيمات العالقة و الغازات الضارة.
-8اإلنقالبات الحرارية و عدم استقرار المناخ ،و خاصة أثناء فصل الشتاء أو أثناء ساعات الليل يزيد تركيز
العناصر الثقيلة في الهواء من الكروم و الكادميوم و الرصاص و النيكل .
-9إلحاق الضرر باآلثار ،فالتركيز العالية من اكاسيد الرصاص و الكبريت تعمل على تأكل ألوان اآلثار على
مدار آالف السنين و ذلك لقدرة تلك األكاسيد على التفاعل مع مكونات تلك األلوان .و من ناحية أخرى
فقد تختلط تحت تأثير الظروف المناخية بقطرات الندى فتتحول إلى حمضية مما يساعد على تآكل
كربونات الكالسيوم
-10حدوت الحرائق ،عن طريق االشتعال الذاتي التي تحدث بمسطحات مياه الصرف و الخاصة في األيام
الصيف و خاصة في أيام الصيف شديد الحرارة نتيجة للتفاعالت و التخمرات الالهوائية و الغازات
المختزلة مثل كبريتيد اإليدروجين المعروف برائحته الكريهة و الميثان و غيرها من الغازات السامة
القابلة لالشتعال نتيجة للحركة الصناعية المساهمة بالقدر األكبر في عمليات التلوث .
-11نسب متزايدة من األكاسيد الضارة و المعادن الثقيلة العالقة بالهواء و خاصة الرصاص،
الذي يساهم بها قطاع صهر المعادن و توليد الكهرباء و مصانع البالستيك و الكاوتشوك و
الكيماويات.
-12عدم سهولة تنقية مياه الصرف الصحي ،و التخلص النهائي من المخلفات السائلة للمصانع.
-13بقاء الملوثات الصناعية بالتربة لمدة طويلة من الزمن ،و صعوبة الحصول على غذاء
صحي لإلنسان .ألن التربة الزراعية تحتوي على حبيبات من الطين و التي تكون من
خواصها التماسك و و ثقل القوام مما يجعل نفاذ المياه من خالله ضعيفا و بالتالي احتمال
بقاء الملوثات الصناعية في األراضي لفترة طويلة من الزمن.
-14تقلص مساحات األراضي المنزرعة لمقابلة الغزو الصناعي ،و بالتالي تغير معالم التوزيع
المنشآت السكانية و الصناعية و عدم وجود تناسب بين ما تشغله المناطق من مساحات و ما
يقطنها من سكان.
-15تزايد نسبة الرطوبة الجوية بالهواء لكثرة المسطحات المائية لصرف مخلفات الصناعة مما
يشكل خطورة على شبكات الكهرباء و أسالكها و تهديد المارة من البشر.
-16زيادة التدفق الحراري اآلتي من المناطق الصناعية و المحمل بالملوثات المختلفة من
العوالق و األتربة و الدخان .
مناذج لصور من أضرار
التلوث
نماذج ألضرار التلوث
نتائج األمطار الحمضية على
الغابات
انعكاس التلوث على
الحيوانات
نتائج التلوث
لتلوث البيئة عواقب خطيرة تهدد الجنس البشري بالزوال بل تهدد حياة كل
الكائنات الحية و النباتات و لقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم الصناعي و
الحضاري لإلنسان.
المداخن تنفث األطنان من الغازات و األتربة التي تفسد الهواء و تجعله غير
صالح للتنفس ،كما تصب المصانع المختلفة يوميا مقادير هائلة من المخلفات
و النفايات في مياه األنهار و المحيطات مما يفسدها و يجعلها غير صالحة
االستعمال اآلدمي أو لنمو الكائنات الحية ،فضال عما يسببه من تفاقم لمشكلة
التلوث البيئي و التي تمكن وراء التوسع في إنشاء المصانع المختلفة و
استخدام المبيدات الكيماوية التي تستعمل في مكافحة اآلفات و الحشرات
،حيث يعود الضرر على اإلنسان نفسه نتيجة تأثره بتلك المبيدات.
لعالج التلوث
-1الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إال كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه ألنها تنذر بفنائه .
-2وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة.
-3تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيدا عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة ،لوقف تبوير
األراضي الزراعية ولعدم اإلضرار بصحة اإلنسان.
-4تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء ،فالحل ال يكمن في مزيد من االرتفاع في أطوال المداخن ألنه ال
يمنع التلوث بل يرحله إلى أماكن أبعد.
-5تطوير وسائل التخلص من القمامات والنفايات ،وخاصة لتلك العمليات التي تتضمن على الحرق في
الهواء الطلق التي تزيد من التلوث.
-6القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصه.
-7الكشف الدوري للسيارات ألن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسية المسببة للتلوث.
-8اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية والذي ليخرج معه
كميات كبيرة من الرصاص والكبريت.
-9معالجة التلوث النفطي ،بإضافة بعض المبيدات الكيميائية التي تعمل على ترسيب النفط في قاع
المحيطات أو البحار في حالة تسربه .باإلضافة على وضع القواعد الصارمة بعدم إلقاء السفن ألية
مخلفات نفطية أو كيميائية في مياه البحار.
-10إقامة المحميات البحرية ،والمحمية مشتقة من كلمة الحماية الطبيعية التي تفرض حظرا على البقاع
التي تشتمل على كائنات بحرية نادرة ،تلك المهددة باالنقراض ،أو مجموعات من األنواع التي ينحصر
تواجدها في بيئات معينة.
-11اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية الطبيعية بالدرجة األولى ،واالبتعاد عن المبيدات الكيمائية
بأنواعها المختلفة .
خامتة
يشمل تلوث البيئة كال من البر و البحر و الهواء ،فالكرة األرضية
أصبحت اليوم مشغولة بهمومنا ،و صار كوكبنا مشوه ،فالحرارة ألهبت
ظهورنا ،و التغيرات المناخية تهدد الجو ،و المبيدات أفسدت األرض ،و
الصناعات مزقت األوزون ،و القطع الجائر لألشجار بخر الغابات ،و
هدد الحيوانات ،و السكان لوثوا المياه .
و في كل هذا و ذاك تهديد األرض و زوال
للبشرية جمعاء.