1-تلوث المياه العذبة وأثرها على صحة الإنسان

Download Report

Transcript 1-تلوث المياه العذبة وأثرها على صحة الإنسان

‫التلوث‬
pollution
‫احملاور الرئيسية‬
‫‪-1‬المقدمـة‪.‬‬
‫‪-2‬تعريف التلوث‪.‬‬
‫‪-3‬أسباب التلوث‪.‬‬
‫‪-4‬مستويات التلوث‪.‬‬
‫‪-5‬تلوث المياه‪.‬‬
‫‪-1‬تلوث المياه العذبة و أثرها على صحة اإلنسان‪.‬‬
‫‪-1‬تلوث المياه العذبة‪.‬‬
‫‪-2‬أثارها على صحة لإلنسان‪.‬‬
‫‪-2‬تلوث البيئة البحرية و أثرها‪.‬‬
‫‪-6‬نماذج لصور تلوث المياه‪.‬‬
‫‪-7‬تلوث التربة‪.‬‬
‫‪-8‬نماذج لصور التلوث التربة‪.‬‬
‫‪-9‬التلوث الهواء‪.‬‬
‫‪-10‬نماذج لصور تلوث الهواء‪.‬‬
‫‪-11‬أضرار التلوث‪.‬‬
‫‪-12‬نماذج عن صور ألضرار التلوث‪.‬‬
‫‪-13‬نتائج التلوث‪.‬‬
‫‪-14‬لعالج التلوث‪.‬‬
‫‪-15‬خاتمة‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫يعتبر التلوث ظاهرة العصر األكثر تداوال بين كل طبقات العالم من‬
‫علماء و أساتذة حتى األميين‪ ،‬ألنها أصبحت تهدد الجنس البشري بل‬
‫كل الكائنات الحية ألنها تسبب دمار لساكنة كوكب األرض‪.‬‬
‫فهي عدوان عالمي‪ ،‬أجل فقد اكتسب صفة العالمية حيث أن الملوثات‬
‫تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب‪ ،‬فهو ال يعرف حدودا‬
‫إقليمية له‪ .‬فهناك العديد من الدول التي ال تمارس نشاط صناعي أو‬
‫تعديني لكنها تعانى من التلوث بالمثل‪ .‬فالرياح و السحب و التيارات‬
‫المائية تساهم في نقل الملوثات من بلد آخر ‪.‬‬
‫فما تعريف التلوث؟و ما أسبابه مستوياته و أنواعه؟و ما هي‬
‫أضراره و طرق عالجه و نتائجه؟‬
‫تعريف التلوث‬
‫التلوث مصطلح يعني بكافة الطرق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة‬
‫الطبيعية ‪.‬ويشهد معظم الناس تلوث البيئة في صورة مطرح مكشوف للنفايات أو في صورة‬
‫دخان أسود ينبعث من أحد المصانع ‪ .‬ولكن التلوث قد يكون غير منظور ‪،‬ومن غير رائحة أو‬
‫طعم‪ .‬وبعض أنواع التلوث قد ال تتسبب حقيقة في تلوث اليابسة والهواء والماء ولكنها كفيلة‬
‫بإضعاف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية األخرى ‪.‬فالضجيج المنبعث من حركة المرور‬
‫واآلالت مثال ‪،‬يمكن اعتباره شكال من أشكال التلوث‪.‬‬
‫و التلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على أشكال الحياة األخرى التي تدب حاليا على‬
‫كوكبنا‪ .‬ففي مقدور هواء سيئ التلوث أن يسبب األذى للمحاصيل ‪،‬وأن يحمل في طياته‬
‫األمراض التي تهدد الحياة‪ .‬لقد حدت بعض ملوثات الهواء من قدرة الغالف الجوي على‬
‫تشريح إشعاعات الشمس فوق البنفسجية ‪ ،‬و التي تنطوي على األذى ‪.‬و يعتقد العديد من‬
‫العلماء أن هذه اإلشعاعات‪ ،‬وغيرها من ملوثات الهواء ‪ .‬قد أخذت تحدث تغيرا في مناخات‬
‫العالم ‪.‬و تهدد ملوثات الماء و التربة قدرة المزارعين على إنتاج الغذاء الضروري إلطعام‬
‫سكان العالم ‪،‬كما تهدد الملوثات البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية‪.‬‬
‫أسباب التلوث‬
‫اإلنسان هو السبب الرئيسي و األساسي في إحداث عملية التلوث في‬
‫البيئة و ظهور جميع الملوثات بأنواع مختلفة و سوف نمثلها على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫اإلنسان=التوسع الصناعي‪-‬التقدم التكنولوجي‪-‬سوء استخدام المواد‪-‬‬
‫انفجار السكاني‪.‬‬
‫فاإلنسان هو الذي يخترع ‪.‬‬‫وهو الذي يصنع ‪.‬‬‫وهو الذي يستخدم ‪.‬‬‫‪-‬وهو المكون األساسي للسكان ‪.‬‬
‫‪-1‬التلوث غير الخطر‪:‬‬
‫مستويات التلوث‬
‫هو المنتشر فوق سطح األرض وال يخلو أي مكان فيها منه كلية ‪ ،‬ويمكن أن نطلق عليه‬
‫التلوث المقبول الذي يستطيع أن يتعايش معه الشخص بدون أن يتعرض للضرر أو‬
‫المخاطر كما أنه ال يخل بالتوازن البيئي وفي الحركة التوافقية بين عناصر هذا التوازن‪.‬‬
‫‪-2‬التلوث الخطر‪:‬‬
‫وهو التلوث الذي يظهر له آثار سلبية تؤثر على اإلنسان وعلى البيئة التي يعيش فيها ويمكن‬
‫أن نطلق عليه (التلوث الحرج)‪،‬وخاصة فيما يرتبط بالنشاط الصناعي بكافة أشكاله ‪.‬‬
‫وخطورته تكمن في ضرورة اتخاذ اإلجراءات الوقائية السريعة التي تحمي اإلنسان من‬
‫وجود خطر حقيقي يهدد حياته وال يصح تجاهله ‪. ،‬فاإلنسان هنا من غير المسموح له‬
‫التعايش مع هذا التلوث مثل النوع السابق من التلوث غير الخطر ‪.‬‬
‫‪-3‬التلوث المدمر‪:‬‬
‫هو التلوث الذي يحدث فيه انهيار للبيئة ولإلنسان معا ويقضي على كافة أشكال التوازن‬
‫البيئي‪ ،‬أي أنه يدمر بدون إعطاء أي فرصة لإلنسان حتى مجرد التفكير في تقديم حلول‬
‫للتدخل‪ ،‬ونجده أيضا متصل بالتطور التكنولوجي الذي يظن اإلنسان أنه يبدع فيه يوما بعد‬
‫يوم من النشاطات اإلشعاعية والنووية ‪،‬وخير مثال حادثة المفاعل النووي‬
‫(تشرنزبل)‪.‬ويحتاج اإلصالح مع هذا النمط التلوثي سنوات طويلة لإلصالح ونفقات‬
‫باهظة التكاليف‪ ،‬وال يقف األمر عند هذا الحد وإنما تتأثر أجيال من البشر على المدى‬
‫الطويل منه‪.‬‬
‫تلوث املياه‬
‫يشمل تلوث المياه على ‪:‬تلوث المياه العذبة ‪،‬وتلوث البيئة البحرية‬
‫‪-1‬تلوث المياه العذبة وأثرها على صحة اإلنسان‪:‬‬
‫‪-1‬تلوث المياه العذبة‪:‬‬
‫المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها اإلنسان بشكل مباشر ألنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي‬
‫يتناوله ‪.‬وقد عرفت مصادر المياه العذبة تدهورا كبيرا في اآلونة األخيرة لعدم توجيه قدرا وافرا من‬
‫االهتمام لها ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حوادث مثل هذه الظاهرة ‪:‬‬
‫‪-1‬استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه لألدوار العليا والتي ال يتم تنظيفها األمر الذي يعد‬
‫غاية في الخطورة‪.‬‬
‫‪-2‬قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته‬
‫‪-3‬التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها ‪ ،‬وأن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي‬
‫أما بالنسبة للمياه الجوفية ‪،‬ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من حديد ومنجنيز إلى‬
‫جانب المبيدات الحشرية المستعملة في لألراضي الزراعية ‪.‬‬
‫آثار تلوث المياه العذبة على صحة اإلنسان ‪:‬‬
‫ابسط شيء أنه يدمر صحة اإلنسان إن على الفور من إصابته باألمراض المعوية‬
‫ومنها ‪:‬‬
‫‪-1‬الكوليرا‬
‫‪-2‬التيفود‬
‫‪-3‬الدوسنتاريا بكافة أنواعها‬
‫‪-4‬االلتهاب الكبدي الوبائي‬
‫‪-5‬المالريا‬
‫‪-6‬البلهارسيا‬
‫‪ -7‬أمراض الكبد‬
‫‪ -8‬حاالت التسمم‬
‫‪-9‬كما ال يقتصر ضرره على اإلنسان وما يسببه من أمراض ‪،‬وإنما يمتد ليشمل‬
‫الحياة في مياه األنهار والبحيرات حيث أن األسمدة ومخلفات الزراعة في مياه‬
‫الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية الن‬
‫هذه النباتات تحجب ضوء الشمس واألكسيجين للوصول إليها كما أنها تساعد على‬
‫تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا على سبيل المثال ‪.‬‬
‫تلوث البيئة البحرية وأثره ‪:‬‬
‫مصادر التلوث ‪:‬‬
‫أما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقالت‬‫أو نتيجة للصرف الصحي‬‫اآلثار المترتبة على التلوث البحري ‪-:‬‬
‫‪-1‬تسبب أمراض عديدة لإلنسان ‪:‬‬
‫االلتهاب الكبدي الوبائي‪-‬‬‫الكوليرا‪-‬‬‫اإلصابة بالنزالت المعوية‬‫التهابات الجلد‪.‬‬‫‪ -2‬تلحق اضرر بالكائنات الحية األخرى ‪:‬‬
‫األضرار بالثروة السمكية‬‫هجرة طيور كثيرة نافعة‬‫األضرار بالشعب المرجانية ‪ ،‬والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي‬‫نفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من األسماك من هذه الشعب‬
‫المرجانية سكنا لها‪...‬‬
‫مناذج لصور تلوث املياه‬
‫صور إلزالة النفط من البحار‬
‫طبقة سميكة من البترول تطفو‬
‫على سطح ماء البحر‬
‫عملية تطهير الساحل من النفط‬
‫صورة لتلوث المياه العذبة‬
‫تلوث التربة‬
‫هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة ‪،‬حيث ينمو معظم غدائنا‬
‫‪.‬ولوال التربة الخصبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغداء الكافي لدعم سكان العالم‪.‬‬
‫تعتمد التربة الصحية على البكتيريا والفطريات والحيوانات الصغيرة لتحليل المخلفات‬
‫التي تحتويها‪،‬و إنتاج المغذيات‪.‬وتساعد هذه المغضيات في نمو النباتات‪ .‬وقد تحد‬
‫األسمدة والمبيدات من قدرة الكائنات العضوية التي في التربة على معالجة المخلفات‪.‬‬
‫وبناءا عليه ‪ ،‬فان في مقدور المزار عين الذين يفرطون في استخدام لألسمدة و‬
‫المبيدات أن يعملوا على تدمير إنتاجية التربة ‪.‬‬
‫وهناك عدد من النشاطات البشرية األخرى التي يمكنها تدمير التربة ‪.‬وقد يؤدي ري‬
‫التربة في المناطق الجافة ‪،‬مع وجود نظام تصريف سيء ‪ ،‬إلى ترك الماء راكدا في‬
‫الحقول ‪.‬وإذا ما تبخر الماء الراكد فانه سيخلف الرواسب الملحية من ورائه جاعال‬
‫التربة شديدة الملوحة ‪ ،‬مما يؤثر في نمو المحاصيل ‪ .‬وتؤدي عمليات التعدين‬
‫والصهر إلى تلويث التربة بالفلزات الثقيلة السامة ‪.‬كما يرى كثير من العلماء أن في‬
‫إمكان المطر الحمضي لن يقلل من خصوبة التربة‪.‬‬
‫مناذج لصور تلوث التبة‬
‫عملية رش المبيدات الكيماوية‬
‫على المحصول الزراعي‬
‫عملية نشر مبيدات الحشرات‬
‫بواسطة الطائرات‬
‫تلوث اهلواء‬
‫إذا أراد اإلنسان أن يحافظ على صحته فالبد من السيطرة على تلوث الهواء ألنه إكسير الحياة الذي‬
‫نتنفسه‪.‬‬
‫وتتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي ‪ 50.000‬شخصا سنويا (أي تمثل نسبة حولي ‪% 2‬من‬
‫النسبة اإلجمالية للمسببات األخرى للموت)‪.‬‬
‫ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة اإلنسان في المقام األول‬
‫ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ -1‬القسم األول ‪ :‬مصادر طبيعية أي ال يكون لإلنسان دخل فيها مثل األتربة ‪.....‬وغيرها من‬
‫العوامل األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬القسم الثاني ‪:‬مصادر صناعية لي أنها من صنع اإلنسان وهو المتسبب األول فيها فاختراعه‬
‫لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما تزيدها‬
‫تعقيدا وتلوثا‪ :‬عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ‪ ،‬توليد الكهرباء‪...‬وغيرها مما يؤدي إلى‬
‫انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر في الهواء من خولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة‬
‫‪.‬ونجد أن المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا لظاهرة‬
‫التلوث‪ ،‬بإضافة إلى الدول النامية التي ال تتوافر ال اإلمكانيات للحد من تلوث البيئة ‪.‬‬
‫ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء ‪:‬‬‫الجسيمات الدقيقة ‪:‬وهي األتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية ‪.‬أو من‬‫تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود و مخلفات الصناع‪ ،‬باإلضافة إلى وسائل النقل‪.‬‬
‫ثاني أكسيد الكربون ‪:‬المصدر الرئيسي لهذا الغز الضار الصناعة ‪.‬‬‫أكاسيد النيتروجين‪ :‬تنتج من حرق الوقود‪.‬‬‫األوزون ‪:‬ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخان‬‫أول أكسيد الكربون ‪ :‬ويوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز المنازل‪.‬‬‫دخان السجائر وهو أقرب األمثلة وأكبر شيوعا في إحداث التلوث داخل البيئة الصغيرة لإلنسان‬‫(المنزل‪/‬المكتب)‬
‫الرصاص ‪:‬حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص في هواء المنازل تصل من ‪9000-6400‬‬‫جزء في المليون في األتربة داخل بعض المنازل مقارنة ب ‪ 30000‬جزء في المليون في الهواء الخارجي‬
‫في الشارع‪.‬‬
‫األضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة اإلنسان عند التعرض لهذه الملوثات ‪-:‬‬
‫‪-1‬اكاسيد الكبريت اكاسيد النيتروجين‪:‬أمراض الرئة‪ ،‬إلحاق الضرر بالحيوانات والنبات‪ ،‬تعمل على تأكل ‪-‬‬
‫‪ ،‬المواد المستخدمة في األبنية‬
‫‪-2‬الجسيمات العالقة‪ :‬تسبب األمراض الصدرية‬
‫‪-3‬أول أكسيد الكربون ‪:‬يؤثر على الجهاز العصبي‪ ،‬يحدث قصور في الدورة الدموية‬
‫‪-4‬الرصاص ‪:‬يسبب أمراض الكلي‪ ،‬يؤثر على الجهاز العصبي وخاصة عند األطفال‪.‬‬
‫‪-5‬الضباب الداخلي‪:‬التهاب العينين‪ ،‬تأثير سلبي على الرئة و القلب‪.‬‬
‫مناذج لصور تلوث اهلواء‬
‫اكتظاظ السيارات من مظاهر‬
‫تلوث الهواء‬
‫التلوث الناتج عن غازات‬
‫المطروحة من طرف المعامل‬
‫معمل تكرير البترول يطرح‬
‫غازات ملوثة‬
‫أضرار التلوث‬
‫‪-1‬ظهور المشاكل البيئية المختلفة‬
‫‪-2‬المطر الحمضي ‪..‬‬
‫‪-3‬اختالل التنوع البيولوجي و انقراض بعض مظاهر الحياة النباتية و الحيوانية ‪.‬‬
‫‪-4‬تأكل طبقة األوزون‪.‬‬
‫‪-5‬ظاهرة االحتساب الحراري‬
‫‪-6‬ظاهرة التصحر و فقر التربة الزراعية‪.‬‬
‫‪-7‬تعرض المجال الجوي للمطارات للتلوث الجوي‪ ،‬مما يؤدي على خفض مجال الرؤية األفقية و الرأسية‬
‫كلما زاد محتوى الرياح من األتربة و الجسيمات العالقة و الغازات الضارة‪.‬‬
‫‪-8‬اإلنقالبات الحرارية و عدم استقرار المناخ‪ ،‬و خاصة أثناء فصل الشتاء أو أثناء ساعات الليل يزيد تركيز‬
‫العناصر الثقيلة في الهواء من الكروم و الكادميوم و الرصاص و النيكل ‪.‬‬
‫‪-9‬إلحاق الضرر باآلثار‪ ،‬فالتركيز العالية من اكاسيد الرصاص و الكبريت تعمل على تأكل ألوان اآلثار على‬
‫مدار آالف السنين و ذلك لقدرة تلك األكاسيد على التفاعل مع مكونات تلك األلوان‪ .‬و من ناحية أخرى‬
‫فقد تختلط تحت تأثير الظروف المناخية بقطرات الندى فتتحول إلى حمضية مما يساعد على تآكل‬
‫كربونات الكالسيوم‬
‫‪-10‬حدوت الحرائق‪ ،‬عن طريق االشتعال الذاتي التي تحدث بمسطحات مياه الصرف و الخاصة في األيام‬
‫الصيف و خاصة في أيام الصيف شديد الحرارة نتيجة للتفاعالت و التخمرات الالهوائية و الغازات‬
‫المختزلة مثل كبريتيد اإليدروجين المعروف برائحته الكريهة و الميثان و غيرها من الغازات السامة‬
‫القابلة لالشتعال نتيجة للحركة الصناعية المساهمة بالقدر األكبر في عمليات التلوث ‪.‬‬
‫‪-11‬نسب متزايدة من األكاسيد الضارة و المعادن الثقيلة العالقة بالهواء و خاصة الرصاص‪،‬‬
‫الذي يساهم بها قطاع صهر المعادن و توليد الكهرباء و مصانع البالستيك و الكاوتشوك و‬
‫الكيماويات‪.‬‬
‫‪-12‬عدم سهولة تنقية مياه الصرف الصحي‪ ،‬و التخلص النهائي من المخلفات السائلة للمصانع‪.‬‬
‫‪ -13‬بقاء الملوثات الصناعية بالتربة لمدة طويلة من الزمن‪ ،‬و صعوبة الحصول على غذاء‬
‫صحي لإلنسان‪ .‬ألن التربة الزراعية تحتوي على حبيبات من الطين و التي تكون من‬
‫خواصها التماسك و و ثقل القوام مما يجعل نفاذ المياه من خالله ضعيفا و بالتالي احتمال‬
‫بقاء الملوثات الصناعية في األراضي لفترة طويلة من الزمن‪.‬‬
‫‪-14‬تقلص مساحات األراضي المنزرعة لمقابلة الغزو الصناعي‪ ،‬و بالتالي تغير معالم التوزيع‬
‫المنشآت السكانية و الصناعية و عدم وجود تناسب بين ما تشغله المناطق من مساحات و ما‬
‫يقطنها من سكان‪.‬‬
‫‪-15‬تزايد نسبة الرطوبة الجوية بالهواء لكثرة المسطحات المائية لصرف مخلفات الصناعة مما‬
‫يشكل خطورة على شبكات الكهرباء و أسالكها و تهديد المارة من البشر‪.‬‬
‫‪-16‬زيادة التدفق الحراري اآلتي من المناطق الصناعية و المحمل بالملوثات المختلفة من‬
‫العوالق و األتربة و الدخان ‪.‬‬
‫مناذج لصور من أضرار‬
‫التلوث‬
‫نماذج ألضرار التلوث‬
‫نتائج األمطار الحمضية على‬
‫الغابات‬
‫انعكاس التلوث على‬
‫الحيوانات‬
‫نتائج التلوث‬
‫لتلوث البيئة عواقب خطيرة تهدد الجنس البشري بالزوال بل تهدد حياة كل‬
‫الكائنات الحية و النباتات و لقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم الصناعي و‬
‫الحضاري لإلنسان‪.‬‬
‫المداخن تنفث األطنان من الغازات و األتربة التي تفسد الهواء و تجعله غير‬
‫صالح للتنفس ‪،‬كما تصب المصانع المختلفة يوميا مقادير هائلة من المخلفات‬
‫و النفايات في مياه األنهار و المحيطات مما يفسدها و يجعلها غير صالحة‬
‫االستعمال اآلدمي أو لنمو الكائنات الحية ‪،‬فضال عما يسببه من تفاقم لمشكلة‬
‫التلوث البيئي و التي تمكن وراء التوسع في إنشاء المصانع المختلفة و‬
‫استخدام المبيدات الكيماوية التي تستعمل في مكافحة اآلفات و الحشرات‬
‫‪،‬حيث يعود الضرر على اإلنسان نفسه نتيجة تأثره بتلك المبيدات‪.‬‬
‫لعالج التلوث‬
‫‪-1‬الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إال كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه ألنها تنذر بفنائه ‪.‬‬
‫‪-2‬وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة‪.‬‬
‫‪-3‬تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيدا عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة ‪ ،‬لوقف تبوير‬
‫األراضي الزراعية ولعدم اإلضرار بصحة اإلنسان‪.‬‬
‫‪-4‬تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء ‪ ،‬فالحل ال يكمن في مزيد من االرتفاع في أطوال المداخن ألنه ال‬
‫يمنع التلوث بل يرحله إلى أماكن أبعد‪.‬‬
‫‪-5‬تطوير وسائل التخلص من القمامات والنفايات‪ ،‬وخاصة لتلك العمليات التي تتضمن على الحرق في‬
‫الهواء الطلق التي تزيد من التلوث‪.‬‬
‫‪-6‬القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصه‪.‬‬
‫‪-7‬الكشف الدوري للسيارات ألن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسية المسببة للتلوث‪.‬‬
‫‪-8‬اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية والذي ليخرج معه‬
‫كميات كبيرة من الرصاص والكبريت‪.‬‬
‫‪-9‬معالجة التلوث النفطي ‪ ،‬بإضافة بعض المبيدات الكيميائية التي تعمل على ترسيب النفط في قاع‬
‫المحيطات أو البحار في حالة تسربه‪ .‬باإلضافة على وضع القواعد الصارمة بعدم إلقاء السفن ألية‬
‫مخلفات نفطية أو كيميائية في مياه البحار‪.‬‬
‫‪-10‬إقامة المحميات البحرية ‪ ،‬والمحمية مشتقة من كلمة الحماية الطبيعية التي تفرض حظرا على البقاع‬
‫التي تشتمل على كائنات بحرية نادرة ‪ ،‬تلك المهددة باالنقراض ‪ ،‬أو مجموعات من األنواع التي ينحصر‬
‫تواجدها في بيئات معينة‪.‬‬
‫‪-11‬اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية الطبيعية بالدرجة األولى ‪ ،‬واالبتعاد عن المبيدات الكيمائية‬
‫بأنواعها المختلفة ‪.‬‬
‫خامتة‬
‫يشمل تلوث البيئة كال من البر و البحر و الهواء ‪،‬فالكرة األرضية‬
‫أصبحت اليوم مشغولة بهمومنا ‪،‬و صار كوكبنا مشوه ‪،‬فالحرارة ألهبت‬
‫ظهورنا ‪،‬و التغيرات المناخية تهدد الجو ‪،‬و المبيدات أفسدت األرض ‪،‬و‬
‫الصناعات مزقت األوزون ‪،‬و القطع الجائر لألشجار بخر الغابات ‪،‬و‬
‫هدد الحيوانات ‪،‬و السكان لوثوا المياه ‪.‬‬
‫و في كل هذا و ذاك تهديد األرض و زوال‬
‫للبشرية جمعاء‪.‬‬