نظام النزاهة
Download
Report
Transcript نظام النزاهة
نظام النزاهة
مؤسسة اريج
2012-6-22
نظام النزاهة -تعريف
-
يمثل نظام النزاهة عملية تطوير وتشغيل االجراءات الوقائية بهدف تعزيز
مناعة المؤسسات العامة ضد الفساد.
يتم ذلك من خالل
عملية االصالح
تعزيز الشفافية في عمل هذه المؤسسات تفعيل اليات المساءلة والرقابة على اداءها وبناء منظومة شاملة تحكمسلوك العاملين فيها (مدونات السلوك)
اضافة الى بناء ثقافة مجتمعية متحفزة ضد جميع أشكال الفساد ،واعيةألهمية المحافظة على المال العام والممتلكات العامة باعتبارها ملكية
جماعية للمواطنين.
نظام النزاهة الوطني
يعبر نظام النزاهة الوطني عن
رؤية شاملة لمواجهة الفساد من خالل اصالح االطر والهياكل المؤسساتيةوالقانونية واجراءات العمل وهو يقوم على منهج تدريجي ومن خالل
مشاركة مجتمعية تشمل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل
االعالم والمؤسسات الدينية.
برامج اصالح كلي تشمل جميع القضايا والمجاالت المتصلة بنظام الحكم بمافيها :االطار المؤسسي ( االجهزه واالدارات الحكومية) واالطار القانوني
(التشريعات التي تحكم العمل وتحمي المواطن من تعسف السلطة وتمنع
انتشار الفساد) واطار السياسات العامة (استراتيجيات تنمية تأخذ في
الحسبان مصالح الجمهور بكافة فئاته).
نظام النزاهة الوطني -الهدف
ويهدف نظام النزاهة الوطني الي تحسين نوعية الحياة وسيادة
القانون واحداث تنمية مستدامة باالرتكاز على عناصر تمثل
االعمدة التي يقوم عليها هذا النظام والمتمثلة في السلطات الثالثة
وهيئات الرقابة العامة والمجتمع المدني والهيئات المحلية
واالعالم والقطاع الخاص والتدقيق العام والممثلون الدوليون.
والهدف المباشر لنظام النزاهة يتمثل في تقليل فرص الفساد من
خالل تعزيز شفافية عمل المؤسسات وتفعيل اليات المساءلة فيها
وزيادة استقاللية اجهزة الرقابة وتقوية ومشاركة المجتمع المدني
بمكوناته المختلفة واستقاللية االعالم
مفهوم النزاهة وتطوره
النزاهة مرادفة لالمانة والصدق وتعود الى ضرورة ان يكون
ممثلي القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني امينين
وصادقين في حمل واداء مسؤولياتهم ومقاومين للفساد.
ارتبط تطور المفهوم بعملية انتشار الفساد واالثار السلبية المترتبة
عليه ،وصوال الى اعتبار ان الفساد هو احد اسباب الفقر
لماذا نظام النزاهة؟
يرتبط نظام النزاهة ارتباطا مباشرا بمكافحة الفساد وبالحكم الصالح ،ومن
هنا تنبع اهميته
ال يعني نظام النزاهة غياب الفساد ،وانما يعني وضع االرضية المناسبة
للتضيق عليه ،منعه واالهم عدم ماسسته وتحوله الى صفة مالزمة للعمل
المؤسساتي
نظام النزاهة يشكل دليل للعمل واداء على اساس سليمة
يعطي نظام النزاهة ومن خالل مكوناته الرئيسية (الشفافية ،المسائلة
والمشاركة) الفرصة للحد من الفساد والكشف منه
يعزز نظام النزاهة تكوين وتطوير حالة من الوعي العام المناهض للفساد
يساعد نظام النزاهة على تكوين منظومة قيمية واخالقية ممانعة للفساد
نظام النزاهة والفساد
كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة
خاصة ذاتية لنفسه أو لجماعته وياخذ الفساد اشكاالً مختلفة،
حيث تعتبر الواسطة ،المحسوبية ،المحاباة ،نهب المال العام،
االبتزاز ،الرشوة ،واشكال اخرى جميعها تأتي تحت سوء
استغالل المنصب العام وتعتبر أفعال فساد.
بناء على تقرير منظمة الشفافية الدولية حول قطاع المياه،
يمكن ان بفسر الفساد على انه :الفساد :سوء استخدام السلطة
لمكاسب شخصية ،ويمكن وجودها في اطار واسع على كافة
المستويات وفي كافة مجاالت قطاع المياه
اشكال الفساد
أن االشكال التالية تندرج تحت مفهوم الفساد:
الرشوة :أي الحصول على أموال أو أية منافع أخرى من اجل تنفيذ عمل أو
ً
مخالفة لالصول .اكثر اشكال الفساد انتشارا ،والرشوة
االمتناع عن تنفيذه
هي اعطاء شكال ما من المنفعة للتاثير غير قانوني (مستساغ) بعض
العمليات او التصرفات او القرارات لمصلحة المستفيد او المتلقي.
الواسطة :أي التدخل لصالح فرد ما ،أو جماعة دون االلتزام بأصول العمل
والكفاءة الالزمة .مثل تدخل طرف ثالث لتعيين شخص في منصب معين
السباب تتعلق بالقرابة أو االنتماء الحزبي رغم كونه غير كفؤ أو مستحق.
المحسوبية :وتعرف بانها تنفيذ أعمال لصالح فرد أو جهه ينتمي لها
الشخص مثل حزب أو عائلة أو منطقة ...الخ ،دون أن يكونوا مستحقين
لها.
اشكال الفساد
المحاباة :أي تفضيل جهة على أخرى في الخدمة بغير حق للحصول على مصالح معينة.
اختالس المال العام :أي استيالء الموظف العام أو من في حكمه على المال العام لنفسه.
وفيه يستغل الموظف العام ألمؤتمن على المال العام فيختلسه لنفسه .ويتم ذلك بتغيير
الموظف نيته من نية حيازة أمين الى نية حيازة مالك .عندما يقوم شخص لديه مكتب او
مؤسسة او شركة باستحواذ او استعمال او تحويل االرصدة او السلع المتوفره لديه والمؤمن
عليها الغراض شخصية او لالغتناء بصورة غير مشروعة او غير امينة .اخد او تحويل
االموال ،الممتلكات او القيم للمنفعة الشخصية .ويمكن ان تضم تحويل االرضدة العامة الى
الحساب البنكي لشخص او سرقة معدات من وحدة او مخازن وحدة المياه.
استثمار الوظيفة العامة :استغالل الموظف للصالحيات الوظيفية الممنوحة له بموجب
المنصب والوظيفة العامة للحصول مكاسب مادية شخصية.
اشكال الفساد
التعسف في استخدام السلطة :االنتفاع من المكتب لمنافع شخصية ،ولكن
بدون رشوه او وساطة خارجية .نماذج سوء االستخدام هذا مرتبطة بالعادة
مع البيروقراطية .ويضم التعسف في استخدام السلطة في مجال الخدمات،
اعطاء خدمات مميزة لمنطقة او شخص على حساب غيره
غسل االموال " :كل سلوك يقصد به إخفاء أو تغيير هوية األموال
المتحصلة من إحدى الجرائم األصلية وذلك تمويها ً لمصادرها الحقيقية لتبدو
في ظاهرها متأتية من مصادر مشروعة.
االبتزاز :يتضمن االبتزاز منافع يتم الحصول عليها بغير رضى الطرف
االخر من خالل استخدام التهديد او العنف او فضح معلومات مدمرة من
اجل تشجيع الفساد.
اشكال الفساد
االحتيال :التصرف بشكل مقصود اليهام شخص من اجل
الحصول على مصلحة غير قانونية او غير عادلة (مالية ،سياسية
او غيرها) وتعتبر مثل هذه التصرفات جريمة او انتهاكا للقانون
المدني
الكسب غير المشروع :وهو الزيادة غير المبررة على ثروة
الموظف العام
اهدار المال العام :التصرف او عدم التصرف بطريقة تسمح
بضياع او سوء استخدام المقدرات العامة من موجودات او
اصول او مستحقات او غيرها
نظام النزاهة والحكم الصالح
الحكم الصالح هو منظومة من القيم والمبادىء والمعايير ،المعبر عنها
باجراءات ،تؤكد على ممارسة السلطة (الحكم) بطريقة صالحة تنطلق من
فعالية وحسن استخدام الموارد لخدمة اهداف المؤسسة والمجتمع بشكل عام
ولمصلحة الفئة او المجموعة المستهدفة ،وتصب في توسيع الخيارات
المتاحة الفراد المجتمع ،بعيدا عن المنفعة الشخصية وفي اطار احترام
وتعزيز الذات االنسانية عند المستهدفين.
يشير مفهوم الحكم الصالح الى ممارسة السلطة السياسية واالقتصادية
واالدارية الدارة شؤون بلد ما على جميع المستويات بطريقة محددة
وتتصف بأنها " صالحة" .وبمعنى أدق ،ينصرف مفهوم الحكم الصالح الى
منظومة الحكم التي تعزز وتدعم وتصون رفاه االنسان وتقوم على توسيع
قدرات البشر وخياراتهم وفرصهم وحرياتهم االقتصادية واالجتماعية
والسياسية ،ال سيما بالنسبة ألكثر أفراد المجتمع فقراً وتهميش.
الحكم الصالح على المستوى الفلسطيني
وعلى المستوى الوطني الفلسطيني ،تعرف امان الحكم الصالح
كالتالي" :يشير مفهوم الحكم الصالح الى ممارسة السلطة
السياسية واالقتصادية واالدارية الدارة شؤون بلد ما على جميع
المستويات بطريقة محددة وتتصف بأنها " صالحة" .وبمعنى
أدق ،ينصرف مفهوم الحكم الصالح الى منظومة الحكم التي
تعزز وتدعم وتصون رفاه االنسان وتقوم على توسيع قدرات
البشر وخياراتهم وفرصهم وحرياتهم االقتصادية واالجتماعية
والسياسية ،ال سيما بالنسبة ألكثر أفراد المجتمع فقراً وتهميشا
ما هو الحكم او الحاكمية؟
الحكم يتعلق بالعمليات التي يتم من خاللها اتخاذ (صناعة) القرارات
وتنفيذها
والحكم هو نتيجة التفاعل ،العالقات ،والتشبيك بين القطاعات المختلفة،
الحكومة ،القطاع العام ،القطاع الخاص واالهلي
يتضمن القرارات ،المفاوضات ،وعالقات قوة مختلفة ما بين ذوي الشان
لتحديد من يحصل على ماذا ومتى وكيف
يتضمن الحكم العديد من المؤثرين وليس الحكومة وحدها ،ويمكن اللئك
الذين ليهم حق مشروع في مخرجات القرارات ان يتدخلوا ،اال ان درجة
تدخلهم تخضع لموازين القوى ،وبقدر قوتهم يمكن ان يؤثروا على اتخاذ
القرارات
عناصر الحكم
تطوير السياسات
التشريع االولي والثانوي
التنظيم والرقابة
اتخاذ القرارات
التخطيط الوطني والميزانيات
السيطرة :الرقابة ،التسييس ،التنفيذ واالجراءات العقابية
لماذا الحكم الصالح؟
يتضمن الحكم الصالح التعاون البناء ما بين القطاعات المختلفة
من اجل:
استخدام المصادر بفعالية
االستخدام المسؤول لقوة السلطة
تقديم الخدمات بشكل فعال ومستدام
ويتكون الحكم الصالح عندما يندمج ذوو الشان ويشاركون مع
بعضهم بطريقة شفافة ،مستجيبة وذات مسائلة لتقديم افضل
الخدمات بدون فساد او سوء استخدام ،وفي اطار حكم القانون
مبادىء الحكم الصالح
التركيز على الغرض من المؤسسة وعلى النتائج للمواطنين
ومستخدموا الخدمة
االداء بفعالية وبناء على ادوار ومهام واضحة ومحددة
تشجيع قيم الحكم الصالح على كافة اصعدة المؤسسة
اخذ قرارات واضحة ومعلنة وادارة المخاطر
تطوير قدرات وامكانيات الجسم الحاكم ليكون فعاال (كفؤا)
اشراك ذوي الشان وجعل المسائلة حقيقية
مكونات الحكم الصالح
للحكم الصالح ثمانية مكونات رئيسية هي :المشاركة ،توجه متفق
عليه ،قابل للمسائلة ،شفاف ،متجاوب ،كفوء وفعال ،عادل
ودامج ،ويتبح حكم القانون.
وجود هذه المكونات في الحكم يجعله صالحا النه يؤكد على
التقليل من فرص الفساد للحد االدنى ،وياخذ بالحسبان وجهات
نظر المراقبين وسمع صوت الفئات االكثر تهميشا عند اتخاذ
القرارات(OECD, 2001). .
االدارة الرشيدة
االدارة الرشيدة " :عملية يتم من خاللها التاكد من ان المؤسسة تعمل بفعالية وتدار بشكل
مناسب ،وتلتزم بالقوانين المعمول بها في الدولة لتحقيق اهدافها وغياتها المبينة في نظامها
االساسي ،وتشمل تفويض الجماعة سلطات القيادة لهئيات تمثيلية اصغر مع خضوع هذه
الهيئات للمحاسب.ة
ان سوء االدارة ونقصان جودة الحكم في المؤسسات العامة يعيق من الحصول على
الخدمات االساسية ،بما فيها الكهرباء ،الصرف الصحي ،النفايات الصلبة والمياه الكافية
والنظيفة والتي تعتبر أحد االحتياجات األساسية وأحد حقوق االنسان ،كما أنه يزيد من تكلفة
هذه الخدمات وتكلفة الحصول عليها مما يشكل عبء غير قليل على طبقة الفقراء األمر
الذي يؤدي الى تناقص كبير في امكانية الجباية ،وإجبار المواطنين على سلوك طرق غير
شرعية في الحصول على الخدمات واالعتداء على حقوق األخرين ،مما يؤدي الى ضعف
وترهل في قدرة المؤسسات العامة على تقديم الخدمة الصحيحة بنوعية جيدة.
قياس نظام النزاهة
تعتمد منظمة الشفافية العالمية على نظام مبني على Index
ضمن مصفوفة من المؤشرات والعالمات ،يرتكز على العمليات
الرئيسية وينطلق من ان مكونات نظام النزاهة ثالث
النزاهة
المشاركة
الشفافية
المسائلة
الشفافية
تقوم على التدفق الحر للمعلومات الدقيقة وفي مواقيتها وتشير الى
تقاسم المعلومات والتصرف بطريقة مكشوفة .فهي تتيح للجمهور
المعني في شأن ما أن يجمع معلومات حوله ،فتمكنهم من أن
يكون لها دور فعال في الكشف عن المساوئ وفي حماية
مصالحهم .وتمتلك األنظمة ذات الشفافية إجراءات واضحة لكيفية
صنع القرار على الصعيد العام ،كما تمتلك قنوات اتصال
مفتوحة بين أصحاب المصلحة والمسؤولين ،وتضع سلسلة
واسعة من المعلومات في متناول الجمهور
المساءلة
يعرف برنامج األمم المتحدة االنمائي المساءلة على أنها الطلب من
المسؤولين تقديم التوضيحات الالزمة ألصحاب المصلحة حول كيفية
استخدام صالحياتهم وتصريف واجباتهم ،واألخذ باالنتقادات التي توجه لهم
وتلبية المتطلبات المطلوبة منهم وتحمل المسؤولية عن اعمالهم أو الفشل
وعدم الكفاءة أو عن الخداع والغش.
وتتضمن المساءلة واجب المسؤولين في الوظائف الرسمية ( سواء أكانوا
منتخبين أم معينين ،وزراء أم موظفين وغيرهم) عن تقديم تقارير دورية
حول سير العمل في المؤسسة أو الوزارة وبشكل تفصيلي يوضح االيجابيات
والسلبيات ومدى النجاح أو االخفاق في تنفيذ سياساتهم في العمل وتحمل
المسؤولية عن قراراتهم واالجابة عن اية استفسارات عن اعمالهم
المشاركة
المشاركة من قبل الرجال والنساء هي مكون اساسي لنظام
النزاهة ،ويمكن للمشاركة ان تكون مباشرة او غير مباشرة من
خالل وسطاء شرعين ،مؤسسات او مجموعات منظمة او ممثلين
للمجموعات .ومن الضروري االنتباه هنا الى ان التمثيل
الديموقراطي ال يعني بالضرورة ان اهتمامات الفئات االكثر
تهميشا قد اخذت او تؤخذ بعين االعتبار عند تطوير السياسات
واتخاذ القرارات ،ولهذا فعلى المشاركة ان تكون مضطلعة
ومنظمة .وهذا يستدعي حرية التنظيم وحرية التعبير من جهة،
ومن جهة اخرى مجتع مدني منظم
نظام النزاهة من اجل الفقراء Tiri/ DFID -
يعتمد النظام الذي طور على ضرورة ان تخدم النزاهة الفقراء
وهو يحمل هذا االسم (نظام النزاهة من اجل (لمصلحة) الفقراء)
وبناء على المنطلقات الرئيسية لهذا النموذج فان قياس وتحليل
نظام النزاهة يتطلب تطوير اداة تسمح بقياس حالة نظام النزاهة
وتتيح الفرصة لتبيان موقع التدخالت الممكنة من قبل وكالء
التغير والمجتمع المحلي ،ويمكن لهذه االداة ان تخدم ايضا
قياس االثر التي احدثتها التدخالت.
نظام النزاهة من اجل الفقراء Tiri/ DFID -
يرتكز هذا النموذج على خمسة معايير لنظام النزاهة
المقاييس
S
الرقابة
واالشراف
O
البنية
االخالقية
E
النزاهة
Integrity
الشفافية
T
المشاركة
P
معايير نظام النزاهة
المقاييس :وجود عالمات فاصلة مثل وجود اتفاقية خدمات نزيهة لتقديم والوصول الى
الخدمات ،نوعية الخدمة العامة والتي تحسن من التجاوب مع ومع الوقت تحفز من تحسين
القدرات لدى الحكم المحلي.
الرقابة واإلشراف :وجود رقابة ومتابعة داخلية وخارجية على وضع المؤسسات المحلية
للتاكيد المسائلة والمصداقية.
الشفافية :فرص وصول العامة الى المعلومات المتعلقة بسياسات الحكم المحلي ،موازنات
ونشاطات الهيئات المحلية ،والتي تعزز من المسائلة والتجاوب.
عمليات المشاركة :وجود عمليات مشاركة تستخدم من قبل الهيئات المحلية للتشاور مع
والتعرف على وجهة نظر المجتمع المحلي الذي تخدمه الهيئة.
البنية األخالقية :وجود إطار أخالقي (سلوكي) مثل مدونة السلوك ،نصوص الرؤية
والرسالة ،تقود تصرفات األعضاء والسياسات الرسمية واتخاذ القرارات في المؤسسة
تطوير اداة القياس
بداية يرتكز تطوير االداة على المقاييس المذكورة اعاله
بناء على هذه المقاييس يجري العمل على تطوير مؤشرات لنظام القياس
على ان تغطي هذه المؤشرات كافة العمليات وال تكون انتقائية بغرض
تحديد الثغرات ونقاط القوة
تحديد مصدر المعلومات بما يضمن االخذ بالحسبان وجهة نظر وتجربة
كافة المؤثرين وذوي الشان وتحديد مصدر المعلومة مع االرتكاز على
التنوع والمشاركة
تحديد نظام القياس (كمي او نوعي او كليهما ،ونظام العالمات)
تطوير مصفوفة (اداة) جمع المعلومات
تطوير نظام تحليل المعلومات وتقديم التقرير
خطوات تشخيص وتحليل نظام النزاهة على المستوى
الوطني او المحلي او حتى على مستوى مؤسسة
مراجعة االديات ذات الصلة بالموضوع (منشورات هيئات الرقابة ،القوانين الناظمة لعمل
القطاع ،االنظمة واالدلة او اجراءات العمل التوضيحية والتطبيقية ،مراجعة دراسات
مماثلة ومراجعة دراسات نظرية حول الموضوع)
تطوير خطة العمل التطبيقية بما يشمل الخطوات التالية
تنفيذ ما يعرف بتحليل بنية القطاع او المؤسسة وبما يشمل تحليل ذوي الشان وادوارهم
ومسؤولياتهم ،وكذلك تحليل العمليات التي تجري في القطاع المبحوث او المستهدف
بناء على المقاييس والعمليت تطوير المؤشرات الالزمة للقياس
تحديد نظام التقيم (يقترح المزج ما بين النظام الكمي والنوعي)
تحديد مصدر المعلومة لكل عملية (من الضروري ان تفحص المعلومة من اكثر من
مصدر في نفس الوقت)
تطوير االداة (ينصح بالمصفوفة مع ابقاء حيز للمعلومات الكمية
ترتيب جدول اللقاءات وجمع البيانات او عقد ورش العمل واللقاءات
خطوات تشخيص وتحليل نظام النزاهة على المستوى
الوطني او المحلي او حتى على مستوى مؤسسة
جمع البيانات ومن الضرورة اسناد البيانات بمشاهدات لوثائق او عمليات
تطبيقية
ادخال البيانات على نظام معالجة المعلومات
معالجة المعلومات
تحليل المعلومات واجراء التقاطعات فيما بينها
اصدار الجداول الالزمة لتقديم المعلومات
تطةير مسودة التقرير
تقديم النتائج
تطوير التقرير النهائي