تحليل بيانات التعداد ( )2006 من منظور النوع االجتماعى إعداد د / بثينة محمود الديب رئيس قطاع اإلحصاء بالجهاز (سابقا) خبيرة بالمركز الديموجرافى بالقاهرة

Download Report

Transcript تحليل بيانات التعداد ( )2006 من منظور النوع االجتماعى إعداد د / بثينة محمود الديب رئيس قطاع اإلحصاء بالجهاز (سابقا) خبيرة بالمركز الديموجرافى بالقاهرة

‫تحليل بيانات التعداد (‪ )2006‬من منظور‬
‫النوع االجتماعى‬
‫إعداد‬
‫د‪ /‬بثينة محمود الديب‬
‫رئيس قطاع اإلحصاء بالجهاز (سابقا)‬
‫خبيرة بالمركز الديموجرافى بالقاهرة‬
‫العناصر‬
‫أوال‪ :‬مقدمة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬السؤال الخاص ”بالصلة برب األسرة“‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬السؤال الخاص ” بالحالة الزواجية“ ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬السؤال الخاص ” بالحالة التعليمية“‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬السؤال الخاص ” بالتسرب من التعليم“‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬السؤال الخاص ” بالحالة العملية“‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مقدمة‬
‫‪ ‬لقد تزايد االهتمام بالمرأة من جانب الحكومات الوطنية‪ ،‬وأيضا من‬
‫جانب المؤسسات والمنظمات الدولية نظرا ألهمية رفع مكانة المرأة‬
‫وتحقيق المساواة فى الحقوق والواجبات بينها وبين الرجل ألنه مطلب‬
‫دستورى وقانوى‪.‬‬
‫‪ ‬هذا باإلضافة إلى ضرورة االستفادة من طاقات وإبداعات المرأة والتى‬
‫تشكل نصف المجتمع‪ ،‬بل وأصبحت مكانة المرأة فى المجتمع تستخدم‬
‫كمقياس لدرجة التقدم االقتصادى واالجتماعى للمجتمع‪ ،‬ويمكن مالحظة‬
‫ذلك بسهولة إذا ما نظرنا إلى مكانة المرأة المرتفعة فى الدول المتقدمة‬
‫ومدى تدنى وضع المرأة فى الدول النامية والمتخلفة‪.‬‬
‫(تابع) المقدمة‬
‫‪ ‬ومن المالحظ ان التمييز ضد المرأة ال يزال موجود فى الكثير من‬
‫المجاالت فى نواحى الحياة المختلفة بالرغم من وجود تحسن واضح‬
‫فى وضع المرأة فى المجتمع فى السنوات االخيرة‪.‬‬
‫‪ ‬ويالحظ وجود الفجوات النوعية بوضوح فى القدرة فى الوصول الى‬
‫الموارد والثروات وفى فرص العمل‪ ،‬وفى الوصول الى مختلف مصادر‬
‫القوة‪ ،‬وفى مواقع اتخاذ القرار والمناصب السياسية‪.‬‬
‫‪ ‬ولتحديد حجم الفجوة النوعية ومدى التمييز بين الرجل والمرأة يلزمنا‬
‫الحصول على بيانات مقسمة حسب النوع االجتماعى فى كل المجاالت‬
‫االقتصادية والسياسية واالجتماعية فى مصر‪.‬‬
‫(تابع) المقدمة‬
‫‪ ‬ولهذا يحرص الجهاز المركزى للتعبئة العامة واإلحصاء على توفير‬
‫بيانات ومؤشرات لقياس وضع المرأة فى المجتمع المصرى وحجم‬
‫الفجوة النوعية بينها وبين الرجل فى كافة المجاالت التعليمية‬
‫والصحية وفى مجال العمل والنشاط االجتماعى والسياسى وفى مجال‬
‫تولى المناصب القيادية فى الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أهم المصادر للحصول على بيانات ومؤشرات توضح وضع‬
‫المرأة ومكانتها فى المجتمع هو التعداد والذى يوفر مقاييس تم جمعها‬
‫بطريقة الحصر الشامل من كل أسرة فى مصر وليس بطريقة العينات‪.‬‬
‫(تابع) المقدمة‬
‫‪ ‬نحاااول فااى هااذا العاار‬
‫شاارح المؤشاارات التااى ترصااد وضااع الماارأة‬
‫المصاارية بالنساابة للرجاال ماان واقااع بيانااات تعااداد السااكان واإلسااكان‬
‫والمنشآت لعام ‪ .2006‬وكذلك القيام بتحليلها للوصول إلاى تقادير لحجام‬
‫الفجااوة النوعيااة بااين النساااء والرجااال فااى مصاار حتااى يمكاان لفاات نظاار‬
‫واضااعى السياسااات والقااائمين علااى تنفيااذها إلااى أهميااة توجيااه الجهااود‬
‫لتقليل الفجوة النوعية بين الذكور واإلناث أينماا وجادت فاى مصار حتاى‬
‫ناادفع بعجلااة التقاادم والنمااو لمصاارنا العزياازة دون وجااود الى معوقااات‬
‫ملحوظة‪.‬‬
‫(تابع) المقدمة‬
‫أيضا سوف نحاول استخدام بيانات تعداد السكان واإلسكان لعام‬
‫‪ 2006‬لتحديد حجم الفجوة النوعية ومؤشر التكافؤ لكل‬
‫الخصائص المتعلقة بالذكور واإلناث كما يلى‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬السؤال الخاص "بالصلة برب األسرة"‬
‫‪ ‬من واقع السؤال الخاص "بالصلة برب األسرة" يمكن فصل‬
‫األسر التى تعولها نساء (رب األسرة امرأة) واألسر التى يعولها‬
‫رجل‪ .‬وكذلك يمكن معرفة خصائص رب األسرة فى كل منهما‬
‫حسب‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الحالة الزواجية‬
‫الحالة التعليمية‬
‫الحالة العملية والنشاط االقتصادى والمهنة‬
‫عدد أفراد األسرة‬
‫الظروف السكنية لألسرة‪....‬الخ‪.‬‬
‫تابع السؤال الخاص "بالصلة برب األسرة"‬
‫‪ ‬وإذا ما لوحظ أن األسر التى ترأسها نساء تعانى من وضع‬
‫اقتصادى واجتماعى أدنى من تلك التى يرأسها رجل فإن ذلك‬
‫يستوجب توجيهه الجهود إلى هذه األسر التى تعولها نساء‬
‫لمساعدتها على االرتفاع بخصائصها والحد من الفقر بينهم‪.‬‬
‫‪ ‬وقد لوحظ فعال من واقع الجدولين التاليين أن األسر التى‬
‫تعولها نساء لها نسب عالية من األمية وأغلبهم من المطلقات‬
‫واألرامل‬
‫جدول ‪ :1‬نسبة النساء رؤساء األسر المعيشية عام ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫القاهرة‬
‫‪15.6‬‬
‫‪-‬‬
‫المنوفية‬
‫‪13.5‬‬
‫‪11.4‬‬
‫االسكندرية‬
‫‪12.8‬‬
‫‪-‬‬
‫البحيرة‬
‫‪11.5‬‬
‫‪9.1‬‬
‫بورسعيد‬
‫‪14.4‬‬
‫‪-‬‬
‫االسماعيلية‬
‫‪16.3‬‬
‫‪10.7‬‬
‫السويس‬
‫‪15.4‬‬
‫‪-‬‬
‫الجيزة‬
‫‪12.7‬‬
‫‪9.0‬‬
‫دمياط‬
‫‪14.7‬‬
‫‪14.6‬‬
‫بنى سويف‬
‫‪15.3‬‬
‫‪15.2‬‬
‫الدقهلية‬
‫‪15.3‬‬
‫‪15.5‬‬
‫الفيوم‬
‫‪14.9‬‬
‫‪14.8‬‬
‫الشرقية‬
‫‪13.9‬‬
‫‪12.3‬‬
‫المنيا‬
‫‪14.1‬‬
‫‪13.7‬‬
‫القليوبية‬
‫‪11.4‬‬
‫‪11.1‬‬
‫أسيوط‬
‫‪14.5‬‬
‫‪16.1‬‬
‫كفر الشيخ‬
‫‪14.6‬‬
‫‪11.7‬‬
‫سوهاج‬
‫‪14.7‬‬
‫‪21.2‬‬
‫الغربية‬
‫‪15.6‬‬
‫‪14.2‬‬
‫قنا‬
‫‪15.4‬‬
‫‪18.9‬‬
‫تابع جدول ‪ :1‬نسبة النساء رؤساء األسر المعيشية‬
‫عام ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫أسوان‬
‫‪15.8‬‬
‫‪21.2‬‬
‫االقصر‬
‫البحر االحمر‬
‫‪12.7‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪16.4‬‬
‫الوداى الجديد‬
‫‪9.0‬‬
‫‪9.8‬‬
‫مطروح‬
‫‪5.9‬‬
‫‪5.3‬‬
‫شمال سيناء‬
‫‪9.5‬‬
‫‪12.1‬‬
‫جنوب سيناء‬
‫‪6.5‬‬
‫‪11.1‬‬
‫الجملة‬
‫‪14.0‬‬
‫‪13.7‬‬
‫جدول ‪ :2‬نسبة االرامل والمطلقات بين رؤساء االسر‬
‫من النساء عام ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫القاهرة‬
‫‪87.1‬‬
‫‪-‬‬
‫المنوفية‬
‫‪83.6‬‬
‫‪84.7‬‬
‫االسكندرية‬
‫‪91.3‬‬
‫‪-‬‬
‫البحيرة‬
‫‪90.4‬‬
‫‪88.9‬‬
‫بورسعيد‬
‫‪89.4‬‬
‫‪-‬‬
‫االسماعيلية‬
‫‪77.2‬‬
‫‪77.3‬‬
‫السويس‬
‫‪85.0‬‬
‫‪-‬‬
‫الجيزة‬
‫‪87.0‬‬
‫‪90.1‬‬
‫دمياط‬
‫‪83.4‬‬
‫‪79.9‬‬
‫الفيوم‬
‫‪88.6‬‬
‫‪77.3‬‬
‫الدقهلية‬
‫‪82.7‬‬
‫‪68.8‬‬
‫بنى سويف‬
‫‪83.8‬‬
‫‪71.3‬‬
‫الشرقية‬
‫‪81.9‬‬
‫‪77.0‬‬
‫المنيا‬
‫‪84.9‬‬
‫‪69.7‬‬
‫القليوبية‬
‫‪89.7‬‬
‫‪88.1‬‬
‫أسيوط‬
‫‪78.1‬‬
‫‪60.6‬‬
‫كفر الشيخ‬
‫‪82.3‬‬
‫‪79.4‬‬
‫سوهاج‬
‫‪81.7‬‬
‫‪50.8‬‬
‫الغربية‬
‫‪87.6‬‬
‫‪79.2‬‬
‫قنا‬
‫‪80.4‬‬
‫‪58.9‬‬
‫تابع جدول ‪ :2‬نسبة االرامل والمطلقات بين رؤساء االسر‬
‫من النساء عام ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫االقصر‬
‫‪89.0‬‬
‫‪76.2‬‬
‫أسوان‬
‫مطروح‬
‫‪83.9‬‬
‫‪83.5‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪79.2‬‬
‫الوادى الجديد‬
‫‪83.9‬‬
‫‪58.7‬‬
‫البحر االحمر‬
‫‪81.9‬‬
‫‪94.2‬‬
‫شمال سيناء‬
‫‪79.0‬‬
‫‪54.0‬‬
‫جنوب سيناء‬
‫‪52.9‬‬
‫‪62.4‬‬
‫الجملة‬
‫‪86.3‬‬
‫‪72.6‬‬
‫جدول ‪ :3‬نسبة النساء رؤساء األسر المعيشية االميين الجمالى‬
‫رؤساء االسر من النساء‪ -‬عام ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫القاهرة‬
‫‪49.5‬‬
‫‪-‬‬
‫المنوفية‬
‫‪55.8‬‬
‫‪69.4‬‬
‫االسكندرية‬
‫‪53.2‬‬
‫‪-‬‬
‫البحيرة‬
‫‪72.8‬‬
‫‪90.7‬‬
‫بورسعيد‬
‫‪44.4‬‬
‫‪-‬‬
‫االسماعيلية‬
‫‪50.0‬‬
‫‪75.4‬‬
‫السويس‬
‫‪61.9‬‬
‫‪-‬‬
‫الجيزة‬
‫‪58.7‬‬
‫‪80.5‬‬
‫دمياط‬
‫‪43.6‬‬
‫‪50.0‬‬
‫الفيوم‬
‫‪52.5‬‬
‫‪90.7‬‬
‫الدقهلية‬
‫‪55.8‬‬
‫‪66.4‬‬
‫بنى سويف‬
‫‪78.0‬‬
‫‪91.3‬‬
‫الشرقية‬
‫‪62.4‬‬
‫‪78.7‬‬
‫المنيا‬
‫‪64.5‬‬
‫‪88.3‬‬
‫القليوبية‬
‫‪73.5‬‬
‫‪86.2‬‬
‫أسيوط‬
‫‪68.6‬‬
‫‪87.5‬‬
‫كفر الشيخ‬
‫‪57.4‬‬
‫‪84.3‬‬
‫سوهاج‬
‫‪79.0‬‬
‫‪86.5‬‬
‫الغربية‬
‫‪60.6‬‬
‫‪77.2‬‬
‫قنا‬
‫‪70.9‬‬
‫‪85.0‬‬
‫جدول ‪ :3‬نسبة النساء رؤساء األسر المعيشية االميين‬
‫الجمالى رؤساء االسر من النساء‪ -‬عام ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫حضر‬
‫ريف‬
‫االقصر‬
‫‪75.6‬‬
‫‪97.6‬‬
‫أسوان‬
‫مطروح‬
‫‪60.4‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪86.7‬‬
‫‪100‬‬
‫الوادى الجديد‬
‫‪-‬‬
‫‪83.3‬‬
‫البحر االحمر‬
‫‪20.0‬‬
‫‪-‬‬
‫شمال سيناء‬
‫‪68.0‬‬
‫‪77.8‬‬
‫جنوب سيناء‬
‫‪40.0‬‬
‫‪100‬‬
‫الجملة‬
‫‪57.6‬‬
‫‪81.6‬‬
‫ثالثا‪ :‬السؤال الخاص " بالحالة الزواجية "‬
‫‪ ‬من خالل بيانات الحالة الزواجية يمكن توفير بيانات عن‬
‫التوزيع النسبى للذكور واإلناث كل على حده حسب الحاالت‬
‫الزواجية المختلفة (أعزب‪ /‬متزوج‪ /‬مطلق‪ /‬أرمل)‪ ،‬ومنها يمكن‬
‫معرفة نسبة حاالت لم يتزوج أبدا بين الذكور واإلناث‪ ،‬ومنها‬
‫يمكن تصور إذا كان هناك تأخر فى سن الزواج‪ ،‬وهل هو‬
‫بالنسبة للذكور أو لإلناث أم االثنان‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ثم يمكن استنباط األسباب التى أدت إلى ذلك ومحاولة حل‬
‫مشاكل الشباب تجاه الزواج مثل توفير فرص عمل ومساكن‬
‫للشباب لمساعدهم على الزواج‪.‬‬
‫تابع السؤال الخاص " بالحالة الزواجية "‬
‫‪ ‬ويشير الجدول التالى انه قاد أتضاح ان هنااك زياادة فاى‬
‫نسبة لم يتزوج أبدا وأيضا لحالة عقد القران بين عامى‬
‫‪ ،2006 ،1996‬وهذا يدل على ان هناك مشاكل متعاددة‬
‫أدت إلى تأخر سن الزواج وعادم إتماام الازواج بالنسابة‬
‫لماان عقااد قااراهم بساابب عاادم تااوفر شااقة أو عاادم تااوفر‬
‫اإلمكانيات لتوفير متطلباات الازواج نظارا لانقص فارص‬
‫العمل‪.‬‬
‫جدول (‪ )4‬التوزيع النسبي للسكان حسب الحالة الزواجية النوع‬
‫إجمالي الجمهورية لتعدادي (‪)2006 – 1996‬‬
‫المحافظة‬
‫اناث‬
‫ذكور‬
‫‪1996‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪2006‬‬
‫لم يتزوج ‪/‬‬
‫عقد قران‬
‫متزوج‬
‫‪32.3‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪65.6‬‬
‫‪63.7‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪63.4‬‬
‫مطلق‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫أرمل‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪10.7‬‬
‫جملة‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫رابعا‪ :‬السؤال الخاص " بالحالة التعليمية"‬
‫‪ ‬من خالل بيانات الحالة التعليمية (أمي‪ -‬يقرأ ويكتب‪ -‬ابتدائى‪-‬‬
‫اعدادى‪ -‬ثانوى‪ -‬جامعى) يمكن رصد الحالة التعليمية لكل من‬
‫الذكور واإلناث وتحديد حجم الفجوة النوعية بينهم حسب السن‬
‫ومحل اإلقامة (حضر ‪ /‬ريف) وأيضا حسب المحافظة‪.‬‬
‫‪ ‬ومن ثم يمكن توجيه الجهود إلى الفئات والمحافظات التى تعانى‬
‫من مستويات تعليمية منخفضة وخصوصا بالنسبة لإلناث مثل‬
‫توفير المدارس وخاصة مدارس الفصل الواحد التى تكون قريبة‬
‫من محل إقامة الفتيات الالئى قد يحجمن عن الذهاب إلى‬
‫المدرسة إذا كانت بعيدة عن منازلهن كما يحدث فى قرى الوجه‬
‫البحرى والصعيد‪.‬‬
‫تابع السؤال الخاص " بالحالة التعليمية "‬
‫‪ ‬وبدراسة الحالة التعليماة للساكان حساب المحافظاة ساوف‬
‫يتضااح ان هناااك تفاوتااات كبياارة بااين المحافظااات فااى ك ال‬
‫الحااااااالت التعليمياااااة والتاااااى تساااااتوجب توجياااااه الجهاااااود‬
‫للمحافظااات التااى تعااانى ماان انخفااا فااى مسااتوى التعلاايم‬
‫وخاصة لإلناث‪.‬‬
‫جدول (‪ )4‬التوزيع النسبى للسكان المصريين ‪ 10‬سنوات فأكثر حسب‬
‫الحالة التعليمية والنوع لتعداد ‪2006‬‬
‫الحالة التعليمية‬
‫ذكور‬
‫اناث‬
‫أمى‬
‫‪22.4‬‬
‫‪37.3‬‬
‫يقرأ ويكتب‬
‫‪13.4‬‬
‫‪10.5‬‬
‫مؤهل أقل من‬
‫المتوسط‬
‫‪22.1‬‬
‫‪18.7‬‬
‫مؤهل متوسط‪ /‬فوق‬
‫المتوسط‬
‫‪31.0‬‬
‫‪25.5‬‬
‫جامعى فأعلى‬
‫‪11.1‬‬
‫‪8.0‬‬
‫االجمالى‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫خامسا‪ :‬السؤال الخاص " بالتسرب من التعليم"‬
‫‪ ‬أيضا يوفر التعداد معدالت التسرب والتى يمكن منها معرفة مدى‬
‫التسرب بين اإلناث‪ ،‬والذكور كل على حده ومعرفة أسبابه ومن ثم‬
‫يمكن وضع خطط وسياسات للحد من التسرب فقد يكون بسبب نقص‬
‫المدرسين أو عدم وجود دورات مياه بالمدارس والتى قد تسبب‬
‫انقطاع البنات عن المدرسة أو اى أسباب أخرى قد تؤدى إلى ارتفاع‬
‫نسب التسرب فى أماكن معينة‪.‬‬
‫‪ ‬ويالحظ من جدول (‪ )5‬ان بعض المحافظات تعانى من نسب تسرب‬
‫عالية لإلناث مثل مطروح وجنوب سيناء مما يستوجب توجيه الجهود‬
‫بصورة أكثر لإلناث‬
‫جدول (‪ ) 5‬نسب التسرب من التعليم حسب المحافظة لألفراد‬
‫(‪ 18-6‬سنة) من تعداد السكان ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫ذكور‬
‫القاهرة‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.7‬‬
‫االسكندرية‬
‫‪3.3‬‬
‫‪3.1‬‬
‫البحيرة‬
‫بورسعيد‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.1‬‬
‫االسماعيلية‬
‫‪4.6‬‬
‫السويس‬
‫‪3.0‬‬
‫‪2.3‬‬
‫الجيزة‬
‫‪2.2‬‬
‫‪1.9‬‬
‫دمياط‬
‫‪6.6‬‬
‫‪2.3‬‬
‫الفيوم‬
‫‪2.9‬‬
‫‪1.7‬‬
‫الدقهلية‬
‫‪3.2‬‬
‫‪1.6‬‬
‫بنى سويف‬
‫‪4.5‬‬
‫‪3.0‬‬
‫الشرقية‬
‫‪3.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫المنيا‬
‫‪2.6‬‬
‫‪1.7‬‬
‫القليوبية‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.1‬‬
‫أسيوط‬
‫‪3.4‬‬
‫‪2.6‬‬
‫كفر الشيخ‬
‫‪2.7‬‬
‫‪1.6‬‬
‫سوهاج‬
‫‪2.4‬‬
‫‪2.1‬‬
‫الغربية‬
‫‪3.4‬‬
‫‪2.4‬‬
‫قنا‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.5‬‬
‫اناث‬
‫المحافظة‬
‫ذكور‬
‫اناث‬
‫المنوفية‬
‫‪3.0‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪3.8‬‬
‫تابع جدول (‪ ) 5‬نسب التسرب من التعليم حسب المحافظة لألفراد‬
‫(‪ 18-6‬سنة) من تعداد السكان ‪2006‬‬
‫المحافظة‬
‫ذكور‬
‫اناث‬
‫االقصر‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.7‬‬
‫أسوان‬
‫مطروح‬
‫‪1.1‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪6.6‬‬
‫الوادى الجديد‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.8‬‬
‫البحر االحمر‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.3‬‬
‫شمال سيناء‬
‫‪1.5‬‬
‫‪2.3‬‬
‫جنوب سيناء‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.6‬‬
‫الجملة‬
‫‪3.0‬‬
‫‪2.2‬‬
‫سادسا‪ :‬السؤال الخاص " بالحالة العملية"‬
‫‪ ‬من بيانات الحالة العملية يمكن معرفة مدى مشاركة المرأة‬
‫فى الحياة االقتصادية والعملية وخاصة نسبة من يعمل بأجر‬
‫نقدى الن العمل بأجر نقدى هو األكثر فى إحداث تغير‬
‫بالنسبة للمرأة وألسرتها بسبب ارتفاع الدخل وتحقيق قدر‬
‫من الحرية فى استخدام ما تحققه من دخل وبالتالى يؤدى‬
‫إلى إحداث تغير فى شخصيتها وفى سلوكياتها‪.‬‬
‫جدول (‪ )6‬التوزيع النسبى للقوة العاملة (‪ )64-15‬طبقًا للحالة العملية‬
‫والنوع ومحل اإلقامة ‪ ،‬تعداد ‪2006‬‬
‫الحالة العملية‬
‫ريف‬
‫حضر‬
‫ذكور‬
‫‪6.0‬‬
‫اناث‬
‫‪1.2‬‬
‫ذكور‬
‫‪1.9‬‬
‫اناث‬
‫‪0.9‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪1.9‬‬
‫يعمل بأجر نقدى‬
‫يعمل لدى األسرة بدون أجر‬
‫متعطل سبق له العمل‬
‫متعطل حديث‬
‫‪76.9‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪86.3‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪20.6‬‬
‫الجملة‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫صاحب عمل ويديره‬
‫يعمل لحسابه وال يستخدم أحد‬
‫تابع السؤال الخاص " بالحالة العملية "‬
‫‪‬‬
‫أيضااا يمكاان معرفااة نسااب البطالااة‪ ،‬وأياان تتركااز‪ ،‬هاال هااى‬
‫مركزة بين النساء أكثر من الاذكور‪ ،‬وفاى اى األعماار أكثار‬
‫من األعمار األخرى‪ ،‬وكذلك فى الحضر أو فى الريف‪ ،‬وفاى‬
‫اى المحافظااات‪ .‬وماان ثاام يمكاان إعااداد خطااط لزيااادة فاارص‬
‫العمل وخاصة للنساء حيث يعانين – فى الغالاب‪ -‬مان نساب‬
‫بطالة أعلى من الذكور فى مصر بصفة عامة‪.‬‬
‫جدول (‪ )7‬معدالت البطالة ( ‪ 64-15‬سنة) حسب النوع ومحل اإلقامة (حضر‪/‬ريف)‬
‫وفقا لنتائج تعداد السكان واإلسكان لعامى ‪2006 ،1996‬‬
‫الحالة العملية‬
‫‪2006‬‬
‫‪1996‬‬
‫حضر‬
‫ذكور‬
‫‪7.0‬‬
‫اناث‬
‫‪15.6‬‬
‫ذكور‬
‫‪9.5‬‬
‫اناث‬
‫‪20.6‬‬
‫ريف‬
‫‪6.8‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪20.5‬‬
‫جملة‬
‫‪6.9‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪20.5‬‬
‫تابع السؤال الخاص " بالحالة العملية "‬
‫‪ ‬أيضااااا يمكاااان معرفااااة مقاااااييس ونسااااب البطالااااة حسااااب‬
‫المسااتوى التعليمااى حيااث لااوحظ ماان واقااع بعااض المصااادر‬
‫األخاارى تركااز البطالااة بااين الفتيااات الحاصااالت علااى تعلاايم‬
‫متوسط لضعف فرص العمل المتاحة لهن‪ .‬وهنا يمكان عمال‬
‫مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر بعد وضع برنامج تادريبى‬
‫معااين لهااؤالء الفتيااات حيااث يااتعلمن كيااف ياادرن المشااروع‬
‫الصغير لتوفير فرص عمل مربحة لهن‪ ،‬بل ولبعض النسااء‬
‫الالئي يمكن أن يساعدونها فى مشروعها‪.‬‬
‫تابع السؤال الخاص " بالحالة العملية "‬
‫‪ ‬أيضا يمكن عمل تدريب تحويلى لهن علاى مهان أو حارف مطلوباة‬
‫فااى المجتمااع أو فااى المحافظااة التااى يسااكنوها‪ ،‬مثاال وجااود مصاانع‬
‫لاللكترونيات بالمحافظة مثال وهو من المصاانع التاى تفضال النسااء‬
‫فااى تجميااع األجهاازة الكهربائيااة‪ ،‬أو وجااود مصاانع لألدويااة والتااى‬
‫تفضااال النسااااء أيضاااا فاااى التعبئاااة والتغلياااف – أو وجاااود مصااانع‬
‫للمالبس الجاهزة بالمنطقة والذى يفضل النسااء فاى عملياة الحياكاة‬
‫والتفصيل‪ .‬فى كل هذه األحاوال يمكان عمال تادريب تحاويلى للفتياات‬
‫الحاصالت على دبلوم متوسط وفاى اى تخصاص (تجاارى‪ /‬زراعاى‪/‬‬
‫صناعى) حتى يمكن خلق فرصة عمل لهن والحد من البطالة‪.‬‬
‫جدول ( ‪ )8‬معدالت البطالة ( ‪ 64-15‬سنة) حسب النوع والحالة‬
‫التعليمية فقا لنتائج تعداد السكان واإلسكان لعامى ‪2006 ،1996‬‬
‫الحالة التعليمية‬
‫‪2006‬‬
‫‪1996‬‬
‫ذكور‬
‫اناث‬
‫ذكور‬
‫اناث‬
‫أمى‬
‫‪1.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪8.1‬‬
‫يقرأ ويكتب‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪13.8‬‬
‫مؤهل أقل من المتوسط‬
‫‪3.7‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪29.1‬‬
‫مؤهل متوسط‬
‫‪20.4‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪29.9‬‬
‫مؤهل فوق المتوسط‬
‫‪13.1‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪19.2‬‬
‫جامعى فأعلى‬
‫‪8.3‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪17.2‬‬
‫االجمالى‬
‫‪6.9‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪20.5‬‬
‫فى حالة حساب حجم الفجوة بين الذكور‬
‫واإلناث فى كل خاصية سوف يستخدم مؤشر‬
‫التكافؤ أو مؤشر تحديد حجم الفجوة النوعية‬
‫فى شكل نسبة مئوية كما يلى ‪:‬‬
‫حجم الفجوة النوعية ألي خاصية =‬
‫قيمة المؤشر للذكور (ألى خاصية) ‪ -‬قيمة المؤشر لإلناث (لنفس الخاصية)‬
‫= ‪100 X ------------------------------------------------------------------‬‬
‫قيمة المؤشر بالنسبة للذكور( لنفس الخاصية)‬
‫مؤشر التكافؤ =‬
‫قيمة المؤشر بالنسبة لإلناث (ألى خاصية)‬
‫= ‪100 X -------------------------------------------‬‬
‫قيمة المؤشر بالنسبة للذكور (لنفس الخاصية)‬
‫مؤشر التكافؤ‬
‫‪ ‬كلما اقترب الناتج من ‪ ،100‬فذلك يعنى وجود مساواة‬
‫فيما يتعلق بهذه الظاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا زاد الناتج عن ‪ ،100‬فإن الفجوة تكون لصالح اإلناث‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا قل الناتج عن ‪ ،100‬فإن الفجوة تكون لصالح الذكور‪.‬‬