محاور البناء -1 تحديد اإلطار المرجعي -2 بناء الرائز في شكله األولي المطابقة –3 أنواع األسئلة وطرق صياغتها تحديد اإلطار المرجعي تعتبر أداة القياس من بين.

Download Report

Transcript محاور البناء -1 تحديد اإلطار المرجعي -2 بناء الرائز في شكله األولي المطابقة –3 أنواع األسئلة وطرق صياغتها تحديد اإلطار المرجعي تعتبر أداة القياس من بين.

Slide 1

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 2

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 3

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 4

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 5

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 6

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 7

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 8

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 9

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 10

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 11

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 12

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 13

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 14

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 15

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 16

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 17

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 18

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 19

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 20

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 21

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 22

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 23

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 24

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 25

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 26

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 27

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 28

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 29

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 30

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 31

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 32

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 33

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬


Slide 34

‫محاور البناء‬
‫‪ -1‬تحديد اإلطار المرجعي‬
‫‪ -2‬بناء الرائز في شكله األولي‬
‫المطابقة‬
‫‪ –3‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬

‫تحديد اإلطار المرجعي‬
‫تعتبر أداة القياس من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على هامش الخطأ‪،‬‬
‫فما هي كيفية التقليص من مفعولها و بالتالي تقليص الخطأ عن طريق‬
‫تحسين جودة األداة؟‬
‫التقويم كما حددناه من قبل ‪ ،‬هو قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة و‬
‫الوضعية الحقيقية ‪ .‬بناء على هذا التعريف ‪ ،‬فإن أي تقويم يستدعي منا‬
‫التحديد اإلجرائي لهذين الحدين‪.‬‬
‫إن عملية التدريس تتضمن مكونين أساسيين‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مرحلة التخطيط وتتضمن ‪:‬‬
‫ التحديد القبلي لألهداف أو الكفايات أو القدرات التي ستكون موضوع‬‫التدريس و التي سيسعى المدرس إلى تحقيقها لدى المتعلمين‬
‫ إعداد االستراتيجيات والطرق البيداغوجية المالئمة‬‫ إعداد أدوات وآليات التقويم المناسبة والتي هي موضوع اشتغالنا‪.‬‬‫ثانيا‪ :‬مرحلة تنفيذ ما تم تخطيطه على مستوى األهداف والطرق والتقويم‪.‬‬

‫إن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق‬
‫المحتوى‪ ،‬بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع األهداف المعنية‬
‫بالتدريس‪ .‬وهذا ال يعني وضع نفس عدد األسئلة لكل هدف‪ ،‬بل ينبغي أن‬
‫يختلف هذا العدد وفق درجة أهمية كل هدف على حدة‪.‬‬
‫اإلطار المرجعي هي خطاطة تمكننا من حصر عدد األسئلة التي ينبغي‬
‫إعدادها بالنسبة لكل مكون من مكونات البرنامج الدراسي المستهدف‬
‫بالتقويم وكذالك بالنظر لكل هدف وذالك وفق شرط صدق المحتوى‪.‬‬

‫ما هي الخطوات األساسية لبلورة اإلطار المرجعي للتقويم؟‬

‫‪ -1‬تحليل البرامج و المناهج الرسمية‬
‫‪ -2‬تحليل الكتب المدرسية و التوجيهات الرسمية و مختلف المذكرات‬
‫‪ -3‬تحديد مكونات المنهاج أو الجزء المستهدف بالتقويم ‪:‬‬
‫‪‬في العربية‪ :‬التراكيب‪ -‬اإلمالء‪ -‬التعبير الكتابي‪...‬‬
‫‪‬في الرياضيات‪ :‬الهندسة‪ -‬األعداد‪...‬‬
‫‪ -4‬استخراج الئحة األهداف كاملة بالنسبة لكل مكون على حدة‬
‫‪ - 5‬التمييز بين أهداف التقويم و أهداف التدريس ‪:‬‬
‫•اختيار األهداف النهائية بدل األهداف المرحلية‪ ،‬كأن نختار الهدف‬
‫المتعلق بالجملة الفعلية بدل الهدف الخاص بالفعل؛‬
‫•الحرص على أن تكون هذه األهداف مستقلة عن بعضها البعض؛‬
‫•االحتفاظ بأهداف التقويم و التخلي عن أهداف التدريس‪ -‬حيث يمكن‬
‫استعمالها خالل التقويم التكويني‪.‬‬

‫‪ -6‬وضع قائمة األهداف النهائية المستهدفة بالتقويم‬
‫مع الحرص على دقة الصياغة واحتواء كل هدف على ‪:‬‬
‫‪‬المضمون المعرفي‬
‫‪‬المهارة الدهنية على شكل فعل سلوكي (المرقى)‬
‫‪‬شروط و ظروف التحقق (شروط االنجاز)‬
‫مثال ‪:‬‬
‫الهدف النهائي (هدف التقويم) ‪:‬‬
‫تحديد‪-‬انطالقا من القيم المعطاة‪-‬المضاعف المشترك أو المضاعفات المشتركة لعددين‬
‫•تحديد ‪ :‬فعل سلوكي‬
‫•المضمون ‪ :‬المضاعف أو المضاعفات المشتركة‬
‫•شروط االنجاز‪ :‬انطالقا من قيم معطاة‬
‫األهداف المرحلية (أهداف التدريس) ‪:‬‬
‫•التمييز بين قسمة بباقي و قسمة بدون باقي بالنسبة لعددين صحيحين‬
‫•تفكيك عدد طبيعي كامل إلى جداء عوامل أولية‬
‫•تحديد انطالقا من الئحة األعداد مضاعفات عدد ما‬

‫‪ -7‬إثبات صالحية األهداف ‪:‬‬
‫بعد هذا التحديد األولي لألهداف‪ ،‬نقوم بعملية إثبات صالحيتها وذالك وفق المعايير التالية‪:‬‬
‫المطابقة ‪:‬ينبغي التأكد من أن أألهداف المحتفظ بها واردة فعال في المنهاج المعني بالتقويم‬
‫الدقة في الصياغة ‪ :‬التأكد من احترام الشروط الثالث في الصياغة (الفعل السلوكي‪ -‬المضمون‪-‬‬
‫شروط االنجاز)‬
‫المالئمة ‪:‬التأكد من أن األهداف مستقلة عن بعضها وأن كل واحد منها يتضمن مجموعة من‬
‫األهداف المرحلية‬

‫‪ -8‬تصنيف األهداف إلى ‪:‬‬
‫•أهداف بسيطة وهي األهداف التي يمكن أن نفصل فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬كالمسائل‬
‫الرياضية على سبيل المثال‬
‫•أهداف مركبة وهي األهداف التي ال يمكن أن نفصل فيها بين المنتوج والصيرورة‪ ،‬كاإلنشاء مثال‬

‫‪ - 9‬تصنيف األهداف حسب صنافة بلوم أو صنا فات أخرى‪:‬‬
‫‪ -10‬تحديد درجة أهمية األهداف ‪:‬‬
‫تحدد درجة أهمية كل هدف في سلم ثنائي القيم (‪ ) 2 – 1‬اعتمادا على معيارين أساسيين وهما ‪:‬‬
‫الحيز الزمني المخصص لتدريس محتويات الهدف (‪) 1‬‬
‫امتدادات الهدف في البرامج و المناهج الالحقة (‪) 1‬‬

‫تعبئة الجدول التالي‬

‫أهداف التقويم‬

‫درجة أهمية كل هدف‪:‬‬
‫‪ 2‬في حالة حضور المعيارين‬
‫‪ 1‬في حالة حضور معيار واحد‬

‫الهدف رقم ‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الهدف رقم ‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫الهدف رقم ‪x‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪x+i‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫الهدف رقم ‪n‬‬

‫‪.........‬‬

‫المرقى الصنافي حسب بلوم‪ :‬المعرفة‪-‬‬
‫الفهم‪ -‬التطبيق‪ -‬التحليل‪ -‬التركيب‪ -‬التقويم‬

‫‪ – 11‬تجميع األهداف حسب المكونات‬

‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪ -12‬حساب النقط المحصلة في كل مكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في المكون حسب‬
‫درجة أهمية كل هدف‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫أنشطة مبيانية و إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ - 13‬حساب النسبة المائوية لكل مكون‬

‫بصفة عامة‪ -‬تحسب هذه النسبة بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫حساب النسب المائوية بالنسبة لكل مكون = ((النقطة المحصلة من حيث درجة‬
‫األهمية) × ‪(N ÷ )100‬مجموع النقط جميع المكونات ) ‪.‬‬
‫المكون‬

‫عدد األهداف‬

‫النقط المحصلة في‬
‫المكون حسب درجة‬
‫أهمية كل هدف‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪8‬‬

‫‪14‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫الهندسة‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪20‬‬

‫‪N=30‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني ×‬
‫(‪ ÷ )100‬عدد أهداف المكون‬
‫تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب النسبة المئوية الخاصة بكل‬
‫خانة‬

‫المرقى‬
‫المكون‬

‫المعرفة‬

‫أنشطة‬
‫عددية‬
‫هندسة‬

‫‪1‬‬

‫الفهم‬

‫التطبيق‬

‫التحليل‬

‫التركيب‬

‫التقويم‬

‫المجموع‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫المجموع‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ - 14‬حساب النسب المئوية حسب المراقي الصنافية‬
‫وداخل كل مكون على حدة‬
‫تحسب هذه النسب المئوية بتطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫)(عدد األهداف في الخانة المشتركة أفقيا بالنظر للمكون وعموديا بالنسبة للمرقى المعني (‪ ÷ )100x‬عدد أهداف المكون‬

‫أي أنه يتم تصنيف األهداف حسب المستويات المهارية بالنسبة لكل مكون ‪ ،‬ثم حساب‬
‫النسبة المئوية الخاصة بكل خانة‬

‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنشطة عددية‬
‫هندسة‬
‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬
‫المجموع‬

‫المجموع‬
‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫األرقام السابقة تتحول إلى النسب التالية ‪:‬‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬
‫‪12,5%‬‬
‫‪37,5%‬‬
‫‪50%‬‬
‫أنشطة عددية‬

‫هندسة‬

‫‪42,86%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫‪28,57%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪60%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪0‬‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬
‫‪46,67%‬‬
‫‪33,33%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪ – 15‬جدول التخصيص (اإلطار المرجعي)‬
‫المرقى المستوى المهاري المستوى المهاري المستوى المهاري‬
‫المكون‬
‫االثالث‬
‫الثاني‬
‫األول‬

‫النسبة المأوية‬
‫للمكون‬

‫أنشطة عددية‬

‫‪23,34%‬‬

‫‪17,5%‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪46,67%‬‬

‫هندسة‬

‫‪14,29%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪9,52%‬‬

‫‪33,33%‬‬

‫أنشطة‬
‫مبيانية و‬
‫إحصائية‬

‫‪12%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20%‬‬

‫المجموع‬

‫‪49,63%‬‬

‫‪35,02%‬‬

‫‪15,35%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ – 16‬تحديد عددا ألسئلة في الرائز حسب المكونات‬
‫والمراقي‬
‫توظف النسب المئوية المحددة في جدول التخصيص‬
‫لتحديد العدد المناسب من األسئلة و كيفية توزيعها على‬
‫المكونات و المراقي (المستويات المهارية) بما يتناسب‬
‫مع النسب الواردة في جدول التخصيص ‪.‬‬

‫‪ – 2‬بناء الرائز في شكله األولي‬

‫تتم الصياغة األولية بالنظر إلى كل مكون من‬
‫مكونات سجل األهداف الذي تم اعتماده في بناء‬
‫جدول التخصيص لمقرر دراسي أو جزء منه‪ .‬و‬
‫يشترط أن يكون صنف السؤال مالئما لطبيعة‬
‫الهدف ومطابقا لمنطوقه من حيث المهارة‬
‫والمضمون وشروط التحقق‪.‬‬
‫وتنقسم األسئلة الى نوعين‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية وأخرى مفتوحة‬

‫المطابقة‬
‫قبل البدء في عملية صياغة األسئلة وفق الخطاطة السابقة‪ ،‬البد أن‬
‫نستحضر الهدف المعني بالسؤال لكي نعمل على أن يكون هناك‬
‫تطابق بين الهدف و السؤال‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫الهدف ‪:‬يكون التلميذ قادرا على جمع عددين صحيحين مكونين‬
‫من رقمين‬
‫يتكون السؤال دائما من ‪:‬‬
‫‪ ‬الفعل الذي يعبر عن اإلنجاز الذي سوف يقوم به المتعلم‬
‫‪ ‬المحتوى الذي سينصب عليه االنجاز‬
‫في هذا المثال هناك مجموعة من األفعال التوجيهية التي يمكن‬
‫استعمالها في صياغة السؤال في تطابق كامل مع الفعل السلوكي‬
‫الوارد في الهدف (جمع)‪:‬‬
‫أنجز العملية التالية‬
‫كم يساوي‬
‫قم بجمع‬

‫انظر المثال في الوثيقة‬

‫‪ – 1.2‬أنواع األسئلة وطرق صياغتها‬
‫يوجد نوعين أساسيين من األسئلة‪ :‬األسئلة المغلقة‬
‫أو الموضوعية واألسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬
‫يستعمل النوع األول عندما نهتم في أجوبة المتعلم‬
‫بالمنتوج فقط دون االهتمام بالصيرورة‪ .‬فعندما نطلب من‬
‫المتعلمين حل مسألة في الرياضيات أو الفيزياء يمكن أن‬
‫نركز على النتائج المتوصل إليها دون أن نولي اهتمامنا‬
‫للصيرورة التي أدت إلى النتائج‪ .‬وهذه المسألة مرتبطة‬
‫بالهدف من التقويم‪ ،‬فإذا أردت أن أقوم مدى تحكم‬
‫المتعلمين في مراحل برهان رياضي معين‪ ،‬يصبح‬
‫االهتمام بالصيرورة ضروري والبد أن تتضمن إجابة التالميذ‬
‫هذه الصيرورة ألنها معنية وتشكل موضوع التقويم‪ .‬وفي‬
‫هذه الحالة األخيرة‪ ،‬نستعمل الصنف الثاني من األسئلة‬
‫أي األسئلة المقالية أو المفتوحة‪.‬‬

‫إن األسئلة المغلقة أو الموضوعية ال يمكن استعمالها إال‬
‫عندما يتعلق األمر بهدف نستطيع أن نميز فيه بين‬
‫الصيرورة والمنتوج أي بالنسبة للكفايات البسيطة‪ .‬أما‬
‫األسئلة المقالية فال بد من استعمالها في الكفايات التي ال‬
‫يمكن أن نميز فيها بين الصيرورة والمنتوج‪ ،‬بل إن‬
‫الصيرورة هي المنتوج كما هو الحال في التعبير الكتابي‪،‬‬
‫أي أن هذا النوع من األسئلة البد من استعماله عندما‬
‫يتعلق األمر بالكفايات المركبة‪.‬‬

‫األسئلة الموضوعية أو المغلقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬

‫‪.4‬‬

‫أسئلة الصحة والخطأ‬
‫أسئلة الوصل‬
‫سؤال الجواب القصير‬
‫أسئلة االختيار من المتعدد‬

‫أوال‪ :‬أسئلة الصحة والخطأ‬
‫سؤال "الصحة والخطأ" وتتم صياغته‬
‫عن طريق اقتراح إقرار”‪”Enoncé‬والمطالبة‬
‫بالحكم عليه من حيث الصحة والخطأ‪.‬‬
‫ويوظف غالبا لقياس المعارف( الذاكرة )‪ ،‬كما‬
‫يمكن استعماله لقياس قدرات ذهنية أعلى‬
‫من المعرفة‪.‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة‪ ،‬يوضع المتعلم‬
‫أمام اقتراح أو عدة اقتراحات و يطلب منه‬
‫الحكم عليها بأنها صحيحة أو خاطئة‪.‬‬

‫اإليجابيات‪:‬‬
‫يعتبر هذا الصنف من األسئلة األكثر مالئمة لقياس األهداف أو‬
‫الكفايات المرتبطة بمقولة المعرفة أو التذكر‪ .‬ويتجلى ظاهريا غير‬
‫مكلف على مستوى الصياغة والتصحيح‪.‬‬
‫السلبيات‬
‫•‪ % 50‬من حظوظ اإلجابة الصحيحة عشوائيا‬
‫•غالبا ما تكون معطيات السؤال غير كافية لإلجابة بشكل حاسم‬
‫•غالبا ما تركز على المعارف‬
‫•غالبا ما يغيب اإلطار العام للسؤال مما يؤدي إلى غموض هذا األخير‬

‫ثانيا ‪:‬أسئلة الوصل‬
‫سؤال الوصل‪ :‬ويصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من‬
‫العناصر يطلب من التلميذ أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح‬
‫وحسب ماهو مطلوب في منطوق السؤال‪.‬ويشترط في صياغة‬
‫التعليمات الوضوح التام‪.‬‬
‫قواعد الصياغة‪:‬‬
‫•وضع العناصر التي تلعب دور السؤال جهة اليمين باألرقام و‬
‫العناصر التي تلعب دور الجواب جهة اليسار بالحروف‬
‫•أن يكون عدد العناصر التي تلعب دور الجواب أكبر من عدد‬
‫العناصر التي تلعب دور السؤال‬
‫•استعمال عناصر متجانسة في كل جهة‬
‫•ضرورة صياغة التعليمات بشكل واضح‬

‫ثالثا ‪:‬سؤال الجواب القصير‬

‫تكون اإلجابة في صيغة كلمة أو عدد أو رمز أو بإتمام جملة‬
‫أو عبارة تم إغفالها‪ .‬و من األفضل تفادي هذا الصنف من‬
‫األسئلة كل ما أمكن‪.‬‬
‫أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لدائرة محيطها هو ‪ 75m‬يجب أن يكون طول‬
‫شعاعها أقل من ‪..........‬‬
‫‪ -2‬ما هو طول شعاع دائرة محيطها هو ‪ 75m‬؟ ‪..........‬‬
‫‪ -3‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثالثي على وزن ‪..........‬‬

‫رابعا‪ :‬أسئلة االختيار من المتعدد‬
‫يكمن في اختيار الجواب الصحيح من بين عدد من األجوبة المقترحة‪.‬‬
‫السلـبـيات‬
‫•من أصعب األسئلة الموضوعية صياغة‬
‫اإليجابـيات‬
‫•الصنف األكثر مرونة‪ ،‬يالئم قياس أغلب أصناف التعلمات و منتوج أعلى‬
‫القدرات الذهنية‬
‫•يقلص من احتماالت اإلجابة الصحيحة العشوائية‬

‫قواعد الصياغة‬
‫‪.1‬مراجعة الصياغة األولية عبر تحليل قوة استقطاب اإلجابات التمويهية‬
‫لتحسين جودة السؤال‬
‫‪.2‬في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير صنف‬
‫السؤال‬
‫‪.3‬تفادي تضمين صيغة السؤال لمؤشرات الجواب الصحيح مثل إيالء‬
‫أهمية خاصة لصياغة االختيار الصحيح‬
‫‪.4‬يجب أن تكون صياغة االختيارات متكافئة من حيث الطول و درجة‬
‫التعقيد‬
‫‪.5‬ضرورة صياغة اختيارات من نفس الصنف و الطبيعة‬
‫‪.6‬تجنب إدخال صيغ السلب تجنبا للتعقيد المجاني‬
‫‪.7‬مبدئيا يجب ترتيب االختيارات عشوائيا‬
‫‪.8‬تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة‬

‫األسئلة المفتوحة‬
‫من أصعب األسئلة تصحيحا حيث تسجل اختالفات كبيرة في‬
‫النقط الممنوحة من طرف المصححين لنفس المنتوج‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يتطلب تدقيق معايير التصحيح من خالل شبكة معدة مسبقا‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتم توجيه التلميذ بتعليمات ليستأنس بها في جوابه‪ .‬خالل تقويم إنجاز‬
‫التلميذ تعتمد هذه التعليمات كمعايير في التصحيح‬

‫إعداد كتيب الترميز‬
‫كتيب الترميز‪:‬‬
‫يعتبر كتيب ترميز األجوبة أداة خاصة باألسئلة الموضوعية‬
‫وعند إعداده‪ ،‬يجب اإلشارة إلى السؤال المعني بدقة كاملة‬
‫وتحديد الجواب الصحيح مسبقا‪ .‬ولترميز األجوبة‪ ،‬يعطى‬
‫صفر للجواب الخاطئ و نقطة كاملة للجواب الصحيح وأحيانا‬
‫نصف النقطة الكاملة في حالة جواب يعتبر صحيحا جزئيا‬
‫خصوصا عند استعمال "سؤال الوصل" أو "سؤال من نوع‬
‫الجواب القصير"‪ .‬ويرمز ب ‪ 99‬لألجوبة الملغاة و‪ 77‬للتي تم‬
‫إغفالها‪.‬‬

‫مراحل إعداد شبكات تصحيح األجوبة عن األسئلة المفتوحة‬
‫تحديد معايير التقويم‪:‬‬
‫يجب أن يكون عدد المعايير معقوال ( ‪ 6‬معايير كحد أقصى‬

‫‪.1‬العدد ‪:‬‬
‫)‬
‫‪.2‬المالءمة ‪ :‬مطابقة المعيار لمنطوق الوضعية االختبارية و مطابقة‬
‫المعيار للمنهاج و المستوى الدراسي‬
‫‪.3‬االستقاللية ‪ :‬يجب أن تكون المعايير مستقلة بعضها عن بعض‬
‫‪.4‬قابلية التكميم ‪ :‬يجب أن يكون المعيار إجرائيا أي أنه قابال للمالحظة‬
‫و القياس و إال فمن األفضل االستغناء عنه‬

‫شبكة التصحيح في الرياضيات‬
‫األجوبة المتوقعة‬

‫مواصفات الجواب‬

‫النقطة‬

‫الجواب الصحيح‬

‫التأكد من أن المتعلم رسم زاوية‬
‫قياسها ‪100°‬‬

‫‪2‬‬

‫الجواب الصحيح جزئيا‬

‫قياس الزاوية ينقص أو يزيد ب ‪3°‬‬

‫‪1‬‬

‫أجوبة أخرى خاطئة‬

‫أية إجابة أخرى‬

‫‪0‬‬

‫بدون جواب أو جواب غير مقروء‬

‫بياض – رسم غير مقروء‬

‫‪99‬‬

‫التجريب القبلي للرائز‬
‫باإلضافة إلى شرط الصدق الذي ينبغي أن يتوفر في الرائز كأداة للقياس‬
‫كما تطرقنا إلى ذالك في الفقرات السابقة‪ ،‬هناك شرط آخر البد من العمل‬
‫على احترامه في صياغة أدواة القياس‪ ،‬فإذا كان الصدق هو قدرة األداة‬
‫على قياس ما تدعي قياسه‪ ،‬فإن الموثوقية تعني استقرار نتائج القياس في‬
‫الزمان و المكان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬اليمكن أن نقيس درجة الحرارة في‬
‫فرن بواسطة المحرار المستعمل من طرف الطبيب‪ .‬و كذالك الشأن‬
‫بالنسبة لميزان الجزار و بائع الذهب‪ .‬فالصدق هو االنسجام التام بين‬
‫موضوع التقويم و األداة المستعملة‪.‬‬
‫أما الموثوقية فتتجلى في كون الميزان‪ ،‬مثال‪ ،‬يعطينا نفس الوزن بالنسبة‬
‫للجسم الواحد في عدة قياسات‪ .‬فنقول أن الميزان تتتوفر فيه شرط‬
‫الموثوقية‪.‬‬
‫لتوفير شرط الموثوقية في الرائز هناك ثالث منهجيات‪:‬‬

‫‪ .1‬تمرير نفس الرائز لنفس مجموعة التالميذ في مرحلتين زمنيتتين‬
‫ثم نقوم بمقارنة النتائج‪.‬‬
‫‪ .2‬تمرير نفس الرائز لمجموعتين متجانستين‬
‫‪ .3‬تمرير رائزين متوازيين لنفس المجموعة‬

‫المنهج األكثر دقة واستعماال‬
‫يمكننا من تحديد درجة موثوقية األداة أي قدرتها على مقاومة تأثير‬
‫مصادر الخطأ وتحديد الخصائص السيكومترية لكل سؤال من‬
‫أسئلة األداة المؤشرة على درجة جودته‪ ،‬ثم انتقاء األسئلة الجيدة‬
‫وإعادة صياغة األسئلة التي ال تتوفر فيها شروط السؤال الجيد أو‬
‫التخلي عنها‪ .‬ومن شروط التجريب التوفر على أداة من ‪ 30‬سؤاال‬
‫على األقل يتم تجريبها على عينة‪ ،‬مماثلة لمجموعة المستهدفين‬
‫بإجراء الرائز‪ ،‬ال تقل عن ‪ 70‬تلميذا‪.‬‬

‫الموثوقية‬
‫يلي التجريب القبلي لألداة إخضاع النتائج الخاصة بكل سؤال للمعالجة اإلحصائية‪،‬‬
‫وفق نماذج قياسية‬

‫التماسك الداخلي للرائز‪:‬‬
‫ينصب االهتمام على العالقة بين أسئلة األداة والخاصية المستهدفة بالقياس‪.‬‬

‫تأثيرالسؤال عن التماسك الداخلي للرائز‬
‫مؤشر الصعوبة ‪:‬‬
‫يمثل هذا المؤشر عدد التالميذ الذين أجابوا بشكل صحيح عن كل سؤال على حدة ‪.‬‬
‫كلما ارتفع هذا العدد انخفضت صعوبة السؤال وكلما انخفض عدد اإلجابات‬
‫الصحيحة ارتفعت صعوبة السؤال‪ .‬فإذا كان القسم يحتوي على ‪ 40‬تلميذا واستطاع‬
‫‪ 20‬منهم أن يجيبوا بشكل صحيح فان مؤشر الصعوبة يساوي ℅ ‪ . 50‬وينبغي أن‬
‫‪ 20‬و ‪ 80 %‬و يتم حسابه بالنسبة لكل سؤال‬
‫يكون هذا المؤشر ما بين‪%‬‬
‫على حدة‪ ،‬وال يتم االحتفاظ إال باألسئلة التي لها مؤشر صعوبة مقبول‬

‫مؤشر التمييز‬
‫يحدد مدى انسجام السؤال مع ما تقيسه األداة ككل‪ .‬إنه معامل االرتباط بين النقطة‬
‫المحصل عليها في السؤال والنقطة اإلجمالية المحصل عليها في االختبار‪ ،‬بمعنى أن كل‬
‫ممتحن حصل على نقطة إجمالية مرتفعة تكون له حظوظ كبيرة للتفوق في اإلجابة على‬
‫السؤال والعكس صحيح‪.‬تحدد قيمة معامل االرتباط الدنيا في ‪ 0.20‬وتؤول كالتالي‪ :‬إن‬
‫السؤال متماسك مع ما يقيسه االختبار وأن اإلجابة الصحيحة استقطب فعال التالميذ‬
‫الجيدين‪.‬‬

‫مؤشر اإلغفال‬
‫يمثل هذا المؤشر النسبة المئوية من التالميذ الذين لم يجيبوا عن السؤال وينبغي لهاته‬
‫النسبة أن ال تفوق ‪ .℅5‬فإذا كانت النسبة أكبر من ذالك فينبغي البحث عن السبب و‬
‫مراجعة السؤال من حيث الوضوح و الصياغة و الطباعة‪.‬‬

‫مؤشر اإللغاء‬
‫السؤال الملغى هو السؤال الذي يجيب عنه التلميذ وفق مقتضيات مخالفة للتوجيهات‬
‫المتعلقة بالسؤال‪ ،‬كأن يضع عالمتين ‪ xx‬بدل عالمة واحدة في أسئلة االختيار من‬
‫المتعدد‪ ،‬أو أن يجيب بثالث كلمات بدل كلمة واحدة‪ ،‬إلى غير ذالك‪ .‬وينبغي كذالك في‬
‫هذه الحالة أن ال تفوق النسبة المئوية ‪ . 5%‬إذا كان األمر مخالفا لهذا الشرط‪ ،‬ينبغي‬
‫إعادة النظر في السؤال فيما يتعلق بوضوح المطلوب من التلميذ‪.‬‬