Slide 1

‫جامعة السويس‬
‫كلية التربية‬
‫قسم أصول التربية‬
‫دبلومة مهنية جودة النظم التعليمية‬

‫الجودة الشاملة‬
‫إعداد وتنسيق‪:‬‬
‫ايمان محمد عبد اللطيف‬


Slide 2

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ار َك الَّذِي ِب َي ِد ِه ا ْل ُم ْل ُك َوه َُو َعلَى ُكل َ‬
‫ش ٍْْ َقدِير ‪ 1‬الَّذِي‬
‫‪ ‬قال تعالى ‪َ (:‬ت َب َ‬
‫سنُ َع َم اً َوه َُو ا ْل َع ِِي ُِ ا ْل َغفُو ُر ‪2‬‬
‫َخلَ َق ا ْل َم ْو َت َوا ْل َح َيا َة لِ َي ْبل ُ َو ُك ْم أَ ُّي ُك ْم أَ ْح َ‬
‫الر ْح َم ِن مِن َت َفا ُوت‬
‫س َم َاوات طِ َبا اقا َّما َت َرى فِْ َخ ْل ِق َّ‬
‫س ْب َع َ‬
‫الَّذِي َخلَ َق َ‬
‫ص َر َهلْ َت َرى مِن فُ ُ‬
‫طور ‪ )3‬سورة الملك ‪3-1‬‬
‫ار ِج ِع ا ْل َب َ‬
‫َف ْ‬
‫‪( ‬إِنَّ هَـ َذا ا ْلقُ ْرآنَ ِي ْهدِي لِلَّتِْ ه َِْ أَ ْق َو ُم َو ُي َبش ُر ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَ الَّذِينَ َي ْع َملُونَ‬
‫صال َِحا ِ‬
‫يرا ‪ )9‬سورة اإلسراء ‪9‬‬
‫ت أَنَّ لَ ُه ْم أَ ْج ارا َك ِب ا‬
‫ال َّ‬
‫ِب إِ َذا َع ِمل َ أَ َح ُد ُك ْم َع َمً‬
‫هللا ُيح ُّ‬
‫‪ ‬وقال ال َّن ِب َّْ صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬إِنَّ َّ َ‬
‫أَنْ ُي ْتقِ َن ُ‬
‫ه “ رواه البيهقي‬


Slide 3

‫الوحدة األولى‬
‫‪ ‬الجودة الشاملة ‪..‬المفهوم العام والمنظور اإلسًمْ ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المفاهيم األساسية إلدارة الجودة الشاملة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المفهوم العام للجودة في اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلسالم ‪..‬هو الجودة ‪.‬‬
‫الجودة تعنْ العمل‬
‫الصحيح بشكل صحيح‬
‫من أول مرة وفْ كل مرة‬


Slide 4

‫قصة الجودة الشاملة‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫يسود اعتقاد خاطئ بأن " إدارة الجودة ال ّ‬
‫شاملة ‪ " Total Quality Management‬نظرية إدارية يابانية األصل‬
‫والفصل؛ بينما يجِم تاريخ الفكر اإلداري المعاصر‪ ،‬بأن إدارة الجودة الشاملة نظرية أمريكية المنشأ والهو ّية؛ وإن نمت‬
‫واستوت على سوقها فْ اليابان ‪.‬‬
‫فْ أقصى غرب األرض‪ ،‬وتحديدا فْ الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬إ ّبان الحرب العالمية الثانية‪ ،‬كان أستاذ اإلدارة‬
‫األمريكْ "إدوارد ديمنج‪" W.Edward Deming (1900-1994‬م) ينادي بنظر ّيته التْ أسماها فْ ذلك الحين‬
‫"الرقابة اإلحصائ ّية على الجودة"‪ .‬وبحسب تلك النظرية فْ ذلك الوقت فأنه‪" :‬بالجودة وحدها وبالتركيِ عليها‪ ،‬قبل أي‬
‫شٍْ آخر‪ ،‬تتح ّقق اإلنتاجية‪ ،‬وتكون المنافسة‪ ،‬ويوجد االبتكار‪ ،‬وبالتالْ تتحقق الربحية كهدف أساسْ أل ّية منظمة‪" .‬‬
‫والجودة – حسب نظرية ديمنج – تعنْ فْ أشمل معانيها ‪:‬إتقان السلعة أو الخدمة عند تقديمها للمستفيد أو المستهلك‬
‫وبصفة دائمة وبسعر مناسب‪ .‬ومن منظور إداري خالص فالجودة الشاملة تتلخص فْ انتهاج أسلوب إداري معين‪،‬‬
‫ّ‬
‫ومطردة ‪ُ .‬وصمت‬
‫يهدف إلى تحقيق النجاح طويل األمد‪ ،‬من خًل إرضاٍ الِبائن أو المستفيدين بصفة دائمة ومستمرة‬
‫فكرة الجودة الشاملة بأنها ارتداد فكري إداري إلى الماضْ وإلى الخلف؛ خصوصا بعد أن ظهرت اتجاهات جديدة فْ‬
‫اإلدارة كالوظيفية والسلوكية وسواها‬
‫اهتدت الحكومية اليابانية عام ‪1950‬م‪ ،‬فْ سبيل محاوالتها تحقيق معادلة النهوض الصعبة‪ ،‬إلى إستراتيجية قامت‬
‫على تقديم التشجيع الكبير والحوافِ المغرية للشركات األمريكية‪ ،‬بغية جذبها لًستثمار‪ .‬فرافق ذلك هجرة عدد كبير من‬
‫أساطين اإلدارة األمريكيين إلى اليابان؛ خصوصا المف ّكرين الذين ماِالوا متمسكين بمبادئ اإلدارة العملية وتأكيدها على‬
‫ضرورة الجودة وإتقان العمل‪ ،‬والذين لم يجدوا حظوة بأفكارهم فْ أمريكا‪ ،‬ليجدوا ترحيبا حافً واعتناقا كليا ألفكارهم‬
‫فْ أوساط اليابانيين؛ ومن أشهر أولئك األمريكان وعلى رأسهم كان الدكتور إدوارد ديمنج وِميله جوِيف جوران‪.‬‬
‫فْ اليابان وجد ديمنج مناخا خصبا لتطوير أفكاره واختبارها اختبار عمليا تطبيقيا ميدانيا‪ ،‬فتطور مفهوم ديمنج للرقابة‬
‫اإلحصائية على الجودة‪ ،‬إلى اسم يابانْ هو " رقابة الجودة الشاملة ‪ ، "Total Quality Control‬كما ظهرت‬
‫"برامج حلقات الجودة ‪ " Quality Circles Programs‬الشهيرة‪ .‬ويقوم هذان المفهومان اليابانيان المنبثقان‬
‫من أفكار ديمنج‪ ،‬على أهمية تقدير العنصر البشري العامل فْ المنظمة‪ ،‬واألخذ برأيه فْ جو مفعم بالحرية والتقدير‬
‫واحترام الرأي‪ ،‬بغرض تحسين المنتج أو الخدمة المقدمة إلى المستهلك أو العميل‪ ،‬وذلك عن طريق تقليل األخطاٍ فْ‬
‫العمل والحد من العيوب فْ السلعة أو الخدمة ومعالجة القصور فيها إلى أدنى حد ممكن؛ تمهيدا لكسب رضا المستهلك‬
‫أو العميل‪ ،‬وضمان الربحية والمنافسة‪ ،‬وبالتالْ تحقيق الجودة بمفهومها الشامل ‪.‬‬


Slide 5

‫ماذا تعني الجودة الشاملة ؟‬
‫‪ ‬لقد تعددت وتباينت التعريفات عن الجودة ‪،‬في وضع عريف محدد لمعنى ومضمون‬
‫الجودة وأبعادها المختلفة ‪ ،‬ونكتفي هنا ببعض التعاريف ( المشهورة ) التي تناولت‬
‫الجودة ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف المعهد الفيدرالي األمريكي للجودة (‪1991‬م) بأنها ‪:‬‬
‫” القيام بالعمل الصحيح بشكل صحيح من أول مرة مع االعماد على تقييم العميل في‬
‫معرفة مدى التحسن في األداء ” ‪.‬‬
‫‪ -2‬أما هتشن ‪ G-Hutchins‬فعرفها بأنها ‪ “:‬مدخل اإلدارة المنظمة الذي يرتكز على‬
‫الجودة ويبني على مشاركة جميع العاملين بالمنظمة ويستهدف النجاح طويل المدى‬
‫من خالل رضا العميل وتحقق منافع للعاملين بالمنظمة وللمجتمع ككل ” ‪.‬‬
‫‪ -3‬وأخر ” شكل تعاوني ألداء األعمال يعتمد على القدرات المشتركة لكل من اإلدارة‬
‫والعاملين ‪ ،‬بهدف تحسين الجودة وزيادة اإلنتاجية بصفة مستمرة من خالل فرق‬
‫العمل ‪.‬‬
‫‪ -4‬وعرفها عبد الرحمن المديرس ‪2000‬م بأنها ‪ “:‬أسلوب إداري يضمن قيمة للعميل‬
‫الداخلي والخارجي من خالل تحسين وتطوير مستمرين للعمليات اإلدارية بشكل‬
‫صحيح من أول مرة وفي كل مرة باالعتماد على احتياجات ومتطلبات العميل ‪.‬‬


Slide 6

‫العناصر األساسية لنظام إدارة الجودة الشاملة‬
‫العاصر ألساسية لنظام إدارة الجودة الشاملة‬
‫التركيِ على المستفيد‬
‫التحسين المستمر للعمليات‬
‫االتصاالت من جميع الجهات‬
‫العمل الجماعْ‬
‫بناٍ القرارات على الحقائق‬
‫التعليم والتدريب المستمرين‬
‫الرقابة الذاتية‬


Slide 7

‫المفهوم العام للجودة في اإلسالم‬
‫‪ ‬اإلسالم هو النظام اإللهي والمنهج الرباني الشامل الكامل ‪ ،‬الذي‬
‫ختم هللا تعالى به الشرائع السماوية ‪ ،‬وارتضاه لخلقه ‪...‬ليحققوا‬
‫عبادته في األرض ‪ ،‬ولتنظيم شؤونهم في جميع نواحي الحياة ‪.‬‬
‫ونصف اإلسالم بأنه ‪ ...‬أساس الجودة واإلتقان في العبادات‬
‫والمعامالت وفي عموميات الحياة وفروعها وتفاصيلها ‪.‬‬


Slide 8

‫مفهوم الجودة من منظور إسًمْ ‪:‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫ال بد أن ندرك أن ديننا اإلسًمْ الحنيف أشار إليها أشارات واضحة من خًل النصوص القرآنية واألحاديث‬
‫النبوية الشريفة قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الِمان ‪ ،‬فقال عِ من قائل ( الذي خلق الموت والحياة‬
‫ليبلوكم أيكم أحسن عمً ) ‪ 2‬تبارك ‪ .‬وقال تعالى فْ سورة يوسف عليه السًم عندما اصطفاه طلب الملك‬
‫منه أن يوليه خِائن مصر ألنه أدرى وأقدر على إجادة عمله ‪ ،‬وعبر عن ذلك بصفتْ الحفظ والعلم كأساس‬
‫لنجاح عمله وسبب جودته وإتقانه ( قال اجعلنْ على خِائن األرض إنْ حفيظ عليم ) ‪ 55‬يوسف ‪ .‬كما‬
‫أورد سبحانه وتعالى فْ آية أخرى أهمية التحلْ بصفتْ القوة واألمانة فقال تعالى ( قالت إحداهما يا أب ِ‬
‫ت‬
‫استأجره إن خير من استأجرت القوي األمين ) ‪ .‬ويًحظ أن مفهوم هاتين الصفتين يدور حول محاسن‬
‫العمل وإتقانه ‪ .‬وقال عليه الصًة وأتم التسليم " إن هللا يحب إذا عمل أحدكم عمً أن يتقنه " واإلتقان‬
‫يعنى الجودة فْ أكمل صورها ‪ .‬غير أنه لم يكن ثمة تعريف محدد لمفهوم إدارة الجودة الشاملة ‪ ،‬بل كثرت‬
‫تعريفاتها وتعددت مفاهيمها وذلك بحسب النظر إليها من جوانب متعددة ‪ ،‬شانها فْ ذلك شأن جميع مفاهيم‬
‫العلوم اإلنسانية ‪ ،‬ومن كل التعاريف المختلفة التْ أطلقتها المنظمات المتخصصة فْ إدارة الجودة الشاملة‬
‫والمهتمون بها ‪ ،‬أرى أن دالالت الكلمات المكونة لهذا المفهوم تعنْ اآلتْ ‪ :‬ـ‬
‫اإلدارة ‪ :‬هْ القدرة على التأثير فْ اآلخرين لبلوغ األهداف المرغوبة ‪.‬‬
‫الجودة ‪ :‬تعنْ الوفاٍ بمتطلبات المستفيد وتجاوِها ‪.‬‬
‫الشاملة ‪ :‬تعنْ البحث عن الجودة فْ كل جانب من جوانب العمل ‪ ،‬ابتداٍ من التعرف على احتياجات‬
‫المستفيد وانتهاٍ بتقويم رضا المستفيد من الخدمات أو المنتجات المقدمة له ‪.‬‬
‫كما أننا نستطيع القول بأن إدارة الجود الشاملة تعنْ فْ مجملها " أنها نظام يتضمن مجموعة من‬
‫الفلسفات الفكرية المتكاملة واألدوات اإلحصائية والعمليات اإلدارية المستخدمة لتحقيق األهداف ‪ ،‬ورفع‬
‫مستوى رضا العميل والموظف على حد سواٍ ‪ ،‬وذلك من خًل التحسين المستمر للمؤسسة وبمشاركة‬
‫فعالة من الجميع من أجل منفعة الشركة والتطوير الذاتْ لموظفيها‪ ،‬وبالتالْ تحسين نوعية الحياة فْ‬
‫َّ‬
‫المجتمع ‪.‬‬


Slide 9

‫مفاهيم وصيغ الجودة اإلدارية ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫اإلتقان‬
‫المهارة‬
‫العمل الجماعي‬
‫‪ :‬المطابقة ( معيار جودة األداء )‬

‫‪ ‬اإلحسان‬
‫‪ ‬العمل الصالح‬
‫‪ ‬الرقابة‬


Slide 10

‫مبادئ الجودة اإلدارية في اإلسالم ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫مبدأ اإللزام الخلقي ‪.‬‬
‫مبدأ التعاون والعمل الجماعي‪.‬‬
‫مبدأ العالقات اإلنسانية في اإلسالم‪.‬‬
‫مبدأ القيادة والمسؤولية‪.‬‬
‫مبدأ التحسين‪.‬‬
‫مبدأ تنمية الموارد البشرية‪.‬‬
‫مبدأ التحفيز‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫مبدأ العمل الصالح‪.‬‬
‫مبدأ الرقابة الذاتية‪.‬‬
‫مبدأ المحافظة على الوقت‪.‬‬
‫مبدأ التغيير‪.‬‬
‫مبدأ التمكين‪ ( :‬بمعنى اختيار األصلح‬
‫ألداء العمل )‬
‫مبدأ تنمية الموارد المتاحة‪.‬‬

‫إن غاية اإللِام الخلقْ فْ اإلسًم تحقيق السعادة الدنيوية‬
‫واألخروية للناس ‪ ،‬فاألخًق جاٍت لحماية العقول واألنفس‬
‫واألموال واألعراض ‪...‬جاٍت لتنقل البشرية إلى حياة مشرقة‬
‫بالفضائل واآلداب ‪.‬‬


Slide 11

‫مراحل بناء نظام إدارة الجودة الشاملة وتطبيقه‬
‫‪ ‬تختلف طرق بناء نظام إدارة الجودة الشاملة وتشغيله في المنشآت باختالف إمكانياتها‬
‫وباختالف رسالتها وثقافة األفراد فيها عن النظام ومدى حماسهم للقادم الجديد ‪ ،‬فال‬
‫توجد طريقة قياسية موحدة يتحقق من خاللها النظام وتظهر نتائجه ‪ ،‬وبصفة عامة‬
‫فإنه يمكننا االسترشاد في تطبيق هذا النظام بالمراحل األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط االستراتيجي المحكم المتكامل للجودة‪.‬‬
‫‪ -2‬تشكيل مجلس إدارة الجودة‪.‬‬
‫‪ -3‬نشر مفهوم وبناء الثقافة التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -4‬التدريب العملي المنظم‪.‬‬
‫‪ -5‬توثيق نظام الجودة وتطبيقه‪.‬‬


Slide 12

‫التخطيط االستراتيجي المحكم المتكامل للجودة‬
‫‪ ‬يعني تصور الرؤى المستقبلية للمنشأة ورسم رسالتها وتحديد‬
‫غاياتها على المدى البعيد وتحديد أبعاد العالقات المتوقعة بينها‬
‫وبين بيئتها بما يسهم في إيضاح نقاط القوة والضعف المميزة‬
‫لها وبيان فرص التحسين الممكنة ‪ ،‬وذلك بهدف اتخاذ القرارات‬
‫االستراتيجية المؤثرة في المدى البعيد ومراجعتها وتقويمها‪،‬‬
‫ولكي يحقق األهداف المرجوه منه ‪ ،‬ولتقديم الدعم المناسب‬
‫وتهيئة المتطلبات األساسية لتطبيق النظام‪ ،‬فإن إدارة المنشأة‬
‫هي المسؤولة عن التخطيط واإلشراف العام على تطبيق النظام‪.‬‬


Slide 13

‫عناصر التخطيط ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪ -1‬إعداد دراسة ميدانية ( عملية مسح لبيئة المنشأة )‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع تصور واضح للرؤية المستقبلية لنشاط المنشأة‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد رسالة واضحة للمنشأة المطبقة لنظام الجودة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إيضاح سياسة الجودة في المنشأة المطبقة للنظام‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد األهداف القريبة والبعيدة المدى المراد تحقيقها‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد آفاق التغير وفرص التحسين المستمر والتطوير القريب والبعيد‬
‫المدى في األداء واإلنجاز وفق اإلمكانيات ‪.‬‬
‫‪ -7‬صياغة وإعداد معايير رقمية ومقننة لقياس مستوى األداء‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلجابة على التساؤالت التالية ‪ (:‬ماذا نريد تحقيقه ؟ولماذا؟وكيف‬
‫يتحقق ؟ ومتى ؟ وأين ؟ )‪.‬‬


Slide 14

‫تشكيل مجلس إدارة الجودة‬
‫‪ُ ‬تشكل إدارة المنشأة مجلسا ً يسمى ( مجلس إدارة الجودة )يتكون من ‪ 10-8‬أعضاء‬
‫يمثلون إدارة المنشأة وبعض العاملين فيها‪.‬‬
‫‪ ‬ويقوم المجلس بالمهام اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلشراف العام على تطبيق النظام والعمل على تحقيق أهدافه ‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل على تهيئة بيئة العمل وتوفير المستلزمات األساسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬التخطيط لنشر مفهوم الجودة وتنظيم برامج التدريب‪.‬‬
‫‪ -4‬التخطيط لتوظيف القوى البشرية العاملة‪.‬‬
‫‪ -5‬التخطيط لجودة الخدمات والعمليات المقدمة للمستفيدين داخل وخارج ‪.‬‬
‫‪ -6‬الدعم والمساندة والتحفيز للمشاركين‪.‬‬
‫‪ -7‬التقويم المستمر لما تحقق وتقديم التغذية الراجعة‪.‬‬
‫‪ -8‬تهيئة فرص التواصل المستمر مع الموردين والمراكز والمنشآت األخرى‪.‬‬


Slide 15

‫نشر المفهوم وبناء الثقافة التنظيمية‬
‫‪ ‬يراد بنشر المفهوم التعريف بالجودة وسماتها وخصائصها‬
‫وأهدافها وأبعادها وخلفيتها التاريخية ومراحل تطورها‪،‬‬
‫ومتطلبات تطبيق النظام والفوائد العائدة على المنشأة من‬
‫التطبيق الناجح لنظام إدارة الجودة الشاملة ونحوها‪.‬‬
‫‪ ‬أما الثقافة التنظيمية ‪ :‬فتتألف من مجموعة من األفكار والقيم‬
‫األساسية لنظام الجودة وهي (التصور التراكمي األفضل‬
‫للطريقة التي يتعامل بها المديرين ‪.‬‬


Slide 16

‫التدريب العملي المنظم‬
‫‪ ‬تنظيم برامج تدريبية هادفة تتناول ‪:‬‬
‫‪ -1‬تزويد العاملين بالطرق الحديثة التي تعزز خبراتهم ومهاراتهم في مجال‬
‫تخصصاتهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تزويد اإلداريين والعاملين بالمعارف والمهارات وباالحتياجات التدريبية‬
‫( بأسلوب عملي )‪.‬‬
‫* مجاالت التدريب ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء العالقات وإدارة االجتماعات ‪.‬‬
‫‪ -2‬القيادة واإلبداع وإدارة التغيير ‪.‬‬
‫‪ -3‬تشكيل فرق التحسين المستمر وتدريبها‪.‬‬
‫‪ -4‬المراجعة الداخلية لنظام الجودة الشاملة ‪.‬‬
‫‪ -5‬التعريف بأدوات التحسن والتدريب عليها ‪.‬‬


Slide 17

‫توثيق نظام الجودة وتطبيقه‬
‫‪ ‬يعمل مجلس إدارة الجودة في المنشأة واإلدارة العليا للنظام بمشاركة كافة العاملين على توثيق وتطبيق نظام إدارة الجودة‬
‫الشاملة جنبا ً إلى جنب وفق العمليات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلعالم عن تبني المنشأة لنظام إدارة الجودة ( إبراز الرؤية‪ -‬الرسالة – األهداف – سياسة الجودة – وثيقة االلتزام )‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيف المستفيدين من منتجات ‪ /‬خدمات المنشأة‪:‬‬
‫‪ -3‬الخدمات المقدمة للمستفيدين ‪(:‬تنظيم استبيانات‪-‬اللقاءات الفردية والرمزية والجماعية – صندوق المقترحات‪-‬استطالع‬
‫الرأي‪ -‬استخدام التقنية الحديثه‪ -‬تحليل الشكاوي‪-‬قياس مستوى الرضا)‪.‬‬
‫‪ -4‬بناء قاعدة من المعلومات والبيانات عن المنشأة ‪.‬‬
‫‪ -5‬االستفادة من التقنية الحديثة والخدمات المعلوماتية ‪.‬‬
‫‪ -6‬وضع خطة عمل قابلة للقياس‪.‬‬
‫‪ -7‬توظيف العمليات والعمل بها وفق نظام إدارة الجودة (حصر العمليات وتحليلها وتحديدها وخطوات إجراءات التحسين‬
‫والتطبيق لما تم تحسينه والتقويم المستمر وتقديم التغذية الراجعة‪.‬‬
‫‪ -8‬صياغة إجراءات عملية واضحة قابلة للتنفيذ ( اسم اإلجراء‪ -‬الغرض‪ -‬مجال التنفيذ‪.)..... -‬‬
‫‪ -9‬اآلخذ بمنهجية معيار األعطال صفر‪( :‬االلتزام العملي ‪:‬العمل الكتابي‪ -‬التقني‪ -‬اإلداري ‪ /‬صعوبات أداء العمل‪ /‬عدم تكرار‬
‫األخطاء‪ /‬توضيح الخطوات واإلجراءات الصحيحة)‪.‬‬
‫‪ -10‬تشجيع البرامج التطويرية والطرائق الحديثة والمبادرات اإلبداعية‪.‬‬
‫‪ -11‬األخذ بمنهجية التحسين المستمر‪.‬‬
‫‪ -12‬فتح وتنظيم وفهرسة سجالت الجودة‪.‬‬
‫‪ -13‬صياغة آلية محددة للمتابعة والمراجعة الداخلية ‪.‬‬


Slide 18

‫الثقافة التنظيمية المدرسية ‪:‬‬
‫‪ ‬وإذا كان ثمة اختالف في شكل أداء المنظمات وطريقتها تبعا ً لثقافة كل منظمة ‪،‬‬
‫فيمكن القول إن المنظمات التربوية لها ثقافتها الخاصة ‪ ،‬والتي تتكون من القيم‬
‫والمبادئ والتقاليد والتوقعات التي تصف التفاعل اإلنساني مع النظام ‪ ،‬والتي تبدو‬
‫بوضوح في المستوى اإلجرائي المتمثل بثقافة المدرسة ‪.‬‬
‫‪ ‬إن الثقافة التنظيمية المدرسية تخضع أساسا ً لعاملين أساسيين وهما ‪ -1‬الثقافة العامة‬
‫للمجتمع ‪ -2،‬والفلسفة التربوية التي ينبع عنها األهداف التربوية المقررة من قبل‬
‫السلطات العليا والتي يشتق منها الثقافة التنظيمية‪ .‬وقد أكد باول هكمان أن الثقافة‬
‫المدرسية تكمن في المعتقدات التي يحملها المعلمون والطالب والمديرون ‪ .‬وعرفها‬
‫العالمان ديل وبيترسون بأنها نماذج عميقة من القيم والمعتقدات والتقاليد التي تشكلت‬
‫خالل تاريخ المدرسة ‪ .‬وقد عرفها ستولب وسميث بأنها النماذج المنقولة تاريخيا ً‬
‫والتي تتضمن المبادئ والقيم والمعتقدات واالحتفاالت والشعائر والعادات والتقاليد‬
‫واألساطير المفهومة بدرجات مختلفة من قبل أعضاء المجتمع المدرسي ‪.‬‬


Slide 19


Slide 20

‫الجودة الشاملة فْ اإلدارة التربوية ‪:‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫أما الجودة الشاملة فْ اإلدارة التربوية هْ جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين فْ المجال التربوي لرفع مستوى المنتج‬
‫التربوي وهو )الطالب ) بما يتناسب مع متطلبات المجتمع‪ ،‬وبما تستلِمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير‬
‫والمواصفات التعليمية والتربوية الًِمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خًل تظافر جهود كل العاملين فْ مجال التربية‪.‬‬
‫ومن هنا يقصد بإدارة الجود الشاملة فْ المجال التربوي التعليمْ ‪ :‬أداٍ العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من‬
‫المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمْ بأقل جهد وكلفة محققا األهداف التربوية التعليمية ‪،‬‬
‫وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا ‪.‬‬
‫ويعرف ( رودِ ) الجودة الشاملة فْ التربية بأنها عملية إدارية ترتكِ على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من‬
‫المعلومات التْ توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية فْ مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعْ لضمان‬
‫تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة‪.‬‬
‫ويعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر فْ األداٍ يشمل كافة مجاالت العمل التعليمْ‪ ،‬فهْ عملية إدارية‬
‫تحقق أهداف كل من سوق العمل والطًب ‪ ،‬أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط فْ إنتاج‬
‫الخدمة ولكن فْ توصيلها ‪ ،‬األمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا الطًب وِيادة ثقتهم ‪،‬وتحسين مركِ المؤسسة‬
‫التعليمية محليا وعالميا ‪ .‬ويعرفها رودس ‪ :‬أنها عملية إستراتيجية إدارية ترتكِ على مجموعة من القيم وتستمد طاقة‬
‫حركتها من المعلومات التْ نتمكن فْ إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية فْ مختلف مستويات‬
‫التنظيم على نحو إبداعْ لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة‪.‬‬
‫ومن التعاريف السابقة نستنتج أنه من الضروري بمكان تسخير كافة اإلمكانيات المادية والبشرية ‪ ،‬ومشاركة جميع الجهات‬
‫واإلدارات واألفراد فْ العمل كفريق واحد ‪ ،‬والعمل فْ اتجاه واحد وهو تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة فْ النظام‬
‫التربوي التعليمْ ‪ ،‬وتقويم مدى تحقيق األهداف ‪ ،‬ومراجعة الخطوات التنفيذية التْ يتم توظيفها ‪ .‬ويعتبر إدوارد ديمنج رائد‬
‫فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلِم إليجاد وتطوير ثقافة الجودة ‪ ،‬وتسمى هذه النقاط " جوهر‬
‫الجودة فْ التعليم " وتتلخص فيما يلْ ‪:‬‬


Slide 21

‫جوهر الجودة في التعليم‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪1‬ـ إيجاد التناسق بين األهداف ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تقليل الحاجة للتفتيش ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أنجاز األعمال المدرسية بطرق جديدة ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تحسين الجودة ‪ ،‬اإلنتاجية ‪ ،‬خفض التكاليف ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ التعليم مدى الحياة ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ القيادة في التعليم ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ التخلص من الخوف ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ إزالة معوقات النجاح ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ خلق ثقافة الجودة ‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ تحسين العمليات ‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ مساعدة الطالب على النجاح ‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ االلتزام ‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ المسئولية‪.‬‬


Slide 22

‫فوائد تطبيق الجودة الشاملة ‪:‬‬
‫‪ ‬للجودة الشاملة فوائد كثيرة ومتعددة تظهر نتائجها من خالل‬
‫المؤسسات التي تقوم بتطبيقها ‪ ،‬ولكننا سنكتفي في هذا المقام‬
‫برصد فوائدها في مجال التربية والتعليم ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تطوير المهارات القيادية واإلدارية لقيادة المؤسسة التعليمية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين فْ الحقل التربوي ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ التركيِ على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ العمل المستمر من أجل التحسين ‪ ،‬والتقليل من اإلهدار الناتج عن ترك المدرسة ‪ ،‬أو الرسوب ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة ‪ ،‬أولياٍ األمور ‪ ،‬المعلمون ‪ ،‬المجتمع ) ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ االستخدام األمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلْ والخارجْ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ توفير أدوات ومعايير لقياس األداٍ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق األهداف التربوية فْ الوسط االجتماعْ‪.‬‬


Slide 23

‫الجودة الشاملة والتدريس النشط الفعال ‪ :‬ـ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫من خالل المفاهيم المتعددة إلدارة الجودة الشاملة ومدى تطبيقها في مجال التدريس‬
‫النشط والفعال يمكننا القول أنه يمكننا تحقيق اآلتي ‪ :‬ـ‬
‫‪ 1‬ـ مشاركة الطالب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس ‪ ،‬وتنفيذه بما يحقق مبدأ‬
‫اإلدارة التشاركية ‪ ،‬الذي على أساسه يكون المعلم والمتعلم على حد سواء مسؤولين‬
‫عن تحقيق التدريس النشط ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تطبيق مبدأ الوقاية خير من العالج ‪ :‬والذي يقضي تأدية العمل التدريسي من‬
‫بدايته حتى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع األخطاء وتالفيها ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يقوم التدريس النشط والفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم‬
‫ضرورة توافر أفكار جديدة ‪ ،‬ومعارف حديثة من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ لتحقيق التدريس النشط الفعال عندما نطبق مبدأ المشاركة التعاونية ‪ ،‬يتطلب مبدأ‬
‫المشاركة الذاتية إتاحة الفرصة كاملة أمام جميع المتعلمين إلبداء الرأي والمشاركة‬
‫اإليجابية في المواقف التعليمية التعلمية‬


Slide 24

‫مظاهر التدريس النشط ‪:‬‬
‫‪ -1 ‬شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحسن مستمر في أساليب التدريس واألنشطة التربوية‪.‬‬
‫‪ -3‬تخطيط وتنظيم وتحليل األنشطة التعلمية التعلمية‪.‬‬
‫‪ -4‬فهم الطالب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -5‬تعاون فعال بين التالميذ بعضهم البعض‪ ،‬وبينهم وبين المعلم‪.‬‬
‫‪ -6‬ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس‪.‬‬
‫‪ -7‬مشاركة في إنجاز األعمال‪ ،‬وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس‪.‬‬
‫‪ -8‬تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه‪.‬‬
‫‪ -9‬إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التالميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح‪.‬‬
‫‪ -10‬اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل‪.‬‬
‫‪ -11‬تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع‪.‬‬
‫‪ -12‬تحقيق القدرة التنافسية والتميز‪.‬‬
‫‪ -13‬مراعاة رغبات التالميذ وتلبية احتياجاتهم‪.‬‬
‫‪ -14‬تحقق جودة جميع جوانب األداء التدريسي‪.‬‬
‫‪ -15‬ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه‪.‬‬


Slide 25

‫المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة‬
‫في التدريس‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪ 1‬ـ الوفاٍ بمتطلبات التدريس‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطًب ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ مشاركة الطًب فْ العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اإلدارة الديمقراطية للصف دون اإلخًل بالتعليمات الرسمية ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ التِام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده‬
‫‪ 6‬ـ تقليل الهدر التعليمْ فْ المواقف التدريسية ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابيا ا على سلوك الطًب ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطًب ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقْ الجمعْ‪.‬‬
‫‪10‬ـ تفعيل التدريس بما يحقق األهداف التربوية المأمولة ‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ ساهمة التًميذ ومشاركتهم فْ أخذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ التركيِ على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها وتطويرها بصفة مستمرة بدال ا من التركيِ على النتائج والمخرجات‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناٍ على معلومات وبيانات حقيقية واقعية‪ ،‬يمكن تحليلها واالستدالل منها ‪.‬‬
‫‪ 14‬ـ التحول إلى ثقافة اإلتقان بدل االجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد األدنى‪ ،‬ومن التركيِ على التعليم إلى التعلم وإلى‬
‫توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طًبهم‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ التحول من اكتشاف الخطأ فْ نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدٍ العمل ‪ ،‬ومحاولة تجنب الوقوع فيه‬


Slide 26

‫دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام‪.‬‬
‫• تشكيل فريق الجودة والتميِ الذي يضم فريق األداٍ التعليمْ‪.‬‬
‫• نشر ثقافة التميِ فْ التدريس‪.‬‬
‫• تحديد وإصدار معايير األداٍ المتميِ ودليل الجودة‪.‬‬
‫• تعِيِ المبدأ الديمقراطْ من خًل تطبيق نظام االقتراحات والشكاوي‪.‬‬
‫• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين‪.‬‬
‫• تعِيِ روح البحث وتنمية الموارد البشرية‪.‬‬
‫• إكساب مهارات جديدة فْ المواقف الصفية‪.‬‬
‫• العمل على تحسين مخرجات التعليم‪.‬‬
‫• إعداد الشخصية القيادية‪.‬‬
‫• إنشاٍ مركِ معلوماتْ دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم‪.‬‬
‫• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية‪.‬‬
‫• تدريب الطًب على استقراٍ مصادر التعلم‪.‬‬
‫• توجيه الطًب لألسئلة التفكيرية المختلفة‪.‬‬
‫• إكساب الطًب القدرة على تنظيم الوقت‪.‬‬
‫• االستفادة من تجارب تربوية محليا ا وعربيا ا وعالميا ا‪.‬‬


Slide 27

‫فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫فْ ضوٍ المبررات السابقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة فْ التعليم فإن إدارة الجودة الشاملة فْ‬
‫التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهْ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ضبط وتطوير النظام اإلداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح األدوار وتحديد المسئوليات‬
‫بدقة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ االرتقاء بمستوي الطالب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية واالجتماعية والنفسية والروحية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ زيادة كفايات اإلداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعالقات اإلنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية‬
‫مهما كلن حجمها ونوعها ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ زيادة الوعي واالنتماء نحو المؤسسة من قبل الطالب والمجتمع المحلي ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ الترابط والتكامل بين جميع اإلداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق ‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من االحترام والتقدير المحلي واالعتراف‬
‫العالمي‪.‬‬


Slide 28

‫مقاييس التعليم‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫* مدى التحصيل المعرفي عند الطالب ‪.‬‬
‫* مدى رضا الطلبة وأولياء أمورهم ‪.‬‬
‫* مستوى خريجي المدرسة ‪.‬‬
‫* مستوى اإلداريين والمعلمين ‪.‬‬
‫* مدى رضا اإلداريين والمعلمين ‪.‬‬
‫* الخدمات التي تقدمها المدرسة ‪.‬‬
‫* االستخدام األمثل للموارد البشرية والمالية ‪.‬‬
‫* خدمة المجتمع ‪.‬‬


Slide 29

‫المراجع‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫مبادئ الجودة اإلدارية في اإلسالم ( خليفة بن عبد هللا الفواز )‪.‬‬
‫الجودة الشاملة والتميز في المؤسسات التعليمية د‪.‬عبد الرحمن المد يرس‬
‫الجودة الشاملة في التعليم أ ‪ .‬محمد بن صالح الشدوي‬
‫الجودة الشاملة والمدرسة د ‪ .‬محمد يوسف أبو ملوح‬
‫مفهوم الجودة الشاملة أ ‪ .‬محمد علي حلواني‬
‫إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم أ ‪ .‬زبن بن عيضة الثبيتي‬
‫النجاح والفشل في إدارة الجودة الشاملة م ‪ .‬عرف سمان‬
‫ـ إدارة المؤسسات التربوية أ ‪ .‬حافظ أحمد‬