معركة الجهراء حدثت معركة الجهراء في 10 اكتوبر عام 1920 م في عهد الشيخ سالم بن مبارك آل صباح وكانت المعركة بين الكويت واالخوان.

Download Report

Transcript معركة الجهراء حدثت معركة الجهراء في 10 اكتوبر عام 1920 م في عهد الشيخ سالم بن مبارك آل صباح وكانت المعركة بين الكويت واالخوان.

‫معركة الجهراء‬
‫حدثت معركة الجهراء في ‪ 10‬اكتوبر عام‬
‫‪ 1920‬م‬
‫في عهد الشيخ سالم بن مبارك آل صباح‬
‫وكانت المعركة بين الكويت واالخوان الموالين‬
‫للملك عبدالعزيز آل سعود‬
‫بقيادة زعيمهم فيصل الدويش‬
‫وكانت المعركة بسبب رغبة فيصل الدويش باجبار آهالي الكويت على‬
‫اعتناق طريقة االخوان فأرسل يستدعي قبيلة عتيبة ومطير والعجمان‬
‫وبعض قبائل نجد األخرى واصطحب معه من (ام الجماجم ) تريحيب ابن‬
‫شقير واتباعه ومن ( جرية السفلى ) مفرم واتباعه ‪ ،‬وتوجه بهذا‬
‫الجيش إلى آبار الصبيحية وعسكر فيها بانتظار انضمام المتأخر من‬
‫الجيش لمدة ( ‪ ) 10‬ايام ‪.‬‬
‫واثناء ذلك وصل هذا الخبر إلى الشيخ سالم من الرعاة الذين صادفوا‬
‫فيصل الدويش ‪ ،‬فاخبروا الشيخ سالم برغبته بمهاجمة الكويت ‪،‬‬
‫فخرج الشيخ من الكويت مع ( ‪ ) 500‬مقاتل واصطحب معه علي‬
‫الخليفة وسلمان الحمود وجابر العبدهللا الصباح ‪ ،‬واخذ كل ما استطاع‬
‫الحصول عليه من سالح وعتاد وقصد الجهراء واعدها للدفاع فوزع‬
‫قواته المحتشده فيها البالغ عددها ( ‪ ) 3000‬مقاتل في حصونها‬
‫وبساتينها ‪.‬‬
‫في الساعة السادسة صباح يوم األحد الموافق ‪ 10‬اكتوبر ‪ 1920‬م زحفت قوات‬
‫فيصل الدويش وعددها ( ‪ ) 4000‬مقاتل على قرية الجهراء وعندما تسنمت تلك‬
‫القوات الزاحفة مرتفعا يسمى صيهد ابن الرشيد اطلقة الراجفة وتعني باصطالح‬
‫االخوان هي ان يطلق جميع المحاربين بنادقهم في وقت واحد لمدة دقيقة وذلك‬
‫إلرهاب القوة المواجهة لهم والختبار بنادقهم ‪.‬‬
‫وبعدها تقدمت هذه القوات في صفوف تشبه صفوف المصلين ليالقوا امامهم قوة‬
‫كويتية يبلغ عددها ( ‪ ) 1500‬مقاتل تحت قيادة جابر العبدهللا الصباح ودخيل‬
‫العصيمي يساندهم من الميمنة فرسان ضاري بن طوالة ومن الميسرة فرسان دعيج‬
‫الفاضل الصباح واستمرت المعركة بينهم لمدة ساعتين وكان من ابرز قتالها جابر‬
‫العبدهللا الصباح ‪.‬‬
‫وفي أثناء هذه المعارك كان الشيخ سالم على رأس القوة التي خرج بها من‬
‫الكويت واشتبك مع االخوان في معركة قصيرة إال أن االخوان تغلبوا عليهم‬
‫فاضطر الشيخ سالم ومن معه على االنسحاب واللجوء إلى القصر األحمر الواقع‬
‫جنوب قرية الجهراء‬
‫األحمروموقعه‬
‫القصر‬
‫القصر األحمر‬
‫وبعد انسحاب فرسان الميمنة والميسرة توجه علي الخليفة الصباح إلى القصر‬
‫االحمر وااللتحاق بالشيخ سالم مهما كانت المخاطر ورافقه الجميع وكانت بنادق‬
‫االخوان تمطرهم رصاصا ً حتى دخلوا إلى القصر بعد ان قتل منهم زهاء ( ‪) 70‬‬
‫شخص وتم لالخوان االستيالء على قرية الجهراء وكان من ضمن الفارين اميرها‬
‫عبدالكريم بن سعيد الذي قصد القصر وعالمات الرعب والخوف باديه على محياه‬
‫ولكنه اصيب بطلقه من رصاص االخوان قبل وصوله وقتل بعد ذلك من اثرها ‪.‬‬
‫وفي داخل القصر االحمر اجتمع الشيخ سالم مع نحو ( ‪ ) 1500‬شخص من بعض‬
‫من كان في قرية الجهراء من األهالي وقد اهلكهم الضيق والخوف والجوع‬
‫والعطش وكان ذلك في الساعه الرابعة من ظهر ذلك اليوم ‪ ،‬فزحفت قوات فيصل‬
‫الدويش وطوقت القصر وصارت تطلق الرصاص على من كان محاصراً فيه ‪،‬‬
‫فذهب الشيخ عبدالعزيز الرشيد الستكشاف رأي الشيخ سالم الذي بادره بالكالم‬
‫مخففا هول االزمة طالبا التمسك بالصبر واالطمئنان ليمهلوه إلى ان تخف وطأة‬
‫حر النهار النه قد عزم على ارسال من يأتيه بالمؤونه والقوة والسالح من الكويت‬
‫فصار بعضهم يصبر بعض باطمئنان ‪.‬‬
‫ولما قارب المساء استدعى الشيخ سالم رجلين من اتباعه ليذهبا إلى الكويت في وقت‬
‫صالة المغرب دون ان يشعر بهما االخوان ويخبرا احمد الجابر ومن في الكويت من آل‬
‫صباح بالوضع الراهن في القصر يطلبا النجدة وارسال المؤونه والسالح على جناح‬
‫السرعة ‪ ،‬فهبت الكويت بأسرها مسرعة لندائه وجمعت السفن الشراعية وملئت‬
‫باالطعمة والذخيرة وتطوع نحو ( ‪ ) 600‬مقاتل متجهين إلى الشاطئ المقابل لقرية‬
‫الجهراء‪ ،‬فأدرك فيصل الدويش ان المحاصرين في اشد حاالت الحصار وانهم يطلبون‬
‫النجده فأمر االخوان ان يستعدوا لالستماته في الهجوم على القصر ولكن عندما وصله‬
‫خبر حال المحاصرين في الداخل من قبل اخ احد المحاصرين فرق لحالهم فارسل احدهم‬
‫ليعرض عليهم شروط الهدنه‬
‫التي تتلخص بالعودة إلى االسالم وترك المنكرات والدخان وتكفير االتراك واخراج‬
‫القنصل البريطاني من الكويت وهدم المستشفى األمريكي وطرد اطبائه ‪ ،‬فاجابه‬
‫الشيخ سالم بقوله ‪( :‬اما االسالم فنحن مسلمون ‪ ،‬وما كفرنا منذ اسلمنا ‪ ،‬وأن‬
‫االسالم مبني على خمسه اركان اصولية ونحن نحافظ عليها جميعا وان كنا‬
‫مخطئين فاننا نعدكم بالعودة إلى طريق االسالم الصحيح اما ازالت المنكرات‬
‫فسنزيل منها مايسعنا ازالته واما تكفير االتراك فلم يثبت لدينا ما يوجب تكفيرهم‬
‫وان كانوا لنا اعداء فاذا ثبت لنا كفرهم كفرناهم واما المطاليب الباقية فال سبيل‬
‫إلى تحقيقها ) وفي نهاية االمر حصلت الهدنه بأن قام الشيخ سالم بارسال جوابا‬
‫إلى فيصل الدويش عن طريق عبدالعزيز الرشيد يظهر فيه خضوعه لشروط‬
‫الصلح على ان تنسحب االخوان من الجهراء إلى الصبيحية وبالفعل تم االتفاق‬
‫على هذا االمر وانسحب فيصل الدويش وتم رفع الحصار ‪.‬‬
‫قتلى معركة الجهراء‬
‫قدر قتلى االخوان يومئذ بـ ( ‪ ) 800‬قتيل اما عدد الجرحى‬
‫يزيد عن ذلك وقد مات من جرحاهم ( ‪ ) 400‬قبل ان يصلوا‬
‫إلى آبار الصبيحية ثم مات اكثر من ( ‪ ) 100‬جريح بعد‬
‫وصولهم إلى اآلبار ‪.‬‬
‫اما قتلى الكويت فلم يزيدوا على ( ‪ ) 200‬عدا الجرحى ‪.‬‬
‫من المشاركين في المعركة‬
‫فرسان وشيوخ قبيلة العجمان أثناء تجمعهم لنصرة الشيخ سالم بن مبارك آل صباح‬
‫وفك حصاره الذي أطبقه فيصل بن دويش وقواته على قصر األحمر الذي تحصن فيه‬
‫المراجع‬
‫ حسين خلف الشيخ خزعل‬: ‫ كتاب تاريخ الكويت السياسي تأليف‬-1
273 – 257‫ الجزء الرابع ص‬، ‫توزيع دار ومكتبة الهالل‬
www.youtube.com ‫ مقطع الفيديو من موقع‬-2
: ‫ الصور من المواقع التالية‬-3
Google Earth
http://www.panoramio.com/photo/19219902
http://www.aljsad.net/t137240-2.html
http://www.hwazn.com/vb/showthread.php?t=128342
http://www.alajman.net/vb/showthread.php?t=10350
‫عمل الطالبتين ‪:‬‬
‫سجار عبدالعزيز الفضلي‬
‫غزيل سعد العتيبي‬