METODE TAKHRIJ HADITS

Download Report

Transcript METODE TAKHRIJ HADITS

METODE
TAKHRIJ AL-HADITS
Oleh : Dr. H. M. Anton Athoillah, MM
NABI SAW WAFAT 12 RABIUL AWWAL 11 H : AL-QUR’AN
SUDAH SELESAI DITULIS
 UTSMAN RA WAWAT 35 H : AL-QUR’AN SUDAH BERBENTUK
MUSHHAF
- JA’FAR AL-SHADIQ (W. 148 H)
- ABU HANIFAH (W. 150 H)
- MALIK B. ANAS (W. 179 H)
FUQAHA
- AL-SYAFI’I (W. 205 H)
- AHMAD B. HANBAL (W. 241 H)

MUHADDITS
-AL-BUKHARI (W. 256 H)
-MUSLIM (W.261 H)
-IBN MAJAH (W. 273 H)
- ABU DAWUD (W. 275 H)
-AL-TIRMIDZY (W. 279 H)
-AL-NASAI (W. 303 H)
TIGA KATA KUNCI
 OTENTISITAS
 VALIDITAS
 RELIABILITAS
‫التخريج ‪:‬‬
‫‪‬هو الداللة على موضع الحديث فى‬
‫مصادره األصلية التى أخرجته بسنده ‪،‬‬
‫ثم بيان مرتبته عند الحاجة (محمود‬
‫الطحان [قارن عبد المهدى])‬
‫المصادر األصلية‬
‫‪ ‬صحيح البخارى‬
‫‪ ‬صحيح مسلم‬
‫‪ ‬سنن أبى داود‬
‫‪ ‬سنن النسائى‬
‫‪ ‬سنن الترمذى‬
‫‪ ‬سنن ابن ماجة‬
‫‪ ‬موطأ مالك‬
‫‪ ‬مسند أحمد بن حنبل‬
‫‪ ‬سنن الدارمى‬
‫طرق التخريج (محمود الطحان)‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التخريج عن طريق معرفة راوى الحديث‬
‫من الصحابة (مسند اإلمام أحمد بن حنبل)‬
‫التخريج عن طريق معرفة أول لفظ من‬
‫متن الحديث (الجامع الصغير)‬
‫‪ ‬التخريج عن طريق معرفة كلمة يقل‬
‫دورانها على األلسنة من أي جزء من متن‬
‫الحديث (المعجم المفهرس أللفاظ الحديث)‬
‫‪ ‬التخريج عن طريق معرفة موضوع الحديث‬
‫(مفتاح كنوز السنة)‬
‫‪ ‬التخريج عن طريق النظر فى حال الحديث‬
‫متنا وسندا (الدرر المنتثرة فى األحاديث‬
‫المشتهرة للسيوطى ‪ ،‬المراسيل ألبى داود)‬
‫طرق التخريج (عبد المهدى )‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التخريج بمطلع الحديث (الجامع الصغير)‬
‫التخريج بألفاظ الحديث (المعجم المفهرس‬
‫أللفاظ الحديث)‬
‫‪ ‬التخريج بواسطة الراوى األعلى (مسند‬
‫اإلمام أحمد بن حنبل)‬
‫‪ ‬التخريج بموضوع الحديث (مفتاح كنوز‬
‫السنة)‬
‫‪ ‬التخريج بصفة ظاهرة فى الحديث (الدرر‬
‫المنتثرة فى األحاديث المشتهرة للسيوطى ‪،‬‬
‫المراسيل ألبى داود)‬
‫الحديث الصحيح‬
‫‪ ‬ما نقله‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫عدل‬
‫تام الضبط‬
‫متصل السند‬
‫غير معلل‬
‫وال شاذ‬
‫الحديث الحسن‬
‫‪ ‬ما نقله‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫عدل‬
‫قليل الضبط‬
‫متصل السند‬
‫غير معلل‬
‫وال شاذ‬
‫الحديث الضعيف‬
‫‪ ‬ما فقد شرطا من شروط الصحيح أوالحسن‬
‫العدل ‪:‬‬
‫‪ ‬من له ملكة تحمله على مالزمة التقوى والمروءة‬
‫الضبط ‪:‬‬
‫‪ ‬ضبط صدر ‪:‬‬
‫‪ ‬هوأن يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره‬
‫متى شاء‬
‫‪ ‬ضبط كتاب ‪:‬‬
‫‪ ‬هوصيانته لديه منذ سمع فيه وصححه إلى أن يؤدى‬
‫منه‬
‫المتصل ‪:‬‬
‫‪ ‬ما سلم إسناده من سقوط فيه بحيث يكون‬
‫كل من رجاله سمع ذلك المروى من شيخه‬
‫السند ‪:‬‬
‫‪ ‬الطريق الموصل إلى المتن‬
‫‪ ‬سلسلة الرجال الموصل للمتن‬
‫المتن ‪:‬‬
‫‪ ‬ألفاظ الحديث التى تتقوم بها معانيه‬
‫المعلل ‪:‬‬
‫‪ ‬ما فيه علة خفية قادحة‬
‫الشاذ ‪:‬‬
‫‪ ‬ما يخالف فيه الراوى من هو أرجح منه‬
‫البحث فى مرتبة الراوى‬
‫‪ ‬قال ابن حجر فى تقريب التهذيب ‪ :‬فأما المراتب (أى‬
‫مراتب الرواة)‬
‫‪ ‬فأولها ‪ :‬الصحابة ‪ :‬فأصرح بذلك لشرفهم ‪.‬‬
‫‪ ‬الثانية ‪ :‬من أكد مدحه ‪ ،‬إما بأفعل كأوثق الناس ‪ ،‬أو‬
‫بتكرير الصفة لفظا كثقة ثقة أو معنى كثقة‬
‫حافظ‬
‫‪ ‬الثالثة ‪ :‬من أفرد بصفة ‪ :‬كثقة ‪ ،‬أو متقن ‪ ،‬أو ثبت ‪ ،‬أو‬
‫عدل‬
‫‪ ‬الرابعة ‪ :‬من قصر عن درجة الثالثة قليال ‪ ،‬و إليه‬
‫اإلشارة بصدوق ‪ ،‬أو البأس به ‪ ،‬أو ليس به بأس‬
‫‪ ‬الخامسة ‪ :‬من قصر عن درجة الرابعة قليال ‪ ،‬و إليه اإلشارة‬
‫بصدوق سيئ الحفظ ‪ ،‬أو صدوق َي ِه ُم ‪ ،‬أو صدوق‬
‫له أوهام ‪ ،‬صدوق يخطئ ‪ ،‬أو صدوق تغير بأ َ َخ َرة ‪،‬‬
‫[ ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة كالتشيع والقدر‬
‫والنصب واإلرجاء والتجهم مع بيان الداعية من غيره]‬
‫‪‬‬
‫السادسة ‪ :‬من ليس له من الحديث إال القليل ولم يثبت فيه‬
‫ما يترك حديثه من أجله ‪ ،‬وإليه اإلشارة بمقبول‬
‫حيث يتابع ‪ ،‬وإال فلين الحديث‬
‫‪ ‬السابعة ‪ :‬من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق ‪ ،‬وإليه‬
‫اإلشارة بمستور ‪ ،‬أو مجهول الحال‬
‫‪ ‬الثامنة ‪ :‬من لم يوجد فيه توثيق لمعتبر ‪ ،‬ووجد فيه‬
‫إطالق الضعف ولو لم يفسر ‪ ،‬وإليه اإلشارة‬
‫بضعيف‬
‫‪ ‬التاسعة ‪ :‬من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق ‪ ،‬وإليه‬
‫اإلشارة بمجهول‬
‫‪ ‬العاشرة ‪ :‬من لم يوثق البتة وضعف مع ذلك بقادح ‪،‬‬
‫وإليه اإلشارة بمتروك أو متروك الحديث أو‬
‫واهى الحديث أو ساقط‬
‫‪ ‬الحادية عشرة ‪ :‬من اتهم بالكذب (متهم بالكذب)‬
‫‪ ‬الثانية عشرة ‪ :‬من أطلق عليه اسم الكذب ‪ ،‬والوضع‬
‫(كذاب‪ ،‬وضاع ‪ ،‬دجال ‪ ،‬أكذب الناس)‬
‫من قواعد النقد فى المتن‬
‫‪ ‬أال يكون ركيك اللفظ بحيث ال يقوله بليغ فصيح‬
‫‪ ‬أال يكون مخالفا لبدهية العقول بحيث ال يمكن‬
‫تأويله‬
‫‪ ‬أال يخالف القواعد العامة فى الحكم واألخالق‬
‫‪ ‬أال يكون مخالفا للحس والمشاهدة‬
‫‪ ‬أال يخالف البدهى فى الطب والحكمة‬
‫‪ ‬أال يكون داعية إلى رذيلة تتبرأ منها الشرائع‬
‫‪ ‬أال يخالف المعقول فى أصول العقيدة من‬
‫صفات هللا ورسوله‬
‫‪ ‬أال يكون مخالفا لسنة هللا فى الكون‬
‫واإلنسان‬
‫‪ ‬أال يشتمل على سخافات يصان عنها العقالء‬
‫‪ ‬أال يخالف القرآن أو محكم السنة أو المجمع‬
‫عليه أو المعلوم من الدين بالضرورة بحيث‬
‫ال يحتمل التأويل‬
‫‪ ‬أال يكون مخالفا للحقائق التارخية المعروفة‬
‫عن عصر النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫‪ ‬أال يوافق مذهب الراوى الداعية إلى مذهبه‬
‫‪CONTOH APLIKATIF‬‬
‫شا ٍر وإِب ر ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫يم بْ ُن ِدينَا ٍر‬
‫اه‬
‫ب‬
‫ن‬
‫ب‬
‫د‬
‫م‬
‫ح‬
‫م‬
‫و‬
‫َّى‬
‫ن‬
‫ث‬
‫ْم‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ب‬
‫د‬
‫م‬
‫ح‬
‫م‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ث‬
‫د‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫‪َ ‬ح ُ َ ُ ُ َ ُ َ ُ َ َ َ ُ‬
‫ج ِميعا َعن يحيى اب ِن ح َّم ٍ‬
‫ال ابْ ُن ال ُْمثَ نَّى َح َّدثَنِي يَ ْحيَى بْ ُن‬
‫اد قَ َ‬
‫َ ً ْ َ َْ ْ َ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ض ْي ٍل الْ ُف َق ْي ِمي َع ْن‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ب‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ن‬
‫ا‬
‫َب‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ة‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ش‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ب‬
‫خ‬
‫أ‬
‫اد‬
‫َح َّم ْ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫إِب ر ِاهيم النَّ َخ ِعي َعن َع ْل َقمةَ َعن َعب ِد اللَّ ِه ب ِن مسع ٍ‬
‫ود َع ِن النَّبِي‬
‫ْ َ ْ ْ‬
‫ْ َ ُْ‬
‫َْ َ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ْجنَّةَ َم ْن َكا َن فِي قَ ْلبِ ِه‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫خ‬
‫د‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ق‬
‫م‬
‫ل‬
‫س‬
‫و‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ص‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َْ ُ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫ب أَ ْن يَ ُكو َن ثَ ْوبُ ُه‬
‫ح‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ج‬
‫الر‬
‫ن‬
‫إ‬
‫ل‬
‫ج‬
‫ر‬
‫ال‬
‫ق‬
‫ر‬
‫ب‬
‫ك‬
‫ن‬
‫م‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ذ‬
‫ال‬
‫ق‬
‫ث‬
‫م‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ ُ َ ُ ُّ‬
‫ْ َ َّ ْ ْ‬
‫َُ ٌ‬
‫ال ال ِ‬
‫ِ‬
‫ال إِ َّن اللَّهَ ج ِ‬
‫ْك ْب ُر‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ح‬
‫ي‬
‫يل‬
‫م‬
‫ْج َم َ‬
‫َح َسنًا َونَ ْعلُهُ َح َسنَةً قَ َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫َ ٌُ‬
‫ط الن ِ‬
‫َّاس (رواه مسلم ‪ :‬كتاب اإليمان)‬
‫ْحق َوغَ ْم ُ‬
‫بَطَُر ال َ‬
‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم‬
‫النَّبِي َ‬
‫َعب ِد اللَّ ِه ب ِن مسع ٍ‬
‫ود‬
‫ْ‬
‫ْ َ ُْ‬
‫َع ْل َق َمةَ‬
‫ِ ِ‬
‫يم النَّ َخ ِعي‬
‫إبْ َراه َ‬
‫عن‬
‫ض ْي ٍل الْ ُف َق ْي ِمي‬
‫فُ َ‬
‫ِ‬
‫ب‬
‫أَبَا َن بْ ِن تَ ْغل َ‬
‫ُش ْعبَةُ‬
‫عنه‬
‫يحيى اب ِن ح َّم ٍ‬
‫اد‬
‫َ َْ ْ َ‬
‫شا ٍر وإِب ر ِ‬
‫يم بْ ُن ِدينَا ٍر‬
‫اه‬
‫ُم َح َّم ُد بْ ُن ال ُْمثَنَّى َوُم َح َّم ُد بْ ُن بَ َّ َ ْ َ ُ‬
‫مسلم‬
‫الجوزجانى ( ‪ 259‬ه ) فى أحوال الرجال ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫أبان بن تغلب مذ موم المذهب ‪ ،‬مجاهر زائغ‬
‫الرازى ( ‪ 327‬ه ) فى الجرح والتعديل ‪:‬‬
‫‪ ‬أبان بن تغلب الربعى كوفى ‪ ،‬روى عن المنهل بن عمرو‬
‫والحكم وأبى إسحاق ‪ ،‬روى عنه شعبة وزهير وابن عيينة‬
‫وعلى بن عابس ‪ ،‬سمعت أبى يقول ذلك ‪ .‬حدثنا عبد‬
‫الرحمن أنا عبد هللا بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب‬
‫إلي ‪ ،‬قال ‪ :‬سئل أبى عن أبان بن تغلب ‪ ،‬فقال ‪ :‬ثقة ‪ .‬حدثنا‬
‫عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق الكوسج عن يحيى‬
‫بن معين أنه قال ‪ :‬أبان بن تغلب ثقة ‪ .‬حدثنا عبد الرحمن‬
‫ثنا محمد بن سعيد المقرئى قال سمعت عبد الرحمن بن‬
‫الحكم بن بشير بن سلمان يذكر عن أبان بن تغليب صحة‬
‫حديث وأدب وعقل ‪ .‬سمعت أبى يقول ‪ :‬أبان ثقة صالح ‪.‬‬
‫ابن حبان ( ‪ 354‬ه ) فى الثقات‬
‫‪ ‬أبان بن تغلب بن رياح القارى الربعى ‪،‬‬
‫من أهل الكوفة ‪ ،‬روى عن أبى إسحاق‬
‫السبيعى والحكم ‪ .‬روى عنه شعبة بن‬
‫الحجاج وحماد بن زيد ‪ ،‬مات سنة إحدى‬
‫وأربعين ومائة ‪.‬‬
‫النديم ( ‪ 380‬ه ) فى الفهرست ‪:‬‬
‫‪ ‬أبان بن تغلب ‪ :‬وله من الكتب ‪ ،‬كتاب‬
‫معانى القرآن ‪ ،‬لطيف ‪ .‬كتاب القراءات ‪،‬‬
‫كتاب من األصول فى الرواية على مذاهب‬
‫الشيعة‬
‫المزى ( ‪ 742‬ه ) فى تهذيب الكمال فى أسماء‬
‫الرجال ‪ :‬م ‪4‬‬
‫‪ ‬أبان بن تغلب الربعى أبوسعيد الكوفى القارى ‪ ،‬روى‬
‫عن جعفر بن محمد الصادق وجهم بن عثمان المدني‬
‫والحكم بن عتيبة (م) (د) ‪ ،‬وسليمان األعمش (م) ‪،‬‬
‫وطلحة بن مصرف وعدى بن ثابت (ق) ‪ ،‬وعطية بن‬
‫سعد العوفى (د)‪ ،‬و عكرمة مولى ابن عباس وعمر‬
‫بن ذر الهمدانى وأبى إسحاق عمرو بن عبد هللا‬
‫السبيعى (س) ‪ ،‬وفضيل بن عمرو الفقيمى (م) (ت) ‪،‬‬
‫وأبى جعفر محمد بن على الباقر والمنهل بن عمرو‬
‫األسدى ‪.‬‬
‫‪ ‬روى عنه أبان بن عبد هللا البجلى وأبان بن عثمان‬
‫األحمر وإدريس بن يزيد األودي (م) ‪ ،‬وحسان بن‬
‫إبراهيم الكرمانى وحماد بن زيد (س) ‪ ،‬وداو بن عيسى‬
‫النخعى وأبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفى وزياد بن‬
‫الحسن فرات القزاز وسعيد بن بشير وسفيان بن عيينة‬
‫(م) (د) ‪ ،‬وسالم بن أبى خبزة وسيف بن عميرة النخعى‬
‫وشعبة بن الحجاج (م) (ت) ‪ ،‬وعباد بن العوام وعبد هللا‬
‫بن إدريس بن يزيد األودى ‪ ،‬وعبد هللا بن المبارك (ق) ‪،‬‬
‫وعلى بن عابس والقاسم بن معن المسعودى وابنه‬
‫محمد بن أبان بن تغلب وأبو معاوية محمد بن خازم‬
‫الضرير وأبو خداش مخلد بن خداش والمفضل بن عبد‬
‫هللا الحبطى ‪ ،‬وموسى بن عقبة وهو من أقرانه وهارون‬
‫بن موسى النحوى (د)‬
‫‪ . ‬قال عبد هللا بن أحمد بن حنبل عن أبيه ‪ ،‬وإسحاق بن‬
‫منصور عن يحيى بن معين ‪ ،‬وأبوحاتم ‪ ،‬والنسائى ‪ :‬ثقة‬
‫‪ .‬وقال إبراهيم بن يعقوب السعدى الجوزجانى ‪ :‬زائغ ‪،‬‬
‫مذموم المذهب ‪ ،‬مجاهر ‪ .‬وقال أبو أحمد بن عدي ‪ :‬له‬
‫أحاديث ونسخ ‪ ،‬وعامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة ‪،‬‬
‫وهو من أهل الصدق فى الروايات ‪ ،‬وإن كان مذهبه‬
‫مذهب الشيعة ‪ ،‬وهو معروف فى الكوفيين ‪ ،‬وقد روى‬
‫نحوا من مائة حديث ‪ ،‬وهو فى الرواية صالح ال بأس‬
‫به ‪ .‬قال أبو بكر أحمد بن على بن منجويه ‪ :‬مات‬
‫سنة إحدى وأربعين ومائة ‪ ،‬روى له الجماعة إال‬
‫البخارى ‪.‬‬
‫ الذهبى ( ‪ 748‬ه ) فى سير أعالم النبالء ‪:‬‬‫‪ ‬أبان بن تغلب ( م ‪ ) 4‬اإلمام المقرئ أبوسعد وقيل أبو‬
‫أمية الربعى الكوفى الشيعى ‪ .‬حدث عن الحكم بن عتيبة‬
‫وعدى بن ثابت وفضيل بن عمرو الفقيمى وجماعة ‪.‬‬
‫حدث عنه عدد كثير ‪ ،‬منهم إدريس بن يزيد األودى‬
‫وشعبة وسفيان بن عيينة ‪ ،‬وعبد هللا بن إدريس األودى‬
‫وآخرون ‪ .‬وهو صدوق فى نفسه ‪ ،‬عالم كبير ‪ ،‬وبدعته‬
‫خفيفة ‪ ،‬ال يتعرض فى الكبار ‪ ،‬وحديثه نحو المئة ‪ ،‬لم‬
‫يخرج له البخارى ‪.‬‬
‫‪ -‬الذهبى ( ‪ 748‬ه ) فى ميزان االعتدال ‪:‬‬
‫‪ ‬أبان بن تغلب ( م ‪ ،‬عو ) الكوفى شيعى جلد‬
‫لكنه صدوق ‪ ،‬فلنا صدقة وعليه بدعته ‪.‬‬
‫وقد وثقه أحمد بن حنبل ‪ ،‬وابن معين ‪،‬‬
‫‪,‬ابوحاتم ‪ ،‬وأورده ابن عدى ‪ ،‬وقال ‪ :‬كان‬
‫غاليا فى التشيع ‪ .‬وقال السعدى ‪ :‬زائغ‬
‫مجاهر …‬
‫‪ ‬فلقائل أن يقول ‪ :‬كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة‬
‫العدالة واإلتقان ؟ فكيف يكون عدال من هو صاحب‬
‫بدعة ؟ وجوابه أن البدعة على ضربين ‪ :‬فبدعة‬
‫صغرى كغلو التشيع ‪ ،‬أوكالتشيع بال غلو والتحرف ‪،‬‬
‫فهذا كثير فى التابعين وتابعيهم مع الدين والورع‬
‫والصدق ‪ .‬فلو رد حديث هؤالء لذهب جملة من اآلثار‬
‫النبوية ‪ ،‬وهذه مفسدة بينة ‪ .‬ثم بدعة كبرى ‪،‬‬
‫كالرفض الكامل والغلو فيه ‪ ،‬والحط على أبى بكر‬
‫وعمر رضى هللا عنهما ‪ ،‬والدعاء إلى ذلك ‪ ،‬فهذا‬
‫النوع اليحتج بهم وال كرامة ‪.‬‬
‫‪ ‬فالشيعى الغالى فى زمان السلف وعرفهم‬
‫هو من تكلم فى عثمان والزبير وطلحة‬
‫ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضى هللا‬
‫عنه ‪ ،‬وتعرض لسبهم ‪ .‬والغالى فى زمننا‬
‫وعرفنا هو الذى يكفر هؤالء السادة ‪،‬‬
‫ويتبرأ من الشيخين أيضا ‪ ،‬فهذا ضال معثر‬
‫‪ ،‬ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين‬
‫أصال ‪ ،‬بل قد يعتقد عليا أفضل منهما ‪.‬‬
‫ابن حجر ( ‪ 852‬ه ) فى تهذيب التهذيب ‪:‬‬
‫‪ ‬أبان بن تغلب أبو سعد الكوفى ‪ ... :‬قلت ‪:‬‬
‫هذا قول مصنف ( أى قول المزى ) وهو من‬
‫أهل الصدق فى الروايات ‪ ،‬وإن كان مذهبه‬
‫مذهب الشيعة ‪ ،‬وهو فى الرواية صالح ال‬
‫بأس به ‪ ،‬وأما الجوزجانى فال عبرة بحطه‬
‫على الكوفيين ‪،‬‬
‫‪ ‬فالتشيع فى عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل‬
‫علي على عثمان ‪ ،‬وأن عليا كان مصيبا فى‬
‫حروبه ‪ ،‬وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين‬
‫وتفضيلهما ‪ ،‬وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل‬
‫الخلق بعد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬وإذا‬
‫كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فال ترد‬
‫روايته بهذا ‪ ،‬السيما إن كان غير داعية ‪ .‬وأما‬
‫التشيع فى عرف المتأخرين فهو الرفض المحض‬
‫فال تقبل رواية الرافضى الغالى‬
‫ابن حجر ( ‪ 852‬ه ) فى لسان الميزان‬
‫‪ ... ‬اختلف الناس فى رواية الرافضة‬
‫على ثالثة أقوال ‪ ( :‬أحدها ) المنع مطلقا‬
‫(والثانى ) الترخص مطلقا إال فى من يكذب‬
‫ويضع ( والثالث ) التفصيل ‪ ،‬فتقبل رواية‬
‫الرافضى الصدوق العارف بما يحدث ‪ ،‬وترد‬
‫رواية الرافضى الداعية ولو كان صدوقا ‪.‬‬