المركز اإلعالمي لمنظمات المجتمع المدني في العراق الدراسات والبحوث (( المصالحة الوطنية ))  ماهي المصالحة الوطنية ؟  ماهي االهداف المرجوه منها ؟  ماهي وسائل تلك االهداف لتحقيقها ؟  كيف.

Download Report

Transcript المركز اإلعالمي لمنظمات المجتمع المدني في العراق الدراسات والبحوث (( المصالحة الوطنية ))  ماهي المصالحة الوطنية ؟  ماهي االهداف المرجوه منها ؟  ماهي وسائل تلك االهداف لتحقيقها ؟  كيف.

‫المركز ا إلعالمي لمنظمات‬
‫المجتمع المدني‬
‫في العراق‬
‫الدراسات والبحوث‬
‫(( المصالحة الوطنية‬
‫))‬
‫‪‬ماهي المصالحة الوطنية ؟‬
‫‪‬ماهي االهداف المرجوه منها ؟‬
‫‪‬ماهي وسائل تلك االهداف لتحقيقها ؟‬
‫‪‬كيف يمكن تطبيق تلك الوسائل على ارض الواقع؟‬
‫‪‬تجارب الشعوب ونتائجها ‪.‬‬
‫‪ ‬بنود المصالحة الوطنية العراقية ‪.‬‬
‫ماهية المصالحة الوطنية ومفهومها‬
‫اذا كانت المصالحة بشكل عام هـــي احدى‬
‫الوسائل التي يراد بهــارأب الصدع الذي‬
‫يحل بين اطراف متنازعة او متصارعــة‬
‫بحكم (العرق) او (الطائفه)او (الجنس)‬
‫او (الجغرافية) او(الصــراع النـخبوي)‬
‫او (الذاتي )أوما شاكل ذلك ‪ ,‬لذلك فأن‬
‫اولى خطواتها هي ‪:‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫استعداد االطراف المتصارعة‬
‫الجراءات المصــــــــــالحة‬
‫(‪)2‬‬
‫ثقة كل طرف بنفسه‬
‫وبالتالي ثقته بالــــطرف‬
‫المتخندق قبالته‬
‫(‪)3‬‬
‫ألتزام االطراف‬
‫المتصارعة ببرنامجها‬
‫ونتائجه‬
‫(‪)4‬‬
‫يشترط في برنامج المصالحه ان‬
‫يكون منبثقآمن تقيمه‬
‫الصل المشكله‬
‫بعد دراستها من جميع جوانبها‬
‫الموضوعية ومرجعياتها‬
‫وانعكاساتها على كل االطراف‬
‫(‪)5‬‬
‫يشترط بأن تكون النتائج ‪:‬‬
‫أ‪ (-‬شفافه ‪ ,‬متوازنه ‪ ,‬حياديه ‪ ,‬وعادله )‬
‫وفق المصالح العليا وهي ‪:‬‬
‫( السياده ‪ ,‬وحدة البالد ‪ ,‬توزيع الثروات )‬
‫ب‪-‬التزامها بالثوابت العامه ‪:‬‬
‫( الروحية ‪ ,‬االجتماعية ‪ ,‬االخالقية )‬
‫النتائج المتوخاة من المصالحه الوطنية‬
‫تهدف المصالحه الوطنيه‬
‫بعد تحليلها للواقع اآلني‬
‫وما سبقه ومستحقــــات‬
‫ذلك الواقع الحقآ الى ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تكريس مفهوم (الوحده الوطنية ) والعمل‬
‫على ديمومتهاوالحفاظ على مكاسبها من‬
‫خالل تطبيع العالقات السياسية واالمنية‬
‫من جهة وتوطيدالعالقات االجتماعيـــــة‬
‫والمعاشية من جهة اخرى‬
‫(‪)2‬‬
‫دعوة كافة اطياف المجتمع الى‬
‫المساهمة الفاعلة والمشاركـه‬
‫الحقيقية في التحوالت الجديده‬
‫لبناء المجتمع الديمقراطي‬
‫(‪)3‬‬
‫العمل على اقرار مفهوم المساواة‬
‫والعدالة بين اطياف المجتمـع ‪,‬‬
‫بغض النظر عن العرق اوالدين‬
‫او المذهب او الجنس‬
‫(‪)4‬‬
‫اقرار حقوق اللذين اصابهم الحيــف من ضــرر‬
‫أوتهميش‪,‬والـوقوف على المسببات والدوافــــع‬
‫التي آلــت( لهدر أو خرق) لتلك الحقوق لغرض‬
‫معالجتها وتعويضهم بما يستحقونه‪ ,‬والعمـــل‬
‫على عدم تكرارهـــــا لضمان الحقوق التي نص‬
‫عليها الدستور واللوائح واالعراف الدولية ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫تسعى المصالحةالوطنية الى تكريــس‬
‫اجواء تبادل الثقة بين المواطنين ‪,‬‬
‫و بالتالي فأنها تساهم بشــيوع روح‬
‫المحبة والتسامح وااللفة والــــود ‪,‬‬
‫وتقضي على االحتقان‬
‫الطائفي والعرقي‬
‫(‪)6‬‬
‫تفرزالمصالحة الوطنية‬
‫انعكاساتها على سلوكية‬
‫المواطن بأحترام القوانين و‬
‫التشريعات وتطبيقاتها وفقآ‬
‫لمبدأ المواطنة ومستحقاتها‬
‫ماهي وسائل تلك االهداف لتحقيقها ؟‬
‫‪ ‬حددت دعوة فخامة السيد رئيس مجلــــس الوزراء‬
‫االستـاذ نوري المالكي ‪ ,‬تلك الوســـــــائل وفقآ الى‬
‫المساحات التي تحتلها وعمق تأثيرها في المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬الوسائل المختاره ‪:‬‬
‫‪ -1‬مؤتمرات العشائر العراقية ‪.‬‬
‫‪ -2‬مؤتمر علماء الدين ‪.‬‬
‫‪ -3‬مؤتمرات مؤسسات المجتمع المدني ‪.‬‬
‫‪ -4‬مؤتمر القيادات السياسية ‪.‬‬
‫إيضاح ‪:‬‬
‫‪ ‬لقد جاء تحديد فخامة الرئيس للوسائل الوارده ‪ ,‬بناءآ على دراسة معمقه للواقع التاريخي‬
‫والمعاصرللعراق والتي في ضوئها تم تحديد تلك الوسائل ‪.‬‬
‫ركزت تلك الدراسه واعتمدت الحقائق التالية ‪.‬‬
‫‪ -1‬العراق بلد ذو امتداد تاريخي يعود الى عصر فجر ما قبل السالالت وهذا االمتداد اكسبه‬
‫االرث التاريخي واالجتماعي والقبلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان ارض العراق هي اول مهبط للرساالت السماوية ‪ ,‬وفيه ابتدع االنسان العراقي القديم‬
‫اول اله عبد على االرض ‪.‬‬
‫‪ -3‬في العراق اكبرزعامات االديان السماوية والطوائف الدينية االخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬العراق البلد الوحيد في التاريخ الذي حكم العالم عبر تأريخه ثالث مرات وفيه سن اول‬
‫قانون او تشريع وضعي نظم الحياة للمجتمع والدوله حيث فصلت فيه السلطات الثالثه‬
‫وحدد واجباتها‪.‬‬
‫‪ -5‬الطبيعة السكيولوجية للفرد العراقي التواقه الى التغيير من جهة واعتزازهـــــا بموروثها‬
‫التاريخي من جهة اخرى بحكم االنتماء القومي والديني والمذهبي ‪.‬‬
‫))‬
‫(( لالطالع على التفاصيل ‪ /‬على الصفحات ( ‪ ) 23‬و ( ‪) 24‬‬
‫تطبيق الوسائل على ارض الواقع‬
‫‪ . ‬لجان المتابعة والتنسيق ‪.‬‬
‫‪ . ‬المؤتمرات والنــــــــدوات ‪.‬‬
‫‪ ‬المحاضـرات و المناظـــــــرات‪.‬‬
‫‪ ‬الدراســــات والبحـــــــــــــــوث ‪.‬‬
‫‪ ‬المنبر الديني واالوساط الدراســية ‪.‬‬
‫‪ ‬المنشـــــورات والملصقـــــــــــــــات ‪.‬‬
‫‪ ‬وسائل االعالم ( المرئية ‪ ,‬المسموعة ‪ ,‬المقروءه ) ‪.‬‬
‫‪ ‬مواقع ( االنترنيت ) ورسائل البريد االلكترونـــي ‪.‬‬
‫تجارب الشعوب‬
‫‪ ‬تعتبرالتجربة االوغندية عام ‪ 1974‬رغم فشل نتائجها حيث رفـض‬
‫النظام انذاك نشر التقرير الذي تضمن مجموعة مـن التوصيات التي‬
‫توصلت اليه مجموعة حقوق االنسان في لجنتها التـي حملت مسمى‬
‫( لجنة الحقيقة والمصالحة ) او تنفيذها ‪.‬‬
‫‪ ‬التجربة االرجنتينية ‪:‬عام ( ‪. )1985 -1983‬‬
‫‪ ‬تجربة تشيلـــي ‪:‬عام ( ‪. ) 1991 -1990‬‬
‫‪ ‬تجربة كواتيمــاال ‪:‬عام ( ‪. ) 1999 – 1997‬‬
‫‪ ‬تجربة جنوب افريقيا‪:‬عام (‪. ) 2000 – 1995‬‬
‫تجارب اخرى‬
‫أوغنـــــــدا ‪ ,‬تيمور الشرقية ‪ ,‬سيراليـــون‬
‫بورونـدي ‪ ,‬المكسيك ‪ ,‬بنمــا ‪ ,‬نيجيريــــــــــا‬
‫البوسنـــه ‪ ,‬صربيـا ‪ ,‬دول البلقان ‪ ,‬افريقيا الوسطى‬
‫السلفـــــــادور‬
‫التجارب العربية‬
‫‪ ‬تعد الحكومة الجزائرية اول حكومة عربية تبنت مشـروع المصالحـــة‬
‫مع الخصوم السياسيين ‪ ,‬وقد تحققت فيها بعض النتائج االيجابية التــي‬
‫حقنت دماء االبرياء وحجمت العنف السياسي فأرست االستقرار االمني‬
‫‪ ‬التجربة العراقية والتي هي مدار بحثنا هذا ‪ ,‬حيث نأمل تحقيق االمن‬
‫واالستقرار بتالحم اطياف الشعب وبكل فصائله ‪ ,‬وصوال الى بنــــاء‬
‫العراق الجديد ‪.‬‬
‫اوجه المصالحة واشكالها‬
‫‪ -1 ‬نمط المصارحة وكشف الحقائق واالتفاق على الثوابت الوطنية‬
‫وفقآ للموروث الروحي والقومي واالرث التاريخي والفكـــــري‬
‫وصوال الى المصالحة التي تضمن الحقوق وتصونها وتحـــــدد‬
‫الواجبات وااللتزام بها ‪.‬‬
‫‪ -2‬نمط المحاكم لالفراد اللذين كانوا بحكم مسؤولياتهم قد اقترفــــوا‬
‫تجاوزات ترتقي الى مصاف جرائم الحرب بحق مواطنيهــــــــم‬
‫والشعوب االخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬نمط التعويضات للخسائروالضحايا الناجمة من اعمال العنف او‬
‫ادارة الحكم او تجاوزات القانون‬
‫‪‬‬
‫تفاصيل االيضاح ( ‪) 1‬‬
‫اليختلف اثنين على ان للعراق تاريخ يمتد الى بطون العمق التاريخي للخليقه ‪ ,‬ولعل الشواهد على ذلك قائمة‬
‫حتى يومنا هذا ‪ ,‬فحضارة البابليين والسومريين واالكديين واالشوريين نمت و ترعرعت على ارض هذا البلد‬
‫الذي سمي بارض السواد‪ ,‬لخصوبة ارضه ووفرة مياهه وغنى ثرواته وموقعه الجغرافي‪ ,‬فجعلت منه مـــالذآ‬
‫امنآ لالعراق والقوميات واالفراد انذاك ‪ ,‬فمع هذا التجانس ازدهرت التجارة والصناعة وبنيت المدن وتكونت‬
‫الواليات ‪ ,‬مما دعى ذلك الى انشاء الموارد البشرية وبشكل مكثف ‪ ,‬حيث تكونت الجماعات والملل ‪ ,‬ما لبثت‬
‫وعبر كل تلك السنين الغابرة وحتى يومنا هذا ان تسلسلت وتوارثت االحساب واالنساب وهي تتغنى بـــــــذلك‬
‫االرث التاريخي الثابت ‪ ,‬فنشأت القيم والمبادئ فيما بينها وبات كل جيل يستلم ويسلم لما بعده تلك االعـــراف‬
‫والسانيات ‪ ,‬والن هذه االرض التي حباها هللا بكل تلك النعم ‪ ,‬فانه اراد عزوجل ان يشرفها حيث جعلها مهبط‬
‫اول الديانات والرسل واالنبياء ‪ ,‬فاالنسان العراقي هو اول من استشعر بما هو ما وراء الوجود(الميتا فيزيقيا)‬
‫فبتدع اول وسيط بينه وبين تلك الروحانيات حيث وجد معابد االلهه وقدم قرابينه لها كي يكسب ود السماء ‪.‬‬
‫وبذلك تكونت في فردية االنسان العراقي نوازع حدود وتحديد السلوك الشخصي للفرد العراقـــــــي ‪ ,‬اذ‬
‫اصبح الفرد العراقي مقيد وبشرف بثالثة قيود شرفية تمنحه حق انسانيته الرفيعه ‪ ,‬هذه القيود هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوازع الديني وعالقة االنسان العراقي باالنتماء الروحي وتمسكه به ‪ ,‬اذ يعد العراق اكبرمركز لزعامـــــــات‬
‫االديان في العالم ‪,‬فزعامة الطائفه الموسوية للديانة اليهودية في العالم مركزها العراق ‪ ,‬وزعامة الطائفــــــــه‬
‫المندائية للديانة الصابئية في العالم موجودة في العراق وزعامة الطائفه االيزيدية ايضآ هي في العراق ‪ ,‬وفي‬
‫العراق ايضآ زعامة الديانة المسيحية لالرثوكودكس ‪ ,‬وزعامة الطائفة الشيعية في الديانة االسالمية مقرهـــــا‬
‫العراق ‪ ,‬لذا فان تأثير هذه الزعامات في سلوكية االنسان العراقي سيكون مؤثرآ وبشكل بليغ ولة انعكاسة في‬
‫الحياة اليومية من جهة ومع االخرين من جهة اخرى ‪.‬‬
‫‪ -2‬قانون الحياء والعيب والمثل والعادات والتقاليد ‪ ,‬وهو ما يتجسد واضحآ وجليآ في االنتماء القومي واالنتساب‬
‫القبلي والعشائري للفرد العراقي ‪ ,‬حيث قوانيين وسانيات االقوام التي سبقت وتوارثت من جيل الخر ‪ ,‬فهي‬
‫من جانب تجسد التعاليم السماوية ومن جانب آخر تنظم الحياة بين االفراد في المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -3‬القانون الوضعي ‪ ,‬الذي يحدد اي مواطن وفي اي بلد ( المسموح والممنوع ) وفقآ للعرف االجتماعي والقانوني‬
‫والسياسي والفكري في ذلك البلد ‪.‬‬
‫‪ ‬من هذه القيود السامية تعطي االنسان قيمته الحضارية والمتمدنة باطاعته للقوانين التي تقوم السلوك نحوالقيم‬
‫االنسانية وسمو االخالق والتزام بالقيم والمبادئ ‪.‬‬
‫‪ ‬أما من الطرف االخر والمتعلق بالموروث التاريخي و فقد سبق ان مررنا علية مرورآ ‪ ,‬فهو غير مخفيـــــآ او‬
‫خافيآ بان ارض العراق وانسانه هو اول من نظم الحياة لبني البشر ‪ ,‬فوضع القوانين من جهة وقدم العلوم التي‬
‫ساعدتة في مقاومة الصراع في الحياة اليومية والتي استطاع من خاللها ان يطوع المادة لخدمته من خالل تلك‬
‫االبتكارات ( ككتشاف النار والكتابه واالله الحربية الدفاعية واجهزة الوقاية والحماية واالنتاج وغيرها )‬
‫‪ ‬ولعل ناتج ما ورد هو قيادة االنسان العراقي وعبر التاريخ في ظاهرة لم يسبق لدولة في التاريخ ان حظيت بها‬
‫وهو ادارة العالم ثالث مرات ‪ ,‬ففي السنين الغابره حيث السومريين والبابليين واالشوريين والكلدانيين ودولهـم‬
‫التي امتدت من شرق المعمورة الى غربها ومن شمالها الى جنوبها وعواصمها في ( اور وبابل والوركــــــاء‬
‫والحضر وغيرها ) ‪ ,‬وفي المرة الثانية حين بزغ فجر االسالم ودينه الذي هو آخر االديان السماوية حيـــــــث‬
‫انتقلت الخالفة االسالمية في زمن الخليفة الراشد االمام علي ابن ابي طالب ( عليه السالم ) الى ( الكوفــة ) ‪,‬‬
‫وفي المرة الثالثة في الخالفة العباسية وعاصمتها ( بغداد وسامراء ) ‪.‬‬
‫)))يوزع كراس لبنود المصالحة الوطنية التي اعلنها االستاذ نوري المالكي )))‬
‫اركان المصالحة‬
‫ومن اجل ان يستعيد عراقنا العزيز موقعه الرائد إقليميا ودوليا ‪،‬‬
‫من اجل كل هذا نطلق مبادرة المصالحة والحوار الوطني التي‬
‫‪:‬‬
‫تقوم على ركنين أساسيين‬
‫‪ -1‬اآللية المعتمدة‬
‫‪-2‬المبادئ والسياسات المطلوبة‬
‫االلية المعتمدة‬
‫‪‬‬
‫أ‪ -‬تشكيل هيئة وطنية عليا بأسم‬
‫‪( ‬الهيئة الوطنية لمشروع المصالحة والحوار الوطني)‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫من ممثلين عن السلطات الثالث ووزير الدولة للحوار الوطني وممثلين عن‬
‫القوائم البرلمانية التي تألفت داخلها القوى السياسية وشخصيات مستقلـــــة‬
‫وممثلين عن المرجعيات الدينية وعن العشائر ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشكيل لجان فرعية في المحافظات من قبل الهيئة الوطنية العليا‬
‫‪.‬‬
‫تتولى مهام الهيئة لتوسيع المصالحة افقيا‬
‫ت‪ -‬تشكيل لجان ميدانية لوضع تصورات ثقافية وإعالمية ومتابعة سير‬
‫عملية المصالحة وتقييم مراحلها وتسليط الضوء عليها ‪.‬‬
‫ث‪ -‬عقد مؤتمرات لمختلف شرائح المجتمع مثل ‪: -:‬‬
‫الشرائح المستهدفه بالمصالحة‬
‫‪ - 1 ‬مؤتمر لعلماء الدين لدعم عملية المصالحة وإصدار الفتاوى‬
‫الداعمة لها على اعتبارها اعتصام بحبل هللا ‪.‬‬
‫‪ - 2 ‬مؤتمر لرؤساء العشائر يصدر عنه ميثاق شرف لمواجهة‬
‫حالة التناحر ودحر اإلرهاب والمفسدين ‪.‬‬
‫‪- 3 ‬مؤتمر للقوى السياسية الفاعلة في الساحة تتعهد بدعم الدولة‬
‫وحماية العملية السياسية ومواجهة التحدي اإلرهابي والفساد‪،‬‬
‫واعالن ميثاق وطني بذلك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬دعوة مؤسسات المجتمع المدني كافة للقيام بنشاطات‬
‫ومؤتمرات وحمالت توعية وتثقيف لتحقيق أهداف مشروع‬
‫المصالحة والحوار الوطني ‪.‬‬
‫المبادئ والسياسات المطلوبة‬
‫‪‬‬
‫‪- 1‬اعتماد خطاب سياسي وعقالني من جانب القوى السياسية المشاركة في العمليـــــة‬
‫السياسية‪ ،‬ومن الحكومة إلعادة وتعميق روح الثقة وطمأنة األطراف المترددة وحيادية‬
‫اإلعالم‬
‫‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪- 2‬اعتماد الحوار الوطني الصادق في التعامل مع كل الرؤى والمواقف السياسيــــة‬
‫المخالفة لرؤى ومواقف الحكومة والقوى السياسية المشاركة في العملية السياسية‬
‫‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -3‬اعتماد الشرعية الدستورية والقانونية لحل مشاكل البلد ومعالجة ظاهرة التصفيات‬
‫الجسدية وبذل الجهود من اجل السيطرة على هذه الظاهرة الخطير‬
‫‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪- 4‬ان تتخذ القوى السياسية المشاركة في الحكومة موقفا رافضا ضد (اإلرهابيين‬
‫والصداميين‬
‫‪- 5‬إصدار عفو عن المعتقلين الذين لم يتورطوا في جرائم وأعمال إرهابية وجرائم ضد‬
‫اإلنسانية وتشكيل اللجان الالزمة إلطالق سراح األبرياء بالسرعة الممكنة‪ ،‬ويتعهـــــــد‬
‫الراغب بالحصول على فرصة العفو بشجب العنف ويتعهد بدعم الحكومة الوطنيـــــــــة‬
‫المنتخبة وإتباع القانون‪.‬‬
‫‪ - 6‬منع إنتهاكات حقوق اإلنسان‪ ،‬والعمل على إصالح الســـجون‬
‫ومعاقبة المسؤولين عن جرائم التعذيب‪ ،‬وتمكين المنظمات الوطنية‬
‫والدولية من زيارة السجون وتفقد أحوال السجناء‪.‬‬
‫‪ - 7‬التباحث مع قوات متعددة الجنسيات من أجل وضع آليات تمنع‬
‫إنتهاك حقوق اإلنسان والمدنيين من خالل العمليات العسكريــــــة‪.‬‬
‫‪ - 8‬حل مشاكل موظفي الدوائر المنحلة وباإلخص ما يتعلق بالجانب‬
‫اإلقتصادي واإلستفادة من خبراتهم‬
‫‪ - 9‬إعادة النظر في هيئة إجتثاث البعث بموجب ما نص عليــــــــه‬
‫الدستور وإخضاعها للقانون والقضاء لتأخذ طابعا مهنيا ودستوريا‪.‬‬
‫‪-10‬إتخاذ إجراءات سريعة لتحسين الخدمات وباإلخص في المناطق‬
‫الساخنة ‪.‬‬
‫‪ -11 ‬تفعيل اللجان التحضيرية التي إنبثقت عن مؤتمر القاهرة للوفـــــــــــاق‬
‫الوطني وبالتنسيق مع األمم المتحدة والجامعة العربية وتشجيع مبادرة بغداد‬
‫السالم‪.‬‬
‫‪ -12 ‬القيام بتحرك إقليمي عربي إسالمي متوازن من جانب الحكومة‬
‫لوضع الحكومات بصورة ما يجري في العراق وكسب موافقتها الى جانب‬
‫عمليـــة الوفاق الوطني‪ ،‬وباإلخص الحكومات التي تقدم دعما لإلرهاب او‬
‫تغـــــض الطرف عنه‪.‬‬
‫‪ -13 ‬العمل الجاد والسريع لبناء القوات المسلحة التي ستتولى إدارة أمــــن‬
‫العراق للتمهيد إلنسحاب القوات المتعددة الجنسيات‪.‬‬
‫‪ -14 ‬العمل الجاد والسريع إلعادة النظر في بناء القوات المسلحة التابعــــة‬
‫لوزارتي الدفاع والداخلية وغيرها على أسس مهنية ووطنية إلنها ستتولى‬
‫إدارة أمن العراق وتستلم الملف األمني من القوات متعددة الجنسيات قبـــل‬
‫إنسحابها‪.‬‬
‫‪ -15‬تفعيل القرارات لمساندة ضحايا النظام السابق وتعويضهم وتوفيــــــر‬
‫االمكانات لتحسين االوضاع المعيشية والخدمية في المناطق المحرومة في‬
‫عموم العراق‪.‬‬
‫‪ -16‬ازالة المعوقات التي تحول دون مشاركة أي مواطن عراقي او‬
‫تنظيم يرغب العمل وفق الدستور لبناء العراق ولم يرتكب جريمــة‪.‬‬
‫‪-17 ‬تعويض المتضررين من االعمال االرهابية والعملياتالعسكرية‬
‫والعنف‪.‬‬
‫‪-18 ‬تفعيل دور القضاء لمعاقبة المجرمين‪ ،‬وجعله المرجعيةالوحيدة‬
‫في التعامل مع جرائم ورموز النظام السابق و (االرهابييــــــن)‬
‫وعصابات القتل واالختطاف‪.‬‬
‫‪-19‬جعل القوات المسلحة غير خاضعة لنفوذ القوى السياسيــــــــــة‬
‫المتنافسة واال تتدخل في الشأن السياسي‪ ،‬وحل موضــــــــــوع‬
‫الميلشيات والمجموعات المسلحة غير القانونية ومعالجتــــــها‬
‫سياسيا واقتصاديا وامنيا‪.‬‬
‫‪ -20‬توحيد الرؤى والمواقف تجاه العناصر والمجموعات االرهابية‬
‫‪.‬‬
‫والتكفيرية التي تعادي العراق والعراقيين‬
‫‪ 21‬البدء بحملة اعمار واسعة لكل مناطق العراق ومعالجـة‬
‫مشكلة البطالة ‪..‬‬
‫‪-22‬ان ما افرزته االنتخابات من برلمان ودستور وحكومــة‬
‫وحدة وطنية تشكل جميعها المؤسسات هي الممثــــــــل‬
‫الشرعي الوحيد الرادة الشعب العراقي في التعامل مع‬
‫موضوع السيادة وتواجد القوات متعددة الجنسيــــــات‪.‬‬
‫‪ -23‬العمل على اعادة المهجرين الى مناطقهم وتتولــــــــــى‬
‫الحكومة واالجهزة االمنية تأمين عودتهم وحمايتهـــــــم‬
‫من المخربين و (االرهابيين) وتعويضهم عن االضـرار‬
‫التي لحقت بهم واعتماد سياسة امنية حازمة تضمـــــن‬
‫حماية الناس وعدم خضوعهم لالبتزاز واالكراه ‪..‬‬
‫‪ -24‬عمليات االعتقال والتفتيش تتم بموجب اوامر قضائية‬
‫صادرة قبل المداهمة واالعتقال‪ ،‬واعتماد المعلومـات‬
‫المؤكدة وليس الكيدية وبما ال يتعارض مع حقــــوق‬
‫االنسان وتكون العمليات العسكرية بأوامر رسمية ‪..‬‬
‫الخالصـــــة‬
‫• اطالق هذه المبادرة هي "لمعالجة االثار التي ارتكبها االرهاب‬
‫والفساد االداري‪ ..‬وتعميم روح المبادرة المخلصة للعراق التي‬
‫يتساوى عندها كل العراقيين بدون تمييز ‪.‬‬
‫• الجل بناء جبهة وطنية واسعة لمواجهة التحديات واستحقاقات‬
‫عملية بناء العراق‪ ..‬ومن اجل ان يستعيد عراقنا العزيز موقعه‬
‫الرائد اقليميا ودوليا‪..‬‬
‫• تدعو المبادرة الى العمل الجاد والسريع لبناء القوات المسلحـــة‬
‫واعادة النظر بعملية بنائها "وعلى اسس مهنية ووطنية‪...‬للتمهيد‬
‫النسحاب القوات المتعددة الجنسيات‪ ...‬وجعلها غير خاضعة لنفوذ‬
‫القوى السياسية المتنافسة وان ال تتدخل في الشان السياسي ‪.‬‬
‫دراسة وعرض‬
‫اعدها‬
‫طـارق العادلي‬
‫مستشار ‪ /‬مجتمع مدني‬
‫‪[email protected]‬‬
‫‪om‬‬
‫‪07901874527‬‬