محاضرات في التعلم العلاجي

Download Report

Transcript محاضرات في التعلم العلاجي

‫تشخيص ذوى الحاالت الخاصة‬
‫مفهوم التشخيص ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫التشخيص هومجموعة اإلجراءات المتبعة من أجل تحديد‬
‫الحالة المرضية ومعرفة مستواها أو األسباب التى أدت إليها‪،‬‬
‫ومدى امكانية تحقيق تقدم فى عالجها أو مساعدتها‪ ،‬أو تقليل‬
‫األضرار الناجمة عنها‪ .‬والتشخيص هو المحدد والمخطط‬
‫لبرنامج العالج‪ .‬ألنه يتضمن صياغة الحالة كما يتضمن‬
‫التخطيط لعالجها ‪ ،Treatment planning‬كما هو‬
‫المعنى بآلية تقدير مدى تقدم الحالة ‪.assessing‬‬
‫تابع ) عملية التشخيص ‪:‬‬
‫من األهداف الهامة التي يسعي التشخيص إلي‬
‫تحقيقها تزويد المعالج بالتدخالت‬
‫‪ intervention‬المالئمة للعالج سواء‬
‫أكانت عاجلة‪ ،‬أو آجلة لمدة قصيرة أو لمدة‬
‫طويلة ‪.‬‬
‫محاضرات في التعلم العالجي‬
‫التشخيص ‪:‬‬
‫مراحل التشخيص‬
‫مقدمة عن التشخيص ‪:‬‬
‫المرحلة األولي ‪ :‬التشخيص المبدئي ‪ :‬يعتمد علي ‪ -1‬المظاهر اإلكلينكية للحالة‬
‫‪ -2 .‬خبرة المعلم ‪ -3 .‬المتابعة السلوكية ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬التشخيص اإلحالي ‪ :‬يعتمد علي التقارير التي تقدم من فريق‬
‫من األخصائيين ( أطباء في التخصص‪ ,‬اختبارات نفسية وعقلية )‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬التشخيص التأكيدي ‪ :‬يعتمد علي إعادة القيام بإجراء تشخيص‬
‫متعدد يتدخل فيه التشخيص النيورولوجي وتحديد مستوي اإلعاقة لتوفير‬
‫الخدمات العالجية ‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬التشخيص العميق و المستمر و المتابع ‪ :‬لمتابعة تطور الحالة‬
‫وتغيير البرامج العالجية وفقا لتطورها‪.‬‬
The Scanning Pre-‫التشخيص المبدئى المسحى‬
.diagnosis
The relegation ‫التشخيص اإلكلينيكى اإلحالى‬
.clinical -diagnosis
The Acceptance of ‫التشخيص االكلينيكى التأكيدى‬
.clinical diagnosis
The deep ‫التشخيص العميق والبرامج العالجية‬
diagnosis & The treatmen programs




‫مدخل جديد للتشخيص‬
‫تشخيص اضطراب العمليات المعرفية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫المقصود بالعمليات المعرفية ‪ :‬هي العمليات التي يستخدمها الفرد باالعتماد علي‬
‫جهازه العصبي في حفظ وتجهيز واستخدام المعلومات المناسبة لمواجهة مختلف‬
‫أنواع‬
‫المواقف التي يتعرض لها فى الحياة‪.‬‬
‫المعلومات التي يستخدمها الفرد ‪ -1 :‬معلومات بصرية ‪ -2‬معلومات سمعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬معلومات حركية ‪ -4 .‬معلومات حسية ‪.‬‬
‫األجهزة المستخدمة في تجهيز المعلومات ‪ -1 :‬الجهاز العصبي المركزي‪-2 .‬‬
‫الحواس الخمسة ‪ -3 .‬العمليات اإلدراكية ( عمليات االنتباه ‪ ,‬مكونات الذاكرة‬
‫القصيرة العاملة ‪ ,‬الذاكرة طويلة األمد ) ‪.‬‬
‫اضطراب العمليات المعرفية ‪ :‬ولها مستويين ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬عدم قدرة األجهزة علي العمل من خالل ترابط شبكي تجهيزي ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬عدم قدرة أحد هذه األجهزة علي األداء الوظيفي ‪.‬‬
‫تابع ) اضطراب العمليات المعرفية ( مدخل‬
‫تشخيصي جديد)‬
‫‪‬‬
‫أوالاضطراب التجهيز الشبكي للمعلومات ‪ :‬المعروف أن‬
‫المخ البشري يعمل كوحدة واحدة متكاملة األداء الوظيفي ‪,‬‬
‫وفي فقدان القدرة علي استخدام مختلف االجهزة القائمة‬
‫بتجهيز المعلومات عندما تعاني بعض هذه االجهزة من‬
‫اضطراب وظيفي ممتد ‪ ,‬وتفقد األليف العصبية قدرتها علي‬
‫التوصيل العصبي بين مناطق المخ المختلفة تنحط قدرة الفرد‬
‫الوظيفية ويظهر ذلك بوضوح فى االضطراب الوظيفي‬
‫التحصيلي المعروف بصعوبات التعلم ‪.‬‬
‫تابع ) اضطراب العمليات المعرفية ( مدخل‬
‫تشخيصي جديد)‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ثانيا ‪ :‬فقدان أو انعدام القدرة علي األداء الوظيفي إلحدى‬
‫أجهزة تجهيز المعلومات ‪ :‬ويترتب علي ذلك جميع اإلعاقات‬
‫المعروفة مثل فقدان البصر أو السمع أو الحركة أو التفكير ‪,‬‬
‫مع بقاء عمل باقي األجهزة علي قدرتها الوظيفية و التجهيزية‬
‫‪.‬‬
‫مستويات الفقد الوظيفي ( مستويات اإلعاقة ) ‪ :‬يمكن تقسيم‬
‫اإلعاقة لثالث مستويات أساسية ‪ -1 -:‬الخفيف ‪ -2 .‬المتوسط‬
‫‪ -3 .‬الشديد ‪.‬‬
‫تابع ) عملية التشخيص ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫األساليب التى يتم بها التعامل مع الحاالت عند الكتابة التشخيصية؛‬
‫منها أسلوب تحديد األعراض‪، Symptom-Based Style‬‬
‫وأسلوب نظريات التشخيص‪، Diagnosis Based Style‬‬
‫وهناك األسلوب ذو المنظور التاريخى أو االرتقائى ‪Historically‬‬
‫‪or developmentally Based Style.‬‬
‫من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مالمح الخطة العالجية المبنية علي التشخيص ‪:‬‬
‫انتقاء المنظور النظرى األكثر مالئمة للمريض أو العميل أو‬
‫صاحب اإلعاقة‪.‬‬
‫االستفادة من المسلمات ‪ Premises‬والمعلومات الداعمة لتحديد‬
‫مالمح الحالة وطبيعتها ومستوى االضطراب فيها‪.‬‬
‫االستفادة من وضع مجموعة من األهداف القصيرة األمد والطويلة‬
‫األمد كمالمح أساسية فى خطة العالج‪.‬‬
‫تطوير أساليب الكتابة التشخيصية بحيث تصبح أكثر فعالية‬
‫ومسئولية‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪ ‬أوالً ‪ :‬انتقاء المنظور النظرى األكثر مالئمة ‪:‬‬
‫نتيجة الن ذوى الحاجات الخاصة هم فى األصل حاالت متنوع‬
‫وفقا ً لنوع القصور ويشمل ‪:‬‬
‫‪ ‬قصور حسى (بصرى‪/‬سمعى ‪ /‬كالمى ‪ /‬حركى‪ /‬عقلى)‪.‬‬
‫‪ ‬أصل القصور (والدى ‪ /‬مكتسب)‪.‬‬
‫‪ ‬درجات القصور (خفيف ‪ /‬متوسط‪ /‬شديد)‪.‬‬
‫‪ ‬اآلثار الجانبية للقصور (نفسى‪ /‬اجتماعى‪ /‬تربوى‪ /‬مهنى)‪.‬‬
‫تابع) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬اإلستفادة من المسلمات والمعلومات المدعمة لتحديد‬
‫مالمح الحالة‬
‫وتعتمد على جانبين ‪:‬‬
‫أ ) ملمح تنظيمى للمسلمات باعتبارها مقدمات منطقية‬
‫لطبيعة الحالة من حيث تقديم تحليل موجز ومنطقى لبيان‬
‫نواحى القوة والضعف أو مدى القصور فى الوظائف‪.‬‬
‫فال يصح استخدام تعميمات عامة أو عبارات غامضة‪.‬‬
‫والعمل على تقديم ملخص وافى وواضح ودقيق للحالة‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تابع )ثانيا ً ‪ :‬اإلستفادة من المسلمات والمعلومات المدعمة‬
‫لتحديد مالمح الحالة‬
‫ب) تصبح هذه المعلومات متسقة وتقبل التفسير‪ ،‬ومنطقية‬
‫ويمكن من خاللها فهم مشكلة الحالة والصعوبات التى‬
‫تعانى منها‪ .‬ومن المهم أن يتضمن التقرير معلومات‬
‫خاصة عن شخصية الحالة‪،‬و جوانب الضعف وجوانب‬
‫القوة ‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪ ‬ثالثا ً ‪ :‬االستفادة من التشخيص فى وضع برامج عالجية‬
‫قصيرة األمد وطويلة األمد ‪:‬‬
‫ويتم ذلك باالعتماد على وضع أهداف قصيرة األمد تعمل على‬
‫تحسين وضع الحالة‪ ،‬كما يتم وضع أهداف طويلة األمد تعمل‬
‫على متابعة الحالة وتمكنها من الحصول على العالج الالزم‪،‬‬
‫وفى الوقت المناسب ‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪ ‬رابعا ً ‪:‬االهتمام بأسلوب كتابة التشخيص الشخصى ‪:‬‬
‫أ) االهتمام بالخبرة المتخصصة والتدريب علي نماذجهاز‬
‫ب) االهتمام بالعمل الجماعي التشخيصي مع المراجعة‬
‫الدورية ‪.‬‬
‫ج) تقييم األداء التشخيصي من خالل معرفة الفارق بين القدرة‬
‫الذاتية و نتائج محكات تشخيصية مستقلة ز‬
‫أهمية المرحلة الرابعة من التشخيص ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬التشخيص المستمر و العميق والبرامج العالجية‬
‫(خطة التعامل مع الحاالت علي المدي الطويل)‬
‫عندما ينتهى القرار باعتبار الحالة غير قابلة للعالج‪ ،‬أو تغيير‬
‫موقعها التصنيفى‪ ،‬يجب وضع الحالة فى البرامج التى تقدم خدماتها‬
‫لهذه الحاالت على الوضع التى هى عليه‪ .‬ليس بغرض العالجى‬
‫التصنيفى – ولكن من أجل هدفين ‪:‬‬
‫منع تردى الحالة‪ ،‬أو العمل على االستفادة من اإلمكانيات‬
‫األول‪:‬‬
‫المتبقية من أجل تحديد نوعية الخدمات المناسبة والمالءمة لها‪.‬‬
‫تهيئة الحالة للتكيف النفسى واالجتماعى التربوى‬
‫الثانى‪:‬‬
‫والمستقبلى للتعامل مع الوضع التصنيفى الخاص بها‪ .‬باعتباره المآل‬
‫لها واالستعداد لتقبله‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫الوقاية خير من العالج ‪ -‬مدخل ارشادي ‪:‬‬
‫الوقاية من اإلعاقة ‪:‬‬
‫يقصد بها "مجموعات من اإلجراءات والخدمات المقصودة‬
‫والموجهة والمنظمة التى تقدم لألفراد والجماعات بحيث‬
‫تعمل على جعل الفرد أكثر انتباها ً وإدراكا ً للمخاطر المحيطة‬
‫به‪ ،‬أو للتعامل بشكل مناسب مع ما يتعرض له من إصابات‬
‫وتدهور وعجز بحيث يتم الحد من اآلثار السلبية المترتبة‬
‫على هذه الظروف واالضطرابات المصاحبة لها‪ ،‬من أجل‬
‫تقديم خدمات نوعية تساعده على أن يحقق أفضل كفاءة‬
‫ممكنة من التفاعل المثمر مع البيئة"‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مستويات الوقاية من اإلعاقة ‪:‬‬
‫تلعب التربية الخاصة دوراً كبيراً فى الوقاية من اإلعاقة فى ضوء‬
‫مستويات الوقاية من اإلعاقة حسب ما أشارت إلى ذلك منظمة‬
‫الصحة العالمية ‪:‬‬
‫المستوى األول ‪ :‬المدخل الوقائى العام ‪:‬‬
‫ويتم من خالل إجراءات تعمل على إزالة العوامل التى قد تؤدى‬
‫إلى حدوث اإلصابة بالخلل أو العجز عند الفرد؛ مثل اإلجراءات‬
‫الصحية واالجتماعية على سبيل المثال التحصين ضده األمراض‪،‬‬
‫وتحسين مستوى رعاية األم الحامل والتغلب على مشكالت الفقر‪،‬‬
‫وبرامج تغذية األطفال و األرشاد الطبى‪ ،‬وقواعد أنظمة السالمة‬
‫من مخاطر الطرق والمصانع والموانئ وغيرها ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫المستوى الثانى ‪ :‬الكشف والرصد المبكر ‪:‬‬
‫والكشف المبكر لوقف المضاعفات الناتجة عن حدوث العوامل المؤدية إلى‬
‫حالة اإلصابة‪ /‬والحد منها ومن اإلجراءات الوقائية فى المستوى الثانى عمل‬
‫الفحوصات األكلينيكية‪ ،‬واالختبارات المختلفة للكشف المبكر عن حاالت الخلل‬
‫الفسيولوجى‪ ،‬والعيوب التشريحية أو االضطرابات النفسية فى صورة كشوف‬
‫مسحية شاملة‪ ،‬وخدمات الصحة المدرسية فى مجال التربية الخاصة‪ ،‬والعناية‬
‫الصحية المبكرة لعالج ما يظهر من عيوب أو اضطرابات خلقية‪ ،‬واالجراءات‬
‫التربوية الالزمة ألثراء البيئة الثقافية لألطفال المحرومة‪ ...‬الخ وفى المستوى‬
‫الثانى للوقاية من اإلعاقة تكون معظم الخدمات و اإلجراءات الوقائية من‬
‫األعاقة موجهة نحو األطفال وبخاصة األكثر عرضه منهم‪ ،‬أو قابلة لإلصابة‬
‫بحاالت القصور وما يصاحبها من اضطرابات‪.‬‬
‫تابع ) من التشخيص إلي العالج ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫المستوى الثالث ‪ :‬التدخل من أجل تقليل الخسائر ‪:‬‬
‫االهتمام بالتقليل أو الحد من اآلثار السلبية المترتبة على حالة القصور أو‬
‫العجز ‪ ,‬والتخفيف من حدتها‪ .‬ومنع مضاعفاتها من خالل مجموعة من‬
‫الخدمات المقدمة لألفراد بهدف مساعدتهم على التغلب على صعوبات التى‬
‫لديهم بتقديم مجموعة من الخدمات لألفراد بهدف مساعدتهم على التغلب‬
‫على صعوبات التى لديهم (وهنا يظهر الدور الفعال للتربية الخاصة) من‬
‫خالل مجموعة متنوعة ومرنة ومتكاملة من البرامج واألنشطة التربوية‬
‫الخاصة‪ .‬ومثيلتها فى التدريب والتأهيل والتشغيل المهنى‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تقديم الوسائل واألجهزة المعنية السمعية والبصرية واألطراف الصناعية‪،‬‬
‫أو الخدمات األخرى المساعدة كالعالج الطبيعى وعالج أمراض الكالم‬
‫والنطق وغيرها ‪.‬‬
‫تابع ‪ :‬من التشخيص إلي العالج‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫‪‬‬
‫الجانب الصحى ‪ :‬بحيث يتم وقف امتداد آثار الضرر إلى‬
‫أعضاء أخرى ومحاولة تقديم أفضل رعاية للجزء المصاب‪.‬‬
‫وكلما تم التدخل فى وقت مبكر‪ ،‬ووفقا ً للقواعد المعمول بها‬
‫عالمياً‪ ،‬سوف نتمكن من تقليل تأثير اإلصابة فى أضيق‬
‫الحدود ‪.‬‬
‫تابع ‪ :‬من التشخيص إلي العالج‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫‪‬‬
‫الجانب النفسى ‪ :‬عندما يشعر الفرد بما لحق به من أذى‪ ،‬فإن‬
‫انعكاس ذلك الضرر على حالته النفسية يكون قاسياً‪ ،‬خاصة عند‬
‫اإلصابة المعيقة فى مرحلة متقدمة من العمر‪ .‬حيث يشعر الفرد بمقدار‬
‫ما لحق به من ضرر مقارنة لما قبل إصابته‪ .‬وفى الحالة الوالدية أو‬
‫المبكر من الحياة قبل تكوين المفاهيم واإلحساس الواعى بمقتضيات‬
‫الحياة‪ ،‬يكون الضرر النفسى أقل حدة‪ .‬وبالتالى فإن أهمية التأثير‬
‫النفسى بتقوية الجرعة اإليمانية وتقبل قضاء هللا وقدره‪ ،‬والعمل على‬
‫توطين النفسى للتعامل معها من منطلق جديد‪ ،‬باعتبار أن الحياة يمكن‬
‫أن نحياها بشكل أفضل لو كان لدينا إيمانا ً قويا ً و رؤية جميلة للحياة‪.‬‬
‫وبالتالى التدريب على الثقة بالنفس وبما تتمتع‬
‫به من قدرات ومقومات أساسية كى تبدأ الحياة من جديد ‪.‬‬
‫تابع ‪ :‬من التشخيص إلي العالج‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الجانب االجتماعى ‪ :‬األسرة هى المحط الثانى للحياة النفسية للمعاق‪،‬‬
‫وكلما كانت األسرة على درجة عالية من اإليمان والرضا بقضاء هللا‪،‬‬
‫والفهم الواعى لطبيعة الحالة‪ ،‬وإظهار الرغبة للمشاركة فى فريق‬
‫العمل المصاحب للحالة‪ .‬كما البد من إظهار قدر كبير من االلتزام‬
‫بتعليمات فريق الرعاية‪ .‬كما البد ألسرة المعاق إال تخجل من حالته‬
‫وتعمل على عزلها‪ .‬كما البد من إيجاد جو نفسى ‪ /‬اجتماعى داعم قائم‬
‫على العناصر التالية ‪:‬‬
‫الوعى بالحالة‪.‬‬
‫تقبله وعدم إظهار أى عالمات سلبية تجاهه‪.‬‬
‫العمل على إعادة تأهيل أفراد األسرة‪ ،‬وجو األسرة‪ ،‬والنظم الداخلية‬
‫وتنظيم جو البيت بما يناسب طبيعة حالة المعاق‪.‬‬
‫تابع ‪ :‬من التشخيص إلي العالج‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الجانب التربوى والمهنى ‪:‬‬
‫تتمتع برامج إعادة التأهيل والبرامج التعويضية و اإلثرائية بنتائج‬
‫جيدة‪ ،‬وقد تكون بعض مخاوف المعاق تنصب على تأثير إعاقته على‬
‫نموه التربوى أو المهنى أو االجتماعى‪ .‬حيث تتجه ظروف اإلعاقة‬
‫إلى المنع واالستبعاد والعزل من بعض البرامج التربوية أو المهنية‬
‫وبالتالى البد من اقتناع المعاق بظروف إعاقته‪ ،‬وتهيئة نفسه إلى تغير‬
‫تطلعاته القديمة وإحالل غيرها‪ ،‬مع العمل على االلتحاق ببرامج إعادة‬
‫التأهيل والبرامج التربوية المساعدة‪ ،‬واكتساب مهارات العمل الجديد‪.‬‬
‫تابع ‪ :‬من التشخيص إلي العالج‬
‫الوقاية كمدخل ارشادي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ أهمية المدخل اإلرشادى فى التعامل مع اإلعاقة ‪:‬‬‫تالفى خطورة اإلعاقة‪ ،‬وعدم امتداد آثارها على باقى‬
‫الوظائف الحيوية لدى الفرد‪.‬‬
‫زيادة درجات الوعى باإلعاقة‪ ،‬والتأكيد على تنفيذ متطلبات‬
‫الرعاية وإعادة التأهيل‪.‬‬
‫االلتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل‬
‫المعاق والمحيطين به‪.‬‬
‫ أهمية المدخل اإلرشادى فى التعامل مع اإلعاقة ‪:‬‬‫تالفى خطورة اإلعاقة‪ ،‬وعدم امتداد آثارها على باقى الوظائف الحيوية لدى‬
‫الفرد‪.‬‬
‫زيادة درجات الوعى باإلعاقة‪ ،‬والتأكيد على تنفيذ متطلبات الرعاية وإعادة‬
‫التأهيل‪.‬‬
‫االلتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل المعاق‬
‫والمحيطين به‪.‬متطلبات الرعاية وإعادة التأهيل‪.‬‬
‫االلتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل المعاق‬
‫والمحيطين به‪.‬‬
‫العائد االقتصادى من تحقيق معدل عالى فى الوقاية من الرعاية ومدى تحقيق‬
‫مستوى مقبول فى تالفى آثاره السلبية – ويتم ذلك فى ثالثة جوانب هامة ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫االستثمار الجيد للجهود البشرية المقدمة للرعاية والوقاية بحيث يمكن االستفادة منها‬
‫أطول فترة ممكنة‪.‬‬
‫االقتصاد فى التكاليف المادية‪ ،‬إال ما تقتضيه الحالة‪.‬‬
‫تحويل المعاقين إلى أفراد منتجين وطبيعيين فى الحياة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫كيفية رعاية المعاقين (مدخل تربوى)‬
‫نظراً لتنوع االعاقات ومستوياتها تختلف الخدمات التى‬
‫يجب تقديمها للرعاية الالزمة للمعاق باختالف طبيعة‬
‫ودرجة األعاقة والمرحلة العمرية‪ .‬كما أن هذه الخدمات‬
‫البد أن تكون متفاعلة ومتنوعة ومستمرة باستمرار اإلعاقة‪.‬‬
‫وفيما يلى نعرض ألهم تلك الخدمات على الترتيب منذ‬
‫مراحل الطفولة األولى للمعاق‪ ،‬وقبل دخوله المدرسة ممتدة‬
‫إلى نوعيات أخرى من الخدمة أثناء دراسته ويعد دراسته‬
‫والتخرج من المؤسسة التربوية الخاصة به‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫– خدمات التشخيص ‪-:‬‬
‫ويقصد بخدمات التشخيص هنا مجموع البرامج والجهود المنظمة‬
‫الهادفة للكشف المبكر عن حاالت اإلعاقة‪ ،‬وتحديد درجتها ووصف‬
‫اإلجراءات والبرامج العالجية الالزمة لها‪ .‬فعلى سبيل المثال وجود‬
‫برنامج للتخطيط والقياس السمعى ضمن إطار برنامج الصحة‬
‫المدرسية يساعد فى الكشف عن الحاالت التى تعانى من صعوبات‬
‫سمعية‪ ،‬ويحدد لها األجهزة أو المصححات السمعية المناسبة‪ ،‬أو‬
‫اإلجرءات الطبية الالزمة‪ ،‬وكما يعمل على التقييم الشامل‬
‫لالحتياجات الخاصة للطفل المصاب بفقدان سمعى بحيث ال يقتصر‬
‫فقط على تشخيص القدرة على السمع‪ ،‬وإنما يشمل أيضا ً تقييم اآلثار‬
‫السلبية الناجمة عن الفقدان الكلى للسمع سواء على النمو اللغوى أو‬
‫العقلى‪ ،‬والخصائص النفسية واالجتماعية األخرى‪ .‬وفى ضوء نتائج‬
‫هذا التقييم الشامل يتم تحديد نوع البرنامج التربوى‪ ،‬والخدمات‬
‫النفسية واالجتماعية الالزمة لهذا الطفل‪ .‬وبالتالى فان خدمات‬
‫التشخيص ليس مجرد توفرها فقط بل سعيها نحو اكتشافها‬
‫والوصول إليها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ خدمات الرعاية المبكرة ‪:‬‬‫ويقصد بخدمات الرعاية المبكرة تقديم كافة الخدمات العالجية أو التصحيحية‬
‫لجوانب االضطراب أو االنحراف فى الخصائص الجسمية أو الحسية أو‬
‫المعرفية فى أسرع وقت ممكن‪ ،‬ثم مالحظة األعراض الدالة على تلك‬
‫االنحرافات أو الشروط الكافية الحداثها‪ .‬وبالتالى فأن تلك الخدمات ال تقتصر‬
‫على ما سبق من تشخيص وتحديد ما يعانون من أعاقة ما‪ ،‬بل ان ذلك يشمل‬
‫أيضا ً أولئك األفراد الذين توحى لنا ظروفهم البيئية أو بعض سماتهم األخرى‬
‫بأنهم أكثر عرضة من غيرهم لإلصابة باإلعاقة‪ .‬ومن األمثلة على ذلك الطفل‬
‫الذى يولد غير مكتمل النمو‪ ،‬أو ناقص الوزن أو من ينتمى إلى أسرة مفككة وال‬
‫تتوفر له العناية والرعاية العاطفية والثقافية المناسبة مثل األطفال المعاقين‬
‫عقلياً‪ ،‬وذوى االضطرابات السلوكية‪.‬ويجب اإلشارة هنا إلى أن حصر ومتابعة‬
‫مثل تلك الحاالت وتوفير البرامج التعويضية سواء اكانت صحية أو تربوية أو‬
‫نفسية‪ ...‬الخ يسهم بال شك فى الحد من مخاطر االصابة باإلعاقة‪ ،‬ثم أن نجاح‬
‫أهداف تلك الخدمات يعتمد بشكل أساسى على توافر خدمات التشخيص‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ خدمات اإلرشاد األسرى ‪:‬‬‫تمثل األسرة هنا مؤسسة وهى من أهم المؤسسات‬
‫المجتمعية فى حياة الفرد‪ ،‬خاصة فى مراحل الطفولة‪.‬‬
‫وتكتسب األسرة أهمية أكبر بالنسبة للطفل المعاق نظراً‬
‫العتماده على اسرته بدرجة أكبر عن األطفال العاديين من‬
‫نفس السن‪ .‬وتعتبر اتجاهات األسرة نحو طفلها المعاق‪،‬‬
‫وقدرتها على التعامل معه واهتمامها بمؤسسات تربيته‪،‬‬
‫والتعاون معها تعد فى األساس متغيرات ذات أهمية متميزة‬
‫فى تحديد واضح لمالمح ذلك الطفل‪ ،‬وبناءاً على ذلك فقد‬
‫أصبحت االستراتيجيات الحديثة فى تربية المعاقين وتأهيلهم‬
‫تولى أهمية كبيرة لدور األسرة ومشاركتها فى اتخاذ ما‬
‫يصدر من قرارات تربوية وبشكل فعال‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الخدمات التعليمية ‪:‬‬
‫تعمل الخدمات التعليمية على توفير البيئة التعليمية المناسبة‪ ،‬والتى تسمح‬
‫للطالب بتحقيق أقصى درجة من النمو العاطفى واالجتماعى والجسمى وفق‬
‫امكاناته وقدراته الخاصة‪ .‬وهذا ال ينكر على المعاق حقه فى الحصول على‬
‫خدمات تعليمية مالئمة‪ .‬مع العلم بأن المعاقين قادرون على التعلم مثل العاديين‪،‬‬
‫واالختالف يكمن فقط فى معدل وسرعة التعلم‪ ،‬أو الوسائل واألساليب الالزمة‬
‫لعملية التعليم‪ .‬وباستثناء المعاقين عقليا ً فان افراداً عديدين من المعاقين سمعيا ً‬
‫وبصريا ً وجسميا ً استطاعوا أن يحققوا درجات عالية ومتقدمة فى التحصيل‬
‫األكاديمى‪ .‬أما فيما يتعلق بالمعاقين عقلياً‪ ،‬فإن الخدمات التعليمية لهم تركز على‬
‫تعليمهم المهارات األكاديمية األساسية فى مجال القراءة والكتابة والحساب‪.‬‬
‫أضافة إلى تدريبهم على مهارات الحياة اليومية والمهارات االجتماعية‪ ،‬بهدف‬
‫رفع مستوى اعتمادهم على أنفسهم‪ ،‬وتحقيق درجة من الكفاية فى حياتهم‬
‫الشخصية‪ ،‬والحيلولة دون تدهور إعاقتهم الفعلية إلى درجة أشد‪ .‬وبصفة عامة‬
‫فان خدمات التربية الخاصة للمعاقين ال تقتصر على تعليم المهارات االكاديمية‪،‬‬
‫بل تشتمل على مهارات أخرى‪ ،‬وفقا ً لطبيعة االعاقة ودرجة شدتها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -5‬خدمات التأهيل والتدريب واإلعداد المهنى ‪:‬‬
‫عندما يصبح من الضرورى تقديم خدمات التأهيل للشباب المعاقين‬
‫تحول أعاقتهم الذين أو عوامل أخرى دون مواصلتهم للتعليم‪.‬‬
‫وتشتمل هذه الخدمات على برامج للتدريب على المهنة‪ ،‬وتشتمل‬
‫أيضا ً خدمات التأهيل المهنى على التقييم المهنى لمعرفة مستوى‬
‫للقدرات المعاق وميوله‪ .‬كما تشتمل على خدمات التوجيه واالرشاد‬
‫المهنى وخدمات التشغيل والمتابعة‪ ،‬ومن المؤكد أيضا ً أن برامج‬
‫التربية الخاصة فى مراحلها النهائية تقدم تدريبا ً مبسطا ً فى مجاالت‬
‫التهيئة المهنية بهدف إعداد المعاق لبرامج التأهيل المهنى الحقا ً‪.‬‬
‫وبفضل التقدم العلمى فى مجاالت التدريب المهنى والتكنولوجيا‬
‫المعدلة المناسبة للمعاقين‪ ،‬لم تعد برامج التأهيل المهنى تقتصر على‬
‫المهن التقليدية‪ ،‬بل أصبح باإلمكان أن يتم اعداد المعاقين فى المهن‬
‫المتطورة والمتقدمة مما يعزز من فرص اسهام المعاق فى برامج‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ خدمات التأهيل االجتماعى ‪:‬‬‫تتصف خدمات التأهيل االجتماعى بأنها متنوعة‪ ،‬وتهدف‬
‫إلى توفير الرعاية الصحية واالجتماعية للمعاق‪ ،‬فى صورة‬
‫مساعدات مالية عينية وخدمات إقامة مؤسسية لمتحدى‬
‫االعاقة‪ ،‬وخدمات االسكان والخدمات الترفيهية‪ ،‬وتوفير‬
‫األجهزة والوسائل المعينة مثل أجهزة الهاتف المقروءة‬
‫والكراسى المتحركة‪ ،‬وأجهزة التكبير البصرى‪ ،‬وماكينات‬
‫طباعة برايل للمكفوفين‪ ،‬ومواقف سيارات خاصة للمقعدين‬
‫حركياً‪ ،‬وتسهيالت أخرى للمكفوفين ضمن خدمات التأهيل‬
‫االجتماعى‪ ،‬ربما يؤدى إل تسهيل عملية دمج المعاق فى‬
‫المجتمع وتحسين مستوى حياته‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ خدمات التأهيل الطبى ‪:‬‬‫ويتم تحديد خدمات التأهيل الطبى للمعاقين وتقديمها وفقا ً‬
‫لنوع االعاقة ودرجة حدتها‪ ،‬ومن تلك الخدمات األطراف‬
‫الصناعية‪ ،‬العالج الطبيعى المصححات السمعية والبصرية‬
‫مثل السماعات والنظارات الطبية‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫ويبلغ عدد المعاقين أكثر من (‪ )500‬مليون معاق فى العالم‬
‫يشكل األطفال منهم نسبة حوالى (‪ ،)%25‬وأن ما يقرب‬
‫من (‪ )%80‬من اعدادهم تنتشر فى دول العالم الثالث‪،‬‬
‫ويعانون من ضعف جسمى أو نفسى أو عقلى باعد بينهم‬
‫وبين المعيشة الطبيعية كغيرهم فى المجتمع الذين يعيشون‬
‫فيه‪ ،‬مما يجعلهم غير قادرين على أن يمارسوا حياتهم‬
‫ودورهم فى المجتمع بطريقة طبيعية‪ ،‬األمر الذى يزيد من‬
‫حساسيتهم وشعورهم بالعجز مقارنة باآلخرين‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تصنيفات المعاقين من وجهة نظر تربوية ‪-:‬‬
‫يرجع تعدد وتنوع تصنيفات المعاقين إلى تعدد وتنوع االعاقة‪ ،‬ولكن أكثر‬
‫التصنيفات ارتباطا ً بالتربية والتعليم هو ما يمكن أن نركز عليه فى هذا المجال‪،‬‬
‫فعلى أساس االنحرافات كانت التصنيفات التالية ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مجموعة االنحرافات الحسية وتشمل (الطفل الكفيف – الطفل الذى يعانى‬
‫نقصا ً فى قدرة االبصار – الطفل األصم – الطفل الذى يعانى نقصا ً فى قدرة‬
‫السمع)‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مجموعة العيوب واالضطرابات الكالمية‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬مجموعة االختالالت فى القدرات أو االستعدادات الفعلية مثل بطئ التعلم‬
‫والمعاقين عقليا ً‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬مجموعة االختالالت التى تأخذ مظاهر االضطراب االنفعالى‪ ،‬والسلوك‬
‫المنحرف مثل الكذب – السرقة – العدوان – التخريب – الهروب ‪ -‬التدخين‪.‬‬
‫مجموعة االختالالت فى التحصيل الدراسى‪ ،‬وتتضمن‬
‫خامسا ً‪:‬‬
‫المتخلفين دراسيا ً‪.‬‬
‫مجموعة االضطرابات النيورولوجية (الصرع – شلل‬
‫سادسا ً‪:‬‬
‫األطفال‪ ...‬وغيرها)‬
‫كيفية رعاية المعاقين (مدخل تربوى)‬
‫‪‬‬
‫نظراً لتنوع االعاقات ومستوياتها تختلف الخدمات التى يجب‬
‫تقديمها للرعاية الالزمة للمعاق باختالف طبيعة ودرجة‬
‫اإلعاقة والمرحلة العمرية‪ .‬كما أن هذه الخدمات البد أن‬
‫تكون متفاعلة ومتنوعة ومستمرة باستمرار اإلعاقة‪ .‬وفيما‬
‫يلى نعرض ألهم تلك الخدمات على الترتيب منذ مراحل‬
‫الطفولة األولى للمعاق‪ ،‬وقبل دخوله المدرسة ممتدة إلى‬
‫نوعيات أخرى من الخدمة أثناء دراسته ويعد دراسته‬
‫والتخرج من المؤسسة التربوية الخاصة به‪.‬‬
‫‪ – 1‬خدمات التشخيص ‪-:‬‬
‫‪‬‬
‫ويقصد بخدمات التشخيص هنا مجموع البرامج والجهود المنظمة الهادفة‬
‫للكشف المبكر عن حاالت اإلعاقة‪ ،‬وتحديد درجتها ووصف اإلجراءات‬
‫والبرامج العالجية الالزمة لها‪ .‬فعلى سبيل المثال وجود برنامج للتخطيط‬
‫والقياس السمعى ضمن إطار برنامج الصحة المدرسية يساعد فى الكشف عن‬
‫الحاالت التى تعانى من صعوبات سمعية‪ ،‬ويحدد لها األجهزة أو المصححات‬
‫السمعية المناسبة‪ ،‬أو اإلجراءات الطبية الالزمة‪ ،‬وكما يعمل على التقييم الشامل‬
‫لالحتياجات الخاصة للطفل المصاب بفقدان سمعى بحيث ال يقتصر فقط على‬
‫تشخيص القدرة على السمع‪ ،‬وإنما يشمل أيضا ً تقييم اآلثار السلبية الناجمة عن‬
‫الفقدان الكلى للسمع سواء على النمو اللغوى أو العقلى‪ ،‬والخصائص النفسية‬
‫واالجتماعية األخرى‪ .‬وفى ضوء نتائج هذا التقييم الشامل يتم تحديد نوع‬
‫البرنامج التربوى‪ ،‬والخدمات النفسية واالجتماعية الالزمة لهذا الطفل ‪.‬‬
‫ خدمات الرعاية المبكرة ‪:‬‬‫‪‬‬
‫ويقصد بخدمات الرعاية المبكرة تقديم كافة الخدمات العالجية أو‬
‫التصحيحية لجوانب االضطراب أواالنحراف فى الخصائص الجسمية‬
‫أو الحسية أو المعرفية فى أسرع وقت ممكن‪ ،‬ثم مالحظة األعراض‬
‫الدالة على تلك االنحرافات أو الشروط الكافية ألحداثها‪ .‬وبالتالى فأن‬
‫تلك الخدمات ال تقتصر على ما سبق من تشخيص وتحديد ما يعانون‬
‫من أعاقة ما‪ ،‬بل ان ذلك يشمل أيضا ً أولئك األفراد الذين توحى لنا‬
‫ظروفهم البيئية أو بعض سماتهم األخرى بأنهم أكثر عرضة من‬
‫غيرهم لإلصابة باإلعاقة ‪.‬‬
‫ خدمات اإلرشاد األسرى ‪:‬‬‫‪‬‬
‫تمثل األسرة هنا مؤسسة وهى من أهم المؤسسات المجتمعية فى حياة‬
‫الفرد‪ ،‬خاصة فى مراحل الطفولة‪ .‬وتكتسب األسرة أهمية أكبر بالنسبة‬
‫للطفل المعاق نظراً العتماده على اسرته بدرجة أكبر عن األطفال‬
‫العاديين من نفس السن‪ .‬وتعتبر اتجاهات األسرة نحو طفلها المعاق‪،‬‬
‫وقدرتها على التعامل معه واهتمامها بمؤسسات تربيته‪ ،‬والتعاون معها‬
‫تعد فى األساس متغيرات ذات أهمية متميزة فى تحديد واضح لمالمح‬
‫ذلك الطفل‪ ،‬وبناءاً على ذلك فقد أصبحت االستراتيجيات الحديثة فى‬
‫تربية المعاقين وتأهيلهم تولى أهمية كبيرة لدور األسرة ومشاركتها فى‬
‫اتخاذ ما يصدر من قرارات تربوية وبشكل فعال ‪.‬‬
‫ الخدمات التعليمية ‪:‬‬‫‪‬‬
‫تعمل الخدمات التعليمية على توفير البيئة التعليمية المناسبة‪ ،‬والتى‬
‫تسمح للطالب بتحقيق أقصى درجة من النمو العاطفى واالجتماعى‬
‫والجسمى وفق امكاناته وقدراته الخاصة‪ .‬وهذا ال ينكر على المعاق‬
‫حقه فى الحصول على خدمات تعليمية مالئمة‪ .‬مع العلم بأن المعاقين‬
‫قادرون على التعلم مثل العاديين‪ ،‬واالختالف يكمن فقط فى معدل‬
‫وسرعة التعلم‪ ،‬أو الوسائل واألساليب الالزمة لعملية التعليم‪ .‬وباستثناء‬
‫المعاقين عقليا ً فان افراداً عديدين من المعاقين سمعيا ً وبصريا ً وجسميا ً‬
‫استطاعوا أن يحققوا درجات عالية ومتقدمة فى التحصيل األكاديمى ‪.‬‬
‫ خدمات التأهيل والتدريب واإلعداد المهنى ‪:‬‬‫‪‬‬
‫عندما يصبح من الضرورى تقديم خدمات التأهيل للشباب‬
‫المعاقين تحول أعاقتهم الذين أو عوامل أخرى دون‬
‫مواصلتهم للتعليم‪ .‬وتشتمل هذه الخدمات على برامج‬
‫للتدريب على المهنة‪ ،‬وتشتمل أيضا ً خدمات التأهيل المهنى‬
‫على التقييم المهنى لمعرفة مستوى للقدرات المعاق وميوله‪.‬‬
‫كما تشتمل على خدمات التوجيه واالرشاد المهنى وخدمات‬
‫التشغيل والمتابعة‪ ،‬ومن المؤكد أيضا ً أن برامج التربية‬
‫الخاصة فى مراحلها النهائية تقدم تدريبا ً مبسطا ً فى مجاالت‬
‫التهيئة المهنية بهدف إعداد المعاق لبرامج التأهيل المهنى‬
‫الحقا ً ‪.‬‬
‫‪ -6‬خدمات التأهيل االجتماعى ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫تتصف خدمات التأهيل االجتماعى بأنها متنوعة‪ ،‬وتهدف‬
‫إلى توفير الرعاية الصحية واالجتماعية للمعاق‪ ،‬فى صورة‬
‫مساعدات مالية عينية وخدمات إقامة مؤسسية لمتحدى‬
‫االعاقة‪ ،‬وخدمات االسكان والخدمات الترفيهية‪ ،‬وتوفير‬
‫األجهزة والوسائل المعينة مثل أجهزة الهاتف المقروءة‬
‫والكراسى المتحركة‪ ،‬وأجهزة التكبير البصرى‪ ،‬وماكينات‬
‫طباعة برايل للمكفوفين‪ ،‬ومواقف سيارات خاصة للمقعدين‬
‫حركياً‪ ،‬وتسهيالت أخرى للمكفوفين ضمن خدمات التأهيل‬
‫االجتماعى‪ ،‬ربما يؤدى إل تسهيل عملية دمج المعاق فى‬
‫المجتمع وتحسين مستوى حياته ‪.‬‬
‫ خدمات التأهيل الطبى ‪:‬‬‫‪‬‬
‫ويتم تحديد خدمات التأهيل الطبى للمعاقين وتقديمها وفقا ً‬
‫لنوع االعاقة ودرجة حدتها‪ ،‬ومن تلك الخدمات األطراف‬
‫الصناعية‪ ،‬العالج الطبيعى المصححات السمعية والبصرية‬
‫مثل السماعات والنظارات الطبية‬