محاضرات في التعلم العلاجي
Download
Report
Transcript محاضرات في التعلم العلاجي
تشخيص ذوى الحاالت الخاصة
مفهوم التشخيص :
التشخيص هومجموعة اإلجراءات المتبعة من أجل تحديد
الحالة المرضية ومعرفة مستواها أو األسباب التى أدت إليها،
ومدى امكانية تحقيق تقدم فى عالجها أو مساعدتها ،أو تقليل
األضرار الناجمة عنها .والتشخيص هو المحدد والمخطط
لبرنامج العالج .ألنه يتضمن صياغة الحالة كما يتضمن
التخطيط لعالجها ،Treatment planningكما هو
المعنى بآلية تقدير مدى تقدم الحالة .assessing
تابع ) عملية التشخيص :
من األهداف الهامة التي يسعي التشخيص إلي
تحقيقها تزويد المعالج بالتدخالت
interventionالمالئمة للعالج سواء
أكانت عاجلة ،أو آجلة لمدة قصيرة أو لمدة
طويلة .
محاضرات في التعلم العالجي
التشخيص :
مراحل التشخيص
مقدمة عن التشخيص :
المرحلة األولي :التشخيص المبدئي :يعتمد علي -1المظاهر اإلكلينكية للحالة
-2 .خبرة المعلم -3 .المتابعة السلوكية .
المرحلة الثانية :التشخيص اإلحالي :يعتمد علي التقارير التي تقدم من فريق
من األخصائيين ( أطباء في التخصص ,اختبارات نفسية وعقلية ).
المرحلة الثالثة :التشخيص التأكيدي :يعتمد علي إعادة القيام بإجراء تشخيص
متعدد يتدخل فيه التشخيص النيورولوجي وتحديد مستوي اإلعاقة لتوفير
الخدمات العالجية .
المرحلة الرابعة :التشخيص العميق و المستمر و المتابع :لمتابعة تطور الحالة
وتغيير البرامج العالجية وفقا لتطورها.
The Scanning Pre-التشخيص المبدئى المسحى
.diagnosis
The relegation التشخيص اإلكلينيكى اإلحالى
.clinical -diagnosis
The Acceptance of التشخيص االكلينيكى التأكيدى
.clinical diagnosis
The deep التشخيص العميق والبرامج العالجية
diagnosis & The treatmen programs
مدخل جديد للتشخيص
تشخيص اضطراب العمليات المعرفية
المقصود بالعمليات المعرفية :هي العمليات التي يستخدمها الفرد باالعتماد علي
جهازه العصبي في حفظ وتجهيز واستخدام المعلومات المناسبة لمواجهة مختلف
أنواع
المواقف التي يتعرض لها فى الحياة.
المعلومات التي يستخدمها الفرد -1 :معلومات بصرية -2معلومات سمعية .
-3معلومات حركية -4 .معلومات حسية .
األجهزة المستخدمة في تجهيز المعلومات -1 :الجهاز العصبي المركزي-2 .
الحواس الخمسة -3 .العمليات اإلدراكية ( عمليات االنتباه ,مكونات الذاكرة
القصيرة العاملة ,الذاكرة طويلة األمد ) .
اضطراب العمليات المعرفية :ولها مستويين :
األول :عدم قدرة األجهزة علي العمل من خالل ترابط شبكي تجهيزي .
الثاني :عدم قدرة أحد هذه األجهزة علي األداء الوظيفي .
تابع ) اضطراب العمليات المعرفية ( مدخل
تشخيصي جديد)
أوالاضطراب التجهيز الشبكي للمعلومات :المعروف أن
المخ البشري يعمل كوحدة واحدة متكاملة األداء الوظيفي ,
وفي فقدان القدرة علي استخدام مختلف االجهزة القائمة
بتجهيز المعلومات عندما تعاني بعض هذه االجهزة من
اضطراب وظيفي ممتد ,وتفقد األليف العصبية قدرتها علي
التوصيل العصبي بين مناطق المخ المختلفة تنحط قدرة الفرد
الوظيفية ويظهر ذلك بوضوح فى االضطراب الوظيفي
التحصيلي المعروف بصعوبات التعلم .
تابع ) اضطراب العمليات المعرفية ( مدخل
تشخيصي جديد)
ثانيا :فقدان أو انعدام القدرة علي األداء الوظيفي إلحدى
أجهزة تجهيز المعلومات :ويترتب علي ذلك جميع اإلعاقات
المعروفة مثل فقدان البصر أو السمع أو الحركة أو التفكير ,
مع بقاء عمل باقي األجهزة علي قدرتها الوظيفية و التجهيزية
.
مستويات الفقد الوظيفي ( مستويات اإلعاقة ) :يمكن تقسيم
اإلعاقة لثالث مستويات أساسية -1 -:الخفيف -2 .المتوسط
-3 .الشديد .
تابع ) عملية التشخيص :
األساليب التى يتم بها التعامل مع الحاالت عند الكتابة التشخيصية؛
منها أسلوب تحديد األعراض، Symptom-Based Style
وأسلوب نظريات التشخيص، Diagnosis Based Style
وهناك األسلوب ذو المنظور التاريخى أو االرتقائى Historically
or developmentally Based Style.
من التشخيص إلي العالج :
مالمح الخطة العالجية المبنية علي التشخيص :
انتقاء المنظور النظرى األكثر مالئمة للمريض أو العميل أو
صاحب اإلعاقة.
االستفادة من المسلمات Premisesوالمعلومات الداعمة لتحديد
مالمح الحالة وطبيعتها ومستوى االضطراب فيها.
االستفادة من وضع مجموعة من األهداف القصيرة األمد والطويلة
األمد كمالمح أساسية فى خطة العالج.
تطوير أساليب الكتابة التشخيصية بحيث تصبح أكثر فعالية
ومسئولية.
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
أوالً :انتقاء المنظور النظرى األكثر مالئمة :
نتيجة الن ذوى الحاجات الخاصة هم فى األصل حاالت متنوع
وفقا ً لنوع القصور ويشمل :
قصور حسى (بصرى/سمعى /كالمى /حركى /عقلى).
أصل القصور (والدى /مكتسب).
درجات القصور (خفيف /متوسط /شديد).
اآلثار الجانبية للقصور (نفسى /اجتماعى /تربوى /مهنى).
تابع) من التشخيص إلي العالج :
ثانيا ً :اإلستفادة من المسلمات والمعلومات المدعمة لتحديد
مالمح الحالة
وتعتمد على جانبين :
أ ) ملمح تنظيمى للمسلمات باعتبارها مقدمات منطقية
لطبيعة الحالة من حيث تقديم تحليل موجز ومنطقى لبيان
نواحى القوة والضعف أو مدى القصور فى الوظائف.
فال يصح استخدام تعميمات عامة أو عبارات غامضة.
والعمل على تقديم ملخص وافى وواضح ودقيق للحالة.
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
تابع )ثانيا ً :اإلستفادة من المسلمات والمعلومات المدعمة
لتحديد مالمح الحالة
ب) تصبح هذه المعلومات متسقة وتقبل التفسير ،ومنطقية
ويمكن من خاللها فهم مشكلة الحالة والصعوبات التى
تعانى منها .ومن المهم أن يتضمن التقرير معلومات
خاصة عن شخصية الحالة،و جوانب الضعف وجوانب
القوة .
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
ثالثا ً :االستفادة من التشخيص فى وضع برامج عالجية
قصيرة األمد وطويلة األمد :
ويتم ذلك باالعتماد على وضع أهداف قصيرة األمد تعمل على
تحسين وضع الحالة ،كما يتم وضع أهداف طويلة األمد تعمل
على متابعة الحالة وتمكنها من الحصول على العالج الالزم،
وفى الوقت المناسب .
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
رابعا ً :االهتمام بأسلوب كتابة التشخيص الشخصى :
أ) االهتمام بالخبرة المتخصصة والتدريب علي نماذجهاز
ب) االهتمام بالعمل الجماعي التشخيصي مع المراجعة
الدورية .
ج) تقييم األداء التشخيصي من خالل معرفة الفارق بين القدرة
الذاتية و نتائج محكات تشخيصية مستقلة ز
أهمية المرحلة الرابعة من التشخيص :
المرحلة الرابعة :التشخيص المستمر و العميق والبرامج العالجية
(خطة التعامل مع الحاالت علي المدي الطويل)
عندما ينتهى القرار باعتبار الحالة غير قابلة للعالج ،أو تغيير
موقعها التصنيفى ،يجب وضع الحالة فى البرامج التى تقدم خدماتها
لهذه الحاالت على الوضع التى هى عليه .ليس بغرض العالجى
التصنيفى – ولكن من أجل هدفين :
منع تردى الحالة ،أو العمل على االستفادة من اإلمكانيات
األول:
المتبقية من أجل تحديد نوعية الخدمات المناسبة والمالءمة لها.
تهيئة الحالة للتكيف النفسى واالجتماعى التربوى
الثانى:
والمستقبلى للتعامل مع الوضع التصنيفى الخاص بها .باعتباره المآل
لها واالستعداد لتقبله.
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
الوقاية خير من العالج -مدخل ارشادي :
الوقاية من اإلعاقة :
يقصد بها "مجموعات من اإلجراءات والخدمات المقصودة
والموجهة والمنظمة التى تقدم لألفراد والجماعات بحيث
تعمل على جعل الفرد أكثر انتباها ً وإدراكا ً للمخاطر المحيطة
به ،أو للتعامل بشكل مناسب مع ما يتعرض له من إصابات
وتدهور وعجز بحيث يتم الحد من اآلثار السلبية المترتبة
على هذه الظروف واالضطرابات المصاحبة لها ،من أجل
تقديم خدمات نوعية تساعده على أن يحقق أفضل كفاءة
ممكنة من التفاعل المثمر مع البيئة".
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
الوقاية كمدخل ارشادي
مستويات الوقاية من اإلعاقة :
تلعب التربية الخاصة دوراً كبيراً فى الوقاية من اإلعاقة فى ضوء
مستويات الوقاية من اإلعاقة حسب ما أشارت إلى ذلك منظمة
الصحة العالمية :
المستوى األول :المدخل الوقائى العام :
ويتم من خالل إجراءات تعمل على إزالة العوامل التى قد تؤدى
إلى حدوث اإلصابة بالخلل أو العجز عند الفرد؛ مثل اإلجراءات
الصحية واالجتماعية على سبيل المثال التحصين ضده األمراض،
وتحسين مستوى رعاية األم الحامل والتغلب على مشكالت الفقر،
وبرامج تغذية األطفال و األرشاد الطبى ،وقواعد أنظمة السالمة
من مخاطر الطرق والمصانع والموانئ وغيرها ...الخ.
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
الوقاية كمدخل ارشادي
المستوى الثانى :الكشف والرصد المبكر :
والكشف المبكر لوقف المضاعفات الناتجة عن حدوث العوامل المؤدية إلى
حالة اإلصابة /والحد منها ومن اإلجراءات الوقائية فى المستوى الثانى عمل
الفحوصات األكلينيكية ،واالختبارات المختلفة للكشف المبكر عن حاالت الخلل
الفسيولوجى ،والعيوب التشريحية أو االضطرابات النفسية فى صورة كشوف
مسحية شاملة ،وخدمات الصحة المدرسية فى مجال التربية الخاصة ،والعناية
الصحية المبكرة لعالج ما يظهر من عيوب أو اضطرابات خلقية ،واالجراءات
التربوية الالزمة ألثراء البيئة الثقافية لألطفال المحرومة ...الخ وفى المستوى
الثانى للوقاية من اإلعاقة تكون معظم الخدمات و اإلجراءات الوقائية من
األعاقة موجهة نحو األطفال وبخاصة األكثر عرضه منهم ،أو قابلة لإلصابة
بحاالت القصور وما يصاحبها من اضطرابات.
تابع ) من التشخيص إلي العالج :
الوقاية كمدخل ارشادي
المستوى الثالث :التدخل من أجل تقليل الخسائر :
االهتمام بالتقليل أو الحد من اآلثار السلبية المترتبة على حالة القصور أو
العجز ,والتخفيف من حدتها .ومنع مضاعفاتها من خالل مجموعة من
الخدمات المقدمة لألفراد بهدف مساعدتهم على التغلب على صعوبات التى
لديهم بتقديم مجموعة من الخدمات لألفراد بهدف مساعدتهم على التغلب
على صعوبات التى لديهم (وهنا يظهر الدور الفعال للتربية الخاصة) من
خالل مجموعة متنوعة ومرنة ومتكاملة من البرامج واألنشطة التربوية
الخاصة .ومثيلتها فى التدريب والتأهيل والتشغيل المهنى ،باإلضافة إلى
تقديم الوسائل واألجهزة المعنية السمعية والبصرية واألطراف الصناعية،
أو الخدمات األخرى المساعدة كالعالج الطبيعى وعالج أمراض الكالم
والنطق وغيرها .
تابع :من التشخيص إلي العالج
الوقاية كمدخل ارشادي
الجانب الصحى :بحيث يتم وقف امتداد آثار الضرر إلى
أعضاء أخرى ومحاولة تقديم أفضل رعاية للجزء المصاب.
وكلما تم التدخل فى وقت مبكر ،ووفقا ً للقواعد المعمول بها
عالمياً ،سوف نتمكن من تقليل تأثير اإلصابة فى أضيق
الحدود .
تابع :من التشخيص إلي العالج
الوقاية كمدخل ارشادي
الجانب النفسى :عندما يشعر الفرد بما لحق به من أذى ،فإن
انعكاس ذلك الضرر على حالته النفسية يكون قاسياً ،خاصة عند
اإلصابة المعيقة فى مرحلة متقدمة من العمر .حيث يشعر الفرد بمقدار
ما لحق به من ضرر مقارنة لما قبل إصابته .وفى الحالة الوالدية أو
المبكر من الحياة قبل تكوين المفاهيم واإلحساس الواعى بمقتضيات
الحياة ،يكون الضرر النفسى أقل حدة .وبالتالى فإن أهمية التأثير
النفسى بتقوية الجرعة اإليمانية وتقبل قضاء هللا وقدره ،والعمل على
توطين النفسى للتعامل معها من منطلق جديد ،باعتبار أن الحياة يمكن
أن نحياها بشكل أفضل لو كان لدينا إيمانا ً قويا ً و رؤية جميلة للحياة.
وبالتالى التدريب على الثقة بالنفس وبما تتمتع
به من قدرات ومقومات أساسية كى تبدأ الحياة من جديد .
تابع :من التشخيص إلي العالج
الوقاية كمدخل ارشادي
الجانب االجتماعى :األسرة هى المحط الثانى للحياة النفسية للمعاق،
وكلما كانت األسرة على درجة عالية من اإليمان والرضا بقضاء هللا،
والفهم الواعى لطبيعة الحالة ،وإظهار الرغبة للمشاركة فى فريق
العمل المصاحب للحالة .كما البد من إظهار قدر كبير من االلتزام
بتعليمات فريق الرعاية .كما البد ألسرة المعاق إال تخجل من حالته
وتعمل على عزلها .كما البد من إيجاد جو نفسى /اجتماعى داعم قائم
على العناصر التالية :
الوعى بالحالة.
تقبله وعدم إظهار أى عالمات سلبية تجاهه.
العمل على إعادة تأهيل أفراد األسرة ،وجو األسرة ،والنظم الداخلية
وتنظيم جو البيت بما يناسب طبيعة حالة المعاق.
تابع :من التشخيص إلي العالج
الوقاية كمدخل ارشادي
الجانب التربوى والمهنى :
تتمتع برامج إعادة التأهيل والبرامج التعويضية و اإلثرائية بنتائج
جيدة ،وقد تكون بعض مخاوف المعاق تنصب على تأثير إعاقته على
نموه التربوى أو المهنى أو االجتماعى .حيث تتجه ظروف اإلعاقة
إلى المنع واالستبعاد والعزل من بعض البرامج التربوية أو المهنية
وبالتالى البد من اقتناع المعاق بظروف إعاقته ،وتهيئة نفسه إلى تغير
تطلعاته القديمة وإحالل غيرها ،مع العمل على االلتحاق ببرامج إعادة
التأهيل والبرامج التربوية المساعدة ،واكتساب مهارات العمل الجديد.
تابع :من التشخيص إلي العالج
الوقاية كمدخل ارشادي
أهمية المدخل اإلرشادى فى التعامل مع اإلعاقة :تالفى خطورة اإلعاقة ،وعدم امتداد آثارها على باقى
الوظائف الحيوية لدى الفرد.
زيادة درجات الوعى باإلعاقة ،والتأكيد على تنفيذ متطلبات
الرعاية وإعادة التأهيل.
االلتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل
المعاق والمحيطين به.
أهمية المدخل اإلرشادى فى التعامل مع اإلعاقة :تالفى خطورة اإلعاقة ،وعدم امتداد آثارها على باقى الوظائف الحيوية لدى
الفرد.
زيادة درجات الوعى باإلعاقة ،والتأكيد على تنفيذ متطلبات الرعاية وإعادة
التأهيل.
االلتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل المعاق
والمحيطين به.متطلبات الرعاية وإعادة التأهيل.
االلتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل المعاق
والمحيطين به.
العائد االقتصادى من تحقيق معدل عالى فى الوقاية من الرعاية ومدى تحقيق
مستوى مقبول فى تالفى آثاره السلبية – ويتم ذلك فى ثالثة جوانب هامة :
االستثمار الجيد للجهود البشرية المقدمة للرعاية والوقاية بحيث يمكن االستفادة منها
أطول فترة ممكنة.
االقتصاد فى التكاليف المادية ،إال ما تقتضيه الحالة.
تحويل المعاقين إلى أفراد منتجين وطبيعيين فى الحياة.
كيفية رعاية المعاقين (مدخل تربوى)
نظراً لتنوع االعاقات ومستوياتها تختلف الخدمات التى
يجب تقديمها للرعاية الالزمة للمعاق باختالف طبيعة
ودرجة األعاقة والمرحلة العمرية .كما أن هذه الخدمات
البد أن تكون متفاعلة ومتنوعة ومستمرة باستمرار اإلعاقة.
وفيما يلى نعرض ألهم تلك الخدمات على الترتيب منذ
مراحل الطفولة األولى للمعاق ،وقبل دخوله المدرسة ممتدة
إلى نوعيات أخرى من الخدمة أثناء دراسته ويعد دراسته
والتخرج من المؤسسة التربوية الخاصة به.
– خدمات التشخيص -:
ويقصد بخدمات التشخيص هنا مجموع البرامج والجهود المنظمة
الهادفة للكشف المبكر عن حاالت اإلعاقة ،وتحديد درجتها ووصف
اإلجراءات والبرامج العالجية الالزمة لها .فعلى سبيل المثال وجود
برنامج للتخطيط والقياس السمعى ضمن إطار برنامج الصحة
المدرسية يساعد فى الكشف عن الحاالت التى تعانى من صعوبات
سمعية ،ويحدد لها األجهزة أو المصححات السمعية المناسبة ،أو
اإلجرءات الطبية الالزمة ،وكما يعمل على التقييم الشامل
لالحتياجات الخاصة للطفل المصاب بفقدان سمعى بحيث ال يقتصر
فقط على تشخيص القدرة على السمع ،وإنما يشمل أيضا ً تقييم اآلثار
السلبية الناجمة عن الفقدان الكلى للسمع سواء على النمو اللغوى أو
العقلى ،والخصائص النفسية واالجتماعية األخرى .وفى ضوء نتائج
هذا التقييم الشامل يتم تحديد نوع البرنامج التربوى ،والخدمات
النفسية واالجتماعية الالزمة لهذا الطفل .وبالتالى فان خدمات
التشخيص ليس مجرد توفرها فقط بل سعيها نحو اكتشافها
والوصول إليها.
خدمات الرعاية المبكرة :ويقصد بخدمات الرعاية المبكرة تقديم كافة الخدمات العالجية أو التصحيحية
لجوانب االضطراب أو االنحراف فى الخصائص الجسمية أو الحسية أو
المعرفية فى أسرع وقت ممكن ،ثم مالحظة األعراض الدالة على تلك
االنحرافات أو الشروط الكافية الحداثها .وبالتالى فأن تلك الخدمات ال تقتصر
على ما سبق من تشخيص وتحديد ما يعانون من أعاقة ما ،بل ان ذلك يشمل
أيضا ً أولئك األفراد الذين توحى لنا ظروفهم البيئية أو بعض سماتهم األخرى
بأنهم أكثر عرضة من غيرهم لإلصابة باإلعاقة .ومن األمثلة على ذلك الطفل
الذى يولد غير مكتمل النمو ،أو ناقص الوزن أو من ينتمى إلى أسرة مفككة وال
تتوفر له العناية والرعاية العاطفية والثقافية المناسبة مثل األطفال المعاقين
عقلياً ،وذوى االضطرابات السلوكية.ويجب اإلشارة هنا إلى أن حصر ومتابعة
مثل تلك الحاالت وتوفير البرامج التعويضية سواء اكانت صحية أو تربوية أو
نفسية ...الخ يسهم بال شك فى الحد من مخاطر االصابة باإلعاقة ،ثم أن نجاح
أهداف تلك الخدمات يعتمد بشكل أساسى على توافر خدمات التشخيص.
خدمات اإلرشاد األسرى :تمثل األسرة هنا مؤسسة وهى من أهم المؤسسات
المجتمعية فى حياة الفرد ،خاصة فى مراحل الطفولة.
وتكتسب األسرة أهمية أكبر بالنسبة للطفل المعاق نظراً
العتماده على اسرته بدرجة أكبر عن األطفال العاديين من
نفس السن .وتعتبر اتجاهات األسرة نحو طفلها المعاق،
وقدرتها على التعامل معه واهتمامها بمؤسسات تربيته،
والتعاون معها تعد فى األساس متغيرات ذات أهمية متميزة
فى تحديد واضح لمالمح ذلك الطفل ،وبناءاً على ذلك فقد
أصبحت االستراتيجيات الحديثة فى تربية المعاقين وتأهيلهم
تولى أهمية كبيرة لدور األسرة ومشاركتها فى اتخاذ ما
يصدر من قرارات تربوية وبشكل فعال.
الخدمات التعليمية :
تعمل الخدمات التعليمية على توفير البيئة التعليمية المناسبة ،والتى تسمح
للطالب بتحقيق أقصى درجة من النمو العاطفى واالجتماعى والجسمى وفق
امكاناته وقدراته الخاصة .وهذا ال ينكر على المعاق حقه فى الحصول على
خدمات تعليمية مالئمة .مع العلم بأن المعاقين قادرون على التعلم مثل العاديين،
واالختالف يكمن فقط فى معدل وسرعة التعلم ،أو الوسائل واألساليب الالزمة
لعملية التعليم .وباستثناء المعاقين عقليا ً فان افراداً عديدين من المعاقين سمعيا ً
وبصريا ً وجسميا ً استطاعوا أن يحققوا درجات عالية ومتقدمة فى التحصيل
األكاديمى .أما فيما يتعلق بالمعاقين عقلياً ،فإن الخدمات التعليمية لهم تركز على
تعليمهم المهارات األكاديمية األساسية فى مجال القراءة والكتابة والحساب.
أضافة إلى تدريبهم على مهارات الحياة اليومية والمهارات االجتماعية ،بهدف
رفع مستوى اعتمادهم على أنفسهم ،وتحقيق درجة من الكفاية فى حياتهم
الشخصية ،والحيلولة دون تدهور إعاقتهم الفعلية إلى درجة أشد .وبصفة عامة
فان خدمات التربية الخاصة للمعاقين ال تقتصر على تعليم المهارات االكاديمية،
بل تشتمل على مهارات أخرى ،وفقا ً لطبيعة االعاقة ودرجة شدتها.
-5خدمات التأهيل والتدريب واإلعداد المهنى :
عندما يصبح من الضرورى تقديم خدمات التأهيل للشباب المعاقين
تحول أعاقتهم الذين أو عوامل أخرى دون مواصلتهم للتعليم.
وتشتمل هذه الخدمات على برامج للتدريب على المهنة ،وتشتمل
أيضا ً خدمات التأهيل المهنى على التقييم المهنى لمعرفة مستوى
للقدرات المعاق وميوله .كما تشتمل على خدمات التوجيه واالرشاد
المهنى وخدمات التشغيل والمتابعة ،ومن المؤكد أيضا ً أن برامج
التربية الخاصة فى مراحلها النهائية تقدم تدريبا ً مبسطا ً فى مجاالت
التهيئة المهنية بهدف إعداد المعاق لبرامج التأهيل المهنى الحقا ً.
وبفضل التقدم العلمى فى مجاالت التدريب المهنى والتكنولوجيا
المعدلة المناسبة للمعاقين ،لم تعد برامج التأهيل المهنى تقتصر على
المهن التقليدية ،بل أصبح باإلمكان أن يتم اعداد المعاقين فى المهن
المتطورة والمتقدمة مما يعزز من فرص اسهام المعاق فى برامج
التنمية االقتصادية واالجتماعية.
خدمات التأهيل االجتماعى :تتصف خدمات التأهيل االجتماعى بأنها متنوعة ،وتهدف
إلى توفير الرعاية الصحية واالجتماعية للمعاق ،فى صورة
مساعدات مالية عينية وخدمات إقامة مؤسسية لمتحدى
االعاقة ،وخدمات االسكان والخدمات الترفيهية ،وتوفير
األجهزة والوسائل المعينة مثل أجهزة الهاتف المقروءة
والكراسى المتحركة ،وأجهزة التكبير البصرى ،وماكينات
طباعة برايل للمكفوفين ،ومواقف سيارات خاصة للمقعدين
حركياً ،وتسهيالت أخرى للمكفوفين ضمن خدمات التأهيل
االجتماعى ،ربما يؤدى إل تسهيل عملية دمج المعاق فى
المجتمع وتحسين مستوى حياته.
خدمات التأهيل الطبى :ويتم تحديد خدمات التأهيل الطبى للمعاقين وتقديمها وفقا ً
لنوع االعاقة ودرجة حدتها ،ومن تلك الخدمات األطراف
الصناعية ،العالج الطبيعى المصححات السمعية والبصرية
مثل السماعات والنظارات الطبية ...الخ.
ويبلغ عدد المعاقين أكثر من ( )500مليون معاق فى العالم
يشكل األطفال منهم نسبة حوالى ( ،)%25وأن ما يقرب
من ( )%80من اعدادهم تنتشر فى دول العالم الثالث،
ويعانون من ضعف جسمى أو نفسى أو عقلى باعد بينهم
وبين المعيشة الطبيعية كغيرهم فى المجتمع الذين يعيشون
فيه ،مما يجعلهم غير قادرين على أن يمارسوا حياتهم
ودورهم فى المجتمع بطريقة طبيعية ،األمر الذى يزيد من
حساسيتهم وشعورهم بالعجز مقارنة باآلخرين.
تصنيفات المعاقين من وجهة نظر تربوية -:
يرجع تعدد وتنوع تصنيفات المعاقين إلى تعدد وتنوع االعاقة ،ولكن أكثر
التصنيفات ارتباطا ً بالتربية والتعليم هو ما يمكن أن نركز عليه فى هذا المجال،
فعلى أساس االنحرافات كانت التصنيفات التالية :
أوالً :مجموعة االنحرافات الحسية وتشمل (الطفل الكفيف – الطفل الذى يعانى
نقصا ً فى قدرة االبصار – الطفل األصم – الطفل الذى يعانى نقصا ً فى قدرة
السمع).
ثانيا ً :مجموعة العيوب واالضطرابات الكالمية.
ثالثا ً :مجموعة االختالالت فى القدرات أو االستعدادات الفعلية مثل بطئ التعلم
والمعاقين عقليا ً.
رابعا ً :مجموعة االختالالت التى تأخذ مظاهر االضطراب االنفعالى ،والسلوك
المنحرف مثل الكذب – السرقة – العدوان – التخريب – الهروب -التدخين.
مجموعة االختالالت فى التحصيل الدراسى ،وتتضمن
خامسا ً:
المتخلفين دراسيا ً.
مجموعة االضطرابات النيورولوجية (الصرع – شلل
سادسا ً:
األطفال ...وغيرها)
كيفية رعاية المعاقين (مدخل تربوى)
نظراً لتنوع االعاقات ومستوياتها تختلف الخدمات التى يجب
تقديمها للرعاية الالزمة للمعاق باختالف طبيعة ودرجة
اإلعاقة والمرحلة العمرية .كما أن هذه الخدمات البد أن
تكون متفاعلة ومتنوعة ومستمرة باستمرار اإلعاقة .وفيما
يلى نعرض ألهم تلك الخدمات على الترتيب منذ مراحل
الطفولة األولى للمعاق ،وقبل دخوله المدرسة ممتدة إلى
نوعيات أخرى من الخدمة أثناء دراسته ويعد دراسته
والتخرج من المؤسسة التربوية الخاصة به.
– 1خدمات التشخيص -:
ويقصد بخدمات التشخيص هنا مجموع البرامج والجهود المنظمة الهادفة
للكشف المبكر عن حاالت اإلعاقة ،وتحديد درجتها ووصف اإلجراءات
والبرامج العالجية الالزمة لها .فعلى سبيل المثال وجود برنامج للتخطيط
والقياس السمعى ضمن إطار برنامج الصحة المدرسية يساعد فى الكشف عن
الحاالت التى تعانى من صعوبات سمعية ،ويحدد لها األجهزة أو المصححات
السمعية المناسبة ،أو اإلجراءات الطبية الالزمة ،وكما يعمل على التقييم الشامل
لالحتياجات الخاصة للطفل المصاب بفقدان سمعى بحيث ال يقتصر فقط على
تشخيص القدرة على السمع ،وإنما يشمل أيضا ً تقييم اآلثار السلبية الناجمة عن
الفقدان الكلى للسمع سواء على النمو اللغوى أو العقلى ،والخصائص النفسية
واالجتماعية األخرى .وفى ضوء نتائج هذا التقييم الشامل يتم تحديد نوع
البرنامج التربوى ،والخدمات النفسية واالجتماعية الالزمة لهذا الطفل .
خدمات الرعاية المبكرة :
ويقصد بخدمات الرعاية المبكرة تقديم كافة الخدمات العالجية أو
التصحيحية لجوانب االضطراب أواالنحراف فى الخصائص الجسمية
أو الحسية أو المعرفية فى أسرع وقت ممكن ،ثم مالحظة األعراض
الدالة على تلك االنحرافات أو الشروط الكافية ألحداثها .وبالتالى فأن
تلك الخدمات ال تقتصر على ما سبق من تشخيص وتحديد ما يعانون
من أعاقة ما ،بل ان ذلك يشمل أيضا ً أولئك األفراد الذين توحى لنا
ظروفهم البيئية أو بعض سماتهم األخرى بأنهم أكثر عرضة من
غيرهم لإلصابة باإلعاقة .
خدمات اإلرشاد األسرى :
تمثل األسرة هنا مؤسسة وهى من أهم المؤسسات المجتمعية فى حياة
الفرد ،خاصة فى مراحل الطفولة .وتكتسب األسرة أهمية أكبر بالنسبة
للطفل المعاق نظراً العتماده على اسرته بدرجة أكبر عن األطفال
العاديين من نفس السن .وتعتبر اتجاهات األسرة نحو طفلها المعاق،
وقدرتها على التعامل معه واهتمامها بمؤسسات تربيته ،والتعاون معها
تعد فى األساس متغيرات ذات أهمية متميزة فى تحديد واضح لمالمح
ذلك الطفل ،وبناءاً على ذلك فقد أصبحت االستراتيجيات الحديثة فى
تربية المعاقين وتأهيلهم تولى أهمية كبيرة لدور األسرة ومشاركتها فى
اتخاذ ما يصدر من قرارات تربوية وبشكل فعال .
الخدمات التعليمية :
تعمل الخدمات التعليمية على توفير البيئة التعليمية المناسبة ،والتى
تسمح للطالب بتحقيق أقصى درجة من النمو العاطفى واالجتماعى
والجسمى وفق امكاناته وقدراته الخاصة .وهذا ال ينكر على المعاق
حقه فى الحصول على خدمات تعليمية مالئمة .مع العلم بأن المعاقين
قادرون على التعلم مثل العاديين ،واالختالف يكمن فقط فى معدل
وسرعة التعلم ،أو الوسائل واألساليب الالزمة لعملية التعليم .وباستثناء
المعاقين عقليا ً فان افراداً عديدين من المعاقين سمعيا ً وبصريا ً وجسميا ً
استطاعوا أن يحققوا درجات عالية ومتقدمة فى التحصيل األكاديمى .
خدمات التأهيل والتدريب واإلعداد المهنى :
عندما يصبح من الضرورى تقديم خدمات التأهيل للشباب
المعاقين تحول أعاقتهم الذين أو عوامل أخرى دون
مواصلتهم للتعليم .وتشتمل هذه الخدمات على برامج
للتدريب على المهنة ،وتشتمل أيضا ً خدمات التأهيل المهنى
على التقييم المهنى لمعرفة مستوى للقدرات المعاق وميوله.
كما تشتمل على خدمات التوجيه واالرشاد المهنى وخدمات
التشغيل والمتابعة ،ومن المؤكد أيضا ً أن برامج التربية
الخاصة فى مراحلها النهائية تقدم تدريبا ً مبسطا ً فى مجاالت
التهيئة المهنية بهدف إعداد المعاق لبرامج التأهيل المهنى
الحقا ً .
-6خدمات التأهيل االجتماعى :
تتصف خدمات التأهيل االجتماعى بأنها متنوعة ،وتهدف
إلى توفير الرعاية الصحية واالجتماعية للمعاق ،فى صورة
مساعدات مالية عينية وخدمات إقامة مؤسسية لمتحدى
االعاقة ،وخدمات االسكان والخدمات الترفيهية ،وتوفير
األجهزة والوسائل المعينة مثل أجهزة الهاتف المقروءة
والكراسى المتحركة ،وأجهزة التكبير البصرى ،وماكينات
طباعة برايل للمكفوفين ،ومواقف سيارات خاصة للمقعدين
حركياً ،وتسهيالت أخرى للمكفوفين ضمن خدمات التأهيل
االجتماعى ،ربما يؤدى إل تسهيل عملية دمج المعاق فى
المجتمع وتحسين مستوى حياته .
خدمات التأهيل الطبى :
ويتم تحديد خدمات التأهيل الطبى للمعاقين وتقديمها وفقا ً
لنوع االعاقة ودرجة حدتها ،ومن تلك الخدمات األطراف
الصناعية ،العالج الطبيعى المصححات السمعية والبصرية
مثل السماعات والنظارات الطبية