السكري – للصف التاسع

Download Report

Transcript السكري – للصف التاسع

‫مرض السكري‬
‫والنشاط البدني‬
‫‪Diabetes mellitus‬‬
‫‪ ‬ال ُّس َّكري أو الداء السكري أو المرض السكري‬
‫‪ ‬هو مرض (أيضي) مزمن ‪Metabolic‬‬
‫‪ Disease‬يتميز بزيادة مستوى السكر في الدم‬
‫‪ Hyperglycemia‬نتيجة لنقص نسبي أو كامل في‬
‫األنسولين ‪ Insulin‬في الدم أو لخلل في تأثير‬
‫األنسولين على األنسجة ‪,‬‬
‫‪ ‬ينتج عنه مضاعفات مزمنة في أعضاء مختلفة من‬
‫الجسم‬
‫‪ ‬انخفاض حساسية األنسجة لألنسولين ‪ ،‬أو كال األمرين‬
‫‪ ‬يؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة‬
‫المبكرة‪ ،‬إال أن مريض السكري يمكنه أن يتخذ‬
‫خطوات معينة للسيطرة على المرض وخفض خطر‬
‫حدوث المضاعفات‪.‬‬
‫‪ ‬يعاني المصابون بالسكري من مشاكل تحويل الغذاء‬
‫إلى طاقة (عمليات االيض ) فبعد تناول وجبة الطعام ‪،‬‬
‫يتم تفكيكه في المعدة إلى سكر يدعى الجلوكوز ‪ .‬ينقله‬
‫الدم إلى جميع خاليا الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬تحتاج أغلب خاليا الجسم إلى األنسولين ليسمح بدخول‬
‫الجلوكوز من الوسط بين الخلوي إلى داخل الخاليا‪.‬‬
‫‪‬‬
‫نتيجة لإلصابة بالسكري‪ ،‬ال يتم تحويل الجلوكوز إلى طاقة مما‬
‫يؤدي إلى توفر كميات زائدة منه في الدم بينما تبقى الخاليا‬
‫متعطشة للطاقة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫مع مرور السنين‪ ،‬تتطور حالة من فرط سكر الدم ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫)‪ ) hyperglycaemia‬األمر الذي يسبب أضراراً بالغة‬
‫لألعصاب واألوعية الدموية‪،‬‬
‫وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل أمراض ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫القلب والسكتة وأمراض الكلى والعمى واعتالل األعصاب‬
‫والتهابات اللثة ‪ ،‬والقدم السكرية بل ويمكن أن يصل األمر إلى‬
‫بتر األعضاء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫مستوى السكر بالدم‬
‫‪‬‬
‫إن النسبة الطبيعية لـلجلوكوز في الدم تتراوح ما بين ‪ 110 – 70‬ملغرام لكل‬
‫‪ 100‬ملليتر دم‬
‫‪‬‬
‫بشرط أن يكون اإلنسان صائمآ لفترة ‪ 12 – 8‬ساعة‪ ،‬وهذه النسبة ترتفع إلى‬
‫‪ 150 – 120‬ملغرام لكل ‪ 100‬ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية وهذا ما‬
‫يسمى باإلرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم ‪Physiological‬‬
‫‪Hyperglycaemia‬‬
‫‪‬‬
‫هذا االرتفاع ال يلبث أن يعود إلى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثالث‬
‫ساعات بعد األكل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أثناء الصيام لفترة طويلة (‪ 18 – 12‬ساعة) ينخفض مستوى السكر في الدم إلى‬
‫‪ 70 – 60‬ملغرام كل ‪ 100‬ملليتر دم ‪ ،‬وتسمى هذه الحالة بـ "االنخفاض‬
‫الفسيولوجي للسكر في الدم ‪:‬‬
‫‪Physiological Hypoglycaemia.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬يُنظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون‬
‫االنسولين ‪ Insulin‬من جهة وعمل الهرمونات المضادة‬
‫لإلنسولين ‪ Anti-Insulin‬من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون ‪Glucagon‬‬
‫والجلوكوز كورتيزول‬
‫واالدرينالين ‪Adrenaline‬‬
‫‪ Glucocorticoid‬وهرمون النمو ‪Growth‬‬
‫‪ Hormone‬وأخيرآ الثيروكسين ‪Thyroxine.‬‬
‫‪ ‬حيث يؤدي عمل هرمون االنسولين الى خفض مستوى السكر‬
‫في الدم‪ ،‬بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى ارتفاع‬
‫مستوى السكر في الدم‪.‬‬
‫‪ ‬ولذلك ال بد أن يكون هناك توازن بين عمل كل منهما حتى‬
‫يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر‪.‬‬
‫סדר היום של ילד סוכרתי‬
‫• ‪ - 07:00‬השכמה‪ ,‬התארגנות ובדיקת דם‪.‬‬
‫• ‪ - 07:30‬הזרקת אינסולין וארוחת בוקר‪.‬‬
‫• ‪ - 08:00‬בית ספר‪.‬‬
‫• ‪ - 09:30‬בדיקת דם‪ ,‬הזרקת אינסולין וארוחת עשר‪.‬‬
‫• ‪ - 13:00‬חזרה הביתה‪ ,‬בדיקת דם‪ ,‬הזרקת אינסולין וארוחת צהריים‪.‬‬
‫• ‪ - 16:00‬בדיקת דם וארוחת ביניים (הזרקת אינסולין במידת הצורך)‪.‬‬
‫• ‪ - 19:00 - 16:00‬פעילות חברתית ‪ /‬חוגים וספורט‪.‬‬
‫• ‪ - 19:00‬בדיקת דם‪ ,‬הזרקת אינסולין וארוחת ערב‪.‬‬
‫• ‪ - 21:30‬בדיקת דם והתארגנות לשינה‪ ,‬ארוחת ביניים ‪ /‬הזרקת אינסולין‪.‬‬
‫• ‪ - 03:00‬בדיקת דם למניעת היפו‪.‬‬
‫תיקו של הילד הסוכרתי‬
‫• משאבה ‪-‬צמודה לגוף‬
‫• גלוקומטר‬
‫• פחמימות מהירות‬
‫• פחמימות מורכבות‬
‫• חטיפי אנרגיה‬
‫• מים‬
‫• מזרק אינסולין‬
‫• מחטים להזרקה‬
‫• מזרק חירום ‪"-‬גלוקוגן"‬
‫• טלפון נייד‬
‫• כרטיס זיהוי‬
‫األعراض التي توحي بهذا المرض‬
‫‪‬‬
‫زيادة في عدد مرات التبول (زيادة كمية البول)‬
‫‪‬‬
‫زيادة اإلحساس بالعطش و تنتج عنها زيادة تناول السوائل لمحاولة تعويض‬
‫زيادة التبول‪،‬‬
‫‪ ‬التعب الشديد والعام‪،‬‬
‫‪ ‬فقدان الوزن رغم تناول الطعام بانتظام‪ ،‬شهية أكبر للطعام‪،‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تباطؤ شفاء الجروح‬
‫تغيّم الرؤية‬
‫وتقل حدة هذه األعراض إذا كان ارتفاع تركيز سكر الدم طفيفاً‪ ،‬أي إنه هناك‬
‫تناسب طردي بين هذه األعراض وسكر الدم‪.‬‬
‫סימני הסוכרת‬
‫• השתנה מרובה‬
‫• צימאון מוגבר‬
‫• רעב כל הזמן‬
‫• הרגשת עייפות וחולשה‬
‫• ירידה במשקל‬
‫באם נתקלתם בתלמיד המגלה‬
‫תסמינים אילו יש לצור קשר עם‬
‫ההורים על מנת שיופנה בדחיפות‬
‫לבדיקת דם לשלילת סוכרת !‬
‫‪ ‬تقسم منظمة الصحة العالمية السكري إلى ثالثة أنماط‬
‫رئيسية وهي ‪:‬‬
‫‪ ‬سكري النمط األول ‪.‬‬
‫‪ ‬سكري النمط الثاني ‪.‬‬
‫‪ ‬سكري الحوامل ‪.‬‬
‫‪ ‬وكل نمط له أسباب وأماكن انتشار في العالم ‪ .‬ولكن‬
‫تتشابه كل أنماط السكري في أن سببها هو عدم إنتاج‬
‫كمية كافية من األنسولين من قبل خاليا بيتا في‬
‫البنكرياس ولكن أسباب عجز هذه الخاليا عن ذلك‬
‫تختلف باختالف النمط ‪.‬‬
‫‪ ‬النمط االول‪-‬‬
‫‪ ‬مرض البول السكري المعتمد في عالجه على األنسولين‬
‫)‪(Insulin Dependent Diabetes Mellitus‬‬
‫وتختصر بـ )‪: )IDDM‬‬
‫‪ ‬سبب عجز خاليا بيتا عن إفراز األنسولين الكافي في‬
‫النمط األول يرجع إلى تدمير مناعي ذاتي لهذه الخاليا في‬
‫البنكرياس‪ .‬و قد حل مصطلح النمط األول من السكري‬
‫العديد من المصطلحات السابقة مثل سكري األطفال أو‬
‫السكري المعتمد على األنسولين‬
‫‪ ‬النمط الثاني‪-‬‬
‫‪ ‬مرض البول السكري الذي ال يعتمد في عالجه على‬
‫‪Non- Insulin‬‬
‫األنسولين‬
‫)‪ ) Dependent Diabetes Mellitus‬وتختصر بـ‬
‫( ‪: )NIDDM‬‬
‫‪ ‬يرجع هذا السبب في النمط الثاني إلى وجود مقاومة‬
‫األنسولين في األنسجة التي يؤثر فيها‪ ،‬أي إن هذه األنسجة‬
‫ال تستجيب لمفعول األنسولين مما يؤدي إلى الحاجة‬
‫لكميات مرتفعة فوق المستوى الطبيعي لألنسولين فتظهر‬
‫أعراض السكري عندما تعجز خاليا بيتا عن تلبية هذه‬
‫الحاجة‪ .‬حل مصطلح النمط الثاني محل مصطلحات مثل‬
‫سكري البالغين أو السكري المرتبط بالبدانة أو السكري‬
‫الغير معتمد على األنسولين‬
‫‪ ‬النمط الثالث ‪ -‬سكري الحوامل فهو مماثل للنمط الثاني‬
‫من حيث أن سببه أيضا ً يتضمن مقاومة األنسولين ألن‬
‫الهرمونات التي ُتفرز أثناء الحمل يمكن أن تسبب‬
‫مقاومة األنسولين عند النساء المؤهبات وراثيا ً‪.‬‬
‫עקרונות הטיפול בסוכרת‬
‫שם המשחק הוא שמירה על ערכי סוכר בטווח מטרה‪ ,‬וזאת על ידי ניטור ערכי הסוכר בדם‬
‫ועל ידי שמירה על איזון בין שלושה מרכיבים המשפיעים על רמת הסוכר בדם‪:‬‬
‫מתן אינסולין‪ ,‬פעילות גופנית‪ ,‬ותפריט מזון בריא הכולל פחמימות במידה מבוקרת ומדודה‪.‬‬
‫מזון‬
‫(פחמימות)‬
‫פעילות‬
‫גופנית‬
‫אינסולין‬
‫רמת‬
‫הסוכר בדם‬
‫‪ ‬البنكرياس‬
‫‪ ‬هي غدة قريبة وتتصل مع االمعاء الدقيقة‪ ،‬وتقع قريبا من‬
‫المعدة وعميقا في الجزء العلوي الخلفي للبطن مقابل‬
‫العمود الفقري‪ .‬البنكرياس ضروري جدا لعملية الهضم‬
‫وذلك بسبب إفراز الغدد في البنكرياس عصارة البنكرياس‬
‫في االثني عشر‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬هذه العصارة تحوي االنزيمات وتساعد على هضم‬
‫البروتينات‪ ،‬الدهون والكربوهيدرات قبل أن يتسنى‬
‫امتصاصها من خالل االمعاء؛‬
‫‪ ‬كما يحتوي البنكرياس على غدد صماء تعرف بجزر‬
‫النغرهانس تحتوي على خاليا فئة بيتا ‪beta‬التي تفرز‬
‫هرمون األنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الدم‬
‫‪ ‬وتحتوي أيضا على خاليا فئة ألفا ‪alpha‬التي تفرز‬
‫هرمون معروف باسم جلوكاجون له مفعول معاكس‬
‫لمفعول األنسولين‬
‫‪ ‬خاليا بيتا باإلنجليزية ‪Beta‬‬
‫‪cells‬‬
‫‪ ‬هي نوع من الخاليا في‬
‫منطقة تدعى جزر‬
‫النغرهانس‪.‬‬
‫‪ ‬وظيفتها‬
‫‪ ‬إن وظيفة خاليا بيتا هو‬
‫إفراز األنسولين‪ ،‬وهو‬
‫هرمون قادر على التحكم‬
‫بالجلوكوز في الدم‬
‫جريان الدم‬
‫‪‬‬
‫الجينات و السكري‬
‫‪‬‬
‫تلعب الوراثة دوراً جزئيا في إصابة المريض بالنمطين األول و‬
‫الثاني‪ .‬و يُعتقد بأن النمط األول من السكري تحفزه نوع ما من‬
‫العدوى ( فيروسية باألساس ) أو أنواع أخرى من المحفزات‬
‫على نطاق ضيق مثل الضغط النفسي أو اإلجهاد و التعرض‬
‫للمؤثرات البيئية المحيطة ( مثل التعرض لبعض المواد الكيمائية‬
‫أو األدوية )‪.‬‬
‫‪‬‬
‫و تلعب بعض العناصر الجينية دوراً في استجابة الفرد لهذه‬
‫المحفزات‪ .‬و قد تم تتبع هذه العناصر الجينية فوجد أنها أنواع‬
‫جينات متعلقة بتوجيه كرات الدم البيضاء ألي أضداد موجودة‬
‫في الجسم ( أي إنها جينات يعتمد عليها الجهاز المناعي‬
‫لتحديد خاليا الجسم التي ال يجب مهاجمتها من األجسام التي‬
‫يجب مهاجمتها )‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫تعريف األنسولين‬
‫‪ ‬األنسولين هو هرمون يُفرز من خاليا بيتا في جزر‬
‫النجرهانس ‪Islets of Langherhans Beta‬‬
‫‪Cells‬في البنكرياس ‪Pancreas‬‬
‫‪ ‬يتكون من سلسلتان من األحماض األمينية مرتبطتان‬
‫بروابط كيميائية بعد أن تنفصل منه سلسلة سي ‪C‬‬
‫‪Peptide‬حتى يصبح فعال ويمر في الكبد حيث يُدمر‬
‫‪ %50‬من األنسولين المفروز‪.‬‬
‫‪ ‬و األنسولين ضروري للجسم كي يتمكن من اإلستفادة و‬
‫استخدام السكر و الطاقة في الطعام‬
‫وظائف االنسولين‬
‫‪ .1 ‬حث الجلوكوز على دخول الخاليا العضلية‪ ،‬ليتم‬
‫تخزينه فيها على هيئة جاليكوجين‪،‬‬
‫‪ ‬يتم استخدامه فيما بعد كمصدر للطاقة أثناء االنقباض‬
‫العضلي ‪.‬‬
‫‪ .2 ‬تحويل بعض من جلوكوز الدم إلى جاليكوجين في‬
‫الكبد‪ .‬وفي حالة انخفاض جلوكوز‬
‫‪ ‬الدم فيما بعد‪ ،‬فإن جاليكوجين الكبد يتحلل إلى جلوكوز‬
‫يطرح مباشرة في الدم‬
‫‪ ‬بغرض المحافظة على مستوى سكر الدم في الحدود‬
‫االعتيادية‪.‬‬
‫‪ ‬تلعب الوراثة دوراً أكبر في اإلصابة بالنمط الثاني من السكري‬
‫خصوصا ً أولئك الذين لديهم أقارب درجة أولى‪ .‬و يزداد احتمال‬
‫إصابتهم بالمرض بازدياد عدد األقارب المصابين‪ .‬فنسبة اإلصابة به‬
‫بين التوائم المتماثلة ( من نفس البويضة ) تصل على ‪ ، %100‬و‬
‫تصل إلى ‪ %25‬ألولئك الذين لديهم تاريخ عائلي في اإلصابة‬
‫بالمرض‪.‬‬
‫‪ ‬و تتضمن الجينات المرشحة بأنها تسبب المرض جين‬
‫‪( KCNJ11‬القنوات التي تصحح اتجاه أيون‬
‫يُسمى‬
‫البوتاسيوم إلى داخل الخلية ‪ ،‬العائلة الفرعية‬
‫‪ ‬و يقوم هذا الجين بتشفير قنوات البوتاسيوم الحساسة لألدينوسين‬
‫ثالثي الفوسفات ‪ATP‬‬
‫‪ ‬كذلك جين( ‪KCF7L2‬عامل نسخ ) الذي ينظم التعبير الجيني‬
‫للبروجلوكاجون الذي ينتج جلوكاجون مشابه للبيبتيدات‬
‫‪ ‬و أكثر من ذلك فإن البدانة ( و هي عامل مستقل في زيادة احتمال‬
‫اإلصابة بالنمط الثاني من السكري ) ُتورث بصورة كبيرة ‪.‬‬
‫‪ ‬تؤدي زيادة مستويات األنسولين إلى زيادة عمليات البناء في‬
‫الجسم مثل نمو الخاليا و زيادة عددها ‪ ،‬تخليق البروتين و تخزين‬
‫الدهون‪ .‬و يكون األنسولين هو المؤشر الرئيسي في تحويل اتجاه‬
‫العديد من عمليات التمثيل الغذائي ثنائية االتجاه من الهدم إلى‬
‫البناء و العكس‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يكون مستوى جلوكوز الدم منخفضا ً فإنه يحفز حرق‬
‫دهون الجسم‪ .‬و إذا كانت كمية األنسولين المتاحة غير كافية ‪ ،‬أو‬
‫إذا كانت استجابة الخاليا ضعيفة لمفعول األنسولين ( مقاومة أو‬
‫مناعة ضد األنسولين ) ‪ ،‬فلن يُمتص الجلوكوز بطريقة صحيحة‬
‫من خاليا الجسم التي تحتاجه و لن يُخزن الجلوكوز في الكبد و‬
‫العضالت بصورة مناسبة‪ .‬و بذلك تكون المحصلة النهائية هي‬
‫استمرار ارتفاع مستويات غلوكوز الدم ‪ ،‬ضعف تخليق البروتين‬
‫و بعض اضطرابات التمثيل الغذائي مثل تحمض الدم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫إعتالل الكلى السكري ‪Diabetic Nephropathy.‬‬
‫إعتالل األعصاب الطرفية ‪Peripheral Neuropathy.‬‬
‫إعتالل الجهاز العصبي المُستقل ‪Autonomic Neuropathy.‬‬
‫تصلب الشرايين و أمراض القلب ‪Atherosclerotic‬‬
‫‪Cardiovascular Disease.‬‬
‫إعتالل الدورة الدموية الطرفية ‪Peripheral vascular disease.‬‬
‫إعتالل الدورة الدموية الدماغية ‪Cerebrovascular Disease.‬‬
‫إرتفاع ضغط الدم ‪Hypertension.‬‬
‫إرتفاع الدهون و الكوليسترول في الدم ‪Dyslipidemias.‬‬
‫‪Psychosocial Dysfunction ‬التأثير النفسي و اإلجتماعي السلبي‬
‫لمرض السكري على المُصاب به‬
‫משאבת אינסולין‬
‫‪‬‬
‫משאבת האינסולין הינה מכשיר קטן‪ ,‬המכיל בתוכו אינסולין‪ .‬המשאבה מחוברת בעזרת‬
‫צינורית ופרפרית דקה אל השכבה התת ‪ -‬עורית שבגוף‪ .‬המחט מוחלפת בכל שלושה ימים‪.‬‬
‫‪‬‬
‫תפקידה של המשאבה לספק לגוף אינסולין באופן רציף במשך כל היממה‪ ,‬והמטופל מוסיף‬
‫אינסולין לפני כל ארוחה‪.‬‬
‫‪‬‬
‫המשאבה אינה מהווה תחליף לפעילות הלבלב ואין לה חיישן לרמת הסוכר בדם‪ .‬לכן‪ ,‬יש‬
‫צורך בבדיקות ובמעקב אחר רמות הסוכר בתדירות גבוהה יותר מאשר בזריקות‪.‬‬
‫העובדה כי אין בגוף אינסולין רקע עלולה להביא לעלייה מהירה ברמות הסוכר‪.‬‬
‫‪‬‬
‫על מנת למנוע חמצת יש לוודא תמיד שמיכל האינסולין מלא ואין בעיה באספקת‬
‫האינסולין‪ .‬יש צורך לדאוג לחיטוי מקום החדרת המחט למניעת זיהומים‪.‬‬
‫לעיתים ניתקל במצבים של כאבים באזור החדרת המחט‪.‬‬
‫‪‬‬
‫خالل النشاط البدني خاليا العضالت تستهلك السكر ‪ ,‬لذلك فالنشاط البدني‬
‫يسبب انخفاض في تركيز السكر فالدم ‪ .‬قبل اكتشاف األنسولين النشاط البدني‬
‫استعمل كوسيلة لعالج مرض السكري ولكن منذ اكتشاف األنسولين أهمل‬
‫دور النشاط البدني ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اليوم يمكن االستفادة من النشاط البدني لتنظيم مستوى السكر‬
‫‪‬‬
‫التغذية السليمة ‪ ,‬العالج الدوائي والنشاط البدني يشكلوا مثلث مثالي لعالج‬
‫السكري وموازنة السكر‬
‫‪‬‬
‫‪ .‬عندما يزيد مريض السكري النشاط البدني ‪ ،‬تقل الحاجة الى االنسولين ‪،‬‬
‫والعكس صحيح – عندما يصبح أقل نشاطا ‪ ،‬ال بد من زيادة جرعة‬
‫االنسولين‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الرياضة والنشاط البدني يساعدان على تخفيض مستوى السكر بالدم بسبب‬
‫استهالكه الكبير من قبل العضالت‬
‫‪‬‬
‫‪ .‬הפעילות הגופנית מביאה לירידה ברמת הסוכר באמצעות‬
‫ניצול רב יותר שלו על ידי השרירים‪.‬‬
‫فهم العالقة بين مرض السكري والنشاط البدني يتطلب دراسة واسعة‬
‫لمختلف الجوانب لعمليات األيض إلنتاج الطاقة في مرضى السكري‬
‫مقارنة باألصحاء‪.‬‬
‫مقارنة بين مرضى السكري من نوع ‪ II‬שאינם תלויים במתן‬
‫אינסולין ومرضى السكري من نوع ‪ I‬התלויים במתן אינסולין‪,‬‬
‫وبين االصحاء بجوانب مثل‬
‫تبادل المواد وانتاج الطاقة خالل النشاط البدني‬
‫** مرض السكري يؤثر على مخزون الطاقة في الجسم وخصوصا‬
‫مخازن السكر ‪ .‬درجة استنفاد ونقص الجليكوجين من المخازن يعتمد‬
‫اعتمادا مباشرا على نقص األنسولين ‪ .‬كلما زاد نقص األنسولين كلما‬
‫انخفضت كمية مخزون السكر بالجسم‬
‫‪ ** ‬في نهاية الجهد‬
‫الجسماني يقوم الجسم‬
‫بتجديد مخازن السكر في‬
‫الجسم وذلك بمساعدة‬
‫هورمون االنسولين‬
‫‪ ‬في مرضى السكري نقص‬
‫في االنسولين في نهاية‬
‫الجهد يؤدي الى نقص في‬
‫تجديد واعادة بناء‬
‫جليكوجين من جديد‬
‫واستعادة مخزون السكر في‬
‫الجسم‬
‫‪‬‬
‫النشاط البدني وداء السكري ( نوع ‪)1‬‬
‫يؤدي النشاط البدني إلى تحسن كفاءة القلب والجهاز الدوري‪.‬‬
‫يؤدي إلى خفض مخاطر اإلصابة بأمراض القلب التاجية‪.‬‬
‫يؤدي النشاط البدني إلى زيادة الثقة بالنفس‪.‬‬
‫ينبغي ضبط توقيت النشاط البدني وجرعة االنسولين‪.‬‬
‫ينبغي تجنب النشاط البدني العنيف قبل النوم‪.‬‬
‫ينبغي تجنب ممارسة النشاط البدني عندما ال يكون هناك سيطرة على حالة‬
‫السكري‪ ،‬لتجنب حدوث التحمض الكيتوني‪.‬‬
‫النشاط البدني وداء السكري ( نوع ‪)2‬‬
‫يعد النشاط البدني مفيد جداً في ضبط مستوى السكر في الدم‪:‬‬
‫‪ ‬يزيد من حساسية مستقبالت األنسولين في الخاليا‪ ،‬وخاصة العضلية‪.‬‬
‫‪ ‬يزيد عدد الناقالت الجلوكوزية (‪ )Glu T4‬المسؤلة عن نقل الجلوكوز عبر غشاء‬
‫العضلة‪.‬‬
‫‪ ‬يحسن من أيض الكربوهيدرات‪.‬‬
‫إن التدريب البدني المنتظم يقود إلى خفض إفراز هرمون األنسولين من البنكرياس‪،‬‬
‫يؤدي النشاط البدني إلى خفض نسبة الشحوم في الجسم‪.‬‬
‫يؤدي إلى خفض مخاطر اإلصابة بأمراض القلب التاجية األخرى‪.‬‬
‫يؤدي النشاط البدني أيضا ً إلى تحسن كفاءة القلب والجهاز الدوري‪.‬‬
‫يؤدي النشاط البدني إلى زيادة الثقة بالنفس‪.‬‬