النقل البري

Download Report

Transcript النقل البري

‫األثر البيئي لوسائل النقل البرية فى املناطق‬
‫الفلسطينية‬
‫دراسة حالة‪ :‬قطاع غزة‬
‫تلوث الهواء‪ :‬تعريف ومصادر‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫التلوث ‪:‬عبارة عن أي زيادة غير طبيعية في مكونات النظام‬
‫البيئي ‪.‬‬
‫مصادر ملوثات الهواء‪:‬‬
‫ملوثات ناتجة عن احتراق الوقود الالزم للصناعة و وسائل النقل‬
‫و التدفئة‪:‬‬
‫مركبات الكربون ‪Co & Co2‬‬
‫مركبات الكبريت ‪ So2‬و الذي يتحول إلى ‪ So3‬و مع الرطوبة‬
‫يتحول إلى ‪ H2So4‬و هو حمض الكبريت‬
‫أكاسيد النيتروجين ‪No & No2‬‬
‫عنصر الرصاص و خاصة من السيارات‬
‫ملوثات ناتجة عن مخلفات الصناعة وحرق أو إعادة استعمال‬
‫المخلفات والنفايات البشرية و الصناعية‪.‬‬
‫النقل البري والتلوث الهوائي‬
‫•‬
‫بدأت مشكلة تلوث الهواء نتيجة انتشار المصانع والسيارات‬
‫وآليات النقل المختلفة مما أدى إلى ارتفاع حاد في نسبة‬
‫الملوثات الهوائية وحبيبات الغبار في الجو‪ ،‬وظهور الكوارث‬
‫البيئية التي أودت بحياة الكثيرين وأحدثت تغيرات في المناخ‪.‬‬
‫•‬
‫يعتبر قطاع النقل من القطاعات الرئيسة في استهالك الطاقة‪،‬‬
‫إذ بلغت حصته من االستهالك العالمي للطاقة ‪ %19‬في العام‬
‫‪ .2007‬ويُتوقع أن يكون هذا القطاع مصدر ما نسبته ‪%90‬‬
‫من الزيادة في االستخدام العالمي للنفط‪ ،‬في الفترة بين األعوام‬
‫‪.2035-2010‬‬
‫النقل البري والتلوث الهوائي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫قطاع النقل مسؤول عن انبعاث ‪ %14‬من الغازات المحدثة‬
‫لظاهرة التغير المناخي‪ ،‬وعن نحو ربع االنبعاثات العالمية من‬
‫ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬
‫تمثل الغازات العادمة المنطلقة من السيارات وحدها المرتبة‬
‫األولى بين العوامل التي تؤدي إلى تلوث الهواء‪.‬‬
‫ينجم ‪ % 90‬من الهواء الملوث في الحضر من السيارات‪،‬‬
‫مما يُحد من إنتاجية المدن ويتسبب في وفاة ‪ 800‬ألف شخص‬
‫سنويًا‪.‬‬
‫تعمل الغازات العادمة المنطلقة من السيارات على امتصاص‬
‫نصف كمية األكسجين‪ ،‬إذ إن السيارة الواحدة في حال قطعها‬
‫مسافة ‪ 150‬كم تحتاج إلى كمية من األكسجين تعادل الكمية‬
‫التي يستهلكها اإلنسان خالل ‪6‬سنوات‪.‬‬
‫النقل البري والتلوث الهوائي‬
‫العوامل المؤثرة على كمية الملوثات المنبعثة من المركبات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫حجم المحرك ونوعه‪.‬‬
‫نوعية الوقود المستخدم فيه‪ ،‬ونسبة الرصاص ومركبات‬
‫األكسجين المضافة لتحسين أداء المحرك‪.‬‬
‫الطريقة التي يدار فيها المحرك (تباطؤ – إسراع – سفر‬
‫طويل)‪.‬‬
‫حالة الطرق‪.‬‬
‫النقل البري والتلوث الهوائي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يختلف استهالك وقود المواصالت باختالف أنواع المركبات‬
‫المستخدمة حسب حجمها‪ ،‬وحجم محركها‪ ،‬وعمرها‪ ،‬وحالتها‪،‬‬
‫ونوع الوقود المستخدم‪.‬‬
‫يزداد كمية نسبة انبعاث الملوثات طرديا ً مع زيادة وزن‬
‫السيارة‪ ،‬ويختلف كميتها ونوعيتها تبعًا للسرعات المختلفة‬
‫للسيارات ‪.‬‬
‫تبين الدراسات أن أعلى نسبة للتلوث وإطالق الغازات الملوثة‬
‫تأتي من السيارات التي تكون بحالة التوقف مع بقاء المحرك‬
‫في حالة التشغيل والدوران وهذا ما يحدث بشكل رئيسي في‬
‫مواقع التقاطعات وعند االشارات الضوئية‪ ،‬ومناطق االزدحام‬
‫النقل البري والتلوث الهوائي‬
‫أثر انبعاث الملوثات من وسائل النقل على الصحة‬
‫أكدت دراسة علمية حديثة أجراها علماء بريطانيون لحوالي‬
‫‪ 16200‬رجل في منطقة أوسلو‪ ،‬إلى‪:‬‬
‫• أن هناك صلة بين سرطان الرئة وارتفاع تركيز غاز ثاني‬
‫أكسيد النيتروجين في الهواء‪ ،‬وأن ‪ 418‬شخصا ً قد أصيبوا‬
‫بالسرطان خالل مدة الدراسة‪.‬‬
‫• أن استنشاق هواء يحتوي على ‪ 200‬جزء في المليون من‬
‫الغازات الناتجة عن عوادم السيارات يؤدي إلى الصداع‬
‫والغثيان‪ ،‬أما استنشاق ‪ 600‬جزء في المليون ولمدة ساعة‬
‫فيسبب الوفاة‪.‬‬
‫• إن التعرض المزمن لكميات عالية من الديزل خالل العمل‬
‫يؤدي إلى زيادة ‪ %40‬من إمكانية حدوث سرطان الرئة‪.‬‬
‫التلوث الهوائي فى البيئة الفلسطينية‬
‫نص القانون األساسي الفلسطيني‬
‫في المادة "‪ "15‬على أن‪:‬‬
‫" البيئة المتوازنة هدف تسعى الدولة لتحقيقه‪ ،‬والحفاظ على البيئة‬
‫مسؤولية الدولة والمجتمع‪ ،‬ويقع اإلخالل بها تحت طائلة‬
‫القانون"‬
‫وفى المادة "‪ "33‬على أن‪:‬‬
‫" البيئة المتوازنة النظيفة حق من حقوق اإلنسان‪ ،‬والحفاظ على‬
‫البيئة الفلسطينية وحمايتها من أجل األجيال والمستقبل مسؤولية‬
‫وطنية"‪.‬‬
‫التلوث الهوائي فى البيئة الفلسطينية‬
‫•‬
‫•‬
‫تعد فلسطين من المناطق التي تأثرت بشكل مباشر بالتغير‬
‫المناخي والذي انعكس‪:‬بارتفاع درجات الحرارة وبانخفاض‬
‫معدل األمطار‪.‬‬
‫موجات الحرارة في عام ‪ 2010‬األكثر دفئا ً في السنوات‬
‫‪ 125‬الماضية‪.‬‬
‫انخفضت كمية األمطار للموسم ‪ 2010/2011‬بشكل عام‪،‬‬
‫حيث بلغت في الضفة الغربية ‪395‬ملم والتي تشكل حوالي‬
‫‪ %73‬من المعدل السنوي العام للضفة الغربية‪ ،‬بينما بلغت في‬
‫قطاع غزة ‪ 236‬ملم والتي تشكل حوالي ‪ %66‬فقط من‬
‫المعدل السنوي العام لقطاع غزة‪.‬‬
‫التلوث الهوائي فى البيئة الفلسطينية‬
‫•‬
‫قدرت كمية غاز ثاني أكسيد الكربون "‪ "CO2‬المنبعثة‬
‫من قطاعات الطاقة والنفايات الصلبة‪ ،‬حوالي ‪3,300‬‬
‫ألف طن‪ ،‬موزعة بواقع ‪ 3,238‬ألف طن نتجت من‬
‫قطاع الطاقة‪ ،‬والبقية من قطاع النفايات الصلبة نتيجة‬
‫الحرق المفتوح للنفايات‪.‬‬
‫•‬
‫قدرت كمية غاز الميثان " ‪ "CH4‬المنبعثة من كافة‬
‫القطاعات (عدا قطاع العمليات الصناعية)‪ ،‬حوالي‬
‫‪ 15,202‬طن‪ ،‬موزعة بواقع ‪ 3,494‬طن نتجت من‬
‫قطاع الطاقة‪ ،‬و ‪ 5,828‬طن نتجت من قطاع الزراعة‬
‫والبقية نتجت من قطاع النفايات الصلبة‪.‬‬
‫التلوث الهوائي فى البيئة الفلسطينية‬
‫حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقابل كل فرد‬
‫بالمقارنة مع دول الجوار (‪)2007‬‬
‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقابل كل فرد (طن‪/‬فرد‪ /‬سنة)‬
‫‪10‬‬
‫‪9‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقابل كل فرد‬
‫(طن‪/‬فرد‪ /‬سنة)‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫فلسطين‬
‫األردن‬
‫سوريا‬
‫لبنان‬
‫مصر‬
‫إسرائيل‬
‫التلوث الهوائي فى البيئة الفلسطينية‬
‫نسبة الناتج الى المنبعثات بالدوالر لكل طن (‪)2009‬‬
‫نسبة الناتج المحلي إلى المنبعثات " بالدوالر األمريكي لكل طن" للعام ‪2009‬‬
‫‪2,500‬‬
‫‪2,000‬‬
‫‪1,500‬‬
‫نسبة الناتج المحلي إلى المنبعثات " بالدوالر‬
‫األمريكي لكل طن" للعام ‪2009‬‬
‫‪1,000‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬
‫فلسطين‬
‫األردن‬
‫لبنان‬
‫مصر‬
‫إسرائيل‬
‫التلوث الهوائي فى البيئة الفلسطينية‬
‫القطاع‬
‫‪ -1‬قطاع الطاقة‬
‫مساهمة القطاعات في‬
‫انبعاث ‪co2‬‬
‫‪91.6‬‬
‫مصادر االحتراق الثابت‪ :‬الوقود‬
‫المزود لمحطات الكهرباء‪،‬‬
‫العمليات الصناعية‪ ،‬قطاعات‬
‫التجارة والخدمات‪ ،‬المنزلي‪،‬‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫النقل البري‬
‫‪30.9‬‬
‫‪ -2‬قطاع الزراعة‬
‫‪3.2‬‬
‫‪ -3‬النفايات الصلبة‬
‫‪5.2‬‬
‫‪60.7‬‬
‫النقل البرى الفلسطيني والتلوث الهوائي‬
‫حجم االنبعاثات المقدرة من عوادم المركبات ‪2003- 1983‬‬
‫أول أكسيد‬
‫الكربون‬
‫)‪CO (mg/m3‬‬
‫الكربوهيدرات‬
‫‪CXHY‬‬
‫)‪(mg/m3‬‬
‫أكسيد‬
‫النيتروجين‬
‫‪NOX‬‬
‫)‪(mg/m3‬‬
‫ثاني أكسيد‬
‫الكربون‬
‫‪% CO2‬‬
‫‪80-83‬‬
‫‪20272‬‬
‫‪3030‬‬
‫‪567‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪84-87‬‬
‫‪20630‬‬
‫‪2880‬‬
‫‪627‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪88-91‬‬
‫‪16788‬‬
‫‪3720‬‬
‫‪502‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪92-95‬‬
‫‪4082‬‬
‫‪490‬‬
‫‪739‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪96-99‬‬
‫‪2467‬‬
‫‪4070‬‬
‫‪430‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪2000-2003‬‬
‫‪472‬‬
‫‪2620‬‬
‫‪422‬‬
‫‪14.6‬‬
‫السنوات‬
‫النقل البرى الفلسطيني والتلوث الهوائي‬
‫حجم االنبعاثات المقدرة من عوادم المركبات فى قطاع غزة ‪2011‬‬
‫ثانى اكسيد‬
‫الكبريت‬
‫نوع المركبة‬
‫أول أكسيد‬
‫الكربون‬
‫هيدروكربونات‬
‫حمض‬
‫االزوت‬
‫الرصاص‬
‫المجموع‬
‫غبار‬
‫خاص‬
‫‪9207000‬‬
‫‪1209000‬‬
‫‪310000‬‬
‫‪62000‬‬
‫‪31000‬‬
‫‪868000‬‬
‫‪11687000‬‬
‫أجرة‬
‫‪861300‬‬
‫‪113100‬‬
‫‪29000‬‬
‫‪5800‬‬
‫‪2900‬‬
‫‪81200‬‬
‫‪1093300‬‬
‫عمومية‬
‫‪68310‬‬
‫‪8970‬‬
‫‪2300‬‬
‫‪460‬‬
‫‪230‬‬
‫‪6440‬‬
‫‪86710‬‬
‫مركبات‬
‫أخرى‬
‫‪148500‬‬
‫‪19500‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪500‬‬
‫‪14000‬‬
‫‪188500‬‬
‫المجموع‬
‫‪10285110‬‬
‫‪1350570‬‬
‫‪346300‬‬
‫‪69260‬‬
‫‪34630‬‬
‫‪969640‬‬
‫‪13055510‬‬
‫النقل البرى الفلسطيني والتلوث الهوائي‬
‫‪78.80%‬‬
‫‪80.00%‬‬
‫‪70.00%‬‬
‫‪60.00%‬‬
‫‪50.00%‬‬
‫‪40.00%‬‬
‫النسبة‬
‫‪30.00%‬‬
‫‪20.00%‬‬
‫‪10.30%‬‬
‫‪7.40%‬‬
‫‪2.70%‬‬
‫‪10.00%‬‬
‫‪0.50%‬‬
‫‪0.30%‬‬
‫‪0.00%‬‬
‫أول أكسيد‬
‫الكربون‬
‫هيدروكربونات حمض األزوت‬
‫غبار‬
‫ثاني أكسيد‬
‫الكبريت‬
‫الرصاص‬
‫النقل البرى الفلسطيني والتلوث الهوائي‬
‫مما يفاقم مشكلة التلوث البيئي أن‬
‫•‬
‫‪ %68‬من المركبات يتراوح عمرها مابين عشرون إلى‬
‫ثالثون عاما ً‪.‬‬
‫•‬
‫‪ %11‬يزيد عمرها عن العشرون عام‪ ،‬و‪ %21‬عمرها‬
‫عشرة سنوات‪.‬‬
‫•‬
‫وهذا يؤدى إلى حدوث تلوث خطير للهواء‪.‬‬
‫النقل البرى الفلسطيني والتلوث الهوائي‬
‫ومما يفاقم مشكلة التلوث البيئي أيضا أنه مازال النقل الخاص األكثر استخدا ًما‬
‫نوع المركبة‬
‫العدد‬
‫‪1999‬‬
‫خاص‬
‫‪36469‬‬
‫نسبة‬
‫المركبات‬
‫العدد‬
‫‪2011‬‬
‫نسبة المركبات‬
‫‪31000‬‬
‫‪78.5%‬‬
‫الزيادة‪ /‬النقصان‬
‫خالل ‪ 12‬عاما ً‬
‫نسبة التغير‬
‫‪-5469‬‬
‫‪-15.0%‬‬
‫‪54.0%‬‬
‫شاحنات تجارى‬
‫‪8156‬‬
‫‪17.6%‬‬
‫‪11200‬‬
‫‪19.5%‬‬
‫‪3044‬‬
‫‪37.3%‬‬
‫ج اررات زراعية‬
‫‪1029‬‬
‫‪2.2%‬‬
‫‪73‬‬
‫‪0.1%‬‬
‫‪-956‬‬
‫‪-92.9%‬‬
‫‪228‬‬
‫‪145.2%‬‬
‫باصات‬
‫خصوصي‪/‬‬
‫عمومي‬
‫‪385‬‬
‫‪157‬‬
‫‪0.7%‬‬
‫‪0.3%‬‬
‫دراجة نارية‬
‫‪211‬‬
‫‪0.5%‬‬
‫‪14000‬‬
‫‪24.4%‬‬
‫‪13789‬‬
‫‪6535.1%‬‬
‫مقطورات‬
‫‪289‬‬
‫‪0.6%‬‬
‫‪200‬‬
‫‪0.3%‬‬
‫‪-89‬‬
‫‪-30.8%‬‬
‫مركبات أخرى‬
‫‪133‬‬
‫‪0.3%‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0.9%‬‬
‫‪367‬‬
‫‪275.9%‬‬
‫اإلجمالي‬
‫‪46444‬‬
‫‪57358‬‬
‫‪10914‬‬
‫النقل البرى الفلسطيني والتلوث الهوائي‬
‫مما ال يحد من مشكلة التلوث البيئي‪:‬‬
‫•‬
‫أن تنفيذ بنود القانون رقم (‪ )7‬للعام ‪ 1999‬بشأن البيئة يواجه‬
‫الكثير من العقبات الداخلية والخارجية منها‪ :‬عدم وجود خطة‬
‫عمل واضحة للتعامل مع البيئة في فلسطين‪ ،‬وعدم توفر الكوادر‬
‫المؤهلة لذلك‪ ،‬وعدم توفر الميزانيات لتغطية األنشطة والفعاليات‬
‫الخاصة بحماية البيئة ‪.‬‬
‫•‬
‫ال يوجد مواد مباشرة تشير إلى النواحي البيئية فى قانون المرور‬
‫رقم (‪ )5‬لسنة ‪2000‬م ‪ ،‬إال أنه تضمن مواد تؤكد على توفير‬
‫وسائل نقل حديثة وبمواصفات تسهم في الحد من تلوث الهواء‬
‫الناجم عن استخدام المركبات‪.‬‬
‫النقل البرى الفلسطيني والتلوث الهوائي‬
‫مما ال يحد من مشكلة التلوث البيئي‪:‬‬
‫•‬
‫أكدت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في‬
‫تقريرها الخاص العدد (‪ ،)40‬أن التشريعات التي عنيت‬
‫بالبيئة باستثناء قانون البيئة لم تتناول في أغلب األحيان‬
‫عناصر تكوينات البيئة بطريقة مباشرة‪ ،‬وإنما هي مجموعة‬
‫تشريعات لها صلة بشكل أو بآخر بالبيئة وموضوعاتها‪ ،‬مما‬
‫جعل تلك النصوص غير كافية وغير مالئمة‪ ،‬وتستدعى‬
‫الحاجة إلعادة النظر فيها من أجل الحفاظ على الموارد‬
‫الطبيعية وتنميتها بشكل مستدام‪.‬‬
‫دور وزارة النقل واملواصالت في تطوير النقل البري‬
‫•‬
‫تطوير خدمات إصدار رخص المركبات ومراكز الفحص‬
‫الفني‪ ،‬والتأكد من صالحية المركبات التي تسير على‬
‫الطرق‪ ،‬ومراجعة األوامر الفنية التي تنظم عمليات استيراد‬
‫وفحص وتسجيل المركبات بكافة أنواعها وفئاتها وإجراء‬
‫التغييرات الفنية الالزمة لتحسين جودة األداء‪.‬‬
‫•‬
‫وضع معايير فنية تتعلق بالجودة والكفاءة وسنة اإلنتاج‪,‬‬
‫تحددها الوزارة‪ ,‬وفي هذا الشأن تقوم الوزارة بالتنسيق‬
‫المستمر مع الجهات المعنية عبر لجان رسمية مثل الشرطة‪،‬‬
‫ووزارة االقتصاد‪ ،‬ووزارة المالية والمعابر‪ ،‬واألجهزة‬
‫األمنية‪ ،‬والجمعيات والنقابات ذات العالقة لتطوير األداء‪.‬‬
‫دور وزارة النقل واملواصالت في تطوير النقل البري‬
‫•‬
‫العمل مع قطاع مشغلي الحافالت وبدعم من البنك الدولي‬
‫على تطوير إستراتيجية تهدف إلى إعادة هيكلية القطاع‬
‫وتطويره من خالل تجديد أسطول الحافالت وإعادة هيكلة‬
‫اإلطار التنظيمي لدعم نظام االمتياز‪ ،‬ووضع معايير‬
‫للخدمات‪ ،‬وتطوير القدرات من أجل تنظيم وقيادة تنمية‬
‫قطاع نقل الركاب‪.‬‬
‫•‬
‫العمل من خالل المجلس األعلى للمرور على إدخال‬
‫التقنيات الحديثة في مجال الهندسة واألنظمة المروية لرفع‬
‫كفاءة أداء شبكات الطرق‪ ،‬والعمل بالمعايير البيئية في‬
‫مجال الطرق والسالمة المرورية بما يتفق وقانون البيئة‪.‬‬
‫دور وزارة النقل واملواصالت في تطوير النقل البري‬
‫اعتماد برامج لتطوير قطاع النقل الداخلي ضمن الخطة اإلستراتيجية لقطاع النقل‬
‫والمواصالت على النحو التالي‬
‫القيمة المطلوبة ( مليون دوالر)‬
‫المدى المتوسط‬
‫(سنتين)‬
‫المتوسط إلى بعيد‬
‫المدى‬
‫(ثالث سنوات)‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪100‬‬
‫‪325‬‬
‫‪ 3.‬تطوير شبكة الطرق‬
‫‪2‬‬
‫‪195‬‬
‫‪ 4.‬بين الضفة الطريق الرابط‬
‫وغزة‬
‫‪2‬‬
‫‪300‬‬
‫‪105‬‬
‫‪821‬‬
‫م‪.‬‬
‫البرنامج‬
‫‪ 1.‬تحسين حركة المرور على‬
‫الطرق‬
‫‪ 2.‬إعادة تأهيل وصيانة شبكة‬
‫الطرق‬
‫المجموع‬
‫التوصيات‬
‫•‬
‫تخفيف حدة االزدحامات المرورية من خالل تحسين مستوى‬
‫انسياب حركة المرور والحد من االختناقات المرورية‬
‫وتسهيل انسياب حركة المرور وتنظيم التقاطعات السطحية‬
‫بين شبكات الطرق المختلفة‪ ،‬واعتماد نظام تهدئة المرور‬
‫إلدارة والتحكم بالمرور داخل المناطق السكنية‪.‬‬
‫•‬
‫رفع مستوى السالمة المرورية على الطرق ودراسة‬
‫التقاطعات على الطرق وتحديد مواقع اإلشارات الضوئية‬
‫من خالل تعزيز التنسيق بين دوائر الوزارة ذات العالقة‪،‬‬
‫والمجلس األعلى للمرور‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫•‬
‫مراقبة المركبات العاملة على الطرق وفحصها والتأكد من‬
‫متانتها وصالحيتها للسير على الطرق‪ ،‬والعمل على إدخال‬
‫التقنيات الحديثة الالزمة للفحص‪ ،‬وإعداد الكوادر الفنية‬
‫القادرة على التعامل مع التقنيات الحديثة‪.‬‬
‫•‬
‫اتخاذ التدابير الالزمة للعمل على تحديث وسائل النقل البري‬
‫داخل وخارج المدن‪ ،‬وأيضا ً تطوير وتحديث النقل العام‬
‫والجماعي داخل المدن من خالل تشجيع االستثمار في قطاع‬
‫النقل العام بما يتفق مع أهداف الخطة اإلستراتيجية لقطاع‬
‫النقل والمواصالت‪ ،‬ومن ثم يؤدى إلى تسهيل الحركة والحد‬
‫من التلوث البيئي‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫•‬
‫تنفيذ برامج وزارة النقل والمواصالت الخاصة بإعادة تأهيل‬
‫وتطوير شبكات الطرق‪ ،‬مما يسهم في تحقيق الجدوى‬
‫االقتصادية من شبكات الطرق‪ ،‬لتقصير زمن الرحلة‬
‫وخفض استهالك الوقود‪ ،‬وضمان إدخال التقنيات الحديثة‬
‫في مجال الهندسة واألنظمة المرورية لرفع كفاءة أداء‬
‫شبكات الطرق‪.‬‬
‫•‬
‫العمل على متابعة تنفيذ المشاريع الخاصة باستخراج الغاز‬
‫الطبيعي من منطقة قطاع غزة‪ ،‬والذي يعتبر مصدر من‬
‫مصادر الطاقة النظيفة مقارنة بالبنزين والسوالر‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫•‬
‫التنسيق والمتابعة مع سلطة جودة البيئة العتماد إجراءات‬
‫تشريعية وتنظيمية وإدارية وإعالمية للحد من آثار تلوث‬
‫الهواء الناتج عن وسائل النقل‪ ،‬وأيضا ً السير باتجاه زيادة‬
‫الوعى نحو استخدام وسائل النقل الخضراء الصديقة للبيئة‪.‬‬
‫•‬
‫إعداد دراسات متخصصة لبحث اآلثار البيئة الضارة‬
‫الناجمة عن وسائل النقل‪ ،‬واآلثار المترتبة عن عدم توفير‬
‫الدعم المالي لتنفيذ برامج وزارة النقل والمواصالت‪.‬‬
‫•‬
‫زيادة المساحات الخضراء وانتشارها داخل المدينة‪ ،‬من‬
‫خالل تشجيع الشركات الخاصة على تبنى برامج صديقة‬
‫للبيئة‪.‬‬