شخصيات القصة

Download Report

Transcript شخصيات القصة

‫الموضوع‪ :‬رواية الشيخ والبحر‬
‫المؤلف‪:‬ارنست همينغواي‬
‫ترجمة‪ :‬منير البعلبكي‬
‫‪ .1‬المؤلف‬
‫ولد إرنست ميلر همنجواي في ‪ 21‬يوليو ‪ ، 1899‬وعاش في بلدة اسمها أوك بارك ‪Oak Park‬من‬
‫أهـــم قيمها التمسك بالدين والعمل الجاد والتصميم‪ ،‬علمه ابوه صيد السمك وكان يذهب الى رحالت صيد‬
‫بمفرده و جعلته هذه الرحالت يكتشف كيف عيشة الغابة‪ ،‬ولهذا السبب نجد ارنست يكتب عن البحر‬
‫والغابة في أعماله األدبية‪ ،‬تخرج من المدرسة الثانوية ‪ ،‬شارك ارنست في الحرب العالمية األولى و‬
‫الثانية وحصل على أوسمة ‪ ،‬و بعد الحرب عاد إلى أميركا ثم انتقل مع زوجته األولى إلـــــى باريس‬
‫كصحفي ‪ ،‬و خالل هذا الوقت تطور أسلوبه األدبي وأصدر ثالث قصـــــــــص وعشر قصائد ‪ ،‬ثم عمل‬
‫كمراسل حرب وتجول في أوربا في الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬ولقد أثرت الحرب في كتابات ارنست‬
‫وروايته‪ .‬وقام بنشر أولى قصصه الناجحة وهو في الثامنة والعشرين بعنوان "ستشرق الشمس ثانية" وقد‬
‫ترجمت إلى العربية‪ ،‬ثم "وداعا للسالح" سنة ‪ 1929‬وقد أخرجت للسينما والقت نجاحا كبيرا‪ ،‬وفي عام‬
‫‪ 1940‬أصدر "لمن تدق األجراس" وأخرجت للسينما أيضا‪ ،‬ثم أصدر قصته القصيرة "رجال بال نساء"‬
‫سنة ‪ ،1927‬وكتب همنغواي أيضا "موت في الظهيرة" سنة ‪ ،1932‬وروايته الشهيرة "العجوز‬
‫والبحر" سنة ‪ ،1933‬وقد حصل أرنست همنغواي على جائزة نوبل لآلداب سنة ‪ 1954‬بفضل روايته‬
‫الشيخ والبحر‪.‬‬
‫"الشيخ والبحر "قصة صياد من كوبا كبير في السن اسمه "سنتياغو"‪ ،‬قعد ‪84‬يوماً دون أن يصطاد سمكة‬
‫واحدة‪ ،‬فتركه الصبي "مانولين "الذي كان يرافِقه لمساعدته ولتعلم المهنة منة الن والدية منعاه من اإلبحار‬
‫معه ‪ ،‬ألنة لم يصطد شيئا كل هذا الوقت‪ ،‬وقالوا أنة سيء الحظ‪ ،‬كان بعض زمالء سنتياغو يسخرون منه ‪ ،‬إال‬
‫أنة لم يفقد إيمانه بنفسه ‪ ،‬بل ظل واثقا بقدراته‪ ،‬فكان يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر‪ ،‬يحمل شراعه وعدته‬
‫إلى مركبه الصغير‪ ،‬ويذهب بعيدا بحثا عن سمكة كبيرة‪ ،‬وكان خبيرا بالبحر فهو مثال "لم يكن في حاجة‬
‫إلى بوصلة لكي تنبئة أين يقع الجنوب“ (ص ‪ )99‬واخيرا وفي اليوم الخامس والثمانين صاد بصنارته سمكة‬
‫ضخمة هي سمكة السيف ‪ ،‬فصارعها لمدة يومين متحديا الجوع و العطش و قلة النوم و التعب الجسدي‬
‫بسبب جروحه وهو يصارع السمكة وكان يقول لنفسه " ليس األلم مما يبالي به الرجال" (ص ‪ )85‬و هو‬
‫قاسي على نفسه فعندما تشنجت يده اليسرى لفترة بسيطة قال " إذا ماتشنجت مره أخرى فلسوف ادع‬
‫الخيط يجتزها من غير أن ابدي حراكا" (ص‪. ) 86‬‬
‫نجد الصياد العجوز يحدث نفسه أحيانا ويفكر بصوت عال أحيانا أخرى‪ ،‬ويخاطب السمكة أو البحر أو حتى‬
‫إلهه‪ ،‬و يستمر صراعه مع السمكة ثالثة أيام متواصلة فتنشا عالقة ود واحتـــرام بينهما كأنهما فارسين‬
‫متكافئين ويخاطب السمكة قائال‪" :‬أيتها السمكة‪ ،‬إني أحبك وأحترمك جداً‪ .‬لكنـــي سأقتلــــك قبــل غروب‬
‫شمس هذا النهار" وأخير وبعد جهد كبير و معاناة ‪ ،‬استطاع الصياد أن يشد السمكة ويطعنها بالحربون في‬
‫الجنب خلف زعنفة الصدر (ص ‪ ، )95‬ثم ربطها بجانب القارب ألنها كانت أطول من قاربه ‪ ،‬وعاد بصيده‬
‫الكبير‪ ،‬ذهب إلى شاطئ القرية وهو فخور‪ ،‬عشان السمكة طولها ‪ 18‬قدما‪ ،‬ولكن مشاكل العجوز التنتهي‪،‬‬
‫ألن رائحة الدم من السمكة جعلت سمك القرش يلتهم السمكة المربوطة فيى القارب‪ ،‬و يحاول الصياد‬
‫يبعدها ويتقتال مع أسماك القرش ليحافظ على سمكته‪ ،‬ولكنة يخسر ألنة ال يملك السالح وألنة وحيد في‬
‫البحر ‪.‬‬
‫وعندما وصل الشاطئ مابقى من السمكة غير رأسِ ها وهيكلها العظمي والذيل‪ ،‬و يخسر الشيخ المعركه‪،‬‬
‫ولكنه يأمل إلى مستقبل أفضل و يقول " "لكن اإلنسان لم يخلق للهزيمة‪ ،‬اإلنسان قد يُدمر ‪ ،‬ولكنة ال‬
‫ُُ يهزم " (ص ‪. )104‬ووصل إلى المنزل و نام على فراشه‪ ،‬من األلم والتعب و اقترب الصبي "مانولين "‬
‫منه يبكي لمصيره بكل حب وصدق‪ ،‬و في الصباح تجمع الصيادون حول قارب سانتياغو لقياس حجم‬
‫السمكة بينما سانتياغو نائم في كوخه البائس يحلم بأفريقيا و باألسود و عرف اهل المدينة أن الشيخ تعب‬
‫كثير عندما شافو السمكة‪ ،‬فغيروا فكرتهم عن الشيخ وازداد حبهم له‪.‬‬
‫الحكمةًمنًالقصة‪:‬‬
‫قصة الشيخ والبحر تقول لنا عن قصة الهزيمــــــــة المادية والنصر المعنوي‪ ،‬قصة الحياة والموت‪ ،‬قصة‬
‫الصراع مع البحر‪ ،‬كانها الحياة و ما فيها من مصاعب‪ ،‬فسانتياغو الشيخ الكبير في السن مصرً على تحقيق‬
‫هدفة وصيد السمك‪ ،‬والعودة بالسمك‪ ،‬و الكفاح حتى آخر العمر‪ ،‬ويبين فائدة التجربة و العقل و التفكير بدل‬
‫من القوة‪ ،‬و تعطينا درس عن الصبر على المتاعب‪ ،‬في هذه الرحلـة همنغواي يقـــول أن قدرة اإلنسان ليس‬
‫لها حدود وعندما يصمم على شيء فال بد من الوصول إليه‪.‬‬
‫شخصيات‬
‫القصة‬
‫شخصيات رئيسية‪:‬‬
‫شخصيات هامشية‪:‬‬
‫شخصيات ثانوية‬
‫‪:‬‬
‫‪ )1‬الصياد العجوز‬
‫(سانتاغو)‬
‫‪ )2‬الصبي مانولين‪:‬‬
‫الصديـــــقًالوحيدً‬
‫والوفيًللشيخً‬
‫صاحب المقهى ‪ :‬هو‬
‫الذي يساعد الغالم في‬
‫تحضير الطعام للشيخ‪،‬‬
‫وهو يحب الشيخ ويحترمه‬
‫‪ )1‬إحدى السيدات من السياح‬
‫التي سألت عن السمكة صاحبة‬
‫العمود الفقري الكبير التي‬
‫اصطادها الشيخ‬
‫‪ )2‬رفيق السيدة‪.‬‬
‫‪ )3‬النادل ‪:-‬الذي أجاب‬
‫على سؤال السيدة ‪.‬‬
‫‪ )1‬البحر‪ :‬جزء هام‬
‫وأساسي من تركيب‬
‫الرواية والعنوان‬
‫‪ )2‬سمكة‬
‫ارلين‪:‬رغم أنها ال‬
‫ال َم ْ‬
‫تتكلم‪ ،‬إال أنها شخصية‬
‫مهمة في الروايــــــة‬
‫حيث يمضي سانتياغو‬
‫معظم أحداث الرواية‬
‫في مطاردتهــــــا‬
‫الزمان‪:-‬‬
‫عدة أيام ‪.‬‬
‫الحل‬
‫المكان ‪:-‬‬
‫‪:-‬اصطياده‬
‫السمكة العمالقة المعروفة‬
‫ارلين‪ ،‬والدلفين‬
‫باسم ال َم ْ‬
‫وقتله ألسماك القرش الذين‬
‫حاولوا مهاجمته ‪.‬‬
‫البحر‪ ،‬الكوخ‪ ،‬السطحية ‪،‬‬
‫المركب والشاطئ‪.‬‬
‫العقدة ‪:‬‬
‫هي أن الشيخ غير‬
‫محظوظ في اصطياد‬
‫السمك ‪.‬‬
‫الصيادًالعجوزًسانتياغوًوذلكًألنهًصبورً وًصبرًكثيراًحتىًاصطادًسمكة السيفًوً‬
‫كذلكً ألنهًشخصًمحبوبً عند جميعًأهلًمدينتهًوًقويًوًلطيف‪ً،‬راض‪ً،‬قنوعًومن‬
‫صفاتهًالتحدي و التفاؤل واألمل وكانًصيادًماهــرًكانًيسمى"البطل“‪.‬‬
‫وشخصيتة رئيسية في القصة و هو المحور األساسي في هذه القصة ويتصارع مع البحرً‬
‫وهو بطل القصة‪ ،‬وهو صياد قليل الحظ يذهب في مغامرة إلى لمدة ثالثة أيام كي يصطاد‬
‫السمك ولكنه رجع خاسرًبعد إن أكلت اسماك القرش صيدةً‪ ،،‬ويصفًالمؤلفًالمالمح‬
‫الجسدية للشيخ بأنة ‪:‬عجوز ‪.‬ولة ندوب في اليدين و قروح في الخدين‪.‬وصفاء في العينين‬
‫و كذلك يبين لنا المالمح االجتماعية للشيخ فهو وحيد ‪.‬وبسيط ومحترم‪.‬‬
‫أفرح‪:‬‬
‫عندما استطاع الشيخ التغلب على قلة حظه‬
‫واصطاد سمكة السيف العمالقة بعد صبر‬
‫طويل ‪.‬‬
‫موقف‬
‫جعلني‬
‫أغضب‬
‫‪:‬‬
‫عندما أكلت اسماك القرش لحم السمكة‬
‫السيف التي اصطادها الشيخ بعد عناء‬
‫طويل ‪.‬‬
‫أحزن ‪:‬‬
‫عندما جرحت يد الشيخ وبدأ الدم ينزف‬
‫منها ‪.‬‬
‫وعندما عاد الشيخ إلى كوخه فارغ‬
‫اليدين بعد أن أكلت اسماك القرش‬
‫السمكة التي تعب كثيرا حتى صادها‪.‬‬
‫اللغةًسهلةًومفهومةً‬
‫لمستوىًالقراءًجميعاً‬
‫تسلسلًاألحداثًمتناسقً‬
‫ومرتبًوواضحًويصفً‬
‫القصةًبشكلًدقيق‬
‫أجادًهمنغوايًوصفً‬
‫البحرًالذيًعشقهًوًالزمهً‬
‫فتراتًطويلةًمنًحياتهً‬
‫أسلوبًالمؤلفًمشوقً‬
‫يجعلناًننتظرًالحدثًتلوً‬
‫اآلخرًلنصلًلنهايةًالقصةً‬
‫ونفهمًماًيريدة الكاتب‬
‫ما رأيك في الغالف‬
‫القالفًالًيعجبنيًالناًالًيجذبًالقارءًالنهًليسًبالتفصيل‪ ,‬وهوًالًيقولًشيًعنًالروايةً‬
‫تصميم غالف جديد‬
‫هذاًالقالفًمنًفلمًالشيخًوالبحرًباالنجليزيًواعجبني‬
:‫المراجع‬
‫ ترجمة منير البعلبكي‬، ‫ رواية الشيخ والبحر‬، ‫ارنست همنغواي‬
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%AA_%D9%87%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%8A
http://www.al-raqi.net/showthread.php?t=175233
http://7ilm.blogspot.com/2009/03/blog-post_24.html
http://www.aflmak.com/vb/t4742.html
http://www.jroo7n.com/vb/t6847.html
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article15302
http://www.shababkobani.net/vb/showthread.php?t=4091
http://www.esawiah.com/vb/showthread.php?t=18161