إنتقال األمراض و السياق نايجل بانيث ترجمة : طبيبة / نسرين النمر ماجستير الصحة العامة (تخصص الوبائيات) مدرس مساعد بقسم الوبائيات المعهد العالي للصحة العامة جامعة اإلسكندرية

Download Report

Transcript إنتقال األمراض و السياق نايجل بانيث ترجمة : طبيبة / نسرين النمر ماجستير الصحة العامة (تخصص الوبائيات) مدرس مساعد بقسم الوبائيات المعهد العالي للصحة العامة جامعة اإلسكندرية

‫إنتقال األمراض و السياق‬
‫نايجل بانيث‬
‫ترجمة‪:‬‬
‫طبيبة ‪ /‬نسرين النمر‬
‫ماجستير الصحة العامة (تخصص الوبائيات)‬
‫مدرس مساعد بقسم الوبائيات‬
‫المعهد العالي للصحة العامة‬
‫جامعة اإلسكندرية‬
‫إنتصارات علم الوبائيات‬
‫• التعرف على الماء كمستودع و كسواغ رئيسي لألمراض السارية مثل‬
‫الكوليرا و الحمى التيفية (التيفود) )‪(1849 - 1856‬‬
‫• التعرف على الحشرات المفصلية كنواقل للعديد من األمراض – المالريا و‬
‫الحمى الصفراء و مرض النوم و التيفوس )‪(1895-1909‬‬
‫• التعرف على حامل المرض غير المصحوب بأعراض كناقل مهم ألمراض‬
‫التيفود و مرض الخناق (الدفتيريا) )‪(1893-1905‬‬
‫المزيد من اإلنتصارات لعلم الوبائيات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫الكشف عن أن تدخين السجائر هو مسبب رئيسي لسرطان الرئة و‬
‫النُفاخ و أمراض القلب و الجهاز الدوري )‪.(1951-1963‬‬
‫استئصال مرض الجدري )‪. (1978‬‬
‫العدوى باإللتهاب الكبدي ب في القترة المحيطة بالوالدة هو مسبب‬
‫ضروري لسرطان الخاليا الكبدية ( أكثر السرطانات شيوعا ً في‬
‫الصين و افريقيا الجنوبية) )‪. (1970-80s‬‬
‫التعرف على متالزمة ال َع َوز المناعي المكتسب (اإليدز) و التنبؤ بأن‬
‫سببة هو فيروس ينتقل عن طريق اإلتصال الجنسي )‪ (1981-3‬و‬
‫نشوء طرق للوقاية و ذلك قبل التعرف على الفيروس المسبب‬
‫للمرض‪.‬‬
‫كيف يقوم إختصاصيو الوبائيات بدراسة فاشيات‬
‫األمراض؟‬
‫مفاهيم في تقصي الفاشيات‬
‫• التقدير الكمي للوباء (علم الوبائيات الوصفي)‬
‫• التوصل إلى المصدر (علم الوبائيات التحليلي)‬
‫التقدير الكمي للوباء‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫تعريف الحالة‬
‫منحنى الوباء‬
‫• وباء نقطي المصدر (وباء من مصدر مشترك ‪ ،‬وباء‬
‫الناقل المشترك)‬
‫• وباء ُمتولِد‬
‫معدل ال َهجمة‬
‫فترة الحضانة‬
‫مناعة القطيع‬
‫التوصل إلى المصدر‬
‫• طريقة اإلنتقال‬
‫– الناقل‬
‫سواغ أو ال َمطية‬
‫– ال ُ‬
‫– المستودع‬
‫• بوابة الدخول‬
‫• العامل‬
‫إن تصنيف أو تنسيق طرق سريان المرض ‪ -‬و التي تشتمل‬
‫العديد منها على السواغ أو المطية و الناقل و المستودع‪ -‬هو‬
‫دائرة إختصاص أخصائيو الوبائيات‪.‬‬
‫إن األعمال الحقلية وحدها يمكنها أن تكشف الغطاء عن الطريقة‬
‫التي يتصل بها عامل ما بالعائل في العالم الحقيقي أو على‬
‫الطبيعة خارج المعمل‪.‬‬
‫السواغ أو المطية – هو غرض عديم الحياة و يعمل على سريان المرض‪.‬‬
‫على سبيل المثال كوب من المياة يحتوي على ميكروبات أو خرقة قذرة و ما‬
‫إلى ذلك‪.‬‬
‫الناقل – هو كائن حي يعمل على سريان المرض‪ .‬على سبيل المثال‬
‫الباعوض و الحشرات المفصلية األخرى‪.‬‬
‫المستودع ‪ -‬هو موقع أو مركز يعمل كمصدر مستمر للمرض – على‬
‫سبيل المثال أبراج المياة (شائع في عدوى الفيلقية أو الليجيونيلال) أو‬
‫التربة في الكزاز (التيتانوس) و ما إلى ذلك‪.‬‬
‫• اكتشف سنو النقل خالل المياة كطريقة رئيسية لسريان‬
‫األمراض و التي أضحت ال تنطبق فقط على الكوليرا و‬
‫لكن ايضا ً علي الحمى التيفودية و أنواع غيرها من‬
‫العدوى‪.‬‬
‫• إن معرفة طريقة السريان أهم بوجة عام في الوقاية من المرض من‬
‫معرفة العامل النوعي المسبب (اإليدز و السارس على سبيل المثال)‪.‬‬
‫بعد العمل الذي قام به سنو تم اكتشاف طرق أخرى إلنتقال المرض و‬
‫خاصة الحشرات المفصلية ناقلة األمراض و التي تم اكتشافها بين‬
‫عامي ‪. 1878 – 1911‬‬
‫يمكن النظر إلى تلك الفترة بين عامي (‪ 1878‬إلى ‪) 1911‬‬
‫على أنها زمن الثورة العظيمة في ناقالت األمراض‪.‬‬
‫كان لحدوثها بعد الثورة العظيمة في البكتيريا بفترة وجيزة‬
‫أن قامت بتوسيع اكتشافات علماء البكتيريا و أعطت‬
‫المعلومات الجوهرية لمكافحة المرض‪.‬‬
‫اكتشاف طرق اإلنتقال‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫التماس أو المخالطة المباشرة‬
‫البراز‪ -‬الفم‬
‫حامل المرض الغير مصحوب بأعراض‬
‫سواغ أو المطية (المياة)‬
‫ال ُ‬
‫الناقل (الحشرات المفصلية)‬
‫(و قد تم تمييز طريقتان أخرتان من طرق اإلنتقال على‬
‫نطاق واسع بحلول القرن التاسع عشر – اإلتصال الجنسي‬
‫و النقل بالهواء)‬
‫طرق اإلنتقال‬
‫‪ . 1‬المخالطة المباشرة‬
‫‪ – 1848‬اكتشف سيميل فايز أن حمى النفاس تنتقل يدويا ً‬
‫من خالل األطباء من غرفة التشريح إلى غرفة‬
‫الوالدة‪.‬‬
‫طرق اإلنتقال‬
‫‪ .2‬طريق البراز ‪ -‬الفم‬
‫‪ .3‬المياة كسواغ أو مطية‬
‫• في العام ‪ 1849‬قام سنو بنشر دالئل تشير إلى أن‬
‫الكوليرا تنتقل عن طريق البراز – الفم و عن طريق‬
‫مصادر المياة‪.‬‬
‫• في خمسينيات القرن التاسع عشر أظهر بد أن الحمى‬
‫التيفودية لها طرق إنتقال مماثلة‪.‬‬
‫طرق اإلنتقال‬
‫‪ .4‬حامل المرض الغير مصحوب بأعراض‬
‫• ‪1893‬‬
‫مرض ُ‬
‫الخناق (الدفتيريا)‬
‫• ‪1900‬‬
‫التيفود‬
‫• ‪1905‬‬
‫المكورة السحائية‬
‫• ‪1905‬‬
‫شلل األطفال‬
‫بارك و بييبي‬
‫رييد و فوجهان و شيكسبير‬
‫فيكسيلبايم‬
‫فيكمان‬
‫‪: 1895 – 1878‬‬
‫داء الفيالريا و حمى ماشية تكساس و مرض النوم‬
‫سن (المملكة المتحدة) أن طور الفيالريا‬
‫‪ – 1878‬اكتشف باتريك مان َ‬
‫اليرقي و الذي يسبب داء الفيالريا (داء الفيل) يتواجد في الباعوض‪.‬‬
‫‪ – 1892‬اكتشف سميث و كيلبورن (الواليات المتحدة) أن حمى ماشية‬
‫تكساس ينتقل في فترة ما حول الوالدة عن طريق القراد (و قد اكتشفا‬
‫أيضا ً العامل المسبب و هو البايسيِّة)‪.‬‬
‫‪ – 1895‬اكتشف بروس (المملكة المتحدة) أن داء المثقِيات األفريقي‬
‫(التريبانوسوما األفريقية) أو مرض النوم ينتقل عن طريق عضة ذبابة‬
‫التسي تسي‪.‬‬
‫‪ : 1900 – 1897‬المالريا و الحمى الصفراء‬
‫‪ – 1897‬اكتشف رونالد روس أن المالريا تنتقل عن طريق البعوض‪ .‬ينسب‬
‫بعض الناس الفضل في هذا اإلكتشاف للعالم اإليطالي جراسي‪( .‬قام الطبيب‬
‫الفرنسي الفيران باكتشاف العامل و هو البالزموديام في العام ‪.) 1880‬‬
‫‪ – 1900‬اكتشف والتر رييد أن الحمى الصفراء تنتقل عن طريق البعوض‪ .‬و‬
‫قد استخدم ويليام جورجاس تلك المعلومة لتخليص مدينة هافانا من الحمى‬
‫الصفراء ثم قام الحقاً بالمثل في منطقة القناة مما سمح بإنشاء قناة بنما‪( .‬تم‬
‫اكتشاف الفيروس في الثالثينيات على يد ريفرز)‪.‬‬
‫‪ :1909 – 1906‬الطاعون و داء شاغاس‬
‫‪ – 1906‬أثبتت اللجنة الهندية للطاعون أن البراغيث التي تحملها الجرذان‬
‫تنقل الطاعون‪ ،‬و يعود بعض الفضل في هذا االكتشاف إلى الباحث الفرنسي‬
‫سيموند في العام ‪( .1898‬اكتشف عصيات الطاعون إما يرسين أو أوجاتا ‪ -‬و‬
‫هذا موضع خالف – في هونج كونج بين عامي ‪ 1894‬و ‪.)1896‬‬
‫‪ – 1909‬اكتشف شاغاس أن المثقِية (التريبانوسوم) و الذي يسبب داء‬
‫شاغاس أو داء المثقِية األمريكية ينتقل عن طريق البق الماص للدماء ذي‬
‫األنف المخروطي أو البق ال ُمقبِل (من ال ّرضوفِيات)‪( .‬و قد اكتشف شاغاس و‬
‫كروز المثقِية أو التريبانوسوم الخاص بهذا المرض في نفس الوقت)‪.‬‬
‫‪ - 1911‬التيفوس‬
‫أوضح تشارلز نيكول أن التيفوس ينتقل عن طريق‬
‫القمل‪( .‬و قد تم اكتشاف الريكيتسيا على يد ريكيتس‬
‫في نفس الوقت تقريبا ً)‪.‬‬
‫جائحات الكوليرا السبع‬
‫‪1823 – 1817 .1#‬‬
‫اإلدراك األول‬
‫مقصورة على آسيا و أفريقيا‬
‫‪1837 – 1826 .2 #‬‬
‫الكوليرا في أوروبا‬
‫الوباء األوروبي األول عامي ‪ 1831‬و ‪.1832‬‬
‫شاهد جون سنو ‪ -‬و كان في ذلك الوقت طبيب تحت التمرين – حاالت‬
‫الكوليرا في يوركشاير‬
‫جائحات الكوليرا السبع‬
‫‪ . 1862 – 1846 . 3#‬سنو يصل إلى الحل‬
‫• لقد أصيبت مدينتي لندن و نيويورك بشدة بين عامي ‪– 1848‬‬
‫‪ 1849‬و عامي ‪( 1854 – 1853‬أكثر من ‪ 10000‬حالة وفاة في‬
‫كل مدينة و ذلك في كل وباء)‪.‬‬
‫• ترك وباء الميدان الذهبي عام ‪ 500 1854‬متوفي في دائرة‬
‫نصف قطرها ‪ 250‬ياردة حول مضخة مياة واحدة‪.‬‬
‫• و قد قامت اللجنة الرسمية لإلستقصاءات الصحية بإنكار أن‬
‫اإلنتقال تم عن طريق المياة و أعزت الوباء في لندن إلى أبخرة‬
‫عفنة أو هواء فاسد يتصاعد من نهر التايمز‪.‬‬
‫جائحات الكوليرا السبع‬
‫البعض تعلم‬
‫‪1875 - 1864 .4#‬‬
‫إن تحسين مصادر المياة في بريطانيا العظمى و الواليات المتحدة قد‬
‫أدى إلى خفض الوفيات في وباء عام ‪ 1866‬بدرجة كبيرة مقارنة‬
‫باألوبة السابقة‪.‬‬
‫و لكن البعض لم يتعلم‬
‫‪1896 - 1881 .5#‬‬
‫على الرغم من أن كوخ قد تعرف على الضمة (الفيبريو) في العام‬
‫‪ ،1883‬فإن مدينة هامبورج ‪ ،‬و تحت تأثير فون بيتنكوفر و الذي لم‬
‫يكن يؤمن باإلنتقال مباشرة عن طريق المياة‪ ،‬شهدت ‪ 10000‬حالة‬
‫وفاة بسبب الكوليرا في العام ‪ 1893‬و ذلك بوضوح بسبب مصدر‬
‫منقول بالمياة‪.‬‬
‫جائحات الكوليرا السبع‬
‫‪1923 - 1902 . 6#‬‬
‫زمان هادئ في الواليات المتحدة‬
‫لم تحدث أوبئة في النصف الغربي من الكرة األرضية‪.‬‬
‫عودة الكوليرا‬
‫‪ -1961 .7 #‬إلى الوقت الحالي‬
‫سيادة النوع األقل خطورة المعروف بالطور‬
‫‪ – 1978‬عادت الكوليرا إلى أمريكا الشمالية حيث حدثت حاالت متفرقة مرتبطة بالمحار‬
‫في لويزيانا و تكساس‪.‬‬
‫‪ – 1991‬بدأ الوباء األول في أمريكا الجنوبية في بيرو في يناير عام ‪ 1991‬مع حدوث‬
‫‪ 360000‬حالة في ثالثة عشرة دولة حتى اآلن‪ ،‬منقول عن طريق المياة في معظم‬
‫األحوال‪.‬‬
‫‪ – 1992‬تم أكبر جلب إلى لوس انجيليس من بيرو عبر الطائرة‪ ،‬و لكن لم تحدث أية‬
‫حاالت ثانوية‪.‬‬