تعريفها • تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية , واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم . • إن اإلنتساب إلى.

Download Report

Transcript تعريفها • تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية , واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم . • إن اإلنتساب إلى.

Slide 1

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 2

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 3

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 4

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 5

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 6

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 7

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 8

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 9

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 10

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 11

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 12

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 13

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 14

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 15

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 16

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 17

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 18

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 19

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 20

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 21

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 22

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 23

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 24

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 25

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 26

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 27

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 28

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 29

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 30

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 31

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 32

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 33

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 34

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 35

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 36

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 37

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 38

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 39

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 40

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 41

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 42

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 43

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 44

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 45

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 46

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 47

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬


Slide 48

‫تعريفها‬
‫• تعاونية موظفي الدولة هي مؤسسة عامة‬
‫خدماتية تعنى بتقديم المساعدات المرضية‪,‬‬
‫واإلستشفائية واإلجتماعية لموظفي اإلدارات‬
‫العامة وعائالتهم وذوي عهدتهم‪.‬‬
‫• إن اإلنتساب إلى التعاونية بجميع منافعها‬
‫هو إلزامي للموظفين الدائمين‪.‬‬

‫إنشاؤها‬
‫تم إنشاء التعاونية بموجب المرسوم رقم‬
‫‪ 14273‬تاريخ ‪1969/10/29‬‬
‫وهي خاضعة لقانون إنشائها وألنظمتها‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫منافع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلستشفاء بسبب اإلصابة بمرض أو علة أو حادث‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدات مرضية ومساعدات أسنان‪.‬‬
‫‪ ‬منح زواج‪.‬‬
‫‪ ‬منح والدة‪.‬‬
‫‪ ‬منح تعليم‪.‬‬
‫‪ ‬منح وفاة لعائلة الموظف في حال وفاته‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة الموظف في حال وفاة أحد أفراد العائلة الذين في عهدته‪.‬‬

‫من يحق له اإلنتساب للتعاونية‬
‫‪‬الموظفون الدائمون في الخدمة الفعلية‬
‫والمتقاعدون‬
‫‪‬الموظفون المؤقتون والمتعاقدون‪.‬‬
‫‪‬مستخدمو المؤسسات العامة والمصالح المستقلة‬
‫والبلديات التي تقرر سلطة الوصاية قبولهم فيها‬
‫بنا ًء على طلبهم‪.‬‬

‫عدد المنتسبين إلى التعاونية‬
‫يستفيد من تعاونية موظفي الدولة حاليا ً‬
‫حوالي ثالثمائة ألف منتسب ومستفيد‪.‬‬

‫فروع التعاونية‬
‫‪ ‬اإلدارة المركزية‪ :‬المركز الرئيسي ويتبعه مكتب بيروت‬
‫‪ ‬فرع جبل لبنان ويتبعه مكتب بيت الدين‬
‫‪ ‬فرع الشمال‬
‫‪ ‬فرع البقاع ويتبعه مكتب بعلبك‬
‫‪ ‬فرع الجنوب ويتبعه مكتب جزين‬
‫‪ ‬فرع النبطية‬

‫وضعية المشاكل قبل المبادرة‬

‫‪ ‬كانت المعامالت كلها ورقية‪ ,‬والمكننة غائبة كليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬كان اإلتصال ضعيفا ً بين اإلدارة المركزية والفروع‬

‫‪ ‬كان غياب المكننة يضعف الرقابة الداخلية ماليا ً وإداريا ً‬
‫‪ ‬كان هناك صعوبة في إجراء إحصاءات دقيقة‬
‫‪ ‬كان الموظفون غير مدربين‬
‫‪ ‬كانت التعاونية تعاني نقصا ً في األبنية والتجهيزات‬
‫والمفروشات‬

‫‪ ‬كانت اإلجراءات اإلدارية روتينية وحصرية ومعقدة‪.‬‬

‫‪ ‬كان يطلب إلى المنتسبين احضار إفادات انتساب أو عدم‬
‫انتساب لهم وألفراد عائلتهم وذوي العهدة من الضمان‬
‫والجهات الضامنة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت هناك صعوبة في ابالغ المنتسبين عن مصير‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬كانت المكاتب موزعة في األبنية دون مراعاة حاجة‬
‫الجمهور‪.‬‬

‫‪ ‬كان المنتسب مجبراً على المجيء إلى التعاونية للقيام‬
‫بمعامالته‪.‬‬
‫‪ ‬تدني التعرفات والتقديمات‪.‬‬
‫‪ ‬كان يحصل تأخير في إنجاز الكثير من المعامالت بسبب‬
‫النواقص في المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬كانت الكلفة الباهظة الناجمة عن دفع المنتسب لمساهمته‬
‫في أدوية األمراض السرطانية باهظة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم ضم األخوة واألخوات إلى عاتق المنتسب‪.‬‬
‫‪ ‬الدمج بين عائدات المستشفيات وأتعاب األطباء‪.‬‬
‫‪ ‬عدم اإللتفات إلى أهمية الطب الوقائي‪.‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ملتبسة مع المنتسبين من الناحية اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬سوء العالقة بين التعاونية‪.‬‬

‫أهم مزايا هذه المبادرة هي‬
‫رفع مستوى الخدمة المق ّدمة‬
‫إلى الجمهور وتحسين‬
‫الخدمات‬

‫اعتمدت تعاونية موظفي الدولة بشكل أساسي على النظام‬
‫الممكنن ‪MSCS-COOP‬‬

‫‪Medical & Social Compensation System‬‬
‫وهو يتضمّن مكننة نظام الشؤون الصحية واإلجتماعية‬
‫والنظام المالي‪.‬‬
‫وقد برزت اآلثار اإليجابية لهذا اإلتجاه في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستغناء عن معظم األعمال اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬اختصار المراحل التي كانت تمر بها المعامالت‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة في اإلنجاز وانعدام األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أصبحت نتائج اإلحصاءات أكثر دقة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تدريب جميع المستخدمين على استخدام الكومبيوتر‬
‫واألنظمة والبرامج التي تستخدمها التعاونية‪.‬‬

‫إصدار إفادة إنتساب‬

‫‪ ‬تأمين التجهيزات الحديثة للتعاونية بشكل مستمر وبدعم‬
‫ومساندة من مكتب معالي وزير الدولة للشؤون التنمية‬
‫اإلدارية‬

‫‪ ‬تم ربط اإلدارة المركزية بباقي الفروع والمكاتب عبر‬
‫الـ‪( DSL connections‬اعتباراً من عام ‪)2004‬‬

‫‪ ‬تطوير األنظمة والبرامج المعتمدة بشكل متواصل بما‬
‫يتالءم مع التطور التكنولوجي الحاصل‪ ,‬ومع تبسيط‬
‫اإلجراءات اإلدارية وتكييف هذه األنظمة والبرامج معها‬
‫انسجاما ً مع طبيعة العمل اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية لموظفي التعاوينة من ‪End Users‬‬
‫و)‪.High End Users (I.T.‬‬

‫إن نتائج ما ت ّم ذكره باإلضافة إلى خطوات‬
‫أخرى تم اتخاذها أدت إلى رفع مستوى‬
‫الخدمة المقدمة إلى الجمهور على جميع‬
‫الصعد‬
‫ونذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إنشاء قاعدة البيانات الموحدة بين الجهات الضامنة‬
‫لتفادي ازدواجية اإلستفادة‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة المنتسب لسير معامالته في التعاونية من خالل‬
‫الموقع اإللكتروني العائد لها عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الطلبات العائدة للمنتسبين عبر ‪Liban Post‬‬
‫‪ ‬تم جمع جميع الموظفين واألطباء والصيادلة الذين لهم‬
‫عالقة مع الجمهور في الطابق األول‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين التقديمات ورفع التعرفات على اختالفها على‬
‫المستويين الصحي واإلجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬استثناء أدوية األمراض السرطانية والمستعصية من‬
‫المبدأ الذي تعتمده التعاونية‪ ,‬لتصبح التغطية ‪%95‬‬
‫للمنتسب وأفراد عائلته‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دائرة المراجعات والشكاوى لتل ّقي مراجعات‬
‫المنتسبين واإلصغاء إلى مشاكلهم والعمل على معالجتها‪.‬‬

‫‪ ‬ترميم مبنى التعاونية في اإلدارة المركزية وشراء مباني‬
‫جديدة لبعض الفروع واستئجاء أخرى للفروع األخرى‬
‫لتصبح أكثر مالءمة الستقبال المراجعين وتأمين الخدمة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث مفروشات التعاونية‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين وسائل العمل والصيانة المستمرة لآلالت‬
‫والتجهيزات على اختالفها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نموذج جديد للمساعدات المرضية يحتوي على ‪15‬‬
‫سؤاالً‪.‬‬

‫‪ ‬قيام القلم بتدقيق الطلبات‪ ,‬والتأكد من عدم وجود نواقص‬
‫فيها قبل تسجيلها‪.‬‬
‫‪ ‬تفويض رؤساء الفروع التوقيع على اإلفادات المطلوبة‬
‫من قبل المنسبين لتوفير مشقة اإلنتقال من المناطق‬
‫البعيدة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديث شروط طلبات عهدة الوالدين لتصبح متالزمة مع‬
‫الحق المكتسب للمنتسب باإلستفادة عن والديه‪.‬‬
‫‪ ‬إقرار عهدة األخوة واألخوات بهدف توسيع قاعدة‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪ ‬فصل أتعاب األطباء العاملين في المستشفيات المتعاقدة مع‬
‫التعاونية‪ ,‬عن المستحقات العائدة لهذه المستشفيات‪.‬‬

‫‪ ‬تشجيع الطب الوقائي من خالل الموافقة المسبقة لكثير من‬
‫األعمال الطبية كالنواظير والصور الشعاعية السيّما‬
‫الـ‪ Mammography‬والصوتية للثدي وبعض‬
‫األدوية‪ ...‬وتوعية المنتسبين إلى أهمية الوقاية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة األعمال الطبية التي توافق التعاونية على تغطيتها‪:‬‬
‫تغطية بطاريات القلب‪ ,‬صور متطورة‪ ,‬مستلزمات طبية‪...‬‬
‫‪ ‬تفعيل العالقة اإلنسانية مع المنتسبين‪ ,‬وإشاعة مبدأ‬
‫الموظف في خدمة المنتسب‪ ,‬ال العكس‪.‬‬

‫‪ ‬الغاء طلب اإلسترحام واستبداله بطلب إعادة نظر‪.‬‬
‫‪ ‬انجاز برنامج ممكنن‬
‫إلبالغ المنتسبين عن‬
‫معامالتهم‬
‫مصير‬
‫بالوسائل اإللتكرونية‬
‫‪SMS & E-mail‬‬

‫‪ ‬المشاركة في نظام مدفوعات الدولة ‪ paygov‬الذي‬
‫يعتمد شبكة ‪ swift‬العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز برنامج ممكنن يساعد على قيام المتقاعدين‬
‫بتعويض صرف بدفع نسبة اشتراكهم عبر المصارف‪.‬‬

‫‪ ‬إشاعة مبدأ المحبة في العالقة بين الموظفين على‬
‫اختالف مستوياتهم‪ ,‬وبين الموظفين والمنتسبين على‬
‫قاعدة (شريعة المحبة أقوى من كل قوانين األرض)‬

‫اإلستراتيجيات التي وضعت‬
‫من قبل المدير العام بمعاونة‬
‫فريق العمل ومجلس اإلدارة‬

‫‪ ‬محاولة أنسنة اإلدارة‪ ,‬أي جعلها أكثر إنسانية من خالل‬
‫التعاطي مع المنتسبين وكأنهم زبائن‪ ,‬ال مراجعين‪,‬‬
‫واحترامهم والحفاظ على كرامتهم وتقديم الخدمة لهم في‬
‫إطار المحبة واإلندفاع واإلحترام‪.‬‬

‫‪ ‬تقديم الخدمات لكل المنتسبين بشكل متساو دون أي‬
‫تمييز‪ ,‬وتوسيع قاعدة المستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحصول على الخدمة‪ ,‬ووضع اآلليات التي‬
‫تساعد عل ذلك واختصار المراحل وتسريع اإلنجاز‪.‬‬

‫‪ ‬اإلصرار على انجاز المكننة التي تساعد على تحقيق‬
‫األهداف المرسومة بالسرعة والدقة الالزمتين‪.‬‬
‫‪ ‬تشديد الرقابة على المستشفيات من خالل إقرار تفرّغ‬
‫األطباء‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الموارد البشرية في التعاونية عبر ملء الشواغر‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد مبدأ التدريب الدائم لتعزيز الكفاءة لدى الموارد‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التقديمات وتحسين التعرفات تعزيزاً للثقة بين‬
‫التعاونية والمنسبين‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة النظر بالعقود مع المستشفيات لجهة األسعار‬
‫والتعرفات‪ ,‬وتفعيل المراقبة الطبية فيها منعا ً للهدر‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط اإلنفاق من خالل تشكيل لجنة من األطباء ولجنة من‬
‫أطباء األسنان إلعادة تدقيق المعامالت في مكتب المدير‬
‫العام بعد تدقيقها في المصالح‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على خفض كلفة الفاتورة الصحية‪ ,‬والتعاون من‬
‫أجل ذلك مع وزارة الصحة العامة وباقي المؤسسات‬
‫الضامنة‪ ,‬بهدف توحيد التعرفات واألنظمة بينها تمهيداً‬
‫للتكامل فيما بين هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار إلزامية تقديم فراغات األدوية لجميع‪ ,‬والتشديد على‬
‫تقديم الصور والمستندات المطلوبة لكل عمل طبي‬
‫واستشفائي‪ ,‬وإحالة المخالفين والمزورين بشكل خاص‬
‫على النيابة العامة والتفتيش المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬توطين جميع المستحقات في المصارف‪ ,‬ومنع الوسطاء‬
‫بين المنتسب والتعاونية‪.‬‬

‫أهم مراحل التطوير والتنفيذ فقد تمت عبر تعديل‬
‫األنظمة وتكييفها مع متطلبات المراحل وتأمين‬
‫الموازنات‪ ,‬وتدريب الموظفين وقد صدرت القرارات من‬
‫جانب مجلس إدارة التعاونية بشكل متتابع ثم اقترنت‬
‫بموافقة المراجع المختصة‪ ,‬كما صدرت أيضا ً التعاميم‬
‫والمذكرات الالزمة من المديرية العامة لوضع هذه‬
‫القرارات موضع التنفيذ‪.‬‬

‫الصعوبات والعراقيل التي واجهتها هذه المبادرة‬
‫‪ ‬صعوبات إدارية وروتينية وجمود أنظمة قديمة‪.‬‬
‫‪ ‬نقص الموارد البشرية‪ ,‬وصعوبة نقل الموارد الموجودة‬
‫من النظام التقليدي الى النظام الممكنن وتدريبها وتغيير‬
‫ذهنيتها‪ ,‬والسيّما في التاطي مع الجمهور‬

‫‪ ‬النقص في وسائل العمل السيما التكنولوجية منها‪.‬‬

‫إلى جانب الصعوبات المالية وضعف الموازنات نتيجة‬
‫األوضاع المعروفة في البالد‪.‬‬
‫وقد تم التغلب على هذه الصعوبات بفضل إصرار‬
‫اإلدارة على تنفيذها مهما كانت الصعوبات والعراقيل‬
‫والوقت المطلوب‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫التقنية ‪ :‬تأمين الشق المتعلق بمشروع المكننة والبرامج‬
‫الممكنة بالتعاون مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية‬
‫االدارية وتأمين وسائل العمل المختلفة التي كانت تفتقر‬
‫اليها التعاونية‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫البشرية ‪ :‬تم تأمينها عن طريق اجراء مباريات بإشراف‬
‫سلطة الوصاية لتغطية المراكز الشاغرة‪ ,‬والتعاقد مع‬
‫حجّ اب وسائقين من فائض اإلدارات العامة‪ .‬كذلك عن‬
‫طريق التدريب المستمر‪ ,‬والتوجيه الدائم نحو تقديم‬
‫الخدمة بمحبة واندفاع واحترام لطالبيها‪.‬‬

‫الموارد التي تم استعمالها لتنفيذ هذه المبادرة‬
‫المالية ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة موازنة التعاونية بشكل سنوي لتغطية النفقات‬
‫المرتقبة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة نسبة مساهمة المنتسبين من ‪ %1‬الى ‪%3‬‬
‫‪ ‬اإلستفادة من دقة المراقبة ومنع الهدر وما ينتج عن ذلك‬
‫َّ‬
‫يوظف لصالح تحسين التقديمات ورفع‬
‫من وفر‬
‫التعرفات‪.‬‬

‫استدامة المبادرة ونشرها في جميع ارجاء الخدمة العامة‪:‬‬
‫‪ ‬تم وضع األسس على مستوى الموارد البشرية والتقنية‪.‬‬
‫‪ ‬استدامة هذه المبادرة تتحقق عبر التمويل الدائم من قبل المراجع‬
‫المختصة‪ ,‬واإلستمرار في تحديث األنظمة اإلدارية والتقنية‬
‫بصورة دورية لتكون متالئمة مع تطور العصر‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن نشرها على اإلدارات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات‬
‫للمواطنين كالجهات الضامنة االخرى‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬
‫إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصالح أوضاعه عندما‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر اإلرادة والرؤيا والقرار الحازم والشجاعة‬
‫والشفافية واالندفاع لدى المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬وعندما يتوفر فريق عمل متجانس يقتنع بمشروع‬
‫التغيير‪ ,‬ويعمل لتنفيذه وفق الخطط المرسومة‪ ,‬بإصرار‬
‫ومحبة‪.‬‬

‫أهم الدروس المستفادة‪:‬‬

‫‪ ‬باإلمكان السير باإلدارة الحديثة نحو‬
‫توجهات أكثر إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعاطي مع فريق العمل بروح‬
‫ديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد سياسة األبواب المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اعتماد التدريب المستمر‪.‬‬