األسباب الحقيقية التي دعت إلعدام قائد االمة الشهيد صدام حسين المجيد نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم العربي والغربي المضلل.

Download Report

Transcript األسباب الحقيقية التي دعت إلعدام قائد االمة الشهيد صدام حسين المجيد نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم العربي والغربي المضلل.

Slide 1

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 2

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 3

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 4

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 5

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 6

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 7

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 8

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 9

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 10

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 11

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 12

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 13

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 14

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 15

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 16

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 17

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 18

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 19

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 20

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 21

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 22

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 23

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 24

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 25

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 26

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 27

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 28

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬


Slide 29

‫األسباب الحقيقية التي دعت‬
‫إلعدام قائد االمة الشهيد‬

‫صدام حسين المجيد‬
‫نرفعها إلى الشرفاء في هذه االمة والى من خدعهم االعالم‬
‫العربي والغربي المضلل في زمن الردة والى كل من يبحث‬
‫عن الحقيقة في العالم‬

‫إن صدام يستحق أن يُعدم!! وألسباب ال عالقة لها ال‬
‫بدكتاتوريته كما يزعمون وال بجرائم نظامه كما ي ّدعون!!‬
‫هناك‪ ،‬على األقل ‪ 20‬سبباً رئيسيا‪ ،‬مما جعله يتجاوز كل‬
‫الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة‬
‫بحيث ال يجوز التسامح معه‪ .‬هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي‬
‫ارتكبها صدام‪ .‬ويجب االعتراف انه فعلها كلها بتخطيط‬
‫مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي‪ .‬وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية ألنه كان‪،‬‬
‫عندما ارتكبها‪ ،‬حاكم العراق االول‪.‬‬

‫أوالا‬
‫صدام‪ ،‬عندما كان نائبا للرئيس‪ ،‬أمم‬
‫النفط العراقي‪ ،‬بقرار جائر !!‪.‬أعاد‬
‫للعراقيين ثروتهم المنهوبة‪ ،‬مما‬
‫تسبب بالكثير من األذى والضرر‬
‫للشركات النفطية األجنبية‪.‬‬

‫ثانيا ا‪:‬‬
‫شنت حكومته حملة ظالمة لمحو األمية‪ .‬حتى أن نظامه ‪ ،‬كان‬
‫يراقب ليس جميع األطفال‪ ،‬من اجل الذهاب إلى المدرسة‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا ‪.‬وذلك حتى انخفض‬
‫معدل األمية إلى أقل من ‪ %10‬في بلد كان ثالثة أرباعه‬
‫يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة‪ .‬ومعظمهم من أبناء ما‬
‫يسمى اليوم ب`األغلبية الشيعية`‪ .‬ويبدو إن الوقت قد حان‬
‫لهذه `األغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي‬
‫تكبدتها خالل تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)‪،‬‬
‫خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا‪ ،‬بسب تلك الجريمة‬
‫البشعة‪ ،‬اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب‪.‬‬

‫ثالثا ا‪:‬‬
‫انه منع التطبير في أيام عاشوراء‬
‫واللطم وذلك حسب ما جاء‬
‫بكتاب هللا وسنة نبيه المصطفى‬
‫(صلى هللا عليه وسلم ) انه ”ال‬
‫ضرر وال ضرار“ وقول سيد‬
‫الكونيين ”ليس منا من شق‬
‫الجيوب ونكث الشعور ولطم‬
‫الخدود“ ‪ .‬وأيضا خوفا على‬
‫سالمة العراقيين والضرر‬
‫بصحتهم‪.‬‬

‫رابعا ا‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا بجعل‬
‫التعليم إلزاميا حتى المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬ومجانيا من الروضة‬
‫حتى اعلى المستويات الجامعية‬
‫مما حرم مئات اآلالف من‬
‫العوائل العراقية من االستفادة‬
‫من تشغيل أبنائها في بيع‬
‫السجائر في الشوارع‪.‬‬

‫خامسا ا‪:‬‬
‫منحت حكومته األكراد حكما ذاتيا‪( ،‬قيل عنه‬
‫انه كان `شكليا`)‪ ،‬منحتهم من خالله‬
‫سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة‬
‫ويلز‪ ،‬وذلك من دون وجه حق‪ ،‬خاصة وان‬
‫األكراد في الدول المجاورة ال يتمتعون‬
‫بحقوق ويتعرضون لالضطهاد والتمييز‪.‬‬
‫وزادت على ذلك‪ ،‬بأن حولت اللغة الكردية‬
‫إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا‪،‬‬
‫وأعادت بناء منطقة كردستان‪ ،‬ولكنها‬
‫شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` األحزاب الكردية من العيش على‬
‫أموال تهريب البضائع‪ .‬كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية‪ ،‬األمر‬
‫الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية األكراد‪ .‬هذا وكان اثنين من نوابه من‬
‫االكراد‪.‬‬

‫سادسا ا‪:‬‬
‫حوّ ل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية‪،‬‬
‫بينما كان من الالزم التركيز على‬
‫االستيراد من الخارج‪.‬‬
‫كما ساعد العراق معظم االقطار العربية‬
‫الفقيرة في الحصول على النفط العراقي‬
‫بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل‬
‫مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات‬
‫هذه االقطار‪.‬‬

‫سابعا ا‪:‬‬
‫منحت الحكومة الفالحين‪ ،‬وفقا‬
‫لقانون ينتهك جميع األعراف‬
‫الدولية‪ ،‬أراض زراعية أكثر مما‬
‫يستطيعون فالحتها‪ .‬وعندما‬
‫عجزوا‪ ،‬زودتهم بالقوة‪ ،‬بمعدات‬
‫ومكائن وآليات‪ ،‬حتى انها كانت‬
‫توزع ثالجات وتلفزيونات على‬
‫الفالحين مجانا لكي تجبرهم على‬
‫شرب ماء بارد في الصيف‪،‬‬
‫وعلى متابعة برامج التلفزيون‪،‬‬

‫وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق‬
‫اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفالحين وأسرهم‪.‬‬

‫ثامنا ا‪:‬‬
‫جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا‪،‬‬
‫وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية‬
‫تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور‬
‫علماء في مختلف مجاالت الطب‬
‫والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء‬
‫وااللكترونيات وغيرها من الحقول‬
‫العلمية األمر الذي كان يعد تجاوز لكل‬
‫الخطوط الحمراء التي رسمها االستعمار‬
‫للوطن العربي‪.‬‬

‫جامعة بغداد‬

‫تاسعا ا‪:‬‬
‫كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ‬
‫والمطارات الحديثة ووفرت اسطوال‬
‫من الحافالت والقطارات والطائرات‬
‫الحديثة لنقل العراقيين في الداخل‬
‫والخارج بأسعار رمزية‪.‬‬

‫عاشراا‪:‬‬
‫كما شيدت المستشفيات‬
‫والمراكز الصحية وأعادت‬
‫ترميم ما هو قائم منها‬
‫وجعلت تكاليف العالج‬
‫زهيدة جدا ليستفيد منها‬
‫الشعب العراقي بأكمله‪.‬‬

‫أحد عشر‪:‬‬
‫أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق‬
‫المدنية للمرأة ويكفل مساواتها‬
‫بالرجل‪ ،‬األمر الذي اتاح للمرأة‬
‫مشاركة الرجل في بناء الوطن‬
‫والدفاع عنه‪.‬‬

‫إثنا عشر‪:‬‬
‫ أراد للعراق إن يكون قوة‬‫إقليمية‪ ،‬تملك أسلحة متقدمة‬
‫مصنعة بأيدي عراقية وتشكل‬
‫عامال للتوازن مع القوة‬
‫الصهيونية الفارسية وتتحدى‬
‫اعتبرته‬
‫مما‬
‫غطرستهما‪،‬‬
‫االمبريالية جريمة دولية عظمى‪.‬‬

‫ثالثة عشر‪:‬‬
‫• قاوم العراق المد والزحف‬
‫الصفوي الفارسي المجوسي‬
‫الذي كان يهدف الى احتالل‬
‫العراق والبحرين واإلمارات‬
‫والكويت وباقي دول الخليج‬
‫لمدة ثماني سنوات انتصر‬
‫فيها عليهم الن القيادة كانت‬
‫تعي تماما حقيقة االطماع‬
‫الفارسية‪.‬‬

‫أربعة عشر‪:‬‬
‫• عندما اتضح له نوايا االمريكان‬
‫والصهاينة في ضرب االمة‬
‫واحتالل العراق اخذ يخطط للصفحة‬
‫االخرى من صفحات المنازلة في‬
‫معركة الحواسم من خالل تدريب‬
‫وتجهيز اكثر من ستة ماليين‬
‫عراقي قادرين على حمل السالح‪،‬‬

‫كما انه يعد مخطط ومهندس‬
‫ومفجر وقائد المقاومة العراقية‬
‫الباسلة الى ان تم اسره‪.‬‬

‫خمسة عشر‪:‬‬
‫• في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بالد المسلمين‬
‫أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن‬
‫توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني‪،‬‬
‫كما ال يمكن نسيان موقفه الرافض لالعتراف بهذا الكيان‬
‫مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي‪ ،‬كذلك قيامه بضرب‬
‫هذا الكيان في العمق والول مرة في التاريخ بحوالي اربعين‬
‫صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية االمن الصهيوني‪.‬‬

‫ستة عشر‪:‬‬
‫• اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل‬
‫أن تشاهده إال وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ‪،‬‬
‫فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ‪ ،‬وهكذا‬
‫من شاهدهم عرف أنه يع ّدهم كجواهر ترصع تاج حكمه ‪،‬‬
‫وهناك كلمة مشهودة له قالها ألحد امراء الخليج قبل ضرب‬
‫العراق حيث قال ‪ :‬لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه‪.‬‬

‫سبعة عشر‪:‬‬
‫• قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات‬
‫التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق‬
‫االقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية‬
‫لمدة تزيد عن ثالثة عشر عام‪ ،‬االمر الذي تعجز مجموعة‬
‫الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫ثمانية عشر‪:‬‬
‫صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير‪،‬‬
‫إال انه لم ينهب درهما واحدا‪ ،‬ولم يتم العثور من قبل كل‬
‫مخابرات العالم على حسابات ألي من مسئولي نظامه في‬
‫بنوك أجنبية‪ ،‬ولم يمتلك احد منهم فيالت او قصور في هذه‬
‫الدولة االجنبية او تلك‪.‬‬

‫تسعة عشر‪:‬‬
‫• الن نظامه كان طائفيا‪ :‬فقد كان اثنين من نواب صدام من‬
‫االكراد وكان حوالي ‪ %60‬من المراتب العسكرية العليا من‬
‫الشيعة وكان ‪ %70‬من عناصر حزب البعث العربي‬
‫االشتراكي من الشيعة‪ ،‬كما ان اكثر من ‪ % 60‬من المدراء‬
‫العامين هم من الشيعة‪ ،‬وان من بين المطلوبين لالمريكان بعد‬
‫الحرب كان اكثر من ‪ 30‬قائدا ومسئوال شيعيا‪ ،‬كما كان‬
‫هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع‪.‬‬

‫عشرون‬
‫• ألنه تحدى قوى الظلم والطغيان‬
‫واالستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر ال‬
‫في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان‬
‫الصهيوني ولم يساوم على حقوق االمة‬
‫والشعب العراقي‪ ،‬وألنه ضحى بمنصبه‬
‫وبأسرته من اجل مبادئ االمة ولم يطأطئ‬
‫رأسه ذال وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا‬
‫قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة‬
‫فقد استحق االعدام ‪.‬‬

‫لحظة االغتيال‬
‫• لقد ارعب اعداءه في حياته‪ ،‬كما ارعبهم لحظة استشهاده‬
‫وذلك عندما واجه عاديميه بكل شجاعة وتحدي وإباء وشموخ‬
‫وقضى وهو يردد ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عاشت االمة العربية‬
‫عاش العراق‬
‫عاشت فلسطين‬
‫تحيا المقاومة‬

‫أال يجب لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر االعتبار؟‬
‫أال يستحق (مجرم وديكتاتور وطاغية) كهذا اإلعدام عشرين‬
‫مرة؟ مع ذلك‪ ،‬فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا‪ :‬تعذيبه‬
‫بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها‬
‫في وزارة الداخلية‪ .‬وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي‬
‫حياً في العراق‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات‪.‬‬
‫وليرى بأم عينيه األطفال المشردين الذين عادوا ليبيعوا‬
‫السجائر في الشوارع‪ .‬وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء‬
‫تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق ‪ 20‬مليار دوالر على‬
‫مشاريع `إعادة البناء` البول بريميرية‪.‬‬

‫وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات‬
‫خارجية لقاء صفقات خردة‪ ،‬وليرى بأم عينيه المذابح‬
‫الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا‪ ،‬وليرى بأم عينيه‬
‫ماذا بقي من حقوق` الماجدات`‪ ،‬وليرى بأم عينيه ماذا يفعل‬
‫`القجقجية` في كردستان‪ ،‬وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا‬
‫انفصاليا‪ .‬وليرى بأم عينيه أحزابا تسمي نفسها `شيعية`‬
‫و`سنية` وتقول أنها `غير طائفية`‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يتم‬
‫تقاسم العراق حصصاً‪ .‬وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل‬
‫حتى بجثث القتلى‪ .‬وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية‪.‬‬
‫ساعتها‪ ،‬سيموت والدمع ًُة في عينيه قهراً‪ .‬ساعتها‪ ،‬سيموت‬
‫وفي قلبه غصّة‪ .‬ولكنه سيعرف انه لم يكن‪ ،‬بعد‪ ،‬ديكتاتورا‬
‫بما فيه الكفاية‪...‬‬

‫قال القائد المؤسس ميشيل عفلق في صدام حسين‪:‬‬
‫صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق لالمة العربية‬

‫أما ما يذكره أعداؤه ”المجرمين“ فينطبق‬
‫عليهم قول هللا تعالى‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ‬
‫فتبينوا‪ ،‬أن تصيبوا قوما بجهالة‬
‫فتصبحوا على ما فعلتم نادمين“‪.‬‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬

‫مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫بعد استشهاده تم اضافة مقياس عالمي‬
‫واإلقدام‬
‫للشجاعة‬
‫صدام‬
‫مقياس‬
‫جديد كما هو مقياس ريختر للزالزل‬
‫وهو مقياس صدام للشجاعة واإلقدام‬

‫معًتمنياتناًلشعبناًالعربيًالفلسطينيًًبالسيرًموحداًعلىً‬
‫طريقًالحريةًواالستقاللً‪.‬ولألمةًالعربيةًالنهوض‬
‫السريعًًومواجهةًوتحديًالسياسةًًاالمريكيةً‬
‫والصهيونيةًحفاظاًعلىًاالنسان‪ً،‬االرض‪،‬الثروات‪ً،‬‬
‫الكرامةًوالمقدساتًالعربية‪ً،‬استلهاماًلمعانيًالتحديً‬
‫والرجولةًمنًسيدًشهداءًالعصرًصدامًحسين‬

‫حزبًالبعثًالعربيًاالشتراكي‬
‫القدس‬
‫‪8/2/2007‬‬