*ـ الفكرة المنظمة للحصة : تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها بواسطة.

Download Report

Transcript *ـ الفكرة المنظمة للحصة : تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها بواسطة.

Slide 1

‫*ـ الفكرة المنظمة للحصة‪ :‬تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها‬
‫بواسطة التوافق بين المحددات الغشائية بينهما فال تتفاعل ضده وما ال ينتمي لمكونات عضويتها لعدم تكامل أو توافق بين محددات‬
‫أغشيتهما فتتفاعل ضده ليكون مجموع األول= الذات ومجموع الثاني = الذات‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم وهي مميزة‬
‫للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بالتسامح المناعي فيما بينها‪ ،‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند‬
‫الفرد الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫*ـ المكتسبات القبلية‪ :‬التلميذ من مكتسباته يعرف وسائل دفاع العضوية‪ ،‬مولد الضد‪ ،‬محدد‪ ،‬مستقبل‪ ،‬جسم‬
‫مضاد‪ ،‬مبدأ التوافق أو التكامل بين المحدد والجسم المضاد‪ ،‬االستجابة الخلوية‪ ،‬الخلطية‬
‫التعديل‪ .‬قتل مولدات الضد‪ .‬مما يجعل الحصة تكتسي الطابع االدماجي‪.‬‬
‫سير الـنـشــاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬
‫منهجية التناول‪ :‬يتم عرض كل عنصر تدريجيا وتناوله بالحوار والمناقشة الموجهة‪ ،‬تسجل نتائجه على كراس التلميذ ثم تناول العنصر‬
‫الموالي وهكذا تدريجيا‪ .‬في نهاية الحصة يكون التلميذ قد استوعب وسجل كل محتوى الشريحتين (معطيات‪ ،‬معلومات‪ ،‬جداول وتقويم)‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫انطالقا من سياق هذه النتيجة يستدرج التالميذ بالحوار والشرح والمناقشة لبناء المفهوم المستهدف بالقدر المرغوب كأن يكون‪:‬‬
‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫سير النشاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬


Slide 2

‫*ـ الفكرة المنظمة للحصة‪ :‬تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها‬
‫بواسطة التوافق بين المحددات الغشائية بينهما فال تتفاعل ضده وما ال ينتمي لمكونات عضويتها لعدم تكامل أو توافق بين محددات‬
‫أغشيتهما فتتفاعل ضده ليكون مجموع األول= الذات ومجموع الثاني = الذات‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم وهي مميزة‬
‫للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بالتسامح المناعي فيما بينها‪ ،‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند‬
‫الفرد الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫*ـ المكتسبات القبلية‪ :‬التلميذ من مكتسباته يعرف وسائل دفاع العضوية‪ ،‬مولد الضد‪ ،‬محدد‪ ،‬مستقبل‪ ،‬جسم‬
‫مضاد‪ ،‬مبدأ التوافق أو التكامل بين المحدد والجسم المضاد‪ ،‬االستجابة الخلوية‪ ،‬الخلطية‬
‫التعديل‪ .‬قتل مولدات الضد‪ .‬مما يجعل الحصة تكتسي الطابع االدماجي‪.‬‬
‫سير الـنـشــاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬
‫منهجية التناول‪ :‬يتم عرض كل عنصر تدريجيا وتناوله بالحوار والمناقشة الموجهة‪ ،‬تسجل نتائجه على كراس التلميذ ثم تناول العنصر‬
‫الموالي وهكذا تدريجيا‪ .‬في نهاية الحصة يكون التلميذ قد استوعب وسجل كل محتوى الشريحتين (معطيات‪ ،‬معلومات‪ ،‬جداول وتقويم)‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫انطالقا من سياق هذه النتيجة يستدرج التالميذ بالحوار والشرح والمناقشة لبناء المفهوم المستهدف بالقدر المرغوب كأن يكون‪:‬‬
‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫سير النشاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬


Slide 3

‫*ـ الفكرة المنظمة للحصة‪ :‬تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها‬
‫بواسطة التوافق بين المحددات الغشائية بينهما فال تتفاعل ضده وما ال ينتمي لمكونات عضويتها لعدم تكامل أو توافق بين محددات‬
‫أغشيتهما فتتفاعل ضده ليكون مجموع األول= الذات ومجموع الثاني = الذات‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم وهي مميزة‬
‫للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بالتسامح المناعي فيما بينها‪ ،‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند‬
‫الفرد الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫*ـ المكتسبات القبلية‪ :‬التلميذ من مكتسباته يعرف وسائل دفاع العضوية‪ ،‬مولد الضد‪ ،‬محدد‪ ،‬مستقبل‪ ،‬جسم‬
‫مضاد‪ ،‬مبدأ التوافق أو التكامل بين المحدد والجسم المضاد‪ ،‬االستجابة الخلوية‪ ،‬الخلطية‬
‫التعديل‪ .‬قتل مولدات الضد‪ .‬مما يجعل الحصة تكتسي الطابع االدماجي‪.‬‬
‫سير الـنـشــاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬
‫منهجية التناول‪ :‬يتم عرض كل عنصر تدريجيا وتناوله بالحوار والمناقشة الموجهة‪ ،‬تسجل نتائجه على كراس التلميذ ثم تناول العنصر‬
‫الموالي وهكذا تدريجيا‪ .‬في نهاية الحصة يكون التلميذ قد استوعب وسجل كل محتوى الشريحتين (معطيات‪ ،‬معلومات‪ ،‬جداول وتقويم)‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫انطالقا من سياق هذه النتيجة يستدرج التالميذ بالحوار والشرح والمناقشة لبناء المفهوم المستهدف بالقدر المرغوب كأن يكون‪:‬‬
‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫سير النشاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬


Slide 4

‫*ـ الفكرة المنظمة للحصة‪ :‬تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها‬
‫بواسطة التوافق بين المحددات الغشائية بينهما فال تتفاعل ضده وما ال ينتمي لمكونات عضويتها لعدم تكامل أو توافق بين محددات‬
‫أغشيتهما فتتفاعل ضده ليكون مجموع األول= الذات ومجموع الثاني = الذات‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم وهي مميزة‬
‫للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بالتسامح المناعي فيما بينها‪ ،‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند‬
‫الفرد الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫*ـ المكتسبات القبلية‪ :‬التلميذ من مكتسباته يعرف وسائل دفاع العضوية‪ ،‬مولد الضد‪ ،‬محدد‪ ،‬مستقبل‪ ،‬جسم‬
‫مضاد‪ ،‬مبدأ التوافق أو التكامل بين المحدد والجسم المضاد‪ ،‬االستجابة الخلوية‪ ،‬الخلطية‬
‫التعديل‪ .‬قتل مولدات الضد‪ .‬مما يجعل الحصة تكتسي الطابع االدماجي‪.‬‬
‫سير الـنـشــاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬
‫منهجية التناول‪ :‬يتم عرض كل عنصر تدريجيا وتناوله بالحوار والمناقشة الموجهة‪ ،‬تسجل نتائجه على كراس التلميذ ثم تناول العنصر‬
‫الموالي وهكذا تدريجيا‪ .‬في نهاية الحصة يكون التلميذ قد استوعب وسجل كل محتوى الشريحتين (معطيات‪ ،‬معلومات‪ ،‬جداول وتقويم)‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫انطالقا من سياق هذه النتيجة يستدرج التالميذ بالحوار والشرح والمناقشة لبناء المفهوم المستهدف بالقدر المرغوب كأن يكون‪:‬‬
‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫سير النشاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬


Slide 5

‫*ـ الفكرة المنظمة للحصة‪ :‬تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها‬
‫بواسطة التوافق بين المحددات الغشائية بينهما فال تتفاعل ضده وما ال ينتمي لمكونات عضويتها لعدم تكامل أو توافق بين محددات‬
‫أغشيتهما فتتفاعل ضده ليكون مجموع األول= الذات ومجموع الثاني = الذات‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم وهي مميزة‬
‫للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بالتسامح المناعي فيما بينها‪ ،‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند‬
‫الفرد الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫*ـ المكتسبات القبلية‪ :‬التلميذ من مكتسباته يعرف وسائل دفاع العضوية‪ ،‬مولد الضد‪ ،‬محدد‪ ،‬مستقبل‪ ،‬جسم‬
‫مضاد‪ ،‬مبدأ التوافق أو التكامل بين المحدد والجسم المضاد‪ ،‬االستجابة الخلوية‪ ،‬الخلطية‬
‫التعديل‪ .‬قتل مولدات الضد‪ .‬مما يجعل الحصة تكتسي الطابع االدماجي‪.‬‬
‫سير الـنـشــاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬
‫منهجية التناول‪ :‬يتم عرض كل عنصر تدريجيا وتناوله بالحوار والمناقشة الموجهة‪ ،‬تسجل نتائجه على كراس التلميذ ثم تناول العنصر‬
‫الموالي وهكذا تدريجيا‪ .‬في نهاية الحصة يكون التلميذ قد استوعب وسجل كل محتوى الشريحتين (معطيات‪ ،‬معلومات‪ ،‬جداول وتقويم)‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫انطالقا من سياق هذه النتيجة يستدرج التالميذ بالحوار والشرح والمناقشة لبناء المفهوم المستهدف بالقدر المرغوب كأن يكون‪:‬‬
‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫سير النشاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬


Slide 6

‫*ـ الفكرة المنظمة للحصة‪ :‬تتمركز وتركز على قدرة وكفاءة وسائل دفاع العضوية على التعرف على ما هو من مكونات عضويتها‬
‫بواسطة التوافق بين المحددات الغشائية بينهما فال تتفاعل ضده وما ال ينتمي لمكونات عضويتها لعدم تكامل أو توافق بين محددات‬
‫أغشيتهما فتتفاعل ضده ليكون مجموع األول= الذات ومجموع الثاني = الذات‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم وهي مميزة‬
‫للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بالتسامح المناعي فيما بينها‪ ،‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند‬
‫الفرد الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫*ـ المكتسبات القبلية‪ :‬التلميذ من مكتسباته يعرف وسائل دفاع العضوية‪ ،‬مولد الضد‪ ،‬محدد‪ ،‬مستقبل‪ ،‬جسم‬
‫مضاد‪ ،‬مبدأ التوافق أو التكامل بين المحدد والجسم المضاد‪ ،‬االستجابة الخلوية‪ ،‬الخلطية‬
‫التعديل‪ .‬قتل مولدات الضد‪ .‬مما يجعل الحصة تكتسي الطابع االدماجي‪.‬‬
‫سير الـنـشــاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬
‫منهجية التناول‪ :‬يتم عرض كل عنصر تدريجيا وتناوله بالحوار والمناقشة الموجهة‪ ،‬تسجل نتائجه على كراس التلميذ ثم تناول العنصر‬
‫الموالي وهكذا تدريجيا‪ .‬في نهاية الحصة يكون التلميذ قد استوعب وسجل كل محتوى الشريحتين (معطيات‪ ،‬معلومات‪ ،‬جداول وتقويم)‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫انطالقا من سياق هذه النتيجة يستدرج التالميذ بالحوار والشرح والمناقشة لبناء المفهوم المستهدف بالقدر المرغوب كأن يكون‪:‬‬
‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬

‫المجال المفاهيـمي‪ :‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬
‫الكفاءة المرحلـــية‪ :‬يقدم حلول وقائية أمام مشكالت مرضية بتجنيد معارفه المتعلقة بالنظام المناعي‬
‫الوحدة المفاهيـمية‪ :‬االستجابة المناعية‬
‫الكفاءة القاعــــدية‪ :‬يحدد دور النظام المناعي في الدفاع عن العضوية‬
‫الحصة التـعلــــمية‪ :‬التمييز بين الذات والالذات‬
‫مــؤشـر الكــــفاءة‪ :‬يؤكد ضرورة احترام مبدأ الذات في زرع الطعوم ونقل الدم‪.‬‬
‫الوســـــــــــــــــائل‪ :‬جهازي إعالم آلي محمول وعارض رقمي‬
‫سير النشاط‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‪ :‬للعضوية وسائل دفاع لها القدرة على التفاعل ضد ما ال ينتمي لمكونات عضويتها‬
‫المـشــــــــــــــكل‪ :‬كيف تتعرف وتميز العضوية بين مكوناتها وما الينتمي إلى مكوناتها؟‬
‫الــفـــرضــــــــية‪ :‬الخاليا المناعية مجهزة بوسائل (مستقبالت) تتعرف وتميز بها مكونات عضويتها‪.‬‬

‫النشاط ـ‪A‬ـ ‪ :‬زرع الطعوم‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقنية زراعة الطعوم‪ :‬تتمثل في إخاطة النسيج‬
‫في موضع الزرع كما في الصورة‬

‫‪2‬ـ مالحظات تجريبية‪ :‬التجارب في الجدول‬
‫التالي تلخص نتائج زراعة طعوم جلدية‪.‬‬

‫*ــ كيف تفسر هذه النتائج؟ وماذا تستنتج؟‬
‫تجارب زرع الطعوم‬

‫النتيجة‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراعه (نفس الجسم)‬

‫قبول الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪ a‬إلى ذراع شخص ‪ b‬من عائلة أخرى‬

‫رفض الطعم‬

‫من فخذ شخص ‪( a‬بعد معالجة انزيمية خربت وأزالت‬
‫المحددات الغشائة لخاليا النسيج ) إلى ذراع نفس الشخص‬

‫رفض الطعم‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫التفسير‬
‫الخاليا المناعية تعرف خاليا عضويتها‬
‫الخاليا الدفاعية لـلشخص ‪ b‬تعرفت بأن‬
‫الخاليا المزروعة ليست من عضويتها‪.‬‬
‫المحددات على أغشية الخاليا هي وسيلة التعرف‬

‫للخاليا المناعية مستقبالت غشائية متوافقة (متكاملة) مع المحددات على أغشية خاليا نفس العضوية‪.‬‬
‫وهذا يشكل مبدأ التعرف والتسامح المناعي بين خاليا نفس العضوية‪.‬‬

‫مفهوم الذات والالذات‪ :‬يعتمد مبدأ التعرف على وجود محددات (واسمات) ذات طبيعة بروتينية سكرية بمثابة مولدات ضد ذاتية ونوعية خاصة‬
‫بالفرد ترشد الجهاز المناعي على التمييز بين ما ينتمي إلى مكوناتها (الذات) وما ال ينتمي إليها (الالذات)‪ .‬توجد هذه المحددات على جميع خاليا الجسم‬
‫وهي مميزة للفرد الواحد وتكون بطاقة هويته البيولوجية الشخصية وتمتاز بتسامح مناعي فيما بينها‪ .‬تورث من قبل اآلباء وتكون متماثلة عند الفرد‬
‫الواحد والتوائم الحقيقية ألن لهما نفس المنشأ‪ ،‬وعدا هذا فغير ممكن مع زيادة في االختالف كلما تباعدت القرابة الدموية‪.‬‬

‫تقويم‪ :1‬كيف تفسر أن بعض «الذات»‬
‫قد يتحول ويصبح «الذات»‬

‫الجواب‪ :‬خاليا العضوية «الذات» التي يحدث لها تبدل في محدداتها‬
‫الغشائية تصبح «الذات» كالخاليا السرطانية والتي تعامل‬
‫وتحطم كباقي األجسام الغريبة‪.‬‬

‫النشاط ـ ‪B‬ـ الزمر الدموية (فصائل الدم)‬
‫فـصـيـلــة ‪O+‬‬

‫‪1‬ـ نظام ‪ABO‬يوجد نوعين من المحددات األساسية على‬
‫أغشية ك‪,‬د‪,‬ح‪A ،‬و‪ B‬يرجع لهما تحديد الزمر الدموية مولد الضد ‪D‬‬
‫األربع )‪ (O,AB,B,A‬إذا احتوت كرات الدم الحمراء‬
‫على مولد الضد ‪ A‬تكون الزمرة ‪ A‬وإذا احتوت على‬
‫المحدد ‪ B‬فتسمى الزمرة ‪ B‬بيمنا إذا احتوتهما معا فتكون‬
‫الزمرة ‪ AB‬لكن الزمرة ‪ O‬فال تحتوي أي منها‪.‬‬

‫فـصـيـلــة‬

‫‪AB‬‬

‫فــصـيـلــة‬

‫‪B‬‬

‫فصـيـلــــة ‪A+‬‬

‫مولد الضــــــد ‪ B‬مولـد الضـــد‪A‬‬

‫جسم مضـــــاد لـ ‪ A‬جسم مضـــــاد لـ ‪B‬‬

‫‪2‬ـ نظام ‪:Rh‬قد يوجد مولد ضد إضافي آخر على أغشية كرات الدم الحمراء يسمى مولد الضد ‪ D‬يعبر على عامل الريسيس )‪ ،(Rhésus=Rh‬إذا احتوت‬
‫كرات الدم على على هذا المحدد تكون الزمرة موجبة الريسيس وإذا غاب فتكون سالبة الريسيس وتكتب الزمرة باالشارة الدالة على ذلك‪ .‬مثال الفصيلة ‪ A‬ذات‬
‫الريسيس تكتب ‪ A.Rh+‬أو ‪ A+‬بينما لو غاب الريسيس فتكتب ‪ A.Rh-‬أو ‪.A-‬وحوالي ‪ 85%‬من البشر موجبي )‪.(Rh+‬‬
‫يوجد مع الفصيلة ‪ A‬أجسام مضادة لـ ‪ B‬ومع الفصيلة ‪ B‬أجسام مضادة لـ‪ A‬ومع الفصيلة ‪ O‬يوجد الجسمين المذكورين معا ويغيبان تماما مع الفصيلة ‪.AB‬‬
‫تحديد فصيلة الدم ‪ :‬نضع ثالث قطرات من الدم المراد تحديد زمرته فوق صفيحة زجاجية ثم يضاف لكل قطرة مصال يحتوي أجسام مضادة‪ .‬مضاد ‪ ،A‬مضاد ‪B‬‬
‫ومضاد ‪ D‬في نفس الوقت‪ .‬وبمالحظة التراص الذي قد يحدث يتم استنتاج نوعية مولد الضد الذي تحمله ك‪.‬د‪.‬ح وبالتالي تحديد زمرتها‪.‬‬

‫تقويم‪ :2‬ماهي زمر الدماء التالية؟‬
‫مـضاد ‪D‬‬

‫مـضـاد ‪B‬‬

‫مـضاد ‪A‬‬

‫الزمرة‬

‫‪B+‬‬
‫‪A‬‬‫‪AB+‬‬
‫‪O-‬‬

‫قواعد نقل الدم ‪:‬عند نقل الدم يراعى‬
‫استبعاد حقن ك‪.‬د‪.‬ح بمولدات ضد تتوافق مع‬
‫األجسام المضادة الموجودة في دم المستقبل‬
‫لتجنب حدوث التراص وما ينجر عليه من‬
‫انسداد للشعيرات الدموية‪ .‬بينما ال يوجد خطر‬
‫من حقن دم يحتوي أجسام مضادة متوافقة مع‬
‫مولدات الضد على كريات دم المستقبل ألن‬
‫كمية الحقن دوما تكون قليلة وما تحتويه من‬
‫أجسام مضادة تخفف وتتمدد في الكتلة‬
‫الدموية للمستقبل وبذلك يكون تأثيرها طفبف‪.‬‬

‫معـطي‬
‫عـام‬

‫تقويم‪ :3‬حدد باإلشارات ما تبقى‬

‫‪A B O AB‬‬

‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬
‫‪+‬‬

‫مستقبل‬
‫عام‬

‫النقل‬

‫ــ ــ ‪A +‬‬
‫ــ ‪ +‬ــ ‪B‬‬
‫ــ ــ ــ ‪AB‬‬
‫‪O ++ +‬‬