الشريحة 1

Download Report

Transcript الشريحة 1

‫التركيب الكيميائي للمادة‬
‫الحية‬
‫األنسجة في جسم اإلنسان‬
‫األنسجة النباتية‬
‫تنوع المخلوقات الحية‬
‫وتصنيفها‬
‫الفيروسات‬
‫مملكة البدائيات‬
‫مملكة الطالئعيات‬
‫ما هو البروتوبالزم ؟‬
‫هو سائل هالمي لزج غير متجانس له صفات المحاليل يمأل التجويف الخلوي‬
‫ويحتوي على المواد العضوية والغير عضوية الالزمة لنشاط الخلية ‪.‬‬
‫مما يتركب البروتوبالزم ؟‬
‫يتركب البروتوبالزم من عناصر كيميائية ترتبط مع بعضها بروابط كيميائية‬
‫بشكل متناسق ومنتظم لتكون مركبات كيميائية مختلفة ‪.‬‬
‫ويوجد منها ما يقارب ثالثين عنصرا ً في المادة الحية وهي موزعة كالتالي ‪:‬‬
‫المجموعة األولى‪ :‬العناصر الكبرى وتشمل ‪ :‬األكسجين والكربون والهيدروجين‬
‫والنيتروجين‬
‫المجموعة الثانية ‪ :‬العناصر األساسية وعددها ثالثة عشر عنصرا ً منها ‪ :‬الكالسيوم‬
‫والفسفور والبوتاسيوم‬
‫المجموعة الثالثة ‪ :‬العناصر الثانوية وتضم عناصر مختلفة توجد بالبروتوبالزم بنسب‬
‫قليلة مثل ‪ :‬الحديد‪ ،‬األلومنيوم‪ ،‬الصوديوم ‪ ،‬الكلور‪ ،‬الزنك‪ ،‬السليكون‪ ،‬المنجنيز‪.‬‬
‫ونقصها يؤدي إلى اختالل بعض وظائف الخاليا في الجسم ‪.‬‬
‫بعض العناصر الموجودة في جسم اإلنسان ونسب وجودها‬
‫وقد صنف العلماء المركبات الكيميائية الموجود في بروتوبالزم الخلية الحية‬
‫إلى ‪ :‬مركبات عضوية ‪ ،‬مركبات غير عضوية‬
‫أوالً ‪ :‬المركبات غير العضوية ‪:‬‬
‫وهي المركبات التي ليست من أصل حيوي ( كائن حي ) ‪ ،‬ومن أهمها الماء‬
‫وثاني اكسيد الكربون واألمالح المعدنية ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الماء‬
‫يوجد الماء بنسبة مابين ‪ 80‬ـ ‪ %95‬في البروتوبالزم وتقل هذه النسبة كلما‬
‫تقدمت الخلية في العمر ‪ .‬وتكون نسبته كبيرة في األجزاء النشطة حيويا ً وأقل‬
‫في األجزاء غير النشطة حيويا ً ‪.‬‬
‫وله خصائص مميزة مقارنة بالسوائل األخرى من أهمها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ يوجد بحالة سائلة في درجة الحرارة العادية مما يوفر وسط مناسب‬
‫للتفاعالت الكيميائية الحيوية داخل البروتوبالزم ويسهل الحركة الدورانية‬
‫للبروتوبالزم والجزيئات الموجودة فيه‬
‫‪ 2‬ـ درجة التجمد للماء منخفضة بالنسبة لغيره من السوائل ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يقاوم التغير في درجة الحرارة أكثر من أي مادة أخرى وهذا يساعد على‬
‫مقاومة التغير المفاجئ في درجة حرارة أجسام المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ يمتص ويخزن كمية كبيرة من الحرارة وعند التبريد يفقد هذه الحرارة‬
‫تدريجيا وذلك ألن السعة الحرارية للماء عالية ولهذا فإن الحرارة الناتجة من‬
‫التفاعالت الكيميائية داخل البروتوبالزم الخلوي الينتج عنها تغير حاد في‬
‫درجة حرارة الجسم ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ يعتبر أفضل مذيب للمركبات غير العضوية وكذلك لمعظم المركبات‬
‫العضوية وبالتالي فهو يعتبر وسطا مناسبا لتفكيك األمالح واألحماض غير‬
‫العضوية مما يساعد على تفكيك وذوبان المركبات الكيميائية داخل‬
‫البروتوبالزم ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ قوى التماسك بين جزيئاته كبيرة نظرا لوجود الروابط الهيدروجينية التي‬
‫تسبب خاصية التوتر السطحي مما يجعله وكأنه مغلف بطبقة غير مرئية ‪،‬وهذه‬
‫تساعد على توفير االتصال البروتوبالزمي بين الخاليا النباتية مما يؤدي إلى‬
‫سهولة وسرعة انتقال المواد الغذائية والماء بينها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬األمالح المعدنية‬
‫يحتوي البروتوبالزم الخلوي على نسب مختلفة من األمالح المعدنية التي لها‬
‫أهمية كبيرة للخلية الحية ‪:‬‬
‫تشكل مابين ‪ 1‬ـ ‪ % 5‬من وزن الخلية ‪ .‬وتوجد في البروتوبالزم بصورة‬
‫متأينة تكسب الخلية نشاطها الكيميائي والفيزيائي ‪.‬‬
‫نسبتها عالية في العظام واألسنان وأقل من ذلك في الدم والهرمونات‬
‫ومن أمثلة األمالح المعدنية الضرورية ‪:‬‬
‫كلوريد الصوديوم ‪ .‬كربونات الكالسيوم ‪ .‬فوسفات الكالسيوم ‪.‬أمالح السليكا ‪.‬‬
‫أمالح البوتاسيوم‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المركبات العضوية ‪:‬‬
‫هي مركبات كيميائية تحتوي على عنصر الكربون مرتبطا مع الهيدروجين أو‬
‫األكسجين أو االثنين معا‪.‬وقد يرتبط معها عناصر أخرى كالنيتروجين والكبريت ‪.‬‬
‫وتم تقسيم المركبات العضوية في البروتوبالزم إلى أربع مجموعات( وذلك‬
‫باالعتماد على أساس التركيب الكيميائي ونسب العناصر في المركب ) وهي ‪:‬‬
‫‪ - 4‬النيوكليوتيدات‬
‫‪ - 1‬الكربوهيدرات ‪ - 2‬البروتينات ‪ - 3‬الدهون‬
‫‪ - 1‬الكربوهيدرات‬
‫توجد الكربوهيدرات في أجسام المخلوقات الحية إما مذابة في سيتوبالزم الخاليا‬
‫أو في السائل بين الخاليا ‪ ،‬أو مخزنة على شكل جاليكوجين في اإلنسان‬
‫والحيوان وعلى شكل نشا في النبات ‪.‬‬
‫وتتركب الكربوهيدرات من الكربون والهيدروجين واألكسجين بنسبة ‪1 : 2 : 1‬‬
‫على التوالي ‪ .‬وتعد الكربوهيدرات المصدر األساس للطاقة التي تحتاجها الخلية ‪.‬‬
‫وتقسم الكربوهيدرات بناء على عدد الجزيئات ( الوحدات ) المكونة لها إلى ثالثة‬
‫أقسام ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬السكريات األحادية ‪:‬‬
‫وهي أبسطها وال يمكن تحليلها إلى سكريات أبسط منها ‪ .‬وهي الوحدات‬
‫األساسية إلنتاج الطاقة في الخلية الواحدة‬
‫تدخل بعض السكريات األحادية في تركيب بعض األجزاء الخلوية الموجودة في‬
‫البروتوبالزم كاألحماض النووية ‪.‬‬
‫من أنواعها‪ :‬الجلكوز ( سكر العنب ) ‪ ،‬الجالكتوز ( سكر الحليب ) ‪ ،‬الفركتوز‬
‫( سكر الفواكه ) ‪ ،‬الرايبوز‬
‫ب ‪ -‬السكريات الثنائية ‪:‬‬
‫تتكون نتيجة اتحاد جزيئين من السكريات األحادية ‪ .‬ومن أمثلة هذا النوع ‪:‬‬
‫السكروز ( سكر المائدة ) ‪ ،‬المالتوز ( سكر الشعير) ‪ ،‬الالكتوز ( سكر الحليب )‬
‫وتشترك السكريات األحادية والثنائية بمذاقها الحلو وسهولة ذوبانها في الماء ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬السكريات عديدة التسكر ‪:‬‬
‫وتتكون نتيجة ارتباط عدد كبير من السكريات األحادية ‪ .‬وتمثل المخزون‬
‫االحتياطي من الكربوهيدرات في أجسام المخلوقات الحية ‪ .‬حيث يتم تخزين‬
‫السكريات الزائدة عن حاجة الخلية على هيئة ‪ :‬جاليكوجين في الكبد والخاليا‬
‫العضلية في االنسان والحيوان ‪.‬‬
‫بينما يتم تخزينها في النباتات على صورة نشا ‪ ،‬كما يوجد في النباتات أيضا‬
‫السليلوز الذي يعد من أكثر الكربوهيدرات انتشارا على سطح األرض ويدخل‬
‫في تركيب الجدر الخلوية ليعطيها الدعم والقوة‬
‫‪ - 2‬البروتينات‬
‫وتشترك مع الدهون في بناء خاليا الجسم ‪ .‬وتكون نسبة كبيرة من البروتوبالزم‬
‫‪ .‬وتتكون البروتينات من أحماض امينية يدخل في تركيبها الكربون واالوكسجين‬
‫والهيدروجين والنيتروجين باإلضافة للكبريت والفسفور والحديد والمغنيسيوم في‬
‫بعض األحيان ‪.‬‬
‫يوجد حوالي ‪ 20‬حمض اميني ترتبط مع بعضها بروابط ببتيدية مكونة سلسلة‬
‫طويلة لتكون البروتين ‪.‬‬
‫واختالف البروتينات عن بعضها راجع إلى اختالف أنواع األحماض األمينية‬
‫وعددها وترتيبها في السلسلة الببتيدية ‪.‬‬
‫وتساهم البروتينات في بناء عضيات وخاليا جديدة ‪ .‬أو تعويض مايتلف من‬
‫الخاليا ‪ .‬أو تكوين االنزيمات والهرمونات التي تنظم األنشطة الحيوية ‪.‬‬
‫ومما يوضح أهمية البروتينات ووظائفها في أجسام المخلوقات الحية ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬البروتين التركيبي ‪ :‬يوجد في شعر االنسان والحيوانات الثديية وخيوط‬
‫العنكبوت‬
‫‪ - 2‬بروتين العضالت (الميوسين ) ‪ :‬يكون األلياف العضلية‬
‫‪ - 3‬بروتين النقل ‪ :‬يوجد في هيموجلوبين الدم‬
‫‪ - 4‬البروتين الدفاعي ‪ :‬يوجد في األجسام المضادة في الدم‬
‫‪ - 5‬البروتين الغذائي المخزن ‪ :‬يوجد في بياض البيض وهو مصدر لألجماض‬
‫األمينية الالزمة لتغذية الجنين‬
‫‪ - 6‬البروتين الهرموني ‪ :‬يعمل كمنظم لألنشطة الحيوية في الجسم‬
‫‪ - 7‬البروتين اإلنزيمي ‪ :‬يكون االنزيمات التي تعمل كوسيط كيميائي ( عامل‬
‫مساعد ) يسرع التفاعالت الحيوكيميائية التي تحدث في البروتوبالزم أثناء‬
‫عمليتي الهدم والبناء للمواد الغذائية والمركبات التي تصل للخلية ولو فقدت‬
‫االنزيمات فقد يستمر التفاعل الواحد مدة طويلة قبل أن ينتهي ‪.‬‬
‫تعمل البروتينات في ظروف معينة من الحموضة ودرجة الحرارة حيث أن‬
‫التغيرات الشديدة لظروف الوسط المحيط يعيق البروتينات عن أداء مهامها فقد‬
‫تتحطم بسبب ارتفاع درجة الحرارة كما يحدث في بيض الطيور عند وضعه في‬
‫الماء المغلي لمدة معينة حيث يتخثر زالل ( بياض ) البيض وهو عبارة عن‬
‫بروتين‬
‫‪ - 3‬الدهون‬
‫هي عبارة عن مركبات عضوية يشترك في تكوينها عناصر الكربون واألكسجين‬
‫والهيدروجين من خالل وجودها في األحماض الدهنية والجلسرين حيث يتكون‬
‫جزئ الدهن الواحد من ثالثة أحماض دهنية وجزئ واحد من الجلسرين ‪ .‬وقد‬
‫تكون هذه الدهون ( مشبعة ) كما هو الحال في الدهون الحيوانية وهي صلبة في‬
‫درجة الحرارة العادية وقد تكون ( غير مشبعة ) كما هو الحال في الزيوت‬
‫النباتية وهي غالبا سائلة في درجة الحرارة العادية‬
‫تختلف الدهون عن الكربوهيدرات بأنها عديمة الذوبان في الماء وتنتج كمية أكبر‬
‫من الطاقة التي يحتاجها الجسم‬
‫توجد الدهون على عدة صور منها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الشحوم ‪ :‬وتكون صلبة في درجة الحرارة العادية ومن صورها وجودها في‬
‫الحيوانات المساريقا التي تثبت األحشاء في أماكنها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الزيوت ‪ :‬وهي سائلة في درجة الحرارة العادية ومن صور وجودها في‬
‫النباتات زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت فول الصويا وزيت تباع الشمس وزيت‬
‫القطن وفي الحيوانات الغدة الزيتية في الطيور التي تمنع تأثر ريش الطائر بالماء‬
‫‪ - 3‬الشموع ‪ :‬حيث تعمل كمادة عازلة وواقية ونالحظها على بعض الثمار‬
‫كالتفاح والخوخ وعلى اجسام الحشرات للحماية من المؤثرات الخارجية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الستيرويدات ‪ :‬وتتشابه مع الدهون في كونها التذوب في الماء وتختلف‬
‫عنها في التركيب الكيميائي كما أنها تدخل في تركيب بعض الهرمونات‬
‫كهرمونات القشرة الكظرية والهرمونات الجنسية ومن أمثلة الستيرويدات ‪:‬‬
‫الكوليسترول‬
‫وتؤدي الدهون وظائف هامة للخلية منها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تشترك مع البروتينات في تركيب معظم األجزاء الخلوية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تساعد في حمل الفيتامينات التي تذوب في الدهون وتوصيلها إلى البروتوبالزم‬
‫‪ 3‬ـ تخزن كمية كبيرة من الطاقة داخل الخاليا الحية إلى حين حاجة الجسم إليها ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تشغل مساحة كبيرة من بروتوبالزم الخاليا الدهنية وبذلك تعمل كعازل لفقد‬
‫الحرارة أو للحماية أو لتثبيت األعضاء الداخلية في الجسم مثل الكليتين‬
‫تعريف النسيج‬
‫عنددما يجتمددع عدددد مددن الخاليددا المتشددابهة وتتدرابط مددع بعضددها فددي نظددام دقيددق‬
‫معين وتتخصص في أداء وظائف محددة فإنها تكون ما يعرف بالنسيج ‪.‬‬
‫منشأ األنسجة‬
‫يبدأ انقسام الخاليا أثناء نمو الالقحة ثم يستمر طوال مرحلة نمو الجنين وتبدأ عملية‬
‫التمايز في الخاليا حيث تتخصص كل مجموعة متشابهة ومترابطة من الخاليا في تأدية‬
‫وظائف محددة وبذلك تتكون األنسجة ‪.‬‬
‫أنواع األنسجة في جسم اإلنسان‬
‫لقد توصلت الدراسدات التشدريحية لألنسدجة إلدى وجدود أندواع مختلفدة منهدا فدي‬
‫اإلنسان والحيوان تختلف عن بعضها في اآلتي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حجم خاليا النسيج‬
‫‪ 2‬ـ شكل خاليا النسيج‬
‫‪ 3‬ـ ترتيب خاليا النسيج‬
‫‪ 4‬ـ كمية المادة بين الخلوية ( المادة الخاللية )‬
‫‪ 5‬ـ وظيفة خاليا النسيج‬
‫يوجد تشابه بين األنسجة في جسم اإلنسان واألنسجة في الحيوانات المختلفة وخاصة‬
‫الفقارية منها ‪ .‬ومهما تنوعت الحيوانات واختلفت في أشكالها وأحجامها إال أن أنسجتها‬
‫تقع ضمن خمسة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ األنسجة الطالئية‬
‫‪ 2‬ـ األنسجة الضامة‬
‫‪ 3‬ـ األنسجة الوعائية‬
‫‪ 4‬ـ األنسجة العضلية‬
‫‪ 5‬ـ األنسجة العصبية‬
‫أوالً ‪ :‬األنسجة الطالئية‬
‫توجد األنسدجة الطالئيدة فدي مواقدع مختلفدة مدن الجسدم تغلدف وتدبطن األعضداء‬
‫وتؤدي وظائف هامة ولها مميزات تميزها عن األنسجة األخرى منها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ خالياها متالصقة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تخلو من األوعية الدموية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ترتكز خالياها على أغشية قاعدية غير خلوية ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تحتوي على طبقة خلوية تنقسم باستمرار تسمى طبقة ملبيجي ‪.‬‬
‫بعض خاليا األنسجة الطالئية ومواقعها في جسم اإلنسان‬
‫أنواع األنسجة الطالئية‬
‫يمكن تقسيم األنسجة الطالئية بالنظر إلى عددد الطبقدات أو الشدكل أو الوظيفدة‬
‫إلى عدة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنسجة طالئية بسيطة‬
‫وتتكون من طبقة خلوية واحدة تختلف في أشكالها وأحجامها وقد صنفت بنا ًء على‬
‫أشكال الخاليا إلى ‪:‬‬
‫أ ـ نسيج طالئي بسيط حرشفي ‪:‬‬
‫خالياه غير منتظمة الشكل‬
‫يوجد في محفظة بومان في الكلية‬
‫والحويصالت الهوائية في الرئتين‬
‫ب ـ نسيج طالئي بسيط مكعب ‪:‬‬
‫خالياه مكعبة الشكل‬
‫يوجد في الغدد ومنها الغدة‬
‫العرقية واللعابية‬
‫ج ـ نسيج طالئي بسيط عمودي ‪:‬‬
‫خالياه مستطيلة الشكل عمودية‬
‫يبطن قنوات الغدد والمعدة‬
‫واألمعاء‬
‫د ـ نسيج طالئي بسيط عمودي مهدب ‪:‬‬
‫خالياه مستطيلة الشكل عمودية لها زوائد‬
‫في الحافة الحرة منها ‪.‬‬
‫توجد في القناة التنفسية لتطرد الغبار‬
‫واألجسام الغريبة التي تدخل مع الهواء‬
‫عن طريق حركة أهدابها المستمرة إلى األعلى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نسيج طالئي طبقي كاذب‬
‫وتكون خالياه مستطيلة الشكل بعضها أطول من‬
‫اآلخر مما يجعلها تظهر عند فحصها بالمجهر‬
‫على انها مكونة من طبقتين بينما هي في‬
‫الحقيقة طبقة واحدة ‪.‬‬
‫يوجد في األغشية المبطنة للشعب الرئوية‬
‫واألغشية المبطنة لتجويف األنف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬األنسجة الطالئية الطبقية‬
‫وتتكون من عدة طبقات خلوية تختلف في‬
‫أشكالها وأحجامها وقد صنفت بنا ًء على أشكال‬
‫الخاليا إلى ‪:‬‬
‫أ ـ نسيج طالئي طبقي حرشفي ‪:‬‬
‫خالياه غير منتظمة الشكل‬
‫يوجد في مناطق كثيرة من الجسم‬
‫منها ‪ :‬بشرة الجلد وبطانة الفم‬
‫ب ـ نسيج طالئي طبقي مكعب ‪:‬‬
‫خالياه مكعبة الشكل‬
‫يوجد في قنوات الغدد العرقية‬
‫ج ـ نسيج طالئي طبقي عمودي ‪:‬‬
‫خالياه مستطيلة الشكل قابلة للتمدد البسيط‬
‫لألعلى ‪.‬‬
‫توجد في أماكن مختلفة من الجسم منها ملتحمة‬
‫العين والبلعوم وبطانة القناة البولية ‪.‬‬
‫ج ـ نسيج طالئي طبقي عمودي ‪:‬‬
‫خالياه مستطيلة الشكل قابلة للتمدد البسيط‬
‫لألعلى ‪.‬‬
‫توجد في أماكن مختلفة من الجسم منها ملتحمة‬
‫العين والبلعوم وبطانة القناة البولية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬أنسجة طالئية غدية‬
‫توجد هذه االنسجة في الغدد ويختلف تركيبها من غدة إلى أخرى ولذلك تختلف‬
‫أشكال الخاليا وتقسم األنسجة الطالئية الغدية بناء على عدد الخاليا إلى ‪ :‬غدة‬
‫وحيدة الخلية وغدد عديدة الخاليا وتقسم بناء على نوع اإلفرازات إلى ‪ :‬مخاطية‬
‫( مرطبة ) ومصلية ( هاضمة ) ومختلطة وتقسم بنا ًء على طريقة إفراز المواد‬
‫إلى ‪ :‬داخلية(الغدد الصماء) وخارجية (الغدد الجلدية)‬
‫أنواع مختلفة للخاليا الغدية‬
‫وظائف األنسجة الطالئية‬
‫تؤدي األنسجة الطالئية وظائف عديدة في الجسم منها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الحماية ‪:‬‬
‫وتقوم بها االنسجة الطالئية الطبقية المغطية للسطوح‬
‫الخارجية لألعضاء مثل بشرة الجلد ‪ .‬ويالحظ التالؤم‬
‫بين التركيب والوظيفة حيث تتكون هذه االنسجة من‬
‫عدة طبقات خلوية ألنها معرضة لالحتكاك باستمرار‬
‫كذلك وجود طبقة تنقسم باستمرار ( طبقة ملبيجي )‬
‫لتعويض الخاليا التالفة نتيجة المؤثرات الخارجية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الترشيح ‪:‬‬
‫وتقوم بها األنسجة الطالئية البسيطة التي توجد في‬
‫بطانة األوعية الدموية وبطانة محفظة بومان وبطانة‬
‫الحويصالت الهوائية للرئتين‬
‫ونرى مدى مالءمة التركيب للوظيفة التي تؤديها حيث‬
‫تتكون من طبقة خلوية واحدة ليسهل ترشيح المواد‬
‫خاللها‬
‫‪ 3‬ـ االمتصاص ‪:‬‬
‫وتقوم بها األنسجة الطالئية البسيطة التي توجد‬
‫في بطانة القناة الهضمية كاألمعاء ‪ ،‬وكان من‬
‫الممكن أن تستغرق عملية االمتصاص ساعات‬
‫طويلة فيما لو كانت بطانة األمعاء تتكون من‬
‫نسيج طالئي طبقي ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اإلفراز ‪:‬‬
‫وتقوم بها األنسجة الطالئية الغدية التي توجد في‬
‫الغدد المختلفة كالغدد الهاضمة والغدد الصماء‬
‫واللعابية والعرقية ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬األنسجة الضامة‬
‫توجد األنسجة الضامة منتشرة في جميع أنحداء الجسدم وبالدراسدات التشدريحية‬
‫تبين لنا تركيب األنسجة الضامة ‪ ،‬ومن خصائصها ما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ خالياها غير متالصقة‬
‫‪2‬ـ وفرة المادة الخاللية بين خالياها وهي على ثالث صور ‪ :‬سائلة و شبه صلبة و‬
‫صلبة‬
‫‪3‬ـ وجود األلياف‬
‫‪4‬ـ تحتوي على أنواع عديدة من الخاليا‬
‫‪5‬ـ تحتوي على أوعية دموية‬
‫األنسجة الضامة في جسم اإلنسان‬
‫أنواع األلياف التي توجد في النسيج الضام‬
‫‪ - 1‬األلياف البيضاء ‪:‬‬
‫وهي ألياف قوية تنتظم في حزم كبيرة قابلة‬
‫لالنثناء وتكتسب قوتها من وجود الكوالجين‬
‫وتوجد في األوتار واألربطة‬
‫‪ - 2‬األلياف الصفراء ‪:‬‬
‫وهي ألياف مرنة قابلة للشد توجد بصورة‬
‫منفردة وتكسب مرونتها من وجود االيالستين‬
‫وتوجد في األماكن التي تحتاج مرونة عالية مثل‬
‫الرئتين والشرايين‬
‫‪ - 3‬األلياف الشبكية ‪:‬‬
‫وهي ألياف متفرعة ومتشابكة توجد في الكبد‬
‫الطحال نخاع العظام‬
‫أنواع الخاليا التي توجد في النسيج الضام‬
‫‪ - 1‬الخاليا الليفية ‪:‬‬
‫وتعتبر أكثر الخاليا انتشارا في النسيج الضام‬
‫وهي متفرعة ‪ ،‬تقوم بإفراز األلياف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الخاليا اآلكلة ( البلعية ) ‪:‬‬
‫وهي خاليا كبيرة الحجم لها القدرة على الحركة‬
‫‪ ،‬وتقوم بالتهام األجسام الغريبة وحماية الجسم‬
‫من األمراض بإذن هللا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الخاليا الصارية ‪:‬‬
‫كبيرة الحجم تحتوى على نواة مستديرة ومركزية‬
‫وتوجد حول األوعية الدموية وتساعد في تكوين‬
‫الهيبارين التي تمنع تجلط الدم وتفرز مادة‬
‫الهستامين التي تسبب توسع األوعية الدموية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الخاليا الدهنية ‪:‬‬
‫كبيرة الحجم بها فجوة كبيرة تختزن بها الدهون‬
‫وبنواة جانبية وتوجد في أماكن مختلفة من‬
‫الجسم مثل الخاليا الدهنية الموجودة تحت‬
‫الجلد‬
‫‪ - 5‬الخاليا البالزمية ‪:‬‬
‫خاليا صغيرة الحجم يوجد منها أنواع تقوم‬
‫بإنتاج األجسام المضادة‬
‫‪ - 6‬خاليا حاملة األلوان ( صبغية ) ‪:‬‬
‫خاليا نجمية الشكل تحتوي على حبيبات صبغية‬
‫ووجد في مناطق مختلفة من الجسم وتكثر في‬
‫أدمة الجلد والعين ومن أمثلتها الخاليا المنتجة‬
‫لصبغة الميالنين في الجلد‬
‫أنواع األنسجة الضامة‬
‫صنفت األنسجة الضامة بناء على طبيعة المادة الخاللية إلى نوعين رئيسيين هما ‪:‬‬
‫‪ - 1‬النسيج الضام األصيل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬النسيج الضام الهيكلي ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬النسيج الضام األصيل‬
‫يقوم بهذا النسيج بوظيفة الربط بين األنسجة واألعضاء المختلفة في الجسم‬
‫وتبعا لنوع الخاليا واأللياف الموجودة فيه يمكن تقسيمه إلى ستة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬النسيج الضام الفجوي‬
‫يوجد بين خالياه فجوات كثيرة وهذا يكسبه‬
‫مرونة عالية تناسب وظيفته فإذا وقع عليه ضغط‬
‫من مؤثر خارجي فإنه يعود لحالته الطبيعية بعد‬
‫زوال الضغط المؤثر عليه ‪ .‬يوجد هذا النسيج‬
‫تحت الجلد وبين العضالت وفي المساريقا‬
‫‪ - 2‬النسيج الضام الليفي‬
‫تكثر فيه األلياف البيضاء ولذلك نجد هذا النسيج في األوتار التي تربط العضالت‬
‫بالعظام واألربطة التي تصل عظم بأخر‬
‫‪ - 3‬النسيج الضام المرن‬
‫يتميز بكثرة األلياف الصفراء ويوجد في الحبال الصوتية وجدران الشرايين وكذلك‬
‫يربط العضالت ببعضها في الجسم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬النسيج الضام الشبكي‬
‫تكثر فيه األلياف الشبكية يوجد في الكبد والطحال‬
‫‪ - 5‬النسيج الضام الدهني‬
‫وتكثر فيه الخاليا الدهنية ويوجد تحت الجلد‬
‫ويمأل الفراغات الموجودة بين أعضاء الجسم‬
‫ويحيط ببعض األعضاء كالكليتين ومحجر‬
‫العينين‬
‫‪ - 6‬النسيج الضام المخاطي‬
‫أليافه وخالياه قليلة ‪ .‬ويحتوي على خاليا نجمية الشكل‬
‫وسط مادة خاللية جيالتينية ‪ ،‬ويوجد في الحبل السري‬
‫ألجنة الحيوانات الثديية والمشيمية وعرف الدجاج‬
‫ثانيا ً ‪ :‬النسيج الضام الهيكلي‬
‫يوفر الدعامة والحماية ألعضاء الجسم ويتميز عن باقي األنسجة بقدرته على‬
‫االنقسام السريع وبناء على طبيعة المادة الخاللية يمكن تقسيمه إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ - 2‬العظم‬
‫‪ - 1‬الغضروف‬
‫وسنتناول كل منهما بقليل من التفصيل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الغضروف‬
‫وهو نسيج ضام يتميز بأن مادته الخاللية شبه صلبة ويتركب من خاليا غضروفية‬
‫بينها مادة خاللية تسمى الغضروفين ويحيط به من الخارج غشاء ليفي يحتوي‬
‫على أوعية دموية وأعصاب ويوجد منه ثالثة أنواع هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الغضروف الزجاجي الشفاف ‪:‬‬
‫تكون فيه المادة الخاللية شفافة شبه صلبة‬
‫تسمح لألوعية الدموية بالمرور من خاللها‬
‫ومن أمثلته ‪ :‬غضروف األضالع والقصبة‬
‫الهوائية والحنجرة‬
‫ب ‪ -‬الغضروف الليفي ‪:‬‬
‫تكثر األلياف البيضاء في مادته الخاللية‬
‫لتكسبه القوة ومن أمثلته ‪ :‬األقراص‬
‫الغضروفية التي تفصل بين فقرات العمود‬
‫الفقري‬
‫ج ‪ -‬الغضروف المرن ‪:‬‬
‫تكثر األلياف الصفراء في مادته الخاللية‬
‫لتكسبه المرونة ‪.‬‬
‫ومن أمثلته ‪ :‬غضروف صيوان األذن‬
‫واألنف ولسان المزمار‬
‫‪ - 2‬العظم‬
‫وهو نسيج ضام هيكلي مادته الخاللية صلبة ‪.‬ويتركب العظم من خاليا عظمية‬
‫وألياف بيضاء ومادة خاللية متصلبة نتيجة ترسب أمالح الكالسيوم ويحيط بها‬
‫غشاء عظمي " السمحاق "وتعتبر العظام من األنسجة مقعدة التركيب في‬
‫الجسم ويوجد نوعان من العظام في الجسم هما ‪:‬‬
‫‪ - 1‬العظم اإلسفنجي ‪:‬‬
‫يتكون من شبكة من الحواجز العظمية الدقيقة وعلى سطحها خاليا عظمية بانية‬
‫وبين هذه الحواجز فراغات كبيرة ‪ .‬ومن أمثلة هذا النوع ‪ :‬نهايات العظام الطويلة‬
‫والعظام المنبسطة كالجمجمة ولوح الكتف‬
‫‪ - 2‬العظم الكثيف ‪:‬‬
‫يتكون من خاليا عظمية مرتبة في نظام حلقي معين‬
‫يسمى (( جهاز هافيرس )) ويتوسط كل حلقة قناة‬
‫تمتد طوليا في العظم تعرف بقناة هافيرس تحتوي‬
‫على أوعية دموية وأعصاب ومن أمثلة هذا النوع ‪:‬‬
‫عظام األطراف‬
‫ثالثا ً ‪ :‬األنسجة الوعائية‬
‫يعتبر بعض العلماء النسيج الوعائي نوعا ً من األنسجة الضامة والبعض األخر‬
‫يصنفه كنسيج مستقل وأبرز ما يميز النسيج الوعائي عن األنسجة الضامة ‪:‬‬
‫ـ مادته الخاللية سائلة‬
‫ـ التحتوي المادة الخاللية على الياف في حالتها الطبيعية‬
‫ويقسم النسيج الوعائي إلى نوعين هما ‪:‬‬
‫‪ - 2‬اللمف‬
‫‪ - 1‬الدم‬
‫‪ - 1‬الدم‬
‫وهو سائل ينتقل داخل األوعية الدموية ويتكون من ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬البالزما ‪:‬‬
‫تمثل المادة الخاللية في النسيج الضام وهي عبارة عن سائل يشكل ‪ %55‬من الدم وتتكون‬
‫من ماء بنسبة ‪ %90‬ومواد أخرى بنسبة ‪ %10‬كأيونـــــــات األمالح المعدنية‬
‫والبروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتاميـنات وبعض الغازات مثل ثاني أكسيد‬
‫الكربون ‪.CO2‬‬
‫ب ‪ -‬خاليا الدم الحمراء ‪:‬‬
‫وهي خاليا قرصية الشكل مقعرة الوجهين التحتوي البالغة‬
‫منها على أنوية وتحتوي على مادة الهيموجلوبين الحمراء‬
‫عددها في الرجل من خمسة ماليين إلى خمسة ماليين‬
‫ونصف في المليلتر‪.‬‬
‫عددها في المرأة من أربعة ماليين ونصف إلى خمسة ماليين‬
‫تعيش لمدة ‪ 120‬يوما وتتحطم في الطحال‬
‫ج ‪ -‬خاليا الدم البيضاء ‪:‬‬
‫هي خاليا غير منتظمة الشكل تحتوي على أنوية وتتحرك حركة أميبية ويبلغ‬
‫عددها ‪7000‬في المليلتر من الدم ويزداد عددها في حالة االلتهابات ويوجد منها‬
‫أنواع عديدة كما في الشكل التالي ‪:‬‬
‫د ‪ -‬الصفائح الدموية ‪:‬‬
‫عبارة عن أجسام سيتوبالزمية غير منظمة الشكل ليس لها أنوية ويبلغ حجمها‬
‫ربع حجم خلية الدم الحمراء ولها دور هام في عملية تجلط الدم‬
‫‪ - 2‬اللمف‬
‫هو سائل يتكون من ترشح الماء والمواد المذابة في بالزما الدم عبر جدران‬
‫الشعيرات الدموية ‪ .‬ويحتوي اللمف على نفس‬
‫مكونات الدم عدا خاليا الدم الحمراء وبعض‬
‫البروتينات الكبيرة ويعمل وسيطا بين الخاليا‬
‫والدم في توصيل المواد الغذائية وينقل بعض‬
‫السوائل من الخاليا باتجاه القلب خالل شبكة‬
‫من األوعية اللمفاوية تصب في الوريد األجوف‬
‫العلوي ويوجد بها عقد لمفاوية تعمل لتصفية‬
‫السائل من األجسام الغريبة كالبكتيريا وسمومها‬
‫وكذلك تنتج خاليا الدم البيضاء اللمفية من أمثلة‬
‫العقد اللمفاوية اللوزتان والطحال ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬األنسجة العضلية‬
‫تمثل األنسجة العضلية ‪ %40‬من وزن الجسم ويقدر عدد العضالت في الجسم‬
‫بحوالي ‪600‬عضلة وتؤدي العضالت وظيفة الحركة في الجسم وتتكون األنسجة‬
‫العضلية من خاليا عضلية تحتوي على ألياف لها القدرة على االنقباض واالنبساط‬
‫ولذا تكثر فيها الميتوكندريا وينتشر في النسيج العضلي أوعية دموية وأعصاب‬
‫لتنقل إليه الغذاء وتنظم عمله‬
‫وتقسم األنسجة العضلية في الجسم إلى ثالثة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬العضالت الهيكلية ( اإلدارية )‬
‫وهي جميع العضالت التي تتصل بالهيكل العظمي وتسمى‬
‫العضالت المخططة وترتبط بالعظام بواسطة األوتار ‪ .‬وتتخذ‬
‫هذه العضالت أشكاالً مختلفة منها المغزلي كعضالت األطراف‬
‫ومنها الدائري كعضالت األجفان وتتركب هذه العضالت من‬
‫وحدات اسطوانية الشكل تسمى األلياف العضلية يتراوح‬
‫طولها بين ‪ 500‬ميكرون وعدة سنتيمترات ويحيط بكل ليف‬
‫عضلي صفيحة لحمية بها لييفات دقيقة وسيتوبالزم وأنوية‬
‫محيطية (مدمج خلوي)‬
‫‪ - 2‬العضالت الملساء ( غير اإلدارية )‬
‫توجد في مناطق مختلفة من الجسم ومن أمثلتها ‪ :‬عضالت‬
‫القناة الهضمية وجدر األوعية الدموية وتحتوي على الليفات‬
‫العضلية لكنها ال تظهر بوضوح عند فحصها بالمجهر المركب‬
‫وحركة هذه الليفات أبطأ من حركة لييفات العضالت الهيكلية‬
‫‪ - 3‬العضالت القلبية‬
‫يوجد هذا النوع من العضالت في جدار القلب فقط‬
‫وتتميز بأنها ذات قوة ومتانة تعمل باستمرار وغير‬
‫قابلة لإلنهاك والتخضع إلرادة االنسان وتتغير سرعتها‬
‫تبعا للظروف النفسية والجهد البدني وتحتوي على‬
‫لييفات متشابكة تزيد قوتها وكفاءتها في أداء عملها ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬األنسجة العصبية‬
‫يعتبر النسيج العصبي مركزا للتحكم في جميع أجهزة الجسم ووظائفه فهو المسؤول عن‬
‫تسلم المنبهات الداخلية والخارجية والمسؤول عن التنسيق بين وظائف الجسم المختلفة ‪.‬‬
‫ويتكون النسيج العصبي من ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الخاليا العصبية‬
‫وتمثل الوحدات البنائية والوظيفية للجهاز العصبي وتشكل حوالي ‪ %10‬من‬
‫النسيج العصبي وتتركب الخلية العصبية من ‪ :‬جسم الخلية ويحوي النواة وزوائد‬
‫عصبية قصيرة تتفرع من جسم الخلية وزائدة طويلة تخرج من جسم الخلية‬
‫تعرف بالمحور ويتركز وجودها في الدماغ والحبل الشوكي والعقد العصبية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬خاليا الغراء العصبي‬
‫تمثل ‪ %90‬من النسيج العصبي حيث يحيط بكل خلية عصبية ما يقارب ‪ 10‬خاليا‬
‫من خاليا الغراء العصبي وتسمى الخاليا الساندة وهي غير متخصصة في النقل‬
‫العصبي بل توفير الدعم والحماية ونقل الغذاء للنسيج العصبي وتخليصه من‬
‫الفضالت ‪.‬‬
‫وتتنوع الخاليا العصبية من حيث الوظيفة إلى ‪:‬‬
‫ خاليا حسية ‪:‬‬‫وتنقل المؤثرات من مواضع االحساس الداخلية والخارجية إلى الجهاز العصبي‬
‫المركزي‬
‫ خاليا حركية ‪:‬‬‫تنقل األوامر والتنبيهات إلى أعضاء االستجابة مثل العضالت‬
‫ خاليا رابطة ‪:‬‬‫تصل الخاليا الحسية والحركية ببعضها وتشكل التركيب األساسي للمخ والحبل‬
‫الشوكي‬
‫هل يختلف تركيب أجسام النباتات عن بعضها ؟‬
‫رغم االختالف الظاهري في الشكل والحجم بين النباتات إال أن أجسامها تتركب‬
‫من خاليا متشابهة تختلف عن بعضها في معلوماتها الجينية وتنتظم هذه الخاليا‬
‫مع بعضها وتتصل فيما بينها بروابط بروتوبالزمية لتتمكن من تأدية وظائفها‬
‫الحيوية ولتكون أنسجة نباتية مختلفة ‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم األنسجة النباتية من حيث مرحلة النمو واألصل إلى نوعين‬
‫رئيسيين هما ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬األنسجة اإلنشائية‬
‫وهي المسؤولة عن منشأ بقية األنسجة النباتية األخرى‬
‫مميزات خاليا األنسجة االنشائية‪:‬‬
‫‪ - 1‬أشكالها مكعبة‬
‫‪ - 2‬الجدار الخلوي رقيق‬
‫‪ - 3‬أنويتها كبيرة‬
‫‪ - 4‬الفجوات الموجودة في سيتوبالزمها صغيرة‬
‫‪ - 5‬سيتوبالزمها كثيف‬
‫توجد األنسجة االنشائية في األجزاء التالية من النبات‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ جنين البذرة‬
‫‪ 2‬ـ القمم النامية للجذور والسيقان‬
‫‪ 3‬ـ داخل الحزم الوعائية الكامبيوم ( بين الخشب واللحاء)‬
‫‪ 4‬ـ براعم األوراق واألزهار‬
‫من خالل التعرف على شكل خاليا األنسجة اإلنشائية حيث أنها مكعبة ذات جدران‬
‫رقيقة يسهل انقسامها بسرعة ‪ ،‬وجودها في جسم النبات في القمم النامية‬
‫نستنتج مدى التالؤم بين تركيب هذه الخاليا ووظيفتها التي تؤديها وهي وظيفة‬
‫االنقسام لتكوين خاليا جديدة للجسم النباتي ‪.‬‬
‫وتقسم األنسجة اإلنشائية إلى نوعين ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أنسجة إنشائية ابتدائية‬
‫توجد هذه األنسجة في الجنين كله وفي القمم النامية للجذور والسيقان وفي‬
‫براعم األوراق والزهور‬
‫وبدراسة القطاع الطولي في قمة نامية لجذر الحظ أنه يتميز إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬منشئ البشرة‬
‫وهو طبقة محيطة بقمة الجذر أو الساق وتتكون من‬
‫صف واحد من الخاليا ومن هذه الطبقة تتكون البشرة‬
‫في الساق والجذر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬منشئ القشرة‬
‫تتكون من عدة طبقات وتكون القشرة في الساق‬
‫والجذور‬
‫‪ - 3‬منشئ الحزمة الوعائية‬
‫تتكون من عدة طبقات وينتج عن انقسامها تكوين‬
‫الخشب واللحاء في الحزمة الوعائية‬
‫‪ - 4‬منشئ القلنسوة‬
‫وهي منطقة خاصة بتكوين خاليا القلنسوة التي‬
‫تحيط بالقمة النامية للجذور فقط ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أنسجة إنشائية ثانوية‬
‫وتقسم هذه األنسجة إلى نوعين هما ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنسجة إنشائية ابتدائية‬
‫وهي خاليا إنشائية توقفت عن االنقسام لفترة معينة من نمو النبات ثم عاودت االنقسام من جديد‬
‫ويكون ذلك في مرحلة التغلظ الثانوي ‪ .‬ومن األمثلة على هذه األنسجة نسيج الكامبيوم الحزمي‬
‫في السيقان البالغة إذ تنقسم خالياه لتكوين الخشب واللحاء الثانويين‬
‫‪ - 2‬أنسجة مستديمة‬
‫وهي خاليا مستديمة فقدت قدرتها على التخصص وعادت إلى حالتها الجنينية األولى ‪.‬‬
‫ـومن أمثلة ذلك الكامبيوم بين الحزمي الذي ينشأ من الخاليا المستديمة ( البرنشيمية ) في األشعة‬
‫النخاعية للسيقان البالغة التي تنقسم في مرحلة التغلظ الثانوي لتكون الخشب واللحاء الثانويين‬
‫ثانيا ً ‪ :‬األنسجة المستديمة‬
‫يحتوي الجسم النباتي على أنواع متعددة من الخاليا المتخصصة في الوظائف الحيوية المختلفة ‪،‬‬
‫وهذه الخاليا تنتظم في مجموعات ‪.‬‬
‫قد تختلف النباتات عن بعضها من حيث وجود بعض األنسجة المستديمة فالنباتات غير الوعائية‬
‫ال تحتوي على أنسجة التوصيل ( الخشب واللحاء )‬
‫الفرق بين األنسجة المستديمة واالنشائية‪:‬‬
‫تمتاز األنسجة المستديمة بـ ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ خالياها كبيرة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ فجواتها العصارية كبيرة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ جدرها سميكة ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ بروتوبالزمها قليل ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تخصصها في وظائف حيوية عديدة‬
‫وبناء على الشكل والوظيفة يمكن تقسيم األنسجة المستديمة إلى ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أنسجة مستديمة بسيطة‬
‫وتتكون من خاليا ذات تركيب وعمل متشابه ‪ ،‬ومن أنواع هذه األنسجة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنسجة البشرة‬
‫يغطي نسيج البشرة و الجذور والسيقان واألوراق واألزهار‬
‫يتكون من طبقة واحدة من خاليا عدسية الشكل ذات فجوات كبيرة‪.‬‬
‫التحتوي على بالستيدات خضراء (إال في نباتات الظل والنباتات المائية)‬
‫وتالحظ أن طبقة البشرة في أعضاء النبات الهوائية مغطاة بطبقة‬
‫تسمى األدمة وتتكون من مادة شمعية تقلل تبخر الماء ‪.‬‬
‫كما يحتوي نسيج البشرة على ثغور توجد بين خليتين حارستين ذواتي شكل كلوي‬
‫كما يحتوي على زوائد قد تكون شعيرات جذرية تقوم بوظيفة االمتصاص‬
‫وقد تكون أشواك موجودة على الساق أو االوراق أو الثمار للحماية‬
‫‪ - 2‬األنسجة البرنشيمية‬
‫خاليا هذه األنسجة هي األكثر انتشارا في النباتات فتوجد في منطقة القشرة والنخاع‬
‫للجذر والساق وفي النسيج الداخلي للورقة وفي الثمار ‪.‬‬
‫يتألف النسيج البرنشيمي من خاليا‬
‫ذات جدر أولية رقيقة بينها مسافات‬
‫بينية وبها فجوات عصارية كبيرة‬
‫محاطة بطبقة رقيقة من السيتوبالزم‬
‫الذي يحتوي على أحد البالستيدات‬
‫التالية خضراء أو ملونة أو عديمة اللون‬
‫تتناسب أشكال الخاليا مع وظائفها حيث تكون مضلعة الشكل‪.‬‬
‫وقد تستطيل أحيانا بسبب ضغط الخاليا المجاورة كالخاليا البرانشيمية في الخشب‬
‫واللحاء وأحيانا تؤدي وظيفة معينة كالخاليا العمادية في الورقة حيث تقوم بعملية البناء‬
‫الضوئي الحتوائها على كميات كبيرة من البالستيدات الخضراء ‪.‬‬
‫من وظائف النسيج البرنشيمي تخزين الغذاء والماءكما في الجذور حيث تكون الخاليا‬
‫ذات فجوات كبيرة ممتلئة بالعصارة مما يساعد على جمع الماء وتخزينه لحين الحاجة‬
‫إليه‬
‫‪ - 3‬األنسجة الكولنشيمية‬
‫وهي من األنسجة الدعامية في النبات حيث تمتلك خالياها خصائص تساعدها في‬
‫أداء وظيفتها ‪.‬‬
‫خاليا هذا النسيج غليظة الجدر وخصوصا في الزوايا وهذا التغلظ يبدأ تدريجيا‬
‫في الخاليا أثناء نموها وعند فحص قطاعات في النباتات التي تتعرض للرياح‬
‫الشديدة زيادة التغلظ أثناء النمو مما يوفر قدرا أكبر من الدعم والصالبة‬
‫خاليا هذا النسيج متراصة إلى حد كبير مما يوفر دعما أكبر للنبات ‪.‬‬
‫‪ - 4‬األنسجة السكلرنشيمية‬
‫خاليا هذا النسيج ذات جدر ثانوية متغلظة لترسب مادة‬
‫اللجنين ونتيجة لهذا التغلظ فإن بروتوبالزمها يموت‬
‫ولذا فإن الخاليا البالغة من هذا النسيج التحتوي على‬
‫أية مادة حية‬
‫الوظيفة األساسية لهذا النسيج تدعيم النبات‬
‫وهناك نوعان من الخاليا السكالرنشيمية هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األلياف‬
‫وهي خاليا ميته ذات جدر سميكة مستطيلة اسطوانية الشكل مدببة‬
‫األطراف ‪ ،‬توجد على شكل حزم في الساق النباتي داخل القشرة وفي‬
‫أنسجة الخشب واللحاء وأحيانا حول الحزم الوعائية ووظيفتها‬
‫األساسية اعطاء الدعم ألعضاء النبات لتتحمل مختلف المؤثرات‬
‫الميكانيكية ‪ .‬وتكتسب بعض النباتات أهمية اقتصادية كبيرة بسبب‬
‫وجود هذه األلياف بها مثل نبات القنب الذي تستعمل أليافه في صنع‬
‫الحبال وبعض أنواع األكياس ( الخيش )‬
‫ب ‪ -‬الخاليا الحجرية‬
‫وهي خالايا صلبة جدا غير منتظمة الشكل ‪ .‬تشبه األلياف من حيث القوة ولكنها‬
‫أقصر منها وأكثر تغلظا في الجدر ‪ .‬وتوجد في لب بعض الثمار الطرية مثل‬
‫الكمثرى والجوافة وفي قشرة الجوز والفستق وفي أجزاء البذور الصلبة حيث‬
‫تكتسب أغلفة البذور وبعض الثمار الجافة صالبتها من وجود هذه الخاليا ‪.‬‬
‫‪ - 5‬األنسجة الفلينية‬
‫وهي عبارة عن أنسجة وقائية ثانوية تحل محل البشرة الممزقة في جذور وسيقان‬
‫بعض النباتات المسنة ‪.‬‬
‫تتكون هذه األنسجة من خاليا ذات جدر‬
‫ثانوية سميكة مشبعة بمادة السوبرين‬
‫غير المنفذة للسوائل والغازات مما يؤدي‬
‫إلى موت الخاليا عند بلوغها ‪.‬‬
‫و خاليا النسيج الفليني مفلطحة ومنضغطة‬
‫من وظائف هذا النسيج ‪ :‬التقليل من تبخر الماء‪.‬‬
‫و كطبقة عازلة تقلل من أثر تغير درجات الحرارة على األنسجة الداخلية للنبات‬
‫بجانب عمله كطبقة مقوية لألعضاء الداخلية للنبات‬
‫ب ‪ -‬أنسجة مستديمة مركبة‬
‫تسمى أحيانا بـ " األنسجة الوعائية " حيث‬
‫تكون على شكل أوعية أو قنوات تقوم‬
‫بوظيفة النقل داخل النبات‪.‬‬
‫توجد في النباتات الوعائية ( السرخسيات‬
‫‪،‬عاريات البذور ‪ ،‬مغطاة البذور" النباتات‬
‫الزهرية " )‬
‫ويتكون هذا النسيج من ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نسيج الخشب‬
‫‪ - 2‬نسيج اللحاء‬
‫‪ - 1‬الخشب‬
‫ـ يقوم بعدة وظائف للنبات من أهمها نقل‬
‫الماء واألمالح المعدنية من الجذر إلى الساق‬
‫واألوراق واألزهار والثمار وكذلك تدعيم‬
‫الجسم النباتي ‪.‬‬
‫ويساعده على ذلك الخصائص التي تتصف‬
‫بها عناصره المختلفة وهي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األوعية الخشبية ‪:‬‬
‫وتتكون من خاليا فقدت أنويتها وزاد سمك‬
‫جدرانها بسبب ترسب مادة اللجنين‬
‫وتكون هذه الخاليا على شكل أنبوب قد يبلغ‬
‫طوله عدة أمتار لتوصيل الماء واألمالح‬
‫المعدنية إلى أجزاء النبات المختلفة‬
‫ب ‪ -‬القصيبات ‪:‬‬
‫وتتكون من خاليا ميتة مستطيلة الشكل مدببة الطرفين ذات جدر‬
‫متغلظة نتيجة لترسب مادة اللجنين عليها تقوم بوظيفة النقل ‪.‬‬
‫ج – ألياف الخشب ‪:‬‬
‫وتتكون من خاليا ميتة ذات جدر سميكة اسطوانية مستطيلة ومدببة‬
‫الطرفين تقوم بوظيفة دعامية في النسيج وهي في األصل نوع من‬
‫أنواع الخاليا السكالرنشيمية ‪.‬‬
‫د – الخاليا البرنشيمية ‪:‬‬
‫توجد منتشرة بين أنسجة الخشب األخرى لتقوم بوظيفة تخزين‬
‫المواد الغذائية التي يحتاجها النبات للنمو‬
‫‪ - 2‬اللحاء‬
‫يقوم هذا النسيج بوظائف مشابهة لوظائف الخشب‬
‫حيث يقوم بنقل الغذاء الجاهز في األوراق أو أي‬
‫جزء آخر في النبات تتم فيه عملية البناء الضوئي‬
‫إلى بقية أجزاء النبات األخرى كما يسهم في تدعيم‬
‫النبات ‪.‬‬
‫يتكون اللحاء من أنسجة مختلفة هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األنابيب الغربالية ‪:‬‬
‫تتكون من خاليا حية مستطيلة الشكل تتميز جدرها الفاصلة بينها بوجود‬
‫ثقوب تشبه الغربال مالئمة ‪ .‬تفقد الخاليا الغربالية أنويتها ويمتد بين‬
‫الخاليا من خالل الثقوب روابط بروتوبالزمية تربط الخاليا ببعضها‬
‫ب ‪ -‬الخاليا المرافقة ‪:‬‬
‫و تتكون من خاليا حية تقع مالصقة لألنابيب الغربالية وترتبط معها‬
‫بروابط سيتوبالزمية يعتقد بأنها تمد األنابيب الغربالية بالطاقة وتساعد‬
‫في ضبط حركة التوصيل داخلها‬
‫ج ‪ -‬ألياف اللحاء ‪:‬‬
‫يتكون من خاليا ذات جدر سميكة حيث تكون البالغة منها ميتة وهي في‬
‫األصل نوع من أنواع الخاليا السكالرنشيمية‬
‫د ‪ -‬الخاليا البرنشيمية ‪:‬‬
‫تنتشر هذه الخاليا بين أنسجة اللحاء وتقوم بتخزين الغذاء الذي يحتاجه‬
‫النبات لينمو‬
‫تنوع المخلوقات الحية وتصنيفها‬
‫ََ ت َ َ َ ه هَ َ َ َ َ ه َ َ ََ ت َ ت َ َ َ َ ِ ت َ َت َ َ َ ت‬
‫مفَ جم َمد َ‬
‫مفَم سلم َمََأل سا َ م س َ‬
‫أَْلفً سألممفَأل أََهم‬
‫ألم َرممََأَّللَأأَأَممَِ سَلممََألمممً سفََلممفََ ف َجنممفَ سهم سمََرًممَ ت‬
‫َ َ ه َ ه َ َ ت َت َ ت َ َت‬
‫َ ت ِ ت َ َت‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫أبَمأْلَ َع سفمَلفً سأفَأل أَََ‬
‫فسَمألدم س‬
‫سهيضَمحًََلفً سأفَأل أَهفَمغَأ سه تيبَس َ{‪ }27‬م سلََألن س‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ر‬
‫ََأَّللَأأَع سِيَِغل َ{‪}28‬‬
‫كذ سلك َِأًَفَيفشىَأأ سَلَ سَع ف س سهَألعأًف ِ‬
‫عدد أنواع المخلوقات الحية على سطح الكرة األرضية أكثر من مليونين ونصف نوع‬
‫وبعض العلماء قرر بأن هناك ‪ 20‬مليون نوع ال تزال غير معروفة‬
‫يكتشف العلماء منها سنويا حوالي ‪ 15‬ألف نوع ‪.‬‬
‫بعضها بسيط يتكون من خلية واحدة كالبكتيريا واألميبا ‪.‬‬
‫وبعضها معقد يتركب من عدد كبير من الخاليا كاإلنسان واألشجار ‪.‬‬
‫بعضها ال يرى إال بالمجهر كالبكتيريا‬
‫وبعضها كبير جدا مثل الحوت وأشجار الصنوبريات الضخمة ‪.‬‬
‫بعضها يعيش على اليابسة وبعضها يعيش في الماء أو يطير في الهواء‬
‫التصنيف هو تقسيم المخلوقات الحية إلى مجموعات حسب درجة‬
‫التشابه في الشكل أو التركيب أو الوظيفة بين أفراد كل مجموعة ‪.‬‬
‫لقد قام االنسان بتصنيف المخلوقات الحية إلى مجموعات متقاربة حتى يسهل عليه‬
‫دراستها وحصرها ‪ .‬وهذا التصنيف مبني على المالحظة والتجربة ‪.‬‬
‫والتصنيف تحت أجناس وطوائف ليس دليال على أنها نشأت من أصل واحد كما‬
‫يقول دعاة النشوء والتطور ‪.‬‬
‫تاريخ علم التصنيف‬
‫التصنيف القديم‬
‫صنف االنسان المخلوقات الحية حسب أهميتها االقتصادية بالنسبة له إلى‬
‫نباتات مفيدة ونباتات عديمة الفائدة ‪.‬‬
‫وأول من قام بتصنيف مفصل للمخلوقات الحية هما العالم أرسطو وتلميذه‬
‫ثيوفراستس ‪.‬‬
‫فصنفا النباتات حسب شكلها العام إلى أشجار وشجيرات وأعشاب وصنفا‬
‫الحيوانات حسب معيشتها إلى حيوانات تعيش على اليابسة أو في الماء أو‬
‫تطير في الهواء ‪.‬‬
‫ثم جاء دور المسلمون فاستفادوا من نقل علوم اليونان ونقدوها وأضافوا‬
‫إليها ‪ .‬ويعتبر العلماء المسلمين أول من جعل للتركيب والوظيفة أهمية في‬
‫علم التصنيف ‪ ،‬ومن هؤالء العلماء إبو المنصور الذي ألف كتابا ضمنه‬
‫خواص النباتات الطبية ‪ ،‬إبن سينا الذي ألف كتابا عن النباتات الطبية‬
‫وخواصها وترجم كتابه إلى اللغات األجنبية أكثر من ‪ 20‬مرة ‪ ،‬إبن البيطار‬
‫الذي ألف كتابين هما الجامع والمغني وشرح فيهما نباتات بيئته ووصف‬
‫أشكالها وفوائدها الطبية ‪ ،‬أبي عثمان الجاحظ الذي ألف كتاب الحيوان سنة‬
‫(‪233‬هـ) وفيه أجناس الحيوان وبيئته وسلوكه ‪ ،‬ويعتبر الغساني أول من‬
‫بحث في أسس تصنيف النباتات وله كتاب " حديقة األزهار في ماهية العشب‬
‫والعقار ” وبقيت األمور على هذا النحو حتى القرن السابع عشر الميالدي‬
‫حاول العالم االنجليزي راي أن يقوم بأول تصنيف علمي وذلك بوضع األفراد‬
‫المتشابهة في صفاتها التشريحية تحت اسم مشترك هو النوع الحي واعتبر‬
‫النوع هو الوحدة األساسية في تصنيف المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫وفي منتصف القرن الثامن عشر جاء العالم النباتي السويدي كارلوس‬
‫لينيوس ووضع نظام عالمي للتصنيف ‪.‬‬
‫جمع مجموعة كبيرة من النباتات وزرعها في حديقة منزله وصنفها في‬
‫مجموعات وقد قامت بلدية مدينة أبساال بالمحافظة على هذه الحديقة وزرعت‬
‫النباتات نفسها حسب الترتيب الذي استعمله لينيوس ‪.‬‬
‫المبادئ األساسية في نظام التصنيف‬
‫لقد وضع لينيوس ثالثة مبادئ أساسية لنظام التصنيف وهي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬المبدأ األول ‪ :‬استعمال اللغة الالتينية في تسمية أنواع المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬المبدأ الثاني ‪ :‬استعمال التسمية الثنائية لوصف المخلوق الحي أي أن‬
‫حي يتكون من كلمتين ‪.‬‬
‫االسم العلمي الذي يطلق على أي مخلوق ّ‬
‫األولى ‪ :‬على اسم الجنس ) ‪ (Genus‬وتبدأ بحرف كبير ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬اسم النوع ) ‪ ( Species‬وتبدأ بحرف صغير‬
‫ويعرف النوع بأنه مجموعة من األفراد المتشابهة لها خصائص مشتركة في‬
‫التركيب والوظائف ويتم التزاوج فيما بينها وتنتج أفرادا خصبة تستطيع‬
‫بدورها التزاوج فيما بينها أيضا ‪.‬‬
‫‪ - 3‬المبدأ الثالث ‪ :‬استعمال المراتب التصنيفية وهي مرتبة من األكبر إلى‬
‫األصغر كما يلي ‪:‬‬
‫ويستعمل علماء النبات مصطلح قسم )‪ (Division‬بدال من المرتبة التصنيفية‬
‫شعبة ‪ .‬وجميع المراتب التصنيفية مراتب تجريدية أي ال وجود لها في‬
‫الواقع في الطبيعة وإنما الشيء الموجود فعالً هو الفرد ‪.‬‬
‫وتشتمل المملكة على عدة شعب والشعبة على عدة طوائف وهكذا حتى تصل إلى‬
‫النوع الذي يشمل جميع األفراد الحية ذات القرابة وقد تستعمل أحيانا ً مراتب‬
‫فرعية مثل تحت الشعبة أو تحت النوع ‪.‬وبذلك انتقل لينيوس بالتصنيف إلى‬
‫االعتماد على صفات كثيرة عند التصنيف وليس االقتصار على التشابه في‬
‫الشكل الخارجي فقط كما كان عليه الحال سابقا‬
‫التصنيف الحديث‬
‫عقب اكتشاف لوفينهوك للمخلوقات الحية الدقيقة وما تبعه من اكتشاف‬
‫العديد من هذه المخلوقات الحية ثار الكثير من الجدل حول موقع هذه األحياء‬
‫في النظام الحيوي للكون وهل هي حيوان أو نبات ؟‬
‫لقد تم وضع هذه المخلوقات المكتشفة والتي تتميز بقدرتها على الحركة‬
‫ضمن المملكة الحيوانية أما تلك التي تحتوي على مادة الكلوروفيل فوضعت‬
‫ضمن المملكة النباتية ‪ .‬وهذا سبب الكثير من التضارب ألن من هذه‬
‫المخلوقات الدقيقة ما يحتوي على كال من الصفات الحيوانية والنباتية مثل‬
‫اليوجلينا حيث أنها تتحرك وفي نفس الوقت ذاتية التغذية ‪.‬‬
‫في عام ‪1969‬م اقترح العالم وايتكر نظاما حديثا في تصنيف المخلوقات الحية ‪.‬‬
‫حيث صنفت هذه المخلوقات في خمس ممالك بدال من مملكتين ‪ ..‬فباإلضافة‬
‫للمملكتين النباتية والحيوانية استحدث وايتكر ثالث ممالك هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مملكة البدائيات ‪Monera‬‬
‫‪ 2‬ـ مملكة الطالئعيات ‪Protista‬‬
‫‪ 3‬ـ مملكة الفطريات ‪Fungi‬‬
‫وقد ظهر تقسيم جديد للمخلوقات الحية يضعها في ست ممالك حيث يضع‬
‫البكتيريا في مملكتين كل مملكة لها صفات تميزها عن المملكة األخرى ‪.‬‬
‫أسس تصنيف المخلوقات الحية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ صفات النواة مثل وجود الغشاء النووي ‪ ،‬شكل النواة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ النواحي التشريحية وترتيب الخاليا ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الصفات الخلوية مثل وجود العضيات وأشكالها ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ نتائج الدراسات الوراثية ودراسات المجهر االلكتروني مثل ‪ :‬أسس التركيب‬
‫الكيميائي الحيوي للبروتينات ‪ ،‬تتابع القواعد النيتروجينية في تركيب ‪DNA‬‬
‫‪ 5‬ـ التشابه التركيبي في األعضاء‬
‫‪ 6‬ـ تشابه أعضاء التكاثر‬
‫‪ 6‬ـ طرق التغذية ‪ :‬ذاتية وغير ذاتية التغذية ( ترممية ‪ ،‬متطفلة ‪ ،‬متكافلة )‬
‫الفيروسات‬
‫ما هو الفيروس ؟‬
‫لددم يتفددق العلمدداء علددى تصددنيف الفيروسددات ولددم يصددنفوها ضددمن مجموعددات‬
‫المخلوقات الحية على الرغم من امتالكها لبعض صفات المخلوقدات الحيدة مثدل‬
‫وجود المادة الوراثية التي تنقل الصفات من جيل إلى آخر ‪.‬‬
‫الفتقادها لباقي خصائص المخلوقات الحية األخرى فهي تفتقد القدرة على‬
‫التكاثر بمفردها وال يتم لها ذلك إال في وجود عائل وكذلك ال يتكون جسمها من‬
‫خاليا وال تستطيع بناء البروتين ‪ .‬فالفيروسات خارج الخاليا عبارة عن كتلة‬
‫متبلورة من المواد الكيميائية الهامدة ‪.‬‬
‫تركيب الفيروس‬
‫يتركب الفيروس من ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حمض نووي‪ :‬إما ‪ DNA‬أو ‪ RNA‬وال يجتمعان في فيروس واحد ويحتوي على‬
‫عدة أو مئات من الجينات تحمل المادة الوراثية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬غالف بروتيني ( الصدفة ) يحيط بالحمض النووي ويحميه من المؤثرات الخارجية‬
‫و يحدد شكل وحجم الفيروس ويساعده على االلتصاق بالخاليا المضيفة‪.‬‬
‫تتراوح أحجام الفيروسات بين ‪ 400 – 10‬نانوميتر‬
‫أشكالها كثيرة منها على سبيل المثال‬
‫خصائص الفيروسات‬
‫‪ 1‬ـ تعيش داخل الخاليا الحية فقط ‪ .‬واليمكنها العيش والنمو داخل األوساط‬
‫الصناعية‬
‫‪ 2‬ـ تتبلور عند وجودها خارج الخلية الحية وبذلك ال تتأثر بالظروف البيئية‬
‫الخارجية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تستعمل مكونات خلية المخلوق الحي العائل لها في تكوين البروتين‬
‫الفيروسي بدال من تكوين بروتين خاص بها حتى تتكاثر وذلك لعدم قدرتها على‬
‫تكوين بروتين بمفردها ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تموت عند درجة حرارة معينة تختلف من فيروس آلخر ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ دقيقة التخصص‪ ،‬أي أن كل فيروس يصيب نوع محدد من الخاليا الحية‬
‫ويسبب مرضا معينا‬
‫‪ 6‬ـ يمكن أن تنتج سالالت جديدة ال تستطيع األجسام المضادة التي تنتجها‬
‫الخاليا في الجسم التعرف عليها ‪.‬‬
‫تطفل الفيروسات‬
‫تتطفل الفيروسات إجباريا ً على جميع المخلوقات الحية بأنواعها المختلفة وتسبب‬
‫لها أمراضا ً كثيرة منها البسيطة ومنها الخطيرة التي قد تتسبب في موت المخلوق‬
‫اإلصابة بالفيروسات‬
‫يتم انتقال الفيروسات لإلنسان بعدة وسائل منها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ نقل الدم الملوث بالفيروسات ‪.‬‬
‫‪2‬ـ االتصال الجنسي المحرم ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اإلبر المستعملة في المخدرات ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ الهواء الخارجي الملوث بالفيروسات وخاصة في األماكن المزدحمة ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تناول بعض األطعمة التي قد تحتوي على فيروس وصل إليها من انسان أو حيوان‬
‫مصاب ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ استعمال أدوات اآلخرين المصابين بالفيروسات ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ المالمسة المباشرة للجسم أحيانا وذلك في حالة وجود جروح أو شقوق سطحية في‬
‫الجلد ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ التعرض للسع أو عض الحيوانات المصابة بالفيروسات كما يحدث أثناء االصابة بداء‬
‫الكلب‬
‫آلية اإلصابة بالفيروس في الخاليا الحية ‪:‬‬
‫لكي يتكداثر الفيدروس البدد مدن دخدول الجيندات التدي تحمدل المعلومدات الوراثيدة إلدى‬
‫داخل الخلية الحية في العائل ‪.‬‬
‫ـ عند وصول الفيروس إلى الغشاء الخلوي للخلية الحية فإنه يلتصق بها في حال‬
‫وجود مستقبالت خاصة به وهي جزيئات بروتينية على سطح الغشاء الخلوي تناسب‬
‫البروتين الموجود في الفيروس ‪.‬‬
‫ـ يعمل بروتين الغشاء الخلوي والبروتين الموجود في الفيروس كالقفل والمفتاح‬
‫أي أن كل قفل ال يستطيع فتحه إال المفتاح الخاص به‬
‫ـ يدخل الفيروس إلى داخل الخلية ويبدأ باستغالل عمل الخلية لصالحه حيث تتوقف‬
‫الخلية عن انتاج بروتين الجسم وتقوم بإنتاج‬
‫بروتين الفيروس بناء على المعلومات الوراثية‬
‫التي تحملها جينات الفيروس وبذلك تتكون‬
‫فيروسات جديدة ويتضاعف عددها وتتسبب‬
‫في تدمير خلية العائل وتنتقل إلى خلية أخرى‬
‫محدثة بذلك المرض للعائل ‪.‬‬
‫آلية التصاق الفيروس بالغشاء الخلوي‬
‫طرق مكافحة الفيروسات‬
‫لقد بذل اإلنسان جهودا ً كبيرة لمكافحة الفيروسات والحد من انتشارها ومن ذلك ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ استثمار المناعة الطبيعية والجهاز المناعي السليم الذ من هللا به على خلقه من‬
‫خالل التحصينات ( التطعيمات ) حيث يتم تلقيح اإلنسان والحيوانات بالفيروسات‬
‫المضعفة فتحث خاليا الجسم على إنتاج أجسام مضادة ومواد مناعية مثل‬
‫األنترفيرون وذلك ضد الفيروسات من نفس النوع ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ استخدام المعالجة بالمواد الكيميائية على نطاق واسع في الزراعة لمنع التصاق‬
‫الفيروسات بخاليا النبات العائل ألنه عند تمكن الفيروس من دخول الخاليا التي‬
‫يتطفل عليها يصعب القضاء عليه دون االضرار بخاليا العائل ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تحضير أدوية خاصة تتمكن من الدخول إلى تركيب الفيروس وتتحد مع الحمض‬
‫النووي به ( المادة الوراثية ) فتشلها عن العمل وتمنع تأثيرها على عمل خلية‬
‫العائل ويتم ذلك دون المساس بحيوية خاليا العائل ‪.‬‬
‫مملكة البدائيات‬
‫تشتمل هذه المملكة على مخلوقات حية كثيرة تتميز بخصائص مشتركة جعلت العلماء‬
‫يضعونها في هذه المجموعة ومن هذه الخصائص أنها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬وحيدة الخلية وذات تركيب بسيط‬
‫‪ - 2‬بدائية النواة حيث اليوجد غشاء نووي يحيط بالمادة الوراثية فتكون على شكل‬
‫كتل صغيرة مبعثرة في السيتوبالزم ‪.‬‬
‫تضددم هددذه المملكددة البكتيريددا التددي تعتبددر أكثددر المخلوقددات الحيددة انتشددارا علددى سددطح‬
‫األرض‬
‫تقسم البكتيريا إلى شعبتين هما ‪:‬‬
‫‪ - 1‬شعبة البكتيريا‬
‫‪ - 2‬شعبة البكتيريا السيانية (البكتيريا الخضراء المزرقة)‬
‫أوالً ‪ :‬شعبة البكتيريا‬
‫يعيش حولنا مجموعة كبيرة من المخلوقات الحية التي ال نستطيع رؤيتها بالعين المجردة‬
‫تسمى المخلوقات الحية الدقيقة منها البكتيريا ويمكن االستدالل على وجود البكتيريا من‬
‫نشاطها فقد تسبب الفساد لألطعمة وقد تسبب األمراض لإلنسان وتحلل الجثث وبقايا‬
‫المخلوقات الحية األخرى ‪.‬‬
‫بيئة البكتيريا‬
‫يمكن أن تعيش على عمق ‪ 400‬م في الثلوج بينما بعضها يعيش في أعماق البحار‬
‫وكذلك بالقرب من فوهات البراكين حيث درجات الحرارة العالية ‪.‬‬
‫في الجرام الواحد من التربة الغنية بالبكتيريا يمكن وجود ‪ 3.5‬مليون خلية بكتيرية‬
‫وكذلك توجد في الهواء والماء وداخل أمعاء االنسان وفي أجهزة الهضم لبعض‬
‫الحيوانات المجترة ‪.‬‬
‫تصنيف البكتيريا‬
‫اليزال هناك خالف حول تصنيف البكتيريا حيث يعتمد التصنيف على صفات منها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الشكل الخارجي للخلية وتجمعها ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ االستجابة لصبغة جرام ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نمط التغذية ‪ ( :‬تطفلية ‪ ،‬ترممية ‪ ،‬تكافلية )‬
‫‪ 4‬ـ وجود أسواط للخلية أو عدم وجودها‬
‫‪ 5‬ـ تكوين الجراثيم ‪.‬‬
‫لو أردنا تصنيف البكتيريا حسب الشكل والتجمع فإننا سنجد التصنيف التالي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬البكتيريا الكروية‬
‫وهي بكتيريا ذات خاليا كروية الشكل‬
‫توجد أحيانا بصورة فردية وتسمى كريات أحادية ‪.‬‬
‫وأحيانا توجد ثنائية أو رباعية أو سبحية أو عنقودية ‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذا النوع من البكتيريا بكتيريا االلتهاب‬
‫الرئوي والسحايا ‪.‬‬
‫‪ - 2‬البكتيريا العصوية‬
‫تكون خالياها شبيهة بالعصا ‪.‬‬
‫منها األحادية والثنائية والسبحية ‪.‬‬
‫من أمثلة هذا النوع بكتيريا التيفوئيد والدفتيريا‪.‬‬
‫‪ - 3‬البكتيريا الحلزونية‬
‫تأخذ خاليا هذه المجموعة شكالً حلزونيا ً‬
‫ومن أمثلة هذا النوع بكتيريا الكوليرا والزهري‬
‫كذلك يمكن تصنف البكتيريا حسب استجابتها لصبغة جرام فنظرا ً الختالف التركيب‬
‫الكيميائي بين جدر الخاليا في بعض أنواع البكتيريا جعل من الممكن التعرف على هذه‬
‫األنواع بواسطة صبغة جرام )نسبة إلى مكتشفها كريستيان جرام ) وهي عبارة عن‬
‫صبغتين إحداهما صبغة بنفسجية اللون ‪ .‬واألخرى صبغة حمراء ‪ .‬حيث تأخذ البكتيريا‬
‫السالبة لصبغة جرام اللون األحمر ‪.‬‬
‫بينما تأخذ البكتيريا الموجبة لصبغة جرام اللون األزرق أو البنفسجي‬
‫تركيب الخلية البكتيرية‬
‫تتركب الخلية البكتيرية من ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الزوائد ‪ :‬ويوجد منها نوعان هما ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األسواط وتوجد في بعض أنواع البكتيريا‬
‫وتنشأ من الغشاء السيتوبالزمي وتستخدمها‬
‫البكتيريا في الحركة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬النتوءات وتوجد غالبا في البكتيريا‬
‫الممرضة لتساعدها في االلتصاق بخاليا العائل ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الطبقة السطحية ‪ :‬وتوجد في جميع الخاليا‬
‫البكتيرية ويصعب رؤيتها أثناء الفحص المجهري‬
‫في بعض أجناس البكتيريا لرقتها وتهتكها ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الغالف الخلوي ‪ :‬ويتكون من‬
‫أ ـ الجدار الخلوي ‪ :‬وهو الذي يعطي الخلية البكتيرية شكلها المحدد ‪.‬‬
‫ب ـ الغشاء السيتوبالزمي ‪:‬ـ وهو غشاء رقيق يحيط بمحتويات الخلية ويتحكم في مرور‬
‫المواد من وإلى سيتوبالزم الخلية ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ السيتوبالزم ‪ :‬وهو الجزء الهالمي الموجود داخل الغشاء الخلوي وتوجد فيه‬
‫التراكيب الخلوية المختلفة ‪.‬‬
‫أنماط التغذية في البكتيريا‬
‫تتم التغذية في البكتيريا على نمطين ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ التغذية الذاتية ‪ :‬ويتم هذا النمط في البكتيريا التي تحتوي على أصباغ اليخضور‬
‫حيث تقوم بعملية التمثيل الغذائي‬
‫‪ 2‬ـ التغذية غير الذاتية ‪ :‬ويتم هذا النمط في عدة صور وهي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التغذية الرمية ‪ :‬وتقوم البكتيريا التي تتغذى بهذه الطريقة بالهضم خارج الخلية ليدتم‬
‫تحليل بقايا المخلوقات الحية وكذلك الجثث ثم يتم امتصاصها لتحصل منهدا علدى حاجتهدا‬
‫من المركبات الغذائية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التغذية التطفلية ‪ :‬وتقوم البكتيريا التي تتغذى بهذه الطريقة بااللتصاق بخاليا العائل‬
‫سواء الداخلية أو الخارجية لتحصل على غذائها مدن هدذا العائدل الحدي وغالبدا تسدبب لده‬
‫المرض كالبكتيريا المسببة لمرض الزهري ( السفلس ) والسيالن اللذان يصيبان الجهاز‬
‫التناسلي ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التغذية التكافلية ‪ :‬ويحدث هذا الدنمط مدن التغذيدة فدي البكتيريدا التدي تعديش متكافلدة‬
‫مددع مخلوقددات حيددة أخددرى كددالتي تعدديش فددي أمعدداء االنسددان أو التددي تعدديش فددي جددذور‬
‫النباتات البقولية ‪.‬‬
‫تكاثر البكتيريا‬
‫تتكاثر البكتيريا بإحدى الطرق التالية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ االنقسام الثنائي ‪ :‬ويتم التكاثر بهذه الطريقة في الظروف البيئية العادية المناسبة‬
‫حيث تتكاثر البكتيريا بسرعة هائلة جدا فتنقسم الخلية البكتيرية كل ‪ 20‬دقيقة إلى خليتين‬
‫متماثلتين ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التكاثر الجنسي ‪:‬‬
‫وفيه يتم انتقال المادة الوراثية من خلية مانحة إلى‬
‫خلية مستقبلة ثم يحدث االنقسام لينتج ساللة جديدة‬
‫تجمع صفات الخليتين األصليتين ‪.‬‬
‫وللبكتيريا طريقة تساعد على حفظ الفرد من الظروف البيئية غير المناسبة وهي‬
‫تكوين الجراثيم ‪ .‬وال يتم فيه زيادة عددية بل تقوم الخلية البكتيرية بإحاطة نفسها بغالف‬
‫سميك يتحمل الظروف البيئية غير المناسبة لعدة سنوات وعندما تكون الظروف البيئية‬
‫مناسبة للبكتيريا فإن الجراثيم تتحرر لتكون خاليا بكتيرية نشطة ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬شعبة البكتيريا السيانية ( البكتيريا الخضراء المزرقة )‬
‫تضم هذه الشعبة أنواعا كثيرة من البكتيريا متنوعة في طرق المعيشة والتركيب الخلوي‬
‫فبعضها بسيط التركيب وبعضها معقد التركيب مما حير العلماء في كيفية تصنيفها ‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه الشعبة ‪ :‬البكتيريا السيانية وكانت تسمى بالطحالب الخضراء المزرقة‬
‫الحتوائها على صبغة زرقاء باالضافة لصبغة الكلوروفيل الخضراء ‪.‬‬
‫لذا فإن لها القدرة على القيام بعملية البناء الضوئي وتوجد في البيئات المائية العذبة‬
‫والمالحة وفي الثلوج وعلى اليابسة ‪.‬‬
‫من أمثلتها ‪ :‬نوستوك ‪ Nostoc‬أوسيالتوريا ‪ Oscillatoria‬ويستفاد منها في‬
‫مقدرتها على تثبيت النيتروجين ‪.‬‬
‫أهمية البكتيريا‬
‫اقترن اسم البكتيريا عادة عند عامة الناس بالمرض ولكن ينبغي عدم التغافل عن فوائد‬
‫البكتيريا فقد خلقها هللا سبحانه وتعالى لتسهم في المحافظة على توازن النظام الحيوي ‪.‬‬
‫ولها أهمية كبيرة على سطح األرض فكما أن بعضها ضار بالمخلوقات الحية فبعضها نافع‬
‫أيضا ً ‪.‬‬
‫‪ - 1‬فوائد البكتيريا‬
‫‪ 1‬ـ تحليل جثث المخلوقات الميتة لتتغذى عليها ‪ .‬وبذلك تحول المركبات المعقدة إلى‬
‫مركبات بسيطة يستفيد منها النبات لتصنيع مواد غذائية جديدة ‪ .‬وبذلك تخلص البيئة من‬
‫الجثث المتراكمة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي ( البكتيريا السيانية ) في خاليا جذور بعض النباتات‬
‫( الفول والبرسيم )‬
‫‪ 3‬ـ تستخدم في صناعة الكثير من المواد الغذائية ومنها على سبيل المثال ‪ :‬صناعة الخل‬
‫تحويل الحليب إلى لبن ( زبادي) صناعة بعض أنواع الجبن ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تستخدم في انتاج العديد من المركبات الطبية ومنها ‪ :‬إنتاج فيتامين ‪B‬وفيتامين ‪K‬‬
‫وإنتاج هرمون األنسولين وإنتاج مادة انترفيرون وإنتاج حامض الالكتيك وإنتاج االنزيمات‬
‫الهاضمة للسليلوز والبروتينات ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ تدخل في كثير من الصناعات منها ‪ :‬صناعة الجلود وتعطين ألياف الكتان وجعلها‬
‫صالحة للنسيج واستخراج النشا البدائي من جذور النباتات ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ تستخدم بعض أنواع البكتيريا في المكافحة البيولوجية ‪ .‬أي أنها تستخدم للقضاء على‬
‫بعض المخلوقات الحية التي تفتك بمقدرات االنسان الحيوية ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ بعض أنواع البكتيريا لها القدرة على التهام بقع الزيت والتغذي عليه وبذلك تخلص‬
‫البيئة من التلوث بآثار النفط وخاصة في البحار والمحيطات ‪.‬‬
‫ويدرس اآلن امكانية تطبيق الهندسة الوراثية على الجينات في البكتيريا إلنتاج ساللة لها‬
‫القدرة على تحويل بقايا النفط والفضالت الصناعية إلى مواد مفيدة‬
‫‪ - 2‬أضرار البكتيريا‬
‫للبكتيريا بعض األضرار التي قد تؤدي بحياة اإلنسان أحيانا ً ومن أضرارها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تسبب ( البكتيريا الطفيلية ) العديد من األمراض لإلنسان كالدفتيريا وااللتهاب الرئوي‬
‫والتيفوئيد والزهري ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تسبب فساد الكثير من األطعمة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ تسهم في تسوس األسنان حيث تحول بقايا المواد السكرية على سطوح األسنان إلى‬
‫حمض اللبن الذي يعمل على تحليل وإتالف الكالسيوم ‪.‬‬
‫الطالئعيات‬
‫ـ هي مخلوقات حية وحيدة الخلية وبعضها عديدة الخاليا وهي مختلفة األحجام واألشكال واأللوان ‪.‬‬
‫ـ حقيقية النواة ‪ :‬أي أن نواتها محاطة بغشاء نووي مميز يفصلها عن سيتوبالزم الخلية ويوجد‬
‫داخل النواة نوية وكروموسومات ‪.‬‬
‫ـ كما تحتوي الطالئعيات على رايبوسومات وجهاز جولجي وميتوكندريا وليسوسومات ونقاط‬
‫مركزية‬
‫ـ كما يحتوي بعضها بالستيدات خضراء ‪.‬‬
‫ـ لها أعضاء للحركة مثل ‪ :‬األسواط ‪ .‬األهداب ‪ .‬األقدام الكاذبة ‪.‬‬
‫ـ وحيث يتواجد الماء تكثر الطالئعيات سواء في البيئات المائية العذبة أو المالحة والتربة الرطبة ‪.‬‬
‫ـ بعض أنواعها يعيش متطفال على الحيوانات ‪ .‬بعضها يعيش معيشة تكافلية مع بعض الحيوانات ‪.‬‬
‫الوظائف الحيوية‬
‫‪ - 1‬التغذية ‪ :‬ذاتية التغذية الحتوائها على اليخضور وبعضها غير ذاتية التغذية حيث‬
‫تقوم بالتهام أو امتصاص الغذاء‪ .‬وبعضها يجمع بين الطريقتين بحسب الظروف البيئية‬
‫المحيطة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التنفس ‪ :‬معظمها تعتمد على التنفس الهوائي إلنتاج الطاقة من المواد الغذائية‬
‫وبعضها تتنفس تنفسا ً غير هوائي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التكاثر ‪ :‬تكاثر ال جنسي باالنقسام الثنائي البسيط وعندما تسوء الظروف فإنها‬
‫تقوم بالتكيس ( التحوصل ) ضمن جدار متين يقيها من الحرارة والجفاف وعند‬
‫تحسن الظروف تعود لممارسة حياتها من جديد ‪ .‬وفي بعض الظروف تقوم بالتكاثر‬
‫الجنسي ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الحركة ‪ :‬تمتلك أعضاء خاصة للحركة فبعضها تتحرك باألهداب وبعضها‬
‫باألسواط وبعضها باألقدام الكاذبة وبعضها ال تمتلك أعضاء خاصة بالحركة‬
‫وتتحرك باالنزالق مع سوائل جسم العائل ‪.‬‬
‫تصنيف الطالئعيات‬
‫توجد أسس مختلفة لتصنيف الطالئعيات أحدها يصنفها على أساس تغذيتها إلى ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬طالئعيات ذاتية التغذية‬
‫وتشمل الطحالب وحيدة الخلية وتصنف إلى ثالث شعب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬شعبة الطحالب اليوجلينية‬
‫تعيش أنواع هذه الشعبة في المياه العذبة والقليل منها يعيش في المياه المالحة ‪.‬‬
‫ويحيط بخلية أفراد هذه الشعبة جدار خلوي رقيق على شكل قشيرة يفتقد السليلوز‬
‫وعادة يوجد في الخلية سوطان أحدهما طويل واآلخر قصير ‪ .‬وتحتوي الخلية على‬
‫يالستيدات خضراء للقيام بعملية البناء الضوئي باالضافة ألصباغ صفراء ‪.‬‬
‫ومن األمثلة عليها اليوجلينا ‪ Euglena‬والتي تجمع بين الصفات الحيوانية‬
‫والصفات النباتية‪ .‬واليوجلينا مخلوق حي وحيد الخلية مغزلي الشكل ‪ .‬يصل‬
‫طوله ‪1/10‬ملم وله طرف أمامي غير مدبب وخلفي مدبب ‪.‬‬
‫ويوجد في طرفه األمامي فتحة قمعية الشكل تؤدي إلى خزان كروي يحتوي على‬
‫حبيبتين قاعديتين ينشأ منهما سوطين أحدهما قصير واألخر طويل ‪ .‬ويحتوي‬
‫السيتوبالزم على بالستيدات خضراء ونواة مستديرة تحتوي على نوية واحدة ‪.‬‬
‫ويوجد بجوار الخزان فجوة منقبضة مكونة من فجوات صغيرة وبقعة عينية‬
‫حمراء ‪ .‬اليوجلينا ذاتية التغذية ألنها تحتوي على البالستيدات الخضراء والتي‬
‫تقوم بعملية البناء الضوئي‬
‫كما أنها تتغذي تغذية غير ذاتية عند وجودها في أماكن مظلمة لمدة طويلة ‪.‬‬
‫اليوجلينا تحت المجهر‬
‫اليوجلينا رسم تخطيطي‬
‫‪ - 1‬شعبة الطحالب الذهبية ( العصوية )‬
‫تعيش في المياه العذبة والمالحة ‪ .‬وتتميز خالياها بوجود جدار خلوي سليلوزي بكتيني مدعم‬
‫بالسيليكا وغالبا ماتكون بها أشكال زخرفية جميلة ‪.‬‬
‫تحتوي خاليا هذه الطحالب على ‪ :‬اليخضور وأصباغ الكاروتين ‪ .‬وبعض أنواعها تشكل مستعمرات‬
‫خلوية محاطة بمادة هالمية‬
‫من األمثلة عليها ‪ :‬الدياتومات ‪Diatoms‬‬
‫وهي طحالب وحيدة الخلية ‪.‬‬
‫جسمها يتكون من مصراعين على شكل علبة وغطاء ‪.‬‬
‫تستقر النواة في وسط الخلية معلقة بالسيتوبالزم المجاور‬
‫لجدار الخلية بقنطرة سيتوبالزمية ‪.‬‬
‫تشكل الدياتومات ‪ :‬مصدرا مهما لغذاء الحيوانات‪.‬‬
‫ومصدرا لألكسجين في المياه العذبة والمالحة‬
‫‪ - 3‬شعبة الطحالب الدوارة ( النارية )‬
‫تدور جسمها في الماء‬
‫تعيش في المياه المالحة ‪ .‬وسميت دوارة ألنها تتحرك بأسواط ّ‬
‫وسميت نارية ألن بعض أنواعها تشع ضوء ‪.‬‬
‫وهي وحيدة الخلية ثنائية السوط ‪ ،‬أحدهما طولي واآلخر عرضي مما يجعلها تتحرك‬
‫حركة دورانية في الماء ‪ .‬وجدارها الخلوي يتكون من السليلوز أو البكتين‬
‫قد تكون عارية بدون جدار وتحتوي على اليخضور ‪،‬‬
‫ويختزن الغذاء الزائد فيها على شكل مادة شبيهة بالنشا ‪.‬‬
‫ـ من أمثلتها طحلب الجومفونما ‪Gomphonema‬‬
‫ذي اللون البني المحمر والذي يحدث أثناء تكاثره في بعض فترات السنة ظاهرة المد‬
‫األحمر ‪.‬‬
‫الطحالب الدوارة‬
‫ب ‪ -‬طالئعيات غير ذاتية التغذية (األوليات )‬
‫وهي مخلوقات غير ذاتية التغذية قادرة على الحركة ‪ ،‬تشبه الخاليا الحيوانية في تركيبها‬
‫وتشمل الشعب التالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬شعبة اللحميات ( جذريات القدم )‬
‫تعيش حرة في المياه العذبة والمالحة مثل األميبابروتس ‪ ،‬إال أن بعض أنواعها يعيش متطفال مثل‬
‫انتاميبا هستوليتكا ‪.‬الذي يعيش في أمعاء االنسان ويسبب له مرض الزحار ( الدوسنتاريا ) ‪.‬‬
‫وتتحرك اللحميات بأقدام كاذبة تتشكل ثم تختفي ‪ .‬كما أنها تستخدم األقدام الكاذبة في تغذيتها لالحاطة‬
‫بالغذاء تمهيدا اللتهامه ‪.‬‬
‫من أمثلتها األميبا الحرة ‪ amoeba‬التي تكثر في المياه العذبة الراكدة ‪ ...‬وبعضها يعيش في المياه‬
‫المالحة ‪.‬‬
‫وشكلها متغير غير ثابت ‪.‬‬
‫ويحيط بخليتها غشاء خلوي رقيق مرن ‪.‬‬
‫وتحتوي على نواة وسيتوبالزم به عضيات مثل ‪:‬‬
‫الميتوكندريا وجهاز جولجي والشبكة االندوبالزمية‬
‫الريبوسومات كما تحتوي على فجوات منقبضة‬
‫وفجوات غذائية ذات أحجام مختلفة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬شعبة السوطيات‬
‫الصفة المشتركة بين كائنات هذه الشعبة هي وجود سوط أو أكثر لكل فرد ‪.‬‬
‫تعيش أغلب أنواع هذه الشعبة معيشة حرة في المياه العذبة والمالحة ‪ .‬وبعضها يعيش معيشة تكافلية‬
‫كالسوطيات الموجودة في أمعاء النمل األبيض ‪.‬وبعضها متطفال يسبب األمراض مثل طفيل‬
‫التريبانوسوما‬
‫مثال ‪ :‬التريبانوسوما ‪Trypanosoma‬‬
‫يعتبر من الطفيليات التي تعيش في دم االنسان ‪ ..‬ويسبب له مرض النوم ‪.‬‬
‫ينتقل هذا الطفيل من عائل إلى آخر بواسطة ذبابة تسي تسي ‪. Tse Tse‬‬
‫وهو طفيل مغزلي الشكل مقوس ومدبب الطرفين جسمه محاط بجليد سميك‬
‫له سوط واحد ينشأ من الحبيبة القاعدية للسيتوبالزم الموجود في الطرف‬
‫الخلفي ويمتد السوط بمحاذاة الجسم حتى يبرز من الطرف األمامي‬
‫ويكون متصال بجدار الجسم بغشاء متموج‬
‫يحتوي السيتوبالزم على نواة بيضية الشكل‪.‬‬
‫يالحظ عدم وجود الفجوة المنقبضة ‪.‬‬
‫التريبانوسوما تحت المجهر‬
‫‪ - 3‬شعبة الهدبيات‬
‫عند فحص قطرة ماء من بركة أو مستنقع فإنك ستشاهد مخلوقات حية وحيدة الخلية تتحرك‬
‫بواسطة األهداب وتشبه في شكلها الحذاء المقلوب هذا هو البراميسيوم أشهر المخلوقات الهدبية ‪.‬‬
‫فماهي الهدبيات ؟‬
‫هي مخلوقات وحيدة الخلية تتحرك باألهداب ‪ .‬لها نوعين من األنوية‬
‫احداهما كبيرة واألخرى صغيرة ‪.‬‬
‫تعيش أغلب الهدبيات في المياه العذبة والمالحة ‪ ،‬والعديد منها حرة المعيشة وبعضها ذات معيشة‬
‫تكافلية أو متطفلة ‪ .‬من أمثلتها البراميسيوم ‪Paramecium‬‬
‫هدبيات مختلفة‬
‫مثال ‪ :‬البراميسيوم ‪Paramecium‬‬
‫يعيش البراميسيوم في المياه العذبة التي تكثر فيها المواد العضوية المتحللة ‪ .‬وهو ذو شكل ثابت‬
‫محاط بغشاء خارجي مرن يعرف بالقشرة توجد عليه أهداب دقيقة مرتبة في صفوف طويلة ‪.‬‬
‫والجسم مستطيل طرفه األمامي عريض والطرف الخلفي مدبب والجسم منبسط بعد المنتصف ‪..‬‬
‫ويوجد في جانبه البطني من الطرف األمامي ميزاب فمي يمتد تجاه الطرف الخلفي مكونا الدهليز‬
‫الذي ينتهي بالفم الذي يؤدي إلى البلعوم ‪ .‬ويحتوي االندوبالزم على فجوات غذائية متباينة األحجام‬
‫وعلى فجوتين منقبضتين شعاعيتي الشكل ‪ .‬وعلى نواتين إحداهما صغيرة مستديرة واألخرى كبيرة‬
‫كلوية الشكل تحيط جزئيا بالنواة الصغيرة ‪.‬‬
‫صورة مجهرية للبرامسيوم‬
‫رسم تخطيطي للبرامسيوم‬
‫‪ - 4‬شعبة البوغيات‬
‫تعيش جميع أفراد هذه الشعبة معيشة طفيلية وتتحرك باالنزالق مع سوائل جسم‬
‫العائل (ليس لها عضيات للحركة ) وتتكاثر باألبواغ ( الجراثيم )‪ .‬وتتميز أفرادهذه‬
‫الشعبة بدورة حياة معقدة باعتمادها على عائلين في مراحل حياتها المختلفة من‬
‫أمثلتها ‪ :‬البالزموديوم ‪ Plasmodium‬الذي يسبب مرض المالريا ( البرداء )‬
‫في االنسان ‪ .‬وينتقل هذا الطفيل بواسطة أنثى بعوضة األنوفلس ‪.‬‬
‫يعيش البالزموديوم متطفال على خاليا الكبد وخاليا الدم الحمراء لالنسان بينما‬
‫يعيش متطفال في البعوضة على جدار قناتها الهضمية ‪ .‬وفي أنسجة جسمها‬
‫المختلفة مسببا تمزق أمعائها مما يؤدي إلى موتها ‪.‬‬
‫صورة أنثى بعوضة األنوفلس‬
‫وتنقسم دورة حياة هذا الطفيل إلى قسمين هما ‪:‬‬
‫الدورة الالتزاوجية ‪ :‬وتحدث في خاليا الكبد وخاليا الدم الحمراء في االنسان مما يؤدي إلى‬
‫انفجارها وتلفها نتيجة تكاثر الطفيل داخلها ‪.‬‬
‫الدورة التزاوجية ‪ :‬وتبدأ في االنسان وتكتمل في أنثى بعوضة األنوفلس ‪ .‬يتغذى الطفيل بامتصاص‬
‫سوائل جسم العائل المحيطة به مثل محتويات خاليا الكبد أو خاليا الدم الحمراء أو خاليا البعوضة‬
‫بطريقة االنتشار ‪.‬‬
‫دورة حياة البالزموديوم‬
‫أهمية الطالئعيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتبر الطحالب وحيدة الخلية أحد مصادر التغذية للمخلوقات الحية األخرى كما‬
‫أنها تطلق األكسجين لتنفس األحياء المائية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تكون الدياتومات التربة الدياتومية في قاع البحار والحاوية على السليكا والتي‬
‫تستخدم في صناعة الصابون والطالء ومساحيق التجميل ومعاجين األسنان ‪.‬‬
‫‪ -3‬من فرضيات تكون النفط هي تكونه من ترسب الطالئعيات بكميات كبيرة في‬
‫قيعان المحيطات‪.‬‬
‫‪ -4‬يسبب بعضا منها أمراضا لإلنسان والحيوان ‪.‬‬