تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية • مفهوم أدب األطفال : يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى • األطفال ، عن طريق وسائل االتصال.

Download Report

Transcript تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية • مفهوم أدب األطفال : يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى • األطفال ، عن طريق وسائل االتصال.

Slide 1

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 2

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 3

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 4

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 5

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 6

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 7

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 8

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 9

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 10

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 11

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 12

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 13

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 14

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 15

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 16

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 17

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 18

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 19

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬


Slide 20

‫تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية‬
‫• مفهوم أدب األطفال ‪:‬‬
‫يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى‬
‫•‬
‫األطفال‪ ،‬عن طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬والتي تشمل‬
‫أفكار وأخيله‪ ،‬وتعبر عن أحاسيس ومشاعر‪ ،‬تتفق مع‬
‫مستويات نموهم المختلفة‪.‬‬

‫أهداف تدريس أدب األطفال‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة‬
‫من األهداف التربوية‪ ،‬نذكر أهمها فيما يلي ‪:‬‬
‫توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة‪ ،‬واألخالق الحميدة‪،‬‬
‫وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم‪ ،‬وترغيبهم فيها‪ ،‬وفي‬
‫التمسك بها‪.‬‬
‫تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله‪ ،‬وتنمية‬
‫الوالء هلل سبحانه ثم لدينه‪ ،‬ولوطنه وأمته‪.‬‬
‫تنمية القدرة على التخيل‪ ،‬واسترجاع األحداث والمواقف‪ ،‬مما يقوي‬
‫القدرة على التذكر أيضاً‪ ،‬وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب‬
‫ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط‪.‬‬
‫تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين‪ ،‬وتفهم ظروفهم ومشاكلهم‪،‬‬
‫مما يدفع إلى بث روح التعاون‪ ،‬والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل‬
‫محتاج دون تردد‪.‬‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في‬
‫المواقف الصعبة‪ ،‬وحل المشكالت‪ ،‬وبالتالي يجد األطفال القدوة‬
‫التي يتلمسونها‪ ،‬واألسوة الحسنة التي يطلبونها‪.‬‬
‫توسيع مدارك األطفال‪ ،‬وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة‬
‫التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية‪ ،‬مما‬
‫يكسبهم حياة اجتماعية سليمة‪ ،‬ويمنحهم القدرة على التكيف مع‬
‫المواقف الصعبة بسرعة‪.‬‬
‫األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي‬
‫للكبار‪ ،‬ومعرفة كيف يفكرون‪ ،‬ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في‬
‫الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار‪.‬‬
‫مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من‬
‫الشعر والنثر‪ ،‬مما يزيد من ثرواتهم اللغوية‪ ،‬وتفهمهم للمواقف‬
‫األدبية‪ ،‬أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة‪.‬‬

‫أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها‬

‫أوالً ‪ :‬األناشيد ‪:‬‬
‫• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها‬
‫السهولة وتنظم نظما ً خاصاً‪ ،‬وتصلح لإللقاء الجماعي‪،‬‬
‫نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً‬

‫أهمية األناشيد ‪:‬‬
‫أ‪-‬تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ‬
‫والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية‪.‬‬
‫ب‪-‬وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل‪ ،‬وتكسبهم القدرة‬
‫على تمثيل المعاني‪ ،‬فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر‬
‫الخجل‪.‬‬
‫ج‪-‬وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم‬
‫على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة‪ ،‬وتهذب‬
‫عواطفهم‪.‬‬
‫د‪-‬تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه‪.‬‬
‫هـ‪-‬وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي‬
‫الجمالية في اللغة‪.‬‬

‫أسس اختيار األناشيد ‪:‬‬
‫يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة‪ ،‬تحقق الغرض من‬
‫دراستها‪ .‬ومن أهم هذه األسس ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة‪ ،‬ولذلك يجب أن تكون‬
‫من بحور قصيرة‪ ،‬تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال‪،‬‬
‫ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم‪ ،‬حتى تكون مبعث‬
‫نشاط ومرح وسرور‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي‬
‫خارجها‪ ،‬وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة‪ ،‬وتنبع من كل‬
‫ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد‪ ،‬والحدائق‬
‫ومظاهر الطبيعة‪.‬‬

‫• أن تتنوع موضوعاتها‪ ،‬فيكون منها اللون العاطفي واللون‬
‫الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا‬
‫والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية‬
‫الكبرى‪ ،‬واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم‬
‫لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به‪.‬‬
‫• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد‬
‫في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المحفوظــات ‪:‬‬
‫يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون‬
‫بحفظها‪ ،‬أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم‪.‬‬
‫أهداف المحفوظات ‪:‬‬
‫• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال‪.‬‬
‫• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب‬
‫األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل‪.‬‬
‫• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد‪ ،‬وحسن تمثيل المعاني‪.‬‬
‫• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من‬
‫بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال‪.‬‬
‫• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم‪ ،‬بما فيها من عبارات دينية‬
‫وقومية‪.‬‬
‫• وللمحفوظات فضالً عن ذلك‪ ،‬أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين‬

‫أسس اختيار المحفوظات ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية‪.‬‬
‫أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو‬
‫فكرة جميلة‪.‬‬
‫أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة‪.‬‬
‫أن تكون قصيرة الجمل‪ ،‬واضحة األفكار‪ ،‬بسيطة المعاني‪،‬‬
‫لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف‪.‬‬
‫أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال‪ ،‬بما يسودها‬
‫من ألوان الحركة واللعب‪ ،‬وبما تعرض من خيال وواقع‪.‬‬

‫طرق تدريسها ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫التمهيد ‪ :‬ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫الحديث واألسئلة‪ ،‬ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها‬
‫والتعريف الموجز بصاحبها‪.‬‬
‫عرض القطعة ‪ :‬على سبورة إضافية‪ ،‬وبخط واضح‪.‬‬
‫القراءة النموذجية ‪ :‬ويقوم بها المدرس‪ ،‬فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس‬
‫قراءة نموذجية‪.‬‬
‫قراءات التالميذ ‪ :‬وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة‬
‫وتزول األخطاء التي تشوه األداء‪ .‬ويمكن أن تكون القراءة جماعية في‬
‫الصفوف األولى‪.‬‬
‫الشرح ‪ :‬وهو من المراحل الهامة في الدرس‪ ،‬ويمكن للمدرس االسترشاد‬
‫بالخطوات التالية ‪:‬‬

‫• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي‬
‫يشتمل عليها النص‪.‬‬
‫• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب‬
‫شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب‬
‫عالجه‪ ،‬وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه‪.‬‬
‫• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة‬
‫يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة‪.‬‬
‫• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في‬
‫عبارة متماسكة مترابطة‪.‬‬
‫• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة‪.‬‬

‫وهنا يجب مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫الربط بين الوحدات‪.‬‬
‫الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال‬
‫الفني بالدرجة التي تناسبهم‪.‬‬
‫تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها‬
‫األساسية‪.‬‬
‫تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت‪.‬‬

‫طرق الحفظ ‪:‬‬
‫• للحفظ طرق كثيرة‪ ،‬وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً‬
‫بطريقة واحدة‪ ،‬وفيما يلي أشهر طرق الحفظ ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطريقة الكلية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة الجزئية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمع بين الطريقتين‪.‬‬
‫‪ .4‬طريقة المحو التدريجي‬
‫أ‪-‬طريقة المحو من الكل‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة المحو من الجزء‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬القصـص ‪:‬‬
‫• أهداف رواية القصة ‪:‬‬
‫يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال‪ ،‬في‬
‫جلسة فردية أو جماعية‪ ،‬كأن يجلس المعلم‪ ،‬ومن حوله‬
‫األطفال يستمعون لما يرويه المعلم‪ .‬ولسرد القصة على‬
‫األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة‪ ،‬نجملها في‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬

‫تحل القصة عقدة لسان الطفل‪ ،‬وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء‪،‬‬
‫وتزيد من ثروته اللغوية‪ ،‬وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع‪.‬‬
‫تثير في نفسه الخيال‪ ،‬وتربي وجدانه‪ ،‬وتقوي حافظته‪ ،‬وتحرك فيه‬
‫االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة‪.‬‬
‫تعوده حسن االستماع واإلنصات‪ ،‬وتمده بما يثري خبرته في الحياة‪.‬‬
‫تبعث فيه القدرة على القول الجيد‪ ،‬مع ضبط التفكير وصحة التعبير‪.‬‬
‫تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر‬
‫الذاتي‪ ،‬ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر‪.‬‬
‫مساعدة الطفل على فهم القصة‪ ،‬وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن‬
‫األسئلة‪ ،‬وشرح معاني الكلمات الصعبة‪ ،‬مما ال يتيسر له عند قراءته‬
‫لها منفرداً‪.‬‬
‫تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم‪ ،‬وهي‬
‫بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب‪ ،‬مما يسهم‬
‫ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها‪.‬‬
‫إضفاء الطابع اإلنساني على القصة‪ ،‬بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم‬

‫شروط القصة الجيدة ‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬

‫أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء‪.‬‬
‫أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة‪.‬‬
‫أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال‬
‫والحركة‪.‬‬
‫أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة‪.‬‬
‫أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي‪.‬‬
‫أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير‪ ،‬كانت قصيرة‪ ،‬وإذا كانت‬
‫للقراءة كالحرة‪ ،‬فال مانع من أن تكون طويلة‪.‬‬

‫أنواع القصص المالئمة لألطفال ‪:‬‬
‫•‬

‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي ‪:‬‬

‫الطور الواقعي المحدود بالبيئة ‪ :‬وهو من الثالثة إلى الخامسة‬
‫تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة‬
‫من حيوانات ونباتات وأناس‪ .‬وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة‬
‫ذات األلوان البراقة‪.‬‬
‫طور الخيال الحر ‪ :‬ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة‬
‫تقريباً‪ ،‬وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف‬
‫البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل‬
‫الحصان الطائر‪ ،‬والعلبة المسحورة‪...‬‬
‫طور المغامرة والبطولة ‪ :‬ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة‬
‫وما بعدها‪ ،‬وفي هذا الطور‪ ،‬تظهر الميول إلى الحقائق مرة‬
‫أخرى‪ ،‬ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة‪ ،‬والشجاعة‬
‫ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها‪.‬‬

‫رواية القصة لألطفال ‪:‬‬
‫‪ (1‬اإلعداد لرواية القصة ‪:‬‬
‫أ‪-‬أن يختار القصة المالئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار‬
‫والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها‪.‬‬
‫ج‪-‬أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو‬
‫توجيهات تساعده في أثناء السرد‪.‬‬
‫د‪-‬أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد‬
‫على فهم التالميذ القصة‪.‬‬

‫‪ )2‬توجيهات لرواية القصة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫‪ -1‬للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة‬
‫عليهم‪ ،‬دون أن يتقيد بحجرة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال‪ ،‬وإذا وردت‬
‫(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫‪ -4‬ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة‪ ،‬وذلك بأن يراعي نبرات‬
‫الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة‪.‬‬