تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية • مفهوم أدب األطفال : يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى • األطفال ، عن طريق وسائل االتصال.
Download ReportTranscript تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية • مفهوم أدب األطفال : يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى • األطفال ، عن طريق وسائل االتصال.
Slide 1
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 2
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 3
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 4
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 5
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 6
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 7
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 8
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 9
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 10
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 11
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 12
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 13
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 14
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 15
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 16
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 17
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 18
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 19
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 20
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 2
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 3
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 4
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 5
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 6
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 7
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 8
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 9
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 10
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 11
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 12
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 13
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 14
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 15
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 16
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 17
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 18
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 19
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.
Slide 20
تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية
• مفهوم أدب األطفال :
يقصد بأدب األطفال األعمال الفنية التي تنتقل إلى
•
األطفال ،عن طريق وسائل االتصال المختلفة ،والتي تشمل
أفكار وأخيله ،وتعبر عن أحاسيس ومشاعر ،تتفق مع
مستويات نموهم المختلفة.
أهداف تدريس أدب األطفال
•
•
•
•
•
يرمي تدريس أدب األطفال بالمرحلة االبتدائية إلى تحقيق مجموعة
من األهداف التربوية ،نذكر أهمها فيما يلي :
توجيه األطفال وإرشادهم إلى السلوكيات الطيبة ،واألخالق الحميدة،
وبث مثل هذه األخالق والسلوكيات في نفوسهم ،وترغيبهم فيها ،وفي
التمسك بها.
تقوية العقيدة الدينية من حيث اإليمان باهلل وبكتابه وبرسوله ،وتنمية
الوالء هلل سبحانه ثم لدينه ،ولوطنه وأمته.
تنمية القدرة على التخيل ،واسترجاع األحداث والمواقف ،مما يقوي
القدرة على التذكر أيضاً ،وهذا بدوره يساعد التالميذ على استيعاب
ما يدرسون لما سيتميزون به من نشاط.
تنمية الميل إلى التعاطف مع اآلخرين ،وتفهم ظروفهم ومشاكلهم،
مما يدفع إلى بث روح التعاون ،والرغبة في مد يد المساعدة إلى كل
محتاج دون تردد.
•
•
•
•
االستفادة من خبرات اآلخرين وقدراتهم في التصرف في
المواقف الصعبة ،وحل المشكالت ،وبالتالي يجد األطفال القدوة
التي يتلمسونها ،واألسوة الحسنة التي يطلبونها.
توسيع مدارك األطفال ،وانفتاحهم على الحياة بالصورة المعقولة
التي تحميهم من خطر االنطواء والتقوقع واالنعزالية ،مما
يكسبهم حياة اجتماعية سليمة ،ويمنحهم القدرة على التكيف مع
المواقف الصعبة بسرعة.
األخذ بأيدي األطفال نحو اإلطالع على اإلنتاج األدبي والثقافي
للكبار ،ومعرفة كيف يفكرون ،ليستطيعوا أن يشقوا طريقهم في
الحياة على ضوء ما يتعلمون من هؤالء الكبار.
مساعدة األطفال على اإللمام بشيء من اإلنتاج األدبي القيم من
الشعر والنثر ،مما يزيد من ثرواتهم اللغوية ،وتفهمهم للمواقف
األدبية ،أو ما تستلزمه من فنون التعبير المختلفة.
أنواع أدب األطفال وطرق تدريسها
أوالً :األناشيد :
• المراد باألناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها
السهولة وتنظم نظما ً خاصاً ،وتصلح لإللقاء الجماعي،
نستهدف غرضا ً محدداً بارزاً
أهمية األناشيد :
أ-تجعل األطفال يشعرون بالمعاني الجميلة وتزودهم باأللفاظ
والتراكيب التي تنمي ثروتهم اللغوية.
ب-وتدربهم على إجادة التعبير واإللقاء والتمثيل ،وتكسبهم القدرة
على تمثيل المعاني ،فيتعودون الجرأة ويتخلصون من مشاعر
الخجل.
ج-وتعودهم االستماع إلى العبارات األدبية الجميلة التي تربي نفسوهم
على حب األدب تغرس فيهم الفضائل واألخالق الكريمة ،وتهذب
عواطفهم.
د-تربي فيهم الشعور الديني والقومي بأسلوب يرتاحون إليه.
هـ-وتدرب حواسهم على تمييز النغمات وبذلك يمكنهم إدراك النواحي
الجمالية في اللغة.
أسس اختيار األناشيد :
يجب أن نحسن اختيار األناشيد لألطفال في ضوء أسس سليمة ،تحقق الغرض من
دراستها .ومن أهم هذه األسس :
.1أن تكون سهلة ومناسبة للمستوى العقلي واللغوي للطفل.
.2أن يكون نغمها الموسيقي محببا ً ومنااسبا ً لطبيعة الطفولة ،ولذلك يجب أن تكون
من بحور قصيرة ،تتمثل فيها الحياة التي يألفها الطفل.
.3أن تكون ملحنة تلحينا ً سهالً مشتملة على شيء من التكرار الذي يالئم األطفال،
ويهيء لهم الفرصة لالستعانة بحركات أيديهم وأرجلهم ،حتى تكون مبعث
نشاط ومرح وسرور.
.4أن تكون متصلة بحياة األطفال ونشاطهم وبيئتهم وما يعملونه في المدرسة وفي
خارجها ،وأن تمس الحياة الريفية والشعبية والحياة في المدينة ،وتنبع من كل
ما يتصل باألسرة والمدرسة والحيوانات األليفة والحقول واألعياد ،والحدائق
ومظاهر الطبيعة.
• أن تتنوع موضوعاتها ،فيكون منها اللون العاطفي واللون
الوطني القومي الذي يغرس في نفوس األطفال محبة هللا
والوطن الصغير والوطن العربي الكبير واألمة اإلسالمية
الكبرى ،واللون االجتماعي الذي ينمي فيهم فهمهم
لمجتمعهم الذي يعيشون فيه وصلتهم به.
• أن تشتمل على الجديد من المفردات واألساليب التي تساعد
في تنمية الثروة اللغوية عند األطفال.
ثانيا ً :المحفوظــات :
يقصد بالمحفوظات القطع األدبية الموجزة التي يدرسها التالميذ ويكلفون
بحفظها ،أو حفظ شيء منها بعد الدراسة والفهم.
أهداف المحفوظات :
• يرمي تدريس المحفوظات إلى تحقيق األهداف التالية :
• تنمية الخيال وتقوية الحفظ والتذكر لدى األطفال.
• توسيع معلوماتهم الغوية وتزويدهم بثروة من األلفاظ واألساليب
األدبية التي تعينهم على الكتابة وتساعدهم على التعبير الجميل.
• تعويدهم النطق الصحيح واإللقاء الجيد ،وحسن تمثيل المعاني.
• تربية التالميذ تربية وجدانية بما تثيره المحفوظات في نفوسهم من
بواعث الخير ومحبة الفضيلة والجمال.
• بث الروح الديني والقومي في نفوسهم ،بما فيها من عبارات دينية
وقومية.
• وللمحفوظات فضالً عن ذلك ،أثر كبير في التربية الجمالية وتكوين
أسس اختيار المحفوظات :
.1
.2
.3
.4
.5
أن تكون مناسبة لمستويات األطفال اللغوية والفكرية.
أن تشتمل على غاية نبيلة أو قيمة أصيلة أو حكمة جليلة أو
فكرة جميلة.
أن تكون قطعا ً حية وشائقة من أدب الطفولة.
أن تكون قصيرة الجمل ،واضحة األفكار ،بسيطة المعاني،
لها إيقاعها الموسيقي في غير تكلف.
أن تكون متنوعة بحيث تواجه حياة األطفال ،بما يسودها
من ألوان الحركة واللعب ،وبما تعرض من خيال وواقع.
طرق تدريسها :
.1
.2
.3
.4
.5
التمهيد :ويكون بإثارة نشاط التالميذ لموضوع القطعة ،وذلك عن طريق
الحديث واألسئلة ،ويدخل في مرحلة التمهيد ذكر مناسبة القطعة وتصور جوها
والتعريف الموجز بصاحبها.
عرض القطعة :على سبورة إضافية ،وبخط واضح.
القراءة النموذجية :ويقوم بها المدرس ،فيقرأ القطعة التي هي موضوع الدرس
قراءة نموذجية.
قراءات التالميذ :وينبغي أن نكرر قراءة التالميذ إلى أن يحسنوا القراءة
وتزول األخطاء التي تشوه األداء .ويمكن أن تكون القراءة جماعية في
الصفوف األولى.
الشرح :وهو من المراحل الهامة في الدرس ،ويمكن للمدرس االسترشاد
بالخطوات التالية :
• تقسيم القطعة إلى وحدات معنوية حسب األفكار التي
يشتمل عليها النص.
• يطلب المدرس من أحد التالميذ قراءة الوحدة المطلوب
شرحها وهذه القراءة أشبه بتحديد الجزء المطلوب
عالجه ،وبعث االنتباه إليه وحصر الذهن فيه.
• يوجه المدرس إلى التالميذ أسئلة جزئية في هذه الوحدة
يتكون من جانبها المعنى العام للوحدة.
• يصاغ المعنى العام للوحدة بعد األسئلة الجزئية السابقة في
عبارة متماسكة مترابطة.
• االنتقال إلى وحدة أخرى ومعالجتها بنفس الطريقة.
وهنا يجب مراعاة ما يلي :
.1
.2
.3
.4
الربط بين الوحدات.
الوقوف عند بعض الكلمات للتعرف على مواطن الجمال
الفني بالدرجة التي تناسبهم.
تحليل القطعة إلى عناصرها األساسية وأفكارها
األساسية.
تحفيظ القطعة أو جزء منها إذا اتسع الوقت.
طرق الحفظ :
• للحفظ طرق كثيرة ،وليس من الحكمة أخذ التالميذ جميعا ً
بطريقة واحدة ،وفيما يلي أشهر طرق الحفظ :
.1الطريقة الكلية.
.2الطريقة الجزئية.
.3الجمع بين الطريقتين.
.4طريقة المحو التدريجي
أ-طريقة المحو من الكل.
ب-طريقة المحو من الجزء.
ثالثا ً :القصـص :
• أهداف رواية القصة :
يقصد برواية القصة هنا سردها على مسامع األطفال ،في
جلسة فردية أو جماعية ،كأن يجلس المعلم ،ومن حوله
األطفال يستمعون لما يرويه المعلم .ولسرد القصة على
األطفال بالمرحلة االبتدائية أهداف تربوية كثيرة ،نجملها في
اآلتي :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
تحل القصة عقدة لسان الطفل ،وتدربه على إجادة التعبير واإللقاء،
وتزيد من ثروته اللغوية ،وتبعث فيه الميل إلى القراءة وحب االطالع.
تثير في نفسه الخيال ،وتربي وجدانه ،وتقوي حافظته ،وتحرك فيه
االنتباه اإلرادي الذي هو األساس في تحصيل المعرفة.
تعوده حسن االستماع واإلنصات ،وتمده بما يثري خبرته في الحياة.
تبعث فيه القدرة على القول الجيد ،مع ضبط التفكير وصحة التعبير.
تصلح نفس الطفل بما فيها من تهذيب عن طريق اإليحاء والتأثر
الذاتي ،ال بطريق النصح السافر والتوجيه المباشر.
مساعدة الطفل على فهم القصة ،وذلك بإجابة المعلم (الراوي) عن
األسئلة ،وشرح معاني الكلمات الصعبة ،مما ال يتيسر له عند قراءته
لها منفرداً.
تخلق رواية القصة نوعا ً من الصلة الحميمة بين الطفل والمعلم ،وهي
بال ريب صلة أقوى من تلك التي تنشأ بين القارىء والكاتب ،مما يسهم
ذلك في حب الطفل للمدرسة وتشوقه لحصصها.
إضفاء الطابع اإلنساني على القصة ،بتجسيد الشخصيات من قبل المعلم
شروط القصة الجيدة :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
أن يكون أسلوبها سهالً سائغا ً يفهمه التالميذ بغير مشقة أو عناء.
أن تزود التالميذ بشيء من المعارف والخبرات الجديدة.
أن تتوافر فيها عناصر اإلثارة والتشويق كالحيرة والطرافة والخيال
والحركة.
أن تكون مالئمة لمستوى التالميذ من حيث الموضوع واللغة.
أن يكون لها مغزى تهذيبي وخلقي.
أن يراعي في طولها مناسبة الزمن المخصص لعالجها ،فإذا كانت
موضوعا ً لدرس في القراءة أو التعبير ،كانت قصيرة ،وإذا كانت
للقراءة كالحرة ،فال مانع من أن تكون طويلة.
أنواع القصص المالئمة لألطفال :
•
.1
.2
.3
تسير القصة في ثالثة أطوار متمشية مع نمو الطفل وهي :
الطور الواقعي المحدود بالبيئة :وهو من الثالثة إلى الخامسة
تقريبا ً وأنسب القصص إليه ما احتوى على شخصيات مألوفة
من حيوانات ونباتات وأناس .وهو يتمتع بالشخصيات المتحركة
ذات األلوان البراقة.
طور الخيال الحر :ويمتد من الخامسة إلى الثامنة والتاسعة
تقريباً ،وفي هذا الطور يكون الطفل قد قطع مرحلة تعرف
البيئة المحدودة التي تحيط به ويجنح إلى عالم الخيال مثل
الحصان الطائر ،والعلبة المسحورة...
طور المغامرة والبطولة :ويمتد من الثامنة إلى الثانية عشرة
وما بعدها ،وفي هذا الطور ،تظهر الميول إلى الحقائق مرة
أخرى ،ولذلك نراه مياالً إلى قصص المخاطرة ،والشجاعة
ورحالت المغامرات إلى األدغال والغابات وغيرها.
رواية القصة لألطفال :
(1اإلعداد لرواية القصة :
أ-أن يختار القصة المالئمة.
ب-أن يقرأ القصة وحدة قراءة تفهم للحوادث واألفكار
والشخصيات وتطور األحداث وترتيبها.
ج-أن يدون أثناء القراءة ما يحتاج إليه من مالحظات أو
توجيهات تساعده في أثناء السرد.
د-أن يتأكد من إعداد ما يحتاج إليه من وسائل إيضاح تساعد
على فهم التالميذ القصة.
)2توجيهات لرواية القصة :
•
•
•
•
-1للمعلم أن يخرج بالتالميذ إلى أي مكان مناسب لسرد القصة
عليهم ،دون أن يتقيد بحجرة الدراسة.
-2أن يتأكد المعلم أن التالميذ يجلسون جلسة مريحة.
-3ينبغي أن يلقي القصة بلغة سهلة مناسبة لألطفال ،وإذا وردت
(كلمة جديدة) شرحها المدرس في أثناء السرد بالمرادف أو العبارة أو
اإلشارة.
-4ينبغي أن يحسن المعلم إلقاء القصة ،وذلك بأن يراعي نبرات
الصوت في المواقف المختلفة ومع الشخصيات المتنوعة.