حتى ال ننسى من ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير هذا الوطن ولتبقى ذكراهم ح ّية في قلوبنا على مر الزمن ارتأينا أن.

Download Report

Transcript حتى ال ننسى من ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير هذا الوطن ولتبقى ذكراهم ح ّية في قلوبنا على مر الزمن ارتأينا أن.

‫حتى ال ننسى من ضحوا بأنفسهم في سبيل‬
‫تحرير هذا الوطن ولتبقى ذكراهم ح ّية في قلوبنا‬
‫على مر الزمن ارتأينا أن نضع بين أيديكم هذا‬
‫الكتيب تحت عنوان أسماء وهياكل يروي سيرة‬
‫حياة أبطال وعظماء صنعوا مجد الجزائر‬
‫المستقلة فسجلوا باألمس القريب بطوالتهم‬
‫بأحرف من ذهب فاستحقوا أن تكون أسماءهم‬
‫عنوانا لهياكل جامعية بجامعة فرحات عباس‬
‫بسطيف ‪.‬‬
‫فرحات عباس مكي من مواليد ‪ 24‬أوت ‪ 1899‬بالطاهري جيجل ينحدر من أسرة‬
‫متوسطة احلال دخلها العمل الفالحي والتجاري‪ ،‬تلقى تعلمه االبتدائي مبسقط رأسه‬
‫وواصل تعلمه الثانوي مبدينة سكيكدة‪ ،‬واجلامعي بكلية الصيدلة باجلزائر العاصمة‪ .‬يف‬
‫سنة ‪ 1933‬أقام فرحات عباس مبدينة سطيف وفتح حمال للصيدلة ‪ .‬يعد من‬
‫مؤسسي املؤمتر اإلسالمي اجلزائري ‪ 7‬جوان ‪ ،1936‬وأحباب البيان واحلرية ‪14‬‬
‫مارس ‪ . 1944‬انضم للثورة اجلزائرية ولقيادة جبهة التحرير بالقاهرة يوم ‪ 22‬أفريل‬
‫وعي كأول رئيس للحكومة املؤقتة للجمهورية‬
‫‪ 1956‬داعما الكفاح املسلح‪ ّ ،‬ن‬
‫اجلزائرية ابتداء من ‪ 1958/09/19‬إىل غاية ‪ ،1961/09/17‬ويف ‪ 1962‬عي‬
‫نائبا للمجلس الشعيب الوطين لعمالة سطيف‪ ،‬ويف ‪ 19‬سبتمري من نفس السنة‬
‫انتخب رئيسا للمجلس الوطين الشعيب‪ .‬يف ‪ 1963/08/12‬استقال من اجمللس‬
‫الوطين الشعيب‪ ،‬وعلى الفور أقصي من حزب جبهة التحرير الوطين نووضع حتت‬
‫اإلقامة اجلربية بأدرار إىل غاية ‪. 1964‬ويف ‪1976/03/09‬وضع للمرة الثانية حتت‬
‫اإلقامة اجلربية ملدة ثالث سنوات وشهر واحد باجلزائر العاصمة ‪ ،‬ليقنرر بعدها مباشرة‬
‫اعتزال السياسة‪ .‬انتقل فرحات عباس إىل رمحة اخلالق عزوجل يوم ‪1985/12/24‬‬
‫ودفن مبقربة العالية‪ ،‬وحتمل جامعة فرحات عباس بسطيف امسه ختليدا له كشخصية‬
‫تارخيية معلمية ورمزا من رموز التاريخ النضايل اجلزائري احلديث‪.‬‬
‫ولد مولود قاسم نايت بلقاسم‬
‫بتاريخ ‪ 1927/06/01‬بقرية‬
‫بلعيان بآقبو بجاية‪ ،‬بدأ مشواره‬
‫الدراسي من مسجد قريته ليلتحق‬
‫بعدها بجامعة الزيتونة بتونس‬
‫عام ‪ ،1946‬وبعد أربع سنوات‬
‫سافر إلى القاهرة ليكون األول في‬
‫دفعته‪ ،‬وفي عام ‪ 1954‬التحق‬
‫بجامعة باريس ‪ .‬خالل الثورة‬
‫التحريرية ضحى مولود قاسم‬
‫نايت بلقاسم بطموح شخصي‬
‫جامح تمثل في الحصول على‬
‫الدكتوراه التي طرق أبوابها أكثر‬
‫من مرة لكن هجرته إلى ألمانيا‬
‫حرمته من هذا الهدف‪ ،‬وبعد‬
‫االستقالل عاد مولود قاسم إلى‬
‫الجزائر ليشغل عدة مناصب أثبت‬
‫في كل منها والءه لهذا الوطن‬
‫وحقق في كل موقع نجاحات‬
‫باهرة ‪ .‬وبعد معاناة مريرة مع‬
‫المرض توفي مولود قاسم نايت‬
‫بلقاسم في أوت ‪ . 1992‬وتخليدا‬
‫لذكراه تحمل قاعة المحاضرات‬
‫الكبرى بجامعة فرحات عباس‬
‫سطيف اسم هذا المفكر الضليع في‬
‫الفلسفة واللغات والمصلح المتبحر‬
‫في علوم الدين‪.‬‬
‫ولد عام ‪ 1932‬من أسرة متوسطة الحال تابع‬
‫دراسته بمدرسة جمعية العلماء المسلمين بتبسة‬
‫وتحصل على الشهادة االبتدائية ‪ .‬انخرط في‬
‫حزب الشعب الجزائري عام ‪ 1943‬ثم حركة‬
‫االنتصار للحريات الديمقراطية عام ‪1946‬‬
‫‪.‬التحق علي سوايحي بالثورة التحريرية كعضو‬
‫في جبهة التحرير الوطني سنة ‪ 1955‬بالحدود‬
‫الشرقية و كلف بمهام قيادية حيث تولى مهمة‬
‫التسليح والتموين ‪ .‬شارك في مؤتمر طرابلس‬
‫أين تمت ترقيته إلى رتبة قائد عضو بقيادة‬
‫الوالية األولى ثم قائدا لها سنة ‪. 1960‬استشهد‬
‫بتاريخ ‪ 10‬فيفري ‪ 1961‬بغابة بني ملول بلدية‬
‫لمصارة والية خنشلة‪ ،‬وتخليدا له تحمل إقامة‬
‫جامعية للذكور بسطيف اسمه‪.‬‬
‫المجاهدة بن سمرة فاطمة الزهرة من مواليد ‪ 29‬مارس ‪1938‬‬
‫بسطيف‪ ،‬زاولت دراستها بمدرسة ‪- PEGAIN‬ابتدائية‬
‫خبابة عبد الوهاب حاليا‪ ،‬واصلت بامتياز دراستها بثانوية‬
‫ألبرتيني للبنات –ثانوية مليكة قايد‪ . -‬وكغيرها من بنات جيلها‬
‫كانت متأثرة بحياة الذل والقهر المفروضة على الشعب‬
‫الجزائري آنذاك من طرف المستعمر الفرنسي‪ .‬وبعد النشاط‬
‫الذي أظهرته التلميذة بن سمرة في تجنيد زميالتها لتلبية نداء‬
‫جبهة التحرير الوطني‪ ،‬و إنجاح إضراب الطلبة يوم ‪ 19‬ماي‬
‫‪ 1956‬لم تتردد إدارة الثانوية في توقيفها عن الدراسة‪ ،‬وعندها‬
‫بدأ التحضير الجدي لاللتحاق بصفوف الثورة حيث كان ذلك‬
‫بداية ‪ 1957‬وهي ابنة ‪ 16‬ربيعا رفقة مريم بوعتورة‪ ،‬مليكة‬
‫خرشي‪.....‬حيث التحق الجميع بجبال الميلية بالوالية التاريخية‬
‫الثانية‪ .‬بعد االستقالل اشتغلت المجاهدة بن سمرة في التدريس‬
‫ثم مديرة‪ ،‬عالوة عن نشاطها السياسي ضمن صفوف االتحاد‬
‫الوطني للنساء الجزائريات إلى أن وافتها المنية يوم‬
‫‪ . 2003/02/26‬وتخليدا لذكرى المجاهدة أطلق اسم بن‬
‫سمرة فاطمة الزهرة على إقامة جامعية للبنات بسطيف‬
‫فضيلة سعدان إحدى بطالت الجزائر التي سجلها الدهر بأحرف من‬
‫ذهب في سجل الخالدين لما قدمته من تضحيات في سبيل تحرير‬
‫وطنها‪ ،‬ولدت عام ‪ 1938‬بمدينة قصر البخاري بوالية المدية بعد وفاة‬
‫والدها انتقلت إلى الحروش ‪ .‬تعلمت منذ نعومة أظافرها حب الوطن‪،‬‬
‫فكانت تكبر ويكبر معها اإليمان بتخليص شعبها من بطش المستعمر‪.‬‬
‫أتمت تعليمها االبتدائي واإلعدادي بالحروش وسجنها الفرنسيون بعد‬
‫إضراب الطلبة الجزائريين سنة ‪ 1956‬بسجن الكدية بقسنطينة ‪ .‬في‬
‫عام ‪ 1975‬وبعد خروجها من السجن سافرت إلى فرنسا حيث أكملت‬
‫دراستها الثانوية فتحصلت على شهادة البكالوريا بتفوق‪ ،‬وفي عام‬
‫‪ 1958‬عادت إلى أرض الوطن وأصبحت فدائية بجيش التحرير‪ .‬في‬
‫‪ 17‬جوان ‪ 1960‬تمت محاصرتها من طرف الفرنسيين هي ورفاقها‬
‫من المجاهدين حيث تم تفجير المنزل بمن فيه فسقطت شهيدة‪ .‬ولتبقى‬
‫في الذاكرة تحمل إقامة جامعية للبنات بسطيف اسمها ‪.‬‬
‫ولدنعامن‪ 1917‬باجلزائرنالعاصمةنتابعندراستهنيف‬
‫الطب‪ .‬كاننمننبينأعضاءنحزبنالشعبنالبارزينن‬
‫مثلنالنخبةناملثقفةنيفناحلزب‪،‬نوكاننضمنناللجنةن‬
‫املديرةنللحزب‪ .‬ترأسنكتلةنالربملانيينمنتخيبنحركةن‬
‫‪،‬نعينضمنن‬
‫انتصارناحلرياتنالدميقراطيةنسنةن‪ّ 1956‬‬
‫الوفدناخلارجينجلبهةنالتحريرنالوطيننوصار عضوانيفن‬
‫اجمللسنالوطيننللثورةناجلزائريةنيفنشهرنأ نوتنعامن‬
‫‪، 1956‬نمثنعضوانيفننجلنةنالتنسيقنوالتنفيذ‪ .‬وعندن‬
‫ة‪،‬نعينوزيران‬
‫تشكيلناحلكومةناملؤقتةنللجمهوريةناجلزائري ّ‬
‫للشؤونناخلارجيةنيفنالتشكيلةناألوىلنتويفنيومن‪22‬‬
‫جانفي ‪، 2003‬نلإلشارةنمتنإطالقنامسهنعلىنإقامة‬
‫جامعيةنللذكورنبسطيفن‪.‬‬
‫الشهيد محمد بن عباس كراش من مواليد ‪ 24‬فيفري ‪1919‬‬
‫ببلدية سطيف أين ترعرع بين أحضان أسرته الفقيرة فحرس‬
‫أبواه على تربيته تربية صالحة في كنف مبادئ العروبة‬
‫واإلسالم‪ .‬تلقى نصيبا من التعليم في المدرسة الفرنسية‪ ،‬ولما‬
‫اشتد عوده عمل كممرض بمستشفى سطيف‪ .‬بعد اندالع‬
‫الثورة التحريرية الكبرى كان محمد كراش من الشباب الذي‬
‫اقتنع مبكرا بمبادئ وأهداف ثورة نوفمبر الخالدة باعتباره أحد‬
‫مناضلي حزب الشعب الجزائري‪ .‬في سنة ‪ 1956‬أصبح أحد‬
‫النشيطين ضمن خاليا جبهة التحرير الوطني في المستشفى‪،‬‬
‫فلعب دورا بارزا في مد الثورة بالمعدات الطبية واألدوية‬
‫واستقبال المجاهدين والسهر على راحتهم‪ .‬وفي سنة ‪1957‬‬
‫ألقي عليه القبض فاستشهد رحمه هللا تحت وطأة التعذيب في‬
‫نفس السنة‪ .‬وتخليدا لذكرى الشهيد البطل تم إطالق اسمه على‬
‫إقامة جامعية للبنات بسطيف‪.‬‬
‫ولد بمدينة سطيف بتاريخ ‪ 25‬جوان ‪،1943‬‬
‫ترعرع في وسط أسرة محافظة على عاداتها وتقاليدها‬
‫العربية اإلسالمية‪ .‬زاول دراسته االبتدائية بالمدارس‬
‫النظامية لكنه غادر مقاعد الدراسة مبكرا نتيجة القهر‬
‫واالستبداد الذي فرضته السلطات االستعمارية على‬
‫شباب الجزائر‪ .‬عرف الشهيد بخصاله الحميدة وأخالقه‬
‫العالية‪ ،‬انظم إلى صفوف الثورة التحريرية سنة ‪1959‬‬
‫فثار مكافحا ضد المستعمر وعمره ال يتجاوز ‪ 16‬سنة فبرز بعمله النضالي الفذ‬
‫وجرأة عملياته التي كانت دوما تكلل بالنجاح‪ .‬في سنة ‪ 1960‬ألقي عليه القبض‬
‫واقتيد إلى مركز التعذيب أين استشهد تحت وطأته‪ .‬وحتى ال ننسى شهداءنا‬
‫األبرار تم إطالق اسم الشهيد على إقامة جامعية للذكور سطيف‪.‬‬
‫الشيخ العالمة الفضيل الورثالني نسبة إلى منطقة بني ورثالن بسطيف ‪ ،‬ولد في ‪ 06‬فيفري‬
‫‪ 1900‬من أسرة تتمتع بقدر من العلم والدين‪ .‬كان تحصيله العلمي والشرعي في مسقط‬
‫رأسه وعلى يد أقربائه‪ ،‬ثم سافر بعدها إلى مدينة قسنطينة ليتتلمذ على يد رائد اإلصالح في‬
‫الجزائر عبد الحميد بن باديس عام ‪ . 1928‬كان الفضيل الورثالني يتدرج في مسالك‬
‫ومراتب العلماء والفقهاء بسرعة كبيرة حتى أصبح مساعدا للشيخ بن باديس في مجال‬
‫التدريس‪ .‬في سنة ‪ 1940‬انتقل إلى القاهرة وانتسب إلى األزهر الشريف فحصل على‬
‫الشهادة العالمية في كلية أصول الدين والشريعة اإلسالمية‪ .‬كان سفيرا صادقا ومخلصا‬
‫لقضية الجزائر التي أوصل تفاصيلها إلى كل الدول التي زارها في المشرق العربي ‪،‬‬
‫وبفضل جهاده الفكري تعرف مئات اآلالف من العرب على القضية الجزائرية حيث أسس‬
‫سنة ‪ 1942‬اللجنة العليا للدفاع عن الجزائر كما أسس في سنة ‪ 1944‬جبهة الدفاع عن‬
‫شمال إفريقيا ‪ .‬ومن إنجازاته فتح مكتب لجمعية العلماء المسلمين في القاهرة سنة ‪.1948‬‬
‫وكان الفضيل الورثالني يعمل جاهدا على خدمة الثورة الجزائرية التي آمن بمبادئها‬
‫ومنطلقاتها‪ ،‬وكان داعية لها مكافحا عن مشروعها ومشروعيتها‪ ،‬وأدى به العمل المتواصل‬
‫إلى أن يصاب بمرض فتاك تمكن من جسده فلفظ أنفاسه في إحدى مستشفيات تركيا في ‪12‬‬
‫مارس ‪ ،1959‬وفي سنة ‪ 1987‬نقلت رفاته من تركيا ليعاد دفنها في مسقط رأسه بني‬
‫ورثالن‪ .‬وتخليدا لذكرى العالمة أطلق على أحد مجمعات جامعة فرحات عباس اسمه‪.‬‬
‫"تحيا الجزائر ويسقط االستعمار" آخر ما رددته ابنة‬
‫األوراس مريم بوعتورة‪ .‬هي من مواليد ‪17‬جانفي‬
‫‪ 1938‬بنقاوس والية باتنة‪ ،‬تابعت دراستها بمدينة‬
‫سطيف إلى غاية ديسمبر ‪ . 1956‬التحقت بصفوف‬
‫الثورة وعمرها ال يتجاوز الثامنة عشر‪ ،‬وقد استقرت‬
‫بعض الوقت في مستشفى الوالية الثانية التاريخية حيث‬
‫كانت تعالج المرضى والجرحى‪ .‬ولما تشكلت المنطقة‬
‫الخامسة بمدينة قسنطينة انضمت إليها الشهيدة وعينت‬
‫كعضو بالناحية األولى بداخل المدينة‪ ،‬فالتقت آنذاك‬
‫بمجموعة من المجاهدين والفدائيين كانت تنشط كثيرا‬
‫بأحياء قسنطينة‪ ،‬فإلى جانب جمع األموال واألدوية‬
‫كانت هذه المجموعة تقوم بتنظيم العمل الفدائي الذي‬
‫يستهدف الخونة ‪ ،‬إال أن العدو اكتشف مكان تواجدهم‬
‫بالمنزل فحاصرهم وهاجمهم بالمدافع فسقطت مريم‬
‫بوعتورة شهيدة في ميدان الشرف في ‪ 09‬جوان ‪1960‬‬
‫رفقة شهداء آخرين‪ ،‬وتحمل إقامة جامعية للبنات‬
‫بسطيف اسم الشهيدة‪.‬‬
‫المجاهد المرحوم أحمد روابح ولد في الرابع من جويلية ‪1932‬‬
‫التحق بالكتاب في سن مبكرة وزاول دراسته بالمدرسة الفرنسية‬
‫إلى غاية التحاقه بثانوية ألبرتيني ثم بالحياة العملية حيث اشتغل‬
‫كاتبا لدى عدة محامين‪.‬انخرط بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير‬
‫الوطني في بداية الثورة كنائب لمسؤول الفداء بمدينة سطيف‪،‬‬
‫ولما اشتبه به من طرف العدو الفرنسي التحق مباشرة بجيش‬
‫التحرير الوطني بالوالية األولى سنة ‪ ، 1956‬ومع نهاية السنة‬
‫حول إلى القاعدة الشرقية بتونس حيث تقلد منصب كاتب ضبط‬
‫بالمحكمة العسكرية لجيش التحرير الوطني سنة ‪ . 1957‬في‬
‫سنة ‪ 1958‬التحق بالهيئة الدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني‬
‫لدول أوربا الشرقية إلى غاية االستقالل‪ .‬بعد االستقالل تقلد‬
‫مناصب عديدة من بينها مدير لمركز التكوين للشباب والرياضة‬
‫بالجزائر العاصمة ثم مفتشا للشباب والرياضة لوالية‬
‫سطيف‪....‬إلى أن أحيل على التقاعد‪ ،‬والتحق بالرفيق األعلى‬
‫بتاريخ ‪ 09/10/1997‬ويحمل المطعم المركزي الجامعي‬
‫لجامعة فرحات عباس بسطيف اسم المجاهد رحمه هللا‪.‬‬
‫حممد الصديق بن حيىي سياسي ووزير خارجية‬
‫جزائري ولد يف ‪ 30‬يناير ‪ 1932‬جبيجل‪،‬‬
‫زاول دراسته واستطاع احلصول على شهادة‬
‫الليسانس يف احلقوق جبامعة اجلزائر‪.‬‬
‫شارك يف تأسيس االحتاد العام للطلبة املسلمي‬
‫جلزائريي سنة ‪ . 1955‬كان من بي املنظمي إلضراب الطلبة‬
‫اجلزائريي عن الدراسة يف ‪ 19‬ماي ‪ .1956‬مثّل جبهة التحرير الوطين‬
‫يف مؤمتر الشباب املنعقد بباندونغ سنة ‪ . 1956‬عي عضوا يف اجمللس‬
‫الوطين للثورة اجلزائرية‪ ،‬عضوا يف احلكومة املؤقتة للجمهورية اجلزائرية‬
‫سنة ‪ 1960‬مث مديرا للديوان برئاسة احلكومة املؤقتة يف عام ‪.1960‬‬
‫شارك يف املفاوضات اجلزائرية‪ -‬الفرنسية ‪ 1962 - 1960‬ولعب‬
‫دورا كبريا يف التأثري على مسارها‪ ،‬وقد أعجبت حبنكته الشخصيات‬
‫الفرنسية املشاركة يف املفاوضات وذلك ملا أظهره من قدرة على اجلدل‬
‫واإلقناع‪ .‬تويف حممد الصديق بن حيي يف ‪ 3‬ماي ‪ 1982‬إثر حادث‬
‫طائرة على بعد ‪ 50‬كلم من احلدود الفاصلة بي العراق وتركيا‪.‬‬
‫ولتخليد ذكرى الرجل محل أحد جممعات جامعة فرحات عباس‬
‫بسطيف امسه‪.‬‬
‫هامشينحسينابننمدينةنسطيفنولدنيفن‪ 18‬نوفمربن‪، 1940‬ننشأن‬
‫وترعرعنيفنأحضاننأسرةنفقريةنحمبةنللوطن‪ .‬باشرندراستهنمبسقطن‬
‫رأسهنحيثنتلقىنتعليمهناالبتدائينمبدرسةنخبابةنعبدنالوهاب‪،‬ن‬
‫وتنقلنبعدهانإىلنإكماليةنخرشينمثنبعدنذلكنإىلنثانويةنحممدن‬
‫قريواين‪ .‬كاننيناضلنرفقةنزمالئهنداخلناملؤسسةنوبسبب التحيزن‬
‫والتمييزنالذينكاننميارسهنمديرناملؤسسةنضدهمناألمرنالذي دفعن‬
‫هبمنإىلنتوسيعنرقعةنالنضالنإىلنخارجناملؤسسة‪ .‬التحق الشهيدن‬
‫جببهةنالتحريرنالوطيننبعدنقيامهنبعمليةنفدائيةنبسينمانأسفرتنعنن‬
‫قتلىنوجرحىنيفنصفوفناملعمريننممانجعلهنيفرنإىلننواحينعموشةن‬
‫ليواصلننضالهنإىلنأننألقينعليهنالقبضنومورستنعليه شىتنأنواعن‬
‫التعذيبنكانتننتيجتهاناستشهادهنيفن‪ 20‬جوانن‪ . 1961‬بعدن‬
‫االستقاللنمتنالعثورنعلىنرفاتهنبإحدىنمقابرنعموشةننوأعيدندفنهان‬
‫مبقربةنسيدينالسعيدنبسطيف‪ .‬وحتملنإقامةنجامعيةنلإلناثن‬
‫بسطيفناسمنالشهيدنالبطلن‪.‬‬
‫من مواليد ‪ 15‬مارس ‪ 1947‬بالحراش الجزائر‪،‬‬
‫متحصل على شهادة دكتوراه في الطب العام‪ .‬اشتغل‬
‫كأستاذ استشفائي جامعي بجامعة فرحات عباس في‬
‫‪ 31‬جانفي ‪ ،1985‬ثم أستاذ محاضر ابتداء من ‪30‬‬
‫جويلية ‪ ،1996‬كما شغل منصب رئيس مصلحة‬
‫طب األطفال بمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف‪.‬‬
‫توفي إثر حادث مرور في ‪ 15‬ديسمبر ‪.2000‬‬