Transcript ” بإعطائك سمكة إلنسان ما ، فإنك ستكون قد أطعمته لليوم ذاته . أن تعلمه كيف يصطاد ، فإنك ستكون قد أطعمته مدى الحياة“ مقولة صينية قديمة

‫” بإعطائك سمكة إلنسان ما‪ ،‬فإنك ستكون قد‬
‫أطعمته لليوم ذاته‪.‬‬
‫أن تعلمه كيف يصطاد‪ ،‬فإنك ستكون قد أطعمته‬
‫مدى الحياة“‬
‫مقولة صينية قديمة‬
‫مدخل الكفايات‬
‫إنجاز‪ :‬شكير حسن‬
‫‪ ‬المحاور‪:‬‬
‫‪ ‬تقديم عام‬
‫‪ ‬السياق –المنطلقات ‪-‬المرجعيات‬
‫أوال ‪ :‬على مستوى البحث في علم النفس وعلوم التربية‬
‫ثانيا ‪ :‬على المستوى التربوي العالمي‪ :‬الوظائف الجديدة للمدرسة والتربية‬
‫ثالثا‪ :‬على المستوى التربوي الوطني‪ ،‬المغربي‬
‫‪ ‬المفهوم‬
‫‪ -1‬من األهداف اإلجرائية إلى المقاربة بالكفايات‬
‫‪ -2‬التكوين بالكفايات‪ :‬مقاربة تصحيحية‬
‫‪ -3‬الكفاية والمفاهيم القريبة منها‬
‫‪-4‬اشتقاق الكفايات‬
‫‪ -5‬أنواع الكفايات‬
‫‪ ‬مستويات مقاربة الكفايات‬
‫‪ ‬تقييم الكفايات البيداغوجية‬
‫‪ ‬خالصة‬
‫‪ ‬المراجع‬
‫تقديم عام‬
‫‪ ‬يحاول مدخل الكفايات االستجابة لثالثة تحديات‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة االستجابة للكم الهائل من المعلومات وكيفية‬
‫الوصول إليها‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة اعطاء معنى للتعلمات‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة إيجاد نوع من النجاعة لألنظمة التربوية‪.‬‬
‫السياق –المنطلق ات‪-‬المرجعيات‬
‫أوال‪:‬على مستوى نتائج البحث في علم النفس وعلوم التربية‪:‬‬
‫‪ -1‬علم النفس‪:‬‬
‫‪ ‬نتائج علم النفس الفارقي (‪)psy.différentielle‬‬
‫‪ :‬تفريد التعليم (‪) Jean-Pierre Astolfi‬‬
‫‪ ‬ظهور نظريات الذكاءات المتعددة‬
‫لـ (‪)Howard Gardner‬‬
‫الذكاء اللغوي‬
‫الذكاء الجسمي‬
‫الذكاء المنطقي‬
‫الذكاء البصري‬
‫الذكاء االجتماعي ‪ -‬العالئقي‬
‫الذكاء الذاتي‬
‫الذكاء الموسيقي‬
‫الذكاء الطبيعي‬
‫خطاطة تبين العالقة بين الذكاءات المتعددة والقدرات‬
‫‪ -2‬علوم التربية‪:‬‬
‫‪ ‬النظريات البنائية ‪ :‬تعلم نشيط ‪ ،‬بناء المعارف الخاصة بربطها‬
‫بالمعارف السابقة‬
‫‪ ‬النظريات المعرفية‪:‬اإلقرار بأن التعلم هو تعديل مستديم لتمثالت‬
‫وشيمات الفعل لدى المتعلم‬
‫‪ ‬النظريات السوسيو‪ -‬بنائية‪ :‬يطور المتعلم كفاياته بمقارنة‬
‫إنجازاته بإنجازات غيره‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬على المستوى التربوي العالمي‪ :‬الوظائ‬
‫ف‬
‫الجديدة للمدرسة والتربية‬
‫‪ ‬األزمة التي تعرفها أغلب األنظمة التربوية‬
‫جعلت التكوين بواسطة الكفايات يصبح خيارا عالميا‪.‬‬
‫‪ ‬أصبح شعار المدرسة في القرن ‪: 21‬‬
‫التعليم للجميع ‪ /‬جودة التعليم‪...‬‬
‫‪ ‬أصبح دور التربية ‪ :‬تنمية الكفايات‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬على المستوى التربوي الوطني‪ ،‬المغربي‪:‬‬
‫‪ ‬صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين (‪:)2000‬‬
‫ أولى لمواصفات وكفايات التعليم والتكوين عناية خاصة‬‫ضمن استراتيجية اإلصالح‪:‬‬
‫‪ ‬اعتبر الكفايات والقيم مدخال إلصالح منظومة التربية‬
‫والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬اعتبر الكفايات هدفا إلصالح منظومة التربية والتكوين ‪.‬‬
‫‪ ‬اعتبر الكفايات شرطا لمواصلة الدراسة أو االندماج في‬
‫الحياة العامة‪.‬‬
‫المفهوم‬
‫‪ -1‬من األهداف اإلجرائية إلى المقاربة بالكفايات‬
‫‪ ‬محدودية بيداغوجيا األهداف الصنافية( ‪:)p.p.o‬‬
‫ لكل تلميذ استراتيجية خاصة به للتعلم‪:)p.differentielle ( .‬‬‫ استراتيجية ال تنسجم دائما مع السيناريو الذي حضر‬‫به المعلم الدرس‪.‬‬
‫ تقدم بيداغوجيا األهداف الصنافية تعليما جماعيا‪:‬‬‫(‪. )enseignement collectif‬‬
‫ يتعامل مع التالميذ كمجموعة متجانسة‪.‬‬‫ يتم حصر المتعلم ضمن أهداف مصاغة قبليا وتحكميا‪.‬‬‫ غياب الحرية واإلبداع‬‫ غياب االمتدادات‬‫‪ -‬تبالغ بيداغوجيا األهداف الصنافية في تفكيك األهداف‪.‬‬
‫الغايات‬
‫المرامي‬
‫األهداف العامة‬
‫التيار‬
‫األهداف الخاصة األهداف اإلجرائية‬
‫البيهافوري‬
‫‬‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تركز على البعد الكمي للمعرفة وتراكمها‪:‬‬
‫تجزئة المضامين ‪.‬‬
‫تجزئة المهام‪.‬‬
‫تراتبية المعارف‪.‬‬
‫تهتم بيداغوجيا األهداف الصنافية بالمدخالت (‪)INPUT‬‬
‫‪‬‬
‫والمخرجات (‪ )OUTPUT‬أكثر من اهتمامها بسياق التعلم والخطوا‬
‫ت المنهجية‬
‫‪‬‬
‫عجز ب‪.‬أ‪.‬إج‪ .‬عن التوطين في الواقع‬
‫السوسيو‪ -‬تربوي‪.‬‬
‫معاناة ب‪ .‬أ‪ .‬إج‪ .‬من عقم في المجال التنظير‬
‫ي مما أدى إلى ظهور المقاربة بالكفايات‪.‬‬
‫‪-2‬التكوين بالكفايات‪ :‬مقاربة تصحيحية‪:‬‬
‫‪ ‬مدخل الكفايات بمثابة أداة لتحقيق ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تصحيح بيداغوجيا األهداف الصنافية ( ‪)Taxonomies‬‬
‫‪ ‬ال يشكل قطيعة تامة معها‪.‬‬
‫‪ ‬إرجاع للمواد هويتها‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على الخطوات المنهجية‪ ،‬بدل األهداف الجزئية‬
‫المنعزلة‬
‫‪ ‬التعامل مع المعارف بكيفية وظيفية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫باعتبارها وسائل للعمل‬
‫قابلية استعمال وتوسيل هذه المعارف لتكون موضوع تعلم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التركيز على التنمية التدريجية للكفايات‪.‬‬
‫جعل المتعلم(ة) محور العملية التعلمية ‪ /‬مخاطبة المتعلم بالمفرد‬
‫التركيز على إنجاز المتعلم القابل للمالحظة‬
‫اعتبار مفهوم االستقاللية (‪ )Autonomie‬أحد المفاهيم المهيكل‬
‫ة لمدخل الكفايات‬
‫التركيز على عملية التحويل (‪ )Transférabilité‬باعتبارها غاية و‬
‫هدف المقاربة بالكفايات‬
‫إدماج المعارف في سياق يتيح إمكانية التحكم التدريجي فيها‪.‬‬
‫‪ ‬احكام الصلة بين المعارف المدرسية والممارسات‬
‫االجتماعية‬
‫‪-3‬الكفاية‪ ،‬خصائصها والمفاهيم القريبة منها‪:‬‬
‫‪ ‬المفاهيم القريبة من مفهوم الكفاية‪:‬‬
‫‪ ‬مفهوم االستعداد (‪:)Aptitude‬‬
‫ معطى خلقي (‪. )Inné‬‬‫‪ ‬مفهوم القدرة (‪:)Capacité‬‬
‫‪ ‬تعريف علم النفس‪:‬‬
‫ معطى مكتسب‪ ،‬يحدد انطالقا من عمليات ذهنية ضرورية للتحكم في‬‫المعارف والمهارات (‪ )....‬وينمو طول الحياة الدراسية والحياة ‪،‬‬
‫بصفة عامة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪-‬‬
‫‬‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التعريف البيداغوجي‪:‬‬
‫هي مراقي افتراضية (‪. )Hypothétique‬‬
‫القدرات أنواع ‪:‬‬
‫قدرات معرفية‬
‫قدرات مهارية‬
‫قدرات سوسيو عاطفية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫المسار التاريخي ‪ :‬مفهوم الكفاية‪ :‬مفهوم حديث‬
‫‪ ‬استخدم في مجال اللسانيات من طرفاألمريكي‬
‫”ن‪ .‬تشومسكي‪)1955(“.‬‬
‫‪ ‬توصل ”ن‪ .‬تشومسكي‪ “.‬إلى وجود تعارض بين الكفاية واإلنجا ‪:‬‬
‫‪ ‬إدراك ‪ +‬فهم = كفاية (‪)Compétence‬‬
‫‪ ‬جها نطقي ‪ +‬لسان= أداء كالمي (‪)Performance‬‬
‫أحداث ماي ‪ 1968‬في أوربا – إعادة النظر في العالقة بين‬
‫العامل والمقاولة ‪:‬‬
‫‪ - ‬تم التخلي تدريجيا عن مفهوم التأهيل(‪)Qualification‬‬
‫واألقدمية لحساب مفهوم الكفاية (‪(. )Compétence‬المراهنة على‬
‫ذكاء العامل)‬
‫‪ ‬استخدم في مجال الشغالة(‪ )Ergonomie‬على يد ” دومنطموالن“‬
‫( ‪.)1984‬‬
‫‪ ‬اعتبرت ” ثورة جديدة في مجال التدبير“ ( ‪Nouvelle révolution‬‬
‫‪)Managériale‬‬
‫‪ ‬يندرج ضمن سياق المنافسة والبحث عن االنتاجية‬
‫‪ ‬تحويل المقاولة إلى فضاء للتعلم المستمر‬
‫‪ ‬اجتاح بسرعة مجاالت مختلفة‪ :‬السياسة – التكوين المهني ‪ ،‬وأخيرا‬
‫التربية والتعليم‪.‬‬
‫اقتبست التربية والتعليم مفهوم الكفاية من مجال التكو‬
‫ين‬
‫‪ ‬التعريف االصطالحي‪:‬‬
‫‪ ‬صعوبة تحديد مفهوم الكفاية‪:‬‬
‫‪ ‬شبه ”لوبو طرف“ (‪)Le Boterf‬‬
‫الكفاية ”بالمفهوم الحربائي“‬
‫‪ ‬الكفاية وظيفية ‪:‬‬
‫” هي عبارة عن أنشطة قابلة للمالحظة ‪:‬‬
‫تتجمع وتندمج في عمل مفيد وذي مغزى‪،‬‬
‫وليست رد فعل مثار بواسطة سلوك‬
‫( المدرسة السلوكية)‪.‬‬
‫‪ ‬نشاط إرادي ‪ ،‬واعي ‪ ،‬وظيفي وهادف‪.‬‬
‫‪ ‬سلوك شمولي (‪ ، )Globale‬قابل‬
‫للمالحظة والقياس‪.‬‬
‫‪ ‬سلوك نهائي (‪.)Términale‬‬
‫‪ ‬سلوك غير تابت ‪ ،‬ينشأ ‪ ،‬يتطور‬
‫ويتراجع‪.‬‬
‫‪” ‬معرفة تفعيل“(‪)Le Boterf‬‬
‫التعليم األولي‬
‫االبتدائي‬
‫اإلعدادي‬
‫الثانوي‬
‫المهني‬
‫‪‬التعريف البيداغوجي‪:‬‬
‫”الكفاية مجموعة منظمة ومنسقة من القدرات تمارس من‬
‫خالل مضامين في شكل وضعيات تعلمية معينة يواجه فيها‬
‫المتعلم مشاكل تم طرحها في تلك الوضعيات ‪ ،‬وعليه أن‬
‫يعمل على حلها ”‬
‫(دوكتيل ج‪.‬م‪(1996 .‬‬
‫‪‬‬
‫تشكل القدرات المعرفية والحسية حركية والسوسيو عاطفية ‪ ،‬كفاية ‪.‬‬
:‫ خواص الكفايات‬
)prolongement(‫ االمتداد‬-1
)progression(‫ التطور‬-2
)Transférabilité( ‫ التحول‬-3
‫‪ ‬معايير يشترط توفرها في الكفاية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تندرج ضمن سياق(‪)Contexte‬‬
‫‪ -2‬أن يكون السياق مجاال للمالحظة‬
‫‪ -3‬أن تتيح المالحظة إمكانية التقويم‬
‫‪ -4‬اشتقاق الكفايات‬
‫‪ -1‬االنطالق من الممارسات االجتماعية‬
‫‪ -2‬رصد ووصف دقيق لهذه الممارسات‬
‫‪ -3‬التعرف على الكفايات المستخدمة في هذه الممارسات‬
‫‪ -4‬تحليل الموارد المعرفية المعبأة (معارف الخ‪ )...‬وشيمات التفعيل‬
‫‪ -5‬وضع فرضيات تخص منهجية إكساب الكفايات المرغوبة (القدرات)‬
‫‪ -6‬العدة الديداكتيكية‪ ،‬الوضعيات‪ ،‬المضامين المعدة للتكوين = المنهاج الرسمي (النوايا)‬
‫‪ -7‬العدة الديداكتيكية ‪ ،‬الوضعيات‪ ،‬المضامين الفعلية للتكوين = المنهاج الفعلي (التأويالت)‬
‫‪ -8‬التجريب المباشر‬
‫‪ -9‬التعلمات المستديمة‬
‫‪ -5‬اإلطار المرجعي الخاص بالكفايات‬
‫(‪)Référentiel de compétence‬‬
‫‪ ‬يتمثل في قاعدة الكفايات (‪Socles de‬‬
‫‪:) compétences‬‬
‫‪ ‬تقدم الكفايات األساسية التي تم بناؤها بدقة‬
‫‪ ‬ينبغي االشتغال عليها على مدى مرحلة دراسية معينة (‪8‬‬
‫سنوات)‪،‬‬
‫‪ ‬يستهدف التحكم فيها نهاية كل سلك من أسالك هذه المرحلة‬
‫اعتبارا لكونها أساسية لالندماج في الحياة االجتماعية أو‬
‫تعريف اللجنة التقنية المتخصصة( االجتماعيات)‬
‫” مجموع قدرات ‪ /‬نتاج مسار تكويني تتمفصل في‬
‫معارف ومهارات فكرية ومنهجية واتجاهات ‪ ،‬وتقوم على إطارها‬
‫عنصرين‪:‬‬
‫‪ ‬أولهما القدرة على الفعل بنجاعة ‪ ،‬في وضعية معينة‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيهما ‪ ،‬القدرة على توظيف المكتسبات في وضعيات‬
‫جديدة“‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الكفاية كل منسجم‬
‫القدرة على‬
‫استثمار المعارف‬
‫وغير قابل للتفكيك‬
‫المعارف المراد‬
‫اكسابها في إطار‬
‫التعليم النظامي‬
‫من مهارات‬
‫العالقة التي ينبغي‬
‫أن يطورها المتعلم مع‬
‫محيطه من أجل إنجاح‬
‫أنشطته‬
‫من معارف‬
‫من مواقف‬
‫خاصية تعدد‬
‫المواد‬
‫المسار الفردي‬
‫التي ينبغي إكسابها خالل مسار التكوين‬
‫التي يستدعي بناؤها إشراك مجموع الفرق التربوية‬
‫استدعاء‪/‬إدماج‬
‫مفاهيم – معارف‪ -‬مواقف ‪ -‬معلومات ‪-‬‬
‫اجراءات تنظيمية (استراتيجيات)– تقنيات –‬
‫تفعيلها‬
‫‪MOBILISE‬‬
‫تدبير وضعيات‬
‫كفايات أخرى‬
‫خطاطة – مسار تحقيق الكفايات‬
‫تحقيق‬
‫الكفاية‬
‫(انجازات)‬
.
‫‪ -6‬مكونات اإلنجاز في مدخل الكفايات‬
‫‪ -7‬أنواع الكفايات‬
‫على المستوى الدولي‪:‬‬
‫• تصنيف (‪ 3 =)1974( )KATZ‬أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬الكفايات المفاهيمية ( المعرفية)‪ :‬تحليل‪ /‬فهم‪ /‬العمل وفق تنظيم معين‬
‫‪ -2‬الكفايات التقنية والطرائق (مهارية)(‪)Méthode‬‬
‫السياقات – اإلجراءات التنظيمية – تقنيات تخصص معين‬
‫‪ -3‬الكفايات اإلنسانية(‪( )C.Humaines‬وجدانية)‪ :‬االنسجام‬
‫الداخلي لإلنسان(‪ )Intra-personnel‬وبين اإلنسان وغيره‬
‫(‪)Inter-personnel‬‬
‫التصنيف الفرنسي‬
‫المجلس الوطني للبرامج‬
‫‪‬‬
‫كفايات في مجال التحكم الغوي‬
‫(‪:(1994‬‬
‫(‪Comp.dans le domaine de Maitri‬‬
‫‪. )se de la langue‬‬
‫‪‬‬
‫كفايات مرتبطة بالمواد‬
‫الدراسية‪)Comp. D’ordre DISCIPLINAIRE(:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪‬‬
‫كفايات‬
‫ممتدة‪)Comp.Transversales(:‬‬
‫على المستوى الوطني‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫في األدبيات التربوية‪:‬‬
‫د‪ .‬الدريج محمد ‪(:‬الكفايات في التعليم ‪)2000‬‬
‫أنواع الكفايات‬
‫كفايات نوعية خاصة‬
‫‪Comp.discipl.‬‬
‫‪spécifiques‬‬
‫كفايات ممتدة‬
‫‪Comp.‬‬
‫‪transversales‬‬
‫كفايات نوعية خاصة‬
‫‪ ‬هي الكفايات المرتبطة‪:‬‬
‫‪ ‬بمادة دراسية معينة أو مجال نوعي أو مهني معين‪،‬‬
‫‪ ‬أقل شمولية من الكفاية المستعرضة‪،‬‬
‫‪ ‬قد تكون سبيال إلى تحقيق الكفايات المستعرضة‬
‫‪ ‬هي بمثابة أهداف صغرى خاصة (‪des micro-objectif‬‬
‫‪.)s particuliers‬‬
‫خصائص مشتركة بين الكفاية النوعية الخاصة‬
‫والعرضانية‬
‫تمارس في وضعيات حقيقية‬
‫‪).‬سياقية )‬
‫‪.‬مجال للتجارب الحياتية‬
‫تفعيل موارد‪ :‬داخلية وخارجية‪.‬‬
‫تنظيم ديناميكي للمعارف (معقدة)‬
‫الخاصة بالمادة الدراسية‬
‫)نوعية(‬
‫الكفاية‬
‫يتم بناؤها خالل الفعل‬
‫)تفاعلية(‬
‫العرضانية (عامة)‬
‫يتم تحيينها في وضعيات ملموسة‪،‬‬
‫معتادة أو جديدة( شمولية وإدماجية)‬
‫‪.‬تنمو وتغتنى على المدى البعيد‬
‫فهي تطورية‬
‫كفايات ممتدة‪ /‬عرضانية‬
‫التعريف‪:‬‬
‫تشمل معارف مرتبطة‬
‫‪ ‬بالجانب الوجداني (‪)Savoir être‬‬
‫‪ ‬الكفايات العالئقية (‪)Comp.relationnelles‬‬
‫‪ ‬الكفايات المنهجية (‪)Comp.méthodologiques‬‬
‫‪ ‬ينبغي أال تكون موضوع تكوين مباشر‬
‫‪ ‬ال تندرج ضمن أهداف البرامج التكوينية ( فهي ضمنية)‬
‫بنية الكفايات الممتدة‪:‬‬
‫تتكون من ‪ 3‬مجاالت كبرى‪:‬‬
‫‪ -1‬الكفايات العالئقية‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة التعاون مع الغير‪ /‬القدرة على حسن التصرف‪/‬‬
‫معرفة التوافق مع البيئة ( التموضع فيها)‬
‫‪ -2‬الكفايات المنهجية‪:‬‬
‫‪ ‬بناء خطوات منهجية وسياقات‪ /‬معرفة معالجة المعلومة ‪/‬‬
‫القدرة على البرهنة‪ /‬تدبير مشروع ‪ /‬إنجاز دراسة‬
‫‪ -3‬كفايات تواصلية‪:‬‬
‫‪ ‬التحكم في أدوات التواصل (الكتابي‪ /‬الشفوي) ‪ /‬التحكم في‬
‫لغات معينة ‪ /‬استعمال الحاسوب‪...‬‬
‫في الوثائق الرسمية‪:‬‬
‫‪ ‬كفايات تنمية الذات‬
‫‪ ‬الكفايات القابلة لالستثمار في التحول االجتماعي‬
‫‪ ‬الكفايات القابلة للتصريف في القطاعات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬الوثيقة اإلطار لمراجعة البرامج والمناهج الصادرة عن لجنة‬
‫االختيارات والتوجهات التربوية (‪:).....‬‬
‫تغطي كل الجوانب المكونة للشخصية في أبعادها النفسية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ارتأت اللجنة المذكورة محورة هذه الكفايات‬
‫حول‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الكفايات االستراتيجية‬
‫الكفايات التواصلية‬
‫الكفايات المنهجية‬
‫الكفايات الثقافية‬
‫الكفايات التكنولوجية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تدخل هذه الكفايات ضمن الكفايات العرضانية‬
‫تستهدف خدمة ذكاءات متعددة‪.‬‬
‫الكفايات االستراتيجية‪ :‬تنمي‪:‬‬
‫‪ ‬قدرات معرفة الذات‬
‫‪ ‬التعبير عنها‬
‫‪ ‬التموقع في المكان والزمان‬
‫‪ ‬التموقع بالنسبة لآلخر‬
‫‪ ‬تعديل السلوكات وفق آليات التطور‬
‫‪ ‬المواضيع المرتبطة بالفلسفة – التربية اإلسالمية –‬
‫التربية على المواطنة – االجتماعيات ‪ -‬التربية الحقوقية – التربية‬
‫على القيم‪...‬‬
‫الكفايات التواصلية‪ :‬تنمي‪:‬‬
‫‪ ‬القدرات اللغوية‪،‬‬
‫‪ ‬قدرات التواصل بمختلف أبعاده وأشكاله‪.‬‬
‫تعليم اللغات – المعلوميات – الوسائط المتعددة‬
‫للتواصل‬
‫‪...\...‬‬
‫‪‬‬
‫الكفايات المنهجية‪ :‬تنمي‪:‬‬
‫‪ ‬قدرات منهجية التفكير‪،‬‬
‫‪ ‬قدرات العمل‪،‬‬
‫‪ ‬قدرات التنظيم‪.‬‬
‫مرتبطة بمناهج المواد وبنهجها الفكري‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الكفايات الثقافية‪ :‬تنمي‪:‬‬
‫‪ ‬قدرات تنمي الرصيد الثقافي ‪ /‬المعرفي (توسيع دائرة‬
‫احساسات وتصورات المتعلم(ة) وترسيخ هويته)‬
‫‪‬‬
‫مختلف المواد الدراسية وخاصة األدبية والتراثية‬
‫الكفايات التكنولوجية‪ :‬تنمي‪:‬‬
‫‪ ‬قدرات مرتبطة بالمجال التكنولوجي‪،‬‬
‫( بدء بتصور المنتوج وانتهاء باستحضار أخالقيا‬
‫ت المهن في ارتباطها بمنظومة القيم )‬
‫‪‬‬
‫المواد التكنولوجية والعلمية والفنية‪...‬‬
‫مستويات مق اربة الكف ايات‬
‫البيداغوجية‬
‫‪ ‬المستوى األول ‪ :‬التعلم األولي‪ :‬التحسيس‬
‫(‪)initiation‬‬
‫‪ ‬المستوى الثاني ‪ :‬التثبيت‪:‬االشهاد‬
‫( ‪.) cértification‬‬
‫‪ ‬المستوى الثالث ‪ :‬االحتفاظ‪ :‬االكتساب‪ ،‬التحكم‬
‫(‪)entretien‬‬
‫يعتبر كل مستوى ترسيخا لكفايات المستو‬
‫ى السابق وإعدادا الكتساب كفايات المستوى الموا‬
‫‪.‬‬
‫االبتدائي‬
‫اإلعدادي‬
‫التأهيلي‬
‫تعتبر المرحلة اإلعدادية مرحلة ترسيخ لكفايات المرحلة االبتدائية وإعدادا الكتساب‬
‫الكفايات النهائية‪.‬‬
‫خطاطة تبرز التمفصل بين الكفايات في مختلف األسالك التعليمية‬
‫تقييم الكفايات البيداغوجية‬
‫‪Spencer‬‬
‫‪and Spencer,‬‬
‫‪ ‬هناك صعوبة في تقييم الكفايات‪)Iceberg des comp.( :‬‬
‫‪ ‬من خالل سلوكات قابلة للمالحظة والقياس‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل االنجازات ‪ /‬األداءات (‪ )Performances‬التي يقوم‬
‫بها الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل توظيف شبكات التقويم الفردية( ‪grille individuelle‬‬
‫‪ = ) d’ évaluation‬التقويم الذاتي (االستقاللية)‬
‫‪ ‬شبكات التقويم الجماعي‪)grille collective d’ évaluation) :‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يشترك المتعلم(ة) والمدرس (ة) في تحديد معايير التقيي‬
‫ينصب التقويم على منتجات جزئية (‪.) les sous produits‬‬
‫خالصة‬
‫‪ ‬رغم حسن نوايا واضعي المقاربة بالكفايات‪ ،‬وجودة أهدافها‪ ،‬تبقى صعبة‬
‫المنال في ظروف المدرسة الحالية ‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على القدرة على تفعيل ما يتلقاه المتعلم أكثر من التركيز على‬
‫عملية اكتساب المعارف يؤدي إلى نوع من الدغمائية البيداغوجية‬
‫‪ ‬تحول في األهداف والوسائل ‪ :‬المعرفة في خدمة الطريقة (توسيل المعار‬
‫ف) عوض أن تكون الطريقة أداة لفهم المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬أثر اقصاء المضامين المعرفية في صياغة البرامج (إشكالية اإلطار المرجعي)‬
‫‪ ‬اسناد مهمة تنمية الكفايات العرضانية للمدرسة استجابة لألوساط االقتصاد‬
‫ية لضمان القدرة على سرعة التكيف مع تقلبات المحيط االقتصادي‬
‫والتكنولوجي‪ ،‬كرس نوعا من االزدواجية واالنحراف في المجال التعليمي‪.‬‬
‫المراجع‬
André Guittet(1998)Développer les Co
mpétences,ESF,Paris
 Guy Le Boterf(2000)Construire les Co
mpétences individuelles et collectives,
Ed, d’Organisation,Paris
 Guy Le Boterf(1999)L’Ingénerie Des C
ompétences,Ed, d’Organisation,Paris

Perrenoud,philippe,(1995)Enseigner de
s savoirs ou développer des Compéten
ces,l’ecole entre deux paradigmes,Univ
ersité de Génève.
 Perrenoud,philippe,(1999)Nouvelles
Compétences pour enseigner, ESF édite
ur, Paris.
