المملكة المغربية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي النظام األساسي العام للوظيفة العمومية بين النص والممارسة تقديم : السيد جليل بوعبيد مدير الموارد البشرية.

Download Report

Transcript المملكة المغربية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي النظام األساسي العام للوظيفة العمومية بين النص والممارسة تقديم : السيد جليل بوعبيد مدير الموارد البشرية.

‫المملكة المغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكوين األطر والبحث العلمي‬
‫النظام األساسي العام للوظيفة العمومية‬
‫بين النص والممارسة‬
‫تقديم‪:‬‬
‫السيد جليل بوعبيد مدير الموارد البشرية والميزانية بقطاع التعليم العالي‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫مدخل‬
‫صدور الظهير الشريف رقم ‪ 1.85.008‬بتاريخ ‪ 4‬شعبان ‪ 24( 1377‬فبراير ‪)1958‬‬
‫بمثابة النظام األساسي العام للوظيفة العمومية ‪:‬‬
‫‪ ‬لبنة أساسية في بناء الصرح المؤسساتي لمغرب االستقالل‬
‫‪ ‬مأسسة لوظيفة عمومية وطنية‪:‬‬
‫توفر االستقرار لموظفيها‬
‫تستجيب لمتطلبات المرفق العمومي‬
‫انتقادات‬
‫ومؤاخذات‬
‫موجهة ألداء‬
‫اإلدارة العمومية‬
‫النظام األساسي العام للوظيفة العمومية في صلب‬
‫النقاش‪:‬‬
‫‪ ‬عدم استجابته لمتطلبات الحداثة والعصرنة‬
‫‪‬عائق أمام تطوير منظومة الموارد البشرية‬
‫النظام األساسي يضع المبادئ الرئيسية لتدبير‬
‫عصري وفعال للموارد البشرية باإلدارة العمومية‪.‬‬
‫المشكل في التطبيق و الممارسة‬
‫محاور المداخلة‬
‫‪ .I‬مكتسبات النظام األساسي العام للوظيفة العمومية تمكن‬
‫اإلدارة من تحقيق تدبير دينامي للموارد البشرية كفيل‬
‫باإلستجابة لمتطلبات الفعالية‬
‫‪ .II‬النظام األساسي العام للوظيفة العمومية يوفر عدة آليات‬
‫ترتبط بتدبير الموارد البشرية‬
‫‪ .III‬الصعوبات والمعيقات مصدرها الخروج عن تطبيق سليم‬
‫لمقتضيات النظام األساسي العام للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .I‬مكتسبات النظام األساسي العام للوظيفة العمومية‬
‫◄ المكتسبات تتجلى في المبادئ االساسية التي ساهمت في هيكلة‬
‫اإلدارة العمومية ‪:‬‬
‫‪ ‬توحيد الوظيفة العمومية من خالل النظام األساسي العام‬
‫‪ ‬تحقيق الشفافية فيما يتعلق بظروف العمل‬
‫؛‬
‫؛‬
‫‪ ‬توضيح حقوق وواجبات الموظفين (الفصول من ‪ 13‬إلى ‪)20‬‬
‫‪ ‬تدعيم وظيفة عمومية مهنية من خالل تطبيق مبدأ المهننة ؛‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫؛‬
‫‪ ‬النظام األساسي يجسد مبدأ الدمقرطة والتالحم االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ ‬ولوج الوظائف على وجه المساواة دون تمييز بين الجنسين (الفصل ‪)1‬‬
‫‪ ‬الحق في الترقي (الفصول من ‪ 28‬إلى ‪ )36‬؛‬
‫‪ ‬التعرض للعقوبات التأديبية دون اإلخالل بالضمانات (الفصول من ‪ 65‬إلى ‪ )75‬؛‬
‫؛‬
‫‪ ‬التدبير التشاركي يشجع على تحمل المسؤولية ويحقق الشفافية‬
‫في مجال تدبير الموارد البشرية ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫◄ التغيرات التي همت محيط اإلدارة العمومية ساهمت بدورها في‬
‫تحسين األداء من خالل تطوير منظومة الموارد البشرية‪:‬‬
‫‪ ‬مرونة في ظروف التوظيف‪،‬‬
‫‪‬ندرة الموارد البشرية و انعكاسها في خلق المناصب المالية‪،‬‬
‫‪‬التكنولوجيا الحديثة و تأثيرها على مصالح الوظائف و المهام‪،‬‬
‫‪‬انتظارات المرتفقين ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .II‬النظام األساسي العام للوظيفة العمومية إطار موائم لتحقيق‬
‫تدبير عصري للموارد البشرية‬
‫◄ يوفر النظام األساسي العام للوظيفة العمومية آليات عدة لها‬
‫ارتباط بتدبير الموارد البشرية و تمنح لإلدارة هوامش للتصرف‪:‬‬
‫‪ .1‬آليات لتشجيع المالءمة بين الموارد والحاجيات‬
‫‪ .2‬آليات تقييم ومكافأة الموظفين تصب في اتجاه تثمين القيمة الفردية‬
‫‪ .3‬امكانيات تتيح مشاركة واسعة للموظفين وممثليهم‬
‫‪7‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .1‬الوسائل المخصصة لتشجيع المالءمة بين الموارد والحاجيات‬
‫‪ ‬مبدأ المهنية وفصل االطار عن الوظيفة ‪:‬‬
‫‪ ‬يسهل التدبير التوقعي للوظائف والمهن (رؤية شمولية لتطور أعداد‬
‫الموظفين و القدرة على التوقع) ؛‬
‫‪ ‬األنظمة األساسية الخاصة تكملة للنظام األساسي العام بخصوص متطلبات الفئات‬
‫المعنية (المهندسون‪ ،‬األساتذة الباحثون‪ )....‬؛‬
‫‪ ‬الفصل بين اإلطار والوظيفة يمكن اإلدارة من االستفادة من خدمات كل موظف‬
‫حسب مؤهالته العلمية ووضعه في المكان المناسب دون التأثير على وضعيته‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬هوامش التصرف في مجال التوظيف ‪:‬‬
‫النظام األساسي العام‪ :‬ولوج الوظيفة العمومية يتم عن طريق المباراة بهدف انتقاء أصلح‬
‫المرشحين في جو سليم وشفاف‪( ،‬الفصول من ‪ 21‬إلى ‪ )24‬ولكن مع ترك هامش للتصرف لالدارة‬
‫من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬منحها الحرية في تحديد أو تغيير موعد إجراء المباراة أو االمتحان ؛‬
‫‪ ‬إمكانية إلغاء تنظيم أي مباراة بحكم سلطتها التقديرية ؛‬
‫‪ ‬حرية لجنة االمتحان في تحديد المواضيع ؛‬
‫‪ ‬فترة التدريب من أجل الترسيم تعد هامشا لإلدارة من أجل االحتفاظ أو االستغناء عن الموظف ؛‬
‫‪ ‬إمكانية اللجوء الى مبدأ التعاقد عند التوظيف‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬هوامش التصرف في مجال الحركية ‪:‬‬
‫‪ ‬صالحية واسعة لالختيار أثناء التعيين األول ؛‬
‫‪ ‬حرية التعيين داخل المصلحة ؛‬
‫‪ ‬إمكانية اإللحاق ؛‬
‫‪ ‬االنتقال ألغراض المصلحة ؛‬
‫‪ ‬الحث على الحركية (االستيداع – اإللحاق – المباراة الداخلية‪ )...‬؛‬
‫‪ ‬التكوين والتكوين المستمر أداة فعالة لحركية الموظفين‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .2‬أدوات لتقييم ومكافأة الموظفين تسمح بتثمين القيمة الفردية‬
‫‪ ‬القيمة المهنية أساس قواعد التنقيط والترقي ‪:‬‬
‫‪ ‬النقطة ؛‬
‫‪ ‬تقييم الرئيس المباشر المكلف بالتنقيط تبين القيمة المهنية للموظف ؛‬
‫‪ ‬توضيحات مختصرة من طرف المعني باألمر حول المهام أو التعيين لتكييف‬
‫مؤهالته‪.‬‬
‫مبدئيا‪ ،‬التنقيط يؤثر مباشرة على الترقية‪ ،‬سواء في الرتبة أو الدرجة‬
‫مع األخذ بعين االعتبار األقدمية والقيمة المهنية للموظفين‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬تطوير آليات التقييم ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪12‬‬
‫تحديد معايير تقييم الكفاءة ؛‬
‫اإلشراك ؛‬
‫تحقيق البرنامج التعاقدي ؛‬
‫الحد من السلط التقديرية‪.‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .3‬نطاق لمشاركة واسعة للموظفين وممثليهم‬
‫‪ ‬انخراط الموظفين في الحوار االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ ‬مشاركة الموظفين من خالل ممثليهم في الهيئات االستشارية‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة اإلستشارية تهم عدة مجاالت ‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم سير عمل المصالح‬
‫العمومية ؛‬
‫‪ ‬وضع القواعد القانونية ؛‬
‫‪ ‬تتبع العمليات الخاصة بحياتهم االدارية‪.‬‬
‫إمكانية التفاوض لضمان الحقوق االجتماعية‬
‫‪13‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬عناصر تدبير شفاف ‪:‬‬
‫مجموعة من القواعد الرامية إلى ارساء تدبير شفاف للموارد البشرية ‪:‬‬
‫‪ ‬إخبار المعني باألمر واللجان اإلدارية المتساوية األعضاء بالنقطة وتقرير التقييم ؛‬
‫‪ ‬إمكانية مراجعة النقطة الممنوحة تلقائيا أو بناء على طلب الموظف المعني ؛‬
‫‪ ‬استشارة اللجان االدارية قبل اعفاء الموظف (لعدم الكفاءة المهنية‪ ،‬طلب الرجوع الى‬
‫الوظيفة بعد االستيداع داخل االجل القانوني‪ )...،‬؛‬
‫‪ ‬انزال العقوبات رهين باإلحالة على المجلس التأديبي واحترام كافة الضمانات‪،‬‬
‫‪ ‬احترام كافة الضمانات السيما حقوق الدفاع و تمكين الموظف المتابع من ملف‬
‫المؤاخذات ؛‬
‫‪ ‬العقوبات ال تصبح نهائية اال بعد موافقة السلطة التي لها حق التسمية عليها (الفصول‬
‫‪ 65‬الى ‪.)75‬‬
‫‪14‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫◄ عدد مهم من القطاعات الحكومية استفادت من هوامش الحرية‬
‫التي يوفرها النظام األساسي العام من أجل اتخاذ مبادرات مجددة‬
‫لتطوير منظومة مواردها البشرية‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .III‬الصعوبات والمعيقات مصدرها االنحراف الذي طال تطبيق النظام‬
‫األساسي العام للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫‪ .1‬اآلليات المنصوص عليها في النظام األساسي العام غالبا ما‬
‫يفسدها التطبيق ؛‪.‬‬
‫‪ .2‬مصدر هذه الممارسة المعيبة تشويه للمبادئ واألهداف التي‬
‫يرتكز عليها النظام األساسي العام ؛‬
‫‪ .3‬نقص حاد في اإلستراتيجية والمهنية على مستوى تدبير الموارد‬
‫البشرية ؛‬
‫‪ .4‬عيوب مرتبطة باإلطار القانوني وبإكراهات منظومة الوظيفة‬
‫العمومية‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .1‬اآلليات المنصوص عليها في النظام األساسي العام غالبا ما‬
‫يفسدها التطبيق ‪:‬‬
‫‪ ‬سوء استعمال آليات المالئمة بين الموارد والحاجيات ‪:‬‬
‫‪ ‬تدبير الحياة اإلدارية يعاني من عدة تعقيدات عملية ‪:‬‬
‫‪ ‬توقف المسار المهني لبعض الفئات (أعوان الخدمة مثال) لبلوغهم‬
‫اإلطار األقصى الذي يسمح بها النظام األساسي الخاص بهم ؛‬
‫‪ ‬غياب االعتراف بالتجربة المهنية ؛‬
‫‪ ‬إمكانيات محدودة للترقية الداخلية ؛(نظام الحصيص النسبي)‬
‫‪ ‬تمركز تدبير الموارد البشرية يشكل عائقا أمام معرفة الكفاءات‬
‫والوقوف على الصعوبات التي يعرفها الموظفون أثناء أدائهم لمهامهم‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬صعوبات من أجل تثمين الكفاءات المهنية ‪:‬‬
‫‪ ‬أغلب مباريات التوظيف تستند إلى اختبارات ذات طابع أكاديمي وال تعطي األولوية‬
‫لتقييم الكفاءة المهنية للمترشحين ؛‬
‫‪ ‬إعفاء الموظف بعد التدريب لعدم كفاءته المهنية نادر التطبيق بسبب ثقل المساطر‬
‫االدارية وعدم تحديد مفهوم الكفاءة المهنية وكذا أسباب اجتماعية صرفة ؛‬
‫‪ ‬عدم فرض اإلدارة تكوينا معينا بالنسبة للموظفين يجعل مستوى كفاءتهم ال يالءم‬
‫متطلبات المنصب الذي يشغلونه ؛‬
‫‪ ‬عدم تحديد شامل لحاجيات اإلدارة ذات األولوية ألخذها بعين االعتبار أثناء تنظيم‬
‫دورات التكوين المستمر‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬استغالل غير كاف آلليات الحركية ‪:‬‬
‫آليات الحركية المهنية التي يوفرها النظام االساسي العام للوظيفة العمومية‬
‫تبقى ضعيفة التطبيق لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬محدودية اعادة االنتشار لكونها تهم فقط االطر المشتركة ؛‬
‫‪ ‬الحركية تستجيب بشكل عام النتظارات ورغبات الموظفين عوض سد حاجيات االدارة؛‬
‫(التجمع العائلي – العودة إلى مسقط الرأس ‪ /‬تحقيق بعض اآلفاق الشخصية المرتبطة‬
‫بالوظيفة) ؛‬
‫‪ ‬عوامل نظامية أو قانونية (تعدد الهيئات) ؛‬
‫‪ ‬عوامل مالية (تنوع أنظمة األجور والتعويضات) ؛‬
‫‪ ‬عوامل مرتبطة بالتدبير الممركز لإللحاق وللوضع رهن اإلشارة‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬عدم فعالية أدوات التقييم والتحفيز ‪:‬‬
‫‪ ‬اختالل ميكانزمات التنقيط والترقي ‪:‬‬
‫‪ ‬صعوبة قياس األداء االداري ؛‬
‫‪ ‬غياب آليات تتبع المتدرب خالل فترة تمرينه و عدم إالء هذا الجانب‬
‫األهمية التي يستحقها ؛‬
‫‪ ‬التنصل من تقييم االداء من طرف الرؤساء المباشرين بشكل‬
‫موضوعي و جاد والتخوف من تحمل مسؤولية هذا التقييم ؛‬
‫‪ ‬عملية الترقي سواء في الرتبة أو الدرجة تعتمد أساسا على األقدمية‬
‫بدل القيمة المهنية للموظف ؛‬
‫‪ ‬مقتضيات التقييم ترتكز أساسا على التنقيط‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬منظومة األجور التأخد بعين االعتبار عنصر المردودية ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم مالئمة الحوافز بالكفاءة واألداء الشخصي ؛‬
‫‪ ‬عدم تحقيق توازن دائم ومستمر بين مايقدمه الموظف لالدارة من جهد والمقابل المادي‬
‫الذي يحصل عليه ؛‬
‫‪ ‬نظام األجر المتبع اليشجع روح االبتكار والمبادرة ؛‬
‫‪ ‬عقوبات تأديبية غير مفعلة بالشكل الكافي‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪‬حوار اجتماعي تشوبه عيوب‬
‫‪ ‬مسؤولية تدبير الموارد البشرية في األصل من اختصاص مسؤولي‬
‫اإلدارات في اطار احترام مبادئ المشاركة ؛‬
‫‪ ‬االدارة تعتبر قرارات اللجان االدارية المتساوية االعضاء الزامية اكثر‬
‫منها استشارية مما يترتب عنه ازدواجية في التدبير ؛‬
‫‪ ‬اهتمام الهيئات النقابية بالمشاكل الفردية للموظف اكثر من القضايا‬
‫واالشكاالت ذات الطابع الجماعي ؛‬
‫‪22‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .2‬تشويه المبادئ واألهداف التي سطرها النظام األساسي العام‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬من مبدأ المساواة إلى مفهوم المماثلة ‪:‬‬
‫‪ ‬عدم تعارض مبدأ المساواة مع إمكانية معاملة الموظفين باألفضلية بناء‬
‫على الكفاءات الفردية ؛‬
‫‪ ‬عدم تطبيق هذا التصور بحجة ضرورة احترام مبدأ المساواة‪.‬‬
‫ممثلو الموظفين ‪:‬‬
‫تحسبا لسوء استعمال السلطة‬
‫التقديرية من طرف االدارة‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫االدارة ‪:‬‬
‫بدافع تحقيق السلم االجتماعي وتهربا‬
‫من تحمل مسؤولية اتخاذ القرار‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬من نظام للحقوق والواجبات إلى مجال يوفر حماية للموظف ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد الحقوق والواجبات ؛‬
‫‪ ‬وضع العقوبات الزجرية المناسبة في حال االخالل بالوظيفة ؛‬
‫‪ ‬المطالبة بالحقوق دون مراعاة الواجبات ؛‬
‫‪ ‬صعوبة تطبيق المساطر التأديبية ؛‬
‫‪ ‬دفاع اللجان اإلدارية المتساوية األعضاء عن مصالح الموظفين رغم ارتكابهم‬
‫أخطاء مهنية تفاديا إلخضاعهم للمسطرة التأديبية ؛‬
‫‪ ‬لجوء اإلدارة إلى الحلول التوافقية النعدام الدعم والشجاعة في اتخاذ القرار إضافة‬
‫إلى الخوف من حدوث أي احتقان اجتماعي ‪.‬‬
‫توفر حماية غير مستحقة تحول دون تحقيق الديناميكية المطلوبة‬
‫و تلغي روح المبادرة و اإلحساس بالمسؤولية‬
‫‪24‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬من وحدة اإلطار إلى تعدد المساطر ‪:‬‬
‫‪ ‬النظام األساسي العام إطار موحد لإلدارة العمومية ؛‬
‫‪ ‬تعدد النصوص التطبيقية ؛‬
‫‪ ‬تراكم المساطر القانونية ؛‬
‫‪ ‬تعدد األنظمـة األساسيـة الخاصة‪.‬‬
‫تعقيد التدبير اإلداري‬
‫‪25‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .3‬نقص حاد في اإلستراتيجية والمهنية على مستوى تدبير الموارد البشرية‬
‫‪ ‬تطور مهام وحاجيات اإلدارة‬
‫؛‬
‫‪ ‬غياب عملية التقييم واالفتحاص‬
‫؛‬
‫‪ ‬عدم مطالبة اإلدارات بتشخيص وضعية الموارد البشرية‬
‫‪ ‬عدم تحديد الصعوبات المطروحة‬
‫؛‬
‫؛‬
‫‪ ‬عدم تحديد البرامج المسطرة والوسائل المرصودة وكذا المؤشرات‬
‫؛‬
‫‪ ‬غياب التدبير التوقعي للكفاءات والمهن وتوصيف الوظائف‪.‬‬
‫تبقى مهمة تدبير الموارد البشرية منحصرة في تسيير شؤون الموظفين‬
‫‪26‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ .4‬عيوب مرتبطة باإلطار القانوني وبإكراهات منظومة الوظيفة‬
‫العمومية‬
‫‪ ‬ثغرات النظام األساسي فيما يتعلق بالتدبير الجيد للموارد البشرية ‪:‬‬
‫‪‬عدم إدراج مفهوم المهام والكفاءات في النظام األساسي العام ؛‬
‫‪‬عدم التنصيص على ضرورة مالئمة الموارد مع الحاجيات عند تنظيم المباريات ؛‬
‫‪‬النظام األساسي العام ال يتضمن أي مقتضيات حول كيفية إجراء الحوار االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬مركزية مفرطة ‪:‬‬
‫تدددبير شددؤون المددوظفين بمختلددف اإلدارات ممركددز بشددكل مفددرط رغددم دعددوات االنخددراط فددي‬
‫مسلسل الالمركزية وعدم التركيز على مستوى كل القطاعات‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫‪ ‬إطار الميزانية والمحاسبة العامة ‪:‬‬
‫‪ ‬مساطير و قواعد الميزانية والمحاسبة العامة ال تزال تشكل عائقا أمام تدبير‬
‫الموارد البشرية‬
‫؛‬
‫‪ ‬الحاجيات تحدد وفق ميزانية مخصصة بدال من األهداف المسطرة‬
‫؛‬
‫‪ ‬صعوبة وضع استراتجيات على المدى المتوسط والبعيد بسبب سنوية الميزانية‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪-‬مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬
‫‪02/11/2015‬‬
‫خالصة‬
‫بالرغم من ‪:‬‬
‫‪ ‬مرور خمسين سنة عن صدور و تطبيق النظام األساسي العام ؛‬
‫‪ ‬التحوالت و التطورات التي عرفتها اإلدارة المغربية ؛‬
‫‪ ‬توسع و تنويع مجاالت العمل و تدخل االدارة ؛‬
‫‪ ‬تزايد عدد الهياكل مركزيا و محليا و كذا تزايد أعداد الموظفين العاملين بها ؛‬
‫النظام األساسي العام يقدم عددا مهما من آليات تدبير الموارد البشرية يعزى تحريفها الى‬
‫الممارسات اإلدارية‪.‬‬
‫هل بإمكان البدائل المقترحة للنظام األساسي العام أن تشكل مجاال خصبا يساعد على تحقيق‬
‫تدبير ناجع للموارد البشرية باإلدارة العمومية؟‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫إرساء تدبير دينامي للموارد البشرية يقتضي تغيير الممارسات الحالية و تطوير اآلليات‬
‫المتوفرة و ذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ ‬خلق مناخ مالئم يحمل أطر اإلدارة على استغالل أحسن آلليات التدبير التي يضعها النظام‬
‫األساسي رهن إشارتهم‪،‬‬
‫مديرية الموارد البشرية والميزانية ‪ -‬قطاع التعليم العالي‬‫‪02/11/2015‬‬
‫‪‬استكمال و تطوير اآلليات المتوفرة بمقاربة المهنة‪.‬‬