القائد في الاسلام
Download
Report
Transcript القائد في الاسلام
بسم هللا الرحمن الرحيم
أ .د .محمد حسين
أبوصالح
تحقيققا الملققالو الة ييققب يت دققن سققيادو ي ققام الدةلققب ةلقيس
االفراد ةالمؤسسات .
تأثير الجوانب الشخصية
للسياس ي وللشخصيات القيادية
والحزبية والتنفيذية ،على
املصالح العامة .
طغيان املصالح الشخصية او
التنظيمية على املصالح العامة .
طبيعة النفس البشرية ورغباتها
بتحقيق الذات والشهرة والجاه ..
الخ .
التجارب الطويلة في أوربا أثبتت أن السلطة مفسدة
وأن السلطة املطلقة تؤدي إلى فساد مطلق.
يماذج
الفساد اإلداري
اإلنفراد بالقرار وتقويض املؤسسية
عدم تأسيس الخدمة العامة على العلم والكفاءة
والقانون
الربط بيين ععقييدات واراسية الصيراس ااسي راتيجي عليى
السيياحة الدولييية والسييند املعرفييي ،يبييين طييورة اتخييا
القي يرارات الفردي يية الل ييي ععتم ييد عل ييى الخ ييرة الشخصي يية
املحدودة للقيادي املعين ،وتتضح الخطورة أكثر عنيدما
تي ي ييد الدولي ي يية وي ي ييذا الص ي ي يراس ب ي ي ي راء و ي ي يرارات مزا يي ي يية
لقادتهييا ،لقييد أثبييت التيياري والعديييد م ي الدراسييات أثيير
الق ي ي يرارات الفرديي ي يية في ي ييي ععطي ي ي ي وتهديي ي ييد مسي ي ييتقب دول
عديدة في العقود املاضية.
انتهاك حدود السلطة املهنية والعلمية
عزل وطرد املخالفين للقيادي في رأيه ....يعني أن ععم
املؤسسة بخ رة شخص وتجميد الرصيد املعرفي للدولة
استخدام الوظيفة لتحقيق مصالح شخصية
مث ععيين األ ارب واملعارف دون مراعاة كافية للكفاءة
عدم التوازن في كثير م األحيان بين القدرات والكفاءة
العلمية ومطلوبات الوظيفة القيادية
عدم اال زام بما يتم
طط
تصميمه م
ورؤى
اس راتيجية
للدولة ،الش ئ الذي
يعني عدم إمكانية بناء
تراكم يقود الدولة
القوة
امتالك
اس راتيجية الشاملة ،
وبالتالي تهديد اام
القومي .
ضعف السيطرة على السلوك الشخص ي للقيادات غالبا ما
ينجم عنه يام دول تحكمها أوواء ومصالح لة م
السياسيين وأصحاب املصالح.
سند معرفي قوي
القرار السياسي في الدول المتقدمة
انطالق قوي
إدارة صراع المصالح بالساحة
الدولية
انطالق ضعيف
القرار السياسي في الدول النامية
؟
سند معرفي ضعيف
سيطرة لوبي املصالح على القرار السياس ي
ض ييعف ال ييويي ااسي ي راتيجي لجان ييب كبي يير مي ي القيي يادات
السياسية في العديد م الدول النامية .
عدم السيطرة على السلوك
الشخص ي يعني عدم
و ود إرادة وآلية فاعلة
ااس راتيجية
لتنفيذ
القومية كما وو محدد ،
وبالتالي ععطي املصالح
الوطنية وتهديد اام
القومي .
غييياب ال رتيبييات ااس ي راتيجية
السياس ي ي ي ي ييية ،تجع ي ي ي ي ي م ي ي ي ي ي
ااسي ي ي ي ي راتيجيات املوض ي ي ي ييوعة
مج ييرد ح يير عل ييى ور وت ييرو
املص ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييالح الوطني ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي يية
ااس ي راتيجية واام ي الق يومي
علييى سييلوك وتصييرفات أفييراد
.
علم ااس راتيجية السياسية اوتم
بتأسيس ااوضاس اللي تؤسس
لسيادة النظام الوطني املطلوب
لتحقيق املصالح ااس راتيجية
الوطنية ويمنع سيطرة اي انظمة او
اوضاس ا رى تقود لتحقيق مصالح
شخصية او تنظيمية او تضعف
إلرادة الوطنية في تنفيذ
ااس راتيجية القومية .
ععقيدات البيئة الدولية اللي عشك
مسرح عم الدولة ،عشير الى اومية
ععزيز القدرات التفاوضية للدولة
ووذا يقود للمستوى املطلوب م
الطرح الفكري والسلوك وااداء والويي
السياس ي الذي يستجيب للتطورات
الدولية والعلمية
التفاوض بين الدول على
املستوى ااس راتيجي ا يقوم
على الكفاءة والقدرة والعال ات
الشخصية للقيادي وإنما عستند
على مدى و ود وة اس راتجية
ااملة للدولة .
املمارسة السياسية
في ظ الصراس الدولي العنيف حول املصالح ،فإنه م البديهي
إدراك أن الدول النامية ،بإمكاناتها وثرواتها الطبيعيية الضخمة ،
تحتاج إلى تخطيط رئ ومبادر وتو هات اس راتيجية ريئة بعيدا
ع املجامالت اللي تميز الساحة السياسية في معظم الدول النامية ،
ووو مبدأ ا يوفره إا التخطيط اإلس راتيجي .
معظي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييم املخططي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييات
ااسي ي ي ي راتيجية الل ي ي ييي ي ي ييدر لهي ي ي يا
النجي يياح لي ييم تك ي ي لتي يين ح لي ييوا
و ي ييود اس ي ي راتيجيات سياسي ييية
تضي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييبط األداء واإليقي ي ي ي ي ي ي ي ي ي يياس
السياس ي ي ،وتحمييل الدوليية م ي
ط ي ي ي يير الت ي ي ي ييد األ ن ي ي ي ييي ف ي ي ي ييي
السيادة الوطنية .
ععت ر ااس راتيجية السياسية
هي العمود الفقري لبناء اإلرادة
الوطنية و تماسك الجبهة
الوطنية ونجاح التخطيط
ااس راتيجي الشام ،وتقوم على
عدد م ااف راضات اللي تربط
امتالك القوة ااس راتيجية
للدولة بعدد م العوام أومها:
و ود رؤية وطنية اس راتيجية .
مدى متانة اائتالفات الدا لية والخار ية .
مستوى السلوك ااس راتيجي .
مدى استجابة النظام السياس ي ملا يتم تصميمه م
اس راتيجية .
بلورة اإلرادة الوطنية والحفاظ عليها .
مدى ارتكاز القرار السياس ي على السند املعرفي .
طط ورؤى
يقوم مفهوم التخطيط ااس راتيجي السياس ي على توفير السند
السياس ي املطلوب لتحقيق املصالح الوطنية ااس راتيجية ويتضم
بلورة الرؤية الوطنية ااس راتيجية وتأسيس املسار ااس راتيجي
للدولة وععزيز القدرات التفاوضية الوطنية ،وتحقيق التكام
والتناسق واارتباط بين أنشطة الدولة محليا و ار يا ،وتوحيد
وتأمين اإلرادة الوطنية ،وتقوية الشراكة بين السلطة العلمية
واملهنية مع السلطة السياسية ،بما يؤدي إلى بناء اراكة عادلة
دا ليا واراكة عادلة بين الدولة واملصالح األ نبية والدولية،
وحماية السيادة الوطنية ووحدة ال راب والشعب واملصالح
ااس راتيجية للدولة .
توفير السند املطلوب لتحقيق املصالح ااس راتيجية الوطنية .
تحديد املسار ااس راتيجي للدولة .
ععزيز القدرات التفاوضية الوطنية .
بلورة الرؤية الوطنية ااس راتيجية .
تحقيق التكام والتناسق واارتباط بين أنشطة الدولة محليا
و ار يا .
بلورة وتوحيد اإلرادة الوطنية
تقوية الشراكة بين السلطة العلمية والسلطة السياسية
بناء اراكة عادلة دا ليا واراكة عادلة بين الدولة واملصالح
األ نبية والدولية
حماية السيادة الوطنية.
حماية وحدة ال راب والشعب.
حماية املصالح ااس راتيجية للدولة .
ععزيز القدرات التفاوضية
م أوم األوداف اللي
ااس راتيجية
عسعي
السياسية إلى تحقيقها هي
ععزيز القدرات التفاوضية
للدولة بما يمكنها م إدارة
حوار مصلحي لصالحها ،
حيث عسعى ااس راتيجية
السياسية لتحقيق لك
ع ر ستة اتجاوات هي :
ععزيز القدرات التفاوضية
بناء الجبهة الوطنية .
ضبط إيقاس األداء السياس ي {
مستوى املمارسة السياسية .
وة اإلرادة الوطنية .
ارتكاز القرار السياس ي على السند
املعرفي .
سيادة العلم والنظام والقانون .
إرساء القيم والحريات .
وحدة املشاعر الوطنية .
املصالح الوطنية ااس راتيجية
إن اوييم مقومييات النجيياح فييي
الدولة وو :
درتها على بلورة وتحديد
الوطنية
مصالحها
ااس راتيجية
وم ثم تهيئة ااوضاس
املناسبة
والظروف
لتحقيقها وتأمينها .
املصالح الوطنية ااس راتيجية
وذا يشك املرتكز ااساس ي الذي تدور حوله عمليات
ادارة مصالحها في البيئة الدولية .
املصالح الوطنية ااس راتيجية
عدم بلورة ووضوح املصالح الوطنية والتوافق
في صراس
حولها ،يجع الدولة كم يد
املصالح الدولية دون سالح .
املصالح الوطنية ااس راتيجية
كما ان عدم وضوح املصالح ااس راتيجية الوطنية يقود
لبلورة طط فرعية تفتقر للرؤية املناسبة .
الرؤية الوطنية ااس راتيجية
طول الف رة الزمنية املطلوبة لتحقيق املصالح الوطنية
الك رى .
وذا يعني ععا ب عدد م الحكومات املختلفة
الرؤية الوطنية ااس راتيجية
يكمي املهييدد الحقيقييي فييي أن عييدم ااتفييا الييوطني علييى
تلك الغايات واألوداف يمنع أو يؤ ر تحقيقها .
الرؤية الوطنية ااس راتيجية
الرؤية الوطنية ااس راتيجية تجسد اإلطار الذي ا يجوز الخالف
حوله .
الفكر ااس راتيجي السياس ي واا تصادي واا تمايي والثقافي الداعم
الرؤية الوطنية ااس راتيجية
وذا وو ااسلوب اافض للسيطرة على الخالفات
السياسية .
الوفا في معظم الدول النامية
الحوار بين اامم على
الساحة الدولية يتم م
الل الرؤى الوطنية لك
دولة ،الش ئ الذي ع
م مجرد و ود وذه الرؤية
واا ماس
ااس راتيجية
الوطني حولها ،وة للدولة
.
الوفاق في معظم الدول النامية
وهو ما عبر عنه الزعيم الصيني ( ماو ) بقوله ان
القوة تعني وجود رؤية واحدة لشعب بأكمله .
الوفاق في معظم الدول النامية
التوافق الوطني في العديد من الدول النامية غالبا ما
يدور حول بنود و اجندة حزبية او شخصية أو
حول بعض البنود التي اصبحت من ابجديات
العمل السياسي في العصر الحديث كالديمقراطية
وحقوق االنسان ..الخ ،
الوفا في معظم الدول النامية
إغفال الحوارات الوطنية للمصالح ااس راتيجية
واملهددات الوطنية
إتمام عمليات ااستقالل
دون رؤية وطنية اس راتيجية تناسب التحديات الدولية
واملحلية .
طة الدولة
قيادة املصالح االستراتيجية الوطنية
رعاية طة الدولة .
املر عية ااساسية هي املصالح الوطنية العليا .
االستراتيجية
الدستور
صبغة فكرية بالكامل
تشريعات ذات صبغة فنية
وادارية وفكرية إلى حد ما
الخطط المرحلية
الخطة السنوية
خطة الدولة
مجلس الوزراء
مجلس الوزراء
آلية التخطيط االستراتيجي القومي
تمثيل قومي
يشمل الحكومة والمعارضة
المجتمع ،الشركات
تمثيل محدود يشمل أحزاب الحكومة
اآللية القومية للتخطيط ااس راتيجي
الةضع اإلداري .
اإلسياد الدستةري :
التأسيس .
تعيين ةإعفاء رئيس اآلليب
اإلسياد السدةكي.
خطة الدولة
االستراتيجية
رئاسة الجمهورية
الخطط المرحلية
مجلس الوزراء
الخطط السنوية
مجلس الوزراء
الجهاز القومي للتخطيط االسراتيجي
القوة
التخطيط االستراتيجي السياسي
الدعم االستراتيجي السياسي
استمرار
بناء
التراكم
من
خالل
الخطط
المرحلية
إطفاء أزمات جنباً على جنب
مع بناء التراكم
ثقافة خطة الوطن
سلوك سياسي رشيد
وعي استراتيجي
القيادة االستراتيجية
الضعف
إرساء المرتكزات االستراتيجية
وضوح الرؤية ااس راتيجية
طط مرحلية عشك مرحلة حقيقية تجاه تحقيق
الخطة ااس راتيجية مهما ا تلفت الوسائ
والسياسات .
ارتفاس مستوى الويي ااس راتيجي
الوصول لرؤية وطنية اس راتيجية طموحة ترايي
التحديات واملهددات والفرص املتاحة .
ا تطاس حصة اس راتيجية م الفجوة
الغذائية العربية أو العاملية
إدراك أومية بلورة أوداف اس راتيجية أ رى تتص
بذلك مث الشراكة الدولية حول املياه أو نق حزام املطر
اماا ،بول مبدأ ععزيز القدرات التفاوضية للدولة م
الل التكت اإل ليمي
بلورة أوداف كبيرة طموحة دائما
التفكير ااس راتيجي في أمور ا يمك
حالة األوداف الصغيرة .
بولها أو إدراكها في
اانتخابات اامريكية
عدم و ود تخطيط اس راتيجي سياس ي
موا هة ااس راتيجيات اا نبية بخطط حكومية غير مجمع
عليها وطنيا .
تهديد اام القومي
ضبط إيقاس األداء السياس ي
( مستوى املمارسة السياسية )
:
ععقيدات البيئة الدولية اللي عشك مسرح عم الدولة
املستوى املطلوب م األحزاب املسئولة ع إدارة اأن الدول .
.
مواصفات الحزب السياس ي في العصر الحديث
•
•
•
•
•
وض ي ييوح الفك ي يير ااسي ي ي راتيجي ال ي ييذي
يستص ي ي ييحب التعقي ي ي ييدات املحليي ي ي ية
واإل ليمي ي ية والدوليي يية والتطي ييورات
العلمية .
الق ي ي ي ييدرة عل ي ي ي ييى ممارس ي ي ي يية القي ي ي ي ييادة
ااس راتيجية.
ااعتماد على املنهجية العلمية .
الش ي ي ييورى والديمقراطي ي ي يية دا ي ي ي ي
ا هزة الحزب ب ار ه.
ارتف ي ي ي ي ي ي ي ي ي يياس مس ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييتوى ال ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييويي
ااس راتيجي.
وة اإلرادة الوطنية
يقوم وذا املفهوم على حقيقة
أن تحقيق املصلحة الوطنية في
حوار املصالح يتطلب أن يمتلك
الطرف الوطني إرادته كاملة ،
وان وذا يتعارض مع اا را
األ ن ي لألطراف الوطنية سواء
ع ر التموي أو احتضان
املعارضة أو غير لك م وسائ
التأثير على اإلرادة الوطنية .
وة اإلرادة الوطنية
وانين تنظيم اانتخابات وتنظيم ااحزاب في العديد
م الدول املتقدمة ،على بنود أساسية ععم على
تأمين اإلرادة الوطنية .
ارتكاز القرار السياس ي على السند املعرفي
• الشراكة بين السلطة
العلمية /املهنية مع السلطة
السياسية .
• اوضاس الخدمة املدنية اللي
هاز الخ راء للدولة
عشك
الذي يتولى تنفيذ القرار
السياس ي وفق العلم والقانون
.
• انتشار مراكز البحوث
والدراسات لف الحكومات
صناعة القرار ااس راتيجي
املدا
الذكية واملتعددة ا را اإلرادة
الوطنية
تطوير وتأمين مركز صناعة القرار ااس راتيجي
ضم توفير اإلسناد املعرفي الكافي ألي رار اس راتيجي
لتأمين القرار الوطني م فرص التأثير األ ن ي اللي د تتم
بال رغيب أو ال رويب .
عدم و ود مركز محدد ومؤم لصناعة القرار يعني فتح املجال
اتخا رارات بواسطة أفراد بحس أو سوء نية أو تحت ضغط
أوضاس أو مؤثرات معينة لتمرير رارات د تضر باملصالح
.
القادمة
األ يال
ومصالح
ااس راتيجية
يتم تأسيس املركز وربطه بشبكة تضم مراكز للتحلي ااس راتيجي
ومراكز للبحوث والدراسات ااس راتيجية بجانب ربطه بمراكز املعلومات
ااس راتيجية في الوزارات املعنية ،على أن يتم تأمين املركز م الل
إاراك أفراد مؤمنين م التأثير على إرادتهم في صناعة القرار.
وييذا ال رتيييب يضييم تييدفق املعلومييات ااس ي راتيجية ونتييائج البحييوث
والدراسي ي ييات والتحلي ي ي ي ااس ي ي ي راتيجي بمي ي ييا يؤسي ي ييس إلنتي ي يياج املعرفي ي يية
الق ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي يرار .
املناس ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييبة اتخ ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييا
دور ال رملان ( القرارات واملشروعات ااس راتيجية وأغلبية
مطلقة ،غير لك املوافقة العادية .
اومية ععزيز درات النائب ال رملاني والدستوري
والقيادي بالخدمة املدنية .
تحديد مواصفات القرار .
عدم و ود املركز .........يعني
امكانية اا را لأل ندة املحلية او اا نبية
.
سيادة العلم والنظام والقانون
سيادة العلم والنظام والقانون
غياب الشراكة بين السلطة العلمية
والسياسية ععني فقدان
،حيث أن عدم سيادة القانون وعدم
و ود املؤسسية في ظ انتشار الفساد
وعدم ضوس القرار اإلداري للضوابط
الفنية واإلدارية .
يقود إلى سعي املسئول األعلى للسيطرة
على مقاليد األمور ،ليصبح وو اآلمر
الناهي ،وم يخالفه يجد العقاب أو
التهميش أو الطرد .
تحديد السلطات وتحديد الزم
السلطة
ملمارسة
تحديد الزم للمارسة السلطة
التأسيس إلنزال القيم والحريات على اارض
الحقو مقاب الوا بات
وضع ضوابط تحكم الخدمة املدنية وسيادة
القانون والنظام.
سيادة النظام والقانون
تحقيق املصالح الوطنية ااس راتيجية يتو ف بشك
أساس على مدى سيادة النظام وسيادة القانون .
العكس يعني سيادة نظام املصالح الحزبية والشخصية
الضيقة .
تحديات التعام مع النفس البشرية اللي تمي لتحقيق
مصالحها وأوواءوا .
اك ر مهدد لتحقيق املصالح الوطنية ااس راتيجية
الطموحة وو سيادة نظام اافراد ،علما بأن الطبيعة
اانسانية تمي للفساد .
إعمال اانظمة الر ابية الصارمة
سيادة النظام والقانون
التعام مع نزعات النفس البشرية :
املحاسبة .
الشفافية .
سيادة النظام والقانون
ا مجال للتعام مع وذه الطباس
إا باال زام بسيادة القانون
والنظام .
التهاون مع الغلطة ااولى
للمسئول املعين يعني زراعة
البذرة ااولى لنهاية النظام
والعكس صحيح .
ا كبير على القانون – عكس
املجاملة في الدول النامية .
سيادة النظام والقانون
استنكار إ امة الحد على
السار الصغير في الو ت
الذي ي رك فيه لك في حالة
السار الكبير .
الحديث الشيريف ( لو أن
فاطمة بنت محمد سر ت
لقطعت يدوا) يشير إلى در ة
عنفوان ااوتمام بسيادة
القانون والنظام ليس في
سيادة النظام والقانون
ضرب املث بشخصية في مقام رفيع كمقام بنت املصطفى صلى هللا
عليه وسلم ،املقصود به املبالغة ،فالوا ع يشير إلى استحالة لك ،
وا يو د ول يو د م وو في مقام عشريف بنت املصطفى صلى هللا
عليه وسلم .
القصد العام وو سيادة القانون على الكبار والصغار .
املبالغة في ااوتمام نا مة ع األثر السل ي العظيم الذي يمك ان
يصيب الدولة .
سيادة النظام والقانون
الحديث ( انصر أ اك ظاملا أو
مظلوما ) يشير الى اومية إرساء
النظام الذي يحكم العم
ويقود لتحقيق املصالح .
فاملقصود ونا وو حماية الفرد
م أن يظلم نفسه و لك م
الل تأسيس النظام الذي
يمنعه مسبقا م ارتكاب الخطأ
سيادة النظام والقانون
حييديث سيييدنا عميير ب ي الخطيياب
عند توليه الخالفة
( إن احسيينت فييأعينوني وإن أسييأت
فقوم ي ي ييوني ) ،فق ي ي ييام ر ي ي ي ي مي ي ي ي
عاميية النيياس فقييال :وهللا يييا أمي ير
امل ييؤمنين ل ييو رأين ييا في ييك إعو ا يا
لقومنيياك بسيييوفنا وييذه ،ووض يع
يده على مقبض سيفه .
سيادة النظام والقانون
وكان رد سيدنا عمر { الحمد هلل
الذي ع في رعية عمر م
يقومه بالسيف إ ا إعوج ثم
اردف ائال :ا ير فيكم إن لم
تقولووا ،وا ير فينا إن لم
نقبلها } .
وذا السرد يشير الى اوتمام
النظام
بسيادة
ااسالم
والسيطرة على نزعات النفس
سيادة النظام والقانون
بول سيدنا عمر ووو باب مدينة الحق الذي ا يعرف
املجاملة ،ملبدأ التقويم بالسالح ،
إرساء القيم والحريات
م أوم مطلوبات إدارة صراس املصالح الدولية وو انطال الدولة
م الل ائتالف دا لي وي .
أن معظم القوى العظمل لم تتجه إلى الخارج إا بعد أن تطمئن
ملتانة اائتالفات الدا لية
وحدة املشاعر الوطنية
الحكم ااتحادي
العم م الل تكتالت وو سمة العصر
الرغبة في ااستقاللية في الحكم الذاعي
ما وو النظام الذي يحكم العال ة بين املركز والوايات دون اإل الل
بسلطات الطرفين ودون التفريط في القدرات التفاوضية ؟
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
عدم و ود التخطيط ااس راتيجي
السياس ي ينعكس بصورة واضحة
في عدم القدرة على تحقيق مصالح
ا تصادية طموحة .
الفساد السياس ي وو املد
للفساد اا تصادي الذي يعط
التنمية ويبدد الثروة والد
القومي .
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
حركي يية رؤوس اامي ييوال العامليي يية واللي ييي
تص ملليارات الدوارات نحو اليدول
النامي ي يية ا يمكي ي ي ان ت ي ييتم ف ي ييي ظي ي ي
عييدم سيييادة القييانون وعييدم سيييادة
النظ ي ي ييام وع ي ي ييدم الش ي ي ييفافية وع ي ي ييدم
و ود الحكم الرااد في تلك البقاس
مي ي ي الع ي ييالم ،فف ي ييي و ي ييذا مخ ي يياطرة
كبي ي ي ي ييرة ا يمكي ي ي ي ي معه ي ي ي ييا املجازف ي ي ي يية
بالد ول فيي ايراكات دوليية ضيخمة
.
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
الشي ييركات املتجهي يية للي ييدول الناميي يية
تحت ي ي ي ي ي يياج ألوض ي ي ي ي ي يياس سياس ي ي ي ي ي ييية
وا تصي ي ييادية مطلوبي ي يية لتحقيي ي ييق
القي ييدرات التنافسي ييية العاملي ي ية ،
وم ي ي ي ي لي ي ي ييك و ي ي ي ييود سياسي ي ي ييات
ماليي يية تي ييتم م ي ي منظي ييور عي ييالمي
تمكي ي ي ي مي ي ي ي اانت ي ي يياج بالتكلفي ي ي ية
العاملي يية وا تقي ييد حرك يية السي يلع
والخي ي ي ي ي ييدمات ،وو ي ي ي ي ي ييود اارادة
السياسية حولها .
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
عييدم و ييود إرادة سياسييية تحمييي
وععي ييزز م ي ي ي يييم العدالي يية وعي ييدم
التميي ي ي ييز ا يق ي ي ييود نح ي ي ييو تأس ي ي يييس
مصالح ا تصادية .
بي ي ان نج يياح بع ييض السياس ييات
اا تصي ي ييادية كسياسي ي يية السي ي ييو
الح يير ف ييي ف ييض التكلف يية وزي ييادة
الجودة ،تقوم عليى ميدى تطبييق
تلييك القيييم علييى اارض بشييفافية
تام ي ي يية ،وو ي ي ييذا ترتي ي ي ييب سياسي ي ي ي ي
اس راتيجي.
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
ااسي ي راتيجية السياس ييية
عع ي ييزز س ي يييادة النظ ي ييام
ال ي ي ي ي ي ي ي ييوطني املناس ي ي ي ي ي ي ي ييب
للمص ي ي ييالح الوطني ي ي يية ،
والعك ييس يعن ييي س يييادة
اوض ي يياس ونظ ي ييم تخ ي ييدم
املصي ي ي ييالح الشخصي ي ي ييية
والحزبية ..الخ
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
تفش ي ي اانظم يية اللييي تخ ييدم املص ييالح الخاصيية وس يييطرتها عل ييى
مقالي ييد الدول يية س يييمنع م ي س يييادة الق ييانون والنظ ييام وكاف ية
ااوض يياس الل ييي تق ييف ض ييد تحقي ييق تل ييك املص ييالح الض يييقة ،
وبالتالي دوران الدولة في فلك مصالح صغيرة .
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
و ي ييود رؤي ي يية اسي ي ي راتيجية
سياس ي ييية ح ي ييول املص ي ييالح
اا تص ي ي ي ي ي ييادية الوطني ي ي ي ي ي يية
والش ي ي ي ي ي يراكات الدولي ي ي ي ي ي يية ،
ترتيييب اس ي راتيجي سياس ي ي
مه ي ي ييم لتحقي ي ي ييق املصي ي ي ييالح
اا تصييادية ااسي راتيجية
.
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
و ود دمة مدنية ا يحكمها
نظام ويسوسها الفساد ،عشك
وضع طارد للمصالح ااس راتيجية .
ااوضاس املذكورة سابقا عشك
املناخ السياس ي املناسب وبدونه ا
يمك تحقيق مصالح اس راتيجية
وا تحول الدولة لبيئة ا بة
لالستثمار م املنظور ااس راتيجي.
العال ة بين التخطيط ااس راتيجي واا تصاد
ان الد ول في اراكات دولية عادلة يحتاج ل رتيبات اس راتيجية
سياسية .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
تحلي ودراسة البيئة الدا لية ويشم
لك :
دراسة ااس راتيجية القومية
دراسة ااس راتيجية اا تصادية للتعرف
على ااوضاس اا تصادية املطلوب
التعام معها سياسيا.
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
دراس ي ي ي ي ي ي ي ي ي يية ااسي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي راتيجية
اا تماعي ي ي يية للتع ي ي ييرف عل ي ي ييى
ااوضي ي ي ي ي ي ي ي ي يياس اا تماعيي ي ي ي ي ي ي ي ي يية
املطلي ي ي ي ييوب التعام ي ي ي ي ي معهي ي ي ي ييا
سياسيا.
دراس ي ي ي ي ي ي ي ي ي يية ااسي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي راتيجية
العس ي ييكرية األمني ي يية للتع ي ييرف
عل ي ي ي ي ي ييى ااوض ي ي ي ي ي يياس األمني ي ي ي ي ي يية
املطلي ي ي ي ييوب التعام ي ي ي ي ي معهي ي ي ي ييا
سياسيا .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
دراس ي ي ي ي ي ي ي ي ي يية ااسي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي راتيجية
اا تماعي ي ي يية للتع ي ي ييرف عل ي ي ييى
ااوضي ي ي ي ي ي ي ي ي يياس اا تماعيي ي ي ي ي ي ي ي ي يية
املطلي ي ي ي ييوب التعام ي ي ي ي ي معهي ي ي ي ييا
سياسيا.
دراس ي ي ي ي ي ي ي ي ي يية ااسي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي راتيجية
العلمييية والتقنييية واإلعالمييية
للتع ي ي ي ي ييرف عل ي ي ي ي ييى اوض ي ي ي ي يياعها
املطلي ي ي ي ييوب التعام ي ي ي ي ي معهي ي ي ي ييا
سياسيا .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
تحلي البيئة الدا لية م حيث نقاط الضعف السياسية
تحلي ودراسة الدستور والتشريعات والسياسات املحلية
ومدى تكاملها وتناسقها مع املصالح الوطنية .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
تحلي ودراسة العال ة بين الجهاز السياس ي
والتشريعي والتنفيذي .
حساب القوة السياسية للدولة
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
تحلي البيئة الخار ية م منظور املصالح الوطنية
ااس راتيجية كما يلي :
م حيث املهددات والقضايا ااس راتيجية
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
تحلي البيئة الخار ية :
املنظور السياس ي ،بغرض دراسة النظام السياس ي
العالمي ومعرفة ااس راتيجيات املطبقة .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
م املنظور التاريخي .
م املنظور القانوني :بغرض دراسة األوضاس
القانونية .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
تحلي ااوضاس م منظور يواس راتيجي .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
ا تيار ااس راتيجية .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
تحديد مجاات التغيير ااس راتيجي السياس ي .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
التنفيذ ااس راتيجي .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
التغيير ااس راتيجي السياس ي .
طوات اادارة ااس راتيجية السياسية
املتابعة والتقييم والتقويم
.
بالنظر إلى الوا ع السياس ي
لعدد م الدول النامية ،
يمك مالحظة السمات
اآلتية :
عدم و ود رؤى وطنية
إس راتيجية مجمع عليها .
عشتت للجبهة الوطنية بك
منها وا را فاضح لها .
ضعف اإلرادة السياسية .
نجاح التأثير األ ن ي على
انب كبير م األحزاب ع ر
ممارسة املعارضة بالخارج
وتلقي التموي األ ن ي .
تهدي ي ييد ال ي ييدول النامي ي يية ع ي يير
حركييات التمييرد املنتشييرة فييي
ال ي ييدول النامي ي يية ،والل ي ييي م ي ييا
كان ي ييت لتستم ي يير ل ي ييوا و ي ييود
إرادة أ نبيي ي ي ي ي ي ي يية لفهي ي ي ي ي ي ي ييا ،
وبالتي ي ييالي في ي ييان اغلي ي ييب تلي ي ييك
الحرك ييات املتم ييردة ا تملي يك
إرادتها الوطنية .
ض ي ي ييعف الط ي ي ييرح الفك ي ي ييري
ملعظييم األح يزاب فييي الييدول
النامييية ،وم ييا و ييو مو ييود
ا يتناس ي ييب ف ي ييي كثي ي يير مي ي ي
األحي ي ي ي ييان م ي ي ي ييع متطلب ي ي ي ييات
الوا ي ييع والتح ي ييديات عل ي ييى
الس ي ي ي ي ي ي ي ي يياحات الوطني ي ي ي ي ي ي ي ي يية
واإل ليمية والعاملية .
انعك ي ي ي يياس ض ي ي ي ييعف الط ي ي ي ييرح
الفكييري علييى بنييود التفيياوض
الوطني .
ع ي ي ييدم و ي ي ييود بن ي ي ييود تتص ي ي ي
بتعزي ييز الق ييدرات التفاوض يية
الوطني ي يية وتحقي ي ييق املص ي ييالح
الوطني يية أو كيفي يية موا هي ية
التح ي ي ييديات واملخ ي ي يياطر الل ي ي ييي
ل
ض ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييعف ال ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييويي
ااس ي ي راتيجي ع ي ي بع ي ييض
القي ي ي ييادات السياس ي ي ييية ف ي ي ييي
العديييد مي الييدول النامييية
عسي ي ي ي ي ي ي ي ييقط في ي ي ي ي ي ي ي ييي أي ي ي ي ي ي ي ي ي ييدي
املخططييات األ نبييية
والتهمي ي ي ي ي ي ي ي ي ي يييش والفتني ي ي ي ي ي ي ي ي ي يية
العنصرية.
أن معظ ييم ال ييدول النامي يية عش ييهد تطبي ييق اسي ي راتيجيات
التش ييتيت وه ييي ان ييب م ي ااس ي راتيجيات األ نبي ية الل ييي
ععم لتحقيق اآلعي :
منع بناء الكتلة الوطنية
منع بلورة أي رؤية اس راتيجية وطنية
اانشغال باألزمات
الس ييعي لتش ييتيت الجه يياز التنفي ييذي والتش ييريعي للدول يية ب ي
وكافي يية الكياني ييات السياسي ييية األ ي ييرى لتجي ييري باسي ييتمرار ل ي يف
ا نييدة ا تخييرج فييي احس ي األحييوال ع ي ال يرامج أو التكتيك يات
التعاونييية املطلوبيية لتنفيييذ املخططييات ااس ي راتيجية الك ييرى أو
الخطط الطويلة النا مة عنها .
أن الض ي ي ي ي ي ييغوط الدولي ي ي ي ي ي يية مقرون ي ي ي ي ي يية بفق ي ي ي ي ي ييدان الق ي ي ي ي ي ييوة
ااس ي ي ي ي راتيجية للدول ي ي ي يية النا م ي ي ي يية ع ي ي ي ي ض ي ي ي ييعف اإلرادة
السياسي ي ييية لألح ي ي يزاب وعشي ي ييتت مصي ي ييالحها الوطنيي ي يية مي ي ييع
املص ييالح األ نبي يية فض ييال عي ي ييوة الت ييأثير األ ن ي يي عليه ييا
نتيجة للتموي أو املعارضية مي الخيارج أو بسيبب السيعي
لكس ييب ال ييود األ ن ييي ،كي ي ل ييك أدى إل ييى ض ييعف و ل يية
الفييرص أمييام معظييم الييدول النامييية لتحقيييق حي وطنييي،
واضعف القوة التفاوضية لك منها .
و ييذا يعن ييي ع ييدم ييدوى
السييعي ملفاوضيية وإ ن ياس
الق ي ي ي ي ي ي ييوى املنافس ي ي ي ي ي ي يية او
املضي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييادة بي ي ي ي ي ي ي ي ي ي ييالبنود
واملص ي ي ي ييالح الوطنيي ي ي ي يية ،
لتقي ي يياطع كثيي ي يير منه ي ييا مي ي ييع
املصالح اا نبية .
عن ي ي ي ييدما ي ي ي ي ييتم الح ي ي ي ييديث عي ي ي ي ي
املصييالح ااسي راتيجية لدوليية
( مييا ) فييأي حييديث غييير طريييق
ال رتيبات ااس راتجية يصبح
ح ي ييديثا س ي ييا ا ،وف ي ييي مثي ي ي
و ي ي ي ي ي ي ييذا املق ي ي ي ي ي ي ييام ا تج ي ي ي ي ي ي ييدي
العال ي ي ييات الشخصي ي ييية اللي ي ييي
ععييول عليهييا كثي يرا م ي ال يدول
النامية .
ااستقالل الكام يشير إلى
امتالك اإلرادة الوطنية كاملة
في إدارة الشأن الوطني ،وم
ثم فإن مفهوم ااستقالل كان
يتجسد في السابق في الجالء
و روج وات ااستعمار
والجهاز اإلداري والفني للقوى
ااستعمارية ،أما اآلن فإن
وذا املفهوم د يكون غير
د يق
القوات الدولية والشرطة الدولية
بعض القوانين واملشروعات الدولية مث إعالن اركاء في
نظام عالمي مستديم وبعض ااتفا يات مث اتفا ية كوتونو
،تتضم اروطا تمس بالسيادة الوطنية ،كما عشم
لجان وصاية تتولى إصدار اهادات السالمة حول ما إ ا
كانت الدولة املعينة تتمتع بحكم رايد أو أوضاس بمستوى
معين في مجاات حقو اإلنسان
صناعة القيادات الوطنية
خلق جهاز حكومي هش
خطة برنارد لويس
الفكرة الوطنية
يتبع
اوتم اإلسالم بتأمين العملية اإلدارية السياسية م
الل العديد م السب والسياسات ،م أومها :
تحديد مواصفات القيادي م حيث العلم والخ رة
واأل ال
التعام مع النفس البشرية وفق مفهوم اس راتيجي
عميق
الحديث الشريف ( أمرنا وذا ا نعطيه مل يطلبه )
( ا يؤم أحدكم حلل يحب أل يه ما يحب لنفسه ).
النفس البشرية بطبيعتها تحب الخير لنفسها دون
سواوا ،ووو ما يمك أن يطلق عليه األنانية اللي
غالبا ما تقود لتحقيق املصالح الشخصية على
حساب اآل ري .
تتطور رغبات النفس البشرية للقائد السياس ي
الباحث ع تحقيق الشهرة والذات.
إاسالم حدد طريقة محددة ل رويض النفس ،وهي
الذكر بالطريقة اللي حددوا املولى عز و وفصلها
رسوله الكريم صلى هللا عليه وسلم .
الحديث الشريف يشير إلى أن حب الخير لآل ري
بنفس در ة حبه للذات يعد دليال على اإليمان .
أي اانتق ييال مي ي مرتبي يية
اإلسي ي ي ي ي ييالم إلي ي ي ي ي ييى مرتبي ي ي ي ي يية
اإليمي ي ي ييان الي ي ي ييذي يتبعي ي ي ييه
العم ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي الصي ي ي ي ي ي ي ي ي ييالح {
اإليم ي ي ي ييان م ي ي ي ييا و ي ي ي يير ف ي ي ي ييي
القلب وصد ه العم }
يعن ي ييل أن ال ي ييذكر بالطريق ي ية
الص ي ي ييحيحة و ي ي ييو الوس ي ي يييلة
اإللهي ي يية ل ي ييرويض ال ي يينفس
البش ي ييرية وتزكيته ي ييا وتر يه ي ييا
ب ييين مرات ييب ال ييدي إس ييالمه
وإيمان ي ييه وإحس ي ييانه ،حل ي ييل
يبلييا ص يياحبها مرتبيية اإليثييار
عل ييى ال يينفس رغ ييم الحا يية
واتقاء شح النفس.
{ ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم صاصة }
{ وم يو شح نفسه ..إلى آ ر اآلية }.
ربط وذا األمر بالحديث
{ أمرنا وذا ا نعطيه مل يطلبه }
يش ييير ال ييى أن اإلس ييالم ا يعط ييي القي ييادة والس ييلطة مل ي
يرغي ي ييب فيهي ي ييا ،حمايي ي يية للمجتمي ي ييع م ي ي ي طي ي يير الي ي يينفس
البشرية غير املروضة .
الصالح في
الر
املفهوم اإلسالمي وو
الذي يمارس الدي
وا وفعال و لقا ،
حلل ا يصدر منه إا ما
يرض ي هللا ورسوله .
املفهوم اإلسالمي يشير إلى أن الحب ا يتجزأ،
فاإليمان يقود إلى حب هللا ورسوله والصالحين
وحب الخير للبشرية ميعا ،ووو ترتيب
اس راتيجي عميق مهم لتحقيق األم والسلم
والخير على و ه األرض وبدونه تدار األرض وفق
أوواء شخصية ضيقة .
وذا السرد يعني أن يادة وإدارة املصالح العامة على
تفاوت در اتها يجب أن عسند إلى الصالحين مم
استطاعوا السيطرة على نفوسهم .
الحديث الشيريف
{ صالح آ ر وذه األمة بصالح أولها علمائها وأمرائها }.
www.strategy.sd
املر ع لهذه املادة
كتاب التخطيط
اإلس راتيجي القومي
أ .د .محمد حسين أبوصالح
E-mail :
[email protected]