تقدير الذات المتدني

Download Report

Transcript تقدير الذات المتدني

‫مركز التوجيه و التخطيط التربوي‬
‫تنمية‬
‫من إنجاز ‪ :‬المستشار المتدرب‪ :‬ميلود اكرايد‬
‫المستشارة المتدربة‪ :‬فرح أمل ‪47‬‬
‫المستشارة المتدربة‪ :‬خديجة شبيب ‪32‬‬
‫‪46‬‬
‫‪2012-2013‬‬
‫تحت إشراف‪ :‬د سهيل نجية‬
‫‪ ‬المحور األول‪:‬‬
‫حماور العرض‪:‬‬
‫تعريف تقدير الذات‪.‬‬
‫عالقة تقدير الذات ببعض المصطلحات‪.‬‬
‫أنواع تقدير الذات‪.‬‬
‫أهمية تقدير الذات‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الثاني‪:‬‬
‫تقدير الذات عند الطفل‪.‬‬
‫تقدير الذات عند المراهق‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في تقدير الذات‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الثالث‪:‬‬
‫نموذج لمقياس نفسي حول تقدير الذات‪.‬‬
‫نصائح تساعدك على تحقيق التقدير لذاتك ‪.‬‬
‫المحور األول‪:‬‬
‫تعريف تقدير الذات‬
‫إن التعريف األكثر قبوالً و انتشاراً لتقدير الذات حاليا ً هو ذلك الذي وضعه‬
‫أوالً ( ناثانيال براندان ) ‪1993‬ثم تبناه ( المجلس القومي لتقدير الذات ) و‬
‫الذي يعرفه بأنه ‪:‬‬
‫( إدراك الفرد ألهميته التي تدفعه إلى التصرف بمسؤولية إزاء نفسه و إزاء‬
‫اآلخرين ‪ ،‬وقدرته على مواجهة تحديات الحياة و الشعور بأنه جدير‬
‫بالسعادة و جدير باالحترام ) ‪.‬‬
‫إن تقدير الذات عند الفرد هو درجة الرضا التي يشعر بها نحو ذاته و تقديره‬
‫ألهميته الشخصية و أهمية مساعيه ‪ ،‬وهو ال ينطوي على غرور أو إشباع‬
‫على حساب اآلخرين بل إنه سعي الفرد الطبيعي للتفوق من خالل تحقيق‬
‫أهدافه‪.‬‬
‫و تقدير الذات ال يولد مع اإلنسان‪ ،‬بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة‬
‫وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكالت في حياته‪.‬‬
‫ويتأثر تكوين تقدير الذات بعاملين أحدهما داخلي و األخر خارجي‪.‬‬
‫عالقة تقدير الذات ببعض املصطلحات‬
‫مفهوم‬
‫الذات‬
‫تقدير‬
‫الذات‬
‫الثقة‬
‫بالنفس‬
‫الصورة التي يحملها‬
‫الفرد عن نفسه‬
‫شعور الفرد عن‬
‫تلك الصورة‬
‫ايمان الفرد بقدراته‬
‫وامكاناته‬
‫‪ ‬عندما التحق توماس أديسون بالمدرسة لم يبق بها سوى ثالثة أشهر فقد‬
‫أعلن معلمه أنه غبي و كثير األسئلة‪ .‬ولم يغب عن األم حجم المشكلة فقامت‬
‫بسحب توماس من المدرسة وانتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن لم يستطع المعلم‬
‫أن يجارى عقل توماس وسرعة منطقه في تفنيد النظريات وكان أن رحل‬
‫تاركا عند تلميذه العقيدة األكيدة أن أفضل شئ هوا لتجريب والخطأ‪.‬أجرى‬
‫أديسون ألف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقي وكان تعليقه في‬
‫كل مرة هذا عظيم لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول‬
‫لالختراع الذي نحلم به‪.‬‬
‫‪ ‬يقول" إن امى هي التي صنعتني ‪.‬ألنها كانت تحترمني وتثق بي "‬
‫أنواع تقدير الذات‬
‫تقدير الذات المرتفع‬
‫”ان تقدير الذات المرتفع يعني شعور المرء بأنه قادر على فعل أمر ما‬
‫ومن أمثلة ذلك الحديث أمام الجمهور أو تحقيق أمر ما في حياته”‬
‫تقدير الذات المتدني‪ ” :‬شعور المرء بأنه غير قادر على فعل أمر ما‬‫كتغيير عادة ما أوالتعبير عن رأيه ”‬
‫(الدكتورة وداد عيسى المعالجة النفسية و األسرية)‬
‫صفات األشخاص ذوي تقدير الذات المرتفع‬
‫صفات األشخاص ذوي تقدير الذات المتدني‬
‫ سريعين في االندماج واالنتماء في أي مكان كانوا ‪ -‬ﻻ ﻴﺴﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻤﻊ ﺃﻗﺭﺍﻨﻬﻡ‬‫ ﻴﻤﻴﻠﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺩﺙ ﺒﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻥ ﺃﻨﻔﺴﻬﻡ‬‫ لديهم الشعور بقيمتهم الذاتية وقدرتهم على‬‫ ﻴﻌﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻹﺤﺒﺎﻁ‪ ،‬ﻓﻴﻜﺜﺭ ﺘﺫﻤﺭﻫﻡ ﻭﺸﻜﻭﺍﻫﻡ ﻤﻥ‬‫مواجهة التحدي‬
‫ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ‬
‫ لديهم القدرة على السيطرة على أنفسهم والتحكم‬‫ ﻴﻐﻠﺏ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ‬‫في حياتهم‬
‫ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺸﻌﻭﺭﻫﻡ‬‫ هم األكثر إنتاجية‬‫ﺒﺎﻟﻌﺠﺯ ﻋﻥ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﺘﻭﻗﻌﻬﻡ ﻟﻠﻔﺸل‬
‫ هم األكثر سعادة ورضى بحياتهم‬‫ ﻴﺒﺤﺜﻭﻥ ﺩﻭﻤﺎ ﻋﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺇﻴﺠﺎﺩ ﺤﻠﻭل ‪ -‬ﻴﻌﺎﻨﻭﻥ ﻤﻥ ﺘﺫﺒﺫﺏ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻬﻡ ﻟﺫﻭﺍﺘﻬﻡ‪ ،‬ﻤﻤﺎ ﻴﻀﻌﻬﻡ‬‫ﺘﺤﺕ ﺭﺤﻤﺔ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ﻭﻤﺅﺜﺭﺍﺕ‬
‫ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ‬
‫ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﻜﺎﻓﺔ ﺤﺘﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ‬‫ ﻴﺠﺩﻭﻥ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻤﻭﺭ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ‪،‬‬‫ﻟﻭ ﻭﺍﺠﻬﻬﻡ ﺍﻟﻔﺸل‬
‫ﻭﻻ ﻴﻤﻴﻠﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻗﺩﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻤﺭﺓ‬
‫‪ -‬ﻻ ﻴﺜﻘﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫﻡ ﻭﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ‪.‬‬
‫أمهية تقدير الذات‪:‬‬
‫ان اشباع هذه الحاجة السايكلوجية ‪,‬تقدير‬
‫الذات‪,‬حسب هرم ماسلو تساعد الفرد في‬
‫بلوغ اقصى درجات النجاح ‪ ,‬او ما‬
‫يسميها ماسلو تحقيق الذات‪self-‬‬
‫‪actualization,‬وحرمانه منها‬
‫يعني الفشل واالنطواء‪.‬‬
‫وهي بذلك البوابة الرئيسية التي من خاللها‬
‫يستطيع الفرد المضي قدما في طريق‬
‫النجاح‬
‫يقول ( برايان ترايسي ) ‪ :‬إن ‪ %94‬من الناجحين في الحياة ليسوا من ذو‬
‫التحصيل الدراسي المتفوق ‪ ،‬ولكنهم يمتلكون مشاعر إيجابية أفضل عن‬
‫ذواتهم جعلتهم أكثر قدرة على تحديد اتجاهاتهم و أهدافهم و التكيف مع‬
‫التحديات التي تواجههم‬
‫تقدير الذات عند الطفل‪.‬‬
‫تقدير الذات عند المراهق‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في تقدير الذات‪.‬‬
‫تقدير الذات عند الطفل‪:‬‬
‫ان االطفال يبدأون تكوين مشاعرهم االولية لتقدير ذواتهم منذ االسبوع‬
‫السادس من حياتهم‪ ,‬و ذلك استنادا الى تقويمهم للكيفية التي يستجيب بها‬
‫العالم من حولهم الحتياجاتهم االنفعالية و الجسمية‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪REZOTER‬الخجل و عالقته بتقدير الذات و مستوى الطموح لدى المعاقين بصريا‪ .‬اعداد عبد ربه علي شعبان ‪2010-‬‬
‫مراحل بناء تقدير الذات عند الطفل‬
‫‪ ‬عندما يكون رضيعا يدرك الطفل ان هناك من يستجيب لبكائه و يحاول‬
‫تهدئته‪ .‬فيكون االحساس الداخلي بأهميته‪.‬‬
‫‪ ‬في سن السنتين يحاول اثبات نفسه عن طريق التعبير عن الرفض‪ .‬و عندما‬
‫نسمح له باالختيار يكون االحساس الداخلي بانه قادر‪.‬‬
‫‪ ‬في سن ‪ 4‬سنوات عندما يمشي مختاال و كانه يقول "انظروا الي كم انا‬
‫جميل" و عندما نعترف بقيمته يكون احساسا داخليا بانه مهم بما فيه الكفاية‬
‫ليأخذ دوره و مكانته‪.‬‬
‫‪ ‬و في ‪ 6‬سنوات عندما يهتم بالتعلمات العقلية و عندما نثير االنتباه الى‬
‫‪http://www.oeildesjeunes.org .‬‬
‫قدراته الحقيقية يتشكل لديه االحساس بالكفاءة‪.‬‬
‫‪ ‬ان مفهوم الذات االيجابي لدى الطفل يعتمد بدرجة كبيرة على تلقي‬
‫الطفل التقدير و الحب غير المشروط ‪ ,‬و الذي يعني اظهار التقبل‬
‫للطفل بغض النظر عن سلوكه‪.‬‬
‫‪ ‬تقبل الطفل كما هو ‪:‬فنتريث عند إصدار أحكام عليه مثل من‬
‫يقول(أنت ولد سيئ جداً أو ما شابه ذلك) ومن المهم عندما يفعل الطفل‬
‫شيئاً خاطئاً أن نبلغه بأن ما فعله لم يكن مناسبا ولكن هذا ال يعني أنه‬
‫غير محبوب أو سيئ بل على العكس نشعره بأننا الزلنا نحبه‪.‬‬
‫تجنب ممارسات المقارنة والتنافس و البحث عن الفردية في الطفل‪:‬‬
‫‪ ‬األصل أن يقارن الطفل مع نفسه ويجب أن البحث عن الموهبة‬
‫الفردية لدى كل طفل وهذا األمر يمكن أن ينجزه اآلباء الذين يبحثون‬
‫بفاعليةً عن القدرة الفريدة لدى كل طفل‪ .‬فال يمكن أن يكون كل فرد‬
‫جيداً في كل شيء ولكن من الممكن أن يكون كل فرد جيداً في شيء ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يكفي ان يمر الطفل بتجارب ناجحة حتى يتولد لديه تقدير جيد لنفسه ولكن‬
‫يجب ان ينظر الى نفسه نظرة ايجابية على الدوام هنا يكون يكمن دور‬
‫الراشد فمهمته ان يعطي القيمة واالهمية لسلوكيات الطفل االيجابية و‬
‫نجاحاته و يجعله يحتفظ بذكرى لها ‪.‬‬
‫‪ ‬هذه الذكرى يجب اعادة احيائها من حين ألخر حتى نضمن بقاءها على‬
‫مستوى وعيه و ادراكه‪.‬‬
‫تعزيز الثقة لدى الطفل بإعطائه مسؤولية معقولة‪:‬‬
‫‪ ‬وذلك من خالل إعطاء الطفل بعض المهمات التي يختارها هو دون أن‬
‫يتم فرضها عليه وذلك لشعوره بالقوة والثقة بالنفس واإلحساس بالفخر‬
‫في إنجاز ما يختاره من أعمال‪.‬‬
‫‪ ‬عدم معاقبته و انتقاده حين يتعرض للفشل‪.‬‬
‫‪ ‬ان افتقاد الطفل للحب مع إهمال اآلخرين له وعدم احترامهم وتقديرهم‬
‫له يترتب عليه انسحاب الطفل من المجتمع الذي يعيش فيه وشعوره‬
‫باإلحباط ‪ ،‬وينجم عن ذلك ترديه في كثير من المشاكل التي تشير إلى‬
‫عدم التوافق مثل اضطراب النطق والتلعثم في الكالم والعسر في‬
‫القراءة والجنوح الى الكذب والسرقة‪….‬‬
‫تقدير الذات عند المراهق‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر فترة المراهقة فترة حرجة و دقيقة فيما يخص تطوير و تثبيت‬
‫تقدير الذات‪ .‬حيث يتوجب على المراهق ان يعيد بناء هويته‪ .‬فاالنتقال‬
‫من الطفولة الى المراهقة يخلق ازمة الهوية لدى المراهق و هذه االزمة‬
‫تحدث تغيرات عميقة في الشعور بالذات ‪ ,‬ذلك الن التغيرات الجسمية‬
‫و غيرها تصيب المراهق بهزة كيان تجعله يكاد يفقد التعرف على‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬لذا فمن واجب االباء و المربين مساعدة المراهقين على تطوير تقدير‬
‫جيد لذواتهم‪ .‬فالكثير من الدراسات بينت ان ذلك من اهم‬
‫االستراتيجيات للوقاية من العديد من المشاكل عند المراهقين ‪:‬‬
‫االنحراف‪ ,‬مشاكل دراسية‪ ,‬ادمان المخدرات االنتحار‪ ,‬االكتئاب‪,‬‬
‫القلق‪....‬‬
‫‪ ‬ومن بين الخطوات لمساعدته‪:‬‬
‫‪ ‬جعله يدرك مزاياه و نقاط القوة و الضعف لديه‪ .‬فمعرفة الذات هي‬
‫التي تخول للمراهق رؤية مستقبلية لنفسه و القيام باختيارات مهنية‪.‬‬
‫‪ ‬المراهق بحاجة الن يحس بانه محبوب و متقبل ‪ ,‬و الن يصغى اليه و‬
‫يفهم‪.‬‬
‫‪ ‬على المراهق ان يحس بانه موضع ثقة لوالديه و ذلك بان ‪:‬‬
‫‪ ‬يتجنبا االفراط في حمايته و مراقبته بكثرة‪.‬‬
‫‪ ‬ان ال يعلقا عليه اماال و انتظارات غير واقعية‪.‬‬
‫‪ ‬ان يجعاله اكثر اعتمادا على نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬ان يتيحا له فرصة ان يعيش تجارب مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬ان يقوم باختيارات و ان يكون على وعي تام بالنتائج السلبية و‬
‫االيجابية التي تترتب عنها‪.‬‬
‫‪ ‬ان يتقبال اخطاءه و ينظرا اليها على انها مناسبة الن يطور نفسه‪.‬‬
‫‪L’estime de soi des adolescents. Germain duclos, Danielle laporte, jacques ross.‬‬
‫اسباب تقدير الذات المنخفض‬
‫‪ ‬كانوا يعلقون على الطفل الكثير من اآلمال و‬
‫التوقعات‪ ,‬لدرجة انه كان يشعر بالفشل‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا ال يعلقون على الطفل سوى القليل جدا‬
‫من اآلمال لدرجة انه كان يشعر بان ال احد‬
‫يؤمن به‪.‬‬
‫‪ ‬اعطوه رسالة انه ال جدوى منه و ال حاجة‬
‫اليه‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا ال يشعرون بالرضا عن انفسهم ‪ ,‬لذلك‬
‫حذا حذوهم في ضعف احترام الذات‪.‬‬
‫‪ ‬جعلوه يشعر بانه غريب بينهم‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يشعرون بالتعاسة ‪ ,‬و يلقون اللوم عليه و‬
‫يجعلونه هو المسؤول‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يسيئون معاملته‪ ,‬مما جعله يعتقد انه‬
‫يستحق سوء المعاملة‪.‬‬
‫‪- ‬كانوا يشعرون بالعجز و قلة الحيلة‪ ,‬فتعلم‬
‫منهم انه عاجز عن تجاوز العقبات‪.‬‬
‫اسباب تقدير الذات المرتفع‬
‫‪ ‬كانوا يعلقون عليه اماال متوازنة‪ ,‬لذلك كان‬
‫الطفل يشعر بالتحدي ‪ ,‬لكنه ينجح‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يخبرونه بما يجيده‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يظهرون له انه محبوب‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يشعرون بالرضا عن انفسهم‪ ,‬فحذا‬
‫حذوهم في قوة احترام الذات‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يشعرونه باالنتماء اليهم‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يشعرون بعدم السعادة‪ ,‬كانوا يوضحون‬
‫له انه ليس السبب‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يعاملونه بطريقة طيبة‪ ,‬لذلك كان يعتقد‬
‫انه اهل لتلك المعاملة‪.‬‬
‫‪ ‬كانوا يظهرون له ان بإمكانه تجاوز الصعاب‬
‫و العقبات‪.‬‬
‫األسرة‪:‬‬
‫‪ ‬ان األسرة المضطربة من شأنها ان تكون تقدير ذات منخفض‪ ,‬و‬
‫يالحظ الباحثون ان تقدير الذات المنخفض ال يؤثر على افراد االسرة‬
‫الكبار فحسب‪ ,‬بل انه ينتقل الى اطفالهم الصغار وكانه يورث اليهم‬
‫في عملية اشبه بعملية تركز عدم النضج عند الوالدين من جيل الى‬
‫جيل‪.‬‬
‫‪ ‬و تتمثل مشكلة انخفاض تقدير الذات في ان كال الوالدين يشعران‬
‫بانخفاض في تقدير الذات‪ ,‬و بعدم القدرة على تحمل االختالفات و‬
‫الفروق بينه و بين شريكه‪.‬‬
‫‪ ‬فالطفل يسعى الى كسب رضا والديه و ادخال السرور الى قلبيهما ليحصل‬
‫على المديح و التشجيع الذي يرفع به تقديره لذاته‪ .‬و لكن في معظم االحيان‬
‫ال يستطيع الوالدان منخفضي التقدير ان يمنحوا االخرين التقدير و الثقة و‬
‫االحترام‪ ,‬ففاقد الشيء ال يعطيه‪ ,‬و تكون الوضعية اقرب الى تنمية اعراض‬
‫سلوكية مرضية ما دام يعيش في ظل اسرة ينخفض تقدير افرادها و‬
‫يتبارون في توجيه االنتقادات‪.‬‬
‫المدرسة‪:‬‬
‫‪ ‬كما تلعب المدرسة ايضا دو ار بار از في اكمال ما بدأت به االسرة‪ ,‬لما لها‬
‫من اهمية تربوية كبيرة تساعد على التأثير على شخصية الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬فالمدرسة يمكن ان تكون مصد ار لرفع تقدير الذات او سببا في تدنيه‬
‫فهي فضاء حيث المنافسة و المقارنة االجتماعية حاضران بقوة و‬
‫حيث الفشل يجر معاناة تؤدي الى خفض تقدير الذات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الطريقة التي يعتمدها المعلمون في الحكم على طالبهم‪ ,‬و ما تنطوي‬
‫عليه من مدح او ذم ‪.‬‬
‫كما ان لتوقعات المعلمين من طالبهم اثرا واضحا في صناعة تصوراتهم‬
‫النفسهم‪.‬‬
‫على المدرس ان يثق بقدرة التالميذ على النجاح ‪ ,‬و عندما يخبرهم بموقفه‬
‫االيجابي نحوهم فان حظوظ النجاح ترتفع لديهم‪.‬‬
‫منح الطالب الحق في الخطأ و اعتباره جزء من سيرورة التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة التلميذ على االندماج داخل مجموعة القسم‪ ,‬وعلى ان يتواصل‬
‫و يتفاعل اجتماعيا و ان يعرف كيف يدبر الصراعات مع اقرانه‪.‬‬
‫‪ ‬التالميذ المتعثرين دراسيا يعانون من الفارق بينهم و بين المتفوقين مما‬
‫ينعكس سلبا على تقديرهم لذواتهم‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان يكون هناك توازن بين ما يستطيع التلميذ ان يقوم به و ما‬
‫يطلبه منه المدرس‪ ,‬االهداف يجب ان تشكل تحديا و حافزا للتلميذ على‬
‫تجاوز الصعوبات التي تعترضه دون ان تجعله يحس بالعجز‪.‬‬
‫‪Estime de soi et education scolaire (verena Jendouba) .Evaluation de la rénovation de‬‬
‫‪l’enseignement primaire. Document de travail n° 3 Avril 2002.‬‬
‫الفشل‬
‫الدراسي‬
‫تدني قيمة‬
‫الذات‬
‫العوامل المتعلقة ببنية الجسم‪:‬‬
‫‪ ‬صورة الفرد عن جسده‪:‬‬
‫‪ ‬ان فكرة الفرد عن جسده تتبلور في فترة المراهقة‪ ,‬حيث يعطي تقييما خاصا‬
‫لجسمه ‪ ,‬و تلعب صورته عن جسده مكانة هامة في سلوكه الشخصي و‬
‫االجتماعي‪ ,‬حيث تشكل صورته عن جسده جزءا هاما من مفهومه المتكامل عن‬
‫ذاته‪.‬‬
‫‪ ‬العيوب و العاهات الجسدية قد تؤدي الى تنمية مشاعر النقص‪.‬‬
‫‪ ‬معدل النضج‪:‬‬
‫‪ ‬غالبا ما يقترن النضج المبكر بتقدير ايجابي للذات‪ ,‬حيث ان النضج المبكر‬
‫يمكن من المشاركة في نشاطات اجتماعية و رياضية تعطي الفرد مكانة و‬
‫اعتبا ار‪ ,‬كما يمكن المراهق تحمل مسئوليات تترك لديه صورة ايجابية عن ذاته‪.‬‬
‫اما التأخر في النضج‪ ,‬فيعاني الفرد من ضغوط نفسية‪ ,‬ألنه يشعر انه يعامل‬
‫و كانه اصغر من سنه‪ ,‬و بأسلوب يختلف عن ابناء جيله من المبكرين في‬
‫النضج‪ ,‬فيشعر بالنقص لفقدانه القدرة على المنافسة‪.‬‬
‫‪ ‬االعاقة الجسدية‪:‬‬
‫‪ ‬ال يستطيع المعاق جسديا من المشاركة في بعض االنشطة مما يؤثر سلبا على‬
‫مفهومه لذاته‪ ,‬و ان اتجاهات االخرين نحوه يحدد الى اي حد تؤثر االعاقة‬
‫على مفهومه لذاته‪.‬‬
‫‪‬‬
‫جبريل ‪ 1983,‬الخجل و عالقته بتقدير الذات و مستوى الطموح لدى المعاقين بصريا‪ .‬اعداد عبد ربه علي شعبان ‪.2010-‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الخوف من الفشل‪ ,‬النه سيؤدي الى حكم سلبي و انتقادات من طرف‬
‫االخرين ‪.‬‬
‫الحوار الداخلي‪ :‬تكرار العبارات السلبية‪ :‬انا فاشل‪ ,‬انا ال اصلح لشيء‪.‬‬
‫المقارنات االجتماعية‪ :‬اذا قارن الشخص نفسه بمن يفوقونه على المستوى‬
‫االجتماعي او الثقافي او المهني يتعمق لديه االحساس بالدونية‪.‬‬
‫السعي الى الكمال في كل شيء و عدم الرضا عن النفس اذا لم يبلغ هذا‬
‫الكمال‪.‬‬
‫نموذج لمقياس نفسي حول تقدير الذات‪:‬‬
‫(مقياس روزنبرغ )‪.‬‬
‫مقياس وضعه الدكتور موريس روزبنبرغ المحامي الكندي يختصر بـ‬
‫(‪ )RSES‬أي (‪ )Rosenberg self esteem scale‬ويتطلب الحصول‬
‫على نتيجة هذا القياس اإلجابة على عشرة عبارات تدور حول تقدير الذات‬
‫واحترامها ويعد هذا المقياس شائعا ومشهورا في اختبارات العلوم‬
‫االجتماعية وتتضمن العبارات في هذا المقياس خمسة عبارات سلبية‬
‫المضمون وخمسة ايجابية المضمون‪.‬‬
‫‪ ‬وفيما يلي ترجمة العبارات الموجودة ضمن مقياس روزبرغ‪.‬‬
‫‪ .1‬اشعر انني شخص قيم‪ ,‬او على االقل مساو لالخرين‪.‬‬
‫‪ .2‬اشعر انني امتلك عددا من الصفات الجيدة‬
‫‪ .3‬بالمجمل اشعر انني فاشل‬
‫‪ .4‬انا قادر علی القيام باالشياء كما يفعل االخرون‬
‫‪ .5‬اشعر انني ال املك الكثير الفخر به‬
‫‪ .6‬لدي نظرة ايجابية تجاه نفسي‬
‫‪ .7‬بالمجمل انا راض عن نفسي‬
‫‪ .8‬اتمنى ان احصل على المزيد من االحترام لنفسي‬
‫‪ .9‬اشعر انني عديم النفع احيانا‬
‫‪ .10‬احيانا اشعر انني لست جيدا مطلقا‬
‫مقياس روزنبرغ‪:‬‬
‫‪ ‬تتراوح اإلجابة على هذه العبارات بين (ارفض وبشدة‪ ,‬ارفض‪ ,‬أوافق‪,‬‬
‫أوافق وبشدة)‪.‬‬
‫‪ ‬االشخاص الحاصلين على ما يقل عن ‪ 15‬لهم مدى منخفض في تقدير‬
‫الذات‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة اختبار روزنبرغ على عينة عشوائية تتكون من ‪ 835‬شخص‪:‬‬
‫نصائح تساعدك على تحقيق التقدير لذاتك ‪:‬‬
‫تقول د‪ .‬نانسي ويلوت أستاذة علم النفس بجامعة كولومبيا ‪:‬‬
‫إن صورتنا عن أنفسنا تسهم بشكل فعال في نجاحنا ألن أي خلل يحدث في‬
‫هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير إمكاناتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل‬
‫قدرتنا علي تحقيق األفضل ‪.‬‬
‫لذا تقدم لك د‪ .‬نانسي بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق التقدير لذاتك ‪:‬‬
‫‪ ‬ال تعقد المقارنات بينك وبين اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬اقنع ذاتك بتميزها‪.‬‬
‫‪ ‬قدر كل الصفات الخاصة والعيوب البسيطة‪.‬‬
‫‪ ‬ركز على إبراز معالم التميز الخاصة بك‪.‬‬
‫فهذا كفيل بأن يمنحك شعوراً بالثقة ويخرجك من دائرة اإلحباط ‪.‬‬
‫‪ ‬تمسك بقراراتك ‪.‬‬
‫‪ ‬ال تكبت انفعاالتك ‪.‬‬
‫‪ ‬ال تلوم نفسك‬
‫فأحيانا ً ال تسير األمور كما نتمنى فال تلم نفسك على ذلك ألن كل إنسان‬
‫معرض للخطأ في تقدير المواقف فتعلم من أخطائك واكتفي باالعتذار عنها‬
‫دون تعذيب نفسك‪.‬‬
‫‪ ‬التترك نفسك فريسة للشعور باألسى على ذاتك‬
‫فاألشخاص الذين يهتمون بالنجاح في حياتهم ال يضيعون وقتهم في األسى ‪.‬‬
‫‪ ‬تعلم االستقالل التام‬
‫فاالستقالل في اإلنجاز يكسب الشخصية القوة‪.‬‬
‫‪ ‬تحلي باالبتسامة الدائمة ‪.‬‬
‫إذ ترتبط القدرة على التغلب على الصعاب بقدرتك على االبتسام الذي يدعم‬
‫االستجابات الجيدة‪.‬‬
‫شكـرا علـى تتبعمك‬