فهوم الحقيقة في تاريخ الفلسفة

Download Report

Transcript فهوم الحقيقة في تاريخ الفلسفة

‫الجمعية الوطنية لعلم النفس في خدمة المجتمع‬
‫ومرصد الطفولة والمراهقة واألسرة‬
‫د‪ .‬محمد أفرفار‬
‫المحاور الرئيسية‬
‫‪ ‬مفهوم الحقيقة أو مساءلة جوهر الفلسفة‬
‫‪ ‬بناء مفهوم الحقيقة أو بناء تاريخ الحقيقة‬
‫‪ ‬بناء مفهوم الحقيقة أو بناء منطق تفكير‬
‫الحقيقة‬
‫‪ ‬تمارين تطبيقية‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم الحقيقة أو مساءلة جوهر‬
‫الفلسفة‬
‫الحكيم‬
‫الفيلسوف‬
‫يمتلك الحكمة‬
‫ال يمتلك الحكمة‬
‫يمتلك المعرفة‬
‫الصحيحة‬
‫يحب الحكمة‬
‫والمعرفة الصحيحة‬
‫يبحث عن الحقيقة باستمرار‬
‫يمتلك الحقيقة‬
‫الفليسوف هو الذي يضع مسافة بينه وبين الحقيقة‪ ،‬لكنها ليست‬
‫مسافة مكانية وال زمانية‪ ،‬إنها مسافة ذهنية‪،‬فكرية‪،‬تأملية‪.‬‬
‫انطالقا مما قيل أصبح من المشروع مساءلة جوهر الفلسفة‬
‫أي مساءلة الحقيقة‪:‬‬
‫ــ لماذا أحب الفيلسوف الحقيقة؟‬
‫ــ وأين توجد هذه الحقيقة التي أحبها الفيلسوف ‪،‬والتي سيبحث‬
‫عنها باستمرار‪ ،‬أمال ورجاء في إيجادها بدون امتالكها؟‬
‫‪ +‬هل فيما هو ظاهر أم فيما هو خفي؟‬
‫‪ +‬هل في واقعنا أم تنتمي إلى واقع آخر؟‬
‫ــ وما طبيعة الحقيقة؟‬
‫‪ +‬هل هي واحدة أم متعددة؟‬
‫‪ +‬هل هي ذاتية أم موضوعية؟‬
‫‪ +‬هل هي نسبية أم مطلقة؟‬
‫‪ +‬هل هي معطاة أم مبناة؟‬
‫‪ +‬هل هي ثابتة أم متغيرة ومتشكلة باستمرار؟‬
‫ــ كيف يمكن بلوغ الحقيقة‪ ،‬ما هي الوسيلة أو الطريقة أو‬
‫المنهج المعتمد إليجادها؟‬
‫‪ +‬هل اعتمادا على الحواس أم الحدس أم العقل أم التجربة؟‬
‫ــ ما طبيعة عالقة الحقيقة مع الالحقيقة؟‬
‫‪ +‬ما طبيعة عالقة الحقيقة مع أضدادها أي الخطأ والوهم؟‬
‫‪ +‬لماذا لم يبحث الفيلسوف عن الالحقيقة أو الخطأ‪..‬؟‬
‫استنتاج‬
‫أوال‪ :‬على كل من يود مقاربة مفهوم الحقيقة وكيفية بنائها‪ ،‬عبر‬
‫مسارها التاريخي‪ ،‬أن يدرك أن الحقيقة مفهوم مركب وليس‬
‫مفهوما بسيطا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬على كل من يود مقاربة مفهوم الحقيقة أن ال يمثل جوهر‬
‫الفلسفة فحسب‪ ،‬بل يمثل جوهر الدين والعلم والفن أيضا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أن تحب الحقيقة هو أن تحب السفر الذهني‪ ،‬وأن تحب‬
‫البحث وما يقتضيه من جهد وعناء‪.‬‬
‫أن تحب الحقيقة هو أن تضع لها قناعا‪.‬‬
‫أن تحب الحقيقة هو أن تبحث عنها وإن تمكنت من‬
‫إيجادها فال تحاول امتالكها ألن جوهرها هو الحرية‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬بناء مفهوم الحقيقة أو بناء تاريخ‬
‫الحقيقة‬
‫‪ ‬الحقيقة والواقع‬
‫‪ ‬الحقيقة والعقل‬
‫‪ ‬الحقيقة والالحقيقة‬
‫‪ ‬الحقيقة والصالحية‬
‫المحطة األولى‪ :‬الحقيقة والواقع‬
‫ــ الحقيقة هي الواقع‪.‬‬
‫ــ الحقيقة تتجسد في مطابقة الفكر للواقع‪.‬‬
‫ــ الحقيقة تتجسد في مطابقة العقل الذاتي للعقل الكوني‪.‬‬
‫ــ العقل الذاتي يتوق لكماله الذي هو العقل الكوني‪ ،‬ألن‬
‫الحقيقة توجد في العقل الكوني‪.‬‬
‫افالطون‪ :‬الحقيقة‬
‫الالحقييقة‬
‫ــ عالم األرض‬
‫‪ +‬مادي‬
‫‪ +‬متعدد‬
‫‪ +‬متغير‬
‫‪ +‬فان‬
‫‪ +‬عرض‬
‫‪ +‬مشوه‬
‫ــ عالم المثل‬
‫‪ +‬المادي‬
‫‪ +‬واحد‬
‫‪ +‬ثابت‬
‫‪ +‬خالد‬
‫‪ +‬جوهر‬
‫‪ +‬موضوعي‬
‫مفارقة‬
‫موجودة‬
‫الحقيقة‬
‫العقل‬
‫التعقل‬
‫(الضغط على النفس لتذكر)‬
‫الخفي‬
‫الحواس‬
‫اإلبصار‬
‫اللمس‪...‬‬
‫الظاهر‪ /‬المباشر‬
‫الظن ‪Doxa‬‬
‫الحقيقة‬
‫الحقيقة هي جوهر الفلسفة‪ ،‬وهذا ما يؤكده تعريف أفالطون‪:‬‬
‫الفلسفة بمثابة ذلك العلم الذي يكشف عن الحقيقة الموجودة وراء‬
‫ظواهر األشياء (أسطورة الكهف)‪.‬‬
‫تانتلتاالتل ىالبا الباالبا‬
‫منتنانانتتال‬
‫منتمنانتاتال‬
‫متنتاتال‬
‫االبلي ؤالي‬
‫المحطة الثالثة‪ :‬الفلسفة الحديثة‬
‫ــ ظهرت حوالي القرن ‪ 17‬الميالدي‪.‬‬
‫ــ الكشوفات الجغرافية‪ ،‬الفيزياء الميكانيكية‪ ،‬الهندسة التحليلية‪ ،‬علم البصريات‪...‬‬
‫ــ ديكارت هو أول فيلسوف‪.‬‬
‫ــ ثم جون لوك‪ ،‬كانط‪ ،‬اسبينوزا‪ ،‬ليبنتز‪ ،‬هيجل‪...‬‬
‫ــ اهتموا بمبحث المعرفة‪.‬‬
‫ــ حاولوا اإلجابة عن أسئلة من قبيل‪:‬‬
‫‪ +‬كيف نعرف؟‬
‫‪ +‬ما الذي يمكننا معرفته وما الذي ال يمكننا معرفته؟‬
‫‪ +‬كيف يمكن بلوغ الحقيقة والمعرفة الصحيحة؟‬
‫‪ +‬هل يمكن للعقل بلوغ الحقيقة؟‬
‫المحطة الرابعة‪ :‬الفلسفة المعاصرة‬
‫ــ ظهرت أواخر القرن ‪ 19‬وبداية القرن ‪.20‬‬
‫ــ الميكروفيزياء‪ ،‬الهندسات الالأقليدية‪ ،‬نظرية المجموعات‪..‬‬
‫ــ الحرب العالمية األولى والثانية‪.‬‬
‫ــ المؤسسون‪ :‬ماركس‪ ،‬نيتشه‪ ،‬سارتر‪ ،‬هوسرل‪ ،‬ميرلوبونتي‪ ،‬فوكو‪...‬‬
‫ــ اهتموا بالعلم والمعارف العلمية ( االبستيمولوجيا )‪.‬‬
‫ــ اهتموا باإلنسان وقيمه وأوضاعه اإلقتصادية‬
‫ــ ظهور المدارس الفلسفية الكبرى‪:‬‬
‫الماركسية‪ ،‬الوضعية‪ ،‬الوجودية‪ ،‬البنيوية‪ ،‬النفعية‪ ،‬الوضعية المنطقية‪.‬‬
‫الفلسفة‬
‫اليونانية‬
‫اإلسالمية‬
‫الحديثة‬
‫المعاصرة‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫الشريعة الحقيقة‪/‬العقل الحقيقة‪/‬الالحقيقة‬
‫الحكمة ‪/‬‬
‫الحقيقة‪/‬الوجود‬
‫المحور الثالث‪ :‬بناء الحقيقة أو بناء منطق تفكير‬
‫الحقيقة‬
‫تاريخ الفلسفة‬
‫فالسفة كالسيكيون‬
‫فالسفة معاصرون‬
‫منطق أرسطو‬
‫منطق هيجل‬
‫مبدأ الهوية‬
‫مبدأ عدم التناقض‬
‫مبدأ الثالث المرفوع‬
‫مبدأ السببية‬
‫األطروحة‬
‫نقيض األطروحة‬
‫نقيض النقيض (األطروحة)‬
‫فالسفة كالسيكيون‬
‫فالسفة معاصرون‬
‫عدم التناقض‬
‫وحدة المتناقضات‬
‫الواحد=األنا‬
‫التعدد=المغايرة‬
‫الوضوح‬
‫الغموض‬
‫االنسجام‬
‫الصراع‬
‫اليقين‬
‫االحتمال‬
‫المطلق‬
‫النسبية‬
‫الحقيقة ضد الالحقيقة‬
‫الحقيقة هي الالحقيقة‬
‫فالسفة كالسيكيون‬
‫فالسفة معاصرون‬
‫عدم التناقض‬
‫وحدة المتناقضات‬
‫• االنغالقية‬
‫• الوثوقية‬
‫• التحجر‬
‫• الثباث‬
‫• الكونية‬
‫• االنفتاح‬
‫• االختالف‬
‫• االبداع‬
‫• التغير‬
‫• الخصوصية‬
‫النموذج األول‬
‫أي شيء أنا إذن؟ أنا شيء مفكر‪ .‬وما الشيء المفكر؟ إنه‬
‫شيء يشك‪ ،‬ويفهم‪ ،‬ويتصور‪ ،‬ويثبت‪ ،‬وينفي‪ ،‬ويريد‪ ،‬ويتخيل‬
‫ويحس أيضا‪ .‬إنه ليس باألمر اليسير أن تكون هذه كلها من‬
‫خصائص طبيعتي‪ ،‬ولكن لم ال تكون من خصائصها؟ ألست‬
‫أنا ذلك الشخص الذي يشك اآلن في كل شيء تقريبا‪ ،‬وهو‬
‫مع ذلك يفهم بعض األشياء ويتصورها ويؤكد أنها وحدها‬
‫صحيحة‪ ،‬وينكر سائر ما عداها‪ ،‬ويريد أن يعرف غيرها‪،‬‬
‫ويأبى أن يخدع ويتصور أشياء كثيرة على الرغم منه أحيانا‪،‬‬
‫ويحس منها الكثير أيضا بواسطة أعضاء الجسم؟ فهل هناك‬
‫من ذلك كله شيء ال يعادل في صحته اليقين بأني موجود‪..‬؟‬
‫ديكارت‪ ،‬التأمالت‪ ،‬التأمل الثاني‪ ،‬ترجمة عثمان أمين‪ ،‬مكتبة األنكاومصرية ‪ .1974‬ص ‪101‬‬
‫النموذج الثاني‬
‫هناك على األقل كائن يسبق وجوده ماهيته‪ ،‬كائن يوجد قبل أن‬
‫يكون باإلمكان تعريفه بهاذا المفهوم أو ذاك‪ ،‬وأن هذا الكائن هو‬
‫اإلنسان‪ ...‬لكن ما الذي نعنيه هنا بالقول إن الوجود سابق على‬
‫الماهية؟‬
‫إن معنى ذلك هو أن اإلنسان يوجد أوّ ال‪ ،‬ويالقي ذاته وينبثق في‬
‫العالم‪ ،‬ثم يتحدد بعد ذلك‪ .‬فإن لم يكن اإلنسان‪ ،‬وفق ما تتصوره‬
‫الوجودية‪ ،‬قابال للتحديد‪ ،‬فذلك لكونه في البداية عبارة عن الشيء‪ .‬إنه‬
‫لن يكون إال فيما بعد‪ ،‬ولن يكون إال وفق ما سيصنع بنفسه‪ ...‬إنه أوّ ال‬
‫وقبل كل شيء مشروع يعاش بكيفية ذاتية‪ .‬وال شيء يكون في وجوده‬
‫سابقا على هذا المشروع‪.‬‬
‫‪J. P. sartre: L existentialisme est un humanisme. Éd Nagel 1946. PP 20-22‬‬
‫الهوية‬
‫ديكارت‬
‫سارتر‬
‫اإلنسان‬
‫اإلنسان‬
‫له هوية‪/‬جوهر‬
‫ال هوية له‪/‬ال جوهر له‬
‫معرفته يقينية‬
‫حقيقة مطلقة‪/‬ثابثة‪/‬واحدة‬
‫كونية‪/‬ضد الخطأ‬
‫معرفته احتمالية‬
‫حقيقة نسبية‪/‬متغيرة‪/‬متعددة‬
‫ذاتية‪/‬قابلة للخطأ‬
‫النموذج الثالث‬
‫أعترف بأنني ولدت وفي نفسي نزعة عقلية تجعلني أجد‬
‫اللذة القصوى في اكتشاف الحجج بنفسي‪ ،‬ال في اإلصغاء‬
‫لحجج الغير‪ ..‬وكثيرا ما وفقت في هذه المحاولة حتى أدركت‬
‫أني كنت أتوصل إلى الحقيقة ال كما هو األمر عند سائر‬
‫الناس بواسطة بحوث مضطربة ال جدوى منها تعتمد على‬
‫الصدف أكثر من اعتمادها على منهج‪ ،‬بل بفضل عثوري‪،‬‬
‫بعد تجربة طويلة‪ ،‬على قواعد يقينية‪.‬‬
‫ديكارت‪ ،‬القاعدة العاشرة‪ ،‬مأخوذ من الفلسفة الحديثة لـ محمد سبيال‪ ،‬دار األمان ‪ ،1991‬ص ‪110‬‬
‫النموذج الرابع‬
‫ما هي الحقيقة؟ أنها مجموعة حية من االستعارات‬
‫والمجازات‪ ،‬وهي بإيجاز حاصل عالقات إنسانية تم تحويرها‬
‫وتجميلها شعريا وبالغيا حتى غذت مع طول االستعمال تبدو‬
‫لشعب من الشعوب دقيقة وذات مشروعية وسلطة‪ ..‬إال أن‬
‫الحقائق هي عبارة عن أوهام نسينا أنها كذلك‪ ..‬إن الحقيقة‬
‫تقتل‪ ،‬بل أكثر من ذلك إنها تقتل ذاتها عندما تكتشف أن‬
‫أساسها هو الخطأ‪.‬‬
‫نيتشه‪ ،‬من دفاتر فلسفية‪ ،‬عدد الحقيقة‪ ،‬دار توبقال ‪ ،1996‬ص ‪66‬‬
‫الحقيقة‬
‫ديكارت‬
‫نيتشه‬
‫األنا‬
‫العالقات اإلنسانية‬
‫العقل‬
‫الحقيقة = الوهم‬
‫الحقيقة=اليقين‬
‫الحقيقة=الخطأ‬