الإيمان باليوم الآخر المراد بالإيمان باليوم الآخر

Download Report

Transcript الإيمان باليوم الآخر المراد بالإيمان باليوم الآخر

‫الدرس األول‪/‬الركن الخامس ‪ /‬اإليمان باليوم اآلخر‬
‫المراد باإليمان باليوم اآلخر‬
‫دليل وجوب االيمان باليوم اآلخر‬
‫نعيم القبر وعذابه‬
‫أدلة نعيم القبر وعذابه‬
‫نشاط فردي‬
‫حديث البرآء بن عازب‬
‫نشاط جماعي‬
‫نشاط فردي‬
‫نشاط حواري‬
‫التقويم‬
‫إعداد وتصميم‪ /‬أمين مصادر التعلم بمدرسة عمر بن الخطاب بالزلفي‪/‬عبدهللا بن سليمان البدر‬
‫خروج‬
‫الدرس‬
‫األول‬
‫الركن الخامس ‪:‬‬
‫اإليمان باليوم اآلخر‬
‫المراد باإليمان باليوم اآلخر ‪:‬‬
‫االعتقاد الجازم بصدق بكل ما أخبر به هللا – عز‬
‫وجل‪ -‬في كتابه العزيز أو أخبر به رسوله صلى هللا‬
‫عليه وسلم مما يكون بعد الموت وما يكون بين يدي‬
‫الساعة‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫ويشمل ذلك ما يكون بين يدي الساعة من أشراطها‬
‫وفتنة القبر وعذابه ونعيمه وما بعد ذلك من البعث‬
‫والحشر والحساب والميزان وتطاير الصحف‬
‫والحوض والصراط‬
‫والشفاعة والجنة والنار وما أعد هللا – تعالى‪-‬‬
‫ألهلهما فيهما وغير ذلك‪.‬‬
‫واإليمان باليوم اآلخر هو‬
‫الركن الخامس من أركان اإلسالم‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫األدلة على وجوب اإليمان باليوم اآلخر‬
‫(أ) قول هللا – تعالى‪: -‬‬
‫س ا ْل ِب َّر أَن ُت َولُّو ْا ُو ُجو َه ُك ْم قِ َبل َ ا ْل َم ْ‬
‫ش ِر ِق‬
‫{ َّل ْي َ‬
‫َوا ْل َم ْغ ِر ِ‬
‫اّلل َوا ْل َي ْو ِم اآلخ ِِر)‬
‫ب َو َلـ ِكنَّ ا ْل ِب َّر َمنْ آ َمنَ ِب ه ِ‬
‫(ب) قول هللا ‪ -‬تعالى‪ -‬عن البعث ‪:‬‬
‫{ ُث َّم إِ َّن ُك ْم َي ْو َم ا ْلقِ َيا َم ِة ُت ْب َع ُثونَ }المؤمنون‪16‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫( ج) قول الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫جوابا لجبريل عليه السالم حين سأله‬
‫عن اإليمان ‪” :‬أن تؤمن باهلل ومالئكته‬
‫وكتبه ورسله واليوم اآلخر وتؤمن‬
‫بالقدر خيره وشره“ ‪.‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫نعيم القبر وعذابه ‪:‬‬
‫تواترت األدلة في ثبوت سؤال الملكين‬
‫ونعيم القبر وعذابه‬
‫فاإليمان بذلك واجب ‪ ،‬ونعيم القبر‬
‫وعذابه يحصل لمن استحق النعيم أو العذاب ‪،‬‬
‫قبر أو لم يقبر‪ ،‬أكلته السباع‬
‫أو احترق حتى صار رماداً‬
‫أو غرق في البحر أو غير ذلك ‪.‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫واألدلة على ذلك كثيرة جداً ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قال سبحانه وتعالى ‪:‬‬
‫ضونَ َع َل ْي َها ُغد هُواً َو َعشِ هيا ً َو َي ْو َم َتقُو ُم‬
‫{ال َّنا ُر ُي ْع َر ُ‬
‫سا َع ُة أَدْ ِخلُوا آل َ ف ِْر َع ْونَ أَ َ‬
‫ش َّد ا ْل َع َذا ِ‬
‫ب }غافر‪46‬‬
‫ال َّ‬
‫فدلت اآلية على ثبوت عذاب القبر ‪.‬‬
‫نشاط‬
‫فردي‬
‫بالرجوع إلى سورة غافر يختصر كل طالب‬
‫قصة فرعون وقومه ومآلهم‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫‪ - 2‬عن ابن عباس – رضي هللا عنهما – قال ‪:‬‬
‫مر النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫على قبرين فقال صلى هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫(( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬بلى ‪،‬‬
‫أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة ‪،‬أما اآلخر فكان‬
‫ال يستتر من بوله ‪ ،‬قال ‪ :‬ثم أخذ عوداً رطبا ً فكسره‬
‫باثنتين ثم غرز كل واحد منهما على قبر‪ ،‬ثم قال‪:‬‬
‫لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا))‪.‬‬
‫هل يشرع وضع الجريد على قبر الميت لكي يخفف عنه العذاب؟‬
‫ويمكن االستفادة في اإلجابة من موقع ( الشيخ عبدالعزيز بن باز) رحمه هللا‬
‫)‪(www.binbaz.orq,sa‬‬
‫التالي‬
‫السابق‬
‫األولى‬
‫خروج‬
‫(‪ )3‬عن البراء بن عازب رضي هللا عنهما‬
‫قال ‪ (( :‬خرجنا مع النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم في جنازة رجل من األنصار ‪ ،‬فانتهينا‬
‫إلى القبر ولما يلحد ‪ ،‬فجلس رسول هللا صلى‬
‫هللا عليه وسلم وجلسنا حوله‪ ،‬وكأن على‬
‫رؤوسنا الطير ‪ ،‬وفي يده عود ينكث في‬
‫األرض ‪ ،‬فرفع رأسه فقال ‪:‬استعيذوا باّلل‬
‫من عذاب القبر – مرتين أو ثالثا ً‪-‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع‬
‫من الدنيا وإقبال من اآلخرة نزل إليه مالئكة‬
‫من السماء ‪ ،‬بيض الوجوه ‪ ،‬كأن وجوههم‬
‫الشمس ‪ ،‬معهم كفن من أكفان الجنة ‪،‬‬
‫و حنوط من حنوط الجنة ‪ ،‬حتى يجلسوا منه‬
‫مد البصر ‪ ،‬ثم يجيء ملك الموت – عليه‬
‫السالم – حتى يجلس عند رأسه‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫فيقول ‪ :‬أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من‬
‫هللا ورضوان ‪ ،‬فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من‬
‫في السقاء ‪ ،‬فيأخذها ‪ ،‬فإذا أخذها لم يدعوها في‬
‫يده طرفة عين حتى يأخذوها ‪ ،‬فيجعلوها في ذلك‬
‫الكفن وفي ذلك الحنوط ‪ ،‬ويخرج منها كأطيب‬
‫نفحة مسك وجدت على وجه األرض ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫فيصعدون بها فال يمرون – يعني بها – على مأل‬
‫من المالئكة إال قالوا ‪:‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون‪ :‬فالن بن فالن‬
‫بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا‪،‬‬
‫حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له‬
‫فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى‬
‫السماء التي تليها ‪ ،‬حتى ينتهي به إلى السماء‬
‫السابعة ‪ ،‬فيقول هللا تعالى _ عز وجل_ ‪:‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫اكتبوا كتاب عبدي في عليين ‪ ،‬وأعيدوه إلى‬
‫األرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها‬
‫أخرجهم تارة أخرى ‪ ،‬قال ‪ :‬فتعاد روحه في‬
‫جسده ‪ ،‬فيأتيه ملكان فيجلسانه‪ ،‬فيقوالن له ‪:‬‬
‫من ربك ؟ فيقول ربي هللا ‪ ،‬فيقوالن له‪:‬‬
‫ما دينك؟ فيقول ‪ :‬ديني اإلسالم ‪ ،‬فيقوالن له‪:‬‬
‫ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول ‪ :‬هو‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فيقوالن له‪:‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫وما علمك؟ فيقول قرأت كتاب هللا فآمنت به‬
‫وصدقت‪ ،‬فينادي مناد من السماء أن صدق‬
‫عبدي ‪ ،‬فافرشوه في الجنة‪ ،‬وألبسوه من الجنة‬
‫وافتحوا له بابا ً إلى الجنة ‪ ،‬قال‪ :‬فيأتيه من‬
‫روحها وطيبها ‪ ،‬ويفسح له في قبره مد بصره‬
‫‪ ،‬قال‪:‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫ويأتيه رجل حسن الوجه‪ ،‬حسن الثياب ‪ ،‬طيب‬
‫الريح‪ ،‬فيقول ‪ :‬أبشر بالذي يسرك ‪ ،‬هذا يومك‬
‫الذي كنت توعد‪ ،‬فيقول له‪ :‬من أنت ؟ فوجهك‬
‫الوجه يجيء بالخير ‪ ،‬فيقول ‪ :‬أنا عملك الصالح‬
‫‪ ،‬فيقول ‪ :‬رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي‬
‫ومالي ‪ ،‬قال وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع‬
‫من الدنيا ‪ ،‬وإقبال من اآلخرة ‪ ،‬نزل إليه من‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫السماء مالئكة سود الوجوه‪ ،‬معهم المسوح ‪،‬‬
‫فيجلسون منه مد البصر ‪ ،‬ثم يجيء ملك الموت‬
‫حتى يجلس عند رأسه فيقول ‪ :‬أيتها النفس‬
‫الخبيثة ‪ ،‬اخرجي إلى سخط هللا وغضب‪ ،‬قال‪:‬‬
‫فتفرق في جسده ‪ ،‬فينتزعها كما ينتزع السفود‬
‫من الصوف المبلول‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫‪ ،‬فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين‪،‬‬
‫حتى يجعلوها في تلك المسوح ‪،‬ويخرج منها كأنتن‬
‫ريح جيفة وجدت على وجه األرض‪ ،‬فيصعدون‬
‫بها فال يمرون بها على مأل من المالئكة‬
‫إال قالوا‪ :‬ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون ‪:‬‬
‫فالن بن فالن ‪،‬‬
‫بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا‪،‬‬
‫حتى ينتهي به إلى السماء ‪ ،‬فيستفتح له فال يفتح له‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫ثم قرأ رسول هللا صلى هللا عليه وسلم (الَ ُت َف َّت ُح‬
‫س َماء َوالَ َيدْ ُخلُونَ ا ْل َج َّن َة َح َّتى َيلِ َج‬
‫اب ال َّ‬
‫َل ُه ْم أَ ْب َو ُ‬
‫س ِّم ا ْل ِخ َياطِ )‬
‫ا ْل َج َمل ُ فِي َ‬
‫فيقول هللا – عزوجل‪ : -‬اكتبوا كتابه في سجين في‬
‫األرض السفلى ‪ ،‬فتطرح روحه طرحا ً ‪ ،‬ثم قرأ‬
‫( َو َمن ُي ْ‬
‫س َماء َف َت ْخ َطفُ ُه‬
‫ش ِر ْك ِب َّ ِ‬
‫اّلل َف َكأ َ َّن َما َخ َّر ِمنَ ال َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫سحِيق}الحج‪31‬‬
‫ان‬
‫ك‬
‫م‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ح‬
‫ي‬
‫الر‬
‫ه‬
‫ب‬
‫ي‬
‫و‬
‫ه‬
‫ت‬
‫و‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ال َّط ْي ُر أ ْ ْ ِ ِ ِّ ُ‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫فتعاد روحه في جسده ‪ ،‬ويأتيه ملكان فيجلسانه‬
‫فيقوالن له ‪ :‬من ربك ؟ فيقول ‪ :‬هاه هاه ال أدري‬
‫‪ ،‬فيقوالن له‪ :‬ما دينك؟ فيقول‪ :‬هاه هاه ال أدري ‪،‬‬
‫فيقوالن له‪ :‬ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول‬
‫‪ :‬هاه هاه ال أدري ‪ ،‬فينادي مناد من السماء ‪ ،‬أن‬
‫كذب فافرشوا له من النار‪ ،‬وافتحوا له بابا ً إلى‬
‫النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه‬
‫قبره‪ ،‬حتى تختلف فيه أضالعه ‪ ،‬ويأتيه رجل‬
‫قبيح الوجه‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫قبيح الثياب منتن الريح ‪ ،‬فيقول ‪ :‬أبشر بالذي‬
‫يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد‪،‬فيقول ‪ :‬من‬
‫أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر ‪ ،‬فيقول أنا‬
‫عملك الخبيث ‪ ،‬فيقول ‪ :‬رب ال تقم الساعة))‪.‬‬
‫نشاط‬
‫جماعي‬
‫يقوم المعلم بصحبة طالبه بزيارة مغسلة الموتى والمقبرة‬
‫التي في مدينته ويسجل ملحوظاته وما يمكن‬
‫أن يفيد به زمالءه به ‪.‬‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫(‪ )4‬عن أبي هريرة ‪ -‬رضي هللا عنه‪ -‬قال كان رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم يدعو‪:‬‬
‫(( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ‪ ،‬ومن عذاب‬
‫النار‪ ،‬ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح‬
‫الدجال)) إلى غير ذلك من األدلة التي تدل على أن‬
‫الميت يمتحن في قبره ‪ ،‬فمن ثبته هللا تعالى –‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫وأجاب بالحق فسح في قبره وأوتي من نعيم‬
‫اآلخرة ‪ ،‬ومن ضل عن الصراط المستقيم في‬
‫الحياة الدنيا فلن يوفق للصواب عند سؤال‬
‫الملكين ‪ ،‬فيضرب بمطارق من حديد ويضيق‬
‫عليه قبره ويناله من العذاب بحسب ذنوبه‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫نشاط‬
‫فردي‬
‫يكلف المعلم بعض الطالب بقراءة حديث البراء بن عازب‬
‫في إذاعة المدرسة أو بعد صالة الظهر في المصلى‬
‫نشاط‬
‫حواري‬
‫يقسم المعلم طالبه إلى ثالث مجموعات ‪:‬‬
‫المجموعة األولى ‪ :‬تتحاور في االسباب المعينة على االستعداد لليوم اآلخر‬
‫المجموعة الثانية ‪ :‬تتحاور في األسباب التي تسبب الغفلة عن اليوم اآلخر ‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة ‪ :‬تتحاور في أثر اإليمان باليوم اآلخر على الفرد والمجتمع‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬
‫التقويم‬
‫س‪ 1‬ما المراد باليوم اآلخر ؟‬
‫س‪ /2‬هناك أمور تحصل بعد الموت فما هي مع ذكر الدليل ؟‬
‫س‪ /3‬ما حكم اإليمان بسؤال الملكين ونعيم القبر وعذابه ؟‬
‫مع الدليل ‪.‬‬
‫س‪ /4‬ما فتنو القبر ؟‬
‫س‪ /5‬كيف تستفيد من حديث البراء بن عازب رضي هللا عنه‬
‫السابق في استقامتك في حياتك الدنيا؟ سجل ذلك‬
‫األولى‬
‫السابق‬
‫التالي‬
‫خروج‬