الإيمـــــــــان بالملائكة
Download
Report
Transcript الإيمـــــــــان بالملائكة
اإليمـــــــــان بالمالئكة
أحد أركان اإليمان الستة .
أدلته :قال تعالى ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل
آمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله) ....
وحديث جبريل ( أن تؤمن باهلل ومالئكته وكتبه ورسله وبالقدر خيرهوشره . ) ....
وقوله صلى هللا عليه وسلم ( :أال تصفون كما تصف المالئكة عندربها )...
تعريفه :
• االعتقاد الجازم بأن هلل مالئكة موجودين مخلوقين من نور وأنهم ال
يعصون هللا ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
• اإليمان بالمالئكة من اإليمان بالغيب
• من األمور التي استأثر هللا عز وجل بها حقيقة المالئكة وكيف خلقوا
وتفصيالت أحوالهم ,وهذا من خصائص العقيدة اإلسالمية أنها تناولت
الحقائق الكونية في حدود ما يحتاج إليه البشر ويصلح أحوالهم في
المعاش والمعاد .فاهلل سبحانه لم يطلعنا على جميع المغيبات سواء منها
ما يتعلق بذاته سبحانه أو مخلوقاته .
• ويكتفى في االيمان بهذه العوالم الغيبية الوقوف عند ماجاء
في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ,فال مصلحة
من إشغال العقل بالبحث عن حقيقة العوالم الغيبية ،وهللا
سبحانه لم يعطنا طاقة وقدرة على تجاوز عالم الشهادة إلى
عالم الغيب كحقيقة المالئكة والروح والجنة والنار .
والمؤمن الحق يؤمن بكل ما أخبر هللا به مجمال أو مفصال
وال يزيد على ذلك وال ينقص منه وال يتكلف البحث عما لم
يطلعنا عليه منه وال يخوض فيه .
• فالسفة يعترفون بعجز العقل عن الخوض في عالم
الغيب ومنهم ( كانت) الذي ألف كتابا في إثبات أن
العقل ال يستطيع أن يحكم إال على عالم المادة وحده ،
وعالم الغيب ماوراء المادة ال حكم للعقل عليه
• يقول الدكتور مصطفى محمود غن نصف العلم اآلن أصبح
غيبا ..فالجاذبية غيب ال أحد يعرف كنهها .
واإللكترون ،والموجه الالسلكية ،والنيترون لم نر منها
شيئا ومع ذلك نؤمن بوجودها اكتفاء بآثارها ونقيم عليها
علوما متخصصة ونبني لها المعامل والمختبرات وهي غيب
في غيب لحواسنا .
حقيقة المالئكـــــــة
• نوع من مخلوقات هللا عز وجل ال يصح اإليمان حتى يؤمن
العبد بوجودهم وبما ورد في حقهم من صفات وأعمال ,
وإنكار ذلك كفر بإجماع المسلمين لقول هللا عز وجل ( ومن
يكفر باهلل ومالئكته ...اآلخر فقد ضل ضالال بعيدا ) .
صفات المالئكة
• هللا سبحانه لم يخبرنا من صفاتهم إال النزر اليسير فقد أخبرنا أنهم
قبل خلق أدم ( وإذ قال ربك للمالئكة إني . ) ....
• وأخبرنا الرسول صلى هللا عليه وسلم أنهم مخلوقين من نور حيث
قال في حديث عائشة عند مسلم ( خلقت المالئكة من نور ,وخلق
الجان من مارج من نار ,وخلق آدم مما وصف لكم ) .
• دلت النصوص ان المالئكة مخلوقات نورانية ليس لها جسم مادي
يدرك بالحواس االنسانية وأنهم ليسوا كالبشر فال يأكلون وال ينامون
وال يتزاوجون ومطهرون من الشهوات الحيوانية ومنزهون من
اآلثام والخطايا.
•
•
•
•
•
•
لهم القدرة على التمثل بصور البشر بإذن هللا ( واذكر في الكتاب
مريم . )...وفي حديث جبريل المشهور حين جتء يعلم الصحابة
معنى اإلسالم ....
ومن صفاتهم الخلقية أن جعل هللا لهم أجنحة يتفاوتون في عددها
( الحمد هلل فاطر . )...وفي الحديث أن الرسول صلى هللا عليه وسلم
رأى جبريل له ستمائة جناح .
ومن صفاتهو القوة التي منحهم هللا أياها ...
من صفاتهم انهم يموتون كما يموت البشر مصداقا لقو هللا تعالى
( كل نفس ذائقة الموت) .
من صفاتهم العبودية الدائمة هلل تعالى بال كلل وال ملل
هذا ما أخبر به سبحانه عن هذه المخلوقات من حيث خلقتها وال
نسأل عن غيره ولو كان في التفصيل نفع لما حجب عنهم معرفه .
عالقة المالئكة باهلل تعالى
•
•
•
•
•
•
عبودية خالصة – طاعة – امتثال – خضوع لألوامر
قال تعالى ( :وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد
مكرمون اليسبقون بالقول وهم بامره يعملون)...
قال تعالى (:يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون )
قال تعالى ( :ال يعصون هللا ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون )
ون َل ُه ِباللَّي ِْل
ِّك ي َُس ِّب ُح َ
ين ِعندَ َرب َ
قال تعالى َ (:فإِ ِن اسْ َت ْك َبرُوا َفالَّ ِذ َ
ُون)
ار َو ُه ْم َال َيسْ أَم َ
َوال َّن َه ِ
قال تعالى (:وإنا لنحن الصافون وإنا)...
أعمال المالئكة
• المالئكة تنفذ إرادة هللا في تدبير أمر الكون ورعايته بكل ما
فيه من حركة ونشاط .
• وتنفيذ إرادته في مراقبة وتدبير كل ما يحدث في الكون من
حركات فهم موكلون بالسموات واألرض ( فالمدبرات أمرا )
وقد وكل هللا بالشمس والقمر مالئكة وباألفالك مالئكة
وبالجبال مالئكة وبالسحاب مالئكة وبالرحم مالئكة وبالموت
مالئكة وبكل عبد مالئكة ...
• وال ينافي هذا األسباب الن األسباب ومسبباتها كلها من
مخلوقات هللا
ومن أعمالهم
•
•
•
•
•
•
جبريل أمين الوحي ( وانه لتنزيل رب العالمين )...
حفظ الناس وكتابة أعمالهم ( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن
الشمال قعيد ) (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين ) ( أم يحسبون أنا
ال نسمع )...
سؤال األموات في القبور ..
يتعاقبون بالليل والنهار ويجتمعون في صالة الفجر وصالة العصر
...
الدعاء للمؤمنين واالستغفار لهم ( الذين يحملون العرش ( )...ما
من يوم يصبح العباد فيه اال ملكان ينزالن فبقول احدهما :اللهم أعط
منفقا خلفا ويقول اآلخر اللهم أعط ممسكا)...
يثبتون العبد على العمل الصالح ( إذ يوحي ربك الى )...
عدد المالئكة -:
• ال يحصيه اال هللا سبحانه ( وما جعلنا أصحاب النار )...
• وفي حديث ابو ذر مرفوعا ( أطت السماء وحقلها أن تئط ما
فيها موضع أربع أصابع اال وعليه ملك ساجد )
• ( وفي حديث المعراج قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم (
فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال :هذا البيت
المعمور يصلي فيك كل يوم سبعون ألف ملك
االيمان بالمالئكة تفصيلي وإجمالي -:
• فهو تفصيلي في حق المالئكة الذين ذكروا باالسم كجبريل
وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ،ورضوان خازن الجنة،
ومالك خازن النار.
• وهو إجمالي في حق من لم يحدد لنا الشرع أسماءهم
بعض أنواع المالئكة باعتبار ما وكلهم هللا به:
وهذه األصناف مأخوذة من الكتاب والسنة ،وهي:
الروح األمين :جبريل عليه السالم ،موكل بأداء الوحي إلى الرسل. ميكائيل عليه السالم ،موكل بالمطر. إسرافيل عليه السالم ،موكل بالنفخ في الصور. -ملك الموت موكل بقبض الروح ومعه أعوانه من المالئكة.
رضوان ومن معه موكلون بالجنة ونعيمها. مالك ومن معه من الزبانية ورؤساؤهم تسعة عشر ،موكلونبالنار وعذابها.
الكرام الكاتبون موكلون بأعمال العباد. المعقبات موكلون بحفظ العبد من بين يديه ومن خلفه. منكر ونكير موكالن بفتنة القبر وعذابه. -حملة العرش.