كيف نفهم اليوم قصة آدم وحواء
Download
Report
Transcript كيف نفهم اليوم قصة آدم وحواء
كيف نفهم اليوم قصّة آدم وحواء؟
قراءة لصورة االنسان في الفصول الثالثة األولى من
سفر التكوين
كوستي بندلي
القسم األول :مقدّ مات
ّأوالا :القالب األدبي الذي وردت فيه قصة آدم وحواء
ثانيا ا :مقارنة بين قصة آدم وحواء وأساطير حضارات ما بين النهرين
ثالثا ا :متى وكيف تمّ تأليف قصة آدم وحواء
رابعا ا :ضرورة التمييز بين القالب األسطوري والمضمون الموحى
خامسا ا :قصة آدم وحواء ليست كشفاّ علمياّ ألصل االنسان
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل األول :االنسان وعالقته بالطبيعة وباهلل
ّأوالا :إنه جزء من الطبيعة
ثانيا ا :إنه أسمى من الطبيعة
ثالثا ا :بعض اإليضاحات
الفصل الثاني :البعد الشراكي لالنسان
ّأوالا :صورة هللا تتحقق في الشركة االنسانية
ثانيا ا :خلق المرأة (حسب الرواية ”اليهوية“)
الفصل الثالث :مصير االنسان حسب مقاصد هللا
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
القسم األول :مقدّ مات
ّأوالا :القالب األدبي الذي وردت فيه قصة آدم وحواء
ثانيا ا :مقارنة بين قصة آدم وحواء وأساطير حضارات ما بين النهرين
ثالثا ا :متى وكيف تمّ تأليف قصة آدم وحواء
-1المصدر ”اليهوي“
-2المصدر ”الكهنوتي“
رابعا ا :ضرورة التمييز بين القالب األسطوري والمضمون الموحى
خامسا ا :قصة آدم وحواء ليست كشفاّ علمياّ ألصل االنسان
األسطورة :تروي أصل الوجود (قصيدة الخلق البابلية ”إنوما إليش“)
الملحمة :تنطلق من حوادث تاريخية (الطوفان في ملحمة ”جلجامش“)
إن قالب ”األسطورة“ Mytheهو القالب الذي ُك ِت َبت فيه قصة آدم
وحواء في الكتاب المقدس الفصول األحد عشر األولى من سفر
التكوين منذ بدء الخليقة إلى عهد ابراهيم
...وماّالغوصّإلىّعمقّالزمنّاألولّ،الزمنّالمؤسس،
سوىّتعبيرّعنّغوصّاالنسانّإلىّأعماقّكيانه
القسم األول :مقدّ مات
ّأوالا :القالب األدبي الذي وردت فيه قصة آدم وحواء
ثانيا ا :مقارنة بين قصة آدم وحواء وأساطير حضارات ما بين النهرين
ثالثا ا :متى وكيف تمّ تأليف قصة آدم وحواء
-1المصدر ”اليهوي“
-2المصدر ”الكهنوتي“
رابعا ا :ضرورة التمييز بين القالب األسطوري والمضمون الموحى
خامسا ا :قصة آدم وحواء ليست كشفاّ علمياّ ألصل االنسان
القالب األسطوري كان إذا أسلوباّ شائعاّ في منطقة ما بين النهرين
ملحمة ”جلجامش“ (~ 2500 – 2300ق.م).
ملحمة ”أترا هازيس“ – ”الذكي جداّ“ (~ 1600ق.م).
قصيدة الخلق ”إنوما إليش“ – ”في العلى عندما“ (~ 1015 – 1150ق.م).
نفسّالقالبّاألسطوري
المضمونّمختلفّتماماّ
جبل االنسان من طين ومن عنصر إلهي
الفردوس
شجرة الحياة
الطوفان ونجاة إنسان منه
...
≠ هللا واحد بدل آلهة متعددة متصارعة
≠ القوى الطبيعية ليست مؤلهة بل مخلوقة
≠ االنسان ليس مستعبداّ بل محبوباّ من هللا
القسم األول :مقدّ مات
ّأوالا :القالب األدبي الذي وردت فيه قصة آدم وحواء
ثانيا ا :مقارنة بين قصة آدم وحواء وأساطير حضارات ما بين النهرين
ثالثا ا :متى وكيف تمّ تأليف قصة آدم وحواء
-1المصدر ”اليهوي“
-2المصدر ”الكهنوتي“
رابعا ا :ضرورة التمييز بين القالب األسطوري والمضمون الموحى
خامسا ا :قصة آدم وحواء ليست كشفاّ علمياّ ألصل االنسان
ُن ِش َّر ِسفر التكوين بشكله الحاضر في القرن الخامس قبل الميالد
المصدر ”اليهوي“
J
-يُشار إليه بحرف Jنسبة إلى Jahvé
يتميز بتسمية هللا ”يهوه“ (الربّ) يمتدّ من 4:2ب إلى 4:26 أسلوب حسي -األرض واحة في الصحراء
المصدر ”الكهنوتي“
P
يُشار إليه بحرف Pنسبة إلى يتميز بتسمية هللا ”إلوهيم“ (هللا) يمتدّ من 1:1إلى 4:2أ أسلوب تجريدي -األرض جزيرة في البحر
Priestercodex
القسم األول :مقدّ مات
ّأوالا :القالب األدبي الذي وردت فيه قصة آدم وحواء
ثانيا ا :مقارنة بين قصة آدم وحواء وأساطير حضارات ما بين النهرين
ثالثا ا :متى وكيف تمّ تأليف قصة آدم وحواء
-1المصدر ”اليهوي“
-2المصدر ”الكهنوتي“
رابعا ا :ضرورة التمييز بين القالب األسطوري والمضمون الموحى
خامسا ا :قصة آدم وحواء ليست كشفاّ علمياّ ألصل االنسان
هللا
اإللهي
الوحي
ّ
االنسان
الوحي اإللهيّ ،بمفهومه المسيحي ،كلمة إلهية تتجسد في كلمات إنسانية
...والكلمات االنسانية تعبر عن - :طابع كاتبها
فرادة شخصيته طابع العصر الحضارة -اللغة
إذاّقصةّالخليقةّفيّسفرّالتكوينّصيغتّبالقالبّ
األسطوريّالذيّكانّسائداّفيّذلكّالعصر
القسم األول :مقدّ مات
ّأوالا :القالب األدبي الذي وردت فيه قصة آدم وحواء
ثانيا ا :مقارنة بين قصة آدم وحواء وأساطير حضارات ما بين النهرين
ثالثا ا :متى وكيف تمّ تأليف قصة آدم وحواء
-1المصدر ”اليهوي“
-2المصدر ”الكهنوتي“
رابعا ا :ضرورة التمييز بين القالب األسطوري والمضمون الموحى
خامسا ا :قصة آدم وحواء ليست كشفاّ علمياّ ألصل االنسان
!
الكتاب المقدّ س ليس كتاب علم ...وليسّالغرضّمنهّكشفّالحقائقّالعلميةّلقارئهّ ...همّالكتابّالمقدسّهوّ
أنّيكشفّلالنسانّماّيودّهللاّأنّيقولهّلهّعنّعالقةّالحبّالتيّتجمعهّبهّوعنّمقاصدهّالخالصيةّحياله
ّ،كتابّوصالّومُناجاة
الكتابّالمقدسّليسّكتابّعلمّ ...إ ّنه كتاب عهد بين هللا واالنسان
ِ
ِصابهاّالحقيقيّبتمييزناّبينّالقالبّوالمضمون
التضادّ بين العلم واإليمان ال ّ
مبرر له إذاّوضعناّاألمورّفيّن ِ
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل األول :االنسان وعالقته بالطبيعة وباهلل
ّأوالا :إنه جزء من الطبيعة
-2المهمة التي أسندها إليه هللا في الكون
-1تفوقه على الحيوانات
ثانيا ا :إنه أسمى من الطبيعة
ثالثا ا :بعض اإليضاحات
-1نمط تصور هللا في قصة آدم وحواء
-2كرامة االنسان تتميز بها رواية سفر التكوين عن الروايات الشرقية األخرى
-3هل تتفق رواية سفر التكوين عن خلق االنسان مع ما تقوله اليوم نظرية التطور عن نشوئه؟
-4هل ان أصل االنسان زوج واحد ،كما يبدو من ظاهر رواية سفر التكوين ،أم أنه عدة أزواج؟
االنسان جزء من الطبيعة ...جبله هللا من ” تراب األرض“ (تك )2:7ونفخ فيه ”النسمة“
االنسانّموجودّإذاّبفعلّإرادةّهللاّ،وبدونّهذهّاإلرادةّليسّلهّمنّوجود
االنسان أسمى من الطبيعة ...هللا أفرده دون سائر المخلوقات بعالقة خاصة ” ...على صورتنا
كمثالنا ( “...تك >> )26:1التركيز هنا ال على طبيعة االنسان بل على دوره
تفوقه على الحيوانات (تك )20:2
من ّ
من المه ّمة التي أسندها هللا إليه في الكون
>> تسمية االنسان للحيوانات تعني
ممارسة سيادته عليها وعلى الطبيعة ...
إنما سيادة المحبة والرعاية واإللفة !
>> مهمة االنسان أن يحول األرض بتقنيته
وأن يشارك في عمل الخلق
>> مهمة االنسان أن يطور الخليقة منطلقاّ
من الطاقات التي جعلها هللا فيه
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل األول :االنسان وعالقته بالطبيعة وباهلل
ّأوالا :إنه جزء من الطبيعة
-2المهمة التي أسندها إليه هللا في الكون
-1تفوقه على الحيوانات
ثانيا ا :إنه أسمى من الطبيعة
ثالثا ا :بعض اإليضاحات
-1نمط تصور هللا في قصة آدم وحواء
-2كرامة االنسان تتميز بها رواية سفر التكوين عن الروايات الشرقية األخرى
-3هل تتفق رواية سفر التكوين عن خلق االنسان مع ما تقوله اليوم نظرية التطور عن نشوئه؟
-4هل ان أصل االنسان زوج واحد ،كما يبدو من ظاهر رواية سفر التكوين ،أم أنه عدة أزواج؟
تصور هللا هو تشبيهي باالنسان ...
إنما القصد أنه يمكن إقامة العالقة به
والتعامل والتخاطب والتآلف معه
إنسان سفر التكوين ليس عبداّ آللهة
األساطير الشرقية بل ابناّ محبوباّ لإلله
الحيّ
القصد من سفر التكوين ليس كشف
الحقائق العلمية -هذه الحقائق متروكة
الستقصاء العقل االنساني -بل التعبير
عن حقائق إيمانية عن هللا
آدم وحواء إنما يشيران إلى
االنسانية ككلّ
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الشراكي لالنسان
الفصل الثاني :البعد
ّ
ّأوالا :صورة هللا تتحقق في الشركة االنسانية
ثانيا ا :خلق المرأة (حسب الرواية ”اليهوية“)
-1الخلق االسطوريّ
-2المضمون اإليماني :أ -مساواة المرأة والرجل وديمومة االتحاد الزوجي
ب -الشركة االنسانية مكان لتجلي هللا
ج -غاية الزواج
د – االنسان كائن شراكيّ
صورة هللا تتح ّقق في الشركة االنسان ّية
ال يح ّقق االنسان ذاته إالّ ضمن عالقة تربطه بسواه
ال يتحدّث سفر التكوين عن أصل االنسان كفرد ،إ ّنما ضمن جماعة إنسان ّية
أخذت هذه الحقيقة اإليمان ّية كل أبعادها عندما اكتشفنا بالمسيح أنّ هللا ثالوث
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الشراكي لالنسان
الفصل الثاني :البعد
ّ
ّأوالا :صورة هللا تتحقق في الشركة االنسانية
ثانيا ا :خلق المرأة (حسب الرواية ”اليهوية“)
-1االخراج االسطوريّ
-2المضمون اإليماني :أ -مساواة المرأة والرجل وديمومة االتحاد الزوجي
ب -الشركة االنسانية مكان لتجلي هللا
ج -غاية الزواج
د – االنسان كائن شراكيّ
قد يكون االخراج األسطوريّ لخلق المرأة مستل َهماّ من األساطير السورية ،أما في المضمون اإليماني:
أ -المساواة الجوهرية القائمة بين الرجل والمرأة رغم االختالف الجنسيّ بينهما ...يؤكّد الكتاب
المقدس أن طبيعة الرجل وطبيعة المرأة هما طبيعة إنسانية واحدة (تك )24-23:2
ب -الحبّ الزوجي ،بصورة خاصة ،وكل شركة إنسانية صميمية بشكلّ أعم ،إنما هي مكان يتجلى
هللا فيه
ج -الهدف األساسي للزواج البشريّ في نظر هللا (تك )18:2إنما هو أن يكون تواصالّ بين
شخصين ...قبل أن يكون موجهاّ نحو غرض التناسل (الذي هو غير خاص باالنسان)
د -يتضح حسب سفر التكوين أن االنسان هو :الكائن العامل في الكون بتقنيه ،الكائن العابد هلل،
والكائن الشراكيّ الذي ال يجد ذاته الحقيقية إالّ في المشاركة
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الثالث :مصير االنسان حسب مقاصد هللا
”الجنّة“ في التصورات الشرقية القديمة هي مكان إقامة اآللهة ...ينتفي منه العدوان والمرض
والشيخوخة والشقاء والموت ...إنها تعبير عن توق االنسان الصميم إلى السعادة والخلود
يصور سفر التكوين االنسان مقيماّ في مثل هذا المكان ،والقصد هو التدليل على أنّ االنسان محقّ
في ميله العميق إلى سعادة مكتملة
التكوين
نهاية األزمنة
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الثالث :مصير االنسان حسب مقاصد هللا
ماض سحيقّ يعبر
ّ
...تحقيق الحالة الفردوسية لم يحصل إذاّ في الماضي ،وإن كان تصويرها في
رمزياّ عن عمق التوق ،ولكنها سوف تكون تتويجاّ يكلل به هللا مسيرة البشريّة ومعاناتها
”الجنّة“
نهاية األزمنة
التكوين
أشارت النبؤات إلى أنه سوف يتمّ هذا كله في العهد الماسياني ،في نهاية األزمنة ...عند ذاك
تحصل خليقة جديدة لالنسان والكون ،تتحقق عبرها الغاية التي من أجلها برزت الخليقة األولى
بقيامة المسيح ُد ِّ
ش َنت الخليقة الجديدة
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-1دور الحية ال ُم ْهلِك تأثر:
بردة فعل على تأليه الحية الشائع في المنطقة التي استوطنها العبرانيون بما ورد في األساطير الشرقية القديمة من صورة سلبية عنها” -2معرفة الخير والشرّ“ ال تعني التمييز بين الخير والشرّ إنما ”المعرفة
المطلقة“ ،المترافِ َقة مع سلطان يعادل ”السلطان اإللهي“!
كانت األشجار في الديانات القديمة ُتعْ َت َبر حاوية لِقوى إلهيّة يمكن لالنسان أنيستحوذ عليها
أرادت الرواية أن تندد بادعاء ”معرفة الخير والشرّ“ وأن تتعرض بالتالي لتلكالممارسات السحرية التي كانت قد تسربت من الكنعانيين إلى بني إسرائيل
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-3دور المرأة في إقدام االنسان على مخالفة أوامر هللا !!
المؤسف أنّ يُتخذ هذا النصّ ذريعة عبر األجيال ،في المسيحية التاريخيّة ،لتحقير المرأة
وانتقاصها ...وقد كان ذلك تعبيراّ عن :نزعة نابعة من شهوة التسلّط لدى الرجل
وسطوتهالملصقةّ
ّوأنّيكتشفّأنّصورةّالغوايةّا
علماّبأنّالمتبصرّباألمرّالّبد خوف دفين من المرأة
يحاولّ
علىية“
ةّدفاع
ّبعيدّ،نتيجةّ”أوالي
ماّهيّ،إلىّحد
بالمرأةّعلىّهذاّالنحوّإن
االنجاب)
الخالقة (
غيرة من قدرتها
ةّرغبتهّالجنسيةّ،إذاّماّانحرفتّ
الرجلّبموجبهاّأنّيتمل
صّمنّمسؤولي يرتبط بـ:
للمرأة في هذه الرواية
والحقيقة أن الدور السلبيّ
وطغتّ،بإسقاطهاّعلىّالمرأةّموضوعّهذهّالرغبةّ
التاريخ!المعروف
-مناخ الحضارة األبوية التي سادت البشر – وال تزال – في معظم
عوامل تختصّ بالبيئة اليهودية ،من ناحية ردّ فعل ضدّ الديانات الفينيقية والكنعانية التيألهت الجنس ،وضدّ الصورة السلبية للمرأة المغوية كما تمثلت في شخصيتي دليلة وبتشابع
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1 معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-1معنى ”السقوط“
ال يجوز لنا أن نفهم النصّ بمعناه الحرفي ،أي أنّ االنسان كان في حالة من الكمال
والسعادة والخلود ،وسقط منها فيما بعد ...
...صورة ”السقوط“ هي تعبير ،بالنمط األسطوري ،عن الحقيقة القاسية أن وضع االنسان
الراهن هو دون ما رسمه هللا له
...أي أن الصورة ”اإللهية“ بقيت مجرد إمكانية ،ولم تنتقل إلى حيز الفعل
ولكنّلماذاّصورّالكتابّالكمالّأوالّثمّالمعاناة؟
الجوابّهوّأنّهذاّالترتيبّالزمنيّهوّإشارةّ،بالنمطّاألسطوريّ،إلىّ أولو ّية كيان ّية
وماّصُوِّ رّعلىّأنهّ”قبل“ّ،هوّفقطّإيضاحّماّيرغبّهللاّبهّلالنسان
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2 معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-2معنى ”الخطيئة“
هيّاضطرابّفيّعالقةّاالنسانّبخالقهّ،ناتجّعنّخيارّحرّ
يقومّبهّاالنسانّفيبتعدّعنّهللاّويحكمّبالتاليّعلى نفسهّبالشقاء
أ -إ ّنها محاولة لالستغناء عن هللا ...محاولة االنسان بأن يدعي لنفسه سلطاناّ إلهيّا ،به يصبح
قادراّ على صنع مصيره بمعزل عن هللا
ب -ت ّتخذ من خيرات الدنيا سبيالا لها ...فتصبح هذه الخيرات كلها ال عالمات حبّ يومئ له هللا
من خاللها ،بل يجعلها االنسان مطية ألهوائه ولتحقيق منغلق لذاته بدون هللا
ج -وتدّعي زوراا التش ّبه باهلل ...إنّ اكتفائية االنسان تدعي اتخاذ هللا ذاته نموذجاّ لها ،ولكن
ي حتى يصبح مثله
وعص َّ
االنسان أخطأ النموذج فقد اعتقد أن هللا كائن مستأثر ،ولذلك تمرد
ِ
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3 من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
أ -الخطيئة ”األصلية“ تشير إلى أصل الخطيئة لدى كل انسان
يصورها الكتاب على أنها خطيئة االنسان األول ...إنما هي الخطيئة الكامنة في كل
إنسان صورة االنحراف الجاثم في أعماق كيانه والذي هو أصل خطاياه كلها ...
االنسان األول هنا ليس سوى نموذج
عبارة ”الخطيئة األصل ّية“ تصلُح أكثر من عبارة ”الخطيئة الجد ّية“
التيّهيّفيّاألصل
أيّالتيّهيّأساسّالخطايا ومنبعها
عندّكلّانسان
؟
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3 من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
ب -الخطيئة ”األصلية“ تشير إلى مناخ الخطيئة الذي يكتنف كل انسان منذ والدته
الرواية الكتابية توحي بأن خطيئة االنسان األول انسحبت على ذريته كلها !
وهل يُعت َبر االنسان مذ ِنباّ بسبب خطيئة ارتكبها أسالفه؟
الحاصل أ ّنه ليس من إنسان مستقل ّ عن المجموعة االنسان ّية ...بل
والشر ،كما يترابط أعضاء الجسد الواحد
إننا مترابطون في الخير
ّ
كل إنسان يفتح عينيه في مجتمع غالباّ ما تتحكم الخطيئة بمواقف أفراده وأعمالهم
كل منا مشروط بتضامن الجنس البشري في األخطاء التي راكمها ،إن بالفكر أو
بالسلوك ...لسنا مذنبين بخطايا اآلخرين ،ولكننا دائماّ معنيون بها بشكلّ أو بآخر
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3 من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
ج -إلى ما يشير دور المرأة؟
وفقاّ للتصورات الحضارية ،يمثل الرجل الناحية القوية الواعية في االنسان (في كل
إنسان) ...في حين أن المرأة تمثل الناحية الضعيفة
...وبالتالي ،فإن الخطيئة تنبع من مناطق الضعف فينا وتتسرب منها إلى مواقع القوة
ثمّ أن دور المرأة يفيد أيضاّ معنى الترابط في الشرّ ...ال ينحرف االنسان وحده بل نتيجة
مارس عليه ِممن حوله
تأثيرات ُت َ
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4 دور المجرب وطبيعته
-5نتائج الخطيئة
-4دور المجرب وطبيعته
تنبع الخطيئة ،كما رأينا ،من كيان االنسان ،من الصراع الكامن فيه بين االنفتاح
واالستئثار بذاته
إنما بموجب االعالن الكتابي ،الشرّ موجود ليس في االنسان فحسب ،بل خارج
االنسان أيضا ،بحيث يصادفه االنسان غواية في طريقه ويتأثر به
الشر هو عالم روحي ُخل َِق صالحا ا في األساس
ّ
الشر باختياره وأصبح مغويا ا للبشر
ولكنه هوى في
ّ
أما سالح هذا الكائن
ِ
المفسد فهو الكذب
أي أنه يخدع االنسان موهماّ إياه بأن بوسْ ِعه أن يحقق ذاته بمعزل عن هللا
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5 نتائج الخطيئة
-5نتائج الخطيئة
أ -اضطراب العالقة باهلل :خوف واغتراب
هللا دائماّ فاتح قلبه لالنسان ،ولكن االنسان يُسقِط على هللا تلك الغربة التي أضحى فيها
هللا المرعب والمنتقم هي صورة تلونت بالتصورات البشرية
نظرة هللا المُحبة والحنونة تحولت في شعور االنسان إلى نظرة عدوانية تقتحمه وتفضحه
الخوف
الحر
والتعامل
اإللفة
والخجل ّ
الموجودات
في
من هللا
الخطيئة خلقت هذا الخوف من هللا والضياع مع
هللا ال ُيهلِك أحداا ...بل االنسان يدين نفسه
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5 نتائج الخطيئة
-5نتائج الخطيئة
ب -الموت
موت الخطيئة هو أساساّ إفراغ الحياة من معناها ...يتوهم االنسان أنه قادر على
االكتفاء بذاته وينقطع عن ينبوع المياه الحية > فيجد نفسه أسيراّ لفراغه
الموت الجسدي يفضح هذا الفراغ ...يدرك االنسان أن رغبته الال متناهية التي تميزه
كإنسان والتي حاول أن يخدرها بالموجودات قد اصطدمت بجدار العدم
... ويتخذ بسببه صفة الال معنى المطلق ...الموت الجسدي ليس نتيجة للخطيئة ،إنما
الخطيئة ُتضفي عليه صفة الال معنى المطلق و ُتحمله مدلول الفشل الذريع
إنّ غياب هللا عن حياة االنسان يجعل من هذه الحياة ضربا ا من الموت ويجعل من الموت
الجسدي موتا ا مزدوجا ا أل ّنه يعني عندها انهيار مشروع االكتمال االنساني في هوة العدم
القسم الثاني :الحقائق اإليمانية التي تكشفها قصة آدم وحواء
الفصل الرابع :الخطيئة والسقوط
ّأوالا :القالب الحضاري الذي صيغت فيه قصة الخطيئة والسقوط
-1دور الحية
” -2معرفة الخير والشر“
-3دور المرأة
ثانيا ا :الحقائق االيمانية التي تعبر عنها قصة الخطيئة والسقوط
-1معنى ”السقوط“
-2معنى ”الخطيئة“
-3من هو مرتكب الخطيئة؟
-4دور المجرب وطبيعته
-5 نتائج الخطيئة
-5نتائج الخطيئة
ج -اضطراب العالقة باآلخر
االنغالق على الذات ال يقطع العالقة باهلل وحسب ،بل يقطع العالقة باآلخر أيضاّ ويتنكر له!
الوجه العدواني لهذا االضطراب نرى موقفاّ عدائياّ يتسرب حتى إلى أوثق الروابطالبشرية ويصدعها ...آدم يتنصل من المسؤولية بإلقائها على زوجته
الوجه الجنسي لهذا االضطراب نرى الخطيئة تشوه العالقة الجنسية مبعدة إياها عنأصالتها ...وتعطل اللقاء بين شخصين
انطوائ ّية االنسان هي جوهر الخطيئة
تعاونيّة النور األرثوذكسيّة للنشر والتوزيع م.م.
مسابقة ”رحلة في كتاب“
شُكرًا
اسبرانس دبس
2013