101 نفس مدخل إلى علم النفس اإلحساس واالنتباه واإلدراك اإلحساس  طبيعة عملية اإلحساس ◦ يعد اإلحساس من عمليات التحكم التنفيذية التي تمكن الكائن الحي وباألخص.

Download Report

Transcript 101 نفس مدخل إلى علم النفس اإلحساس واالنتباه واإلدراك اإلحساس  طبيعة عملية اإلحساس ◦ يعد اإلحساس من عمليات التحكم التنفيذية التي تمكن الكائن الحي وباألخص.

‫‪ 101‬نفس‬
‫مدخل إلى علم النفس‬
‫اإلحساس واالنتباه واإلدراك‬
‫اإلحساس‬
‫‪‬‬
‫طبيعة عملية اإلحساس‬
‫◦ يعد اإلحساس من عمليات التحكم التنفيذية التي تمكن الكائن الحي‬
‫وباألخص الكائن البشري من فهم العالم الخارجي والسيطرة عليه‪.‬‬
‫◦ يمكن النظر إلى اإلحساس على أنه العملية الحيوية التي يتم من‬
‫خاللها استقبال المعلومات عن العالم الخارجي عبر الحواس المتعددة‪.‬‬
‫◦ تعمل أعضاء الحس المختلفة على استشعار وجود المثيرات البيئية‬
‫وخصائصها المتعلقة بها من خالل عدد من الوسائل كالضوء والصوت‬
‫والرائحة‪ ،‬ويتم نقل هذه اإلحساسات عبر األعصاب الحسية إلى الجهاز‬
‫العصبي‪ ،‬حيث يتم تفسيرها في المناطق المختصة بالدماغ‪ ،‬ويعمل‬
‫الدماغ على إصدار األوامر المناسبة بشأنها إلى المناطق الجسمية من‬
‫أجل اتخاذ بعض اإلجراءات الحركية حيالها‪.‬‬
‫اإلحساس‬
‫‪‬‬
‫طبيعة عملية اإلحساس‬
‫◦ تختلف االنطباعات الحسية التي نستقبلها عن المثيرات البيئية ويمكن‬
‫تصنيفها إلى خمسة أصناف تتمثل في اإلحساسات البصرية‪،‬‬
‫والصوتية‪ ،‬والذوقية‪ ،‬اللمسية والشمية‪.‬‬
‫◦ تنتقل اإلحساسات من مصادرها المختلفة عبر العصب الحسي الخاص‬
‫بها إلى منطقة معينة في الجهاز العصبي‪ ،‬ليتم تفسيرها واتخاذ الق اررات‬
‫المناسبة حيالها‪.‬‬
‫◦ يسمى العصب الخاص بنقل اإلحساسات البصرية بالعصب البصري‬
‫والناقل لإلحساسات السمعية بالعصب السمعي‪.‬‬
‫اإلحساس‬
‫‪‬‬
‫أنواع اإلحساسات‬
‫◦ تختلف اإلحساسات تبعا الختالف مصادرها ويمكن تصنيف هذه‬
‫اإلحساسات في ثالث أنواع وهي‪:‬‬
‫‪ ‬اإلحساسات الداخلية العامة‪ :‬وتتمثل باإلحساسات المرتبطة بالعمليات‬
‫الحشوية الداخلية كالجوع والعطش تغير درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحساسات الداخلية الخاصة‪ :‬وتتمثل باإلحساسات المرتبطة بعمل الجهاز‬
‫العضلي للجسم كاإلحساس بالحركة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحساسات الخارجية‪ :‬وتتمثل في اإلحساسات المرتبطة بالمثيرات البيئية‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫اإلحساس‬
‫‪‬‬
‫خطوات اإلحساس‬
‫◦ توجد أربع خطوات رئيسية لكي يحدث اإلحساس‪:‬‬
‫‪ ‬وجود منبه أو مثير‪.‬‬
‫‪ ‬أن يؤثر المثير في الخاليا المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم األعصاب بنقل النبضات العصبية من الخاليا المستقبلية إلى المخ‪.‬‬
‫‪ ‬يحدث تنبيه بالمراكز الحسية بالمخ‪ ،‬يؤدي إلى الشعور باإلحساس وبالتالي‬
‫يكون إدراكنا لما يحدث فينا أو ما حولنا‬
‫اإلحساس‬
‫‪‬‬
‫خصائص العضو الحسي‬
‫◦ أنه انتقائي‪ :‬أي أنه يستجيب فقط لنوع معين من المثيرات والمنبهات‬
‫وليس كلها‪.‬‬
‫◦ أنه حساس‪ :‬لذلك فإنه قادر على االستجابة حتى ألضعف المثيرات‬
‫والمنبهات‪.‬‬
‫◦ أنه متدرج‪ :‬أي أنه يمكنه االستجابة المختلفة لدرجات الشدة المختلفة‬
‫للمثير‪.‬‬
‫اإلحساس‬
‫‪‬‬
‫الحواس الخارجية‬
‫◦ يوجد خمسة حواس رئيسية يعتمد عليها الكائن البشري في التفاعل مع‬
‫البيئة الخارجية‪ ،‬وفيما يلي عرض لهذه الحواس‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫حاسة البصر‪ :‬بواسطة هذه الحاسة يمكن تمييز األهل واألصدقاء والتعابير‬
‫الوجهية وااليماءات و تحدد معلم الطريق واألخطار‪ ،‬مثل هذه االنطباعات‬
‫يتم استقبالها بالعين‪.‬‬
‫حاسة اللمس‪ :‬ويلعب الجلد دورا أساسيا في هذه الحاسة كون أن الخاليا‬
‫الحسية تتواجد على سطحه‪.‬‬
‫حاسة الشم‪.‬‬
‫حاسة الذوق‪.‬‬
‫اإلحساس‬
‫‪‬‬
‫الحواس الخارجية‬
‫‪ ‬حاسة السمع‪ :‬تتجلى أهمية هذه الحاسة في عملية االتصال والتفاعل‬
‫االجتماعي مع اآلخرين‪ .‬تزودنا ببعض المعلومات عن خصائص المثيرات‬
‫المختلفة التي ال يمكن الحصول عليها من خالل الحواس األخرى‪ .‬تلعب‬
‫هذه الحاسة دورا هاما في األماكن المظلمة‪ ،‬إذ يمكن االعتماد عليها لتحديد‬
‫مواقع األشياء في ضوء األصوات التي تصدرها‪ .‬اإلحساس السمعي‬
‫يتوقف على خصائص الموجات الصوتية الصادرة عن األشياء والتي‬
‫تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬حدة أو درجة الصوت‪ :‬ويشير إلى عدد الترددات التي يشتمل عليها‬
‫الصوت في الثانية الواحدة وتقاس بالهيرتز‪.‬‬
‫‪ .2‬كثافة الصوت‪ :‬ويشير إلى مدى قرب أو بعد األمواج الصوتية عن بعضها‬
‫البعض‪.‬‬
‫‪ .3‬إيقاع الصوت‪ :‬ويتوقف على طبيعة األشياء التي تصدر عنها األصوات‪.‬‬
‫االنتباه‬
‫‪‬‬
‫تعريف االنتباه‬
‫◦ هو نوع من الوعي أو الشعور الذي يعيشه الفرد في لحظة ما من‬
‫الزمن‪.‬‬
‫◦ أو هو عبارة عن قدرة أو مصدر محدد السعة‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع االنتباه‬
‫◦ االنتباه التلقائي‪ :‬فالرد ال يستطيع أن يركز انتباهه على أكثر من‬
‫موقف مثيري واحد في الوقت نفسه‪ ،‬ففي أغلب الحاالت يختار الفرد‬
‫موقفا مثيرا معينا أو بعض أجزاء من هذا الموقف ويوجه انتباهه له‪.‬‬
‫◦ االنتباه اإلجباري‪ :‬يحدث هذا النوع من االنتباه على نحو ال إرادي‬
‫عندما ينجذب الفرد إلى مثيرات بالغة الشدة‪ ،‬حيث ينتبه الفرد رغما‬
‫عنه لهذه المثيرات‪.‬‬
‫االنتباه‬
‫‪‬‬
‫أنواع االنتباه‬
‫◦ االنتباه االعتيادي‪ :‬يمارس األفراد هذا النوع من االنتباه في ظروفهم‬
‫االعتيادية وفي حاالت االسترخاء العام‪.‬‬
‫◦ االنتباه التوقعي‪ :‬يحدث هذا النوع من االنتباه على نحو استباقي و ذلك‬
‫عندما يتوقع الفرد حدوث مثير معين‪.‬‬
‫‪‬‬
‫عوامل االنتباه‬
‫االنتباه‬
‫◦ العوامل الموضوعية الخارجية المرتبطة بالمثير‪:‬‬
‫‪ ‬كاللون والشكل والحجم والشدة والموقع‪ :‬فالمثيرات القوية تجذب االنتباه‬
‫أكر من المثيرات الضعيفة‪ ،‬والضوء الشديد يجذب االنتباه أكثر‪.‬‬
‫‪ ‬التباين أو التغاير في شدة المثير‪ :‬حيث أن المثيرات التي تسير حسب‬
‫وتيرة ثابتة ال تجذب االنتباه‪.‬‬
‫‪ ‬الحجم والشدة‪ :‬كبر الحجم يثير االنتباه أكثر من صغره كذلك األشياء‬
‫الساطعة تثير االنتباه أكثر من الباهتة‪.‬‬
‫◦ العوامل الداخلية المرتبطة بالمثير بالشخص أو بالفرد‪:‬‬
‫‪ ‬الحالة االنفعالية والمزاجية التي يمر فيها الفرد‪ :‬حيث قل االنتباه إلى‬
‫كثير من المثيرات في حالة كون الفرد يعاني من حالة انفعالية معينة‪.‬‬
‫‪ ‬التعب‪ :‬للتعب تأثيره الضار على االنتباه‪ ،‬ويعد سببا رئيسيا في نقص‬
‫درجة التيقظ في أي حاسة لدينا‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل الخارجية المادية المحيطة بالفرد‪ :‬فشدة الحرارة أو البرودة تؤدي‬
‫إلى تشت االنتباه‪.‬‬
‫اإلدراك‬
‫‪‬‬
‫اإلدراك عملية معرفية منظمة تمكن األفراد من فهم العالم‬
‫الخارجي المحيط بهم التكيف معه من خالل اختيار‬
‫األنماط السلوكية المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة اإلدراك‬
‫◦ هناك من ينظر إلى اإلدراك على أنه قدرة فطرية وراثية‪.‬‬
‫◦ و البعض اآلخر يرى أن إدراكنا لألشياء يختلف باختالف خبراتنا‬
‫الناتج بفعل تفاعلنا مع البيئة‪.‬‬
‫اإلدراك‬
‫‪‬‬
‫أبعاد عملية اإلدراك‬
‫◦ العمليات الحسية‪ :‬وتتمثل في االستثارة الحسية للخاليا المستقبلة‬
‫للمنبهات الخارجة‪.‬‬
‫◦ العمليات الرمزية‪ :‬وتشير إلى المعاني والصور الذهنية التي يثيرها‬
‫اإلحساس لدينا‪.‬‬
‫◦ العمليات االنفعالية‪ :‬يترافق عادة اإلحساس بحالة انفعالية معينة لدى‬
‫الفر‪.‬‬
‫اإلدراك‬
‫‪‬‬
‫العوامل التي تؤثر في اإلدراك‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫يتأثر إدراك الفرد بدرجة مألوفية الموقف أو المثير‪.‬‬
‫يتأثر إدراك الفرد بمدى وضوح المثيرات وغموضها‪.‬‬
‫يتأثر إدراك الفرد بما يتوقع أن يراه أو يسمعه‪.‬‬
‫يتأثر إدراك الفرد في ضوء دوافعه وحاجاته‪.‬‬
‫تلعب الميول واالتجاهات دورا هاما في عملية اإلدراك‪.‬‬
‫النهاية‬