مقدمة : اهمية المورد المائى و االرض .1 • • • • الموارد االرضية هى فى العادة اساس ثروة االمم و لكن بالنسبة لبلد شديد الجفاف مثل مصر.
Download
Report
Transcript مقدمة : اهمية المورد المائى و االرض .1 • • • • الموارد االرضية هى فى العادة اساس ثروة االمم و لكن بالنسبة لبلد شديد الجفاف مثل مصر.
مقدمة :
اهمية المورد المائى و االرض
.1
•
•
•
•
الموارد االرضية هى فى العادة اساس ثروة االمم
و لكن بالنسبة لبلد شديد الجفاف مثل مصر تعتمد فية الزراعة اعتمادا كليا على الرى
فأن الموارد المائية تصبح هى العامل المحدد للتنمية الزراعية
وهى عنق الزجاجة الحقيقى من حيث الندرة و الصالحية و كفاءة التوزيع و االستعمال و المحافظة
على هذة الموارد مستقبال
تمثل قضايا توفير المياة و صالحيتها لالغراض المختلفة و استنزاف و تدهور الموارد المائية
قضايا شائكة و اكثر صعوبة و تعقيدا
مياة الشرب :
.2
.3
•
•
•
•
•
مدى توفير مياة الشرب النقية يمثل احد المؤشرات الدولية للتقدم و الرقى
رغم كل الجهود المبذولة لتوفير مياة الشرب النقية اال ان الزيادة السكانية الكبيرة و تهالك معظم
اجزاء الشبكة الحالية يلتهم جزءا كبيرا من المياة المتاحة لهذا القطاع
و تسبب فواقد حوالى %50من مياة القطاع
و هذة الفواقد تسبب رفع لمنسوب المياة الجوفية
وكل هذا قد يتطلب اعادة التخطيط بناء على هذة المؤشرات و التى قد تغير من المفهوم الحالى لتحديد
االحتياجات المستقبلية لمياة الشرب على مستوى الجمهورية
وقد يرجع ذلك الى :
.1مساحة االرض القابلة للزراعة محدودة جدا بالنسبة للمساحة الكلية
و بالنسبة لعدد السكان
•
.2
.3
.4
.5
حيث متوسط نصيب الفرد اقل من ربع المتوسط العالمى و اقل من خمس
متوسط قارة افريقيا
استعمال االسمدة فى الزراعة المصرية بشكل مكثف جدا يبلغ اكبر
من 4اضعاف المتوسط العالمى من يثير مخاطر كثيرة فيما يتعلق
بتدهور االرض و تلوث مصادر المياة و الغذية
نهر النيل هو المصدر الوحيد للمياة فى مصر
هناك مخاطر نقص االيراد الطبيعى لمياة النيل بسبب موجات
الجفاف فى منابع النيل
يستهلك قطاع الزراعة الشطر االكبر من الموارد المائية اى حوالى
%85من اجمالى كميات المياة المتاحة
مراجعة لسياسات المياة و االرض السابقة و الحالية
:
.1تتمثل اهم مالمح هذة السياسات فى اعتبار القطاع الزراعى هو
اكبر مستهلك للمياة
.2وهو يقدم نحو %40من فرص العمل
.3و من ثم فأن نجاح التنمية االقتصادية يرتبط بالقدرة على التطوير
و تطبيق السياسات المائية الالزمةللمشاريع الجديدة
وتثور عدة مالحظات على هذة السياسات وهى :
o
•
.1
.2
•
•
•
.3
.4
•
.5
.6
سياسة توزيع الحصص التى تتبعها وزرارة الموارد المائية بالرغم من سهولتها وقلة تكاليفهااال ان
اوجة النفص خطيرة تتمثل فى
انها تفشل فى ايضاح ما اذا كان هناك فائض او عجز فى المياة
ويؤكد ذلك وجود تقارير و شهادات عن نقص المياة فى مناطق كثيرة من االراضى القديمة و
الجديدة رغم ان الموازنة المائية تبين وجود فائض
هذة السياسات الكمية فى توزيع المياة تفشل فى :
احتواء اساليب المحافظة على المياة من التلوث
ال تحتوى على اى حوافز لمن يحافظ على المياة كما و نوعا
تخلو من اى عقبات لمن يهدر المياة او يلوثها
تبين فى الواقع العملى ان مشروع تطوير الرى بطىء التنفيذ و عالى التكلفة وان مقدار الوفر لم
يتجاوز مليار م3
اخذت كل السياسات مشاريع تنمية الموارد المائية فى اعالى النيل فى االعتبار فى السيناريوهات
المستقبلية
وهو افتراض قد ال يتحقق نظرا للصعوبات السياسية التى تكتنفة
بأعتبار ان الزراعة هى المستهلك االساسى للمياة فى مصر فأن تعديل التركيب المحصولى بشكل
جذرى هو الذى يحقق وفرا محسوسا فى كميات المياة
اما وفر المياة الذى يمكن ان تحققة بقية عناصر الخطط فهو فى افضل االحتماالت وفر ضئيل
الموارد المائية لجمهورية مصر العربية :
تنحصر الموارد المائية لمصر فى ثالثة عناصر :
.1حصة مصر من مياة النيل
• يعتبر نهر النيل المصدر الرئيسى للموارد المائية لمصر
• الحد االقصى اليراد النهر سنة1887-86حوالى 150مليار م 3و الحد
االدنى 4مليار م 3عام 1914-13
• متوسط ايراد النهر الطبيعى حوالى 84مليار م3
• تبلغ حصة مصر من هذا االيراد 55.5مليار م3
• يتضح زيادة االيراد لنهر النيل فى الشهور الثالثة (اغسطس و حتى اكتوبر
) و خفضها فى التسعة الشهور االخرى من السنة
• بدأ بناء السد العالى و يتم توزيع مياة النيل على شبكة الرى الهائلة والتى
يبلغ طولها 30000كم
.2المياة الجوفية فى الصحارى وسيناء
• جملة السحب المتاح منة حوالى 8313مليون م 3سنويا
الموارد المائية لجمهورية مصر العربية :
.3االمطار و السيول و العيون
• يتراوح معدل سقوط االمطار بين 200ملم فى الساحل الشمالى و تقل جنوبا
حتى 20ملم مرورا بالقاهرة
• تسقط السيول فى الصحراء الشرقية المتاخمة للبحر االحمر و تسير مياها الى
نهر النيل عن طريق مخرات السيول الصناعية
• اما سيول جزيرة سيناء فيتعامل معها عن طريق انشاء سدود تخزين لتخزين
مياة السيول
• تقدر كمية المياة التى يمكن استخدامها سطحيا حوالى 120مليةن م 3و جوفيا
400مليون م 3سنويا
• العيون محدودة فى جمهورية مصر العربية وذلك حيث:
• عددها قليل
• يستخدم معظمها فى اغراض مياة الشرب
• ال يمكن التعويل عليها فى التوسع الزراعى لصغر حجمها
الموارد و االستخدامات الحالية :
يشير الى ان االرقام احيانا تكون ضارة اذا لم يتم تناولها على الوجة
الصحيح وتضعف موقف المفاوض المصرى فى مواجهة المواقف
الخارجية
الموارد المائية المتاحة لمصر تتسم بالمحدودية وذلك حيث :
.1تبلغ حصة مصر من االيراد المائى لنهر النيل 55.5مليار م3
.2تبلغ االستخدامات المائية لالغراض المختلفة نحو 65مليار م3
.3يوفر ضخ المياة الجوفية نحو 4.8مليار م 3و يوفر اعادة استخدام
مياة الصرف نحو 4.7مليار م3
التوسعات الزراعية الجديدة :
يصبح المدخل الوحيد هو تكثيف استخدام مورد االرض و االرتقاء
بأنتاجيتة من خالل :
.1زيادة انتاجية المحاصيل لوحدة المساحة من االرض و المتر المكعب
من الزمن
.2زيادة عدد المحاصيل المزروعة فى نفس المساحة فى السنة
.3التحول من الزراعات اقل قيمة نقدية الى اخرى اعلى قيمة نقدية
.4ادخال محاصيل جديدة و التحول بالزراعة الى الصناعة
• وذلك فى ظل محدودية قاعدة الموارد الطبيعية للزراعة و صعوبة
اضافة اراضى جديدة وذلك لالسباب االتية :
.1عدم وجود اراضى يمكن استصالحها
.2عدم توافر المياة الالزمة لديها
.3عدم توافر االستثمارات المناسبة
التوسعات الزراعية الجديدة :
•
•
•
•
.1
.2
.3
.4
.5
التوسع االفقى والرأسى هما محوران منفصالن للتنمية الزراعية
و فى ضوء ذلك يكتسب استصالح االراضى فى مصر اهمية اشد بأعتبارة
مجاال مازال متاحا لممارسة التنمية الزراعية الرأسية و االفقية فى نفس
الوقت وبال انفصال بينهما
نظرا لتراخى جهود االستصالح فى السنوات االخيرة فقد اعلنت الدولة عن
تبينها الستراتيجية جديدة للتوسع االفقى حتى عام 2017الستصال 3.5-3
مليون فدان
االحتياجات المائية للتوسع الزراعى فى 0.5فدان تصل الكثر من 5
مليارات من االمتار المكعبة من المياة و يتم توفيرها من اتباع االتى :
تقليص مساحات االرز
االحالل التدريجى لمحصول قصب السكر بمحصول بنجر السكر
التوسع فى مشروع تطوير الرى
رفع كفاءة شبكة توزيع مياة الشرب
زيادة معدالت استخدام مياة الصرف و المياة الجوفية بالوادى والدلتا
االحتياجات المائية الزراعية المستقبلية :
.1
.2
.3
.4
.5
.6
سنعتمد هنا على ما جاء فى مسودة استراتيجية الموارد المائية حتى عام
2017وهى تتلخص فى االتى :
1.20مليون فدان بالوادى والدلتا و شمال سيناء و مشروع ترعة السالم
0.50مليون فدان لمشروع توشكى
0.60مليون فدان بالصحراء الغربية و سيناء على المياة الجوفية العميقة
0.25مليون فدان بالقاهرة و االسكندرية على مياة الصرف الصحى
المعالجة
0.60مليون فدان بمصر العليا و غرب الدلتا
0.25مليون فدان بوسط سيناء
تتلخص المشكلة فى ان برامج وخطط استصالح و زراعة االراضى فى
مصر و خاصة فى المناطق الصحراوية بها قصور واضح فى نسبة
تحقيق المساحات المستهدفة
اهمية القطاع الزراعى كمدخل الستصالح االراضى
الصحراوية:
ارتفاع قيمة الناتج المحلى الزراعى من 4.8الى 13.95مليار جنية بزيادة
قدرت بنحو %280قد ادى الى :
.1ارتفاع االهمية النسبية للناتج الزراعى الى جملة الناتج المحلى من
القطاعات السلعية من 25.7الى % 28
.2وبذلك اصبح :قطاع الزراعة يساهم وحدة بنسبة %20من قيمة الناتج
المحلى االجمالى بالرغم من حصولة على %8.9فقط من حجم
االستثمارات القومية
يعتمد على مفهومين و هما :
.1المحور االول هو تشجيع القطاع الخاص على الدخول بقوة فى
مجال استصالح االراضى فى نفس الوقت اقتصار دور الشركات
الحكومية على تنفيذ اعمال البنية االساسية للطرق وشق الترع
وتمهيد المناطق
.2المحور الثانى يقوم على اساس التمليك االرض المستصلحة لشباب
الخريجين فى القرى الجديدة معى تقديم القروض و االستغالل على
القطاع الخاص
سيناريوهات الموارد و االحتياجات المائية :
المقدمة :
•
•
•
•
•
•
يتم تحديد االحتياجات المائية المستقبلية فى اطار استراتيجية الموارد
المائية لمصر حتى عام 2017و تتضمن االتى :
االحتياجات المائية لالراضى المنزرعة حاليا تبلغ 7.85مليون فدان
استصالح نحو 3.4مليون فدان
افتراض ان نظام الرى المستخدم فى االراضى الجديدة هو نظام الرى
المتطور بالرش او بالتنقيط
مقدار الوفر المتوقع من مشروع تطوير الرى يبلغ 2.5مليار م3
تنفيذ المرحلة االولى لقناة جونجلى الى جانب توفير االحتياجات المحلية
فقط لمحصول االرز
•
تم اقتراح 3بدائل اساسية و هما :
.1استصالح 1.53مليون فدان
.2استصالح 2.5مليون فدان
.3استصالح 3.4مليون فدان
•
•
و ال يظهر العجز فى البديلين االولين و لكن يظهر العجز فى البديل الثالث و
مقدارة 2.5مليار م 3فى 2017مع تنفيذ قناة جونجلى
تم صياغة ملمح كيفية و كمية مستقبلية لقطاع الزراعة فى ظل 3سيناريوهات
تعكس جميع التطورات الحاسمة التى يمكن ان يتعرض لها المجتمع خالل
االستشراف حتى عام 2020
• السيناريوهات هى :
.1السيناريو المرجعى
.2سيناريو االشتراكية الجديدة
.3سيناريو الرأسمالية الجديدة
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
من ناحية اخرى كان هناك تفهم رئيسى و اقتناع بعدة فرضيات نذكر هنا
اهمها على النحو التالى :
السيناريو المرجعى وهو يمثل النظام السياسى الحالى وقد عانى ومازال يعانى من مشاكل
االنتقال من النظام الشمولى الى نظام االقتصاد الحر مع مراعاة البعد االجتماعى
وهناك اقتناع بأن السيناريو المرجعى سينتهى بة المطاف فى حالة اكتمال دورة الى السيناريو
الرأسمالية الجديدة
هناك تباين بين توجهات السناريو االشتراكى مع النظام السياسى الحالى
يتطلب تغيير جذرى لمعظم توجهات الحكم الحالى فى الشئون السياسية
ولذلك فأن فى حالة حدوث هذا السيناريو ستكون هناك مرحلة انتقالية قد تستغرق سنوات طويلة
الدور الرئيسى لفريق الدراسة ليس تحليال شامال الى من هذة السيناريوهات بل وضع تصور او
رؤية للوضع المائى
ان وضع رؤية او تصور ال يتطلب بالضرورة تقديم ادلة و براهين لكل من عناصرها
قد ال يتوفر لكل من هذة السيناريوهات او بعضها االمكانيات المادية و الفنية المطلوبة او الوقت
الكافى و الرغبة السياسية و الدعم االجتماعى المطلوب لتحقيقها
رؤية الوضع المائى تحت السيناريوهات المختلفة
.1
.2
.3
.4
.5
تم التغيير هنا عن الوضع المائى بأربعة محاور رئيسية وهى :
.1الموارد المائية
.2االستخدامات المائية
.3االدارة المائية
.4الميزان المائى
قد شمل محور االدارة المائية تصورا للتوجهات الرئيسية لكل سيناريو منة حيث :
المركزية و الالمركزية
الخصخصة والتسعير
صيانة و تطوير
اعادة تأهيل الشبكات المائية
الموقف من تلوث المجارى المائية و الرقابة وتنفيذ القوانين
يأتى الميزان المائى كأخر محور من محاور رؤيتنا اليضاح احتمالية حدوث عجز مائى
مائى قد يعوق برامج التنمية وقد يؤثر على استقرار استمرار النظام الحاكم تحت اى من
هذة السيناريوهات
المقارنة بين السيناريوهات :
سيناريو
الرأسمالية
الجديدة
السيناريو المرجعى
الموارد المائية
•
•
من المتوقعاستمرارالسياسة
المصريةالحالية تجاة
حوض النيل من حيث
:
تجنب المواجهات مع
دول الحوض حول
حصة مصر المائية
المحاوالت المستمرة
لتحسين العالقات
من المتوقعان يجدى هذا
النظام دعما
نسبيا من
جانب القوى
العالمية و
الجهات
الدولية المانحة
سيناريو
االشتراكية
الجديدة
-تكون هناك ضغوط
كبيرة على مصر وعلى
حصتها من مياة النيل
•محاولة امداد اسرائيل
بحصة مائية
المقارنة بين السيناريوهات :
•استخدام سياسة االمر الواقع
وعدم كفاية الموارد المائية
ستبقى حصة مصر من النيل
كما هى 55.5مليار م/3السنة
حتى عام 2020
•تزيد من استعداد دول حوض النيل حصة مصر من مياة
للتعاون فى تنفيذ مشاريع اعالى النيل النيل لن تتأثر سلبا او
ايجابيا حتى عام 2020
لصالح ومنها مصر
•قد يكون هذا الدعم فى مقابل امداد
اسرائيل بمياة النيل
مما يؤدى الى :
•اثار شعبية و اقليمية قد تؤثر على
استقرار هذا النظام السياسى وزلزلة
كيانة
•لة اثار سلبية طويلة المدى قد تنتج
عن ربط اسرائيل ومصر و السودان
بشريان حياة واحد
المقارنة بين السيناريوهات :
سيتم التوسع فى استغالل المخزون
الجوفى سواء العميق غير المتجدد ام
الضحل بالدلتا و الوادى
وذلك لمواجهة النقص المائى المتوقع
فى السنوات القادمة
•قد يفوق استغالل المخزون الجوفى
المعدالت االمنة ليصل الى حوالى 8
مليار م/3السنة
•المخزون العميق لن يزيد استغالل
مياة عن 3مليار م/3السنة
وذلك يرجع الى :
•التكاليف العالية الستغاللة
•تواجدة فى الصحراء
من المتوقع تحت هذا من المتوقع ان يتم
التوسع فى استخدامات
السناريو استكمال المرحلة
المياة الجوفية فى الدلتا و
االولى لقناة جونجلى
الوادى لتصل الى حوالى
وزيادة حصة مصر الى
7مليار م/3السنة
57.5مليار م/3السنة
المقارنة بين السيناريوهات :
ستحد مشاكل تلوث من المتوقع ان تزداد
مياة المصارف الزراعية االستثمارات االجنبية و
من امال التوسع فى اعادة الوطنية فى مجال معالجة
مياة الصرف الصحى
استخدام مياة الصرف
لتصل الى حوالى 2.5-2
الزراعى
مليار م/3السنة
من المتوقع ان تزداد
االستخدامات الغير قانونية مما سيكون لة اثر
ايجابى فى تقليل مستوى
التى لها أثار سلبية على
التلوث فى المصارف
البيئة و الصحة
الزراعية
عدم التوسع فى
استخدامات المياة الجوفية
فى الدلتا فى استخدامات
المياة الجوفية العميقة او
التوسع البطىء فيهاال
لتصل الى حوالى 2مليار
لسنة 2020
وذلك بسبب :
•الهروب المتوقع
للمستثمرين من مشاريع
التنمية الزراعية فى
الصحراء
المقارنة بين السيناريوهات:
من الناحية الرقمية :
من الناحية الرقمية :
•سيتم التوسع النسبى فى اعادة
•ستقوم الحكومة بالتوسع فى
استخدام مياة الصرف الزراعى
االستفادة بمياة االمطار و
لتصل الى 6مليار م/ 3السنة
السيول لتزداد من 0.5الى
1.5مليار م/3السنة بحلول
•من المتوقع تقنين المماراسات
عام 2020
غير القانونية و استمرارها فى
•سيتم التوسع بمعدل بطىء فى حدود 3مليار م/3السنة
تحلية مياة البحر للمشاريع
•سيتم التوسع فى االستفادة بمياة
السياحية و العمرانية لتصل
االمطار والسيول ليصل الى 1.5
الكمية المحالة عام 2020الى مليار م/3السنة
0.25مليار م /3السنة
•سيتم التوسع بدرجة اكبر من
•سيتم التوسع فى استخدامات السيناريو المرجعى لتحلية مياة
الصرف الصحى المعالجة
البحر ليصل الى 0.50مليار
لتزداد الى 0.20مليار
م/3السنة
م/3السنة
من الناحية الرقمية :
•سيتم اعادة استخدام مياة الصرف
الزراعى الى حوالى 1مليار م3
سنويا
•سيتم التوسع فى معالجة مياة
الصرف الصحى واعادة استخدامها
ولكن بمعدل بطىء بأن ال يزيد عن
1.5مليار م/ 3السنة
•من المتوقع ان يقوم هذا السيناريو
بأستكمال مشاريع الرى التكميلى
فى الساحل الشمالى لالستفادة بمياة
االمطار والسيول
•هناك تطور ملحوظ فى مجال
التحلية سواء لمياة البحر ام للمياة
الجوفية الضاربة للملوحة
االستخدامات المائية
استخدامات
مياة الشرب
السيناريو المرجعى
سيناريو الرأسمالية الجديدة
سيناريو االشتراكية
الجديدة
بفرض ان معدل النمو
السكانى سيكون %1.84تبعا
لدراسة السكان سنة 2020
يتوقع ان يزداد معدل النمو
فى عدد الليالى السياحية ليصبح
%5
من المتوقع ان تكون هناك
استثمارات حكومية و من
القطاع الخاص لتحسين شبكات
المياة لتصل الى %60
يفترض ان معدل النمو %1.78مع
خلق مناطق جذب سكانية فى مناطق
صناعية جديدة
•بناء مدن جديدة حول القاهرة و
االسكندرية
يتوقع ان يزداد معدل النمو فى عدد
اليالى السياحية ليصل الى %10سنويا
زيادة االستثمارات الحكومية
والخاصة فى تحسين كفاءة شبكات
يفترض ان معدل النمو
السكانى %1.84مع خفض
معدالت الهجرة الداخلية
•تشجيع االنتقال للمحافظات
الحضرية قليلة الكثافة
السكانية
من المنتظر انخفاض معدل
النمو فى عدد اليالى السياحية
الى %2.5سنةيا
من المتوقع ان ال تكون
هناك استثمارات حكومية
كبيرة
المياة لتصل الى حوالى %60
االستخدامات المائية
يتوقع ان يكون هناك برامج وخطط قومية
يتوقع ان تستمر الحكومة
لتعميم وسائل واجهزة المحافظة على المياة فى
فى برامجها لتوصل مياة
االستخدامات السكانية
الشرب النقية للقرى
المحرومة منها
من المتوقع زيادة معدالت تنفيذ شبكات مياة الشرب
فى القرى مما يؤدى الى :
ممايؤدى الى :
•زيادة فى االستخدامات المائية فى هذة المناطق
•زيادة االستخدامات المائية
فى هذة المناطق
•من المتوقع ان تتضاعف تعريفة خدمات مياة الشرب
سيكون هناك اهتمام
وذلك بسبب :
بالتوعية المائية ممايؤدى الى •قيام القطاع الخاص بأدارة معظم الشبكات
:
من المتوقع ان يزداد معدل استخدام للمياة خاصة
•تقليل استخدامات الفرد للمياة فى المدن وذلك نتيجة لالتى :
مما سبق يتوقع ان تزداد
•ارتفاع نسبى متوقع فى مستوى المعيشة
استخدامات مياة الشرب من
حوالى 3.8الى 6مليار م• 3هجرة العديد من اهل الريف الى المدينة
مما سبق يتوقع ان اجمالى االستخدامات من مياة
/السنة
الشرب هى 7مليار م/3السنة
يتوقع ان كفاءة
الشبكات المائية لن تزيد
عن المستوى الحالى
%50على اقصى تقدير
ستكون هناك برامج
مكثفة للتوعية المائية و
االعالم المائى
ليس منظرا زيادة
تعريفة الخدمات المائية
تحت هذا السيناريو
من المتوقع االستمرار
فى توصيل مياة الشرب
النقية للقرى المحرومة
االستخدامات المائية
استخدامات
المياة للزراعة
السيناريو المرجعى
سيناريو الرأسمالية الجديدة
سيناريو االشتراكية
الجديدة
ليس متوقعا ان تنجح
الحكومة فى تقليل مساحات
االرز وقصب السكر
ليس متوقعا تحقيق نتائج
ملموسة فى تعميم طرق الرى
الحديثة فى الحدائق فى منطقة
الدلتا والوادى
من المتوقع ان يقل االهتمام
بالزراعة والتوسعات الزراعية
يتوقع تحويل جزء من مياة الرى
الى االنشطة الصناعية والسياحية
قد يكون البديل فى هذا السيناريو
لحل مشكلة الغذاء هو :
•التوسع فى تطبيقات الهندسة
الوراثية لزيادة االنتاج للمحاصيل
الرئيسية
•االهتمام بالمحاصيل التصديرية و
استيراد المحاصيل التقليدية
يتبع نفس منهج السيناريو
المرجعى لتقليل مساحات
االرز
من المتوقع هروب رأس
المال الخاص من مشايع
التوسع فى توشكى وشرق
العوينات والسالم
لن يتعدى اجمالى
المساحات المستصلحة 1
مليون فدان
• ليصل اجمالى الرقعة
الزراعية الى 9مليون فدان
االستخدامات المائية
من المتوقع ان يقوم هذا النظام بدفعة الى
س متوقعا تحقيق نتائج ملموسة فى
االمام فى مجال استخدام نظم الرى الحديثة و
تعميم طرق الرى الحديثة فى الحدائق
تفعيل قوانين الرى والصرف
ليفى منطقة الدلتا والوادى
من المتوقع ان يتم فرض تعريفة لخدمات مياة
ليس متوقعا االنتهاء من التوسعات
الرى مما يؤدى الى :
الزراعية فى مشروع توشكى بسنة
2020
•تقليل معدالت استخدامات المياة فى الزراعة
والسبب الرئيسى هو :
ولكن لها اثار سلبية وهى :
•تقاعس المستثمرين
•الحيازات المفتتة فى الوادى والدلتا
•تنفيذ مشاريع التوسع على فترات طويلة •الدخول المحدودة
المساحة االجمالية للتوسعات الزراعية مما يؤدى ذلك الى :
على ترعة السالم فى حدود 485الف
•تخلى اصحاب هذة االراضى عن الزراعة
فدان
•بيع حيازاتهم الى طبقة جديدة من المالك
من المتوقع ان يصل اجمالى
االستخدامات المائية فى الزراعة الى ما •يهاجر معظم المزارعيين الى المدينةبحثا عن
فرصة عمل افضل
ال يقل عن 66مليار م 3ومنها 56
•ليس متوقع استكمال مشروع توشكى فى هذا
مليار م 3للمساحة الزراعية الحالية
النظام
توقعت ان تصل
مساحة التوسعات الى
حوالى 1.5مليون
فدان
من المتوقع ان ال
تزيد االستخدامات
المائية فى الزراعة
عن 62.5مليار
م/3السنة لسنة
2020
االستخدامات المائية
السيناريو المرجعى
استخدامات المياة
للصناعة
سيناريو الرأسمالية
الجديدة
يتوقع حدوث نمو كبيرة
تواجد الصناعات الجديدة خارج
فى القطاع الصناعى و
الوادى والدلتا
بالتالى معدل االستخدامات
ممايؤدى الى :
المائية قد يزيد عن
•عدم االستقطاب عوادم االستخدام
مرة ثانية الى شبكتى الرى والصرف %60سنويا
مما يزيد من :
•استهالك القطاع الصناعى من المياة
معدل النمو الستخدامات المياة فى
قطاع الصناعة يكون %4لتزداد
الى 8الى 14.5مليار م/3السنة
سيناريو االشتراكية
الجديدة
من المتوقع ان ال يتعدى
معدل النمو الصناعى %1
لسنة 2020
•ومع استقرار النظام قد
يتضاعف هذا المعدل الى
ما يقرب من %4
االستخدامات المائية
معدل النمو الستخدامات
المياة فى قطاع الصناعة يكون
%4لتزداد الى 8الى 14.5
مليار م/3السنة
استخدام مياة البحر او المياة
الجوفية الضربة للملوحة فى
اغراض التبريد لتصبح
اتستخدامات المياة العذبة فى
الصناعة فى حدود 1مليار
م/3السن
من المتوقع ان تكون معظم
الصناعات الجديدة خارج الوادى
والدلتا مما يؤدى الى :
•زيادة من معدالت استهالك
الصناعة من المياة نظرا الهدار
عوادم االستخدامات مباشرة الى
البحر
•عدم تدويرها العادة استخدامها
من المتوقع التوسع فى استخدام
مياة البحر فى اغراض التبريد
من المتوقع ان تزداد استخدامات
القطاع الصناعى للمياة الى 16
مليار م/3السنة
يتوقع ان يحدث تقدم بطىء
فى مجال مياة الصرف
الصناعى
•مما سبق يتوقع ان التحدث
زيادة كبيرة فى االستخدامات
المائية الصناعية و لن تتعدى
11مليار م/3السنة
ادارة الموارد المائية
مياة الشرب
السيناريو المرجعى
سيناريو الرأسمالية الجديدة
سيناريو االشتراكية
الجديدة
سوف يسمح للقطاع الخاص
بالدخول فى مجاالت امدادات
المياة وشبكات الصرف الصحى
وخاصة للمدن الجديدة
سوف يكون هناك اعادة
هيكلية لهيئات مياة الشرب
والصرف الصحى لتطويرها.
•زيادة قدرتها على التعامل مع
القطاع الخاص .
سيكون لهذا النظام السياسى سمات
مميزة فى ادارة المياة وهى :
الخصخصة فى مجاالت مياة الشرب
و الصناعة و الصرف وخدمات مياة
الرى
الرفع التدريجى للدعم الحكومى لهذة
الخدمات مما يؤدى الى :
•زيادة تعريفة خدمات مياة الشرب
والصناعة
•فرض تعريفة لخدمات مياة الرى
يشجع الالمركزية فى
مجال امدادات مياة الشرب
والصناعة
من المنتظر ان يكون
هناك دعم حكومى لتعريفة
خدمات المياة
غالبا لن تكون هناك
استثمارات كافية لتطوير
الشبكات القائمة
ادارة الموارد المائية
متوقع زيادة تعريفة خدمات تشجيع الالمركزية فى
خدمات المياة
مياة الشرب و الصرف
الصحى
اتباع سياسات جادة فى
ترشيد االستخدامات المائية
ستكون هناك جهود
فى القطاعات المختلفة
متوسطة فى تطوير شبكات
المياة القديمة
ستكون هناك زيادة فى
الحمالت االعالمية لرفع
الوعى المائى لدى المواطنين
من المتوقع ان تكون هناك
جهود ضئيلة فى مجال
معالجة الصرف الصحى
نظرا ل:
•الستثمارتها العالية
•ضعف االستثمارات االجنبية
والمحلية
سيكون هناك تحسن
ملموس فى مجاالت التوعية
وبرامج الترشيد
ادارة الموارد المائية
السيناريو المرجعى سيناريو الرأسمالية الجديدة
مياة الرى
والزراعة
من المتوقع
استمرارمركزية ادارة
الموارد المائية مع
السماح لبعض المظاهر
الالمركزية
سيناريو االشتراكية
الجديدة
تشجيع تجميع الحيازات الزراعية المفتتة متوقع استمرار مركزية
ادارة الموارد المائية فى
فى حيازات اكبر سواء :
البالد
عن طريق ظهور طبقات جديدة من
المالك تشترى هذة الحيازات من اصحابها من المتوقع تنشيط وتفعيل
وقد يؤدى هذا التغيير فى انماط الحيازات الجمعيات الزراعية فى
مجاالت االرشاد الزراعى
الزراعية الى :
•بطالة شديدة فى العمالة الزراعية
•هجرتها الى المدن
•ترتب اثار وخيمة سياسيا و اجتماعيا و
اقتصاديا
ادارة الموارد المائية
متوقع ان تسير مشاريع
تطوير الرى السطحى بنفس
المعل البطىء الحالى
وذلك نتيجة لالتى:
•نتيجة لعدم وجود قاعدة
وطنية كافية من المقاولين
لتنفيذ هذة االعمال بالضافة
الى مشاكل التمويل
من المتوقع فى ظل
السياسات المائية الحالية ان :
•تزداد تدهور الشبكة المائية
وتزداد الفواقد
•تتفاهم مشاكل توصيل المياة
الى نهايات الترع
تقنين االستخدامات غير
القانونية لمياة الصرف
الزراعى و الصحى المياة
الجوفية
تطويروتحديث شبكتى
الرى والصرف
من المنتظر ان تؤدى هذة
الخصخصة الى :
•زيادة االهتمام بصيانة
المجارى المائية
•تقليل فواقد التسرب و البخر
من المنتظر دعم
المزارعين فى بعض
المحاصيل االستراتيجية
عدم فرض اى رسوم على
خدمات مياة الرى
سيتم التوسع فى برامج
االعالم المائى و التوعية
المائية
ادارة الموارد المائية
قد يكون مشاركة محدودة
من قبل القطاع الخاص
تشجعة الحكومة من مجال
ادارة مياة الرى
ليس من المتوقع ان تكون
هناك اى محاولة جادة لفرض
تعريفة على خدمات مياة
الرى
سيكون هناك تحسن
ملموس فى قواعد البيانات
المائ
من المنتظر ان تقلل مشاكل من المنتظر دعم
المزارعين فى بعض
تلوث مياة المصارف
المحاصيل االستراتيجية
الزراعية
عدم فرض اى رسوم على
نتيجة:
خدمات مياة الرى
• لتشيديد الرقابة و تطبيق
سيتم التوسع فى برامج
القوانين
االعالم المائى و التوعية
•اللرتفاع معدالت معالجة
الصرف الصحى و الصناعى المائية
من المتوقع انة لن يكون
هناك تطور ملموس فى
برامج القياسات المائية
ادارة الموارد المائية
مياة الصناعة
السيناريو المرجعى
سيناريو الرأسمالية
الجديدة
سيناريو االشتراكية
الجديدة
سيستمر االعتماد على مياة
النيل فى امداد التجمعات
الصناعية خارج الوادى
ستزداد تعريفة خدمات مياة
الصناعة وبما قد يحفز على
ترشيد هذة االستخدامات
االلزام بأعادة استخدام المياة
وباستغالل مياة البحر فى
اغراض التبريد
نالحظ ارتفاع معدالت
معالجة الصرف الصحى و
الصناعى
يستمر االعتماد على مياة
النيل فى امداد التجمعات
الصناعية خارج الوادى
ال تحدث اى تغيرات
مؤثرة فى تعريفة خدمات
المياة
سيكون هناك برامج لتدوير
عوادم االستخدامات
ادارة الموارد المائية
سيسمح للقطاع الخاص
بالمشاركة فى استثمارات
امدادات المياة للتجمعات
الصناعية
قد تقام بعض الصناعات
التى تعتمد على تحلية مياة
البحر او المياة الجوفية
الضاربة للملوحة فى توفير
احتياجتها المائية
سيكون هناك تحسن كبير
فى قواعد البيانات المائية
وبرامج القياسات المائية
يكون هناك تقدم بطىء فى
معالجة الصرف الصناعى
للصناعات القائمة
لن يحدث تغير ملموس فى
نمط استخدامات المياة فى
الصناعة
الميزان المائى
الميزان المائى
السيناريو المرجعى
سيناريو الرأسمالية
الجديدة
سيناريو االشتراكية
الجديدة
من المتوقع ان فواقد البخر
من الشبكة المائية نتيجة
للتطوير الجزئى للشبكة
يقل من 3الى 2.5مليار
م/3السنة
قد تم اضافة فواقد البخر
الى االحتياجات المائية لتصل
الى 86.5مليار م/3السنة
الموارد و االستخدامات
لعام 2020ستكون فى حدود
87مليار م/3السنة
االخذ فى االعتبار ان
التوسعات الزراعية لن تزيد
عن مليون فدان حتى عام
2020
اجمالى الموارد المائية
المتاحة لعام 2020يبلغ
82.5مليار م/3السنة
وان اجمالى االحتياجات
المائية ايضا فى حدود 82.5
مليار م/3السنة
الميزان المائى
اجمالى الموارد المائية عام
2020هى 86.15مليار
م/3السنة
مما سبق يتضح ان
• لن يكون هناك عجز مائى
واضح حتى عام 2020
• مع مالحظة ان التوسعات
الزراعية لن تزيد عن 1.5
مليون فدان حتى عام 2020
مع االخذ فى االعتبار ان
مساحة االراضى المستصلحة
لن تزيد عن مليون فدان حتى
عام 2020
الخالصة
•
•
•
السيناريو المرجعى الذى يمثل النظام السياسى الحالى فى مصر وما يعنية من مشاكل االنتقال من االنظام
الشمولى الى نظام االقتصاد الحر
سيناريو الراسمالية الجديدة الذى يقوم على التوجة الرأسمالى الحر وزيادة الديمقراطية
سيناريو االشتراكية الجديدة واهم سماتة اعادة توزيع الثروات وتذويب الفوراق الطبقية
وقد تم تصور الوضع المائى تحت هذة السيناريوهات من خالل 4محاور رئيسية وهى :
.1الموارد
.2االستخدامات
.3االدارة
.4الميزان المائى
• تحت محور الموارد تم تصور ما يمكن انجازة من زيادة حصة مصر من مياة النيل
• بالنسبة لالستخدام المائية تم تصور للنمو و التوسعات الزراعية ومدى االهتمام والنجاح فى ترشيد
استخدامات المياة فى القطاعات المختلفة
• محور االدارة يطرق قضايا المركزية والالمركزية
• المحور الرابع يعرض مقارنة بين الموارد و االستخدامات تحت كل من هذة السناريوهات
الخالصة
نجد ان السيناريو الرأسمالى يحقق اكبر قدر من الموارد المائية
ويرجع لالسباب االتية :
• يحقق اكبر قدر من الموارد المائية وذلك لنجاحة فى تنفيذ المرحلة االولى من قناة جونجلى
• نتيجة العادة تأهيل وتطوير شبكة مياة النهر
• تقنين الممارسات الغير قانونية العادة استخدام مياة الصرف
ويأتى السيناريو المرجعى ثانيا نتيجة للتوسع فى تدوير فواقد وعوادم االستخدامات وتأهيل شبكة مياة النيل
ثم يأتى السيناريو االشتراكى مع االخذ فى االعتبار انة يستغرق فترة 5سنوات على االقل لالنتقال من النظام المرجع الى
النظام االشتراكى
السناريو الرأسمالى هو اكثر السيناريوهات اهتماما بالصناعة وترشيد استخدامتها المائية
اهم مالمح الدراسة هى :
•
•
•
•
التوسع االفقى سيكون فى حدود 1.8– 1.5مليون فدان فى ظل السيناريوهات الثالثة السابقة على الترتيب
سيعانى المجتمع من عجز مائى فى ظل اى من هذة السيناريوهات 3.30مليون م 3الى 0.1مليار م 3الى 2.20مليار
م3
استمرار عجز االنتاج المحلى من مواجهة االحتياجات المحلية مما يؤدى الى :
استيراد العديدج من االحتياجات االساسية مع تفاوت نسبة العجز من سبناريو الخر
ملخص دراسة السيناريوهات
•
•
•
•
•
•
•
•
انتهت الدراسة الى تفوق سيناريو االشتراكية الجديدة الن االليات المستخدمة بة هى االليات االكثر مناسبة لقطاع الزراعة
فى الظروف المصرية
تمت دراسة عن الموارد المائية بمصر وكانت نتيجتها هى :
ان مصر امنة مائيا حتى عام 2000وبعد ذلك ستواجد نقصا خطيرا فى المياة ولذلك :
يستلزم تطبيق سياسة مائية تتضمن 3عناصر وهى :
زيادة استخدام مياة الصرف الى 8مليار م/3السنة والمياة المستعملة الى 2.4مليار م/3السنة
زيادة استخدام المياة الجوفية غير العميقة فى الوادى والدلتا الى 7.5مليار م/3السنة
التطبيق الصارم لسياسات ترشيد استخدام المياة فى القطاعات المختلفة
و بالرغم من كل هذة السياسات ستواجد مصر ازمة خطيرة فى المياة من سنة 2030وبذلك يستلزم دراسة التكاليف
الرتبطة بنطبيق خطط الدولة للموارد المائية المستقبلة
• البدائل المطروحة للتعامل مع أزمة المياه :
• .1تنمية موارد مائية اضافية .
• .2تطوير استخدام الموارد المائية أو رفع كفاءة استخدام
المياه ( ترشيد استعمال المياه ,االستخدام االمثل ) .
• .3الحفاظ على نوعية المياه .
.1
تنمية موارد مائية اضافية
• و ذلك عن طريق مشروعات جديدة او تحسين و تطويراالدارة كما يلي :
•
مشروعات اعالي النيل :
و اهم مشروعاتها قناة جونجلي – تطوير بحر الغزال حيث توفر هذه
المشروعات 9مليار م 3لجمهورية مصر العربية و مثلها للسودان .
– إن األمل في تحقيق موارد إضافية من مشروعات أعالي النيل ضئيل ,و
يرجع السبب في ذلك الى ما يشيره المهدي في كتابه ” مياه النيل :الوعد و
الوعيد ” و يضع شروط لالتفاق الى الوصال االستراتيجي و منها :
•
•
•
•
أن يصبح النيل شأنا حوضيا بدال من شانا مصرية .
أن تبحث مسألة المياه في اطار متحرك ديناميكي يفترض ان التعاون بين دول حوض
النيل سوف يزيد من دفق مياه النيل و يحمي نقائها .
ضرورة اعتبار حوض نهر النيل وحدة مائية توجب االدارة المشتركة .
نقل الماء من سلعة طبيعية كالهواء الى سلعة اقتصادية نادرة .
• تعميم مشروعات تطوير الري للشبكة الحالية لالراضي القديمة و التي
ستوفر 1مليار م 3تقريبا .
• االستفادة من المياه العذبة المنصرفة في البحر االبيض المتوسط عن
طريق:
.1
.2
.3
.4
تخزين هذه المياه في البحيرات الشمالية ثم اعادة استخدامها .
حقن هذه المياه بالخزان الجوفي ثم اعادة استخدامها عن طريق حفر االبار .
تعظيم االستفادة من هذه المياه بزيادة المحاصيل الشتوية على طول الساحل الشمالي .
تعديل نظام السدة الشتوية او الغائها للحد من فقد هذه المياه .
• الحد من التوسع في زراعة االرز النه من المحاصيل الشرهة للمياه أو
استخدام انواع اخرى ذات مقننات مائية منخفضة نسبيا .
• ضرورة انشاء الخزانات السطحية لتجميع مياه السيول بشبه جزيرة سيناء
أو انشاء سدود معوقة بهدف تغذية المياه الجوفي بها ثم اعادة استخدام هذه
المياه في الزراعة – اما بالنسبة لسيول البحر االحمر فانه يمكن تجميعها و
توجيهها الى مجرى نهر النيل عن طريق توصيل مخراتها بمجرى النيل .
• العمل على استبدال الزمامات المنزرعة بقصب السكر في الوجه القبلي
بزراعتها بالبنجر حيث يوفر ذلك 2.4مليار م 3من المياه سنويا فضال عن
امكانية زراعة هذه االراضي بمحصول اخر في نفس العام .
• تعظيم االستفادة باستخدام المياه الجوفية من خزانات السواحل – حوض
وادي النيل – الصحراء الغربية – وادي النطون – الصحراء الشرقية و
سيناء حيث تبلغ كمية السحب المتاح 8.3مليار م 3سنويا في حين ان المستخدم
حاليا ال يتجاوز 3مليار م 3سنويا .
• تعظيم االستفادة من مياه الصرف و من اهم المشروعات في هذا الصدد هو
مشرروع ترعة السالم و مشروع اعادة استخدام مياه مصرف العموم و
مشروع اعادة استخدام مياه مصرف البطس بالفيوم .
• امكانيات االستفادة من مياه االمطار و تتحقق هذه االستفادة في اراضي
الدلتا حيث هطول االمطار فترة وجيزة فى فصل الشتاء و يعظم استخدامها
على طول الساحل الشمالي حيث يتم زراعة بعض المحاصيل الشتوية و
خاصة القمح .
• الحد من فواقد التسرب عن طريق تبطين الترع و خاصة التي تمر في
اراضي رملية .
• دراسة تقليل التبخر من سطح خزان السد العالي .
• تحلية المياه :
– يعتبر استخدام هذه المياه الغراض الري غير اقتصادي في الوقت
الراهن حيث تتراوح تكلفة تحلية ال م 3ما بين 7 : 3جنيهات .
– ظهرت مبادرات محدودة في محافظة البحر االحمر لتحلية مياه
البحر المداد القرى السياحية بمياه الشرب .
– يتحدث البعض حاليا عن استغالل الحرارة الكامنة في باطن
االرض من خالل شق ابار عميقة و استغاللها في تحلية مياه البحر
و توليد الكهرباء .
.2ترشيد استخدام مياه الري
• تطوير نظام الري :
– حيث كان هيكل و ادارة نظام الري قد تم في ظل وضع ” وفرة المياه ” فقد
تم عمل السدود و القناطر الكبرى .
– و في اواخر الثمانينات ،و مع انخفاض ايراد النيل في سنوات الجفاف بدأ
االهتمام بضرورة تحسين كفاءة استخدام مياه الري .
– حيث يستخدم المزارعون المصريون نحو % 250 : 50مياه زائدة عن
حاجة المحاصيل و ذلك بسبب قلة التحكم في مياه الري .
• تعديل التركيب المحصولي :
– تعديل التركيب المحصولي يمثل احدى االليات االساسية لترشيد
االستهالك المائي عن طريق :
• خفض نسبة المحاصيل الشرهة للمياه .
– استبدال محصول قصب السكر ببنجر السكر و تقليل مساحات زراعة االرز و
تحديد تركيب محصولي ارشادي لكل منطقة في الجمهورية .
• إعادة التوزيع الجغرافي للمساحات المزروعة لالستفادة من تباين معدالت
استهالك المياه تبعا لتغير الظروف البيئية و المناخية .
•
االستراتيجيات المحتملة لتوفير المياه :
– في زراعة االرز :
– توصي دراسة مشروع اصالح السياسة الزراعية ( ) APRPبالتعاون مع وزارة االشغال المائية و
الوكالة االمريكية للتنمية الدولية : 1998
• بتحديد المساحات القانونية لزراعة االرز و منع زراعته في غير هذه المساحات وادخال اصناف
مبكرة النضج قليلة المكث في االرض و تحسين ادارة المياه .
ومن المتوقع ان تؤدي هذه السياسات الى توفير يصل الى 2.4مليار م. 3
– في سياسة قصب السكر و ادارة المياه :
• للحفاظ على المياه في هذا المجال تتمثل في تحديد المساحات المزروعة بمحصول
قصب السكر لمقابلة احتياجات المصانع القائمة ،و تحسين كفاءة الري الحقلي و انتاجية
محصول قصب السكر الى جانب استيراد السكر .
• استعادة تكاليف الري /تقنين حق االستخدام :
– تشير وزارة االشغال العامة و الموارد المائية الى تدبير دعم مالي
كبير لتحسين شبكة الري و الصرف عن طريق مشاركة
المستفيدين بالمياه في تكاليف نقلها و ادارة و تشغيل و صيانة
مرفق التوزيع بما يسمح باستمرار تحسن اداؤه .
– و قد تم اجراء عدة دراسات حول هذا الموضوع بسريالنكا
تهدف الى بحث الجدل القائم حول تسعير المياه و استعادة تكاليف
خدمات المياه في قطاع الزراعة .
– تشير احدى هذه الدراسات الى ان السؤال ال يكمن في استعادة
تكاليف مياه الري و انما كيف ؟ و باي نسبة ؟ و من الذي يدفع ؟
.3الحفاظ على نوعية المياه
من خالل مكافحة التلوث .
منع وصول الملوثات الى نهر النيل .
قوانين لحماية نهر النيل و المجاري المائية .
التحكم في كمية االسمدة و المبيدات في مجال الزراعة .
ادخال البعد البيئي في سياسات و خطط التنمية و الحد من
التلوث و التدهور البيئي .
الخالصة
مع تزايد الضغوط السكانية و تنامي احتياجات التنمية و محدودية
الموارد االرضية الزراعية يصبح التحدي الرئيسي هو :
” كيف ننتج اكثر بمياه اقل ” .
تمثلت سياسة نظام الري في الماضي في ضبط ايراد النيل و التحكم
في توزيع مياهه من خالل اقامة السدود و القناطر الكبرى ،و مع
التغير في السياسة االقتصادية و تطبيق االصالح االقتصادي كانت
بداية التغير في فلسفة الري من التحكم في مياه النيل Off - Farm
الى التحكم في مياه الري . On – Farm
الخالصة
ترتبط البدائل المطروحة لتجاوز ازمة المياه في مصر اما بجانب
العرض او بجانب الطلب تعالج البدائل في جانب العرض من خالل
االستخدام االمثل للموارد المتاحة و زيادة كفاءة نظام الري و تنمية
موارد اضافية جديدة .اما جانب الطلب فيرتبط باالجراءات الفنية ,
القانونية ,االقتصادية و التنظيمية التي تهدف الى خفض الطلب .
يمثل تعديل التركيب المحصولي احدى االليات االساسية لترشيد
االستهالك المائي عبر خفض نسبة المحاصيل الشرهة للمياه الى
جانب تطوير نظام الري .
الخالصة
ان السبيل الوحيد للقضاء على تلوث مياه النيل هو ضرورة العمل
على ادخال البعد البيئي في سياسات التنمية و اعتبار ان االنفاق على
حماية البيئة هو استثمار لمستقبل االجيال القادمة .
البد من وعي افراد المجتمع بالمشكلة و ابعادها .
يستلزم التغلب على نقص المياه المستقبلي في مصر ادخال مفاهيم
جديدة لترشيد استخدام المياه ،و اجراء تغيير جذري في استراتيجية
ادارة الموارد المائية عالوة على ضرورة دراسة التكاليف المريبطة
بتطبيق خطط الموارد المائية المستقبلية .
دور الموارد المائية في تحديد المناطق العمرانية الجديدة :
و تشمل المناطق ذات االستصالح الزراعي الجديدة كنتيجة مباشرة
لتنمية الموارد المائية مستقبال وقد تحددت مواقع المساحات المطلوب
استصالحها طبقا لما يلي :
.1مساحات تروى بمياه نيلية .
.2
مساحات تروى بالمياه الجوفية بالصحاري .
.3مساحات مقرر ريها على مياه الصرف الصحي .
.1
مساحات تروى بمياه نيلية و مياه جوفية بالوادي و الدلتا و
2179.6الف فدان .
مياه الصرف الزراعي
.2
مساحات تروى بالمياه الجوفية بالصحاري
344الف فدان
.3مساحات مقرر ريها على مياه الصرف الصحي بعد المعالجة بشرق
و غرب القاهرة و بعض المناطق االخرى و زمامها 200الف فدان
جملة مساحات الخطة
2679.6الف فدان
مساحات تروى بمياه
نيلية و مياه جوفية
بالوادي و الدلتا
مواقع تنمية الموارد المائية
خريطة توضح زمامات
استصالح االراضي
الزراعية لمنطقة
الوادي الجديد