"ندوة تحت عنوان "السياسة المائية"

Download Report

Transcript "ندوة تحت عنوان "السياسة المائية"

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫وسع ربنا كل شئ علما على اهلل توكلنا‬
‫ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق‬
‫وانت خير الف اتحين‬
‫صدق اهلل العظيم ” األعراف ‪“ 89‬‬
‫يوم جميل‬
‫للتعارف‬
‫اتفاق مهني‬
‫من فضلك ‪:‬‬
‫• ابتسم‬
‫‪.‬‬
‫• شارك ‪.‬‬
‫• اختلف أو اتفق (اقدرك و أحترمك)‪.‬‬
‫• اغلق الموبايل ‪.‬‬
‫‪X‬‬
‫ْ‬
‫ماالعمل مع من لم يلتزم بهذه القواعـــــــــــــــــــد؟‪.‬‬
‫السياسة المائية‬
‫الماضي‪ ،‬الحاضر والمستقبل‬
‫إعداد‪ :‬أ‪.‬د‪ /‬أحمد جابر شديد‬
‫أستاذ جيولوجيا المياه‬
‫عميد كلية العلوم‬
‫مدير مركز التعليم المفتوح‬
‫جامعة الفيوم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫آء ُكل ّ َ‬
‫ش ْي ٍء َح ّي أَ َفالَ ُي ْْ‬
‫َو َج َع ْل َنا مِنَ ا ْل َم ِ‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫(سور‬
‫الرحمن‬
‫هللا‬
‫بسم‬
‫ار َوا ْلفُ‬
‫ّ‬
‫إِنّ فِي َخ ْ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫ض ْ َ َو ْ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الرحيم ّ ْلكِ الّت َِيَ ْ َت ُ ْج ِر ُي فِي ا ْل َب ْح ِر ِب َما َين َف ُع‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ال‬
‫و‬
‫ل‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ف‬
‫ال‬
‫ت‬
‫اخ‬
‫األر‬
‫و‬
‫ت‬
‫ا‬
‫او‬
‫م‬
‫س‬
‫ال‬
‫ق‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫َ فأ ّّما الزَبد ف َيذه ُب ُ‬
‫آء َ َوأ ّما َما َينف ُ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ث‬
‫ك‬
‫م‬
‫ي‬
‫ف‬
‫اس‬
‫الن‬
‫ع‬
‫ف‬
‫ج‬
‫َ‬
‫اس َو َمآ أ َ‬
‫ض َب ْعدَ َم ْوتِ َها َو َب ّ ِ‬
‫ث فِي َها مِن ُكل ّ َدآ ّب ٍة‬
‫آء مِن ّم ٍ‬
‫الس َم ِ‬
‫األر َ‬
‫آء فأ ْح َيا ِب ِه ْ‬
‫نزل َ هللا ُ مِنَ ّ‬
‫ال ّن َ‬
‫ض َاَ َيا ٍ‬
‫الس َحا ِ‬
‫ص ِري ِ‬
‫ت لّ َق ْو ٍم َي ْعقِلُونَ‬
‫األر ِ‬
‫الس َم ِ‬
‫آء َو ْ‬
‫س ّخ ِر َب ْينَ ّ‬
‫ب ا ْل ُم َ‬
‫اح َو ّ‬
‫ف ّ‬
‫َو َت ْ‬
‫الر َي ِ‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫(سورة البقرة‪ ،‬آية ‪)164‬‬
‫(سورة الرعد‪ ،‬آية‪)17‬‬
‫سر الحياة وجمالها‬
‫• المياه ّ‬
‫وعنوان النقاوة وجوهرها‬
‫َا يستغني عنها العباد‬
‫َا في الحاضر وَا في الباد‬
‫ّ‬
‫تهتز األرض لنزولها‬
‫وتنتعش األنفس بهطولها‬
‫سر عظيم أودعه هللا فيها‬
‫ّ‬
‫وشأن عظيم أوكله لها‬
‫مادة الحياة هذه ‪ ،‬تتألف من غازين ‪ ،‬وأي غازين ؟‬
‫أما أحدهما فمشتعل منفجر‬
‫وأما الثاني فمحرق مهلك‬
‫هل تصدّ ق ؟؟؟!!!‬
‫• إنه اإلعجاز بعينه والتحدي بكامله‬
‫كل خواصها مم ّيزة‬
‫درجة انصهارها الصفر المئوي‬
‫درجة الغليان عند المئة‬
‫السعة الحرارية تساوي الوحدة‬
‫وكذلك الكثافة العظمى لها‬
‫السائل الوحيد الذي حين يتجمد يطفو صلبه فوق سائله‬
‫لتظل األحياء في التجمعات المائية المتجمدة باقية للحياة‬
‫فتبارك الرحمن أحسن الخالقين ‪...‬‬
‫هل هناك أنواع مختلفة من الماء والجليد؟!!‬
‫‪ .1‬بالنسبة للماء فإن التركيب الكيميائي لبعض‬
‫أنواع الماء قد يختلف قليال عن التركيب‬
‫المعتاد والذي نعبر عنه بالصيغة‬
‫‪H2O‬وهناك ثالث نظائر للهيدروجين هي‬
‫البروتيوم ‪ H‬والديوتيريوم ‪ D‬والتريتيوم ‪T‬‬
‫وكل من هذه النظائر يمكن أن يتحد‬
‫باألكسجين مكونا ثالثة أنواع من الماء هي‬
‫‪ H2O , D2O , T2O‬ويمكن أن تتكون‬
‫جزيئات الماء من خليط من هذه النظائر‬
‫الثالثة فتتكون األنواع التالية من الماء ‪:‬‬
‫‪....HDO..HTO, DTO‬‬
‫ويتضح من ذلك أنه يوجد ستة أنواع مختلفة من جزيئات‬
‫الماء هي‪H2O ,D2O ,T2O ,DTO .HTO :‬‬
‫‪,HDO‬ولكن األكسجين أيضا يوجد طبيعيا على هيئة ثالثة‬
‫نظائر هي ‪ :‬األكسجين ‪، 16‬األكسجين ‪،17‬األكسجين ‪18‬‬
‫وان كان األول منها هو أكثرها انتشارا في الطبيعة‪.‬وعندما‬
‫تتحد هذه النظائر لألكسجين مع بقية نظائر الهيدروجين‬
‫فإنه من الممكن الحصول على نحو ‪ 12‬نوعا من جزيئات‬
‫الماء تضاف إلى األنواع السابقة‪ ،‬وعلى هذا فاننا عندما‬
‫نمأل كأسا من بحيرة أو نبع طبيعي فإنك في حقيقة األمر‬
‫سوف تشرب نحو ‪ 18‬نوعا من الماء الناتجة من كل هذه‬
‫اَاحتماَات السابقة‪.....‬‬
‫وَا توجد كل هذه األنواع بنسب واحدة في المياه الطبيعية ‪ ،‬فماء‬
‫الصنبور به ‪ 150‬جراما من ماء الديوتيريوم في كل طن من‬
‫الماء ‪ ،‬فى حين أن مياه المحيط األطلسي بها نسبة أعلى من ذلك‬
‫قليال تصل إلى‪ 165‬جراما من ‪ D2O‬في طن من الماء‪ .‬ويتضح‬
‫من ذلك أن نسبة نظائر الماء تختلف من مكان إلى آخر والسبب‬
‫في ذلك أن هناك دائما عملية تبادل تحدث طبيعيا بين مختلف‬
‫نظائر العنصر الواحد ‪ ،‬فنظائر الهيدروجين يحل بعضها محل‬
‫بعض وكذلك نظائر األكسجين دائمة التبادل فيما بينها مما يجعل‬
‫نسب هذه األنواع من المياه دائمة التغير من مكان إلى آخر‪.‬‬
‫وأخيرا فإن الماء الذي نتعامل معه دائما هو ‪ H2O‬ولكننا َا‬
‫يمكن أن نغفل وجود هذه األنواع األخرى من المياه مهما كانت‬
‫ضآلة نسبتها‪...‬‬
‫‪ .2‬كلنا نعرف أن هناك نوعا واحدا من الجليد وهو‬
‫الجليد الذي يتكون عندما يتجمد الماء عند درجة صفر‬
‫درجة مئوية وتحت الضغط الجوي المعتاد‪ .‬وقد تبين أنه‬
‫عندما يتجمد الماء تحت ضغوط مرتفعة تنتج أنواعا‬
‫أخرى من الجليد ربما كان أهمها الجليد المعروف باسم‬
‫(الجليد ‪ ) VII‬وهو يتكون عندما يتجمد الماء تحت ضغط‬
‫نحو ‪ 21700‬ضغط جوي‪ ،‬ومن الغريب أن هذا الجليد‬
‫ينصهر عند ‪ 192‬درجة مئوية تحت ضغط ‪32000‬‬
‫ضغط جوي ولهذا يطلق عليه مجازا اسم الجليد الساخن‬
‫لدرجة اَاحمرار‪ .‬ويقع اَاختالف بين األنواع المختلفة‬
‫للجليد في الطريقة التي تتجمع بها جزيئات الماء وفي‬
‫درجة تجمعها‪......‬‬
‫ماهي المياة الثقيلة ‪,‬وهل هي نافعة ؟‪.‬‬
‫• المياه الثقيلة او اكسيد الريوتريوم‪ ,‬هي مياه تستبدل فيها ذرة اوذرتي‬
‫الهيدروجين الموجودتين في جزئ الماء بنظير الهيدروجين وهو‬
‫الريوتريوم ‪.‬‬
‫وللنظائر خصائص كيميائية متشابهة كثيراً ‪ ,‬لكنها تختلف قليالً من حيث‬
‫الخصائص الفيزيائية‪ .‬فالمياه الثقيلة عديمة اللون كالمياه العادية ‪ ,‬لكن‬
‫درجة غليانها هي ‪ 101.4‬درجات مئوية بدل‪ 100‬درجة مئوية ودرجة‬
‫تجمدها هي ‪ 3.8‬درجة مئوية بدل الصفر ‪ ,‬وتبلغ كثافتها ‪1.105‬‬
‫جرامات في السنتميتر المكعب بدل جرام في السنتميتر المكعب ‪ ,‬ومن هنا‬
‫اكتسبت اسم المياة الثقيلة ‪.‬‬
‫وتوجد المياه الثقيلة بكميات ضئيلة وبنسبة‪ 0.003‬بالمئة في‬
‫المياهالعادية‪ ,‬ويمكن استخراجها من المياه العادية بطريقة صناعية‬
‫مرتكزة على التقطير التفاضلي( ‪.....)Fractional Distillation‬‬
‫فيما تستخدم المياه الثقيلة ؟‪.‬‬
‫• وتستخدم المياه الثقيلة في بعض المفاعالت النووية لتخفيف سرعة‬
‫النيوترونات التي تصدر عن المادة الشاطرة (الفالقة) وهي اليورانيوم‪.‬‬
‫ودون هذا "الوسيط" تنطلق النيوترونات بسرعة كبيرة تمنعها من شطر‬
‫ذرات اخرى‪ ,‬ويخفق التفاعل المتسلسل‪.‬‬
‫وقد استبدلت المياه الثقيلة بمواد وسيطة اقل كلفة‪ ,‬وخاصة الجرافيت‪.‬‬
‫وتستعمل بشكل رئيسي اَان في مفاعل كاندو في كندا ‪ ,‬وهو المفاعل‬
‫النووي الوحيد في العالم الذي يعتبر "غيرخطر بطبيعتة"‪.‬‬
‫وتخدم المياة الثقيلة في مفاعل كاندو كوسيط وكمبرد ‪ .‬فإذا تعطل جهاز‬
‫التبريد او تبخرت المياه بسبب سخونة المفاعل ‪َ ,‬ا يستمر عندها التفاعل‬
‫النووي ‪.‬وهذا ما يجعل تصميم المفاعل غير قابل للفشل حقا ً ‪.‬‬
‫ولسوء الحظ من مساوئ هذا التصميم انة متدني الفعالية نسبيا ً‪ ,‬وفية‬
‫الكثير من اَانابيب ‪ ,‬اضف الى ذلك حاجته الى طن من المياه الثقيلة‬
‫لتوليد ميجاواط واحد من الكهرباء وهذا ما يقلل من جاذبية مفاعل كاندو‬
‫من الناحية التجارية وَا يغري المعنيين ببناء مفاعل مشابه له‪...‬‬
‫هل تعلم كم مرة ذكرت الكلمات اآلتيه فى القرآن الكريم ؟‪.‬‬
‫الماء‪ -‬األنهار‪ -‬البحار‪ -‬العيون ‪ -‬الينابيع ‪ -‬السحاب‪.‬‬
‫‪ ‬الماء‬
‫‪ ‬األنهار‬
‫‪ ‬البحار‬
‫‪ ‬العيون‬
‫‪ ‬الينابيع‬
‫‪ ‬السحاب‬
‫‪ 17 :‬مرة ‪.‬‬
‫‪ 43 :‬مرة ‪.‬‬
‫‪ :‬مرتان ‪.‬‬
‫‪ :‬مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ :‬مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ 3 :‬مرات ‪...‬‬
‫المياه هي أحد الموارد الطبيعية المتجددة على كوكب‬
‫األرض وأهم ما يميزها كمركب كيميائي هو ثباتها حيث‬
‫الكميات الموجودة من الماء على ظهر كوكب األرض هي‬
‫نفسها منذ مئات السنين تقريبا ً‪ .‬يقدر الحجم الكلي للمياه‬
‫بحوالي ‪ 1360‬مليار م ‪ 3‬يوجد ‪ %97‬منه في البحار‬
‫والمحيطات ‪ %2 ،‬يوجد مجمد في الطبقات الجليدية‬
‫وتعتبر المياه المالحة هي المصدر الرئيسي للمياه العذبة‬
‫وذلك عن طريق ما يسمى بـ ‪:‬‬
‫"بالدورة الهيدروجيولوجية للمياه"‪،‬‬
‫ماالمقصود"بالدورة الهيدروجيولوجية "‪،‬‬
‫• ‪ -‬بعملية حسابية بسيطة امكن اكتشاف أننا نستخدم‬
‫‪ %0.08‬فقط من مياه األرض؛ مما سيضطر اإلنسان‬
‫إلى انتظار أمر السماء بنزول المطر الذي يختص أماكن‬
‫دون أخرى يختارها هللا – عز وجل ‪ -‬بمشيئته‪ ،‬وَا‬
‫يمكننا الجزم بتوقيتها أو كمياتها‪......‬‬
‫يجب ان نعلم ان ‪...:‬‬
‫‪‬‬
‫‪ 31‬دولة‪ ،‬غالبيتها في أفريقيا والشرق األوسط تعاني حاليا من‬
‫ضغط أو قلة المياه‪ ،‬وسيصل العدد كما تشير التوقعات إلى ‪48‬‬
‫دولة مع حلول عام ‪ ،2025‬أي أن ‪ 2‬من ‪ 3‬أشخاص‬
‫سيواجهون مشكلة ندرة المياه عام ‪2025‬؛ حيث ستكفي المياه‬
‫َاستهالك ‪ %35‬فقط من سكان األرض ‪....‬‬
‫مالمقصود بحرب المياه ؟‪.‬‬
‫وماهى األدلة على توقع حدوث‬
‫تلك الصراعات ؟‪...‬‬
‫•‬
‫نهر النيل الذي يجرى في مصر‪ ،‬والسودان ضمن‬
‫تسع دول أفريقية يخدم ‪ 150‬مليون شخص‪،‬‬
‫وسيرتفع عدد السكان حوله إلى حوالي ‪340‬‬
‫مليون شخص بحلول عام ‪ 2050‬مما يهدد‬
‫العالقات بين هذه الدول ‪....‬‬
‫في وسط وغرب أفريقيا‪ ،‬يعتمد ‪ 20‬مليون شخص‬
‫في ست دول على بحيرة تشاد‪ ،‬والتي قلت مياهها‬
‫بمقدار ‪ %95‬في خالل الـ ‪ 38‬عا ًما الماضية؛ مما قد‬
‫يهدد بأزمة سياسية أخرى بين هذه البالد‪.....‬‬
‫في إيران ‪:‬‬
‫‪ %60‬من السكان الذين يعيشون في‬
‫القرى‪ ،‬قد يضطرون للهجرة إلى‬
‫وسط أسيا بسبب نقص المياه‪....‬‬
‫طعام العالم في خطر‪....‬كيف ؟‪..‬‬
‫تستخدم الزراعة ‪ %88‬من المياه؛ حيث يستهلك ‪ 1000‬طن‬
‫من المياه إلنتاج كل طن من الحبوب‪..‬‬
‫ كمية المياه المحتاج إليها إلنتاج مقدار اَاستيراد السنوي‬‫لحبوب الشرق األوسط وشمال أفريقيا يعادل كمية المياه‬
‫المتاحة من نهر النيل سنويا‪.‬‬
‫ حجم المياه المطلوب في عام ‪ 2025‬سيزيد بمقدار‪%50‬؛‬‫بسبب العدد السكاني المتزايد والبحث الدائم عن مستوى‬
‫زراعي أفضل‪.‬‬
‫ وستتسبب الندرة الفائقة في المياه فى تقليل طعام العالم‬‫بنسبة ‪ ،%10‬ويْدي ذلك إلى ارتفاع في أسعار المحاصيل‬
‫والذي قد يشكل مشكلة حقيقية لـ ‪ 103‬مليون شخص يمثل‬
‫دخ َلهم دوَار واحد أو أقل يوميا ً‪....‬‬
‫يمكن تقسيم موارد المياه إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬موارد تقليدية‪ :‬سطحية وجوفية‪.‬‬
‫‪ ‬موارد غير تقليدية‪ :‬تحلية‪ ،‬معالجة‪ ،‬إعادة استخدام ‪.‬‬
‫ماهى أهم اسباب ندرة المياه ؟‪..‬‬
‫أسباب ندرة المياه‬
‫يرجع العلماء هذه المشكلة إلى عدة أسباب من بينها ‪:‬‬
‫‪ – 1‬اَارتفاع المتزايد لسكان العالم – يسجل عام ‪ 2001‬زيادة‬
‫‪ %3‬عن عام ‪ ( 2000‬تزيد هذه النسبه عام بعد عام ) ‪.‬‬
‫‪ – 2‬التلوث‪.‬‬
‫‪ – 3‬سوء استخدام المياه‪ ..‬خاصة في نظم الري‪ ،‬والتي تهدر‬
‫من ‪ 30‬إلى ‪ % 70‬من المياه‪.‬‬
‫‪ – 4‬درجة حرارة األرض اآلخذة في اَارتفاع‪ ،‬وهو ما يسمى‬
‫بظاهرة اَاحتباس الحراري ‪ ، Global Warming‬والتي‬
‫تزيد من مساحات الجفاف والتصحر‪.....‬‬
‫تعرف قلة أو ندرة المياه ‪Water Shortage‬‬
‫على أنها انخفاض حصة الفرد من المياه لتصل‬
‫إلى أقل من ‪ 1000‬متر مكعب سنو ًّيا‪ ..‬أما ضغط‬
‫المياه ‪ Water Stress‬فهو وصول حصة الفرد‬
‫من المياه إلى ما يعادل ‪ 1500‬متر مكعب سنويا‪.‬‬
‫مالمقصود ب َاجئ المياه؟‪.‬‬
‫‪Water refugees‬‬
‫فى البالد الفقيرة والنامية‬
‫سيضطر الماليين إلى الهجرة‬
‫من مكان إلى آخر بسبب‬
‫الجفاف‪.....‬‬
‫‪‬‬
‫ماهو المقصود بحد اَاستقرار المائي والذي تم تحديده واستخدامه‬
‫عالميا ً للفرد سنويا ً وذلك حسب ما حدده برنامج األمم المتحدة‬
‫للبيئة ؟‪..‬‬
‫‪‬‬
‫كم هى كمية المياه المتاحة فى الوطن العربى ؟‪..‬‬
‫‪‬‬
‫ماهو نصيب الفرد من المياه سنويا فى الوطن العربى ؟‪.....‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫حد اَاستقرار المائي الذي تم تحديده واستخدامه عالميا ً يبلغ ‪1000‬‬
‫م‪ 3‬للفرد سنويا ً وذلك حسب ما حدده برنامج األمم المتحدة للبيئة‪.‬‬
‫في الوطن العربي تم تحديد كمية المياه المتاحة به ‪ 352‬مليار م‪3‬‬
‫عام ‪ 1993‬وهنا يكون نصيب الفرد ‪ 1262‬م‪ 3‬سنويا ً‪.....‬‬
‫عند عمل دراسة مستقبلية للوطن العربي‬
‫ألعوام ‪2030 ،2020 ،2010،2000‬‬
‫وجد أن كميات المياه المتاحة هي ‪،368‬‬
‫‪ 620 ،493 ، 402‬مليار م‪ 3‬خالل‬
‫السنوات السابقة ‪.‬‬
‫وبعمل دراسة للكمية مع التزايد المتوقع‬
‫لعدد السكان نجد أن هناك عجزاً مائيا يقفز‬
‫من ‪ 30‬مليار م‪ ٣‬عام ‪ 2000‬إلى ‪282‬‬
‫مليار م‪ ٣‬عام ‪....2030‬‬
‫ماهى الظروف المائية المصرية ؟‪..‬‬
‫بالنسبة لمصر‪:‬‬
‫• مصادر سطحية‪ :‬من خالل نهر النيل وهو ‪ 55.5‬مليار م‪٣‬‬
‫• مصادر جوفية‪ 3.1 :‬مليار م‪ ٣‬منها ‪ 2.6‬مليار م‪ ٣‬من المياه‬
‫الجوفية الغير متجددة (العميقة) ‪.‬‬
‫• مصادر غير تقليدية‪ 4.9 :‬مليار م‪( ٣‬مياه معالجة) منها‬
‫‪ 4.7‬مليار م‪ ٣‬ناتجة من معالجة الصرف الزراعي‪ %0.2 ،‬من‬
‫عمليات تحلية المياه ‪.‬‬
‫‪‬إجمالي كمية المياه = ‪63.5 = 3.1 + 4.9 + 55.5‬‬
‫مليار م‪. ٣‬‬
‫أي أن إجمالي موارد مصر من الموارد المائية عام ‪1990‬‬
‫هو ‪ 63.5‬مليار م‪( ٣‬عندما كان عدد سكان مصر ‪ 52‬مليون‬
‫نسمه) ……‬
‫أي أن إجمالي موارد مصر من‬
‫الموارد المائية عام ‪ 1990‬هو‬
‫‪ 63.5‬مليار م‪( ٣‬عندما كان‬
‫عدد سكان مصر ‪ 52‬مليون‬
‫نسمه) …‬
‫سْال ‪. :‬‬
‫هل تغطى الموارد المائية المتاحة اَاحتياجات المائية المطلوبة‬
‫لمصر ؟‪..‬‬
‫ماهو نصيب الفرد المصرى من المياه المتاحة عام ‪ 1993‬؟‪..‬‬
‫‪ ‬تغطي الموارد المائية لمصر احتياجاتها التي تبلغ ‪ 57.4‬مليار م‪٣‬‬
‫منها ‪ 3.1‬للشرب‪ 4.6 ،‬للصناعة‪ )%84( 49.7 ،‬للزراعة‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا نجد أن نصيب الفرد من المياه يصل إلى ‪ 1221‬م‪ 3‬سنويا ً أي‬
‫أعلى من حد االستقرار المائي العالمي (‪1000‬م‪.)٣‬‬
‫‪ ‬عام ‪: 2000‬‬
‫‪ ‬عدد السكان ‪ 62‬مليون نسمة‪.‬‬
‫االحتياج المائي ‪ 70.5‬مليار م‪.٣‬‬
‫الموارد المتاحة ‪ 74.05‬مليار م‪.٣‬‬
‫‪ ‬أي أنه توجد زيادة في الموارد المتاحة مقدارها حوالى ‪10.55‬مليار‬
‫م‪ ٣‬عن عام ‪….…1990‬‬
‫ماهى مصادر الزيادة فى الموارد المائية ؟‪...‬‬
‫مصادر الزيادة في الموارد ‪:‬‬
‫‪ 1 ‬مليار م‪ 3‬من مشروع قناة جونجلي (متوقف حاليا ً بسبب‬
‫الحرب في جنوب السودان) ‪.‬‬
‫‪ 4.3 ‬مليار م‪ 3‬مياه جوفية غير متجددة ‪.‬‬
‫‪ 2.3 ‬مليار م‪ 3‬مياه جوفية متجددة بالدلتا ووادي النيل ‪.‬‬
‫‪ 3.2 ‬مليار م‪ 3‬مياه معالجة ‪.‬‬
‫‪ 1 ‬مليار م‪ 3‬ترشيد استهالك ‪.‬‬
‫يالحظ هنا أنه في عام ‪ 2000‬زادت اَاحتياجات بمقدار‬
‫‪ 13.1‬مليار م‪ 3‬بينما زادت الموارد بمقدار ‪ 10.55‬مليار‬
‫م‪ 3‬فقط‪ .‬كذلك هبط نصيب الفرد إلى ‪ 1194‬م‪ 3‬سنويا ً‪....‬‬
‫ياترى ماهو نصيب الفرد من املياه اليوم األحد ‪5‬‬
‫ديسمبر‪ 2010‬؟‪.‬‬
‫‪ ‬تقول احدث الدراسات أن نصيب الفرد من المياه‬
‫فى مصر حاليا قد انخفض الى ‪ 802‬متر مكعب‬
‫من المياه سنويا ‪....‬‬
‫عام ‪ :2025‬سوف يصل سكان مصر إلى ‪ 86‬مليون‪.‬‬
‫الموارد المائية المتاحة ‪ 74.5 :‬مليار م‪.3‬‬
‫‪ 103.25 :‬مليار م‪.3‬‬
‫اَاحتياجات‬
‫وهنا ينخفض نصيب الفرد من المياه إلى ‪ 637‬م‪3‬‬
‫سنويا ً أي يقل بمقدار ‪363‬م‪ 3‬عن الحد الدولي‬
‫المعروف (‪1000‬م‪.....)3‬‬
‫عام ‪ :2051‬عدد السكان ‪ 120‬مليون‪.‬‬
‫الموارد المائية ‪ 74.09 :‬مليار م‪.3‬‬
‫اَاحتياجات ‪ 136.31 :‬مليار م‪.3‬‬
‫وهنا ينخفض نصيب الفرد إلى ‪617‬م‪ 3‬سنويا ً أي‬
‫يقل بمقدار ‪ 383‬م‪ 3‬عن الحد الدولي المعروف‪....‬‬
‫ماهوالحــــــــل ؟‪...‬‬
‫عفوا لقد نفذ‬
‫رصيدكم يرجى‬
‫اعادة اَاستحمام فى‬
‫وقت آخر ‪....‬‬
‫ماهى الظروف فى البالد العربية األخرى ؟‪..‬‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائية الحالية‬
‫والمستقبلية في مصر (مليار متر مكعب‪/‬سنة)‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫إجمالي‬
‫نصيب‬
‫الفرد من‬
‫الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪49.7‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪1221‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪52‬‬
‫‪92‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪1194‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪62‬‬
‫‪84‬‬
‫‪74.05‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪85.4‬‬
‫‪103.2‬‬
‫‪637‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪86‬‬
‫‪84‬‬
‫‪74.07‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9.85‬‬
‫‪111.9‬‬
‫‪136.3‬‬
‫‪617‬‬
‫‪2051‬‬
‫‪120‬‬
‫‪84‬‬
‫‪74.09‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪13.7‬‬
‫االحتياجات المائية‬
‫الموارد المائية‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائيةالحالية‬
‫والمستقبلية في السودان (مليار متر مكعب‪/‬سنة)‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫إجمالي‬
‫نصيب‬
‫الفرد من‬
‫الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫‪0.53‬‬
‫‪0.11‬‬
‫‪15.83‬‬
‫‪16.47‬‬
‫‪892‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪25‬‬
‫‪98‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪0.83‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪736‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪33‬‬
‫‪98‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪0.83‬‬
‫‪32.17‬‬
‫‪34.04‬‬
‫‪442‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪55‬‬
‫‪98‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪1.56‬‬
‫‪1.56‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪50.11‬‬
‫‪202‬‬
‫‪2051‬‬
‫‪102‬‬
‫‪98‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪3.51‬‬
‫‪3.51‬‬
‫االحتياجات المائية‬
‫الموارد المائية‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائيةالحالية‬
‫والمستقبلية في ليبيا (مليار متر مكعب‪/‬سنة (‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫إجمالي‬
‫نصيب‬
‫الفرد من‬
‫الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫‪0.41‬‬
‫‪0.07‬‬
‫ري‬
‫‪4.76‬‬
‫‪756‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3.78‬‬
‫‪0.13‬‬
‫‪4.28‬‬
‫‪5.58‬‬
‫‪663‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3.98‬‬
‫‪0.65‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪7.63‬‬
‫‪310‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪14‬‬
‫‪4.34‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪10.09‬‬
‫‪132‬‬
‫‪2055‬‬
‫‪36‬‬
‫‪4.75‬‬
‫‪1.97‬‬
‫‪0.46‬‬
‫الموارد المائية‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫االحتياجات المائية‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائية الحالية‬
‫والمستقبلية في السعودية (مليار متر مكعب‪/‬سنة)‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫االحتياجات المائية‬
‫الموارد المائية‬
‫نصيب الفرد‬
‫من الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫إجمالي‬
‫‪1990‬‬
‫‪15‬‬
‫‪56‬‬
‫‪4.95‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪3.39‬‬
‫‪330‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪21‬‬
‫‪60‬‬
‫‪5.54‬‬
‫‪3.36‬‬
‫‪0.39‬‬
‫‪2.03‬‬
‫‪4.78‬‬
‫‪264‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪43‬‬
‫‪67‬‬
‫‪8.25‬‬
‫‪5.13‬‬
‫‪0.52‬‬
‫‪4.25‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪192‬‬
‫‪2051‬‬
‫‪89‬‬
‫‪63‬‬
‫‪8.75‬‬
‫‪8.02‬‬
‫‪0.65‬‬
‫‪6.56‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪98‬‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائية الحالية‬
‫والمستقبلية في الكويت (مليار متر مكعب‪/‬سنة)‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫إجمالي‬
‫نصيب‬
‫الفرد من‬
‫الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫‪0.09‬‬
‫‪0.04‬‬
‫‪0.08‬‬
‫‪0.21‬‬
‫‪400‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.06‬‬
‫‪0.11‬‬
‫‪0.32‬‬
‫‪233‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪3‬‬
‫‪23‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.15‬‬
‫‪0.18‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪197‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪4‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0.79‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.11‬‬
‫‪0.24‬‬
‫‪0.83‬‬
‫‪180‬‬
‫‪2051‬‬
‫‪5‬‬
‫‪18‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.41‬‬
‫‪0.18‬‬
‫االحتياجات المائية‬
‫الموارد المائية‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية‬
‫في اإلمارات العربية المتحدة (مليار متر مكعب‪/‬سنة)‬
‫الموارد المائية‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫‪1990‬‬
‫‪2‬‬
‫‪31‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2‬‬
‫‪48‬‬
‫‪1.02‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪3‬‬
‫‪56‬‬
‫‪1.36‬‬
‫االحتياجات المائية‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫إجمالي‬
‫نصيب‬
‫الفرد من‬
‫الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫‪1.34‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.09‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.09‬‬
‫‪670‬‬
‫‪0.35‬‬
‫‪1.15‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪510‬‬
‫‪0.52‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪3.02‬‬
‫‪453‬‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائية الحالية‬
‫والمستقبلية في سوريا (مليار متر مكعب‪/‬سنة)‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫إجمالي‬
‫نصيب‬
‫الفرد من‬
‫الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪7.96‬‬
‫‪8.95‬‬
‫‪746‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪12‬‬
‫‪9‬‬
‫‪56.44‬‬
‫‪1‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪783‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪18‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪60.1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪22.45‬‬
‫‪27.15‬‬
‫‪776‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪35‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪60.1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪31.97‬‬
‫‪39‬‬
‫‪489‬‬
‫‪2048‬‬
‫‪66‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪60.1‬‬
‫‪2.87‬‬
‫‪4.2‬‬
‫االحتياجات المائية‬
‫الموارد المائية‬
‫مقابلة الموارد واَاحتياجات المائية الحالية‬
‫والمستقبلية في العراق(مليار متر مكعب‪/‬سنة)‬
‫إجمالي‬
‫شرب‬
‫صناعة‬
‫ري‬
‫إجمالي‬
‫نصيب‬
‫الفرد من‬
‫الموارد‬
‫م‪/3‬سنة‬
‫العام‬
‫تعداد‬
‫السكان‬
‫(مليون‬
‫نسمة)‬
‫متجددة‬
‫‪%‬‬
‫‪1.18‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪43.67‬‬
‫‪43.13‬‬
‫‪2240‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪19‬‬
‫‪43‬‬
‫‪42.56‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪47.33‬‬
‫‪47.33‬‬
‫‪1637‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪26‬‬
‫‪43‬‬
‫‪42.56‬‬
‫‪1.83‬‬
‫‪57.84‬‬
‫‪57.84‬‬
‫‪887‬‬
‫‪2025‬‬
‫‪48‬‬
‫‪43‬‬
‫‪42.57‬‬
‫‪3.46‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪67.52‬‬
‫‪67.57‬‬
‫‪501‬‬
‫‪2048‬‬
‫‪85‬‬
‫‪43‬‬
‫‪42.58‬‬
‫‪4.96‬‬
‫‪1.56‬‬
‫االحتياجات المائية‬
‫الموارد المائية‬
‫ماهى العالقة بين مصر ودول حوض النيل ؟‪..‬‬
‫ماهى عدد اَاتفاقيات المبرمة بين مصر ودول‬
‫حوض النيل ؟‪..‬‬
‫‪ 15‬اتفاقية بدءا من اتفاقية عام ‪ 1891‬وانتهاء‪1‬‬
‫بمبادرة حوض النيل عام ‪.. 1999‬‬
‫ماذا حدث فى اجتماع وزراء شئون المياه والرى‬
‫فى أبريل عام ‪ 2010‬فى مدينة شرم الشيخ ؟‪..‬‬
‫فشل اَاجتماع وأعلنت دول المنبع عدا اريتريا‬
‫التمرد وعزمها على انشاء مفوضية جديدة ‪...‬‬
‫مااهم مقترحات المفوضية الجديدة ؟‪..‬‬
‫‪ -1 ‬الغاء جميع اَاتفاقيات السابقة‪.‬‬
‫‪ -2 ‬ايجاد آلية جديدة لتقاسم مياه نهر النيل‬
‫على أساس مايسمى باَاستخدام المنصف ‪...‬‬
‫ماذا حدث بعد ذلك ؟‪..‬‬
‫• بدأت أثيوبيا ( يأتى منها ‪ % 85‬من مياه نهر‬
‫النيل ) بالفعل اَاعالن عن افتتاح سدود‬
‫جديدة وعزمها على انشاء سدود اخرى‬
‫دون استشارة مصر ‪...‬‬
‫دعونا نتساءل ‪-:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬ماَامكانيات المائية إلثيوبيا ؟‪.‬‬
‫‪ -2‬لماذا تتطلع أثيوبيا الى حصة مصر والسودان رغم وفرة‬
‫المياه لديها كما هو معلوم ؟‪.‬‬
‫‪ -3‬مادور الجيولوجيا فى الحفاظ على حق مصر فى مياه نهر‬
‫النيل ؟‪.‬‬
‫‪ -4‬هل إثيوبيا قادرة فعال على اقامة مشروعات مائية كبيرة ؟‪.‬‬
‫‪ -5‬ماحجم الضرر الذى قد يلحق بمصر والسودان ؟‪.‬‬
‫‪ -6‬كيف تتم تنمية الموارد المائية بدول حوض النيل ؟‪...‬‬
‫تملك اثيوبيا ‪ 9‬أنهار كبيرة وعدد ‪ 40‬بحيرة‬
‫اضافة الى بحيرة تانا ورغم ذلك َايزيد نصيب‬
‫الفرد من المياه عن ‪ 38‬م‪. 3‬‬
‫تعانى اثيوبيا العديد من المعوقات التى تعوق تنفيذ‬
‫مشروعات تنموية كبيرة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬التوزيع الزمنى غير المتجانس لألمطار حيث‬
‫تسقط المطار فى فصل واحد فقط وقصير يشمل‬
‫يونيو‪ -‬يوليو – اغسطس عكس معظم دول المنبع‬
‫حيث تسقط المطار طوال العام ‪.‬‬
‫‪ -2‬تتركز مناطق سقوط المطار فى غرب وجنوب‬
‫البالد بينما الشرق يعانى من ندرة المياه ‪.‬‬
‫‪ -3‬ارتفاع معدل البخر حيث يصل الى ‪% 87‬‬
‫‪ -4‬نوع الصخور يلعب دور اساسى فى‬
‫العملية حيث تشكل الصخور الصلبة حوالى‬
‫‪ % 75‬من مساحة السطح ( ‪ % 50‬بازلت‬
‫و‪ % 25‬صخور متحولة صلبة ) والباقى ‪25‬‬
‫‪ %‬صخور رسوبية متشققة اى غير صالحة‬
‫لتخزين المياه ‪...‬‬
‫‪ -5‬تعانى اثيوبيا من شدة الزَازل نتيجة مرورها‬
‫باألخدود اَافريقى الذى يقسمها الى نصفين ‪.‬‬
‫• خالصة القول أن طبيعة األراضى فى اثيوبيا‬
‫التصلح إلق امة سدود كبرى لتخزين المياه‬
‫مهما كانت التكنولوجيا المستخدمة ‪...‬‬
‫السد العالي عند أسوان ‪:‬‬
‫صرح عمالق يبلغ عرضه عند قاعدته ‪ 980‬م‪ ،‬يتكون من نواه من‬
‫الطفله تغطيها طبقات من ركام الجرانيت والرمال تدعمها ستارة أفقية من‬
‫الرمال الناعمة المانعة لتسرب المياه وقد أدمج في جسم السد سدين‬
‫آخرين لتحويل المجرى المائي‪ ،‬يبلغ ارتفاع السد ‪196‬م به مضيق على‬
‫الجانب األيسر بحيث يسمح بتصريف ما يزيد عن أعلى منسوب لحجز‬
‫المياه أمام السد وهو ‪182‬م‪ .‬وذلك بمقدار تصريف ‪2400‬م‪ 3‬في الثانية‬
‫وعلى أقصى منسوب تخزين تكون المياه المحجوزة أمام السد العالي‬
‫بحيرة صناعية كبيرة يبلغ طولها ‪ 500‬كم ومتوسط عرض ‪ 12‬كم ويبلغ‬
‫مسطحها ‪650‬كم‪ 2‬وهي بحيرة ناصر وتبلغ سعة تخزين البحيرة‬
‫‪ 162‬مليار‬
‫ماهى البدائل الفنية المطروحة لتجاوز فجوة الموارد المائية ؟‪.‬‬
‫• تشير الدراسات التي قامت بها المنظمة العربية للتنمية الزراعية‪:‬‬
‫• ‪ -1‬بحلول عام ‪ 2000‬يمكن زيادة الموارد المائية السطحية‬
‫المستغلة سنويا ً من ‪ 139‬إلى ‪ 250‬مليار متر مكعب‪.‬‬
‫• ‪ -2‬يمكن زيادة الموارد المائية المتاحة من المياه الجوفية سنويا من‬
‫‪ 12‬إلى ‪ 27.5‬مليار متر مكعب‪ .‬باإلضافة إلى إمكان زيادة‬
‫كميات المياه المستغلة سنويا ً من المصارف من ‪ 4.5‬إلى ‪12‬‬
‫مليار متر مكعب‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫وتقع هذه البدائل ضمن ثالثة أطر رئيسية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ترشيد استهالك الموارد المائية المتاحة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنمية الموارد المائية المتاحة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إضافة موارد مائية جديدة‪......‬‬
‫ترشيد استهالك الموارد المائية المتاحة‬
‫تعتبر الموارد المائية مورداً مهما ً لحياة اإلنسان والحيوان والنبات‪ ،‬وهي أهم‬
‫عناصر اإلنتاج الزراعي‪ ،‬حيث تستخدم ‪ %83‬من إجمالي الموارد المائية‬
‫السطحية في الوطن العربي للزراعة المروية فقط والتي تمثل ‪ %25‬من إجمالي‬
‫المساحة المستغلة للزراعة في الوطن العربي (وتنتج ‪ %70‬من إجمالي اإلنتاج‬
‫الزراعي العربي)‪ .‬لذا كان من الضروري تطوير السياسات المائية لترشيد‬
‫استخدام المياه لتقليل المفقود منها بشتى الوسائل الممكنة ورفع كفاءة استخدامها‬
‫وصوالً لالستغالل األمثل للموارد المائية‪ ،‬وذلك من خالل اتباع عدة أساليب على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬رفع كفاءة وصيانة وتطوير شبكات نقل وتوزيع المياه‬
‫ب‪ -‬رفع كفاءة الري الحقلي‬
‫ج‪ -‬تغيير التركيب المحصولي‬
‫د‪ -‬تطوير نظم الري‬
‫ومن أهم النظم الحديثة في الري‪:‬‬
‫‪ -1‬الري بالرش ‪:‬‬
‫انتشر نظام الري بالرش في النصف األخير من هذا القرن في المناطق‬
‫الجافة وشبه الجافة لري معظم المحاصيل في النوعيات المختلفة من‬
‫التربة‪ ،‬وفي األراضي الصحراوية المستصلحة‪.‬‬
‫‪ -2‬الري بالتنقيط ‪:‬‬
‫لقد استخدم العالم العربي "ابن العوام" منذ أكثر من خمسمائة عام في‬
‫األندلس الري بالتنقيط بتقنية بسيطة للغاية تعتمد على تخزين الماء في‬
‫جرار ثم توزيعه تحت األرض بأنابيب لها فتحات عند كل شجرة وبمقدار‬
‫يناسب احتياجاتها‪ .‬واآلن تم تطوير هذا النظام واستخدام مضخات‬
‫وأنابيب ووحدات تنقيط‪ .‬وهو من أصلح النظم للري في حالة حدائق‬
‫الفاكهة ‪.....‬‬
‫تنمية الموارد المائية المتاحة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪ -‬مشروعات السدود والخزانات‪:‬‬
‫كان الفراعنة من أسبق األمم في إقامة السدود على الوديان التي‬
‫تجتاجها السيول‪ .‬وكانوا أول من قاموا بتخزين المياه من وقت‬
‫الفيضان إلى وقت انخفاض النهر‪ ،‬وإذا انتقلنا إلى نهري دجلة‬
‫والفرات فنجد فيما بين النهرين بقايا ألعمال الري القديمة من ترع‬
‫وسدود نهرية‪ .‬وقد وجد في مقبرة الملكة سميراميس ملكة آشور‬
‫كتابة على لسان الملكة قولها‪:‬‬
‫"أنني استطعت كبح جماح النهر القوي ليجري وفق رغبتي‬
‫وسقت ماءه إلخصاب األراضي التي كانت قبل ذلك بوراً غير‬
‫مسكونة”‪....‬‬
‫ب‪ -‬تقليل المفقود من البخر من أسطح الخزانات والمجاري المائية‪:‬‬
‫نجد أن كميات كبيرة من المياه تفقد بواسطة البخر من المجاري‬
‫المائية والخزانات‪ .‬فبالنسبة لنهر النيل وجد أنه بعد خروجه من‬
‫منابعه يمر بمناطق جنوبي السودان يتحول فيها إلى مسطح مائي‬
‫ضحل واسع االنتشار ويشتد البخر في المسطح المائي بفعل ارتفاع‬
‫درجة الحرارة نتيجة للقرب من خط االستواء حيث يبلغ قرابة‬
‫الـ‪ 12‬بليون متر مكعب سنويا ً‪ .‬ومن ثم بدأ حفر نفق مستقيم (قناة‬
‫جونجلي) الختصار الطريق المتعرج لمجرى النيل في تلك المنطقة‬
‫ويضيع من جراء ذلك جزء كبير من مياهه بالتبخير والتسرب‬
‫والجريان المبعثر‪ .‬وقد صمم هذا النفق بشكل مغلق بحيث يمكن‬
‫توفير المياه المفقودة بالبخر‪.‬‬
‫إضافة موارد مائية جديدة‬
‫بخصوص إضافة موارد مائية جديدة‬
‫فيتأتى ذلك من خالل محورين ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إضافة موارد مائية تقليدية (مياه سطحية‬
‫– مياه جوفية)‪.‬‬
‫ب‪ -‬إضافة موارد مائية غير تقليدية –‬
‫اصطناعية – (إعادة استخدام مياه الصرف‬
‫– مياه التحلية)…‪.‬‬
‫•مالمقصود بعملية‬
‫اَاستمطار؟‪.‬‬
‫إضافة موارد مائية تقليدية‬
‫‪ ‬أ‪ -‬مياه سطحية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بالنسبة لهذا البديل الفني‪ ،‬فالقدرات محدودة للغاية بالنسبة‬
‫إلضافة موارد سطحية‪ ،‬ويذكر في هذا الصدد عدة اقتراحات‬
‫أقرب إلى التصور النظري‪:‬‬
‫‪ -1‬محاوَات إسرائيل في إسقاط أمطار بشكل اصطناعي‬
‫(باستخدام يوديد الفضة وثاني أكسيد الكربون المجمد ومواد‬
‫أخرى)‪ ،‬وإن كانت َا تزال في طور التجريب وطبقت على‬
‫مستوى ضيق‪ .‬وتجرى اآلن محاوَات لتطويرها وتطبيقها على‬
‫نطاق أوسع‪....‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬وباإلضافة إلى ذلك تطرح فكرة جديدة لجر جبال جليدية من‬
‫المناطق القطبية وإذابتها وتخزينها‪ .‬أو استيراد المياه عن طريق‬
‫صهريج ضخم يستوعب كميات من المياه العذبة‪ ،‬ويتم قطره‬
‫بقاطرات بحرية عبر المواني ‪.‬‬
‫‪ -3‬وأيضا ً أفكار حول جر الفائض المائي من بلد إلى بلد أو بلدان‬
‫عبر خطوط أنابيب ضخمة‪ .‬مثل‪..:‬‬
‫جر الفائض المائي من لبنان إلى دول الخليج العربي‪ ،‬ويقدر هذا‬
‫الفائض بـ‪ 750‬مليون متر مكعب من المياه العذبة كانت وَا تزال‬
‫حتى اآلن تذهب هبا ًء وتهدر في البحر بسبب تعذر وجود مشروعات‬
‫مائية تسمح بتخزينها‪.‬‬
‫وأيضا ً المشروع التركي لنقل المياه إلى األقطار العربية بالمشرق‬
‫العربي بطاقة قدرها ‪ 2.5‬مليون متر مكعب يوميا ً من المياه الصالحة‬
‫للشرب ‪....‬‬
‫ب ‪ -‬المياه الجوفية ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بالنسبة للمياه الجوفية فإنها عملية مكلفة وتحتاج إلى دراسات‬
‫واستكشافات لفترات طويلة واستثمارات كبيرة‪ .‬وحاليا ً يمكن‬
‫اَاستعانة بصور األقمار الفضائية وتكنولوجيا اَاستشعار عن بعد‬
‫في تحديد مكامن الخزانات الجوفية وتقدير مخزونها المائي ‪.‬‬
‫وإلمكان التوسع في استخدام المياه الجوفية يجب استخدامها في‬
‫حدود السحب األمن والذي يحافظ على اَاتزان المائي لمنع تداخل‬
‫مياه البحر مع المياه الجوفية العذبة وتطوير تكنولوجيا رفع المياه‬
‫للوصول إلى المخزون العميق من المياه الجوفية‪......‬‬
‫ويمكن الحصول على المياه الجوفية من مصدرين رئيسيين‪:‬‬
‫المياه الجوفية السطحية‪ ،‬وهي طبقة سطحية غير‬
‫عميقة‪ ،‬تنشأ المياه فيها من رشح األنهار أو الترع‬
‫والمجاري المائية بمختلف مستوياتها‪.‬‬
‫المياه الجوفية العميقة‪ ،‬وذلك من الطبقات الحاملة‬
‫للمياه الجوفية بالخزانات الجوفية العميقة‪.....‬‬
‫إضافة موارد مائية غير تقليدية (اصطناعية)‬
‫‪ ‬إعادة استخدام مياه الصرف‪.‬‬
‫‪ ‬ويندرج تحت هذا البديل ثالثة تطبيقات لنوعيات مختلفة من مياه‬
‫الصرف (الزراعي‪ ،‬الصناعي‪ ،‬الصحي)‪ ،‬وكل منها يحتاج إلى‬
‫ضوابط مختلفة في المعالجة واَاستخدام‪ .‬وَا بد من مالحظة عدة‬
‫اعتبارات أساسية عند إعادة استخدامها وهي ‪:‬‬
‫‪ -1 ‬كمية ونسبة األمالح الذائبة ومكوناتها‪.‬‬
‫‪ -2 ‬الحموضة والقلوية ونسبتها (األس األيدروجيني)‪.‬‬
‫‪ -3 ‬نسبة ادمصاص الصوديوم‪.‬‬
‫‪ -4 ‬درجة تركيز بعض العناصر الضارة بالنباتات والحيوانات‪.‬‬
‫‪ -5 ‬نوع التربة وقوامها وطبيعتها ومقدار النفاذية‪.‬‬
‫‪ -6 ‬نوع المحاصيل الزراعية التي تروي على هذه المياه‪.‬‬
‫‪ -7 ‬طريقة الري المستخدمة‪.....‬‬
‫بدأت بالفعل العديد من دول العالم في اَاهتمام بإعادة‬
‫استخدام مياه الصرف الصحي أو الصناعي أو الزراعي‪ ،‬ألن‬
‫تصريف تلك األنواع من المياه دون معالجة إلى المسطحات‬
‫المائية يسبب مشاكل بيئية خطيرة فضالً عن كون إلقائها‬
‫حتى بعد معالجتها دون إعادة استخدامها يعد إهدار لكميات‬
‫كبيرة من المياه‪ .‬أي أن إعادة استخدام المياه يحقق فائدة‬
‫مزدوجة‪ :‬من منظور حماية البيئية وإضافة موارد مائية‬
‫جديدة‪.‬‬
‫جدول مواصفات منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب‬
‫أعلى حد مسموح به‬
‫الوحدات‬
‫الخاصية أو المادة‬
‫‪1000‬‬
‫‪15‬‬
‫‪5‬‬
‫المستساغ‬
‫المقبول‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪200.0‬‬
‫‪500‬‬
‫‪400.0‬‬
‫‪250.0‬‬
‫‪44.3‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.05‬‬
‫‪0.005‬‬
‫‪0.05‬‬
‫‪0.05‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪8.5-6.5‬‬
‫صفر‬
‫‪>3‬‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫وحدة لون*‬
‫وحدات قياس التعكير**‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫ملجم‪/‬لتر‬
‫عدد في ‪100‬مل‬
‫عدد في ‪100‬مل‬
‫المواد الصلبة الذائبة ‪TDS‬‬
‫اللون‬
‫الشفافية‬
‫الطعم‬
‫الرائحة‬
‫الحديد ‪Fe‬‬
‫المنجنيز ‪Mn‬‬
‫الصوديوم ‪Na‬‬
‫مجموع المواد المسببة للعسر محسوبة ككربونات الكالسيوم‬
‫الكبريتات ‪SO4‬‬
‫الكلوريدات ‪Cl‬‬
‫النيترات ‪No3‬‬
‫النحاس ‪Cu‬‬
‫الخارصين ‪Zn‬‬
‫األلومنيوم ‪al‬‬
‫السيانيد ‪CN‬‬
‫الزرنيخ ‪As‬‬
‫الكاديوم ‪Cr‬‬
‫الرصاص ‪pb‬‬
‫الزئبق ‪Hg‬‬
‫األس الهيدروجيني‬
‫بكتريا ‪Feacal Coliforms‬‬
‫بكتريا ‪Coliform‬‬
‫* وحدة على مقياس اللون ( ‪True Color Units )TCU‬‬
‫** وحدة على مقياس التعكير ( ‪Nephelometeric Turbidity Units )NTU‬‬
‫جدول حصة الفرد في الدول العربية من المياه العذبة المتاحة المتجددة سنويا ً في أعوام (‪)2025-1995-1955‬‬
‫الدولة‬
‫عام ‪1955‬‬
‫م‪/3‬عام‬
‫عام ‪1990‬‬
‫م‪/ 3‬عام‬
‫عام ‪2025‬‬
‫م‪/ 3‬عام‬
‫السعودية‬
‫الكويت‬
‫اإلمارات‬
‫ليبيا‬
‫العراق‬
‫قطر‬
‫البحرين‬
‫عمان‬
‫الجزائر‬
‫مصر‬
‫تونس‬
‫المغرب‬
‫األردن‬
‫اليمن‬
‫سوريا‬
‫لبنان‬
‫السودان‬
‫‪( 1.266‬ب)‬
‫‪( 808‬ج)‬
‫‪( 6.195‬ا)‬
‫‪( 4.105‬ا)‬
‫‪( 18.441‬ا)‬
‫‪( 1.427‬ا)‬
‫‪( 672‬ج)‬
‫‪( 4.240‬ا)‬
‫‪( 1.770‬ا)‬
‫‪( 2.560‬ا)‬
‫‪( 1.127‬ب)‬
‫‪( 2.763‬ا)‬
‫‪( 906‬ج)‬
‫‪( 1.098‬ب)‬
‫‪( 6.500‬ا)‬
‫‪( 3.0088‬ا)‬
‫‪( 11.899‬ا)‬
‫‪306‬ج‬
‫‪75‬ج‬
‫‪308‬ج‬
‫‪ 1.017‬ب‬
‫‪ 6.029‬أ‬
‫‪ 117‬ج‬
‫‪ 180‬ج‬
‫‪ 1.266‬ب‬
‫‪ 689‬ج‬
‫‪ 1.123‬ب‬
‫‪ 540‬ج‬
‫‪ 1.117‬ب‬
‫‪ 327‬ج‬
‫‪ 445‬ج‬
‫‪ 2.87‬أ‬
‫‪ 1.818‬أ‬
‫‪ 4.792‬أ‬
‫‪117‬ج‬
‫‪62‬ج‬
‫‪ 184‬ج‬
‫‪ 377‬ج‬
‫‪ 2.648‬أ‬
‫‪ 73‬ج‬
‫‪ 95‬ج‬
‫‪ 524‬ج‬
‫‪ 360‬ج‬
‫‪ 681‬ج‬
‫‪ 365‬ج‬
‫‪ 638‬ج‬
‫‪ 127‬ج‬
‫‪ 157‬ج‬
‫‪ 757‬ج‬
‫‪ 1.236‬ب‬
‫‪ 2.062‬أ‬
‫اإلجمالي‬
‫‪68.865‬‬
‫‪22.308‬‬
‫‪10.363‬‬
‫متوسط حصة الفرد العربي‬
‫‪ 4.051‬أ‬
‫‪ 1.308‬ب‬
‫‪ 610‬ج‬
‫أ) أكبر من ‪ 1667‬م‪ 3‬للفرد في العام (دولة ذات وفرة مائية " ‪)"Abundant‬‬
‫ب) من ‪ 1000‬إلى ‪ 1667‬م‪ 3‬للفرد في العام (دولة ذات ضغوط مائية " ‪)"Stressed‬‬
‫ج) أقل من ‪ 1000‬م‪ 3‬للفرد في العام (دولة ذات ندرة مائية " ‪)"Scarce‬‬
‫تلوث المياه‬
‫‪ ‬قال هللا عز وجل‪" :‬ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت‬
‫أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"‬
‫صدق هللا العظيم‪.‬‬
‫‪ ‬يقول رسول هللا صلى هللا عليه وسلم "اتقوا المالعن الثالث‬
‫‪:‬البراز في الموارد‪ ،‬وعلى قارعة الطريق وفي أماكن الظل"‬
‫رغم أن الماء له منزلة حيوية َا جدال فيها لكل األحياء‪ ،‬إَا أن‬
‫تلوثه َا يقل في خطره عن الهواء‪ ،‬أن الماء يحتل ثلثي األرض‪،‬‬
‫ولو وزعنا الماء على سكان هذا الكوكب لكان نصيب الفرد الواحد‬
‫‪ 400‬مليون طن يوميا ً مدى حياته‪ ،‬لكن مياه البحر َا تصلح‬
‫مباشرة َاستخدام اإلنسان أو النبات دائماً‪ ،‬لكنه لكائنات أخرى‬
‫حيوي وهام‪ ،‬كما أن الحرارة المنبعثة من الشمس هي الطاقة‬
‫الوحيدة التي تحرك مياه البحر والمحيطات المالحة إلى أعلى‬
‫لتسوقه ماء عذبا ً لبلد ميت فتحييه‪ ،‬وَا يمكن مقارنة تلوث المياه‬
‫قديما ً بذلك التلوث الرهيب الذي حدث بحلول أعداد متزايدة من‬
‫السكان‪ ،‬حتى أننا حملنا مياهنا بما َا تطيق‪ ،‬وتخطينا ما رسمته‬
‫الطبيعة لنا‪ ،‬وسوف تموت يوما ً األنهار والبحيرات لو ظلت تتقبل‬
‫مزيداً من الجرعات الملوثة‪.‬‬
‫تلوث مياه األنهار‬
‫واألنهار كمصدر من مصادر المياه على سطح هذا الكوكب‪ ،‬لنا معه تجارب‬
‫وعالقات مباشرة‪ ،‬إذ يتحمل السنتيمتر المكعب الواحدة منه بمليون وربع مليون‬
‫مكروبا ً بكتيريا ً بالقرب من مناطق إلقاء النفايات البشرية إلى النهر‪ ،‬وهذا أمر‬
‫خطير للغاية‪ ،‬إذا يتسبب ذلك في انتشار أوبئة رهيبة‪ ،‬لكن مشكلتنا تكمن فيما‬
‫يصل إلى الصنابير داخل المنازل من مياه‪ ،‬إنه يدخل نظيفاً‪ ،‬وبنفس القدر يغادر‬
‫المنزل ملوثا ً‪ .‬كيف؟ ببقايا الطعام – بالصابون وغيره من المنظفات – بالدهون‬
‫والزيوت – بالفضالت اآلدمية – ببقايا المصانع من مواد سامة كمركبات‬
‫الرصاص والزئبق والزرنيخ والنحاس والنيكل – كذلك بالبقايا العضوية الملقاه‬
‫من المذابح ومصانع الجلود والنسيج والطالء والبالستيك‪ ،‬وغيرها‪ ،‬والمؤسف أن‬
‫اإلنسان – اإلنسان المتحضر – رغم درايته بالسموم المحملة بها مياهها الخارجة‬
‫من داره أو مصنعه‪ ،‬يلقيها ببساطة في مياه أنهاره وبحيراته ومحيطاته‪.‬‬
‫تلوث مياه البحار والمحيطات‬
‫ان حوادث التلوث بالبحار والمحيطات خطيرة جدا‪ ،‬وال تزال حادثة السفينة‬
‫ناقلة البترول تورى كانيون ماثلة في الذهن‪ ،‬لقد تحملت عام ‪ 1967‬بكمية‬
‫كبيرة من بترول الكويت‪ ،‬وبالقرب من شواطئ إنجلترا اصطدمت ببعض‬
‫الشعاب المرجانية‪ ،‬مما تسبب في انسياب ‪ 120‬ألف طن من البترول الخام‬
‫لوثت مساحة كبيرة بامتداد ‪ 220‬كيلو متر على طول الشواطئ الغربية‬
‫والجنوبية‪ ،‬وقد تكلفت عملية اإلنقاذ حوالي ‪ 2.5‬مليون جنيه إسترليني‬
‫واستخدمت كميات كبيرة من المذيبات حينما زادت حجم السموم التي‬
‫هبطت إلى قاع المحيط؟ ثم هناك التسرب البترولي الذي قد ينجم من انفجار‬
‫بعض آبار النفط في قاع البحر أو المحيط‪ ،‬وهناك آالف السفن تنفث‬
‫سمومها خالل مسيرتها عبر آالف األميال التي تقطعها في رحلتها شرقا ً‬
‫وغربا ً‪.....‬‬
‫وعموما ً يمكن حصر مصادر التلوث البحري فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التلوث بتأثير المدن الساحلية وما يتخلف عنها من نفايات صناعية أو‬
‫مياه الصرف المنزلي أو المياه الحارة بسب تبريد المصانع ومحطات‬
‫توليد القوى المقامة على السواحل‪ ،‬أو عمليات تموين السفن خاصة‬
‫في المدن والموانئ ‪.‬‬
‫‪ -2‬التلوث بفعل اَاطماء بالقرب من مصبات األنهار‪.‬‬
‫‪ -3‬التلوث بفعل الحوادث الناجمة عن غرق ناقالت النفط أو التسرب منها‪.‬‬
‫‪ -4‬التلوث نتيجة انفجار بعض آبار النفط في قيعان البحار والمحيطات‪.‬‬
‫‪ -5‬التلوث عن طريق دفن النفايات الذرية أو التجارب النووية في المحيطات‪.‬‬
‫‪ -6‬التلوث عن طريق قنوات الصرف الزراعية بما تحمله من مبيدات‪.‬‬
‫‪ -7‬التلوث بفعل السفن التي تجوب البحار والمحيطات خاصة السفن العمالقة ‪.‬‬
‫‪ -8‬التلوث بفعل تدمير الثروة البترولية في الحروب كما حدث في حروب‬
‫الخليج‪.....‬‬
‫تلوث المياه الجوفية‬
‫كلما ازدادت حركة التصنيع وانتشرت المصانع تبعا ً لزيادة السكان‪ ،‬كلما‬
‫ازداد ما تلقى به من ملوثات لمصادر مياه الشرب‪ ،‬ومن هذه الملوثات الرصاص‪،‬‬
‫وحامض الكبريتيك‪ ،‬وحامض الهيدروفلوريك‪ ،‬والفينول‪ ،‬واألثير‪ ،‬واألمونيا‪،‬‬
‫وغيرها‪ ،‬وكلما ازدادت الصناعات وكذلك أعداد السكان‪ ،‬كلما كانت هناك حاجة‬
‫أكثر إلى اإلنتاج الزراعي‪ ،‬الذي يؤدي بدوره إلى زيادة استخدام المبيدات‬
‫الحشرية والنترات في المياه‪ ،‬وتكون النتيجة أن التلوث ال ينتشر فقط في األنهار‬
‫والقنوات أو على شواطئ البحار‪ ،‬بل ينتشر أيضا ً في المياه الجوفية‪.‬‬
‫ويعتبر تلوث المياه الجوفية أمر على جانب كبير من الخطورة لصعوبة‬
‫إجراء أي عمليات خاصة بتقنية هذه المياه‪ ،‬وعندما ينتشر التلوث فيها‪ ،‬يكثر‬
‫التعرض النتشار األمراض المعدية خاصة أمراض التهابات الكبد والدوسنتاريا‬
‫والتسمم الناتج عن بعض الكيماويات غريبة التراكيب‪....‬‬
‫تأثير المشكالت الناجمة عن تلوث المياه‬
‫ال يمكن عمل حصر أو تقييم لمثل هذه التأثيرات بأسلوب‬
‫إحصائي جامع فهناك جوانب متعددة لهذه التأثيرات‪ ،‬إذ‬
‫تتسبب في حدوث سلبيات متعددة االتجاه مثل ‪:‬‬
‫أوَاً‬
‫‪ :‬األذى أو الضرر الجماعي‪.‬‬
‫‪ :‬الخسائر في الممتلكات‪.‬‬
‫ثانيا‬
‫ثالثا ً‬
‫‪ :‬تلف النباتات والحيوانات‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬اإلضرار بصحة اإلنسان‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬األضرار الوراثية‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬تدهور النظم األيكولوجية العامة‪.....‬‬
‫مكافحة تلوث المياه‬
‫• إنشاء المرافق العامة التي تراعي القواعد الصحية هي من أهم ما‬
‫يمكن مراعاته لوقاية السكان من متاعب تلوث المياه الذي تعد‬
‫مصدر األمراض الرئيسي لدى الكثير منهم‪ ،‬والمطلب األول في هذا‬
‫المجال ‪:‬‬
‫• ‪ -1‬توفير المياه الصالحة للشرب بكميات وفيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬معالجة مياه الصرف الصحي بكفاءة تامة لضمان عدم حدوث‬
‫تحلل بيولوجي في األماكن التي تصرف إليها هذه المياه ‪.‬‬
‫• تلوث مياه المحيطات ينبغي هو األخر مراعاته مع تزايد حركة النقل‬
‫البحري كما ً وكيفاً‪ ،‬وتدل األعداد المتزايدة من التقارير على ترسب‬
‫الغرين في قاع البحر عند أماكن مصايد األسماك‪ ،‬مما يعرض القيمة‬
‫البيولوجية لمياه البحار للتدهور‪ ،‬وأصبحت المياه الساحلية هي‬
‫األخرى ملوثة بدرجة خطيرة‪.‬‬
‫على ضوء ماسبق من أهمية ترشيد المياه وتعظيم‬
‫اَاستفادة من الموارد المائية المتاحة ونظراً لتأثيرها‬
‫المباشر على مستقبل وأمن الوطن و المواطن فقد‬
‫تم تلخيص عدد من التوصيات يمكن ايجازها فيما‬
‫يلى ‪:‬‬
‫أوَا ـ فى مجال تنمية الموارد المائية ‪:‬‬
‫• ‪1‬ـ إعطاء األولوية لمشروعات تنمية الموارد المائية من‬
‫مختلف مصادرها مع تكثيف اَاتصاَات بدول حوض النيل‬
‫لالتفاق على اَاسلوب اَامثل لسرعة تنفيذ المشروعات‬
‫المقترحة لتنمية الموارد المائية من أعالى النيل ‪.‬‬
‫• ‪ 2‬ـ العمل على اَاتفاق مع حكومة السودان َاتخاذ الخطوات‬
‫الالزمة َاستكمال المرحلة األولى من قناة جو نجلى والتى‬
‫توقف العمل فيها منذ عام ‪ 1983‬بسبب الظروف األمنية‬
‫فى جنوب السودان ‪.‬‬
‫• ‪ 3‬ـ دراسة تطوير وحسن إدارة خزان الحجر الرملى النوبى‬
‫الذى يعتبر أضخم خزانات المياه الجوفية فى العالــــم ‪....‬‬
‫‪ 4‬ـ ضرورة الحفاظ على المياه الجوفية نظيفة دون تلوث مع‬
‫التوسع فى استخدامها ألغراض الشرب وفقا للضوابط‬
‫والتشريعات والقوانين الخاصة بها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ التوسع فى تحلية مياه البحر باعتبارها أحد األساليب‬
‫المهمة فى زيادة الموارد المائية خاصة وقد أحدثت الشركات‬
‫العالمية تطوراً كبيراً مهما ً فى هذا المجال فى بعض دول‬
‫الخليج ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ توجيه جزء مناسب من اَاستثمارات الوطنية لمجاَات‬
‫ومشروعات تنمية الموارد المائية وإدارتها وصيانتها‬
‫وحمايتها فى إطار خطة الدولة اَاقتصادية واَاجتماعية ‪....‬‬
‫‪ 7‬ـ تفعيل التشريعات والقوانين واللوائح فى شأن‬
‫الحفاظ على نوعية المياه وتجريم من يلوثها بأى‬
‫شكل من األشكال ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ اَاهتمام بوضع إستراتيجية للتخطيط البيئى‬
‫لحماية نهر النيل بصفة خاصة والحفاظ على‬
‫نوعية مياهه من التدهور وذلك بعدم إلقاء‬
‫المخلفات من مياه الصرف الصحى والصناعى‬
‫والزراعى به‪....‬‬
‫ثانيا ً ـ فى مجال الزراعة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ 1‬ـ ضرورة الحد من زراعة المحاصيل ذات اَاستهالك المائى المرتفع‬
‫واستبدالها تدريجيا بمحاصيل أقل استهالكا للمياه مع استخدام الهندسة‬
‫الو راثية إلنتاج المحاصيل ذات اَاحتياجات المائية القليلة ‪ ,‬وتعديل‬
‫التركيب المحصولى كل فترة زمنية مناسبة بما يتالءم مع مواردنا‬
‫المائية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تركيب شبكات الرى المتطورة فى األراضى القديمة والجديدة‬
‫لتحقيق اَاستفادة القصوى من مياه الرى واألمطار والسيول ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يشترط للتصريح برى األراضى الجديدة من مياه النيل استعمال‬
‫الرى بالرش أو بالتنقيط ‪ ,‬وَا يجوز استعمال الرى بالغمر مع الرقابة‬
‫التامة ذلك ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اَاستمرار فى سياسة إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى للرى‬
‫بعد خلطها بمياه النيل بشرط صالحية المياه المخلوطة من حيث نسبة‬
‫الملوحة ودرجة التلوث أى بعد معالجتها ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ اَاهتمام بالتوعية اإلعالمية للمزارعين لرفع مستوى اَادراك على‬
‫اَاستخدام األمثل للمياه‪ ,‬وإنشاء المصارف الحقلية المغطاة ‪ ,‬وإدارة‬
‫وصيانة شبكات الرى والصرف ‪.....‬‬
‫ثالثا ً ـ فى مجال الصناعة ‪:‬‬
‫• ‪ 1‬ـ يراعى عند استخدام المياه فى الصناعة توظيف التقنيات‬
‫الصناعية التى تستخدم أقل كمية من المياه والتى تسمح‬
‫بإعادة استخدامها وإنشاء محطات بالمصانع لمعالجة مياه‬
‫التصنيع ‪.‬‬
‫• ‪ 2‬ـ إلزام المصانع بمعالجة مخلفاتها قبل صرفها فى النيل أو‬
‫المجارى المائية وذلك بالتعاون بين وزارتى الصناعة‬
‫والبيئة ‪.‬‬
‫رابعا ً ـ فى مجال مياه الشرب واألغراض المنزلية ‪:‬‬
‫• ‪ 1‬ـ ترشيد استخدام المياه للشرب واألغراض المنزلية وذلك‬
‫بتجديد شبكات المياه القديمة ومداومة صيانتها بغرض تقليل‬
‫الفاقد من الشبكات ‪.‬‬
‫• ‪ -2‬استخدام كافة وسائل اإلعالم للدعوة إلى الترشيد‬
‫والتعريف بقيمة المياه وضرورة المحافظة عليها باعتبارها‬
‫سلعة اقتصادية هامة ‪.....‬‬
‫!!!‪Thank You‬‬
‫أحمد جابر شديد‬