المفعول المطلق حاول أن تفرق بين اآلتي : ضرب / يضرب / ضر ًبا قام / يقوم / قيا ًما مشيت مش ًيا / مشيت مشي زيد / سجت سجدتين إ ًذا.
Download
Report
Transcript المفعول المطلق حاول أن تفرق بين اآلتي : ضرب / يضرب / ضر ًبا قام / يقوم / قيا ًما مشيت مش ًيا / مشيت مشي زيد / سجت سجدتين إ ًذا.
المفعول المطلق
حاول أن تفرق بين اآلتي:
ضرب /يضرب /ضر ًبا
قام /يقوم /قيا ًما
مشيت مش ًيا /مشيت مشي زيد /سجت سجدتين
إ ًذا المفعول المطلق هو المصدر المنصوب المؤكد لعامله ،أو المبين لنوعه ،أو المبين لعدده
سبب تسميته /أن كلمة مفعول تصدق عليه بدون شرط ،بخالف المفاعيل األخرى
ال َمصدَ ُر اس ُم َما سِ َوى َّ
ِعل كأَمن ِمن أمِن
ان مِن
ى الف ِ
الز َم ِ
َمدلُولَ ِ
ناصب المفعول المطلق
• ينتصب المفعول المطلق بالفعل مثل :ضربت محمدا
ضربا.بشرط أن يكون الفعل متصرفا( عسى ،ليس ،نعم،
بئس) ،وأن يكون تاما( كان وأخواتها) ،وأال يكون ملغى عن
العمل( ظن وأخواتها إذا توسطت أو تأخرت عن مفعوليها).
• وبالمصدر مثله ،مثل :عجبت من ضربك زيدا ضربا شديدا.
• الوصف ،مثل :أنا صائم صوما طهورا
• ما ناصب المصدر فيما سبق
المصدر والفعل بين األصل والفرعية
• هناك خالف بين النحاة حول المصدر والفعل أيهما أصل لآلخر على
هذا النحو:
• مذهب البصريين أن المصدر أصل ،والفعل والوصف مشتقان منه.
• مذهب الكوفيين أن الفعل أصل ،والمصدر مشتق منه.
• وذهب قوم إلى أن المصدر أصل ،والفعل مشتق منه ،والوصف
مشتق من الفعل.
• وذهب ابن طلحة إلى أن كال من المصدر والفعل أصل برأسه،
وليس أحدهما مشتقا من اآلخر.
• والصحيح المذهب األول.
ين ان ُتخِب
ِبمِثلِه أو فِعل أو َوصف ُنصِ ب
َو َكو ُن ُه أصالً لِ َذ َذ ِ
أقسام المفعول المطلق
•
•
•
•
للمفعول المطلق ثالثة أقسام:
أحدها :أن يكون مؤكدا ،نحو ضربت ضربا .
الثاني :أن يكون مبينا للنوع ،نحو سرت سير زيد ،و سرت
سيرا حس ًنا ،واجتذدت االجتذاد (العذد).
ً
الثالث :أن يكون مبينا للعدد ،نحو ضربت ضربة ،وضربتين،
وضربات .
ير ذِى َر َ
َكسِ ُ
شد
توكِيداً أو َنوعا ً ُيبينُ أو َعدَد
س َ
ين َ
رت َ
سير َت ِ
ما ينوب عن المفعول المطلق
•
•
•
•
•
•
•
•
ينوب عن المفعول المطلق ما يدل عليه ،مثل:
كل وبعض بشرط إضافتهما إلى المصدر ،مثل :فال تميلوا كل الميل،
وعاقبته بعض العقاب.
المصدر المرادف ،مثل :قعدت جلوسا ،وفرحت سرورا.
اسم اإلشارة بشرط إضافته إلى المصدر ،مثل :ضربته هذا الضرب،
ومنهم لم يشترط اإلضافة مثل :ظننت ذاك ،أي :ذاك الظن.
ضميره ،مثل :ال أعذبه أحدا من العالمين ،وضربته محمدا.
عدده ،مثل :ضربته ثالثين ضربة ،واجلدوهم ثمانين جلدة.
اآللة ،مثل:ضربته سوطا ،أي ضرب سوط.
الج َذل
ك ِج َّد ك َّل ال ِج ِّد
َو َقد َي ُنوبُ َعن ُه َما َعلَي ِه دَل
وافر ِح َ
َ
تثنية المفعول المطلق وجمعه
• المؤكد لعامله ال يجوز تثنيته وال جمعه ،ويجب إفراده،
ضربت ضربا.
• المبين لعدده ،يجوز تثنيته وجمعه،مثل :ضربته ضربتين،
وضربات.
• المبين للنوع ،فيه خالف ،منهم من ذهب إلى أنه ال يجوز أن
يثنى وال يجمع ،ومنهم من ذهب إلى جواز تثنيته وجمعه إذا
اختلف النوع ،مثل :سرت سيري زيد :البطئ والسري َع.
أفردَ ا
• َو َما لِ َتو ِكي ٍد َف َوحِّ د أ َبدَ ا
َوثنٍّ َواج َمع ََ َ
يرهُ َو ِ
عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
• المؤكد لعامله ال يجوز حذف عامله أبدا ألنه جاء تقوية له
والحذف ينافي ذلك.
• المبين للنوع والعدد يحذف عاملهما جوازا ووجوبا.
ً
جوازا
المحذوف
•
• إذا وقع جوابا الستفهام أو دل عليه دليل ،مثل :سير زيد .لمن
قال لك :أي سير سرت؟ وضربتين .لمن قال لك :كم ضربت
زيدا.
تابع/عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
•
•
•
•
• حاالت حذف العامل وجوبا
1ـ إذا وقع المصدر بدال من فعله ،وهو مقيس في األمر والنذي ،نحو قياما ال
قعودا أي :قم [ قياما ] وال تقعد [ قعودا ] ،والدعاء ،نحو سقيا لك أي:
سقاك هللا.
ومنه قول الشاعر:
ويرجعن من دارين ُب ْج َر الحقائب
يمرون بالدهنا خفافا عيابذم
فندال زريق المال ندل الثعالب
على حين ألذى الناس جل أمورهم
• 2ـ إذا وقع المصدر بعد االستفذام المقصود به التوبيخ ،نحو أتوانيا وقد عالك
المشيب ؟ أي :أتتوانى وقد عالك.
من فعله ،كندال اللذ كاندال
• والحذف حتم مع آت بدال
•
تابع/عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
• 3ـ إذا وقع تفصيال لعاقبة ما تقدمه ،كقوله تعالى( :حتى إذا
أثخنتموهم فشدوا الوثاق ،فإما منا بعد ،وإما فداء) فمنا،
وفداء :مصدران منصوبان بفعل محذوف وجوبا ،والتقدير -
وهللا أعلم -فإما تمنون منا ،وإما تفدون فداء.
عامله يحذف حيث عنا
• وما لتفصيل كإما منا
سيرا.
• 4ـ إذا كان المصدر
سيرا ً
مكررا ،مثل :زيد ً
ً
سيرا.
• 5ـ إذا كان المصدر
محصورا ،مثل :ما زيد إال ً
ً
نائب فعل السم عين استندْ
• كذا مكر ٌر وذو حصر وردْ
َ
تابع/عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
•
•
•
•
•
•
•
6ـ إذا كان المصدر مؤكدا لنفسه ،وهو الواقع بعد جملة ال تحتمل
َيره ،مثل :له عليّ ٌ
ألف اعترافا.
7ـ إذا كان المصدر مؤكدا لغيره ،وهو الواقع بعد جملة تحتمله
وتحتمل َيره ،مثل :أنت ابني ح ّقا.
نفس ِه أو ََي ِر ِه فالمُب َتدَا
َو ِمن ُه َما َيدعُو َن ُه م َُؤ ِّكدَا
لِ ِ
َو َّ
ان كابنى أ َ
َنحوُ ل ُه َعلَىَّ ٌ
صر َفا
ألف عُر َفا
نت َحقا ِ
ألث ِ
س /1اذكر سبب حذف العامل في األمثلة التالية
س /2اذكر 3حاالت يحذف قيها عامل المفعول المطلق وجوبا
س / 3مثل لما يأتي في جملة مفيدة
تابع/عامل المفعول المطلق بين الذكر والحذف
• 8ـ إذا قصد به التشبيه بعد جملة مشتملة على فاعل المصدر في المعنى،
نحو لزيد صوت صوت حمار ،ولزيد بكاء بكاء الثكلى ،فصوت حمارمصدر
تشبيذي ،وهو منصوب بفعل محذوف وجوبا ،والتقدير :يصوت صوت حمار،
وقبله جملة وهي لزيد صوت وهي مشتملة على الفاعل في المعنى ،وهو
زيد وكذلك بكاء الثكلي منصوب بفعل محذوف وجوبا ،والتقدير :يبكي
بكاء الثكلى.
• فلو لم يكن قبل هذا المصدر جملة وجب الرفع ،نحو :صوته صوت حمار،
وبكاؤه بكاء الثكلى ،وكذا لو كان قبله جملة و ليست مشتملة على الفاعل
في المعنى ،نحو هذا بكاء بكاء الثكلي ،وهذا صوت صوت حمار .
كلِى ُبكا ً ُبكا َء َذا ِ
ت ُعضلَه
شبي ِه َبع َد ُجمله
• َك َذا َك ُذو ال َّت ِ
•
•
•
•
•
•
المفعول له( ألجله)
تعريفه :هو المصدر ،المفذم علة ،المشارك لعامله :في الوقت ،والفاعل ،يصح أن يقع في
شكرا هلل فشكرا :مصدر ،وهو مفذم للتعليل ،الن المعنى صل ّ ألجل
ً
جواب(ل َم) نحو صل ِّ
الشكر ،ومشارك لعامله وهو صل في الوقت ،ألن زمن الشكر هو زمن الصالة ،وفي
الفاعل ،ألن فاعل الصالة هو المخاطب وهو فاعل الشكر.
وكذلك ضربت ابني تأديبا فتأديبا :مصدر ،وهو مفذم للتعليل ،إذ يصح أن يقع في
جواب لم فعلت الضرب ؟ وهو مشارك لضربت :في الوقت ،والفاعل.
وحكمه جواز النصب إن وجدت فيه هذه الشروط الثالثة أعني المصدرية ،وإبانة التعليل،
واتحاده مع عامله في الوقت والفاعل.
فإن فقد شرط من هذه الشروط تعين جره بحرف التعليل ،وهو الالم ،أو من أو في
أو الباء ،فمثال ما عدمت فيه المصدرية قولك جئتك للسمن ومثال ما لم يتحد مع
عامله في الوقت جئتك اليوم لإلكرام غدا ومثال ما لم يتحد مع عامله في الفاعل جاء
زيد إلكرام عمرو له .
وال يمتنع الجر بالحرف مع استكمال الشروط ،نحو هذا قنع لزهد .
وزعم قوم أنه ال يشترط في نصبه إال كونه مصدرا ،وال يشترط اتحاده مع عامله في
الوقت وال في الفاعل ،فجوزوا نصب إكرام
• يقول ابن مالك:
ان َتعلِيال كجُد ُ
شكراَ َو ِدن
ُنصبُ َمفعوال ل ُه المصدَ ُر إن
أ َب َ
•ي َ
اعال َوإن َش ٌ
رط فُقِد
حد
َو َقتا َو َف ِ
هو ِبما َي َع َم ُل فِي ِه ُم َّت ِ
• َو َ
ُوط كلِ ُزه ٍد َذا َق ِنع
ليس َيم َت ِنع
َم َع ال رشر ِ
بالح ِ
رف َو َ
• َفاجر ُرهُ َ
صور المفعول ألجله
•
•
•
•
•
•
•
•
المفعول له المستكمل للشروط المتقدمة له ثالثة أحوال:
أحدها :أن يكون مجردا عن األلف والالم واإلضافة.
والثاني :أن يكون محلى باأللف والالم.
والثالث :أن يكون مضافا .وكلذا يجوز أن تجر بحرف الجر.
لكن األكثر فيما تجرد عن األلف والالم واإلضافة النصب ،مثل:ضربت ابني تأدي ًبا ،ويجوز
جره ،فتقول :ضربت ابني لتأديب ،وزعم الجزولي أنه ال يجوز جره ،وهو خالف ما صرح به
النحويون.
والمحلى باأللف والالم بعكس المجرد ،فاألكثر جره ،ويجوز النصب ،ف ضربت ابني للتأديب
أكثر من ضربت ابني التأديب ،ومما جاء فيه منصوبا قول الشاعر:
• ال أقعد الجبنَ عن الذيجاء
وقول الشاعر:
شنوا اإلغارة فرسانا وركبانا
• فليت لي بذم قوما إذا ركبوا
والمضاف يجوز فيه األمران على السواء دون تفضيل لوجه على وجه ،مثل :ضربت ابني
تأديبه ،او لتأديبه ،ومنه قوله تعالى( يجعلون أصابعذم في آذانذم حذر الموت) ،وقول الشاعر:
وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
• وأغفر عوراء الكريم ادخاره
• يقول ابن مالك:
صح َب َها الم َُجرَّ ُد
• َو َق َّل أن َي َ
ب أل وأن َش ُدوا
والعكس فِى َمصحُو ِ
َولو َت َوالت ُز َم ُر األعدَ ا ِء
الهيجا ِء
ُبن َع ِن
َ
• الَ أق ُع ُد الج َ
• سؤال /اذكر صور المفعول ألجله مع التمثيل.
• س /2اذكر حكم صور المفعول ألجله من حيث النصب
والجر مع التمثيل.
• س /3ما الفرق بين المثالين:ضربت ابني تأدي ًبا /ضربت
ابني لتأديب ضربت ابني للتأديب /ضربت ابني التأديب
المفعول فيه( الظرف)
•
•
•
•
•
تعريف الظرف :هو ما دل على زمان أو مكان متضمنا معنى في باطراد ،مثل:
امكث هنا أزمنا ،هنا ظرف مكان ،وأزمنا ظرف للزمان ،والتقدير :امكث في هذا
المكان وفي هذا الزمن.
وال يعتبر ظرفا إذا لم يضمن معنى في كأن يجعال مبتدأ أو خبرا ،مثل :يوم
الجمعة يوم طيب.
وما جر منها ال يعتبر ظرفا ،مثل :سرت في يوم الجمعة ،وجلست في البيت.
وما ال يتضمن معنى في باطراد ،مثل :دخلت البيت ،وسكنت الدار ،وذهبت الشأم
فإن كل واحد من البيت ،والدار ،والشأم متضمن معنى في ولكن تضمنه
معنى في ليس مطردا ،الن أسماء المكان المختصة ال يجوز حذف في
معذا ،فليس البيت ،والدار ،والشأم.
يقول ابن مالك:
فِى ِب ِّ
• َّ
رف َو ٌ
اط َراد َك ُذ َنا ام ُكث أزم َنا
ض ِّم َنا
قت أو َمكانٌ ُ
الظ ُ
عامل النصب في الظرف
•
•
•
•
•
•
ينصب الظرف :
1ـ الفعل ،مثل :ضربت زيدا يوم الجمعة أمام الناس.
2ـ المصدر،مثل :عجبت من ضربك زيدا يوم الجمعة أمام الناس.
3ـ الوصف ،مثل :أنا ضارب زيدا يوم الجمعة عندك.
سؤال /استخرج من النص التالي المفعوالت التي درستها /وبين
نوعها /واذكر عاملها /عجبت من ضربك زيدا يوم الجمعة ضربا
شديدا أمام الناس تأديبا له.
سؤال /ما الفرق بين العوامل في األمثلة التالية
عامل النصب في الظرف بين الحذف والذكر
• عامل النصب إما أن يكون مذكورا كما مرّ ،أو يكون محذوفا.
• والحذف على قسمين:
• جائز:
• إذا دل عليه دليل،مثل أن يقال لك :متى جئت ؟ فتقول :يوم الجمعة ،و كم سرت ؟ فتقول:
فرسخين ،والتقدير :جئت يوم الجمعة ،وسرت فرسخين .
• واجب:
•
•
•
•
•
1ـ إذا وقع الظرف صفة ،نحو :مررت برجل عندك .
2ـ إذا وقع الظرف صلة ،نحو :جاء الذي عندك.
3ـ إذا وقع الظرف حاال ،نحو :مررت بزيد عندك.
4ـ إذا وقع الظرف خبرا في الحال أو في االصل ،نحو زيد عندك ،وظننت زيدا عندك ،
فالعامل في هذه الظروف محذوف وجوبا في هذه المواضع كلها ،والتقدير في َير الصلة استقر
أو مستقر وفي الصلة استقر ،الن الصلة ال تكون إال جملة.
يقول ابن مالك:
فانو ِه ُم َق َّد َرا
ُظه َرا
َ
• َفانصِ ب ُه ِب َ
الواق ِِع فِي ِه م ِ
كان َوإالَّ ِ
ما يقبل النصب من أسماء الزمان والمكان
•
•
•
•
•
•
•
•
اسم الزمان يقبل النصب على الظرفية :
1ـ مبهما كان ،نحو :سرت .لحظة ،وساعة.
2ـ مختصا :إما بإضافة ،نحو سرت يوم الجمعة ،أو بوصف نحو سرت
يوما طويال أو بعدد ،نحو :سرت يومين.
اسم المكان ال يقبل النصب منه إال نوعان:
أحدهما :المبهم كالجهات الست ،نحو :فوق ،وتحت ،ويمين ،وشمال وأمام،
وخلف ونحو هذا ،كالمقادير ،نحوَ :لوة ،وميل ،وفرسخ ،وبريد تقول :جلست
فوق الدار ،وسرت َلوة فتنصبهما على الظرفية.
الثاني :ما ما صيغ من المصدر ،نحو :مجلس زيد ،ومقعده فشرط نصبه -قياسا
أن يكون عامله من لفظه ،نحو :قعدت مقعد زيد ،وجلست مجلس عمرو.فلو كان عامله من َير لفظه تعين جره بفي ،نحو :جلست في مرمى زيد ،فال
تقول :جلست مرمى زيد إال شذوذا.
ومما ورد من ذلك قولهم :هو مني مقعد القابلة ،ومزجر الكلب ،ومناط الثريا
أي :كائن مقعد القابلة ،ومزجر الكلب ،ومناط الثريا ،والقياس هو مني في مقعد
القابلة ،وفي مزجر الكلب ،وفي مناط الثريا ولكن نصب شذوذا ،وال يقاس عليه،
• يقول ابن مالك:
• َو ُك رل َوق ٍ
اك َو َما
ت َق ِاب ٌل َذ َ
ير َو َما
• َنحوُ ال ِج َها ِ
ت َوال َم َقا ِد ِ
• وشرط كون ذا مقيسا أن يقع
َيق َبلُ ُه ال َمكان إالّ مُب َه َما
ص َ
عل َكمر َمى ِمن َر َمى
ِ
يغ ِم َن الفِ ِ
ظرفا لما في أصله معه اجتمع
أقسام اسم الزمان والمكان
•
•
•
•
•
•
ينقسم اسم الزمان واسم المكان إلى :متصرف ،وغير متصرف.
1ـ المتصرف من ظرف الزمان أو المكان :ما استعمل ظرفا وغير ظرف ،كيوم ،ومكان فإن كل
واحد منذما يستعمل ظرفا ،نحو سرت يوما وجلست مكانا ،ويستعمل مبتدأ ،نحو يوم
الجمعة يوم مبارك ،ومكانك حسن وفاعال ،نحو جاء يوم الجمعة ،وارتفع مكانك .
2ـ غير المتصرف هو :ما ال يستعمل إال ظرفا أو شبذه نحو :سحر إذا أردته من يوم بعينه ،
فإن لم ترده من يوم بعينه فذو متصرف ،كقوله تعالى( :إال آل لوط نجيناهم بسحر) ،و فوق
نحو جلست فوق الدار
فكل واحد من سحر :وفوق ال يكون إال ظرفا .
والذي لزم الظرفية أو شبذذا عند ولدن والمراد بشبه الظرفية أنه ال يخرج عن الظرفية إال
باستعماله مجرورا ب من ،نحو :خرجت من عند زيد وال تجر عند إال بمن فال يقال
خرجت إلى عنده .
يقول ابن مالك:
فذاك ذو تصرف في العرف
• وما يرى ظرفا وغير ظرف
ظرفية أو شبذذا من الكلم
• وغير ذي التصرف الذي لزم
نيابة المصدر عن ظرف المكان والزمان
1ـ ينوب المصدر عن ظرف المكان قليال ،كقولك :جلست قرب زيد
أي :مكان قرب زيد ،فحذف المضاف وهو مكان وأقيم المضاف
إليه مقامه ،فأعرب بإعرابه ،وهو النصب على الظرفية ،وال ينقاس
ذلك ،فال تقول :آتيك جلوس زيد تريد مكان جلوسه.
2ـ ويكثر إقامة المصدر مقام ظرف الزمان ،نحو :آتيك طلوع الشمس،
وقدوم الحاج ،وخروج زيد واألصل :وقت طلوع الشمس ،ووقت
قدوم الحاج ،ووقت خروج زيد ،فحذف المضاف ،وأعرب المضاف
إليه بإعرابه ،وهو مقيس في كل مصدر .
يقول ابن مالك:
• وقد ينوب عن مكان مصدر وذاك في ظرف الزمان يكثر
المفعول معه
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
تعريفه :االسم الِمنصوب بعد واو بمعنى ( مع).
الناصب له:
1ـ الفعل ،مثل :مشيت والبحر ،استيقظت والفجر.
ماش والبحر.
2ـ اسم الفاعل ،مثل :أنا
ٍ
3ـ المصدر ،مثل :أعجبني استيقاظك والفجر.
واو المعية ،وهو رأي ضعيف.
4ـ نصبه بعد ما وكيف االستفهاميتين ،من َير أن يلفظ بفعل ،مثل :ما أنت وزيدا و كيف أنت
وقصعة من ثريد فخرجه النحويون على أنه منصوب بفعل مضمر مشتق من الكون ،والتقدير :ما
تكون وزيدا ،وكيف تكون وقصعة من ثريد ،فزيدا وقصعة :منصوبان ب تكون المضمرة
يقول ابن مالك:
حو سِ يرى َو َّ
الط ِر َ
ُسر َعه
او َمفعُوالَ َم َعه
ُنصبُ َتالِى َ
ي َ
الو ِ
يق م ِ
فِى َن ِ ِ
األحق
شبه ِه َس َبق
ول َ
َذا ال َّنصبُ الَ ِب َ
او فِى ال َق ِ
ِب َما م َِن الف ِ
ِعل َو ِ
الو ِ
الع َرب
صب
ون مُض َم ٍر َبعضُ َ
يف َن َ
َو َبعدَ ما استِف َه ٍام أو َك َ
ِبف ِ
ِعل ٍٍ َك ٍ
أحوال االسم الواقع بعد واو المعية
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
االسم الواقع بعد هذه الواو:
1ـ إما أن يمكن عطف على ما قبله ،أوال.
2ـ فإن أمكن عطفه فإما أن يكون بضعف ،أو بال ضعف.
3ـ فإن أمكن عطفه بال ضعف فالرفع أحق من النصب ،نحو:كنت أنا وزيد كاألخوين فرفع زيد
عطفا على المضمر المتصل أولى من نصبه مفعوال معه ،ألن العطف ممكن للفصل ،والتشريك
أولى من عدم التشريك ،ومثله :سار زيد وعمرو فرفع عمرو أولى من نصبه.
4ـ وإن أمكن العطف بضعف فالنصب على المعية أولى من التشريك لسالمته من الضعف ،نحو
سرت وزيدا ،فنصب زيد أولى من رفعه ،لضعف العطف على المضمر المرفوع المتصل بال
فاصل.
5ـ وإن لم يمكن عطفه تعين النصب :على المعية ،أو على إضمار فعل يليق به كقول الشاعر:
• علفتذا تبنا وماء باردا
وكقوله تعالى( :فأجمعوا أمركم وشركاءكم) فقوله وشركاءكم ال يجوز عطفه على أمركم .
يقول ابن مالك:
ضعفِ ال َّن َسق
أحق
ضع ٍ
َوال َّنصبُ مُخ َتا ٌر لَدَ ى َ
ف َ
العطفُ إن يُمكِن ِبالَ َ
َو َ
ار َعام ٍِل ُتصِ ب
جب
أو اع َتقِد إض َم َ
َوال َّنصبُ إن لَم َيجُز َ
العطفُ َي ِ
ِ
االستثناء أو المفعول بدونه أو بغيره
•
•
•
•
•
•
بعض المصطلحات المهمة في االستثناء
تام /ذكر فيه المستثنى والمستثنى منه وأداة االستثناء ،مثل :نجح
الطالب إال محمدا.
موجب /لم يشتمل على نفي او شبهه.
منفي /الذي اشتمل على نفي أو شبه النفي.
متصل /أن يكون المستثنى بعضا من المستثنى منه ،مثل :كسرت
األقالم إال قلما.
منقطع /أال يكون المستثنى بعضا من المستثنى منه ،مثل :قام القوم إال
حمارا.
المستثنى بإال
• 1ـ إذا كان الكالم تاما موجبا ( متصال أو منقطعا) وجب
النصب على االستثناء ،مثل:
• قام القوم إال زيدًا
• ضربت القوم إال زيدًا.
• مررت بالقوم إال زيدًا.
حمارا.
• قام القوم إال
ً
• ضربت القوم إال حمارا.
حمارا.
• مررت بالقوم إال
ً
عامل النصب في المستنى
• 1ـ الناصب له هو الفعل الواقع في الكالم السابق على إال
بواسطتذا.
• 2ـ الناصب له هو إال وحدها .
• -3الناصب له هو الفعل الواقع قبل إال باستقالله ،ال
بواسطتذا كالمذهب االول.
• الرابع :أن الناصب له فعل محذوف تدل عليه إال،
والتقدير :أستثنى زيدا مثال.
•
•
•
•
•
•
•
2ـ إذا كان الكالم تاما منف ّيا متصال ،جاز النصب على االستثناء،
وجاز إتباعه لما قبله ،مثل :ما قام أحد إال زيد ،وإال زيدا.
ال يقم أحد إال زيد وإال زيدا.
وهل قام أحد إال زيد ؟ وإال زيدا.
ما ضربت أحدًا إال زيدًا.
ال تضرب أحدًا إال زيدا.
هل ضربت أحدا إال زيدا ؟.
فيجوز في زيدا أن يكون منصوبا على االستثناء ،وأن يكون
منصوبا على البدلية من أحد ،وهذا هو المختار.
•
•
•
•
•
•
3ـ إذا كان الكالم تاما منف ّيا منقطعا :
أـ تعين النصب عند جمذور العرب ،فتقول :ما قام القوم إال حمارا،
وال يجوز اإلتباع .
2ـ أجاز بنو تميم النصب واإلتباع ،فتقول :ما قام القوم إال حمارا أو
حمارا ،وما ضربت القوم إال حمارا ،وما مررت بالقوم إال حمارا ،أو
حمار.
يقول ابن مالك:
ما اس َتث َن ِ
و َبع َد َنفى أو ك َنفى ان ُتخِب
ت االَّ َمع تمام َينتصِ ب
َو َعن تميم فِي ِه إب َدال ٌ َو َقع
صل َ َوانصِ ب َما ان َق َطع
إت َبا ُع َما ا َّت َ
• 4ـ إذا كان الكالم ناقصا منف ّيا ،كان االسم الواقع بعد إال
معربا بإعراب ما يقتضيه ما قبل إال قبل دخولذا ،وذلك
نحو ما قام إال زيد ،وما ضربت إال زيدا ،وما مررت إال
بزيد ويسمى االستثناء المفرغ.
• يقول ابن مالك:
َبع ُد ي ُكن ك َما َل ِو إالَّ َع ِد َما
س ِاب ٌق إالَّ لِ َما
• َوإن ُي َف َّرغ َ
حكم تقديم المستثنى على المستثنى منه
•
•
•
•
1ـ إن كان الكالم موجبا وجب النصب ،مثل :قام إال محمدا القو ُم.
2ـ إن كان الكالم َير موجب؛ فلك النصب والرفع ،والنصب أولى،
مثل :ما قام إال( زيدا أو زي ٌد) ،ومنه قول الشاعر:
مذهب
مذهب الحق
ومالي إال
فمالي إال آل أحمد شيعة
ُ
َ
وقول الشاعر:
• فإنذم يرجون منه شفاعة
• يقول ابن مالك:
فى َقد
• َو ََي ُر َنص ِ
ب َس ِاب ٍق فِى ال َّن ِ
إذا لم يكن إال النبيون شافع
َيأ ِتى َولَ ِكن َنص َب ُه اخ َتر إن َو َرد
تكرار إال لقصد التوكيد
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
إذا كررت إال لقصد التوكيد لم تؤثر فيما دخلت عليه شيئا ،ولم تفد غير توكيد األولى ،وهذا
معنى إلغائذا ،وذلك في البدل والعطف ،نحو:
ما مررت بأحد إال زيد إال أخيك فأخيك بدل من زيد ولم تؤثر فيه إال شيئا ،وكررت إال
توكيدا.
ومثال العطف قام القوم إال زيدا وإال عمرا واألصل :إال زيدا وعمرا ،ثم كررت إال
توكيدا.ومنه قول الشاعر:
هل الدهر إال ليلة ونذارها وإال طلوع الشمس ثم غيارها
واألصل :وطلوع الشمس ،وكررت إال توكيدا.
وقد اجتمع تكرارها في البدل والعطف في قول الشاعر:
إال رسيمه وإال رمله
مالك من شيخك إال عمله
واألصل :إال عمله رسيمه ورمله ،فرسيمه :بدل من عمله ،ورمله معطوف على رسيمه ،
وكررت إال فيذما توكيدا.
يقول ابن مالك:
َتم ُرر ب ِذم إالَّ ال َفتى إالَّ ال ُعالَ
ات َتوكِيد كالَ
ألغ إالَّ َذ َ
َو ِ
تكرار إال لغير التوكيد
• إما أن يكون االستثناء مفرَا ،أو ال يكون.
• 1ـ فإن كان االستثناء مفرَا شغلت العامل بواحد ونصبت
الباقي ،مثل :ما قام إال زيد إال عمرا إال بكرا .وال يتعين
واحد منها لشغل العامل ،بل أيها شئت شغلت العامل به،
ونصبت الباقي.
• يقول ابن مالك:
ُ
َ
َ
َ
َ
َ
ٍ
العا ِم ِل دَع
فر
ت
ع
م
ف
د
ي
ك
و
ت
ل
ال
ر
ك
ت
• َوإن
رَّ
ِ
ِ
ير ِب َ
يغ ال َّتأ ِث َ
َ
ِ
ٍ
ب ِس َواهُ مُغ ِنى
ح ٍد َممَّا بإالَّ اس ُتث ِنى
س َعن نص ِ
• فِى َوا ِ
َو َلي َ
تابع /تكرار إال لغير التوكيد
• 2ـ فإن كان االستثناء َيرمفرغ فله حاالت.
• أ /أن تتقدم المستثنيات على المستثنى منه ،وفي هذه الحالة يجب نصب الجميع
سواء كان الكالم موجبا أو َير موجب ،نحو :قام إال زيدا إال عمرا إال بكرا
القوم ،وما قام إال
• زيدا إال عمرا إال بكرا القوم.
• ب ـ أن تتأخر المستثنيات عن المستثنى منه ،فهناك صور مختلفة:
• الصورة األولى:إذا كان الكالم موجبا
• وجب نصب الجميع ،فتقول :قام القوم إال زيدا إال عمرا إال بكرا .
• الصورة الثانية:إذا كان الكالم َير موجب
• عومل واحد منها بما كان يعامل به كما لو لم يتكرر االستثناء :فيبدل مما قبله
وهو -المختار -أو ينصب -وهو قليل -وأما باقيها فيجب نصبه ،وذلك نحو:
ما قام أحد إال زيد إال عمرا إال بكرا ف زيد بدل من أحد.
• ملحوظة مهمة/
• ما يتكرر من المستثنيات حكمه في المعنى حكم المستثنى االول،
فيثبت له ما يثبت لألول :من الدخول والخروج ،ففي قولك قام القوم
إال زيدا إال عمرا إال بكرا الجميع مخرجون.
• وفي قولك :ما قام القوم إال زيدا إال عمرا إال بكرا الجميع داخلون،
وكذا في قولك :ما قام أحد إال زيد إال عمرا إال بكرا الجميع داخلون .
يقول ابن مالك:
يع اح ُكم ِب ِه َوال َت ِز ِم
يغ َم َع ال َّت َق رد ِم
صب َ
َن َ
• َو ُد َ
ون َت ِ
فر ٍ
الج ِم ِ
كان ُدو َن َزا ِئ ِد
ير وجئ ِب َوا ِح ٍد
• َو ِ
ِمن َها َك َما لَو َ
انصب لِتأ ِخ ٍ
َوحُك ُم َها فِى ال َقص ِد ُحك ُم األوَّ ل
• كلَم َيفُوا إال امر ٌُؤ إِال َعلِى
•
االستثناء بغير إال
• هناك ألفاظ َير إال تستعمل في االستثناء:
وسوى ،وسواء).
• 1ـ منها ما هو اسم ،مثل( َير ،وسُوىِ ،
• 2ـ منها ما هو فعل ،مثل( ال يكون ،وليس).
• 3ـ منها ما يكون حرفا وفعال،مثل( عدا ،خال ،حاشا)
وسوى ،وسواء
االستثناء بغير ،وسُوىِ ،
•
•
•
•
•
•
•
•
حكم المستثنى بذا الجر ،إلضافتذا إليه .
وتعرب غير بما كان يعرب به المستثنى مع إال .
فتقول :قام القوم غير زيد بنصب غير كما تقول:قام القوم إال زيدا بنصب زيد.
وتقول :ما قام أحد غير زيد ،وغير زيد باإلتباع والنصب ،والمختار االتباع ،كما
تقول :ما قام أحد إال زيد ،وإال زيدا.
وتقول :ما قام غير زيد فترفع غير وجوبا كما تقول :ما قام إال زيد برفعه
وجوبا.
وتقول :ما قام أحد غير حمار بنصب غير عند غير بني تميم ،وباإلتباع عند
بني تميم ،كما تفعل في قولك :ما قام أحد إال حمار ،وإال حمارا .
يقول ابن مالك:
ِب َما لِ ُمس َتثنى بإِال ُنسِ َبا
عر َبا
واستثن َمج ُروراً ِب َغير ُم َ
ِ
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
استعماالت سوى
المشذور فيذا كسر السين والقصر سِ وى.
ومن العرب من يفتح سينذا ويمد سواء.
سوى.
ومنذم من يضم سينذا ويقصر ُ
ومنذم من يكسر سينذا ويمد سِ واء.
ومذهب سيبويه والفراء وغيرهما أنذا ال تكون إال ظرفا ،فإذا قلت " قام القوم سوى زيد " ف " سوى " عندهم
منصوبة على الظرفية ،وهي مشعرة باالستثناء ،وال تخرج عندهم عن الظرفية إال في ضرورة الشعر.
واختار المصنف أنذا مثل :غير فتعامل بما تعامل به " غير " :من الرفع ،والنصب ،والجر .
فمن استعمالذا مجرورة قوله صلى هللا عليه وسلم " :دعوت ربي أال يسلط على أمتي عدوا من سوى أنفسذا " وقوله
صلى هللا عليه وسلم " :ما أنتم في سواكم من االمم إال كالشعرة البيضاء في الثور االسود ،أو كالشعرة السوداء في
الثور االبيض "
وقول الشاعر:
وال ينطق الفحشاء من كان منذم إذا جلسوا منا وال من سوائنا.
ومن استعمالذا مرفوعة قول الشاعر:
فسواك بائعذا وأنت المشتري
وإذا تباع كريمة أو تشترى
وقول الشاعر:
دناهم كما دانوا
ولم يبق سوى العدوان
فسواك مرفوع باالبتداء ،و " سوى العدوان " مرفوع بالفاعلية.
ومن استعمالذا منصوبة على غير الظرفية قول الشاعر:
وإن سواك من يؤمله يشقى
لديك كفيل بالمنى لمؤمل
فسواك " اسم " إن ”.
يقول ابن مالك:
األصح َما ل َِغير ُج ِعالَ
س ًوى اج َعالَ
َعلَى
ِّ
َول َِس ًوى ُ
االستثناء بليس ،وما خال ،وما عدا ،وال يكون
•
•
•
•
•
•
•
قام القوم ليس زيدا ،وخال زيدا ،وعدا زيدا ،وال يكون زيدا.
فزيدا في قولك:ليس زيدا ،وال يكون زيدا " منصوب على أنه خبر ليس ،وال
يكون ،واسمذما ضمير مستتر ،والمشذور أنه عائد على البعض المفذوم من
القوم والتقدير " :ليس بعضذم زيدا ،وال يكون بعضذم زيدا ،وهو مستتر
وجوبا.
وفي قولك :خال زيدا ،وعدا زيدا منصوب على المفعولية.
خال ،وعدا فعالن فاعلذما -في المشذور -ضمير عائد على البعض المفذوم
من القوم كما تقدم ،وهو مستتر وجوبا ،والتقدير :خال بعضذم زيدا ،وعدا
بعضذم زيدا.
ويكون ال يستعمل في االستثناء من لفظ الكون غير " يكون " وأنذا ال تستعمل
إال بعد " ال " فال تستعمل فيه بعد غيرها من أدوات النفي ،نحو :لم ،وإن ،ولن،
ولما ،وما.
يقول ابن مالك:
َو َبعدَا وب َي ُكونُ َبع َد الَ
يس َو َخالَ
ثن َناصِ با ً ِبلَ َ
َواس َت ِ
خال وعدا بدون (ما)
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
إذا لم تتقدم " ما " على " خال ،وعدا " فاجرر بذما إن شئت ،فتقول " :قام
القوم خال زيد ،وعدا زيد " فخال ،وعدا :حرفا جر.
فمن الجر بخال قول الشاعر:
أعد عيالي شعبة من عيالكا
خال هللاِ ال أرجو سواك وإنما
ومن الجر بعدا قول الشاعر:
تركنا في الحضيض بنات عوج عواكف قد خضعن إلى النسور
الشمطاء والطفل الصغير
عدا
أبحنا حيذم قتال وأسرا
ِ
فإن تقدمت عليذما " ما " وجب النصب بذما ،فتقول :قام القوم ماخال زيدا ،وما
عدا زيدا.
وأجاز الكسائي والجرمي الجر بذما بعد " ما " على جعل " ما " زائدة ،وجعل
" خال ،وعدا " حرفي جر ،فتقول " :قام القوم ما خال زيد ،وما عدا زيد.
يقول ابن مالك:
َو َبع َدما انصب َوان ِج َرا ٌر َقد َي ِرد
اب َقى يكونُ إن ُت ِرد
واج ُرر ِب َ
س ِ
كما هما إن نصبا فعالن
وحيث جرا فذما حرفان
االستثناء بحاشا
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
1ـ المشهور في حاشا أنها ال تكون إال حرف جر ،مثل :قام القو ُم حاشا زي ٍد.
2ـ ويرى األخفش والجرمي والمازني والمبرد وَيرهم إلى أنها تعامل معاملة خال .
تستعمل فعال فتنصب ما بعدها ،مثل :قام القوم حاشا زيدا ،ومنه قوله صلى هللا عليه وسلم :اللهم
اَفر لي ولمن يسمع حاشا الشيطان ،...وقول الشاعر:
على البرية باإلسالم والدين
حاشا قريشا فإن هللا فضلذم
وتستعمل حرفا فيجر ما بعدها ،مثل :قام القوم حاشا زي ٍد.
3ـ الكثير في حاشا أنه ال يستعمل معها ”ما“ فال يقال :قام القوم ما حاشا زيدا.
4ـ وقد صحبتذا " ما " قليال ،كما في قوله صلى هللا عليه وسلم قال " :أسامة أحب الناس إلي
ما حاشا فاطمة ” ،وقول الشاعر:
رأيت الناس ما حاشا قريشا فإنا نحن أفضلذم فعاال
ويقال في " حاشا " :حاش ،وحشا .
يقول ابن مالك:
اش َو َح َ
شا فاح َفظ ُذ َما
ب َما
َوقِيل َ َح َ
صح ُ
َو َك َخالَ َحاشا َوالَ َت َ