لمحة عن حياة ال ّ شاعر : محمد مهدي لمحة عن حياة ال ّ شاعر : محمد مهدي الجواهري الجواهري    ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري.

Download Report

Transcript لمحة عن حياة ال ّ شاعر : محمد مهدي لمحة عن حياة ال ّ شاعر : محمد مهدي الجواهري الجواهري    ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري.

Slide 1

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 2

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 3

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 4

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 5

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 6

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 7

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 8

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 9

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 10

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 11

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 12

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬


Slide 13

‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي‬
‫لمحة عن حياة ال ّ‬
‫شاعر ‪ :‬محمد مهدي الجواهري‬
‫الجواهري‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس‬
‫والعشرين من تموز عام ‪1899‬م ‪ ،‬والنجف مركز ديني‬
‫وأدبي ‪ ،‬وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ‪،‬‬
‫وكان أبوه عبد الحسين عالما ً من علماء النجف ‪ ،‬أراد البنه‬
‫الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون‬
‫عالماً‪ ،‬لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن‬
‫العاشرة‪.‬‬
‫ تح ّدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم واألدب‬‫والشعر ُتعرف بآل الجواهر ‪ ،‬نسبة إلى أحد أجداد األسرة‬
‫والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ‪ ،‬والذي‬
‫ألّف كتابا ً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكالم في شرح‬
‫شرائع اإلسالم " ‪ .‬وكان لهذه األسرة ‪ ،‬كما لباقي األسر‬
‫الكبيرة في النجف مجلس عامر باألدب واألدباء يرتاده كبار‬
‫الشخصيات األدبية والعلمية‬
‫ال ّ‬
‫شاعر‬

‫على الح ٍ‬
‫دم سائر‬
‫سالم على حاق ٍد ثائر‬
‫ب من ٍ‬
‫مفض إلى اخر‬
‫ق ال ب ّد‬
‫‪ ‬يخبُّ ويعلم أنّ الطري‬
‫ٍ‬
‫ماض يمهّد للحاضر‬
‫‪ ‬كأنّ بقايا دم السابقي‬
‫ن ٍ‬
‫( تس ّدد )من زلل العاثر‬
‫‪ ‬كأنّ رميمهم أنج ٌم‬
‫مقيم على ذلّه صابر‬
‫خانع‬
‫خاشع‬
‫‪ ‬وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫سال ٌم على نبعه الصامدين‬
‫ناعم‬
‫غصن‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫مثقل بالحديد‬
‫سال ٌم على‬
‫ٍ‬
‫كأنّ القيود على معصميه‬
‫وبئس الحياة لملء البطون‬

‫ف جسراً إلى الموكب العابر‬
‫تعاصت على معول الكاسر‬
‫رشيق (يميل) مع الهاصر‬
‫ٍ‬
‫و(يشمخ )كالقائد الظافر‬
‫مستقبل زاهر‬
‫مفاتيح‬
‫ٍ‬
‫تم ّد إليها يدا صاغر‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫على الحب من دم‬

‫سالم على حاقـد ثائــــر‬
‫سائر‬
‫يلقي الشاعر تحيّته على ك ّل مناضل امتأل قلبه‬
‫حقدا وغضبا على األعداء وسار على طريق‬
‫النضال والكفاح المخضّب بدماء الشهداء‬
‫األحرار‪.‬‬
‫ـق ال بد مفض‬
‫يخبُّ ويعلم أن الطريــ‬
‫إلى آخر‬
‫ّ‬
‫يحث الثائر على السير في طريق‬
‫ها هو‬
‫النضال ألنه مؤمن بأنّ طريق التضحية‬

‫ــن ماض يمهد للحاضر‬
‫‪ ‬كأن بقايا دم السابقيـــــ‬
‫إن دم الشهداء السابقين ارث نضاليّ يح ّفزاألجيال القادمة على‬
‫متابعة النضال و المقاومة‪.‬‬
‫تســـدد من زلــل العاثــر‬
‫‪ ‬كـأن رمــيمــهم أنجـــم‬
‫أما رفاتهم وجثمانهم فقد أضحت قناديل مضيئة تهدي من ض ّل‬
‫السبيل وتسدد أخطاءه‬
‫مقيـــم علـى ذلــه صابـر‬
‫‪ ‬وليس على خاشع خانع‬
‫أما هؤالء الصا برون على ذلهم وهوانهم فال تحية لهم وال سالم‪.‬‬
‫تقديم المجموعة األولى‪:‬‬
‫عال الحلبي‪ -‬هند الحلبي‪ -‬غربة الحلبي‪ -‬رأفت نصر‪-‬حسام مالعب‪-‬‬
‫أمجد قريشي‪ -‬هشام العطواني‬

‫البيت السادس‪:‬‬

‫‪‬‬
‫يحي الشاعر أولئك األبطال الذين صنعوا من أجسادهم جسرا ليعبر فوقهُ‬
‫ّ‬
‫رف اق النضال ﺇلى الحياة الكريمة‪.‬‬

‫البيت السابع‬
‫•بوركتم أيها األبطال الذين تتحدون الظلمَ وتصمدون أمامهُ‬
‫•كما تصمد الشجرة أمام فؤوس ق اطعيها‪.‬‬
‫البيت الثامن‪:‬‬
‫•أما أنتم المتخاذلون ف ال بارك اهلل فيكم ألنكم كصصون هشة‬
‫•ضعيفة تنحني أمام النسمات الخفيفة‪.‬‬

‫البيت التاسع ‪:‬‬
‫ِ‬
‫رافض الخضو ِع لألعداء شامخٌ شمو ِخ‬
‫قيوده‬
‫•تحيتي الى كل سجين ساخٌر من‬
‫ٌ‬
‫•المنتصرين‪.‬‬
‫البيت العاشر‪:‬‬
‫ِ‬
‫قيوده مف اتيح النصر والحرية الق ادمة‪.‬‬
‫–تحيتي لك أيُّها السجين الذي يرى في‬

‫الفكرة العامة‪ :‬مشاركة ال ّشاعر نضال أمته من أجل الحريّة‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫األفكار الرئيسة‪ -1 :‬بطولة الثائرين وصمودهم ( ‪) 7-6-2-1‬‬
‫‪-2‬اإلشادة بالتضحيات والبطوالت (‪-4-3‬‬
‫‪)9‬‬
‫‪ -3‬موقف ال ّ‬
‫شاعر من المتخاذلين (‪)-8-5‬‬
‫‪ -4‬رؤية ال ّ‬
‫شاعر المستقبلية (‪) 10‬‬
‫العاطفة‪ :‬قوميّة صادقة‬
‫المشاعر العاطفية‪-:‬إعجاب بصمود المكافحين (‪) 7-6-2-1‬‬
‫اعتزاز بال ّتضحيات والبطوالت(‪9-4-3‬‬‫)‬
‫ال ّتفاؤل بالنصر (‪) 10‬‬‫تقديم المجموعة الثانية‪:‬يارا البكفاني‪-‬ليال ش ّنان‪ -‬كارولينا‬
‫الحلبي‪-‬رهف جمال أحمد الموسى‪ -‬رواد الشريطي‬

‫الفكرة‬
‫العامةمشاركة‬
‫ال ّ‬
‫شاعر نضال‬
‫أمته من أجل‬
‫الحرية‬

‫ال ّدراسة األدبيّة‬
‫‪ ‬األسلوب اللفظي‪ :‬سمات األلفاظ‬
‫‪ ‬موحية معبرة‪ :‬حاقد‪-‬أنجم‪ -‬صابر‪-‬نبعة –ناعم‪ -‬سالم )‬
‫مفض‪ -‬عابر‪-‬كاسر‪ -‬يشمخ‪ -‬الحتوف‪-‬‬
‫‪ ‬قوي ٌّة مجلجلة‪ٍ ( :‬‬
‫الظافر )‬
‫سمات ال ّتراكيب‪ - :‬متينة السبك –خبرية مؤكدة قديمة‬
‫تراثية تعبر عن ثقافة ال ّ‬
‫شاعر‪( :‬الحب – يخبُّ ‪ -‬رميمهم‬
‫)‬

‫ال ّدراسة األدب ّية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫علم البيان‪:‬الصور األدبيّة‬
‫تشبيه تام األركان‪ :‬المشبه ‪:‬بقايا دم السابقين‬‫ماض‬
‫المشبه به‪ٍ :‬‬
‫األداة‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التمهيد‬
‫تشبيه مجمل‪ :‬المشبه القيود على معصميه‬‫المشبه به‪:‬مفاتيح مستقبل‬
‫األداة الكاف‬
‫وجه الشبه محذوف‬
‫تشبيه بليغ‪:‬المشبه الحتوف‬
‫المشبه به جس ٌر‬
‫األداة ووجه الشبه محذوفان‬
‫تشبيه بليغ إضافي‪ :‬نبعة الصّامدين‬
‫استعارة تصريحيّة المشبه الجبان أو المتخاذل محذوف‬
‫المشبه به الغصن الناعم‬

‫المح ّسنات البديع ّية‬

‫‪ ‬ال ّتصريع‪:‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫جناس ناقص‪ :‬ثائر‪ -‬سائر‬
‫‪‬‬
‫ماض حاضر‪ -‬القيود‪ -‬مفاتيح‬
‫‪ ‬طباق‪ٍ :‬‬
‫‪ ‬المقابلة‪ :‬الرميم الهامد‪-‬النجوم الساطعة‬
‫الحتوف بسكونها‪ -‬الجسر المتطاول‬
‫‪‬‬
‫المثقل بالحديد‪ -‬الشموخ واالنتصار‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الثالثة‪ :‬نغم زيدان‪ -‬أمل حبوس‪-‬‬
‫سوزان‬
‫الدبيسي‪ -‬صفاء الزغير‪ -‬والء صياغة‪ -‬رواد شنان‪-‬‬
‫مجدي الدبيسي‬

‫هناك نوعان من الموسيقا ال ّشعرية في ال ّنصّ السابق‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫الموسيقا ال ّداخلية‪:‬وتظهر من خالل ال ّتناغم بين أسماء الفاعل‬‫على اختالف اشتقاقها ومن خالل ال ّتقابل وال ّتوازن بين‬
‫الشيء وضده مما يولّد نوعا ً من الحركة ال ّداخلية‬
‫التي توحي بالخالص كما أنّ الصراع بين المفردات يعكس الصراع‬
‫بين الجماهير وجالديها ‪.‬‬
‫‪-2‬الموسيقا الخارجية‪ :‬تتضح من خالل ال ّتقطيع العروضي للبيت األوّ ل‪:‬‬
‫ب من دم سائر‬
‫سال ٌم على حاق ٍد ثائر على الح ٍ‬‫‪5//‬‬

‫‪‬‬

‫‪5/5//‬‬

‫‪‬‬

‫فعولن‬

‫‪‬‬

‫اسم البحر ‪ :‬بحر المتقارب وجوازاته‬

‫فعولن‬

‫‪5//5/ 5// 5/‬‬

‫فعولن فعو‬

‫‪5//‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/‬‬

‫‪5/‬‬

‫فعولن‬

‫‪5// 5/ 5//‬‬
‫فعولن‬

‫فعو‬

‫‪ ‬الواقعية الجديدة‬
‫‪ ‬سماتها‪:‬‬
‫‪ ‬المحتوى ّ‬
‫الثوري‬
‫‪ ‬عرض األفكار من خالل الصور المعبرة والجزئيات‬
‫‪ّ ‬‬
‫الثقة بقدرة الجماهير على تغييرا لواقع‬
‫‪ ‬مشاركة الجماهير النضال من أجل الحرية‬
‫‪ ‬تقديم المجموعة الرابعة‪ :‬أريج العبد هللا‪ -‬رهف‬
‫كيوان‪-‬رندة صيموعة‬
‫رزان شروف‪ -‬سجى رشيد‪ -‬لبنى صيموعة‪ -‬سناء قريشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫سالم‪:‬‬
‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمتان الظاهرتان على أخره‬
‫مفض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫خبر ال العاملة عمل إنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬
‫على الياء المحذوفة لفظا وكتابة ألنه اس ٌم منقوص‬
‫ماض‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫خبر كأنّ مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لفظا ً‬
‫وكتابة ألنه اسم منقوص‬
‫الحتوف‪:‬‬
‫مفعول به أوّ ل السم الفاعل جاعلين منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره‬
‫الصامدين‪:‬‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء ألنه جمع مذكر سالم وال ّنون عوض عن ال ّتنوين في االسم‬
‫المفرد‬
‫يميل‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل جر صفة لغصن‬
‫يشمخ‪ :‬جملة فعلية‬
‫في محل نصب حال‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫أجب عن األسئلة ال ّتالية‪:‬‬
‫استخرج من ال ّنصّ السابق أسلوب توكيد وح ّدد أداته ‪.‬‬
‫( يعلم أنّ الطريق مفض ) األداة هي (أنّ ) ‪.‬‬
‫استخرج أسلوب نفي ‪.‬‬
‫خاشع خانع األداة ليس تنفي مضمون الجملة ‪.‬‬
‫وليس على‬
‫ٍ‬
‫بيّن نوع المشتقات التالية‪( :‬حاقد‪ -‬ثائر‪ -‬الحب‪-‬سائر –خاشع )‬
‫هي أسماء فاعل من األفعال( حقد‪-‬ثار‪-‬لحب‪ -‬سار‪ -‬خشع )‬
‫مفض‪ :‬اسم فاعل من الفعل أفضى وهو فوق ّ‬
‫الثالثي ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫موكب‪ :‬اسم مكان على وزن مفعل ‪.‬‬
‫مستقبل‪ :‬اسم زمان ويصاغ من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي على وزن اسم الفعول المشتق‬
‫من‬