عرض-القيادة-التربويةx - مدونة د. مشعل بن سليمان العدواني

Download Report

Transcript عرض-القيادة-التربويةx - مدونة د. مشعل بن سليمان العدواني

‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود‬
‫كلية العلوم االجتماعية‬
‫قسم اإلدارة والتخطيط التربوي‬
‫القيادة التربوية‬
‫نظريات القيادة وانماطها‬
‫إعداد الطالبات‪:‬‬
‫أمل االحيدب‬
‫أم ــل العجـ ــالن‬
‫ماجدة العريفي‬
‫إشراف‪:‬‬
‫د‪ .‬مشعل العدواني‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود‬
‫كلية العلوم االجتماعية‬
‫قسم اإلدارة والتخطيط التربوي‬
‫المقدمة‬
‫تعددت النظريات حول القيادة فقد كتب الكثير من البحوث‬
‫واملقاالت والكتب في القيادة والعوامل املتصلة في ظهور القادة‪.‬‬
‫فتعددت وجهات النظر حول هذه النظريات التي تفسر القيادة‬
‫نظرية الرجل العظيم‬
‫تقوم على افتراض رئيس ي وهو أن القائد شخص موهوب ذو قدرات معينة منحها‬
‫له الخالق وأن هذه القدرات إن لم تكن متوفرة في الفرد أصال ال يمكن اكتسابها‪.‬‬
‫نظرية السمات‬
‫هذه النظرية تركز على سمات القائد من حيث خصائصه الجسمية والعقلية‬
‫واالنفعالية واالجتماعية‪ ,‬وترى أن خصائص الشخصية وسماتها تؤثر على أسلوب‬
‫القيادة‪.‬‬
‫نظرية التدريب‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫هذه النظرية تفترض أن بإمكان الفرد أن يصبح قائدا إداريا إذا تلقى نوعا من‬
‫ً‬
‫التدريب وعلى الرغم من االنتقادات املوجهة لهذه النظرية إال أنها تظل أوفر حظا‬
‫من نظرية الرجل العظيم والسمات‪.‬‬
‫نظرية ا ألمناط القيادية(ليكرت)‬
‫تقوم على أساس أن القيادة تقع ما بين أربعة أنماط تتمثل‬
‫في ما يلي‪:‬‬
‫‪-3‬نمط اإلدارة باملشورة‬
‫‪-1‬النمط االستبدادي املستقل‬
‫‪-4 Y&X‬نمط اإلدارة‬
‫العادل‬
‫االستبدادي‬
‫‪-2‬النمط‬
‫نظرية‬
‫‬‫باالشتراك‬
‫خرج بالنظريتين التاليتين‪:‬‬
‫أنه بدراسة سلوك اإلنسان‬
‫النظرية ‪X‬س تفترض أن ‪ :‬العمل هو وظيفة شاقه وضرورية‬
‫النظرية ‪Y‬ص تفترض أن‪ :‬الفرد‬
‫من أجل البقاء‬
‫العادي ينظر للعمل كش يء طبيعي مثل اللعب‪ ,‬والراحة وبالتالي‬
‫ينجز العمل من خالل املراقبة الذاتية‬
‫فالنظرية ‪X‬تكون السيطرة فيها خارجية وال تنطلق من الفرد‬
‫العامل نفسه ‪.‬‬
‫والنظرية ‪Y‬ديمقراطية وتشكل نوعا من التكامل بين حاجات‬
‫التنظيميدن)‬
‫الفردالكفاءة‬
‫نظرية‬
‫اإلدارية (ر‬
‫ومطالب‬
‫قدم ريدن تحليل عميق ملفهوم األنماط القيادية‪ ,‬حيث ركز على‬
‫معرفة متى تكون األنماط القيادية فعالة؟ فأضاف إلى بعدي‬
‫ً‬
‫االهتمام باإلنتاج واالهتمام بالعالقات اإلنسانية بعدا ثالثا‬
‫وهو‪ :‬الفاعلية‪.‬‬
‫نظرية القيادة الفعالة(فيدلر)‬
‫هذه النظرية تقوم على فلسفة وهي أن الظروف هي التي تصنع القادة وتبرزهم‪ ,‬وأن‬
‫نوعية القادة تختلف باختالف الظروف واملواقف التي يواجهونها‪ ,‬وأن نجاح قائد ما في‬
‫منظمة ال يعني نجاحه في منظمات أخرى‪.‬‬
‫نظرية املسار أو الهدف‬
‫جاءت امتداد للنظرية املوقفية وهي محاولة للربط بين السلوك القيادي ومشاعر‬
‫املرؤوسين وتمتاز بأنها استخدمت نظرية التوقع في الدافعية‪.‬‬
‫نظرية دور الحياة‬
‫تستخدم هذه النظرية بعدين للسلوك القيادي‪ :‬املهمة والعالقات‪ ,‬إضافة إلى مستوى‬
‫نضج املرؤوسين بوصفه عامال موقفيا‪.‬‬
‫ما هو النمط القيادي؟‬
‫هو ذكل ا ألسلوب اذلي يتبعه القائد للتأأثري عىل سلوك امجلاعة والعاملني من أأجل حتقيق أأهداف املؤسسة‪.‬‬
‫أأن فعالية القائد يف حتقيق أأهداف ا ألداء ورضا أأفراد امجلاعة يتوقف عىل أأسلوب القيادة اذلي يتبعه القائد يف‬
‫عالقته ابمجلاعة وهذا ا ألسلوب حيدد فلسفة القادة وخشصياهتم وخرباهتم وجتارهبم اىل جانب نوع املرؤوسني والبيئة‬
‫اليت يعملون هبا‪.‬‬
‫‪ -١‬النمط األوتوقراطي‪:‬‬
‫يكون القائد يف هذا المنط هو حمور املرؤوسني هل‪ ,‬ويرى السلطة مركز قوة وال يؤمن ابلتفويض وحيتكر‬
‫توجيه امجلاعة وحتديد أأهدافها‪ .‬وان القائد هنا يتدخل يف لك صغرية وكبرية يف املؤسسة فيتسبب ذكل‬
‫يف تعطيل ا ألعامل وتدهور االنتاج‪.‬‬
‫‪ -٢‬النمط الديمقراطي‪:‬‬
‫يقوم هذا المنط عىل املشاركة واملشاورة بني القائد واملرؤوسني يف دراسة املشالكت واختاذ القرارات‬
‫وعدم تركز السلطة يف يد القائد بل يفوض القائد بعض ًا مهنا اىل مرؤوس يه يعمتد عىل الرتغيب واالقناع‬
‫بد ًال من العقاب واالرهاب يف تنفيذ العمل و أأيض ًا يوظف احلوافز املادية وغري املادية يف زايدة االنتاج‬
‫فتكون هناك دافعية ذاتية للعمل وظهور للمهارات الشخصية والابتاكرات فيسري العمل بشلك منظم‬
‫سواء بوجود القائد أأو غيابه‪.‬‬
‫‪ -٣‬النمط الترسلي ( المتساهل الفوضوي ) ‪:‬‬
‫يمتزي هنا القائد بشخصيته املرحة املتواضعة ويرتك احلرية املطلقة للمرؤوسني معه يف تنفيذ العمل‬
‫وفق ما يرونه مناسب دون تدخل منه فيصبح القائد هنا يف حمك املستشار للمرؤوسني مع عدم‬
‫قدرته عىل السيطرة علهيم‬
‫اخلامتة‬
‫أخيراَ بعد أن تقدمنا باليسير في هذا المجال الواسع ‪ ،‬نحمد اهلل تعالى‬
‫ونشكره على توفيقه وإعانته على إتمام هذا الورقة العلمية المتواضعة وال‬
‫نزيد على ما قال عماد األصفهاني‬
‫رأيت انه ال يكتب إنسان كتابا في يومه إال قال في غده لو غير هذا لكان‬
‫أحسن ولو زيد كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان أفضل ولو ترك هذا‬
‫لكان أجمل وهذا من أعظم العبر وهو دليل على استيالء النقص على جملة‬
‫البشر‬