وزارة الاعمار والاسكان
Download
Report
Transcript وزارة الاعمار والاسكان
وزارة االعمار واالسكان
ورقة مقدمة الى املؤتمر الوطني االول لقطاع االسكان في
العراق
/15-14كانون ثاني2009 /
السياسة االسكانية والتخطيط املستقبلي
ملعالجة ازمة السكن
الهيئة العامة لالسكان
كانون الثاني 2009/
ليس هنالك ادنى شك في ضخامة ازمة السكن في العراق وخاصة في
مراكز المدن الكبرى,وهذا متأتي من النمو السكاني الطبيعي مضافا اليه عوامل
الجذب التي تتمتع بها المدن وعوامل الهجرة الداخلية يضاف اليها عدم تمكن
برامج االسكان السابقة والحالية من تلبية الحاجات االسكانية وينعكس هذا في
عجز اسكاني واضح(الرصيد السكني اقل بكثير من عدد االسر) ,معدالت
عالية لحجم االسرة وكذلك معدل اكتظاظ عالي (وهو معدل عدد االسر التي
تشغل وحدة سكنية واحدة)وكذلك ظهور واضح للمستوطنات العشوائية
والتجاوزات بمختلف انواعها والتي لم تكن ظاهرة قبل عشرين عاما.
وال يخفى ما تؤدي اليه هذه األزمة من نتائج ثانوية على األصعدة االجتماعية
واالقتصادية والسياسية.
- 5تحديد تقنيات البناء المالئمة في تنفيذ الخطط السنوية المتعلقة بمشاريع اإلسكان .
- 6تصديق تصاميم الوحدات السكنية وشبكات الخدمات لمواقع مشاريع اإلسكان المقدمة من المستثمرين لدوائر
الدولة والقطاعات األشتراكي والمختلط والتعاوني والخاص .
-7األسهام في أقتراحات التشريعات الخاصة بالسكن .
-8يلتزم المستثمر في مشاريع االسكان في دوائر الدولة والقطاعات االشتراكي والمختلط والتعاوني والخاص ،
باستحصال موافقة الدائرة على التصاميم للوحدات السكنية وشبكات الخدمات لمواقع مشاريع االسكان.
اساليب تحقيق اهداف الهيئة -:
أ -تصديق التصاميم الخاصة بأستعماالت األرض الخاصة بمواقع مشاريع اإلسكان بموجب قواعد التصاميم
األساسية للمراكز الحضارية .
ب -تمويل ورعاية الدراسات والبحوث ذات العالقة باإلسكان والمواد الداخلة فيه .
ج -تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المتعلقة باإلسكان .
د -األشتراك في المنظمات العربية واألقليمية والدولية ذات العالقة باإلسكان .
هـ -األسهام في نشر التوعية بين المواطنين بشأن صيانة وانشاء الدور .
و -التعاقد مع دوائر الدولة والقطاع األشتراكي والخبراء والمكاتب األستشارية ذات العالقة داخل العراق وخارجه
للمساعدة في تأدية المهام الموكلة لها .
ز -البحث عن أساليب للسيطرة على كلفة السكن .
مجلس ادارة الهيئة -:
يتكون مجلس االدارة من الجهات التالية -:
أ -وزارة المالية – المصرف العقاري .
ب -وزارة البلديات واألشغال العامة.
ج -وزارة الصناعة والمعادن .
د -وزارة التجارة .
هـ -وزارة التخطيط والتعاون اإلنمائي.
و -أمانة بغداد .
ز -االتحاد العام للتعاون .
واجبات مجلس اإلدارة -:
رسم السياسة العامة ووضع الخطط الفنية واإلدارية والمالية المقتضية لسير نشاط الدائرة وتحقيقأهدافها ،ويمارس جميع الحقوق والصالحيات المتعلقة بذلك .
اقتراح مشروع الموازنة السنوية والتقرير السنوي لحسابات الدائرة . اقتراح مالك موظفي الهيئة . اقتراح واستحداث أو إلغاء أو دمج األقسام والشعب والوحدات في الدائرة وفق مقتضياتالحاجة الفعلية .
الموافقة على التعاقد مع ذوي الخبرة واألختصاص في ما يتعلق بنشاط الدائرة وضمن اختصاصاتها.
يالحظ ان تشكيل مجلس االدارة يتألف من معظم الجهات ذات العالقة بقطاع االسكان ويفترض به ان يقترح
ويساعد في اقرار سياسة االسكان الوطنية من السلطات التشريعية ويساهم في تنفيذ هذه السياسة وتصحيح
استراتيجيات تنفيذها .
-
من استعراض اهداف تشكيل الهيئة نالحظ بوضوح ان معظم انجازاتها الحالية تتركز في الهدفين ( 3و )4من
اهدافها فقط وهذه االنجازات تتاثر أيضا بمقدار ما يرصد سنويا لمشاريعها ضمن الخطة االستثمارية السنوية
لوزارة االعمار واالسكان.
-
تالحظ محدودية مشاريع االسكان التي تنفذها الو ازرات االخرى لمنتسبيها ،وكذلك توقف القطاع التعاوني
والمستثمرين في القطاع الخاص عن تنفيذ المشاريع االسكانية .ويتطلب تفعيل هذا الجانب بالتعاون مع الهيئة
العامة لالسكان.
مالحظات الهيئة-:
-
يتطلب اعطاء صالحيات اوسع لمجلس االدارة لتنفيذ مهامه .
يتطلب التزام كافة الجهات بقانون الهيئة في مجال االسكان.
اعطاء صالحيات اوسع لمجلس االدارة للتعاقد مع االستشاريين في مجال الدراسات االسكانية وقد
يحتاج الى االستثناء من بعض التعليمات.
اسباب العجز االسكاني
الحالي:
لقد ظل إنتاج الوحدات السكنية في العراق عاج اًز عن تلبية االحتياجات اإلسكانية لفترة زمنية
عما أدت إليه فترة الصراع العسكري من تفاقم للوضع .وليست أعداد رخص البناء الصادرة
طويلة ناهيك ّ
المسجل
على مدى العشرين سنة الماضية غير مالئمة لتلبية االحتياجات اإلسكانية وحسب ،بل أن العدد
ّ
للوحدات المستكملة ال يشكل سوى حوالي ثلث عدد هذه ا لرخص*.
ويمكن اجمال االسباب الرئيسية لذلك الى :
أـ الحروب الطويلة خالل عقدي الثمانينات والتسعينات للقرن الماضي والتي تأثرت فيها خطط قطاع التشييد
والبناء وباالخص مجال
االسكان (انخفضت حصة قطاع التشييد في اجمالي الناتج القومي من %6,5
الحصاراالقتصادي مما جعل
ً
عام 1989الى %0,47عام ) 1996وقد تفاقم الوضع خالل سنوات
وضع االسكان ينتقل من مرحلة "العجز" الى "المشكلة " ثم "االزمة" نتيجة التوقف الشامل لمشاريع
االسكان.
*(الجهاز المركزي لالحصاء وتكنولوجيا المعلومات ومسوحات مؤسسة بادكو بتكليف من الهابيتات)
ب ـ انخفاض معدل دخل الفرد نتيجة انخفاض الدخل القومي مما اثر بشكل كبير جدا على (القدرة
الشرائية وانسحاب ذلك بطبيعة الحال على القدرة على اقتناء المساكن).
ج ـًاالرتفاعًالكبيرًفيًكلفًالتشييدًبسببًنقصًاعدادًالعمالًوالفنيينًوارتفاعًاجورهم .
دـ االنحسار الكبير في الصناعات االنشائية نتيجة الحصار وتناقص كمية المعروض منها مما ادى
اسعارالمواد االنشائية.
ً
الى ارتفاع
هـ االفتقار الى سياسة اسكانية واضحة ومستمرة وعزوف المستثمرين عن استثمار اموالهم في مجال
االسكان النعدام المشجعات االقتصادية .
وـ الغياب الواسع لبرامج التمويل االسكاني الغراض اقامة المباني الجديدة وتحسين او توسيع الوحدات
السكنية القائمة وتوفير خدمات البنى التحتية.
زـ عدم توفر االراضي المخدومة والمناسبة القامة المشاريع االسكانية الجديدة بسبب ت ارجع مستوى
الخدمات البلدية.
ح ـ انتشار ظاهرتي الهجرة والتهجير على نطاق واسع ادى الى تفاقم المشكلة وخاصة في المدن المكتظة
اصال والضغط المتزايد على الخدمات العامة (الغير كفوءة باالصل).
ط ـ عدم تحديث التشريعات القانونية و التخطيطية لمواكبة االزمة والمساعدة في توفير اراضي صالحة
جديدة وكذلك غياب التقييم والمراجعة للمعايير التخطيطية والتصميمية بما يحفز انتاج وحدات سكنية
جديدة.
ي ـ استمرار االعتماد على نظم البناء التقليدية في انتاج المساكن مع ما تتطلبه من ايدي عاملة كبيرة و
الهدر في مواد البناء ووقت كبير لالنتاج.وهذا يشمل انظمة البناء الجاهز التي اصبحت قديمة وبالية
ويتطلب ادخال انظمة بناء جديدة تقلل من الكلفة ومدة االنجاز .
تقديرات العجز االسكاني الحالي والحاجة املستقبلية
اليمكن اعطاء ارقام دقيقة جدا لحجم العجز االسكاني في العراق وكذلك في العديد من دول العالم
الثالث ولكن يمكن تقدير هذا العجز وبدرجة مقبولة من الدقة لواضعي سياسات واستراتيجيات
االسكان في العراق واسباب عدم دقة البيانات تعود الى:
أوالا -:غياب االحصاءات والمسوحات المحدثة والدقيقة للسكان والمساكن وعدد االسر
ومتوسط النمو السنوي الطبيعي للسكان ومعدالت االكتظاظ السكاني منذ فترة (آخر تعداد
شامل اجري عام )1997ويعول على التعداد العام للسكان والمساكن المزمع اجراؤه في
تشرين االول من عام 2009في اعطاء بيانات دقيقة وذات اهمية عظيمة في هذا المجال
ثانيا -:الهجرة الداخلية والتهجير القسري الذي رافق وتال احداث عام 2003
باتجاه المدن والتجمعات االكثر استق ار ار وعدم وجود احصاءات دقيقة لالسر
النازحة واماكن استقرارها
ثالثا -:عدم وجود بيانات دقيقة ومعول عليها لحالة الرصيد السكني
من حيث توزيعه الجغرافي والحالة االنشائية وحالة الملكية
واالنشاءات السكنية الجديدة وخاصة تلك المنفذة من قبل القطاع
الخاص
تحديد العجز االسكاني الحالي واملستقبلي باالعتماد على نتائج تعداد عام 1997
باالعتماد على االحصاءات السكانية الرسمية وعند اخذ معدالت النمو السكاني السنوي بعين االعتبار
يمكن استنباط اعداد السكان للسنة الحالية( .)2008وسيتم اجراء تقدير لعدد السكان استنادا الى احصاء السكان
لعام ( 1997راجع الجدول رقم .)1
جدول رقم ( )1يوضح سكان العراق للسنوات ( 2008-1997بااللف )
)POPULATION OF IRAQ FOR THE YEARS 1997-2008(000
السنة
ذكور
أناث
مجموع
Year
Male
Female
Total
*1987
8396
7939
16335
*1997
10987
11059
22046
1998
11328
11374
22702
1999
11682
11700
23382
2000
12047
12039
24086
2001
12424
12389
24813
2002
12814
12751
25565
2003
13216
13124
26340
2004
13629
13510
27139
2005
14055
13908
27963
2006
14493
14317
28810
2007
14942
14761
29703
2008
15405
15219
30624
*حسب نتائج التعدادات العامة للسكان .وباعتماد معدل
%3.01
المجموعة مقداره
المصدر :نمو سكاني
سنويا.الصادرة عن الجهاز المركزي لالحصاء وتكنولوجياالمعلومات في وزارة التخطيط والتعاون االنمائي
السنوية
االحصائية
المساكنًلنفسًالتعدادًوباحتسابًنسبةًاندثارًسنويًمقدارهاًًً(
ً
كذلكًوباالعتمادًعلىًاحصاءًاالسرًو
) % 2,5للمساكنًيمكنناًتقديرًعددًاالسرًوالمساكن)*(.
جدول رقم ( )2عدد الوحدات السكنية وعدد األسر الساكنة فيها ومجموع سكانها حسب البيئة لسنة 1997
NO. OF HOUSING UNITS, HOUSEHOLDS AND POPULATION BY (URBAN/RURAL) FOR THE YEAR 1997
حضر
ريف
المجموع
Urban
Rural
Total
مجموع الوحدات السكنية
1518697
621797
2140494
Total No. of housing units
مجموع األسر
1798153
696154
2494307
Total No. of households
مجموع السكان
12850589
6231977
19082566
Total population
7.1
10
7.7
المؤشرات
متوسط حجم األسرة
Indicators
Ave. Size of Household
Note : Population results except Kurdistan Province as in 16/10/1997.
(*) بعض المعايير تعطي نسبة اندثار سنوي تبلغ %5في حين اننا نرى ان نسبة الـ %2.5اكثر واقعية
وتستند الى دراسات انشائية.
سيتم االعتماد على النتائج التي وردت في الدراسة المقدمة من قبل وزارة االعمار واالسكان
لحساب الحاجة السكنية لغاية عام 2015والتي تضمنت المعطيات التالية-:
سيبلغ عدد السكان عام )37,554,537( 2015نسمة وسيبلغ عدد االسر ( )6,828,098اسرة -بينما ستبلغ الحاجة السكنية ( )3,528,585وحدة سكنية .
-وهذا سيعني اننا بحاجة النشاء ما معدله ( )504,083وحدة سكنية سنويا منذ اآلن لسد هذه الحاجة.
تقدير الحاجة السكانية على مدى 20سنة -:
توضع السياسات االسكانية عادة بموجب برامج زمنية بعيدة المدى ( )20سنة .وتقسم
احيانا
الى ستراتيجيات مرحلية استجابة لمتطلبات فئة اجتماعية او اقتصادية معينة او
الستهداف منطقة جغرافية معينة وبفترة زمنية اقصر ( 5او )10سنوات.
وباعتماد نفس المعطيات لحساب الحاجة السكنية لسنة 2030ستكون الحاجة-:
( ) 6,805,063وحدة سكنية .وفيًهذهًالحالةًسنحتاجًالنتاج ماًمجموعهً()340,253
وحدةًسنوياًلمدةً 22سنةًقادمةً.
معًضرورةًمالحظةًزيادةًاالنتاج فيًالسنواتًاالولى لتنفيذًالخطةًلوجود عجز اسكاني حالي
يقترب من ( )1,800,000وحدة سكنية.
مخطط االسكان العام ودور القطاع الحكومي في االنتاج االسكاني
حدد المخطط العام لالسكان في العراق المعد من قبل المؤسسة العامة لالسكان (الملغاة عام
)1987بالتعاون مع شركة بول سيرفس( للفترة ) 2000 -1980دور القطاع العام في العراق بانتاج
%40من المساكن وان دور القطاع الخاص حدد بانتاج الـ %60المتبقية ولكن الظروف السياسية
واالقتصادية التي مر بها العراق خالل نفس الفترة ادت الى انخفاض التخصيص الحكومي لقطاع االسكان من
%6,5الى %0,47من اجمالي الناتج القومي ,وبالتالي تباطؤ و توقف تنفيذ هذا المخطط. .
– انتاج القطاع الحكومي من المساكن (بعد)2003
بعد عام 2003وضعت وزارة االعمار واالسكان ستراتيجية جديدة تقضي بانشاء ما مجموعه
1,600,000وحدة سكنية ضمن خطة خمسية ( )2010-2006وقد تم تحديد مسؤوليات كل قطاع كما يلي:
حصة القطاع الحكومي منها = %15اي ما يعادل 240,000وحدة .
منها نسبة %42تنفذ من قبل تشكيالت الوزارة وهي تعادل 100,000وحدة سكنية تنفذ الهيئة العامة لالسكان
70,000وحدة ويمول صندوق االسكان الـ 30,000االخرى.
وتنفذ و ازرات الدولة ما نسبته %18ويبلغ 44,000وحدة سكنية وينفذ القطاع التعاوني ما نسبته %40ويبلغ
96,000وحدة .
اما حصة القطاع الخاص فتبلغ % 85من البرنامج.
من استعراض مخطط االسكان العام في العراق وكذلك استراتيجية الوزارة يتبين لنا حجم الدور الذي اعطي
للقطاع الخاص والمعول عليه في تنشيط سوق االسكان العراقي والذي لم يزل بعيدا
عن اداء دوره المخطط له.وبالنظر للتحول في النظام االقتصادي العراقي من االقتصاد المركزي الى االقتصاد
الالمركزي فان حجم الدور المتوقع ان يلعبه القطاع الخاص في مجال االسكان كبير جدا.
*
الحاجة السكنية
%100
%15قطاعًحكومي
%85قطاعًخاص
وزارة االعمار واالسكان
(الهيئة العامة لالسكان +صندوق االسكان)
( 100,000 )%42وحدة
الوزارات االخرى
44,000 %18وحدة
االتحاد العام للتعاون
96,000 %40وحدة
ستراتيجية وزارة االعمار واالسكان لالعوام 2010-2006
املشاريع املنجزة من قبل الهيئة العامة لالسكان
-1انشاء مجمعات سكنية جديدة -:
قامت وزارة األعمار واإلسكان من خالل الهيئة العامة لإلسكان بالمباشرةبانشاء ( )27مجمع سكني متكامل باإلضافة إلى ( )5مشاريع من خطة عام
2009كما مبين في الجدول المرفق .
مع العرض ان عدد الوحدات السكنية التي سوف تنجز بموجب هذه المشاريع
اليتجاوز % 4.41من الحاجة السكنية الحالية.
-2تأهيل وتطوير االحياء السكنية المتدهورة :
قامت وزارة األعمار واإلسكان من خالل الهيئة العامة لإلسكان بتطوير أحياءمتدهورة في محافظتي الديوانية وذي قار .
محافظة ذي قار -محافظة الديوانية
464دار .
252دار .
جدول يوضح المشاريع االسكانية قيد التنفيذ التي تشرف الهيئة العامة لالسكان على تنفيذها
ت
أســــم المشــروع
المحافــظة المدينة /قـضاء
عدد
الوحدات
السكنية
1
المجمع السكني في سبع أبكار
بغداد
الشعب/سبع أبكار
288
روضة
مدرسة
ابتدائية
1
االبنية الخدمية
سوق
مدرسة ثانوية مستوصف
صحي
1
االبنية
االدارية
0
الجامع
ابنية
اخرى
2
2
3
المجمع السكني في الحيدرية
المجمع السكني في بنجه علي
كربالء
كركوك
حيدرية 1/
بنجه علي
432
600
1
1
2
1
1
1
0
2
1
4
5
المجمع السكني في الحدباء
المجمع السكني في المدثر
والطابو
المجمع السكني في حي
الحسين
المجمع السكني في أم حالنة
المجمع السكني في حي الصدر
نينوى
ميسان
الحدباء
المدثر والطابو
504
504
1
1
2
2
1
1
1
1
1
2
1
1
1
1
البصرة
حي الحسين
504
1
2
1
1
2
1
1
واسط
ذي قار
أم حالنة
حي الصدر
504
504
1
1
2
2
1
1
1
1
2
2
1
1
1
1
المجمع السكني في صدر
9
اليوسفية
10المجمع السكني في أم العصافير
الديوانية
صدر اليوسفية
504
1
2
1
1
2
1
1
المثنى
أم العصافير
504
1
2
1
1
2
1
1
11
المجمع السكني في حي القدس
النجف
حي القدس
504
1
2
1
1
2
1
1
12
المجمع السكني في حي
الجزيرة
مجمع الدور السكنية في حي
الجهاد
مجمع الدور السكنية في
السيدية
المجمع السكني في الحي
المجمع السكني في المدثر
المجمع السكني في حي السالم
كربالء
حي الجزيرة
504
1
2
1
1
2
1
1
بغداد
حي الجهاد
163
0
0
0
0
0
0
بغداد
السيدية
49
0
0
0
0
0
0
واسط
ميسان
النجف
الحي
المدثر والطابو
حي السالم
512
504
558
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
0
0
0
2
2
2
0
0
0
2
2
2
18
19
المجمع السكني في الصيادة
المجمع السكني في كص
وسويلم
كركوك
بابل
الصيادة
كص وسويلم
504
504
1
1
1
1
1
1
1
1
0
0
2
2
0
0
2
2
6
7
8
13
14
15
16
17
2
ت
20
21
22
23
24
25
26
27
أســــم المشــروع
عدد
الوحدات
السكنية
504
592
250
512
568
روضة
1
1
مدرسة
ابتدائية
1
1
1
1
1
كص وسويلم
528
1
1
1
الشموخ
480
1
1
1
1
ميسان
504
1
1
1
1
0
12588
10
25
32
21
15
المحافــظة المدينة /قـضاء
ديالى
المجمع السكني في الغالبية
صالح الدين
المجمع السكني في بلد
المجمع السكني في الدجيل صالح الدين
المجمع السكني في مطاردة صالح الدين
المجمع السكني في حصوة االنبار
الشامية
بابل
المجمع السكني في كص
وسويلم 2
ذي قار
المجمع السكني في حي
الشموخ
ميسان
المجمع السكني في المدثر
والطابو 2
المجموع
الغالبية
بلد
دجيل
صالح الدين
االنبار
االبنية الخدمية
سوق
مدرسة ثانوية مستوصف
صحي
1
1
2
1
0
0
1
0
0
0
1
1
0
1
1
االبنية
االدارية
2
2
1
2
2
الجامع
1
1
1
0
0
ابنية
اخرى
1
1
1
2
2
1
0
0
0
2
0
2
0
2
2
0
2
42
13
36
ثانيا :المشاريع الجديدة لسنة – 2009 /قيد التصاميم
االبنية الخدمية
المحافــظة
عدد الوحدات السكنية
روضة
مدرسة
ابتدائية
مدرسة
ثانوية
مستوصف
صحي
سوق
االبنية
االدارية
الجامع
ابنية
اخرى
1
المجمع السكني في
الجربوعية
المثنى
630
1
1
2
1
1
2
1
2
2
المجمع السكني في الكاطون
ديالى
600
1
1
2
1
1
2
1
2
3
المجمع السكني في الدغارة
الديوانية
650
1
1
2
1
1
2
1
2
4
المجمع السكني في االربجية
نينوى
700
1
1
2
1
1
2
1
2
5
المجمع السكني في الكزبرة
البصرة
600
1
1
2
1
1
2
1
2
3180
5
5
10
5
5
10
5
10
ت
أســــم المشــروع
المجموع
مالحظة -:يحتوي المجمع السكني على محطات ضخ ومعالجة المياه الثقيلة ومنظومة انارة الموقع والشوارع والحدائق
وبذلك يكون المجموع الكلي للوحدات السكنية -:
قيد التنفيذ
12588وحدة سكنية
قيد االحالة خالل عام 2009
املجموع الكلي
3180وحدة سكنية
15786وحدة سكنية
مالحظة :جميع هذا االنتاج هو ضمن بيئة اسكان حضري (حواضر مدن)
االسكان الريفي-:
لقد اظهر تعداد عام 1997ان نسبة السكان في المناطق الحضرية في العراق كان %66وتشير
التوقعات الى تزايد النسبة الى %80عند نهاية العقد الحالي .
من سمات االسكان في الريف ما يلي-:
ـ توفير االرض بشكل اسهل وكذلك متطلبات ابسط للبنى التحتية .
المستوردة .
ً
ـ تستخدم مواد محلية بشكل اكبر واساليب بناء بسيطة ويقل االعتماد على المواد
ـ توفر االيدي العاملة وبساطة المهارات المطلوبة وان اغلب االعمال تنفذ بمشاركة العائلة واالصدقاء
(اسلوب الفزعة) .
لقد نفذت مشاريع رائدة لالسكان الريفي في العراق وقد وجدت سابقا مؤسسة متخصصة بهذا النوع من
االسكان .وتنفذ اآلن مشاريع كبيرة في انعاش االهوار تتضمن مشاريع اسكانية تهدف الى اعادة توطين
السكان المهجرين نتيجة اعمال التجفيف السابقة .ويتطلب احياء برامج االسكان الريفي وال يخفى ما لها
من أثر في اعادة التوزيع الجغرافي للسكان وفق خطط التنمية االقتصادية .
يتطلب تعاون كافة الجهات مع الهيئة العامة لالسكان الجل التنسيق والتخطيط للمباشرة باعمال
مجمعات سكنية لهذا القطاع.
– تقييم االنتاج المتحقق لغاية عام 2008
عند محاولة تقييم ما تم انجازه من مشاريع االسكان المنفذة والتي هي قيد التنفيذ لغاية اآلن
نالحظ ما يلي:
.1عدم مواكبة العدد المحال من المشاريع والعدد الكلي للوحدات السكنية للعدد المخطط له ضمن
ستراتيجية الوزارة .والسبب هو عدم وجود الموارد المالية والفنية الكافية .
.2بطء ملحوظ في انجاز المشاريع وفقا لما مثبت في برامج تقدم العمل وبالمقارنة مع سرعة انجاز
االعمال على مستوى المشاريع المماثلة في الدول المجاورة والسبب هو اتباع انظمة البناء التقليدية
وكذلك تقادم معامل البناء الجاهز العائدة لشركات الوزارة والنتيجة ان المشاريع التي احيلت عام
2003الزالت غير منجزة لحد اآلن.
.3تزايد كلف االنشاء والتي تقلل من امكانية اقتناء الوحدة السكنية لذوي الدخل المحدود :حيث بلغت
اسعار االحالة للمشاريع عام ( 200 )2003دوالرللمتر المربع بينما بلغت اسعار االحالة للمشاريع عام
( 600 )2008دوالرا للمتر المربع تقريبا.وهذا يرجع السباب عديدة يصعب حصرها.
.4تدني المواصفات الفنية لالعمال المنفذة بصورة عامة لعدم الكفاءة الفنية والمالية للمقاولين الذين
احيلت بعهدتهم مهمة تنفيذ المجمعات.
آفاق تحسين االداء في قطاع االسكان
لمعرفة االمكانيات المتوفرة لمعالجة وتحسين اداء قطاع االسكان يتطلب استعراض عناصر منظومة االسكان
السبعة وهي:
.1الوضع التنظيمي و االداري والتشريعي /الرخص :اجازة تقسيم االرض ,رخص البناء ,تصاريح االقامة ,
تصاريح العمل....الخ.
.2االراضي :االراضي العامة ,االراضي الخاصة ,العرصات...الخ.
.3البنية التحتية( خدمات البلدية):طرق ,ماء ,مجاري ,كهرباء ,هاتف ....الخ.
.4المرافق العامه (خدمات المجتمع) :المدارس ,الخدمات الصحية ,دور العبادة ,المالعب ,الساحات
المفتوحة.....الخ.
.5القوى العامله :مفكرين (معماريين,مهندسين),بنائين.
.6مواد البناء:حديد ,اسمنت,كتل بناء ,رمل ,حصى ,خشب....الخ.
.7التمويل:االدخار,القروض ,االعانات...الخ.
من استعراض العناصر السابقة تتبين الحاجة الى تبني جميع هذه العناصر واعطاؤها االهتمام الكافي في اي
سياسة اسكان تضعها الدوائر المعنية بها.
ان العناصر االكثر وضوحا وتأثي ار في حالة االسكان في العراق هي( :توفر االراضي المخدومة ,مواد
وانظمة البناء المتبعة ,والتمويل).
توفر االراضي المخدومة النشاء المجمعات السكنية :
في أغلب الحاالت ال توجد شحة في االرض في أغلب المدن العراقية وان وجدت فهي لوجود
تحديدات تخطيطية مبنية على تحديدات التصاميم االساسية للمدن .ولكن قد تكون هنالك شحة في قطع
االراضي المخدومة قي مناطق الحاجة .ويمكن اجمال اسباب ذلك بما يلي-:
ـ وجود تحديدات على استخدامات االرض وبعضها يقع قريبا من مراكز المدن الرئيسية .
ـ وجود تحديدات على الكثافات السكانية وارتفاعات االبنية في مراكز المدن وذلك بسبب عدم تحديث
التصاميم االساسية للمدن .
ـ وجود تحديدات على اعادة االفراز للقطع الكبيرة (،ان الملك المشاع لألرض ال يشجع في اعادة
اعمار المناطق القديمة في مراكز المدن ) .
ارتفاع كلفة االنشاء :
وهذا نابع من عدة اسباب أهمها :
•ارتفاع أسعار مواد البناء الرئيسية كاالجر والسمنت .وكذلك قلة مصادر المواد المستوردة منها
لتسهيل اختيار المناسبة بالكلفة.
•ارتفاع كلفة االيدي العاملة بصورة عامة و خاصة الفنية منها.
•التضخم في سعر العملة العراقية بالنسبة للمواد المستوردة والمحلية وخاصة بالنسبة للظروف التي
يمر بها البلد.
•كبر حجم بعض المساكن نتيجة ظاهرة التباهي االجتماعيو تقليد المساكن ذات المظاهر الفارهة حتى
من قبل معتدلي الدخل.
•منافسة ذوي الدخل المرتفع مع معتدلي الدخل على نفس المواد االنشائية وبالتالي تصاعد االسعار .
هذا عدا ما سببته اعادة االعمار الحكومي في المنافسة على المواد والعمالة .
•غياب انتاج التصاميم االقتصادية وتنسيقها مع انظمة االفراز وتوفير االراضي لذوي الدخل شبه
المحدود.
عوامل الهدر في التشييد :
وهذا وارد من حيث المواد والعمل وكذلك من حيث التصميم و التنفيذ وأهمها :
•أنظمة البناء مثل بناء الجدران المزدوجة للدور المتالصقة.
•غياب او ضعف االبداع التصميمي لمعالجة مشكلة الكلفة .وكأن الدراسة في الجامعات تركز على
التصاميم الفارهة فقط مع غياب االبداع في تقليص كلفة البناء لذوي الدخل دون المتوسط
•انتشار ظاهرة المبالغة في التصاميم االتشائية كاالساسات وصبات الكونكريت المسلحة وكذلك التعقيد
في التصاميم التي تحتاج حلول انشائية معقدة في سبيل التباهي المظهري .
•المبالغة في انتشار استعمال مواد االنهاء المكلفة.
تمويل االسكان :
من العناصر المهمة جدا في االسكان ،وان ضعف هذا العنصر او سوء التخطيط له يسبب تباطؤ
واحيانا توقف االداء في قطاع االسكان .
قلة توفر التمويل يرجع لعدة اسباب منها:
•قلة دخل االسرة ومدخراتها وبالتالي قدرتها على الدفع للتمويل الذاتي .
•عدم توفر بنوك وجمعيات متخصصة باالقراض ألجل السكن (عدا المصرف العقاري) و (صندوق
االسكان ) المؤسس حديث ا والخاص بفئات اجتماعية معينة لمحدودية رأس المال.
•عدم توفر القروض الميسرة ألغلب األسر.
•عدم تواجد االستثمارات في االسكان بسبب عدم جدواها للمستثمر وذلك بسبب قوانين االيجار المحددة
وضعف ثقة المستثمر .
•في سوق االستثمارات هناك تنافس على رأس المال من قبل االستثمارات االخرى كالتجارة والصناعة .
عوامل مشجعة
ـ صدور قانون االستثمار المرقم 13لسنة 2006
عند صدور قانون االستثمار (المرقم 13لسنة )2006وتشكيل الهيئة الوطنية لالستثمار
فان الباب اصبح مفتوحا لدخول القطاع الخاص(المحلي والعربي واالجنبي) بفعالية وحجم كبيرين الى
سوق السكن في العراق وان التحسن الملموس في الوضع االمني عامل مشجع اخرعلى دخول
المستثمرين ,وينتظر من االستثمار ان ينشط في المجاالت التالية :
انبًالتالية:
تتضمنًالجو
اقًيمكنًان
المجاالتًالمتوقعةًلعملًالقطاعًالخاصًفيًالع
االنشائية الى مواد
الهياكل
الداخلة في تنفيذ
منر المواد
ان .الصناعات االنشائية بكافة انواعها وفروعها بدءا
1
االنهاء واالصباغ الى صناعة مكونات البناء الى مواد التأسيسات الكهربائية والصحية.
.2ادخال نظم وتكنولوجيا البناء الحديثة والمتطورة والتي تؤدي الى تنفيذ المشاريع بزمن وكلفة اقل وباستخدام
ايدي عاملة اقل.
.3مجال التمويل العقاري وتقديم القروض العقارية بكافة اشكالها ولكل من المطورين والمقاولين والمستفيدين.
ان سوق السكن في العراق هي سوق واعدة وذات آفاق عمل واسعة ويرفدها توفر الخبرة البشرية الفنية
وااليدي العاملة وتوفر المواد االولية والبنى التحتية الصناعية,وستؤدي اذا ما تم تنشيطها الى توفير فرص عمل
وتشغيل ايدي عاملة وتنشيط صناعات اخرى ساندة كثيرة.
— يتوقع من الشركات االستثمارية تنفيذ مشاريع اسكانية بادخال نظم بناء ومواد بناء جديدة الى العراق
تؤمن ما يلي:
.1ادخال اساليب ومواد بناء جديدة تؤمن مواكبة التطورالحاصل في مجال االعمار في مختلف د ًول العالم.
.2التنفيذ بكلف اقل (تصل الى نصف الكلف الحالية) لتكون في متناول المستفيدين من مختلف فئات
الدخل .
.3مدة انجاز اقل.
.4التنفيذ باالستفادة من االيدي العاملة المحلية قدر االمكان لخلق فرص عمل اضافية وتطوير قدراتها
الفنية للتعامل مع اساليب وتكنولوجيا البناء الحديثة .
.5مراعاة الظروف البيئية المحلية بما يؤمن التوفير في استهالك الطاقة والثروات الطبيعية .
.6استخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة .
آفاق جديدة في تخطيط المدن:
لقد انتبه المخططون في العالم الى اهمية المحافظة على البيئة لألرض وضرورة الحد من ظاهرة
االحتباس الحراري ومكافحتها للحفاظ على بيئة حياتية مالئمة لجميع اصناف االحياء ًولذلك دخلت
العديد من دول العالم مجال (المدن الصديقة للبيئة).
و منها المدن التي (تنتج الوقود العضوي) من مخلفات االحياء او من تحرير الوقود من تحلل
منتجات زراعية او التي( تحرر وتستخدم وقود الهيدروجين السائل والذي ال يحرر ثاني اوكسيد
الكربون باحتراقه)...ويتطلب دخول العراق هذا المجال لمواكبة ما يحدث في العالم من تطورعلمي
وتكنولوجي.
وباالمكان انتخاب مواقع محددة في مختلف مناطق العراق(للبيئة الجبلية والصحراوية والريفية وكذلك
بيئة االهوار) النشاء مدن تكون رائدة وباالستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال لكون
هذا النوع من المدن سيصبح سائدا في العقود القادمة.
االجراءات المطلوب اتخاذها لتطوير سياسات االسكان وخلق االجواء المالئمة لتنفيذها:
1ـ على صعيد توفير االراضي المالئمة للسكن
•تحديث التصاميم االساسية للمدن واعادة دراسة التوزيع الجغرافي للسكان حسب الموارد وفرص العمل المتيسرة
واعادة النظر بالكثافات االسكانية وضوابط البناء .
•توفير اراضي سكنية صالحة النشاء مجمعات سكنية ( سواء منها التي تقع ضمن الخطة االستثمارية لمؤسسات
الدولة او الغراض االستثمار للقطاع الخاص ) .وتوفير خدمات البنى التحتية االساسية لها .
• تطوير امكانية زيادة المتوفر من االراضي (المخدومة) الصالحة للسكن وذلك باصدار التشريعات الف ارز االراضي
لمساحة ( 200او 150م ) 2وخاصة في مراكز المدن (.مع مالحظة اعطاء الحرية للمخطط في االفراز بموجب
كثافات االسكان المحددة وليس بموجب ضوابط االفراز لالفراد وذلك عند انشاء مجمعات سكنية متكاملة للقطاعين
العام والخاص) .
•البحث عن تشريعات جديدة بخصوص المناطق العشوائية والتجاوزات على االراضي العامة والخاصة بالتمليك او
االخالء والتعويض في مناطق أخرى مالئمة للسكن.
•تسهيل اجراءات التسجيل و انتقال الملكية وتمشية المعامالت في دوائر التسجيل العقاري وما له من اثر في
تسهيل حصول االسر على قطع اراضي او وحدات سكنية .
2ــ على صعيد السيطرة على كلف االنشاء وخفضها
أـ مجال التصاميم الهندسية
اوال:
تحديث التصاميم المعمارية بالمساحات المعقولةوتقليل الهدر والضياع في المساحات الزائدة وتوعية
المواطنين الى ان المساحات الضائعة هي اموال مهدورة.
ثانيا :البحث عن مواد بديلة للمواد الشحيحة (كالطابوق والكتل الكونكريتية)والتي يكثر الطلب عليها وخاصة في
مشاريع االسكان الكبيرة ( ) Mass Productionللقطاعين العام والخاص وذلك لتخفيض كلف االنشاء .
ثالثا :تطوير تصاميم يتم السيطرة فيها على استخدام االيدي العاملة بما يؤدي الى زيادة االنتاجية وبالتالي تقليل
كلف االنشاء .
رابعا :البحث عن استخدام مواد وتقنيات بناء مالئمة صديقة للبيئة بما يؤدي الى خفض استهالك الطاقة والموارد
الطبيعية االخرى .
خامسا :تطوير مناهج الدراسة في المؤسسات العلمية ( جامعات .معاهد .مدارس مهنية ) بما يؤدي الى رفع
مستوى الخريجين في التعامل مع وسائل وطرق ومواد البناء الحديثة في العالم .
سادسا :تطوير وتشجيع المراكز البحثية في الجامعات والمؤسسات التابعة للو ازرات اليجاد واستخدام مواد البناء
وطرق البناء الحديثة ومواكبة التطور الحاصل عالميا واقليميا .
ب ـ مجال مواد البناء
اوال .زيادة الطاقات االنتاجية للمعامل القائمة حاليا والتي تنتج المواد الداخلة في العملية االنشائية وتوسيعها
افقيا وباستحداث معامل جديدة اخرى وتشجيع دخول القطاع الخاص في هذا المجال وتقديم التسهيالت الالزمة له
ودخول مجال تصنيع مفردات اخرى تدخل في البناء محليا كاالبواب والشبابيك ومفردات التأسيسات الكهربائية
والصحية .
ثانيا .تحديث معامل البناء التابعة لشركات القطاع العام وافساح المجال الستيراد انظمة بناء حديثة تتمكن
بواسطتها هذه الشركات من الدخول الى السوق ومنافسة القطاع الخاص وتحديد احتكاره لهذه االنظمة .
ثالثا.توفير المواد االنشائية االستيرادية ومن مناشئ مختلفة وفسح المجال للقطاع الخاص لغرض خلق المنافسة
وخفض االسعار كنتيجة لذلك .
رابعا .اتباع اساليب ادارة المشاريع االنشائية العلمية والسيطرة النوعية لغرض تقليل الهدر في استخدام المواد
االنشائية .
خامسا .تشجيع استخدام مواد البناء البديلة والمالئمة للبيئة المحلية وبما يؤدي الى تقليل استخدام المواد
التقليدية واصدار المواصفات الفنية الخاصة بالمواد الحديثة الداخلة في االنشاء .
3ـ على صعيد التمويل االسكاني
•زيادة رأسمال المصرف العقاري وصندوق االسكان بما يساعد في زيادة فرص االقراض للمواطنين .
•التشجيع على االدخار االسكاني للموظفين ( وهو نظام متبع في دول عديدة) مع امكانية حصول المدخرين على
قروض اسكانية (باسبقية) وبموجب الية توضع لهذا الغرض .
•امكانية تمويل المشاريع االسكانية من المستفيدين اثناء تنفيذها وذلك ببيعها قبل االكمال وكما يعمل بها في دول
اخرى مثل كوريا الجنوبية ويمكن ان يشمل ذلك المشاريع الحكومية التي تنفذها الهيئة العامة لالسكان.
•تشجيع البنوك االستثمارية على االقراض العقاري وتنظيم عملها بما اليتقاطع مع عمل المصرف العقاري وصندوق
االسكان وباالمكان وضع ضوابط للشرائح التي تقرضها المصارف الحكومية وترك بنوك االستثمار لالقراض للشرائح
االخرى (مثال) .
•تطوير انظمة اقراض متوافقة مع الشريعة االسالمية حيث ان العديد من الدول االسالمية قد طورت انظمة اقراض
التتعامل بالربا ومن شأن هذا زيادة االقبال على االستثمار واالقتراض معا .
4ـ على الصعيد التشريعي و التنظيمي و المؤسسي -:
تشكيل المجلس الوطني لالسكان والذي تكون من واجباته صياغة سياسه اسكان للبالد لـ 20سنة قادمة ولهصالحيات تمكنه من التنسيق بين الو ازرات ذات العالقة وتحديد وتوزيع االدوار على الجهات ذات العالقة و متابعة
تنفيذ كل جهة لواجباتها والتنسيق فيما بينها وتقييم المتحقق في كل مرحلة .
-تقييم المنجز مرحلي ا ودراسة المشاكل والمعوقات في كل مرحلة ووضع الحلول لتصحيح مسار تنفيذ السياسة
للمرحلة القادمة.
الخالصة
ـ لقد ادى اهمال قطاع االسكان لعقود طويلة وعدم تبني سياسة اسكان حقيقية و واقعية الى تراكم العجز االسكاني
وتحوله الى ازمة حقيقية واضحة للعيان ويمكن مالحظتها من معدالت االكتظاظ العالية والتجاوزات الكثيرة على
االراضي العامة والخاصة والظهور الملموس للمستوطنات العشوائية وانخفاض المستوى العمراني والخدمي لالحياء
السكنية واالرتفاع غير المنطقي السعار العقارات وااليجارات والذي اليتناسب مع معدالت الدخل لالسرة مما جعل
الحصول على سكن مالئم ليس في متناول كثير من االسر.
وما لم يتم تبني سياسة اسكان واقعية وحقيقية فان هذه االزمة ستستمر في النمو والتعاظم وال يخفى ما تؤدي
اليه من مشاكل اجتماعية واقتصادية وسياسية كبيرة على المجتمع.
ـ ان حجم االنتاج السكني الحالي (سواء للقطاع العام او القطاع الخاص) ال يرقى الى حجم المشكلة الحقيقية وان
القطاع العام ال يمكنه بمفرده من النهوض بهذه المهمة من دون تفعيل دور القطاع الخاص ودخوله كشريك فعال
في سوق االسكان.
ـ يتطلب التدخل الحكومي في عناصر منظومة االسكان وتشكيل مجلس وطني لالسكان يؤمن وضع سياسة
اسكان وطنية ومراقبة تنفيذها وتعديل وتصحيح مسارها بحسب مراحل تنفيذها .