Woods - جامعة فلسطين

Download Report

Transcript Woods - جامعة فلسطين

‫كلية الهندسة التطبيقية والتخطيط العمراني‬
‫بحث حول ‪:‬‬
‫األخشاب ‪Woods‬‬
‫إعداد الطالب ‪ :‬أسامة محمد إبراهيم أبو سالم‬
‫الرقم الجامعي ‪220100070 :‬‬
‫الشعبة ‪101 :‬‬
‫م ‪ .‬إسماعيل زكريا الداعور‬
‫جامعة فلسطين ‪ -‬حقوق الطبع محفوظة‬
‫‪1‬‬
‫األخشاب ‪Woods‬‬
‫األخشاب من المواد الرئيسية الهامة في أعمال الديكور بمختلف أنواعها سواء الطبيعية منها أو‬
‫المصنعة ‪ ,‬إضافة إلى أنها الخامة األولى في صناعة األثاث ‪.‬‬
‫تكوين الخشب ‪:‬‬
‫عند أخذ مقطع من جذع شجرة و مشاهدتها تظهر األجزاء التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬القلب‪ :‬و هو مركز الجذع غالبا و يكون في منتصف المقطع و تتكون حوله الحلقات المسماة‬
‫بالسنوية ‪ -‬و يحتوي على نسبة من العصارة الغذائية التي تنمو عليها الشجرة و كما أن‬
‫القلب يجف عبر السنين نتيجة لتبخر هذه العصارة منه ألنها تخرج عبر الفروع و األوراق ‪.‬‬
‫‪ .2‬األشعة النخاعية‪ :‬و تسمى بالعضوية – و هي عبارة عن خطوط و مستويات ممتدة من‬
‫مركز الشجرة إلى الخارج و وظيفتها نقل جزء من العصارة الغذائية لداخل الشجرة و ذلك‬
‫وقت نزولها و تجميعها‪.‬‬
‫‪ .3‬القشرة‪ :‬و تسمى بـ (القلف) حيث أنها الغطاء الخارجي للجذع و الذي يحميه من العوامل‬
‫الجوية و المؤثرات الخارجية األخرى ‪.‬‬
‫‪ .4‬الحلقات السنوية‪ :‬وهي التي تغذي الشجرة على مدار السنة و تتكون حول القلب بمعدل‬
‫حلقة واحدة كل سنة أو أكثر حسب نوع الشجرة – و لهذا يمكن بواسطة هذه الحلقات معرفة‬
‫عمر الشجرة ‪ .‬بعد معرفة نوعها و عدد الحلقات التي تتكون بها سنويا ‪.‬‬
‫مقطع عرضي لجذع شجرة‬
‫أما تكوين الشجرة كيميائيا فهو‪:‬‬
‫كربون ‪ +‬إيدروجين ‪ +‬أكسجين ‪.‬‬
‫و وزنه يختلف باختالف نوعه ‪ ,‬أما كثافته فتعتبر مقياسا لجودته أي أنه كلما زادت كثافته دل‬
‫ذلك على جودته نظرا ألن الكثافة تتناسب طرديا مع المتانة و الجودة ‪.‬‬
‫إن العوامل التي تؤثر على جودة الخشب هي عوامل طبيعة األرض و موعد قطع الشجرة‬
‫المناسب ‪ ,‬حيث أنه كلما تقدمت الشجرة في العمر فإن الحلقات السنوية التي تتكون منها‬
‫الشجرة تصبح صلبة و يبدأ القلب بالتلف نظرا لتبخر العصارة الغذائية منه ‪.‬‬
‫الخصائص الواجب توفرها في األخشاب الجيدة ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تتكون من مادة متجانسة و ذات ألياف مستقيمة تقريبا و كثافتها عالية ‪.‬‬
‫‪ .2‬خلوها من األمراض كالتفلق و الشروخ و االلتواء و غير ذلك ‪.‬‬
‫أهم األعمال الواجب القيام بها قبل استعمال الخشب‪:‬‬
‫تحديد النسبة المئوية لرطوبته حسب المكان المستعمل فيه ‪ ,‬و اختيار نوع الخشب المناسب –‬
‫حيث أن جميع األخشاب تحتوي على نسبة معينة من الرطوبة و تمأل الفراغات بين الخاليا‬
‫المكونة لأللياف ‪.‬‬
‫• األخشاب الطرية‪ :‬تحتوي على نسبة ‪ %60-40‬من وزنها ماء في موعد قطعها ‪.‬‬
‫• األخشاب الصلبة‪ :‬تحتوي على نسبة أقل من ‪ %40‬من وزنها ماء ‪ ,‬لذلك يجب تجفيف‬
‫األخشاب قبل استعمالها للتخلص من هذه الرطوبة و المياه الموجودة فيها و بما أنه الخشب‬
‫مادة عضوية فإنه من الطبيعي أن تبقى به نسبة بسيطة من الرطوبة بعد التجفيف ‪.‬‬
‫طرق تجفيف الخشب ‪:‬‬
‫‪ .1‬التجفيف الطبيعي‪ :‬و تتلخص هذه الطريقة برص الكتل و األلواح الخشبية المراد تجفيفها‬
‫في العراء و تحت مظالت خاصة واقية على أن تكون هذه الرصات متجانسة في النوع و‬
‫العرض و السمك و أن يكون بينها فراغات من جميع الجهات للسماح بمرور الهواء بين‬
‫أجزائها بسهولة ‪ ,‬ثم تترك مدة زمنية كافية (حسب نوع الخشب) إلى أن تجف و تكون‬
‫صالحة لالستعمال ‪.‬‬
‫‪ .2‬التجفيف الصناعي‪ :‬و هو بعدة طرق‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة رص الخشب على طبقات بحيث تكون الطبعة الواحدة معاكسة للطبقة األخرى‬
‫المرتكزة عليها – و ذلك في أفران خاصة معدة لهذه الغاية ‪ ,‬بحيث يمر بينها الهواء‬
‫الساخن التي تبلغ حرارته ‪ 50‬درجة مئوية تقريبا مع مراعاة عدم تعرض األخشاب عند‬
‫خروجها من األفران(و انتهاء عملية التجفيف) إلى درجة رطوبة شديدة دفعة واحدة خشية‬
‫امتصاص الخشب لها مرة ثانية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة التجفيف بالمياه الجارية و ذلك في أحواض بها مواسير و رشاشات محتوية على‬
‫ماء مغلي ‪ ,‬على أن يكون الجزء المقطوع من الخشب مواجها لصب المياه أو رشها‬
‫عليه و يبقى الخشب مدة أسبوعين على هذه الحالة ثم يرص كما في الطرقة األولى‬
‫تحت مظالت واقية و يعرض للهواء أو ينقل إلى األفران الموجود بها هواء ساخن و‬
‫يجفف بها مدة بسيطة ألن الماء المغلي أزال نسبة كبيرة من رطوبته ‪.‬‬
‫أهم مميزات و خواص األخشاب ‪:‬‬
‫‪ .1‬له قوة احتمال كبيرة و منتظمة إذا استخدمت القطع الخشبية باتجاه األلياف كما في‬
‫الطوبار و األعمال اإلنشائية األخرى ‪.‬‬
‫‪ .2‬سهل في تصنيعه و تشكيله و صقله ‪.‬‬
‫‪ .3‬مقاومته للحرارة و الصوت ‪.‬‬
‫العيوب‪:‬‬
‫‪ .1‬الشيخوخة ‪ :‬تبدأ الشيخوخة بضعف الشجرة من القلب ثم من الجذور إلى أعلى حتى‬
‫يصير بطنها أجوف ‪.‬‬
‫‪ .2‬التشقق‪ :‬و يسمى التفلق ويحدث في اتجاه عمودي على العروق ويتسبب في جفاف‬
‫الطبقة العليا فجأة ‪ ,‬فتكون الشقوق إما قاسمة في القطاع أو متقاطعة مع بعضها ‪،‬‬
‫فالقاسمة للقطاع تعرف بالفلوق مثل ما في الفلوق القلبية وذلك راجع إلى انحالل في قلب‬
‫الشجرة عندما تكبر‪,‬وتكون أحيانا الفلوق متسعة من المركز نحو القشرة (وتسمى بالفلوق‬
‫النجمية)وتحدث من انكماش فجائي في الشجرة أثناء عملية التجفيف و لتالفي هذا يشق‬
‫الجزع‪,‬أما الفلوق الحلقية فهي فلوق طولية بين حلقات السنوية وينتج عنها انفصال‬
‫أجزاء الحلقات عن األجزاء المجاورة لهل يسبب عنها غالبا تسوس وتعفن‪0‬‬
‫‪ .3‬الرضوض‪ :‬تنشأ هذه الرضوض من إلقاء الشجرة بعد قطعها على األرض فيحدث‬
‫انكماش وتكسير في أليافها ‪0‬‬
‫‪ .4‬االنكماش‪ :‬تحتوى أخشاب الجذوع حيث قطعها على نحو ‪ % 40‬من المادة الغذائية‬
‫ويقل هذا القدر إلى ‪ % 12‬بعد عمليات التجفيف ويكون هذا النقص في محيط الجذع‬
‫مشقوق طوليا مجزئ إلى ألواح قبل تمام الجفاف فينكمش هذه األلواح ويلتوي بعضها‬
‫ويتقفع البعض األخر ‪.‬‬
‫‪ .5‬العقد‪ :‬تتولد العقد من تفريغ األغصان عند قطعها قبل تمام نموها وإذا كانت العقد‬
‫صغيرة ومندمجة مع الشجرة وال خوف عليها أما إذا كانت كبيرة فإنها تكون ضارة ‪0‬‬
‫‪ .6‬البقع‪ :‬هذا العيب يتلف ألياف الشجرة وال تظهر البقع ذات الرائحة الكريهة إال عند قطع‬
‫الشجرة ‪0‬‬
‫‪ .7‬التعفن‪ :‬ينشأ التعفن من نمو األخشاب وذلك قبل تمام نضجها ويتسبب من الرطوبة التي‬
‫تنشأ من عدم االلتفات إلى تهوية األخشاب خصوصا المركبة في المباني والتي تكون من‬
‫أشجار غير تامة النضج فتكون الديدان التي تأكل األخشاب وتحولها إلى مسحوق ‪.‬‬
‫معالجة بعض عيوب الخشب‪:‬‬
‫وتتم معالجة تلك العيوب باستخدام‪:‬‬
‫‪ .1‬الزيوت أو المحاليل الشمعية لحمايته من الفطريات ‪.‬‬
‫‪ .2‬القطران لحمايته من الرطوبة‪.‬‬
‫‪ .3‬الفينول لحمايته من تأثير األحماض إن وجدت‪.‬‬
‫‪ .4‬الفوسفات لحمايته من الحريق فهي تعمل على تأخير الحرارة من الوصول إلى الخشب ‪.‬‬
‫أنواع األخشاب‪:‬‬
‫‪ .1‬األخشاب اللينة ‪:Soft Wood‬‬
‫مثل الصنوبر األبيض ‪ ,‬و يعرف باسم الخشب األبيض و الصنوبر األصفر و يعرف تجاريا‬
‫باسم (خشب السويد) و يطلق عليه أيضا اسم الخشب العزيزي ‪.‬‬
‫و هذا الخشب شائع استخدامه في أعمال الديكور و األثاث ‪ ,‬أما لونه فهو أصفر مائل قليال‬
‫إلى االحمرار ‪ ,‬يحتوي على نسبة كبيرة من المواد الصمغية لذلك فإن األشغال المصنوعة‬
‫منه تدوم طويال نظرا لوجود هذه المواد – حيث يستخدم في نجارة العمارة كاألبواب و‬
‫النوافذ و األرضيات و األدراج و غير ذلك ‪.‬‬
‫• أطواله تتراوح بين ‪ 6-3‬متر ‪ ,‬وعرضه ما بين ‪ 20-10‬سم ‪ ,‬أما سماكته فتتراوح ما‬
‫بين ‪ 5-2‬سم ‪.‬‬
‫أما الخشب األبيض فإن لونه أبيض مائل لالصفرار قليال و يحتوي على نسبة بسيطة من‬
‫المواد الصمغية و لهذا ال يستعمل إال في األشغال الغير ظاهرة في األثاث أو عمليات‬
‫الحشو و التبطين في أعمال الديكور و كذلك في البناء ‪.‬‬
‫يتميز هذا الخشب بالليونة و كثرة العقد الموجودة به – و يباع بقياسات مختلفة على شكل‬
‫مراين و ألواح ‪.‬‬
‫‪ .2‬األخشاب الصلبة ‪: Hard Wood‬‬
‫وهي كثيرة مثل البلوط و القرو و الماهجوني و الباليسندر و التيك و الميبل و غيرها‪.‬‬
‫أ‪ -‬خشب الماهجوني‪ :‬أصلب أنواع الخشب ولونه احمر قاتم مائل إلي السواد وعروقه‬
‫واضحة جدا ‪ ،‬ويستخدم لصناعة األبواب الخارجية والسفن ‪ ،‬وفي األثاث وخاصة للتدعيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬خشب البلوط‪ :‬من األخشاب الصلبة ولونه عسلي فاتح وعروقه بدرجة أغمق ‪ ،‬يستخدم‬
‫لصناعة األبواب الخارجية ‪ ،‬و لدفات المطابخ المنزلية‪.‬‬
‫ج‪ -‬خشب الميبل ( القيقب)‪ :‬جميل جدا ‪ ،‬صلب فاتح عسلي فاتح ناعم جدا ‪ ،‬يستخدم في قطع‬
‫األثاث الفخمة وأدوات الموسيقى ‪ ،‬علب المجوهرات ‪ ،‬و أعمال التماثيل‪.‬‬
‫د‪ -‬خشب التيك‪ :‬خشب احمر غامق جدا مائل للسواد ليس لديه عروق ولكنه صلب ‪ ،‬يستخدم‬
‫كحواجز إلطالق الرصاص وحجر الماء و الحشوات الصناعية الضخمة‪.‬‬
‫أما خشب الزان فيعتبر من األخشاب الصلبة و هو يجمع حقيقة بين الليونة و الصالبة ‪ ,‬و‬
‫يكثر استخدامه في عدة أعمال سواء في األثاث أو الديكور أو اإلنشاءات الخشبية المختلفة ‪.‬‬
‫أما األخشاب األخرى كالماهجوني و البلوط و غيرها فإنها باهظة الثمن لذلك تستعمل‬
‫لصناعة األثاث الفاخر و النفيس و تستعمل في أخذ القشرة الفاخرة منها لتلبيسها على‬
‫مسطحات األثاث و المفروشات المختلفة لتكسبها الجمال ‪.‬‬
‫األخشاب المصنعة‪:‬‬
‫‪ .1‬الخشب الالتيه – المكبوس ‪:Block board‬‬
‫و هو عبارة عن عدة طبقات من القشرة حيث تكون الخارجيتان منها أقل سمكا أما الطبقة‬
‫الوسطى فإنها عبارة عن مجموعة شرائح خشبية من الخشب الطري (األبيض) الجاف‬
‫تتراوح سماكاتها ما بين ‪ 20-12‬ملم حسب سمك اللوح المطلوب و تسمى طبقة الحشو – و‬
‫أطوال هذه الشرائح تتراوح بين ‪ 100 – 85‬سم مرصوصة بجوار بعضها البعض بحيث كل‬
‫واحدة منها معاكسة لألخرى (من حيث اتجاه األلياف) منعا للتقوس ‪.‬‬
‫و تكبس هذه الطبقات معا بالغراء تحت ضغط عال في مكابس آلية و بعد ذلك تضبط أحرفها‬
‫و تنعم (تصنفر) حيث تكون ألواح مستوية و جيدة في مميزاتها ‪.‬‬
‫و مقاساتها الشائعة هي ‪ 244‬سم طول ‪ 122 ,‬سم عرض ‪ ,‬أما سماكاتها فهي ‪– 18 – 16‬‬
‫‪ 22‬ملم ‪.‬‬
‫‪ .2‬الخشب المعاكس (الفانير) ‪: Ply Wood‬‬
‫وهو عبارة عن مجموعة طبقات من القشرة المأخوذة من بعض األخشاب الصلبة و ملصوقة‬
‫مع بعضها البعض تحت درجة حرارة عالية بحيث يكون وضع هذه الطبقات بكل فردي و‬
‫ألياف كل طبقة منها معاكسة لألخرى أي متعامدة معها و لهذا سمي بالخشب المعاكس – بغية‬
‫المحافظة عليها من التقوس أو االنتقال و غير ذلك ‪.‬‬
‫تتميز هذه األخشاب بالقوة و المتانة بعد ضغط و كبس طبقاتها معا ‪ .‬و تدخل في استعماالت‬
‫عديدة في األثاث و عمليات الكبس و التلبيس و عمليات الديكور المختلفة ‪.‬‬
‫ويوجد منها على هيئة ألواح بطول من ‪ 244 -183‬سم ‪,‬و عرض ‪ 122‬سم ‪ ,‬أما سماكاتها‬
‫فهي ‪ 12- 8-6 - 5- 4 -3‬ملم ‪.‬‬
‫‪ .3‬خشب األوكال ( المضغوط) ‪:Chip Board‬‬
‫و هذا النوع أيضا من األخشاب المصنعة عبارة عن مسطحات مصنعة من مخلفات األخشاب‬
‫و النشارة أو من بعض المخلفات الزراعية كاألعشاب و غيرها ‪.‬‬
‫و يتم تنظيفها و طحنها معا بدرجات مختلفة من الخشونة و النعومة حيث تجفف بعد ذلك و‬
‫تجهز تحت ضغط مكابس آلية و حرارة معينة (بإضافة المواد الالصقة المناسبة) إلى ألواح‬
‫تسمى الخشب المضغوط إما من طبقة واحدة متجانسة التركيب أو عدة طبقات مختلفة بحيث‬
‫تكون الخارجيتان منها ناعمتان ‪.‬‬
‫مقاساتها هي ‪ 244‬سم طول ‪ 122 ,‬سم عرض ‪ ,‬و بسماكات تتراوح بين ‪ 22 – 8‬ملم ‪.‬‬
‫و تستخدم في قطع األثاث و أعمال الديكور المختلفة و تلبيسها بالقشرة أو الفورمايكا و يفضل األنواع‬
‫المضغوطة ضغطا عاليا نظرا لسرعة تأثرها بالرطوبة ‪.‬‬
‫مثل خشب ال ‪M.D.F:‬أنواعه‪:‬‬
‫‪L.D.F __ Low‬‬
‫‪M.D.F __ Medium‬‬
‫‪H.D.F__ Height‬‬
‫التصنيع (‪F:)Fabricated‬‬
‫الكثافة (‪D:)Density‬‬
‫بعض األدوات المستخدمة في النجارة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أدوات النجارة‬
‫المنشار‪ :‬أداة لقطع ونشر المواد ‪ ,‬وتصنع من (صفائح من الصلب الرقيق) تسمى سالحا‬
‫وحدها القاطع ذو أسنان منتظمة القياس ‪ ,‬و تصنع مقابضها من الخشب أو البالستيك ‪.‬‬
‫أنواع المناشير ومواصفاتها واستعماالتها ‪:‬‬
‫تختلف أنواع المناشير وقياساتها وأشكالها حسب طبيعية األداء المخصص لها‪:‬‬
‫‪ -1‬منشار التمساح (سراق التمساح)‪:‬‬
‫ولقد سمي بهذا االسم ألنه يشبه وجه التمساح ‪ ,‬وهو يتكون من أسنان كبيرة بزاوية"‪"30‬‬
‫درجة مثبت بيد خشبية ومن أهم استخداماته هو الشق الطولي وهذا النوع من القطع يقوم علي‬
‫القطع مع اتجاه األلياف الموجودة في الخشب‪ ,‬ولكنه ال يوجد به خاصية مانع الليونة ‪ ,‬وهذا‬
‫يعطي القطع غير منتظم ويمكن تنعيمه باستخدام الفارة ‪ ,‬ويستعمل عادة بيد واحدة ‪ ,‬مع‬
‫مالحظة وضع المنشار فوق خط العالم مباشرة أو قريبة منه ‪ ,‬لئال تختفي أثناء عملية‬
‫النشر‪ ...‬وممكن النشر بزاوية ‪ 90‬أو بزاوية ‪45‬‬
‫‪ -2‬منشار سراق الظهر‪:‬‬
‫ولقد سمي بهذا االسم ألنه مستطيل وهو يتميز بوجود قطعة معدنية مستقيمة على حفه غير‬
‫المسنن لتقوية السالح والمحافظة على استقامته ‪ ,‬ويمكن فكها عند الضرورة‬
‫وتستعمل لنشر القطع الصغيرة واألعمال الدقيقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬منشار الزاوية (تلسين أو تزرير)‪:‬‬
‫هو أحد أدوات النشر الناعم الدقيق ‪ ,‬يتميز بصغر حجمه طول سالحه تقريبا ‪ 25‬سم وهو‬
‫يشبه منشار سراق الظهر إال انه أصغر منه و أسنانه أدق ومقبضه ملفوف وسالحه أقل‬
‫عرضا ‪.‬‬
‫‪ -4‬منشار التخريقة‪:‬‬
‫ويتكون من سالح سميك نسبيا بسبب ضيق عرضه ‪ ,‬طرفة مدبب ويده مفتوحة أو‬
‫ملفوفة ويثبت السالح معها وفي بعض أنواعه يمكن تغيير السالح واستبداله ويستخدم‬
‫لتفريغ األشكال الداخلية وبخاصة التي يصعب فيها استخدام المناشير األخرى ‪.‬‬
‫‪ -5‬منشار التخريم أو المنحنيات‪:‬‬
‫يستعمل لنشر المنحنيات وأعمال التفريغ (التخريم ) ‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إال أن هناك أنواع من المناشير تسمى المناشير اآللية ‪.‬‬
‫المنشار يحتاج إلى صيانة بعد مرور عدة سنوات من االستخدام نتيجة االستعماالت‬
‫المتكررة ‪ ،‬تبعا لبعض العيوب في األخشاب مثل عقد األشجار والمسامير في‬
‫األخشاب حيث يصبح بحاجه إلى صيانة عملية ‪.‬‬
‫الصيانة تتم بثالثة مراحل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تسوية أسنان المنشار‪ :‬نثبت المنشار على الملزمة بين قطعتي خشب و األسنان‬
‫ألعلى ‪ ،‬وباستخدام المبرد وبوقفه جانبية ثابتة والمبرد يكون مائل قليالا ‪.‬‬
‫‪ -2‬سن األسنان‪ :‬بواسطة مبرد مثلث المقطع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تفليج األسنان ‪ :‬إمالة سن لليمين وأخر لليسار ‪ ،‬ومقدار الميالن ‪ 2/3‬أو ‪, 1/2‬‬
‫منتصف السن العلوي هو الذي يمال حسب سماكة السن ‪,‬و تتم بواسطة زاوية التفليج و‬
‫إذا لم تتوافر يتم بواسطة مفك عادي يوضع بين السنين وتمييله مرة لليسار ومرة لليمين ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أدوات الطرق‬
‫‪ -1‬الشاكوش‪:‬‬
‫وهو مصنوع من جزأين‪ :‬رأس من الصلب الصلد ‪ ,‬ويد من الخشب المتين ‪ ,‬و يوجد منه‬
‫أشكال وأحجام مختلفة ومن أنواعه الشاكوش العادي والشاكوش المخلبي ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدقماق‪:‬‬
‫وهو مصنوع من الخشب والدقماق لها رؤوس ذات أشكال مختلفة منها المنشورية والملفوفة‬
‫والبرميلية‪ .‬ويتراوح وزنة من ‪ 500-300‬غرام ‪ ,‬وهو يستخدم للطرق على األدوات‬
‫القاطعة ‪ ,‬وفي فك وتركيب أجزاء المشغوالت الخشبية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬أدوات الفك والربط‬
‫‪ -1‬الكماشة‪:‬‬
‫عبارة عن ساقين من الصلب ينتهيان بفكين يتحركان حركة مفصلية حول مسمار محور ‪.‬‬
‫‪ -2‬المفكات‪:‬‬
‫تستعمل في فك البراغي وتثبيتها وهي ذات أشكال مختلفة الشكل والمقياس واالستعمال ‪,‬‬
‫ويتكون المفك من الرأس والسالح واللسان ‪ ,‬واليد ويتغير قياسه تبعا لطول سالحه ‪ ,‬وعرض‬
‫السالح ‪.‬‬
‫ومن أنواع المفكات‪:‬‬
‫‪ -1‬المفك العادي ‪.‬‬
‫‪ -2‬مفك مصلب (فيليبس) ‪.‬‬
‫‪ -3‬مفك ذاتي (أوتوماتيكي) ‪.‬‬
‫وعلينا اختيار المفك المناسب لمقاس البر غي ‪ ,‬ووضع رأس المفك في قاع مجرى راس‬
‫البرغي وأن ال يزيد عرضه عن رأس البر غي ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أدوات الضبط والقياس‬
‫‪ -1‬المتر‪ :‬وهناك نوعين من األمتار‪:‬‬
‫أ‪ -‬المتر الخشبي‪:‬‬
‫ويستعمل في القياس المباشر أو في نقل األبعاد ‪ ,‬و هو مكون من مجموعة عقل خشبية طول‬
‫كل منها ‪ 10‬سم أو ‪ 20‬سم ‪ ,‬وطوله متر أو متران ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المتر المعدني‪:‬‬
‫ويستعمل في القياس المباشر‪ ,‬أو في نقل األبعاد‪ ,‬و هو عبارة عن شريط صلب طرى مقسم‬
‫إلى سنتيمترات وملليمترات ‪ ,‬ويلف داخل علبة من المعدن أو من البالستيك ‪ ,‬وطول الشريط‬
‫يتراوح ما بين متر و ثالثة أمتار‪.‬‬
‫‪ -2‬الزاوية‪ :‬وهي نوعان‪:‬‬
‫أ‪ -‬الزاوية القائمة ‪ 90‬درجة‪:‬‬
‫وتتكون من يد وسالح‪ ,‬وهى مصنوعة إما من الصلب أو الخشب‪ ,‬وتستخدم في رسم خطوط‬
‫عمودية على األحرف ‪ ,‬أو في اختبار تربيع األحرف المتعامدة أو استواء األحرف ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الزاوية المائلة ‪ 45‬درجة ‪:‬‬
‫تستخدم لقياس زاوية مقدارها ‪ 135 , 45‬وضبطها و لرسم خطوط أو زوايا وفق الزاويتين‬
‫المذكورتين أعاله‪.‬‬
‫ج‪ -‬الزاوية المركبة‪:‬‬
‫تتكون من جناح متحرك يمكن تثبيته في المقبض وتستخدم لضبط زوايا مقدارها ‪90‬أو ‪45‬‬
‫أو قياسها أو رسمها ومنها ما يحتوى على ميزان كحولي في المقبض‪.‬‬
‫د‪ -‬الزوايا المتحركة‪:‬‬
‫وهي تستخدم إلجراء حساب أي زاوية غير مستقيمة وليست زاوية قائمة مثل (‪ )70‬كمثال‬
‫‪ -3‬ميزان المياه (الكحولي)‪ :‬يصنع من الخشب أو المعدن ألمنيوم ‪ ,‬ويتوافر بأطوال مختلفة ‪,‬‬
‫و أوجهه و أحرفه مستوية تماما‪ ,‬يستخدم لضبط السطوح أفقيا أو راسيا وأحيانا في مستوى‬
‫مائل بزاوية قدرها ‪45‬‬
‫والشكل التالي يوضح طرقة الفحص باستخدام الميزان أكحولي ‪.‬‬
‫‪ -4‬الشنكار الخشبي (معيار العالم)‪:‬‬
‫وهو عبارة عن مربع مجوف يركب داخله مستطيل شوكة و يوجد في آخره مسمار ‪,‬‬
‫يستخدم لتحزيز خطوط متوازية على السطوح التي تم تسويتها وضبطها ‪ ,‬ويصنع من‬
‫األخشاب القاسية أو البالستيك ‪.‬‬
‫وعند استعمال معيار العالم يجب أن يكون الرأس منطبقا على حرف القطعة ‪ ,‬و يسحب من‬
‫الطرف البعيد إلى الطرف القريب ‪.‬‬
‫وللمحافظة عليه يجب سن الرأس المدبب عند الضرورة وتجنب سقوطه على األرض أو‬
‫الطرق عليه ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬أدوات القطع‬
‫‪ -1‬األزميل‪:‬‬
‫ويستخدم لتقشير قشرة بسيطة من أطراف الخشب و تفريغ بعض األجزاء منها ‪ ,‬و يعد من‬
‫إحدى أدوات الطرق‬
‫ومن أنواعه‪ :‬العادي ‪ ,‬مستطيل المقطع‪ ,‬والمشطوف ‪.‬‬
‫وعند استعمال األزميل ثبت القطعة الخشبية بإحكام وأمسكه بكلتا يديك ‪,‬أو بيد واحدة ‪ ,‬وإذا‬
‫زادت المقاومة في عملية التفريغ أو التشكيل فيمكنك الطرق عليه بالمطرقة الخشبية ‪ ,‬و يجب‬
‫الحذر والحرص عند استعماله وبخاصة وضع اليدين بالنسبة إلى السالح لتالفي اإلصابات ‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬أدوات البرد‬
‫‪ -1‬المبرد‪:‬‬
‫تستعمل المبارد في تشكيل الخامات وبخاصة األجزاء المنحية أو التي يصعب تشكيلها‬
‫بالفارات أو األدوات ‪ ,‬ويتكون المبرد من جسم من الصلب المقسى ‪,‬و سطحه ذو تشكيالت‬
‫حسب استعماله ‪,‬و مقبضه ملفوف من الخشب القاسي ‪.‬‬
‫وتصنف أنواعه حسب (استعماله ‪ ,‬شكله ‪ ,‬قياسه ‪ ,‬عدد أسنانة في الستنمتير المربع ‪,‬‬
‫الخشونة ‪ ,‬النعومة إذ منه الخشن و متوسط الخشونة والناعم )‪.‬‬
‫‪ -2‬الفارات‪:‬‬
‫تستعمل الفارة في تنعيم و صقل أسطح األخشاب والمشغوالت و يمكن التأكد من إنهاء العملية‬
‫بالزاوية القائمة‪ .‬وتعتبر فارة التشريب أكثر أنواع الفارات استخداما ‪.‬‬
‫ومكونات الفارة هي على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الهيكل (مصنوع من السكب) ‪.‬‬
‫‪ -2‬المقبض األمامي و الخلفي ‪.‬‬
‫‪ -3‬المسند و ذلك الرتكاز السكين الخاص بها ‪.‬‬
‫‪ -4‬برغي و هو الذي يتحكم ببروز السكين ‪.‬‬
‫‪ -5‬ضابط لتميل السكين لمسح جزء أكثر من اآلخر ‪.‬‬
‫‪ -6‬غطاء السالح ‪.‬‬
‫أنواع الفارات‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفأرة المعدنية (الرابوخ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفأرة العادية‪ :‬طولها من ‪ 25 -22‬سم ‪ ,‬و وظيفتها مسح األسطح الخشنة وتنظيفها‪.‬‬
‫ج‪ -‬فأرة أقواس‪ :‬لها مقبضان و قاعدتها مرنة ‪ ,‬و وظيفتها مسح األسطح الدائرية مثل‬
‫األقواس‪.‬‬
‫د‪ -‬فأرة مشط‪ :‬تشبه العادية لكن سالحها محزز من أسفل و تقوم بتخشين األسطح المراد‬
‫جمعها ببعضها البعض باستخدام الغراء ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬فأرة فرز‪ :‬تقوم بفرز الخشب ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عملية صيانة سالح الفارة‪:‬‬
‫نتيجة االستعمال المستمر‪ ,‬يصبح لسالح الفارة تلثم(رأس الشطفة غير منتظمة) وممكن‬
‫عالج ذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ -1‬الجلخ‪ :‬الشطفة يفضل أن تكون ضعف سماكة سالح الفارة وذلك بالنظر علميا من ‪°22‬‬
‫‪...‬الى ‪32°‬‬
‫‪ -2‬تسن على حجر السن الزيتي‪ ,‬قياسه من ‪ 10/14‬سم ‪ ,‬وهناك سم‪ ,20‬العرض ‪ 5‬سم‬
‫السماكة ‪ 3‬سم‬
‫المادة التي يصنع منها مادة رملية ومواد الصقة أو أحجار طبيعة وهو حجر غير متوفر‬
‫لتكلفته لذا يفضل أن يكون حجر مصنع والحجر الطبيعي قد يدوم ‪ 15‬سنة نضيف مادة زيتية‬
‫مع عملية السن لفتح المسامات وتقليل احتكاك الحجر مع سالح الفارة والحجر له وجهين وجه‬
‫ناعم وجه ناعم واألخر خشن ويفضل أن يحفظ بـ علبة خاصة ‪.‬‬
‫لحل مشكلة تجويف الحجر تتم عملية تسويته عن طريق الرمل العادي وعملية الفرد على‬
‫الرمل ‪ ,‬تعمل على تآكل الجزء البارز ‪.‬‬
‫استخدام الفارة‪:‬‬
‫المسح باتجاه األلياف ‪ ,‬إذا واجهتنا صعوبة أثناء المسح إذن تأكد أنها ليست باتجاه األلياف‬
‫‪ ,‬تثبت على الملزمة وفق بروز معينة ‪ ,‬الفارة توضع على جنب الطاولة وليس على‬
‫أطراف طاولة العمل ‪ ,‬طاولة العمل لها مجرى خاص بها والمتواجد في المشغل ‪ ,‬الوقفة‬
‫يجب أن تكون متزنة ‪ ,‬اليد اليسار على المقبض االمامى واليمنى على المقبض الخلفي ‪,‬‬
‫وتتم عملية المسح بشكل طولي ‪.‬‬