د .خالد الخاطر
Download
Report
Transcript د .خالد الخاطر
المحاسبة الحكومية في دولة قطر :
الماضي والحاضر
( دراسة مقارنة ) 2010 – 1990
الدكتور خالد بن ناصر الخاطر
الملتقى الثاني للمحاسبين
2010-10-20
أهداف الدراسة
دراسة التطورات التي حصلت على المحاسبة الحكومية في
دولة قطر مابين . 2010 – 1990
بيان نقاط القوة والضعف في النظام المحاسبي الحكومي
خالل الفترة المشار إليها أعاله .
تقديم بعض المقترحات والتوصيات التي من شأنها االرتقاء
بالوضع الحالي .
التطور التاريخي 1960 - 2010
إنشاء وزارة المالية ( 1960المسئول األول عن النظام المحاسبي
في الدولة ) .
صدور قانون رقم ( )2لسنة 1962بتنظيم السياسة المالية ( أول
تشريع مالي يتناول السياسة المالية العامة ) .
إنشاء ديوان المحاسبة 1973وتحديد اختصاصاته .
التطور التاريخي 1960 - 2010
صدور الكثير من القرارات والمراسيم والتعليمات لتحديد إجراءات
الصرف والتحصيل وأنواع المستندات ودليل الحسابات وأسس
( الباب مفتوح لالجتهاد الشخصي
المحاسبة الواجب إتباعها
واالختالف في التفسير ) .
صدور أول قانون للموازنة العامة عام ( 1989نقطة تحول بالنسبة
للنظام المحاسبي الحكومي ) .
التطور التاريخي1960 - 2010
الوضع استمر بالنسبة لألمور األخرى ( تعليمات وتعاميم ).
دستور دولة قطر الدائم ( ) 2003المادة 107
القرار األميري رقم ( )16لسنة 2009بتعيين اختصاصات
الوزارات
التطور التاريخي1960 - 2010
*تختص وزارة االقتصاد والمالية باإلشراف على النشاط االقتصادي
والمالي وتوجيهه ،واقتراح أهداف وأدوات وبرامج
السياسات االقتصادية الكلية والمالية ،ومراجعتها بما يتفق مع
متطلبات التنمية الوطنية ،وتوفير الموارد المالية ،وعقد القروض
العامة وتحصيل اإليرادات العامة، ،ومسك حسابات الدولة ،وتنفيذ
السياسات واألنظمة الجمركية ،وإعداد مشروع الموازنة العامة للدولة
واإلشراف على تنفيذها ،وإعداد الحساب الختامي للدولة ،والتدقيق
على أوجه الصرف في طلبات الدفع والتسويات الخاصة بالجهات
الحكومية ،وتوفير االحتياجات المقررة من المساكن الحكومية
واإلشراف عليها وصيانتها.
التطور التاريخي1960 - 2010
مقترح يدرس االن في وزارة االقتصاد و المالية إصدار
قانون اإلدارة المالية للدولة يشتمل على:
(إجراءات وإعداد الموازنة العامة للدولة – تنفيذ
الموازنة العامة للدولة -االستثمار واإلقراض-حسابات
الحكومية-الرقابة على تنفيذ الموازنة العامة-الحساب
الختامي للدولة)
( ) 1990
اوال:مركزية النظام المحاسبي
نظام المحاسبة الحكومية المطبقة في الدولة يتميز بدرجة
كبيرة من المركزية – سيطرة وزارة المالية على جميع
األنشطة المالية .
جميع ما يصرف من موازنات الوزارات واألجهزة يكون عن
طريق إدارة الشئون المالية .
استخدام مستندات موحدة صادرة من وزارة المالية .
( ) 1990
اوال:مركزية النظام المحاسبي
ال يجوز ألي جهاز إصدار لوائح مالية أو أنظمة محاسبية دون
موافقة الوزارة .عدم فتح حسابات خاصة بها أو أنشاء دفاتر جديدة
للحسابات
اإلدارات المالية في الوزارات ال تقوم بإمساك دفاتر محاسبية –
سجالت إحصائية فقط ( تسجيل طلب الدفع وتدقيقه وإرساله إلى
وزارة المالية – ال حاجة إلى محاسبين متخصصين ) .
بطء اإلجراءات وعدم توفير البيانات المالية الالزمة لتحقيق الرقابة
.
( ) 2010
اوال:مركزية النظام المحاسبي
بالرغم من المطالبة بتطوير النظام المحاسبي الحكومي
ليواكب التطورات واألحداث التي طرأت في مختلف
المجاالت والحد من المركزية المطبقة في الدولة والعمل
على استقالل األجهزة الحكومية بالدولة ماليا بما يكفل
السرعة في انجاز اإلعمال وتوفير البيانات الالزمة ال زال
تطبيق المركزية وحصرها في جهة معينة (وزارة االقتصاد
و المالية ).
الوضع على ما هو عليه بالنسبة للمستندات الموحدة ودفاتر
المحاسبية وإصدار لوائح مالية وبطء االجراءات.
• ( ) 2010
اوال:مركزية النظام المحاسبي
•قامت الحكومة بتعديل جزئي على الوضع القائم بتزويد بعض
الجهات الحكومية بمخصصاتها المعتمدة في الموازنة شهريا
أو كل ثالث شهور ( موازنة ملحقة ) وتقوم بالصرف مباشرة
من أرصدتها اكبر قدر من المرونة ( جامعة قطر ،مؤسسة
حمد الطيبة ،هيئة األشغال ) .
• تلك الهيئات يوجد لها تنظيم داخلي ونظام محاسبي متكامل
(دفاتر وسجالت محاسبية ) وحدة تدقيق داخلي -مكتب تدقيق
خارجي.
() 2010
اوال:مركزية النظام المحاسبي
وزارة االقتصاد و المالية ترى أن هناك مشاكل كثيرة فيما يتعلق
بالموازنات الملحقة من حيث التطبيق والرقابة على المصروفات
واإليرادات وهناك تفكير بضرورة أعادة النظر بنظام الموازنات
الملحقة .
تعديل الهيكل التنظيمي إلدارة الشئون المالية (إدارات بدال من
أقسام ).
هيمنة وزارة االقتصاد و المالية على جميع األنشطة المالية من
إصدار تعليمات وتنفيذ ورقابة
( ) 1990
ثانيا:التدقيق الداخلي
عدم وجود إدارات مستقلة للتدقيق الداخلي في األجهزة الحكومية
وربطها بالسلطة العليا في الجهاز لتحقيق أكبر قدر من االستقاللية .
قسم التدقيق العام بوزارة المالية فقط يتولى تدقيق الرواتب واألجور
والمصروفات الجارية والرأسمالية والمشروعات والخدمات
االستشارية والسلف .
(هيمنة وزارة المالية كذلك على التدقيق الداخلي -الرقابة قبل الصرف )
( ) 2010
ثانيا:التدقيق الداخلي
ال زال الوضع على ما هو عليه الجهة المسئولة هي وزارة االقتصاد و
المالية
ولكن القرار األميري رقم ( )6لسنة 2009
بتعيين اختصاصات الوزارات اكد على
أنشاء وحدة التدقيق الداخلي بكل وزارة والتي تهدف إلى:
•( ) 2010
ثانيا:التدقيق الداخلي
•وضع مشروع خطة التدقيق السنوية على الوحدات اإلدارية
بالوزارة ،ورفعها للوزير العتمادها ،وإعداد تقارير بنتائج
التدقيق .
•مراقبة مدى االلتزام بتنفيذ القوانين واللوائح والقرارات
المتعلقة بأنشطة الوزارة .
•التحقق من انسجام نظم وأساليب العمل مع اختصاصات
وأهداف الوزارة ،ورفع المقترحات الالزمة في هذا الشأن.
•مراقبة المستندات المالية من سندات قبض صرف وسندات
قيد وغيرها بعد الصرف.
• ( ) 2010
ثانيا:التدقيق الداخلي
• دراسة مشاكل ومعوقات العمل بالوزارة ،وبحث أسبابها
واقتراح الحلول المناسبة لها.
• مراجعة اجراءات تعيين الموظفين ،وإجازاتهم ،وترقياتهم،
وغير ذلك مما يتعلق بشؤون الموظفين ،والتحقق من االلتزام
بالقوانين واللوائح والقرارات المنظمة لذلك.
•التأكد من سالمة األموال والعهد واألثاث واألدوات والمباني،
والموجودات األخرى التي تملكها الوزارة أو تخضع إلشرافها
•االشتراك في جرد محتويات المخازن والعهد األخرى
( ) 2010
ثانيا:التدقيق الداخلي
باإلضافة إلى وجود إدارة التدقيق الحكومي
(وزارة االقتصاد والمالية)
والتي تختص ب :
تدقيق الرواتب واألجور .
تدقيق المصروفات الجارية والرأسمالية .
تدقيق مصروفات المشروعات والخدمات االستشارية .
( ) 2010
ثانيا:التدقيق الداخلي
باإلضافة إلى وجود إدارة التدقيق الحكومي
(وزارة االقتصاد والمالية)
تدقيق المعامالت الخاصة بالسلف المقيدة بالموازنة العامة .
أعداد السياسات العامة للتدقيق لوحدات التدقيق الداخلي
بالجهات الحكومية.
متابعة تنفيذ الجهات الحكومية لسياسات وبرامج التدقيق،
ومراجعة التقارير الدورية التي تعدها إدارات التدقيق بهاو،
وإعداد التقارير بشأنها.
تقييم األداء التنظيمي للجهات الحكومية ،ومدى مساهمته في
تحقيق أهدافها ،والعمل على تشخيص المشاكل التنظيمية التي
تواجهها ،واقتراح الحلول المناسبة لها.
اعتماد موجهات عامة لقياس مؤشرات األداء لألجهزة
الحكومية ،ومتابعة تنفيذها ،وتطبيق معايير لإلثابة والتحفيز،
ومعايير الجزاءات لضعف األداء ،بالتنسيق مع األجهزة
الحكومية .
إعداد ونشر أدلة لتقييم األداء الستخدامها بالجهات الحكومية.
تقييم برامج الرقابة الداخلية في الجهات الحكومية ،والتأكد
من تطبيق أحكام القوانين واللوائح والقرارات التنظيمية .
انشاء وحدة التدقيق الداخلي يحتاج إلى :
كفاءات متميزة للقيام بهذه المهمة المناط بها ووضع آليات
لعمل هذه الوحدة .
توضيح دورها وصالحياتها بالنسبة لإلدارات األخرى
بالوزارات .
تحديد وتوضيح العالقة بين وحدة التدقيق الداخلي في
الوزارات وإدارة التدقيق الحكومي في وزارة المالية .
تعقيد لإلجراءات وتداخل في االختصاصات والصالحيات .
تفعيل دور أقسام الشئون المالية في الوزارات
( بعض الهيئات التي حصلت على موازنة ملحقة ()2003
يوجد لديها وحدة التدقيق الداخلي ومكتب تدقيق خارجي،
األمور ال زالت غير واضحة بالنسبة لوضع تلك الوحدات
حتى ان بعض الجهات ال يوجد بها وحدة تدقيق داخلي
وتعتمد على مكتب المحاسبة العالمي إلعداد القوائم المالية
وإبداء الرأي فيها)
()1990
ثالثا :الموازنة العامة للدولة
صدور القانون رقم ( )5لسنة 1989بشأن الموازنة العامة
( توضح القواعد والمبادئ التي تعتمد عليها الموازنة العامة)
تتولى وزارة االقتصاد والمالية عملية مشروع الموازنة
السنوي للدولة باعتبارها السلطة المالية المركزية التي اسند
إليها إدارة األموال العامة
تتولى وزارة المالية أعداد اللوائح التنفيذية لهذا القانون
لتفسير وتنظيم األمور المالية والرقابة عليها .
.
()1990
ثالثا :الموازنة العامة للدولة
صدور القانون رقم ( )5لسنة 1989بشأن الموازنة العامة
قبل صدور القانون لقد كان األمر متروكا لتعليمات وتعاميم
تصدر من حين آلخر ال تكون في مجموعها إطارا متكامال
لتنظيم األمور المالية .
الزال صرف ما ينفذ من الموازنة العامة للدولة هو من
اختصاص وزارة المالية دون غيرها .
( صمام أمان وضمانة كبيرة لعدم حدوث أية مخالفة مالية ) .
()2010
ثالثا :الموازنة العامة للدولة
لم تصدر حتى اآلن الالئحة التنفيذية للقانون .
كثير من مواد القانون لم تفعل بشكل واضح وظل االعتماد
على التعليمات والتعاميم التي تصدرها وزارة المالية .
المادة رقم ( )36المادة رقم ()28
اعادة البحث في إصدار تشريع جديد يكون أكثر شموال
وأدق بعد بكثير من التغيرات التي طرأت على النواقص
المالية في الدولة – وإصدار دليل جديد لحسابات وبنود
الموازنة .
( )1990
إعداد الموازنة العامة
األخذ بمفهوم األموال واالعتمادات ( المفهوم التقليدي ) ويقوم على
بيان نوع المصروفات دون االهتمام بتوفير البيانات الالزمة الختيار
البرامج وتقييم األداء والتحقق من النتائج .
تظهر النفقات التقديرية واإليرادات التقديرية المعتمدة على أساس
التبويب اإلداري -جهة الصرف .
ليس هناك ما يشير إلى الدعوة أو الرغبة في استخدام موازنة
البرنامج واألداء .
( )1990
إعداد الموازنة العامة
مشكلة أساسية في إعداد الموازنة العامة حيث غالبا ما تكون غير
مطابقة مع الموازنة الفعلية في نهاية السنة المالية .
عدم وجود أسس علمية سليمة تبنى عليها تلك التقديرات كالخطط
والبرامج التي تعمل الوزارات واألجهزة على تنفيذها خالل العام
الذي ستوضع من أجله تلك التقديرات .
سلوكيات تقدير النفقات واإليرادات على مستوى الوزارات واإلدارات
المختلفة حيث تسعى كل منها على الحصول على أكبر حصة ممكنة
بغض النظر عن حاجتها ودون اعتبار لحاجات اآلخرين
( )2010
إعداد الموازنة العامة
ال تعديل جوهري على الوضع السابق وموازنة الرقابة المطبقةحاليا ال تساهم
في التعرف على الكفاءة االقتصادية الستخدام المال العام .
توجه جديد للدولة لألخذ بنظام محاسبة التكاليف في األجهزة الحكومية
واستخدام أساليب المهنيين اإلدارية حتى يمكن قياس تكلفة الخدمات العامة
واتخاذ القرار.
في 2007تم تشكيل لجنة عليا( لجنة دراسات موازنات الوزارات واالجهزة
الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة)
في 2008شكلت لجنة ( القيمة مقابل التكلفة ) على مستوى مجلس الوزراء
بهدف تطوير نظام إعداد الموازنة العامة وفقا لموازنة البرامج واألداء.
دورات تدريبية للموظفين الماليين بأجهزة الدولة على مفهوم القيمة مقابل
التكلفة في معهد التنمية االدارية
( )2010
إعداد الموازنة العامة
عدم مالئمة أنظمة المحاسبة الحكومية الحالية وعجزها عن توفير
البيانات الالزمة لتطبيق مفهوم القيمة مقابل التكلفة .
الحاجة ملحة إلى تطوير مهارات وقدرات العاملين في هذا المجال
في الوحدات الحكومية المختلفة واالستعانة بذوي الخبرة
واالختصاص .
عقد ندوات أو دورات لكبار المسئولين بهدف التعريف بالمفهوم
الجديد ومناقشة طرق التغلب على المشاكل التي تصاحب استخدام
هذا المفهوم .
1990
الحساب الختامي
بموجب المادة رقم ( )35فقد الزمت األجهزة الحكومية التي ترتبط
موازناتها بالموازنة العامة للدولة وتقديم حساباتها الختامية لاليرادات
والنفقات وااللتزامات وتم تحديد الموعد بان ال يتجاوز نهاية الشهر األول
من السنة التالية.
صدور مشوارا سنويا عاما لجميع الوحدات الحكومية متضمنا القواعد
واإلرشادات الواجب اتباعها إلقفال الحسابات الختامية والتواريخ المحددة
إلقفالها.
إال ان أغلب الجهات الحكومية ال تعد حساباتها الختامية .
عدم تقيد الجهات الحكومية بتعليمات وتوجيهات وزارة المالية
( عدم توفر البيانات المالية لدى الوزارات لعمل الحساب الختامي الخاص
بها المتوفر فقط احصائيات).
()2010
ال زال الوضع على ما هو عليه الجهة المسئولة
عن اعداد الحساب الختامي هي وزارة االقتصاد
المالية
الحساب الختامي
قلة إعداد الكوادر المدربة التي تملك القدرة والكفاءة
المطلوبة لإلعداد الحسابات الختامية وفق التوجيهات
الواردة من وزارة المالية .
عدم تقيد الجهات الحكومية بتعليمات وتوجيهات وزارة
المالية فيما يخص بإعداد الحسابات الختامية .
عدم التزام وزارة المالية بإصدار تعاميها في األوقات
المناسبة.