التدريب الرياضي2 - كلية التربية الرياضية
Download
Report
Transcript التدريب الرياضي2 - كلية التربية الرياضية
بسم اهلل الرحمن الرحيم
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة بغداد
كلية التربية الرياضية ـ ـ الدراسات العليا
ملزمة المحاضرات الخاصة بمادة علم التدريب الرياضي
لطلبة الماجستير للعام الدراسي
2011ـ ـ 2012
األستاذ الدكتور
عبد الوهاب غازي حمودي
المحاضرة األولى
**************
أوال .....مدخل لمفـاهيم وتاريخ تطور نظرية التدريب الرياضي وتقسيم
الصفـات األساسية للرياضة التنافسية ....
** ماذا تعني كلمة التدريب الرياضي .....
ـــ كلمة التدريب التخص فقط التدريب الرياضي فحسب بل تشمل التدريب على األجهزة واألدوات المختلفة وقد
جاءت هذه الكلمة أصال من اللغة االنكليزية وهي تعني (( ))Trainingوهي بمعنى التدريب على شيء ما وهذه
الكلمة جاءت من الفعل (( ((TRAINومن الكلمة الالتينية (( ))TRANOوتعني هذه الكلمة من الفعل يسحب
شيء ما لمسافة معينة ,وان الفرد مغرم بمشاهدة شيء ما ,وقديما كانت هذه الكلمة تعني في الفترة القديمة
تدريب الخيل حيث كانوا االنكليز مغرمين في تربية الخيل وسرعان ما انتشرت هذه الكلمة وهذا المصطلح وهي
كانت تطلق على تدريب األلعاب الرياضية التي كانت منتشرة في هذه الفترة القديمة مثل العاب الساحة والميدان
التي تسمى العاب القوى والسباحة وكرة القدم .....الى أخره .....وهذه الكلمة تستخدم اليوم بكثرة في دول
العالم ,رغم هذا كله ليس خطا أن نقول مصطلح التدريب الرياضي والمدرب الرياضي وغيرها من المصطلحات
المستخدمة في مجال التربية الرياضية وغيرها من المجاالت الرياضية .
ويعرف عالوي التدريب الرياضي ...بأنه عملية تربوية تخضع لألسس والمبادئ العلمية وتهدف أساسا إلى
أعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع معين من أنواع األنشطة الرياضية .
ويعرف سليمان حجر التدريب الرياضي ...بأنه مهنة تقوم على المعرفة العلمية والخبرات العلمية الواسعة .
ويعرف هارة ....بأنها عملية خاصة منظمة للتربية البدنية الشاملة المتزنة وتهدف إلى أعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى
رياضي .
ويعرف عصام عبد الخالق التدريب الرياضي ....بأنه التمرين المنظم للحركات الرياضية المبنية على األسس العلمية في
أطار خطة موضوعة .
ـــ أن علم التدريب الرياضي كما يسمى هو في الحقيقة ليس علما واحدا بل هو علوم متعددة يستمد ذاته وخصوصيته
وديمومته من علوم الفسلجية واالنثربولوجي والبايومكانيك وعلم الحركة وعلم النمو وعلم التغذية وعلم النفس الرياضي
وعلم االجتماع وعلم الطب الرياضي وعلم التعلم الحركي وعلم االختبارات والقياس وغيرها من العلوم األخرى ذات العالقة
وان علم التدريب الرياضي هو تجسيد حقيقي لكل هذه العلوم والمعارف ,أن هذه المهمة الصعبة الملقاة على عاتق هذه
العلوم كبيرة وواسعة ألنها تتناول اإلنسان بتفاصيله الكثيرة بدءا من هيكله الجسمي وتركيب أجهزته المعقدة المختلفة
مرورا باستخدام العلوم األخرى في تطوير قدرات جسم الالعب وإمكانياته وانجازاته وضمن مسار علمي سليم ووفق منهج
تخطيطي يمتد لسنوات طويلة تتطلب أعماال وجهود جبارة من الكفاح والصبر واإلرادة وانتهاء بتحقيق ووصوله إلى االنجاز
على مستوى المنافسات والبطوالت الدولية والقارية ........
**نظرة معاصرة تاريخية في تاريخ التدريب الرياضي ........
اعتقد البعض سابقا أن بعض األسابيع من التدريب كافية للوصول إلى انجاز رياضي متقدم وقد كان هذا مبدأ أساسيا لنمو
وتطور الرياضة سابقا حيث كانت طرق ووسائل التدريب الرياضي بسيطة جدا وهذا ما أشارت إليه مجموعة من
المؤلفات.مثل المؤلف (( لوشى ــ ))Lowshعام 1855م حيث أكد على أن مفهوم التدريب الرياضي هو نفسه ماجاء في
المفهوم االنكليزي للتدريب الذي كان عبارة عن أعادة الحركة دون تفكير في التمرين حتى الوصول إلى األداء الفني الجيد
دون معرفة الهدف ولكن بعد فترة من التدريب تمتد من أسبوعين إلى ثالثة أسابيع ثبت انه اليمكن الوصول إلى نتائج
رياضية متقدمة ,لذا كان وضع الرياضة بشكل عام في مستوى ضعيف وخاصة في األلعاب االولمبية عام 1896والثانية
عام 1900م .
** مراحل تطور تاريخ التدريب الرياضي ...........
ـ ـ المرحلة األولى ....عام 1904ـ ـ 1919ميالدية .
قام بعض المدربين بزيادة عدد أيام التدريب ولكن النتائج بقيت كما هي دون تقدم حيث بقيت وسائل وطرق
التدريب واإلعداد محدودة وحمل التدريب المستخدم قليل وال يفي بالغرض المطلوب مثال ’ كان معتقدا في ذلك
الوقت أن 15ــ 20يوم تدريب قبل المسابقة هي كافية للوصول إلى مستوى متقدم في الرياضة الممارسة وقد
أشار كثير من الباحثين المختصين في مجال التدريب الرياضي في القرن الماضي من خالل التجارب التي قاموا
بها ,بان التدريب الرياضي لفترة 5ـ 6أسابيع يمكن أن تساهم في تطور المستوى الرياضي ولكن النتيجة
كانت غير كافية لتطور هذه المستويات ,حيث بدا الرياضيون األوائل يشعرون بالضعف والملل وبالتالي لقد قام
الالعبون بالهرب من ساحات التدريب ,هكذا كان حال األلعاب الرياضية في القرن الماضي والمتتبع للدورات
االولمبية القديمة يقف على مثل هذه الحاالت التي كان يمر بها الرياضيون القدامى وبعد الدورة االولمبية
الحديثة الثانية والثالثة أصبح واضحا أن هذه الفترات للتدريب غير كافية للوصول إلى مستوى االنجاز الرياضي
المطلوب ,وعليه بدا المدربون بالرجوع إلى الطرق التي كانت مستخدما في األلعاب االولمبية القديمة واعتماد
الوسائل التي كانت تستخدم آنذاك ,هي كيفية االهتمام بالجسم وقاموا بوضع نظام جديد للتدريببعد ذلك بدأت
تتطور وسائل التدريب وطرقه وبدأت تأخذ خطوات متقدمة إلى األمام بعد الدورة االولمبية الثالثة ,كما بدأت
البحوث والمؤلفات تزداد أوال بأول وجميعها تتحدث عن المبادئ واألسس المستخدمة في عمليات التدريب
الرياضي ,ومثال على ذلك صدر مؤلف في أمريكا عام 1913م بعنوان
)) ))ATHLTIC TRAININGللمؤلف (( ( )Merfyحيث أشار المؤلف في هذا الكتاب إلى أهمية االستمرار
بالتدريب من 8ـ 10أسابيع إضافة إلى دورات خاصة تعطى في الشتاء للمساعدة في عملية التدريب خارج
وقت االستعداد للمسابقات ,وبعد دلك بدأ التدريب يشق طريقه بشكل اوسع .
ا وهناك مؤلف للمؤلف
لروسي (( )) KOTOVصدر عام 1916ــ 1917م بعنوان (( الرياضةة االولمبيةة )) حيةث أكةد المؤلةف وألول مةرة علةى
أهمية االستمرارية في التدريب الرياضي لفترات جيدة باإلضافة على التأكيد بجعل التدريب علةى مةرحلتين وهةي األولةى .....
مرحلة التدريب العام .الثانية .....مرحلة التدريب الخاص .وفي هذه الحالة بدا ينظر إلى ضرورة وأهمية التدريب في أنحاء
قيست بالتطور النظري الذي هو كةان لةيس بالمسةتوى المطلةوب
العالم أال أن التجارب والخبرات كانت قليلة وضعيفة فيما لو ـ
كعلم مستقل أيضا .
ـ المرحلة الثانية ......عام 1920ـ ـ 1930ميالدية .........
ظهر في هذه المرحلة عدد من المؤلفين الذين اهتموا من خالل كتاباتهم بطرق التعليم ووسائلها وقد اهتموا
بنوعية اإلنتاج وليس فقط بكميته حيث ظهر في هذه المرحلة كثير من الطرق والوسائل المختلفة التي تمتاز
بنوعية جيدة وكان هذا في أمريكا واالتحاد السوفيتي سابقا ,وألمانيا وبريطانيا ومن خالل الدورات االولمبية
التي أقيمت في عام 1920و 1924و ’ 1928وشارك في هذه الدورات أعداد كبيرة من دول العالم في كثير
من الفعاليات الرياضية وفي هذه المرحلة بدأت الدول تعد نفسها بجدية للمشاركة بأكبر عدد من الفعاليات
الرياضية وبدءوا يعدون القاعدة النظرية والعملية للتطوير الرياضي لدولهم وهذا بدوره أعطى دفعة كبيرة
للتطور الرياضي وتطوير االنجاز في اغلب الفعاليات الرياضية من خالل المنافسة الحقيقية لتحطيم األرقام
القياسية في الفعاليات التي تعتمد على تحطيم هذه األرقام في فعاليات السباحة والعاب القوى ,وقد ظهر في هذه
المرحلة عدد من الالعبين االولمبيين مثل
في (( jony Molerفي فعالية 1500متر و 5000متر و 10000متر والالعب ((Retola Normyفي
فعالية 100متر و 400متر سباحة ظهر ,وهنا بدا الناس يشعرون بقيمة هذا االنجاز وأصبح واضحا
للرياضيين بأنه هناك أمكانية جيدة للوصول إلى المستوى الرياضي المتقدم وخاصة بعد تطور طرق ووسائل
األعداد في التدريب الرياضي وتطور النظريات الخاصة به وفي هذه المرحلة بدأت الدول تستفاد من تجارب
الغير في أهمية الوسائل التدريبية المستخدمة المختلفة
وبدا االطالع من قبل هذه الدول على تجارب الغير في تجاربها البناءة للتدريب وكيفية اختيار الرياضيين للفعاليات الرياضية
وبدا المدربين االستفادة من هذه التجارب واألخذ بها ومحاولة تطبيق الخطوات النموذجية لها الرتقاء بمستوى رياضيهم .
وفي عام 1922اصدر المؤلف الروسي (( )) Gorenafickiبعنوان ـــ األسس العلمية للتدريب الرياضي ـــ أشار فيه إلةى
ضرورة شعور الالعةب نفسةه بلياقتةه البدنيةة مةع التأكيةد علةى تطةوير عناصةرها بشةكل منسةجم مةع الفعاليةة مةع التأكيةد علةى
ضرورة مراقبة المدرب الالعب وقيام الالعب بوضع نظام داخلي خاص بحياته الخاصة .
في هذه المرحلة بالذات بدأت تظهر بصورة جلية وتدريجية فكرة األعداد العام وكان هذا يحةدث ألول مةرة مةن خةالل التطبيةق
العملي لهذه األفكار وهذا ما وضحه العالم الروسي األخر عام )) Gergeof (( 1929حيث قام بوضع (خطة سةنويةلالعداد
) وقد ظهر في هذه المرحلة شي أخر جديد على الساحة الرياضية وهةو ألول مةرة يةتم ربةط األعةداد للياقةة البدنيةة مةع األداء
الفني (التكنيك ) وهنا وصل حجم التةدريب السةنوي مةن 250سةاعة الةى 300سةاعة تدريبيةة كمةا بةدا المتقةدمون بالرياضةة
يتدربون من 4ـةـ 5مةرات أسةبوعيا وفةي ألمانيةا والسةويد وأمريكةا واالتحةاد السةوفيتي وبريطانيةا بةدأت النتةائج تظهةر علةى
فعاليات العاب القوى والتزحلق على الجليد والسباحة وتنمو أول بأول وبدا يصدر كثير من المؤلفةات بةذلك ومةن مةؤلفي هةذه
الفترة هم (( Huntuعام ))1925والعالم
(( Mangعام )) 1928والعالم (( pekalaعام )) 1930وقد اظهروا هؤالء العلماء أشياء جديدة في التدريب الرياضي
مثل ــ Mangاظهر واقترح أشكاال مختلفة من األعداد مثةل أعةداد لياقةة أعةداد تكنيةك أعةداد نفسةي ...الة وان جميةع هةذه
العناصر يجب أعدادها في وقت واحد والعمل على تطويرها وهذا لم يكن موجودا آنذاك ,ويعتبر هذا العةالم مةن أكثةر العلمةاء
المختصين في التدريب الرياضي فهما حقيقيا للتدريب الرياضي الحديث .
أمةةا العةةالم ـةةـ pekalaـةةـ فقةةد ألةةف كتةةاب بعنةةوان (( )) Atletekaحيةةث قةةام بوضةةع المبةةادئ األساسةةية للتةةدريب الرياضةةي
والبعض من هذه المبادئ مازال يستخدم في وقتنا الحالي مثال أكةد علةى التةدريب يجةب أن يكةون منظمةا ومخططةا لةه ويكةون
على الشكل األتي :ــ أي تدريب ـــ راحة ـــ تدريب ـــ راحة ويكون التدريب بشكل متموجي وهذا يكون خالل التدريب اليومي
واألسبوعي والشهري والسنوي وقد أكد هذا العةالم علةى ضةرورة التوجةه مةن األعةداد العةام إلةى األعةداد الخةاص وفةي نفةس
المؤلف أكد هذا العالم على مبادئ تقسيم التدريب إلى أربعة مراحل وهي :ــ
أوال ...المقدمة .
ثانيا ...الربيع .
ثالثا ....الصيف .
رابعا ....الخريف والشتاء ومن ثم راحة .
ـ المرحلة الثالثة .....عام 1931ـ 1944ميالدية ........
في هذه المرحلة كان المدربون يتبادلون المعرفة والخبرات والعمل على تطبيقها على العبيهم ,وقد كانت هذه المرحلةة أكثةر
نشةةاطا فةةي هةةذا المجةةال مةةن المرحلةةة السةةابقة ,وفةةي عةةام 1934م أقةةام االتحةةاد السةةوفيتي ألول مةةرة المعسةةكرات التدريبيةةة
وبشةةكل تةةدريجي بةةدا المةةدربون يشةةعرون بأهميةةة التركيةةز علةةى رياضةةة واحةةدة للمتسةةابق الواحةةد دون الخلةةط بةةين األش ةكال
الرياضية المختلفة والتدريب عليها كما كان سابقا .
وفي هذه الفترة بدا المدربون يجربون بإعطاء تمرينين في اليوم الواحد أي أعطةاء وحةدتين تةدريبيتين فةي اليةوم ,وهنةا بةدا
حجم التدريب يزداد عما كان عليه سابقا فارتفع من 400ـــ 500ساعة تدريبية في السنة الواحدة وعليه فقةد بلةا التةدريب
األسبوعي من 9ــ 12ساعة أسبوعيا .
وفةي هةذه المرحلةة أيضةا تطةور التةدريب فةي أمريكةا واخةذ جانةب البةز نةس مثةل فعاليةات المالكمةة والمصةارعة وخاصةة عةن
المحترفين ,وبدا االهتمام بالمنشطات التي كانت تعطى إلى الخيول ولكن هذه المنشةطات الحيوانيةة انعكسةت سةلبا علةى اغلةب
الرياضيين وكثير مةنهم فقةد حياتةه نتيجةة لةذلك ,وفةي نفةس الوقةت كانةت تمةارس الرياضةة فةي الجامعةات األمريكيةة كهوايةة
وخاصة في العاب القوى وكرة السلة والسباحة وحققوا االنجازات الكبيرة في هذه األلعاب .
وفي هذه المرحلة أيضا ال ننسى الرياضة في دولة ألمانيا الهتلرية التي غلب عليها طابع التحدي والمنافسة حيةث أكةد الحكةم
الهتلري على أهمية الرياضة واللياقة لكي يستطيع الشعب الهتلري األلماني بالسيطرة على العالم ومةن خةالل تةوفير األجهةزة
واألدوات والصةةاالت الرياضةةية والمالعةةب ممةةا وفةةر ارض نموذجيةةة لتطةةور االنجةةازات الرياضةةية لدولةةة ألمانيةةا فةةي كثيةةر مةن
األلعاب الرياضي وتطور نتائجهم في البطوالت االولمبية في هذه الفترة .
ـ ـ المرحلة الرابعة .....عام 1945ـ ـ 1952ميالدية .......
جاءت هذه المرحلة بعد الحرب العالمية الثانية التي توقفت خاللهةا النشةاطات الرياضةية بشةكل عةام نتيجةة هةذه الحةرب ,لقةد
كان الوضع العام بعد الحرب صعبا للغاية والشباب غير قادر على االستمرار في النشةاطات الرياضةية بسةب الةدمار الةذي حةل
بالعالم ,والوضع االقتصادي أصبح صةعبا جةدا وغيةر قةادر علةى أعطةاء هةذا الجانةب األهميةة المطلوبةة الن اغلةب النشةاطات
ذهبت باتجاه األعمار والتربية أال انه بين الحين واألخر كانت تحصل بعض األنشطة الرياضية ولكن بمستوى ضةعيف وبةدأت
الرياضة تنمو تدريجيا نتيجة اهتمام المختصين الرياضيين بهذا المجال وصدر الكثير من المؤلفات الخاصة فةي طةرق التعلةيم
والتكنيةةك ومةةن أفضةةل الكتةةب التةةي صةةدرت فةةي هةةذا الوقةةت للمؤلةةف الروسةةي (( اوزلةةين عةةام 1945م )) بعنةةوان المبةةادئ
األساسية في طرق تعليم العاب القوى .
وفي هذه المرحلة تم االهتمام بإعطاء الالعبين الجيدين فترتين تدريبيتين يوميا وعند إقامة المعسكرات التدريبيةة كةان يعطةى
الالعبين في االركاض ثالث تدريبات يوميا خةالل وجةوده فةي المعسةكر التةدريبي حيةث يسةتمر التمةرين الواحةد ثةالث سةاعات
وأحيانا يصل إلى أربع ساعات .
وفي الدول الغربية ومنها انكلترا وأمريكا وغيرها من بعض الدول العالم كان المدربون يعطون أهمية بالغة لمراحةل التةدريب
من خالل تقسيم مراحل األعداد إلى عدة مراحل خالل العام .
ـ ـ المرحلة الخامسة 1953 .....ـ ـ 1964ميالدية ......
أكدت هذه المرحلةة علةى ضةرورة تحسةين نوعيةة وسةائل التةدريب ومحتواهةا حيةث زادت إعةداد الصةاالت الرياضةية وتعمقةت
التجربة الرياضية وخاصة عند الدول الكبرى وكل هذا التقدم سةاهم بةدفع البةاحثين إلةى البحةث العلمةي ممةا أدى إلةى اكتشةاف
الكثير من مشاكل التدريب الرياضي والمساهمة بوضع الحلول لهذه المشاكل مما دفع الحركة الرياضية إلى األمام .
وفي عام 1952م بدا األعداد للدورة االولمبية في مدينة هلسنكي وبدأت دول العالم بتحسين طرق التدريب والتخطيط
الرياضي وبدا حجم التدريب يتطور إلى أن وصل إلى 10وحدات وأكثر خالل األسبوع ولكن خالل العام وصل إلى 700
ساعة سنويا ,وفي عام 1956م بدأت دول العالم تستعد إلى الدورة االولمبية في مدينة ملبورن في استراليا وقد أكد
المدربون في هذه المرحلة على تحسين طرق التدريب بصورة خاصة وزيادة حجوم التدريب ووصلت عدد ساعات التدريب
السنوية إلى 900ساعة سنوية وبدا المدربون يهتمون بنوعية التمارين وليس فقط بكميتها ,وفي هذه المرحلة ألول مرة
يتم التأكيد على االهتمام بأهمية مراقبة وظائف األعضاء الفسيولوجية وأعدادها كقاعدة مهمة وأساسية في تطوير االنجاز
وألول مرة في هذه المرحلة تم االهتمام بعلم اإلحصاء الرياضي وخالل هذه المرحلة قاموا بكثير من البحوث العلمية حول
القوة وكيفية تطويرها وكانت على التوالي في عام 1960و 1962و 1963وكثير من علماء الروس وأمريكا الذين اهتموا
بهذا الجانب وأيضا قي هذه المرحلة تم ألول مرة أعطاء أسلوب التدريب الدائري الذي مازال يعطى في وقتنا الحاضر
وأصحاب هذا األسلوب هم (( العالم )) Morganوالعالم (( )) Adamsonفي عام 1959وقد بدا المدربون يستخدمون
هذا األسلوب بشكل واسع وكبير والى يومنا هذا ولزيادة االهتمام بالتدريب بدأت المختبرات الرياضية الطبية تنتشر بشكل
واسع وأكثر ما انتشرت في الواليات المتحدة األمريكية .
ومن هؤالء العلماء الذين اهتموا بهذا الجانب هم كا األتي :ــ
أوال العالم (( )) K LarKعام 1961م والعالم (( )) Gilberdعام 1961م والعالم (( )) Nagleعام 1960والعالم ((
)) Astrantمن السويد عام 1960م وفي ألمانيا الغربية العالم (( Reindelو )) Roskamعام 1959م والعالم ((
)) Kesselerعام 1962م ولقد ساعد هذا االنجاز في تطور الرياضة بشكل عام وإعطاء دفعة إلى األمام .
ـ ـ المرحلة السادسة .....عام 1965ـ ـ 1990ميالدية ........
استمر التدريب في هذه المرحلة دون انقطاع بالتقدم والتطوير حيث بدا التطور سريعا باستخدام طرق ووسائل تدريبية حديثة
,وبدءوا بزيادة عدد المسابقات الرياضية بين الدول مع تبادل التجارب والخبرات فيما بينهما وهذا أدى إلى دفع المستوى
الرياضي إلى أمام وهذا ظهر واضحا في الدورات االولمبية عام 1980
م في موسكو وعام 1984م في لوس انجلوس وعام 1988م في سيئول كوريا الجنوبية هذه االنجازات شاخصة إمامنا
كحقيقة أثارت إعجاب كل من تابع مجرياتها وعروضها .
ـ ـ المرحلة السابعة .......عام 1991ـ ـ 2000ميالدية .......
يمكن أن نسمي هذه المرحلة بمرحلة المعلومات ,والنعتقد أن هذه المرحلة ولدت على يد تكنولوجيا االتصاالت وحدها وال
على يد تكنولوجيا الحاسبات االلكترونية وحدها ,لكنها ولدت بالمزاوجة فيما بينها وقد أصبحت األقمار الصناعية تلعب
الدور البارز في عملية التسويق لأللعاب االولمبية الحديثة ,وان دور المنشطات اخذ جانب في عمليات نقل الدم من العب
ألخر ,وفي اآلونة األخيرة صدرت إشاعات حول أشعة الليزر من المنشطات التي بدا يستخدمها كثير من الالعبين في اغلب
الرياضيات االولمبية وتم استخدامها بطرق تكنولوجيا حديثة وكثير من األجهزة المستخدمة في مالعبنا طرا تغير عن المواد
المصنعة منها وشبكة المعلومات االنترنيت ساهمت بتقصير المسافات لالطالع على كل ما هو جديد في علوم التدريب
الرياضي وغيرها من العلوم وفي جميع مجاالت الحياة وعليه تعتبر من أهم المراحل التي مرت بها الرياضة بصورة عامة
وهي مرحلة التطور السريع في نظم المعلومات والتكنولوجيا الحديثة .
وإذا نظرنا إلى االنجازات الرياضية وما توصلت إليه من أرقام ومستويات خيالية يبقى العقل البشري حائرا إمامها متسائال
هل يمكن أن تطور أكثر ماهية عليه نقول طالما أن هناك تطور علميا وتكنولوجيا سوف تبقى االنجازات في صعود مستمر
الن هذا التطور يصب مباشرتا في الجسم البشري وحياته اليومية .
****************************************
الشكل رقم ()1
يوضح لنا وظيفة نظرية التدريب
طرق التدريس
التحليل الحركي
التشريح
علم النفس العام والرياضي
نظرية
التدريب
اإلصابات الرياضية
التغذية
الفلسفة وتاري الرياضة
البايوميكانيك
البحث العلمي
الفسلجة الرياضية
التعلم الحركي
االختبارات والقياس
وكثير من العلوم التطبيقية الفرعية المرتبطة بنظريات التدريب الرياضي
-4العالقة بين العلم والنظرية و طرق تطبيقها
أن هذه العناصر األربعة الموضحة في الشكل رقم ( )2يعتقد أنها هي العناصر
الرئيسية في وظيفة نظرية التدريب وطرق تطبيقها.
العلم
التمرينات
وتطبيقها
الطريقة
النظرية
•حمل التدريب ()Training Load
أنه درجة العبء البدني والنفسي الواقع في مرحلة التدريب بأكملها أو خالل أجزاء منها.
او بأنه الكمية المعينة من تأثير التدريبات البدنية على الحالة الوظيفية ألعضاء الرياضي التدريبية.
او عبارة عن الجهد الواقع على أجهزة الجسم المختلفة كرد فعل لممارسة األنشطة.
مكونات الحمل
• ــ حجم الحمل" :هو أحد المكونات الثالث لحمل التدريب"
قد يكون عدد التكرارات وفترة دوام الحمل ويمكن أن يحدد باألزمنه
•في فعاليات الجري (السباحة – ركوب الدراجات) فإن حجم الحمل المقصود به هو المسافة التي تم قطعها أو الزمن الذي أستغرقة الجري أو أي نشاط آخر.
• في تدريب األنفال فإن حجم الحمل يمثل عدد المجموعات وعدد التكرارات في كل مجموعة ،وبعبارة أخرى عدد الكيلوغرامات التي تم رفعهةا أو التغلةب عليهةا
أثناء التدريب ( اليومي -األسبوعي -الشهري -السنوي).
ج -في أنشطة الوثب والقفز والرمي فإن حجم الحمل هو عدد األرتقاءات بالنسبة للوثب والقفز وعدد مرات الرمي بالنسبة للرمي.
* -شدة الحمل
:يقصد بها "درجة الصعوبة التي يؤدي بها التمرين والجهد البدني"
فالشدة هي عبارة عن شدة التمرين فمثالً سرعة 100م ركض في 12ث أو 13ث .أو هي وصف االداء ألي عنصر مثل القوة -السرعة -أل ....
.1في أنشطه الركض فإن شدة الحمل هي نوعية العمل أي مقدار المسافة التي تم تغطيتها في وحدة زمنية معينة ،أي سرعة األراء وسرعة الركض.
.2في رفع األثقال فإن شدة الحمل زمني مقدار الثقل أو المقاومة التي يتم رفعها أو التغلب عليها في كل تكرار.
جـ -في أنشطة الوثب والقفز والرمي فإن شدة الحمل تعني مسافة الوثب أو أرتفاع القفز أو مسافة الرمي.
فكلمة الشدة كلمة نسبية أي أن ما يعتبر تدريبا ً شديداً لفةرد معةين قةد يكةون تةدريبا ً خفيفةا ً أو متوسةط الشةدة بالنسةبة لشةخص آخةر ،علةى سةبيل المثةال أن جةري
كيلومترين قد يعتبر تدريبا ً شديداً لشخص غير رياضي بينما يعتبر بالنسبة لمتسابق مسافات طويلةة بمثابةة "أحمةاء" للتةدريب الحقيقةي وكةذلك هنةاك تفةوت فةي
مقدار الجهد البدني المطلوب بذلة من فعالية الى أخرى فمثالً مسابقات الرماية بأنواعها سواء بأستخدام المسدسات أو البنادق أو القوس والسةهام التحتةاج الةى
جهد عالي مقارنة في مسابقات األلعاب الجماعية أو األلعاب األخرى.
وحتى هناك تعاون في مستويات اللياقة البدنية ضمن الفريق الواحد فإن مايعتبر تدريبا ً شديداً قد يكون خفيفا ً بالنسبة لالعب آخر لياقته البدنية عالية ،لذلك يجب
التأكيد على الفروق الفردية التي يجب مراعاتها دائما ً في التدريب وألجل تالفي الصعوبات أو المعوقات أثناء العمل مةع الفريةق أو الالعبةين هةو أن نحةدد الشةدة
طبقا ً ألقصى قدرات الالعب لكي يضمن لكل العب حصول أثار التدريب.
الشكل رقم ( )3
شدة حمل الجهد البدني
سرعة األداء في الجهد
البدني
المسافة المقطوعة في
الجهد البدني
المقاومة خالل
الجهد البدني
هناك تقسيمات الشدة ومن هذه التقسيمات-:
يقسم ماتفيف الشدة عدة تقسيمات:
50 -30شدة قليلة
70 -50شدة بسيطة
80 -70شدة متوسطة
90 -80شدة أقل من القصوى
100 -90شدة قصوى
مكارتكا يقسم الشدة:
الشدة القصوى %100 -98
الشدة القريبة من القصوى %97 -93
الشدة العالية %92 -86
الشدة المقبولة %85 -76
الشدة القليلة %75 -70
بارونسكي يقسم الشدة:
المستوى األول أقل من %75
المستوى الثاني من %84 -75
المستوى الثالث من %89 -85
المستوى الرابع من %95 -90
المستوى الخامس من %100 -96
وقد حدد العلماء درجات الحمل وحالة التدريب والالعب كما يلي.
وقد حدد العلماء درجات الحمل وحالة التدريب والالعب كما يلي.
الحد
األقل من
األقصى
األقصى
-90
% 90 -75
%100
المتوسط
األقل من
البسيط
المتوسط
75 -50
% 50 -30
%
عبارة عن
الراحة
األيجابية
من شدة
الفرد
-180
180 -165
-150
150 -140
أو -20
190
نبضة /دقيقة
160
نبضة /دقيقة
% 30
نبضة /
نبضة /
من شدة
دقيقة
دقيقة
التدريب
130-125
مثال في االلعاب الفرقية كرة القدم
عناصر المنافسة
فتةةةةةةةةةةةةةةرة الشةةةةةةةةةةةدة
التنفيذ
النسبية
بالدقائق
ادخال الكرة لالحماء
6دقيقة
% 60
تمارين للتطور الشامل
10د
%64
التعجيل بدون الكرة
5د
%74
مناوالت الكرة بين شخصين
10د
%71
مناوالت الكرة من الحركة مع التصويب
20د
%82
مربع 4 * 2اللعب في عرض الملعب
15د
%69
* 8 * 8هدف صغير
24د
%91
91X24+ 69X15+ 82X20 + 71X10 + 74 X5 + 64 X 10 + 60 X 6
24+15+20+10+ 5+10 +6
6939
=ــــــــــــــــــــــــــــــــــ=
%77.1
90
وتساوي شدة الوحدة التدريبية
وصعوبتها
يمكن احتساب الشدة عن طريق :
•احتساب الشدة عن طريق الزمن .
•احتساب الشدة عن طريق النبض.
•احتساب الشدة عن طريق الجدول.
• -كثافة الحمل :
يقصد به (( مدى طول او قصر الفترة او الفترات الزمنية التي تستغرقفي الراحة بين اعادة تكرار الجهد تكرار الجهد البدني
( التمرين ) او بين الجهود البدنية ( التمرينات ) المكونة للحمل والراحة هنالك ايجابية وسلبية .
طرق التحكم في درجة الحمل
•عن طريق الشدة وعن طريق :
التغير في سرعة االداء ( زيادة السرعة اوخفضها ).
التغير في الثقل امستخدم في تدريبات القوة ( ثقيل – متوسط -خفيف ).
التغير في درجة التوقيت .
التغير في طبيعة االدوات والموانع المستخدمة .
التغير في درجة الصعوبة او السهولة المستخدمة في االداء المطلوب .
التغير في متغيرات المسافة ( االرتفاع – الوزن .............ال ).
التحكم في حمل التدريب من خالل التغير في الحجم :
التغير في فترة دوام المثير( مثل تدريبات الجري بزيةادة مسةافة الجةري او اقاللهةا) التغيةر فةي عةدد مةرات التكةرار فةي االداء
الواحد (الركض ثالث مرات /300م بدل من خمس مرات / 300م ).
التغير في عدد مرات االعادة ( التكرار ) في المجموعة الواحدة التدريبية الواحدة .
مثةةال / 300 3 :م / 40ثةةا ( الشةةدة )
مجموعة من المجموعات على / 15دق .
4مةةرات التغيةةر فةةي وقةةت الراحةةة بةةين كةةل مةةرة 3دقةةائق والراحةةة بةةين كةةل
- 3التغير في فترات الراحة :
فترات الرحة بين كل اداء ( البينيةة ) كةذلك فتةرات الراحةة بةين المجموعةات وبةين الوحةدات التدريبيةة واالسةبوعية غايةة فةي
االهمية بالنسبة للعملية التدريبية ويمكن ان نوضح على سبيل المثال :
•التغير في الراحة البينية بين كل اداء ( ايجابي او سلبي ) .
•اطالة او تخفيض زمن الراحة بين المجموعات .
• اطالة او تخفيض زمن الراحة بين الوحدات التدريبية في اليوم الواحد او بين المجموعات .
•اطالة او تخفيض زمن الراحةاالسبوعية .
طرق تشكيل حمل التدريب
المقصود به ( االسلوب الذي يوزع به عدد من االحمال التدريبية المتتالية )،او هو العالقة بين درجات االحمال التدريبية مةن
حيث االرتفاع او االنخفاض ،ان هناك ابع احمال تدريبية متتالية تقدم الى الالعب فان طبيعة تكوين درجاتها سوف تعبر عن
تشكيل التدريب.
•اسبــــــــوعي :
درجة الحمةل فمةثال ( ( / 3عةالي 1 ,مةنخفض ) /4 (،عةالي 2 ,مةنخفض ) علةى ان يكةون هةدف الحمةل :عةام او اهةداف
مرحلية .
•فتـــــــــري:
عبارة عن 15 – 4اسابيع وتشكيالت حسب الحالة .
•سنـــــــوي :
عبارة عن عدة سنوات :
مثال عملي على الوحدة االسبوعية لتدريب القوة العضلية :
السبت
قوة عضمى
اقصى شدة
االحد
راحة
حمل بسيط
االثنين
تنميةةةةةةةة قةةةةةةةوة اقةةةةةةةةةةل مةةةةةةةةةةن
تحسين سرعة االقصى
الثالثاء
راحة
بسيط
االربعاء
مرونة
متوسط
الخميس
تنمية قوة
متوسط
الجمعة
راحة
بسيط
تشكيل حمل التدريب
التثكيل االسبوعي
درجة الحمل
التشكيل الفتري
هدف الحمل
يتوقف على حالة التدريب التخصص نوع الفترة تمةةةةةةةةوجي , 2 -1 , 1 -14 -1 , 3 -1
توزيع االهداف على فتةراتالتدريب االسبوعي .
لكةةةةةل وحةةةةةدة هةةةةةدف عةةةةةامواهداف جانبية
يمتةةد لعةةدة اسةةا بيةةع 5- 4اسةةابيعوبشكل التالي:
/1 :3اسبوع / 1 :4اسبوع / 1 :5اسبوعواليسةةةةةتخدم اال المسةةةةةتويات العليةةةةةا
بمعنى ان الحمل يكةون مرتفةع خةالل
3او , 4اسةةةابيع ثةةةم يةةةنخفض الةةةى
اسبوع
التشكيل السنوي
ويقصةةةد بةةةه شةةةكل الحمةةةل المسةةةتخدمعلى مدار السنة وبالمقارنةة مةع السةنة
السةةةابقة والسةةةنة المقارنةةةة مةةةع تعةةةين
الهةةدف العةةام للسةةنة التدريبيةةة ،كةةذلك
نسةةةبة التركيةةةز فةةةي مختلةةةف الصةةةفات
البدنية للموسم التدريبي
مؤثرات في حمل التدريب
يتاثر الحمل الخارجي من خالل
•شكل التمرين
•حجم الحمل
•شدة الحمل
•كثافة الحمل
•مدة استخدام الحمل
يتاثر الحمل الداخلي من خالل
•الحمل الخارجي
•التغيرات الفسيلوجية والكيميائية
الناتجة من انعكاس نفسي ناتج
عن التعب
يضاف الى ذلك
•تاثير عوامل المجتمع
•الحوافز
•العوامل المناخية
•العوامل النفسية
مفهوم القدرة االنجازية :ـــ
يفهةةم تحةةت مصةةطلح القةةدرة االنجازيةةة ....هةةي امةةتالك القابليةةة علةةى االنجةةاز علةةى وفةةق االمةةتالك العةةالي للقةةدرات البدنيةةة
والوظيفيةةة والمهاريةةة والخططيةةة والعقليةةة واالسةةتعدادات والصةةحة النفسةةية مقرونةةة بالمواصةةفات والصةةحة الجسةةمية التةةي
يمتلكها الرياضي لتحقيق افضل انجاز في فعالية من الفعاليات الرياضية الممارسة .
او هي حصيلة نتائج المقدرة الواضحة النجاز القوة والسرعة والمطاولة مقرونة بنوع النشاط الرياضي الممارس على وفق
االستخدام االمثل لهده القدرات وبقية القدرات التي يرتكز عليها هدا النشاط او غيره .
وترتكز القدرة االنجازية على مجموعة من الوسائط وهي :ـــ
اوال ــ الوسائط الداخلية ..
1ــ االيقاع الحيوي .
2ــ العوامل النفسية .
3ــ االمور ااالخرى .
ثانيا ــ الوسائط الخارجية .
1ــ الظغوط بانواعها .
2ــ العوامل الجغرافية .
3ــ التغدية .
4ــ االمور االخرى .
مفهوم الصفات الرياضة االنجازية:
يعتقد أن الرياضة االنجازية ــ هو جةزء مهةم مةن التربيةة ألن علةى الالعبةين أن يمارسةوا عمليةة التةدريب بشةكل منةتظم لكةي
يستطيعوا أن يحققوا أفضل مستوى في فعالية ما ,ولوحظ أن الرياضة التنافسية في مجمل النشاط الرياضي لتحقيق االنجةاز
الرياضي كان له األثر األكبر في تطوير القدرة االنجازية في الفعاليات الرياضية كافة ،في مجمل
والمنافسة تتطلب مستوى عالي من االلتةزام بالنظةام بسةبب القواعةد واألنظمةة الرسةمية الخاصةة بكةل لعبةة ،حيةث أن اللعةب
النظيف المتفق مع القواعد هو شرط اساسي في الرياضة التنافسية لتحقيق االنجاز .
** -الصفات األساسية للرياضة التنافسية لتحقيق االنجاز :
•تحقيق انجاز عالي وتسجيل األرقام القياسية العالية .
•تدريب عالي الشدة .
•تدريب على طول السنة التدريبية .
•طرق التدريب الفردية .
•طرق التدريب الجماعية .
•طرق التدريب الفرقية .
•الحياة الخاصة لالعب تأتي بالمرتبة الثانية بعد التدريب .
• التدريب على وفق االيقاع الحيوي للرياضي .
** أهداف القدرة االنجازية بالتدريب :
تحةةدد أهةةداف االقةةدرة االنجازيةةة فةةي خطةةط التةةدريب وتتجسةةد فةةي دورات التةةدريب اليةةومي ،واهةةم أهةةداف القةةدرة
االنجازية بالتدريب الرئيسية هي :
•تحقيق تكيف متعدد الجوانب .
•بناء قاعدة قوية ويفضل تحقيق ذلك في عمر مبكر في بداية المهمة الرياضية .
•إتقان األداء الفني للفعالية الرياضية التخصصية .
•تطوير وتحسين القدرات أو الصفات البدنية الخاصة .
•إتقان األداء الخططي للعبة .
•خلق عالقة انسجام بين المدرب والالعب .
•تحسين وتطوير القدرات أو الصفات النفسية الخاصة .
•مراقبة ومتابعة الحالة الصحية لالعب وتجنبه التعرض إلى اإلصابات .
•أغناء الالعب بالمعارف والمعلومات الثقافية حول ماهية التدريب .
•أغناء الالعب بالعالقات االجتماعية عن طريق العالقةات مةابين الالعةب والمةدرب والالعةب وبقيةة الالعبةين ....
ال .
يوضح نموذج لخاصية القدرة االنجازية بالتدريب
االنجاز الرياضي
مستوى العلم الرياضي
نظام
المنافسة
التحفيز
شخصية ومعارف المدرب
خاصية القدرة
االنجازية
في التدريب الرياضي
القدرات الخاصة بالرياضي
التجهيزات واألدوات
الوراثة بيولوجيا
**ماهية المنافسة ـ ـ ممكن تعريف المنافسة بأنها النشاط الرياضي الذي تحدده القواعد والقوانين الدولية
المتفق عليها .
بشكل عام في الموقف التنافسي يزداد مستوى التوتر الفسيولوجي والقلق النفسي .
هدف التدريب الرئيسي هو تحسين القدرات االنجازية للالعب ليكون قادراً على االستفادة من هذه اإلمكانيات في
فترة المنافسة .
ماهية االنجاز :
االنجازهوالمصطلح الرئيسي في التدريب ويمكن تمييز عنصرين أساسيين لالنجاز -:
•العنصر األول الفسيولوجي – وهو جانب الطاقة من االنجاز .
االنجاز الرياضي
•العنصر الثاني – وهو الجانب التعبوي من االنجاز
التعبئة
التعليم
الطاقات
التدريب
ولتطوير هذين العنصرين ال يمكن االستغناء عنه على سبيل المثال :ـــ
لتحقيق انجاز عالي في فعالية مطاولة فأن األمر يتطلب مستوى عالي من قوة اإلرادة النفسية للرياضي .ــ ومن اجل تحقيق أقصى حد من القوة فأن األمر يتطلب أعلى مستوى من التركيز .
ـ مميزات األلعاب الرياضية القياسية وغير القياسية :
يمكن تقييم االنجاز أما بالقياس أو بالتقدير ،حيث يمكن تحديد قياس االنجاز والتعبير عنه بطريقة موضوعية بالطرقوالمعايير القياسية مثل ( سم ،غم ،الثواني ) .
أما تقدير االنجاز فيمكن تحديده والتعبير عنه بأسلوب موضوعي يعتمد على قياسات موضوعية عن طريق تطبيق أنواع
مختلفة من المعايير والمقاييس ،كما في األلعاب الرياضية مثل لعبة الجمناستك وفعاليات الغطس إلى الماء ....ال .
ــ أن طرق تدريب األلعاب الرياضية القياسية يمكن تطويرها بشكل أسرع من األلعاب الرياضية غير القياسية حيث يمكن
استقبال تغذية راجعة أكثر موضوعية ودقة حول كفاءة العملية التدريبية وبذلك يمكن القول أن المعلومات التي جمعها حول
نظرية وتطبيق تدريب األلعاب الرياضية القابلة للقياس تكون لها خلفية علمية أوسع وأكثر دقة وتجسيد .
ـ أنظمة وطرق التدريب لتحقيق القدرة االنجازية :
من اجل تحقيق القدرة على انجاز رياضي عالي المستوى يجب أن يكون التدريب ذا سمة نظامية وهذا يعنيتنظيم وترتيب -:
-1أهداف عملية التدريب .
–2المعلومات التجريبية والعلمية .
-3نظريات وأفكار دقيقة ومتخصصة للتدريب .
–4الطرق المناسبة .
–5التمارين الخاصة والدقيقة .
يوضح مراحل التدريب للقدرات االنجازية وصوالً إلى االنجاز العالي
مرحلة الحصول على االنجازالعالي
المرحلة التخصصية لتطوير القدرات
االنجازية للرياضي
مرحلة التكيف األساسي للقدرات االنجازية
وطريقة التدريب تعني عمليات الوصول إلى تحقيق األهداف بعبارة أخرى التمارين التي يمكن تطبيقها لتحقيقانجاز عالي المستوى .
وطرق التدريب المختلفة تؤدي إلى عمليات تكيف مختلفة على ضوء هذه الطرق .
** اللياقة البدنية والتكيف والحالة البدنية :
ــ يمكن تتميز اللياقة البدنية بالمستوى العالي والحالة الوظيفية المستقرة نسبيا ً لألجهزة العضوية نتيجة
التدريب المنتظم ،عناصر اللياقة هي متمثلة ﺒ :ــ
ــ العنصر الفسيولوجي والعنصر النفسي والعنصر الحركي وعنصر البنية الجسمية والتكيف يعبر عن الحالة
النفسية والفسيولوجية الحقيقية للرياضي وتكون قابلة للتغير على عكس اللياقة التي تكون مستقرة نسبيا ً أن
مستوى التكيف يمكن أن يتأثر بالمؤثرات الداخلية والخارجية مثل التعرض لألمراض أو سماع األخبار السيئة
....ال .
ــ الحالة البدنية يمكن تمييزها بمستوى القدرة االنجازية الحقيقية للرياضي ،ويمكن تميز الدرجات التالية للحالة
البدنية :
1ــ الحالة الممتازة .
–2الحالة الجيدة .
3ـــ الحالة المتوسطة .
4ــ الحالة الضعيفة .
** العالقة بين اللياقة والتكيف والحالة البدنية واالنجاز :
ــ أن مستوى عالي في اللياقة يتضمن تكيف ممتاز أو جيد وحالة بدنية ممتازة أو جيدة ،لكن في بعض األحيان
على الرغم من المستوى العالي للياقة الرياضي إال أن انجازه يكون ضعيف ،في مثل هذه الحالة تكون المشكلة
متعلقة بالعنصر النفسي للتكيف
والشكل يوضح هذه العالقة .
مستوى االنجاز
% 50
•عدد السنوات
• 2010 2011
الحالة البدنية
2009
2008
2006 2007
2003 2004 2005
قياس مستوى اللياقة :
ــ من اجل تطبيق الحمل التدريبي المناسب على المدرب أن يعرف طرق قياس
مستوى اللياقة ،وان يكون قادراً أيضا على تحليل نتائج هذه القياسات ومن أهم هذه
القياسات :
1ــالقياسات الجسمية المرفولوجية .
2ــ البايوميكانيك .
3ــ القياسات الفسيولوجية .
4ــ القياسات االنثروبومترية .
5ـ القياسات للسيطرة الحركية .
6ــ القياسات النفسية .
ومن خالل تطبيق هذه القياسات يمكن تحديد المستوى الحقيقي لعناصةر اللياقةة البدنيةة مثةل (
القوة – المطاولة – السرعة – المرونة – الرشاقة والتوافق الحركي ) .
الرياض ي الذي يعتزم تحقيق مستوى عالي من االنجاز :
لقد تم تحليل عوامل الشخصية فةي دراسةات وأبحةاث مختلفةة ومةن أهةم نتةائج هةذه األبحةاثهي أن كل شخص مختلف عن اآلخر وال يوجد تماثةل كامةل بةين الشخصةيات ،مةن ذلةك يمكةن
أن نستنتج مايلي :
1ـةـ أن الرياضةةيين يفسةرون نفةةس هةذه المعلومةةات بطةرق مختلفةةة ولةذلك تكةةون ردود أفعةالهم
مختلفة لنفس هذه المعلومات .
2ــ يجب على المدرب أن يطبق طرق فردية في حالة تعامله مع رياضيين مختلفين.
3ـ من اجل أن تكون رياضي جيد يجب أن تكون لديك قدرات نفسية وفسيولوجية ممتازة .
**االختالط بين القدرات البدنية والقدرات التوافقية والقدرات املهارية والقدرات الخططية والقدرات الوظيفية والقدرات
النفسية في التدريب الرياض ي .
-1تقسيم القدرات البدنية :تذكر المراجع والمصادر ذات العالقة أن هناك مجموعتين أساسيتين من القدرات
البدنية هي -:
* القدرات التوافقية .
* القدرات التكيفية .
إما القدرات التوافقية :فهي تمثل األتي -:
•اإلحساس بالحركة .
•اإلحساس بالتوازن .
•المرونة .
•التكيف الحركي .
•التصحيح الحركي .
•التوجيه في الزمان والمكان .
•اإلحساس باإليقاع .
•اإلحساس بالسرعة .
•رد الفعل واالستجابة .
•صنع القرار .
•التوقيت .
•الرشاقة .
ويمكن توضيح القدرات التوافقية في مجموعتين منفصلتين من المهارات :ــ
•المهارات الخاصة باألداء الفني .
•المهارات الخاصة باألداء الخططي .
** المهارات الخاصة باألداء الفني :ــ يمكن أن تتصف بالعناصر التالية من القدرات
التوافقية :ــ
•اإلحساس بالحركة – اإلحساس بالتوازن – المرونة – التكيةف الحركةي – التصةحيح الحركةي
– اإلحساس باإليقاع .
* * المهةةارات الخاصةةة بةةاألداء الخططةةي :يمكةةن أن تتصةةف بالعناصةةر التاليةةة مةةن القةةدرات
التوافقية -:
التوجيه في المكةان والزمةان – الشةعور بالسةرعة – التوقيةت – التكيةف الحركةي – اإلحسةاسباإليقاع – رد الفعل واالستجابة – صنع القرار – الرشاقة .
* مالحظة :المهارة هنا تعني القدرة التي تتضمن عناصر مختلفةة مةن القةدرات التوافقيةة فةي
فعالية معينة .
القدرات التكيفية هي -:
•القوة (القصوى ،االنفجارية ،المطاولة) .
•المطاولة (االوكسجينية ،الالاوكسجينية) .
•السرعة (االستجابة ،الحركة ،االنتقال) .
**األجهزة العضوية المحددة للقدرات البدنية :إن األجهزة العضوية لها دور محدد في االنجاز الرياضي .
•األجهزة الميكانيكية وهي األجهزة المرتبطة ببنية ووظيفة العظام والعضالت واألنسجة الرابطة .
•أجهزة السيطرة وهي األجهزة التي تتعلق بعمليات معالجة المعلومات وتوافق الحركات واألداء التي يسيطر
عليها الجهاز العصبي .
•أجهزة الطاقة وهي األجهزة المرتبطة بفعالية التمارين االوكسجينية والتمارين الالاوكسجينية مع أنواع مختلفة
من الفعاليات البدنية التي تعتمد على عمل الجهاز التنفسي القلبي والجهاز العضلي .
**العالقة بين األجهزة العضوية والقدرات البدنية :
هناك ارتباط وثيق بين وظائف األجهزة العضوية ومستوى القدرات التكيفية األساسية حيث أن -:
•القوة :يمكن أن يتحدد مستوى القوة من خالل عمل وبنية الجهاز العضلي وعمليات أنتاج الطاقة .
•المطاولة :يمكن أن يتحدد مستوى المطاولة من خالل عمل الجهاز القلبي التنفسي وعمليات أنتاج الطاقة .
•السرعة :يمكن أن يتحدد مستوى السرعة من خالل بنية وعمل الجهاز العصبي والجهاز العضلي وعمليات
إنتاج الطاقة .
*
* هناك عالقة وثيقة بين المستوى الوظيفي لألجهزة العضوية وتطور المهارات والقدرات
التكيفية األساسية ويمكن مالحظة ذلك لدى الرياضيين الشباب
وحسب ما موضح في الجدول
القدرات
الجهاز العضوي
المسيطر
عمر
التطور
طرق التطوير
1
المهارات
الجهاز العصبي
13 – 4
حركات مختلفة في
أشكال اللعب
2
القوة
الجهاز العضلي
18 – 13
تمارين ديناميكية
3
المطاولة
الجهاز القلبي
التنفسي
13-5
18-14
تدريب حجم وتدريب
عالي الشدة
4
السرعة
الجهاز العصبي
والعضلي
12-8
حركات سريعة
وتدريب سرعة عالية
الشدة
18-13
** ومن اجل التحديد الصحيح والمناسب لهدف وحمل التدريب يجب على المدرب إن يأخذ بعين االعتبار أن
تطور القدرات المختلفة يتطلب أحمال تدريبية مختلفة وان تطوير القدرات المختلفة يعتمد على عمر الرياضي
ولياقته البدنية .
**االختالط للقدرات التكيفية األساسية :تبين القدرات التكيفية األساسية عالقة وثيقة بالوظائف الفسيولوجية
والنفسية والقدرات التوافقية والمرونة والمهارات .
**العالقة بين القدرات التكيفية األساسية :من هذه العالقة تنشأ قدرات بدنية خاصة جديدة مثل (القوة
االنفجارية ومطاولة السرعة ...ال )
•العالقة بين القدرات التكيفية مع المهارات الحركية :القدرات التكيفية تظهر بوضوح خالل المهارات ،لذلك
يعتقد أن القدرات التكيفية والمهارات ال يمكن فصلها ،وعليه يجب اخذ الحقيقة بعين االعتبار في عملية
التطوير والتدريب .
•العالقة بين القدرات التكيفية مع القدرات النفسية :يمكن اعتبار الرياضي وحدة فسيولوجية نفسية حيث تكون
قدراته التكيفية والنفسية في تداخل وتفاعل مستمر ،على سبيل المثال فعالية المطاولة تحتاج في نفس الوقت
مستوى عالي من المطاولة ومستوى عالي من قوة اإلرادة .
-5أنظمة الطاقة والنشاط الرياضي :يحتاج الرياضي إلى الطاقة من اجل ......
•البدء بالحركة .
•المحافظة على الحركة واالنتقال .
•للتوقف أو تقليل السرعة .
***العمل الهوائي والالهوائي:
يستند األنجاز الرياضي على العديد من العوامل خالل التدريب:
•القدرة الوظيفية ألجهزة الجسم ذات العالقة المباشرة وغير المباشرة بالعمل
العضلي مثل:
•جهاز التنفس الذي يزود أنسجة الجسم باألوكسجين ويخلصها من ثاني أوكسيد
الكاربون.
•القلب والدورة الدموية بأعتبارها الجهاز الرئيسي لنقل المواد في جسم
األنسان.
•الجهاز العصبي بأعتباره جهاز التحكم والتوجية .
•الثبات الوظيفي ألجهزة الجسم ألهمية ذلك في تأخير مظاهر التعب عند أداء أو
بذل المجهود.
•فعالية عمل كل أجهزة وأعضاء الجسم من خالل التوافق الوظيفي لها.
•قابلية الحمل النفسي.
التوقيت الخاطئ ألستخدام الزيادة التتدريجية في حمل التدريب وعدم مراعات
الفترات الزمنية لحدوث عمليات التكيف
فترات الحمل
الزمن
مستوى
الكفاءة
التوقيت المثالي للزيادة التتدريجية في حمل التدريب
مستوى
الكفاءة
فترات الحمل
الزمن
طريقة التدريب الفتري موضحا ً بها موجات الحمل المتتابعة
والرحات غير الكاملة بها كذلك الراحات بين الموجات
مستوى الكفاءة
البدنية
فترات الحمل
الزمن
من خالل كثافة التنبية المناسبة تنتج مجموعة تأثيرات تلك التي تعرف بالتعويض الزائد
تتحدد وبعدة شروط هي-:
•أن يكون تأثير شدة األداء فعال في تغيير وتطوير عمل األجهزة الوظيفية بالجسم.
•أن تكون مدة المجهود كافية ألنها تحدد درجة التغير.
• أن تكون الكثافة مثلى فهي التي تقرر ثبات التكيف.
التعويض الزائد
الحمل
الراحة
التعب
مستويات التوقيتات الزمنية لعمليات أستعادة الشفاء
تعويض كاليكوجين
( 10دقيقة -عدة ساعات)
2
1
3
تعويض إنزيمات ،بناء بروتينات عدة
ساعات وحتى عدة أيام
تعويض CP- ATP
(ثواني 5،2 -دقائق)
بثةوان وتسةتمر حتةى عةدة دقةائق
•المستوى األول :تبدأ بعد أنتهاء موجة الحمةل
و
وتحةةدث فيهةةا عمليةةات أستشةةفاء ومةةن ثةةم عمليةةات تكيةةف وخاصةةة فةةي سةةباقات
السرعة والقوة األنفجارية.
•المسةةتوى الثةةاني :يطلةةق عليةةه (أسةةتعادة الشةةفاء المتوسةةطه) وتحةةدث خاللهةةا
عمليات تعويض الكاليكوجين وتستمر هةذه العمليةات بعةد الحمةل بةـ ( 10دقةائق)
وحتى عدة ساعات تدريبات تحمل السرعة1500 ،م3000 ،م حواجز وغيرها.
• المسةةتوى الثالةةث :ويمثةةل أسةةتعادة الشةةفاء طويلةةة المةةدى كمةةا فةةي المةةارثون
وركض الضاحيات.
* كيف يخزن الجسم الطاقة ؟ ....يتزود الجسم بالطاقة بشكل رئيسي من الكاربوهيدرات والدهون ،ويتم خزن
الكاربوهيدرات في الجسم على شكل كاليكوجين في الكبد والعضالت ،أما الدهون فأنها تخزن على شكل أنسجة
اديبوسية (شحميه) وتتجزأ جزيئات الدهون فتحرر األحماض الدهنية ولكلسترول حيث تحمل بواسطة الدم إلى
العضالت الستخدامها .
* كيف يستخدم الجسم الطاقة ؟؟؟ .أثناء العمل العضلي فأن العضالت تحول الطاقة الكيميائية المخزونة إلى طاقة
ميكانيكية ،حيث يتم أنتاج الطاقة عندما تحرق الخاليا العضلية الكاربوهيدرات واألحماض الدهنية بوجود
األوكسجين لصنع –ATPثالثي فوسفات االدينوزين – والذي يعتبر المادة األساسية لعمل العضالت ،هذه
العملية تسمى بااليض – االوكسجيني ألن األوكسجين يدخل في العملية .
وانقسام أل ATPإلى ADPهو المصدر للطاقة ،كما يمكن أنتاج أل ATPمن دون دخول األوكسجين في حالة
دين األوكسجين وهذه العملية تسمى بااليض االوكسجيني حيث انه في حالة ال يكون هناك كمية كافية من
األوكسجين في الجسم لذلك فأن الجسم يتحول إلى نظامين ال اوكسجيني للطاقة وهي -:
نظام الالكتيك الالاوكسجيني :حيث أن كمية أل ATPالمخزون في العضالت تكون كمية صغيرة نسبيا ً تكفيفقط ألداء بعض االنقباضات العضلية العالية الشدة في الفترات األولى من التدريب أو النشاط البدني ،وهذا هو
السبب الذي يجعل الرياضي يتمكن من المحافظة على الشدة العالية فقط لمدة تتراوح من 10 – 8ثانية ـ فقط
لذلك فأن أنتاج ATPيتم بواسطة تجزأ CPإلى الكريتيين والفوسفات .
•نظام الكتيك أسيد الالاوكسجيني :عندما تستهلك الطاقة المخزونة المنتجة بنظام ATP-CPبحيث أن الرياضي
يمكن إن يواصل الفعالية والنشاط البدني بمستوى دون الحد األقصى لمدة 10إلى 120ثانية من خالل
التجزيء الالاوكسجيني للكاليكوجين في العضالت ،هذه العملية تؤدي إلى أنتاج حامض الالكتيك كفضالت
تتجمع في الدم وتؤدي إلى ظهور إعراض التعب واإلعياء أو الحركات الغير متوافقة .
يوضح لنا نموذج كيفية أنتاج ATPحسب األنظمة أعاله
نظام حامض الالكتيك
أسيد الالاوكسجيني
النظام
االوكسجيني
ATP
نظام الالكتيك
الالاوكسجيني
والجدول
يوضح لنا شدة الفعالية وعالقتها بأنظمة الطاقة
الاوكسجين اوكسجيني
ت
المستوى
الفترة
الشدة
الطاقة
1
األول
من 10-1
ثا
قصوى
ATP-CP
2
الثاني
120-10ثا
قصوى
الكتك أسيد
الاوكسجين
%20-10 %90-80
3
الثالث
6-2دقيقة تحت القصوى
الكتك أسيد
الاوكسجين
%60-30 %70-40
4
الرابع
30-6
دقيقة
متوسط
الكتك أسيد
أوكسجين
%90-60 %40-10
5
الخامس
أكثر من
30دقيقة
منخفض
أوكسجين
-95
%100
%5
%5-0
%95
مالحظة :ال عادة بناء وحدة واحدة من ATPتحت ظروف عدم وجود
األوكسجين يتطلب كاليكوجين بمقدار ( )20مرة أكثر من ما هو الحال
بوجود األوكسجين vo2maxهو عامل محدد لالنجاز ،
وان التدريب االوكسجيني يجعل العضالت قادرة على استهالك
أوكسجين أكثر من الدم إلنتاج طاقة اوكسجينية أكثر وانجاز نشاط
أكثر .
**** الفعاليات المختلفة تحتاج إلى مصادر طاقة مختلفة .......
ويوضح لنا الجدول
الطرق المختلفة الستخدام مخازن الطاقة في الجسم
ت
النظام
االيض
1
أوكسجين
عندما يحمل
الدم
األوكسجين
إلى العضالت
عندما ُيحد
تجهيز
األوكسجين
2الاوكسجين
العناصر
الغذائية
الدهون
النشاط البدني
نشاط واطئ الشدة تحت
عتبة الالاوكسجيني وفي
الكاربوهيدرات
المراحل األولى من النشاط
العالية الشدة
نشاط عالي الشدة وفي
الكاربوهيدرات
المراحل األخيرة من نشاط
واطئ الشدة
* الخالصة - :من اجل إنتاج انجاز أفضل يحتاج الرياضي إلى الطاقة لبدء الحركة
والمحافظة عليها وتقليلها أو إيقافها ،الحركة العضلية تنتج من تحويل الطاقة البايو كيميائية
إلى طاقة ميكانيكية ،وانقسام ATPإلى ADPهو المصدر المباشر للطاقة وتكون قدرة
الجسم على خزن هذه الطاقة البايو كيميائية محدودة لكن توجد عمليات للتعويض المستمر ل
ATPعندما تستمر الحركة .
العملية االوكسجينية :هذه العملية هي أكفأ عملية لتجهيز الجسم بالطاقة حيث تتضمنأكسدة الدهون وال كاربوهيدرات في الخاليا العضلية ال ناتج الطاقة الكيميائية على شكل
، ATPهذه العملية تعتمد على التجهيز المستمر باألوكسجين.
العملية الالاوكسجينية :في مثل هذه الحالة ال يكون هناك كمية كافية من األوكسجين تتوفر
النجاز النشاط البدني فيحدث لنا – الدين االوكسجيني – عندما يتم استخدام نظامين للطاقة ال
اوكسجيني وهما -:
نظام حامض الالكتيك الالاوكسجيني ،وان كمية والكاليكوجين المخزونة في العضالت قليلة
نسبيا ً في الكتلة لعضلية وتكفي فقط ألداء بعض االنقباضات ا بأقصى شدة
األولى من النشاط البدني ،ويبدأ تعويض ATPبانقسام CPإلى الكريتيين والفوسفات ،وهذا
هو السبب الذي يجعل الرياضي قادر على الحفاظ على الشدة العالية في الفعالية لفترة ال
تتجاوز 10 – 8ثانية ،أن فترة هذا الجهد العالي يكون محدد بكمية CPالمخزون في
العضالت .
* نظـــــام الكتك أسيد – اعتماداً على استهالك الكلي للطاقة المخزونة المنتجة بنظام ATP-
CPفأن النشاط البدني يستمر عند مستوى دون الشدة القصوى ،وهذه العملية يمكن إن تنفذ
لمدة 120 – 10ثانية من خالل االنقسام الالاوكسجيني للكاليكوجين أو الكلوكوز في
العضالت ،هذه العملية تنتج حامض الالكتيك كفضالت تتجمع في الدم وتؤدي إلى ظهور
أعراض التعب واإلعياء – مثل ألم العضالت وعدم توافق الحركات .