التدريب الرياضي2 - كلية التربية الرياضية

Download Report

Transcript التدريب الرياضي2 - كلية التربية الرياضية

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة بغداد‬
‫كلية التربية الرياضية ـ ـ الدراسات العليا‬
‫ملزمة المحاضرات الخاصة بمادة علم التدريب الرياضي‬
‫لطلبة الماجستير للعام الدراسي‬
‫‪2011‬ـ ـ ‪2012‬‬
‫األستاذ الدكتور‬
‫عبد الوهاب غازي حمودي‬
‫المحاضرة األولى‬
‫**************‬
‫أوال ‪.....‬مدخل لمفـاهيم وتاريخ تطور نظرية التدريب الرياضي وتقسيم‬
‫الصفـات األساسية للرياضة التنافسية ‪....‬‬
‫** ماذا تعني كلمة التدريب الرياضي ‪.....‬‬
‫ـــ كلمة التدريب التخص فقط التدريب الرياضي فحسب بل تشمل التدريب على األجهزة واألدوات المختلفة وقد‬
‫جاءت هذه الكلمة أصال من اللغة االنكليزية وهي تعني (( ‪ ))Training‬وهي بمعنى التدريب على شيء ما وهذه‬
‫الكلمة جاءت من الفعل ((‪ ((TRAIN‬ومن الكلمة الالتينية (( ‪ ))TRANO‬وتعني هذه الكلمة من الفعل يسحب‬
‫شيء ما لمسافة معينة ‪ ,‬وان الفرد مغرم بمشاهدة شيء ما ‪ ,‬وقديما كانت هذه الكلمة تعني في الفترة القديمة‬
‫تدريب الخيل حيث كانوا االنكليز مغرمين في تربية الخيل وسرعان ما انتشرت هذه الكلمة وهذا المصطلح وهي‬
‫كانت تطلق على تدريب األلعاب الرياضية التي كانت منتشرة في هذه الفترة القديمة مثل العاب الساحة والميدان‬
‫التي تسمى العاب القوى والسباحة وكرة القدم ‪ .....‬الى أخره ‪ .....‬وهذه الكلمة تستخدم اليوم بكثرة في دول‬
‫العالم ‪ ,‬رغم هذا كله ليس خطا أن نقول مصطلح التدريب الرياضي والمدرب الرياضي وغيرها من المصطلحات‬
‫المستخدمة في مجال التربية الرياضية وغيرها من المجاالت الرياضية ‪.‬‬
‫ويعرف عالوي التدريب الرياضي ‪ ...‬بأنه عملية تربوية تخضع لألسس والمبادئ العلمية وتهدف أساسا إلى‬
‫أعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع معين من أنواع األنشطة الرياضية ‪.‬‬
‫ويعرف سليمان حجر التدريب الرياضي ‪ ...‬بأنه مهنة تقوم على المعرفة العلمية والخبرات العلمية الواسعة ‪.‬‬
‫ويعرف هارة ‪....‬بأنها عملية خاصة منظمة للتربية البدنية الشاملة المتزنة وتهدف إلى أعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى‬
‫رياضي ‪.‬‬
‫ويعرف عصام عبد الخالق التدريب الرياضي‪ ....‬بأنه التمرين المنظم للحركات الرياضية المبنية على األسس العلمية في‬
‫أطار خطة موضوعة ‪.‬‬
‫ـــ أن علم التدريب الرياضي كما يسمى هو في الحقيقة ليس علما واحدا بل هو علوم متعددة يستمد ذاته وخصوصيته‬
‫وديمومته من علوم الفسلجية واالنثربولوجي والبايومكانيك وعلم الحركة وعلم النمو وعلم التغذية وعلم النفس الرياضي‬
‫وعلم االجتماع وعلم الطب الرياضي وعلم التعلم الحركي وعلم االختبارات والقياس وغيرها من العلوم األخرى ذات العالقة‬
‫وان علم التدريب الرياضي هو تجسيد حقيقي لكل هذه العلوم والمعارف ‪ ,‬أن هذه المهمة الصعبة الملقاة على عاتق هذه‬
‫العلوم كبيرة وواسعة ألنها تتناول اإلنسان بتفاصيله الكثيرة بدءا من هيكله الجسمي وتركيب أجهزته المعقدة المختلفة‬
‫مرورا باستخدام العلوم األخرى في تطوير قدرات جسم الالعب وإمكانياته وانجازاته وضمن مسار علمي سليم ووفق منهج‬
‫تخطيطي يمتد لسنوات طويلة تتطلب أعماال وجهود جبارة من الكفاح والصبر واإلرادة وانتهاء بتحقيق ووصوله إلى االنجاز‬
‫على مستوى المنافسات والبطوالت الدولية والقارية ‪........‬‬
‫**نظرة معاصرة تاريخية في تاريخ التدريب الرياضي ‪........‬‬
‫اعتقد البعض سابقا أن بعض األسابيع من التدريب كافية للوصول إلى انجاز رياضي متقدم وقد كان هذا مبدأ أساسيا لنمو‬
‫وتطور الرياضة سابقا حيث كانت طرق ووسائل التدريب الرياضي بسيطة جدا وهذا ما أشارت إليه مجموعة من‬
‫المؤلفات‪.‬مثل المؤلف (( لوشى ــ ‪ ))Lowsh‬عام ‪ 1855‬م حيث أكد على أن مفهوم التدريب الرياضي هو نفسه ماجاء في‬
‫المفهوم االنكليزي للتدريب الذي كان عبارة عن أعادة الحركة دون تفكير في التمرين حتى الوصول إلى األداء الفني الجيد‬
‫دون معرفة الهدف ولكن بعد فترة من التدريب تمتد من أسبوعين إلى ثالثة أسابيع ثبت انه اليمكن الوصول إلى نتائج‬
‫رياضية متقدمة ‪ ,‬لذا كان وضع الرياضة بشكل عام في مستوى ضعيف وخاصة في األلعاب االولمبية عام ‪ 1896‬والثانية‬
‫عام ‪ 1900‬م ‪.‬‬
‫** مراحل تطور تاريخ التدريب الرياضي ‪...........‬‬
‫ـ ـ المرحلة األولى ‪ ....‬عام ‪ 1904‬ـ ـ ‪ 1919‬ميالدية ‪.‬‬
‫قام بعض المدربين بزيادة عدد أيام التدريب ولكن النتائج بقيت كما هي دون تقدم حيث بقيت وسائل وطرق‬
‫التدريب واإلعداد محدودة وحمل التدريب المستخدم قليل وال يفي بالغرض المطلوب مثال ’ كان معتقدا في ذلك‬
‫الوقت أن ‪ 15‬ــ ‪ 20‬يوم تدريب قبل المسابقة هي كافية للوصول إلى مستوى متقدم في الرياضة الممارسة وقد‬
‫أشار كثير من الباحثين المختصين في مجال التدريب الرياضي في القرن الماضي من خالل التجارب التي قاموا‬
‫بها ‪ ,‬بان التدريب الرياضي لفترة ‪ 5‬ـ ‪ 6‬أسابيع يمكن أن تساهم في تطور المستوى الرياضي ولكن النتيجة‬
‫كانت غير كافية لتطور هذه المستويات ‪ ,‬حيث بدا الرياضيون األوائل يشعرون بالضعف والملل وبالتالي لقد قام‬
‫الالعبون بالهرب من ساحات التدريب ‪,‬هكذا كان حال األلعاب الرياضية في القرن الماضي والمتتبع للدورات‬
‫االولمبية القديمة يقف على مثل هذه الحاالت التي كان يمر بها الرياضيون القدامى وبعد الدورة االولمبية‬
‫الحديثة الثانية والثالثة أصبح واضحا أن هذه الفترات للتدريب غير كافية للوصول إلى مستوى االنجاز الرياضي‬
‫المطلوب ‪ ,‬وعليه بدا المدربون بالرجوع إلى الطرق التي كانت مستخدما في األلعاب االولمبية القديمة واعتماد‬
‫الوسائل التي كانت تستخدم آنذاك ‪ ,‬هي كيفية االهتمام بالجسم وقاموا بوضع نظام جديد للتدريببعد ذلك بدأت‬
‫تتطور وسائل التدريب وطرقه وبدأت تأخذ خطوات متقدمة إلى األمام بعد الدورة االولمبية الثالثة ‪ ,‬كما بدأت‬
‫البحوث والمؤلفات تزداد أوال بأول وجميعها تتحدث عن المبادئ واألسس المستخدمة في عمليات التدريب‬
‫الرياضي ‪ ,‬ومثال على ذلك صدر مؤلف في أمريكا عام ‪ 1913‬م بعنوان‬
‫))‪ ))ATHLTIC TRAINING‬للمؤلف (( ‪( )Merfy‬حيث أشار المؤلف في هذا الكتاب إلى أهمية االستمرار‬
‫بالتدريب من ‪ 8‬ـ ‪ 10‬أسابيع إضافة إلى دورات خاصة تعطى في الشتاء للمساعدة في عملية التدريب خارج‬
‫وقت االستعداد للمسابقات ‪ ,‬وبعد دلك بدأ التدريب يشق طريقه بشكل اوسع ‪.‬‬
‫ا وهناك مؤلف للمؤلف‬
‫لروسي (( ‪ )) KOTOV‬صدر عام ‪ 1916‬ــ ‪1917‬م بعنوان (( الرياضةة االولمبيةة )) حيةث أكةد المؤلةف وألول مةرة علةى‬
‫أهمية االستمرارية في التدريب الرياضي لفترات جيدة باإلضافة على التأكيد بجعل التدريب علةى مةرحلتين وهةي األولةى ‪.....‬‬
‫مرحلة التدريب العام ‪ .‬الثانية ‪.....‬مرحلة التدريب الخاص ‪ .‬وفي هذه الحالة بدا ينظر إلى ضرورة وأهمية التدريب في أنحاء‬
‫قيست بالتطور النظري الذي هو كةان لةيس بالمسةتوى المطلةوب‬
‫العالم أال أن التجارب والخبرات كانت قليلة وضعيفة فيما لو ـ‬
‫كعلم مستقل أيضا ‪.‬‬
‫ـ المرحلة الثانية ‪......‬عام ‪ 1920‬ـ ـ ‪ 1930‬ميالدية ‪.........‬‬
‫ظهر في هذه المرحلة عدد من المؤلفين الذين اهتموا من خالل كتاباتهم بطرق التعليم ووسائلها وقد اهتموا‬
‫بنوعية اإلنتاج وليس فقط بكميته حيث ظهر في هذه المرحلة كثير من الطرق والوسائل المختلفة التي تمتاز‬
‫بنوعية جيدة وكان هذا في أمريكا واالتحاد السوفيتي سابقا ‪ ,‬وألمانيا وبريطانيا ومن خالل الدورات االولمبية‬
‫التي أقيمت في عام ‪ 1920‬و‪ 1924‬و‪ ’ 1928‬وشارك في هذه الدورات أعداد كبيرة من دول العالم في كثير‬
‫من الفعاليات الرياضية وفي هذه المرحلة بدأت الدول تعد نفسها بجدية للمشاركة بأكبر عدد من الفعاليات‬
‫الرياضية وبدءوا يعدون القاعدة النظرية والعملية للتطوير الرياضي لدولهم وهذا بدوره أعطى دفعة كبيرة‬
‫للتطور الرياضي وتطوير االنجاز في اغلب الفعاليات الرياضية من خالل المنافسة الحقيقية لتحطيم األرقام‬
‫القياسية في الفعاليات التي تعتمد على تحطيم هذه األرقام في فعاليات السباحة والعاب القوى ‪ ,‬وقد ظهر في هذه‬
‫المرحلة عدد من الالعبين االولمبيين مثل‬
‫في ‪(( jony Moler‬في فعالية ‪ 1500‬متر و‪ 5000‬متر و‪ 10000‬متر والالعب ‪((Retola Normy‬في‬
‫فعالية ‪ 100‬متر و‪ 400‬متر سباحة ظهر ‪ ,‬وهنا بدا الناس يشعرون بقيمة هذا االنجاز وأصبح واضحا‬
‫للرياضيين بأنه هناك أمكانية جيدة للوصول إلى المستوى الرياضي المتقدم وخاصة بعد تطور طرق ووسائل‬
‫األعداد في التدريب الرياضي وتطور النظريات الخاصة به وفي هذه المرحلة بدأت الدول تستفاد من تجارب‬
‫الغير في أهمية الوسائل التدريبية المستخدمة المختلفة‬
‫وبدا االطالع من قبل هذه الدول على تجارب الغير في تجاربها البناءة للتدريب وكيفية اختيار الرياضيين للفعاليات الرياضية‬
‫وبدا المدربين االستفادة من هذه التجارب واألخذ بها ومحاولة تطبيق الخطوات النموذجية لها الرتقاء بمستوى رياضيهم ‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1922‬اصدر المؤلف الروسي (( ‪ )) Gorenaficki‬بعنوان ـــ األسس العلمية للتدريب الرياضي ـــ أشار فيه إلةى‬
‫ضرورة شعور الالعةب نفسةه بلياقتةه البدنيةة مةع التأكيةد علةى تطةوير عناصةرها بشةكل منسةجم مةع الفعاليةة مةع التأكيةد علةى‬
‫ضرورة مراقبة المدرب الالعب وقيام الالعب بوضع نظام داخلي خاص بحياته الخاصة ‪.‬‬
‫في هذه المرحلة بالذات بدأت تظهر بصورة جلية وتدريجية فكرة األعداد العام وكان هذا يحةدث ألول مةرة مةن خةالل التطبيةق‬
‫العملي لهذه األفكار وهذا ما وضحه العالم الروسي األخر عام ‪ )) Gergeof (( 1929‬حيث قام بوضع (خطة سةنويةلالعداد‬
‫) وقد ظهر في هذه المرحلة شي أخر جديد على الساحة الرياضية وهةو ألول مةرة يةتم ربةط األعةداد للياقةة البدنيةة مةع األداء‬
‫الفني (التكنيك ) وهنا وصل حجم التةدريب السةنوي مةن ‪ 250‬سةاعة الةى‪ 300‬سةاعة تدريبيةة كمةا بةدا المتقةدمون بالرياضةة‬
‫يتدربون من ‪ 4‬ـةـ ‪ 5‬مةرات أسةبوعيا وفةي ألمانيةا والسةويد وأمريكةا واالتحةاد السةوفيتي وبريطانيةا بةدأت النتةائج تظهةر علةى‬
‫فعاليات العاب القوى والتزحلق على الجليد والسباحة وتنمو أول بأول وبدا يصدر كثير من المؤلفةات بةذلك ومةن مةؤلفي هةذه‬
‫الفترة هم (( ‪ Huntu‬عام ‪ ))1925‬والعالم‬
‫(( ‪ Mang‬عام ‪ )) 1928‬والعالم (( ‪ pekala‬عام ‪ )) 1930‬وقد اظهروا هؤالء العلماء أشياء جديدة في التدريب الرياضي‬
‫مثل ــ ‪ Mang‬اظهر واقترح أشكاال مختلفة من األعداد مثةل أعةداد لياقةة أعةداد تكنيةك أعةداد نفسةي ‪...‬الة وان جميةع هةذه‬
‫العناصر يجب أعدادها في وقت واحد والعمل على تطويرها وهذا لم يكن موجودا آنذاك ‪ ,‬ويعتبر هذا العةالم مةن أكثةر العلمةاء‬
‫المختصين في التدريب الرياضي فهما حقيقيا للتدريب الرياضي الحديث ‪.‬‬
‫أمةةا العةةالم ـةةـ ‪ pekala‬ـةةـ فقةةد ألةةف كتةةاب بعنةةوان (( ‪ )) Atleteka‬حيةةث قةةام بوضةةع المبةةادئ األساسةةية للتةةدريب الرياضةةي‬
‫والبعض من هذه المبادئ مازال يستخدم في وقتنا الحالي مثال أكةد علةى التةدريب يجةب أن يكةون منظمةا ومخططةا لةه ويكةون‬
‫على الشكل األتي ‪ :‬ــ أي تدريب ـــ راحة ـــ تدريب ـــ راحة ويكون التدريب بشكل متموجي وهذا يكون خالل التدريب اليومي‬
‫واألسبوعي والشهري والسنوي وقد أكد هذا العةالم علةى ضةرورة التوجةه مةن األعةداد العةام إلةى األعةداد الخةاص وفةي نفةس‬
‫المؤلف أكد هذا العالم على مبادئ تقسيم التدريب إلى أربعة مراحل وهي ‪ :‬ــ‬
‫أوال ‪ ...‬المقدمة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ ...‬الربيع ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ ....‬الصيف ‪.‬‬
‫رابعا ‪ ....‬الخريف والشتاء ومن ثم راحة ‪.‬‬
‫ـ المرحلة الثالثة ‪ .....‬عام ‪ 1931‬ـ ‪ 1944‬ميالدية ‪........‬‬
‫في هذه المرحلة كان المدربون يتبادلون المعرفة والخبرات والعمل على تطبيقها على العبيهم ‪ ,‬وقد كانت هذه المرحلةة أكثةر‬
‫نشةةاطا فةةي هةةذا المجةةال مةةن المرحلةةة السةةابقة ‪ ,‬وفةةي عةةام ‪ 1934‬م أقةةام االتحةةاد السةةوفيتي ألول مةةرة المعسةةكرات التدريبيةةة‬
‫وبشةةكل تةةدريجي بةةدا المةةدربون يشةةعرون بأهميةةة التركيةةز علةةى رياضةةة واحةةدة للمتسةةابق الواحةةد دون الخلةةط بةةين األش ةكال‬
‫الرياضية المختلفة والتدريب عليها كما كان سابقا ‪.‬‬
‫وفي هذه الفترة بدا المدربون يجربون بإعطاء تمرينين في اليوم الواحد أي أعطةاء وحةدتين تةدريبيتين فةي اليةوم ‪ ,‬وهنةا بةدا‬
‫حجم التدريب يزداد عما كان عليه سابقا فارتفع من ‪ 400‬ـــ ‪ 500‬ساعة تدريبية في السنة الواحدة وعليه فقةد بلةا التةدريب‬
‫األسبوعي من ‪ 9‬ــ ‪ 12‬ساعة أسبوعيا ‪.‬‬
‫وفةي هةذه المرحلةة أيضةا تطةور التةدريب فةي أمريكةا واخةذ جانةب البةز نةس مثةل فعاليةات المالكمةة والمصةارعة وخاصةة عةن‬
‫المحترفين ‪,‬وبدا االهتمام بالمنشطات التي كانت تعطى إلى الخيول ولكن هذه المنشةطات الحيوانيةة انعكسةت سةلبا علةى اغلةب‬
‫الرياضيين وكثير مةنهم فقةد حياتةه نتيجةة لةذلك ‪ ,‬وفةي نفةس الوقةت كانةت تمةارس الرياضةة فةي الجامعةات األمريكيةة كهوايةة‬
‫وخاصة في العاب القوى وكرة السلة والسباحة وحققوا االنجازات الكبيرة في هذه األلعاب ‪.‬‬
‫وفي هذه المرحلة أيضا ال ننسى الرياضة في دولة ألمانيا الهتلرية التي غلب عليها طابع التحدي والمنافسة حيةث أكةد الحكةم‬
‫الهتلري على أهمية الرياضة واللياقة لكي يستطيع الشعب الهتلري األلماني بالسيطرة على العالم ومةن خةالل تةوفير األجهةزة‬
‫واألدوات والصةةاالت الرياضةةية والمالعةةب ممةةا وفةةر ارض نموذجيةةة لتطةةور االنجةةازات الرياضةةية لدولةةة ألمانيةةا فةةي كثيةةر مةن‬
‫األلعاب الرياضي وتطور نتائجهم في البطوالت االولمبية في هذه الفترة ‪.‬‬
‫ـ ـ المرحلة الرابعة ‪ .....‬عام ‪ 1945‬ـ ـ ‪ 1952‬ميالدية ‪.......‬‬
‫جاءت هذه المرحلة بعد الحرب العالمية الثانية التي توقفت خاللهةا النشةاطات الرياضةية بشةكل عةام نتيجةة هةذه الحةرب ‪ ,‬لقةد‬
‫كان الوضع العام بعد الحرب صعبا للغاية والشباب غير قادر على االستمرار في النشةاطات الرياضةية بسةب الةدمار الةذي حةل‬
‫بالعالم ‪ ,‬والوضع االقتصادي أصبح صةعبا جةدا وغيةر قةادر علةى أعطةاء هةذا الجانةب األهميةة المطلوبةة الن اغلةب النشةاطات‬
‫ذهبت باتجاه األعمار والتربية أال انه بين الحين واألخر كانت تحصل بعض األنشطة الرياضية ولكن بمستوى ضةعيف وبةدأت‬
‫الرياضة تنمو تدريجيا نتيجة اهتمام المختصين الرياضيين بهذا المجال وصدر الكثير من المؤلفات الخاصة فةي طةرق التعلةيم‬
‫والتكنيةةك ومةةن أفضةةل الكتةةب التةةي صةةدرت فةةي هةةذا الوقةةت للمؤلةةف الروسةةي (( اوزلةةين عةةام ‪ 1945‬م )) بعنةةوان المبةةادئ‬
‫األساسية في طرق تعليم العاب القوى ‪.‬‬
‫وفي هذه المرحلة تم االهتمام بإعطاء الالعبين الجيدين فترتين تدريبيتين يوميا وعند إقامة المعسكرات التدريبيةة كةان يعطةى‬
‫الالعبين في االركاض ثالث تدريبات يوميا خةالل وجةوده فةي المعسةكر التةدريبي حيةث يسةتمر التمةرين الواحةد ثةالث سةاعات‬
‫وأحيانا يصل إلى أربع ساعات ‪.‬‬
‫وفي الدول الغربية ومنها انكلترا وأمريكا وغيرها من بعض الدول العالم كان المدربون يعطون أهمية بالغة لمراحةل التةدريب‬
‫من خالل تقسيم مراحل األعداد إلى عدة مراحل خالل العام ‪.‬‬
‫ـ ـ المرحلة الخامسة ‪ 1953 .....‬ـ ـ ‪ 1964‬ميالدية ‪......‬‬
‫أكدت هذه المرحلةة علةى ضةرورة تحسةين نوعيةة وسةائل التةدريب ومحتواهةا حيةث زادت إعةداد الصةاالت الرياضةية وتعمقةت‬
‫التجربة الرياضية وخاصة عند الدول الكبرى وكل هذا التقدم سةاهم بةدفع البةاحثين إلةى البحةث العلمةي ممةا أدى إلةى اكتشةاف‬
‫الكثير من مشاكل التدريب الرياضي والمساهمة بوضع الحلول لهذه المشاكل مما دفع الحركة الرياضية إلى األمام ‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1952‬م بدا األعداد للدورة االولمبية في مدينة هلسنكي وبدأت دول العالم بتحسين طرق التدريب والتخطيط‬
‫الرياضي وبدا حجم التدريب يتطور إلى أن وصل إلى ‪ 10‬وحدات وأكثر خالل األسبوع ولكن خالل العام وصل إلى ‪700‬‬
‫ساعة سنويا ‪ ,‬وفي عام ‪ 1956‬م بدأت دول العالم تستعد إلى الدورة االولمبية في مدينة ملبورن في استراليا وقد أكد‬
‫المدربون في هذه المرحلة على تحسين طرق التدريب بصورة خاصة وزيادة حجوم التدريب ووصلت عدد ساعات التدريب‬
‫السنوية إلى ‪ 900‬ساعة سنوية وبدا المدربون يهتمون بنوعية التمارين وليس فقط بكميتها ‪ ,‬وفي هذه المرحلة ألول مرة‬
‫يتم التأكيد على االهتمام بأهمية مراقبة وظائف األعضاء الفسيولوجية وأعدادها كقاعدة مهمة وأساسية في تطوير االنجاز‬
‫وألول مرة في هذه المرحلة تم االهتمام بعلم اإلحصاء الرياضي وخالل هذه المرحلة قاموا بكثير من البحوث العلمية حول‬
‫القوة وكيفية تطويرها وكانت على التوالي في عام ‪ 1960‬و‪ 1962‬و‪ 1963‬وكثير من علماء الروس وأمريكا الذين اهتموا‬
‫بهذا الجانب وأيضا قي هذه المرحلة تم ألول مرة أعطاء أسلوب التدريب الدائري الذي مازال يعطى في وقتنا الحاضر‬
‫وأصحاب هذا األسلوب هم (( العالم ‪ )) Morgan‬والعالم (( ‪ )) Adamson‬في عام ‪ 1959‬وقد بدا المدربون يستخدمون‬
‫هذا األسلوب بشكل واسع وكبير والى يومنا هذا ولزيادة االهتمام بالتدريب بدأت المختبرات الرياضية الطبية تنتشر بشكل‬
‫واسع وأكثر ما انتشرت في الواليات المتحدة األمريكية ‪.‬‬
‫ومن هؤالء العلماء الذين اهتموا بهذا الجانب هم كا األتي ‪ :‬ــ‬
‫أوال العالم (( ‪ )) K LarK‬عام ‪ 1961‬م والعالم (( ‪ )) Gilberd‬عام ‪ 1961‬م والعالم (( ‪ )) Nagle‬عام ‪ 1960‬والعالم ((‬
‫‪ )) Astrant‬من السويد عام ‪ 1960‬م وفي ألمانيا الغربية العالم (( ‪ Reindel‬و ‪ )) Roskam‬عام ‪ 1959‬م والعالم ((‬
‫‪ )) Kesseler‬عام ‪ 1962‬م ولقد ساعد هذا االنجاز في تطور الرياضة بشكل عام وإعطاء دفعة إلى األمام ‪.‬‬
‫ـ ـ المرحلة السادسة ‪ .....‬عام ‪ 1965‬ـ ـ ‪ 1990‬ميالدية ‪........‬‬
‫استمر التدريب في هذه المرحلة دون انقطاع بالتقدم والتطوير حيث بدا التطور سريعا باستخدام طرق ووسائل تدريبية حديثة‬
‫‪ ,‬وبدءوا بزيادة عدد المسابقات الرياضية بين الدول مع تبادل التجارب والخبرات فيما بينهما وهذا أدى إلى دفع المستوى‬
‫الرياضي إلى أمام وهذا ظهر واضحا في الدورات االولمبية عام ‪1980‬‬
‫م في موسكو وعام ‪ 1984‬م في لوس انجلوس وعام ‪ 1988‬م في سيئول كوريا الجنوبية هذه االنجازات شاخصة إمامنا‬
‫كحقيقة أثارت إعجاب كل من تابع مجرياتها وعروضها ‪.‬‬
‫ـ ـ المرحلة السابعة ‪ .......‬عام ‪ 1991‬ـ ـ ‪ 2000‬ميالدية ‪.......‬‬
‫يمكن أن نسمي هذه المرحلة بمرحلة المعلومات ‪ ,‬والنعتقد أن هذه المرحلة ولدت على يد تكنولوجيا االتصاالت وحدها وال‬
‫على يد تكنولوجيا الحاسبات االلكترونية وحدها ‪ ,‬لكنها ولدت بالمزاوجة فيما بينها وقد أصبحت األقمار الصناعية تلعب‬
‫الدور البارز في عملية التسويق لأللعاب االولمبية الحديثة ‪ ,‬وان دور المنشطات اخذ جانب في عمليات نقل الدم من العب‬
‫ألخر ‪ ,‬وفي اآلونة األخيرة صدرت إشاعات حول أشعة الليزر من المنشطات التي بدا يستخدمها كثير من الالعبين في اغلب‬
‫الرياضيات االولمبية وتم استخدامها بطرق تكنولوجيا حديثة وكثير من األجهزة المستخدمة في مالعبنا طرا تغير عن المواد‬
‫المصنعة منها وشبكة المعلومات االنترنيت ساهمت بتقصير المسافات لالطالع على كل ما هو جديد في علوم التدريب‬
‫الرياضي وغيرها من العلوم وفي جميع مجاالت الحياة وعليه تعتبر من أهم المراحل التي مرت بها الرياضة بصورة عامة‬
‫وهي مرحلة التطور السريع في نظم المعلومات والتكنولوجيا الحديثة ‪.‬‬
‫وإذا نظرنا إلى االنجازات الرياضية وما توصلت إليه من أرقام ومستويات خيالية يبقى العقل البشري حائرا إمامها متسائال‬
‫هل يمكن أن تطور أكثر ماهية عليه نقول طالما أن هناك تطور علميا وتكنولوجيا سوف تبقى االنجازات في صعود مستمر‬
‫الن هذا التطور يصب مباشرتا في الجسم البشري وحياته اليومية ‪.‬‬
‫****************************************‬
‫الشكل رقم (‪)1‬‬
‫يوضح لنا وظيفة نظرية التدريب‬
‫طرق التدريس‬
‫التحليل الحركي‬
‫التشريح‬
‫علم النفس العام والرياضي‬
‫نظرية‬
‫التدريب‬
‫اإلصابات الرياضية‬
‫التغذية‬
‫الفلسفة وتاري الرياضة‬
‫البايوميكانيك‬
‫البحث العلمي‬
‫الفسلجة الرياضية‬
‫التعلم الحركي‬
‫االختبارات والقياس‬
‫وكثير من العلوم التطبيقية الفرعية المرتبطة بنظريات التدريب الرياضي‬
‫‪ -4‬العالقة بين العلم والنظرية و طرق تطبيقها‬
‫أن هذه العناصر األربعة الموضحة في الشكل رقم (‪ )2‬يعتقد أنها هي العناصر‬
‫الرئيسية في وظيفة نظرية التدريب وطرق تطبيقها‪.‬‬
‫العلم‬
‫التمرينات‬
‫وتطبيقها‬
‫الطريقة‬
‫النظرية‬
‫•حمل التدريب (‪)Training Load‬‬
‫أنه درجة العبء البدني والنفسي الواقع في مرحلة التدريب بأكملها أو خالل أجزاء منها‪.‬‬
‫او بأنه الكمية المعينة من تأثير التدريبات البدنية على الحالة الوظيفية ألعضاء الرياضي التدريبية‪.‬‬
‫او عبارة عن الجهد الواقع على أجهزة الجسم المختلفة كرد فعل لممارسة األنشطة‪.‬‬
‫مكونات الحمل‬
‫• ــ حجم الحمل‪" :‬هو أحد المكونات الثالث لحمل التدريب"‬
‫قد يكون عدد التكرارات وفترة دوام الحمل ويمكن أن يحدد باألزمنه‬
‫•في فعاليات الجري (السباحة – ركوب الدراجات) فإن حجم الحمل المقصود به هو المسافة التي تم قطعها أو الزمن الذي أستغرقة الجري أو أي نشاط آخر‪.‬‬
‫• في تدريب األنفال فإن حجم الحمل يمثل عدد المجموعات وعدد التكرارات في كل مجموعة‪ ،‬وبعبارة أخرى عدد الكيلوغرامات التي تم رفعهةا أو التغلةب عليهةا‬
‫أثناء التدريب ( اليومي‪ -‬األسبوعي‪ -‬الشهري‪ -‬السنوي)‪.‬‬
‫ج‪ -‬في أنشطة الوثب والقفز والرمي فإن حجم الحمل هو عدد األرتقاءات بالنسبة للوثب والقفز وعدد مرات الرمي بالنسبة للرمي‪.‬‬
‫* ‪ -‬شدة الحمل‬
‫‪ :‬يقصد بها "درجة الصعوبة التي يؤدي بها التمرين والجهد البدني"‬
‫فالشدة هي عبارة عن شدة التمرين فمثالً سرعة ‪100‬م ركض في ‪12‬ث أو ‪13‬ث‪ .‬أو هي وصف االداء ألي عنصر مثل القوة‪ -‬السرعة‪ -‬أل ‪....‬‬
‫‪ .1‬في أنشطه الركض فإن شدة الحمل هي نوعية العمل أي مقدار المسافة التي تم تغطيتها في وحدة زمنية معينة‪ ،‬أي سرعة األراء وسرعة الركض‪.‬‬
‫‪ .2‬في رفع األثقال فإن شدة الحمل زمني مقدار الثقل أو المقاومة التي يتم رفعها أو التغلب عليها في كل تكرار‪.‬‬
‫جـ‪ -‬في أنشطة الوثب والقفز والرمي فإن شدة الحمل تعني مسافة الوثب أو أرتفاع القفز أو مسافة الرمي‪.‬‬
‫فكلمة الشدة كلمة نسبية أي أن ما يعتبر تدريبا ً شديداً لفةرد معةين قةد يكةون تةدريبا ً خفيفةا ً أو متوسةط الشةدة بالنسةبة لشةخص آخةر‪ ،‬علةى سةبيل المثةال أن جةري‬
‫كيلومترين قد يعتبر تدريبا ً شديداً لشخص غير رياضي بينما يعتبر بالنسبة لمتسابق مسافات طويلةة بمثابةة "أحمةاء" للتةدريب الحقيقةي وكةذلك هنةاك تفةوت فةي‬
‫مقدار الجهد البدني المطلوب بذلة من فعالية الى أخرى فمثالً مسابقات الرماية بأنواعها سواء بأستخدام المسدسات أو البنادق أو القوس والسةهام التحتةاج الةى‬
‫جهد عالي مقارنة في مسابقات األلعاب الجماعية أو األلعاب األخرى‪.‬‬
‫وحتى هناك تعاون في مستويات اللياقة البدنية ضمن الفريق الواحد فإن مايعتبر تدريبا ً شديداً قد يكون خفيفا ً بالنسبة لالعب آخر لياقته البدنية عالية‪ ،‬لذلك يجب‬
‫التأكيد على الفروق الفردية التي يجب مراعاتها دائما ً في التدريب وألجل تالفي الصعوبات أو المعوقات أثناء العمل مةع الفريةق أو الالعبةين هةو أن نحةدد الشةدة‬
‫طبقا ً ألقصى قدرات الالعب لكي يضمن لكل العب حصول أثار التدريب‪.‬‬
‫الشكل رقم ( ‪)3‬‬
‫شدة حمل الجهد البدني‬
‫سرعة األداء في الجهد‬
‫البدني‬
‫المسافة المقطوعة في‬
‫الجهد البدني‬
‫المقاومة خالل‬
‫الجهد البدني‬
‫هناك تقسيمات الشدة ومن هذه التقسيمات‪-:‬‬
‫يقسم ماتفيف الشدة عدة تقسيمات‪:‬‬
‫‪ 50 -30‬شدة قليلة‬
‫‪ 70 -50‬شدة بسيطة‬
‫‪ 80 -70‬شدة متوسطة‬
‫‪ 90 -80‬شدة أقل من القصوى‬
‫‪ 100 -90‬شدة قصوى‬
‫مكارتكا يقسم الشدة‪:‬‬
‫الشدة القصوى ‪%100 -98‬‬
‫الشدة القريبة من القصوى ‪%97 -93‬‬
‫الشدة العالية ‪%92 -86‬‬
‫الشدة المقبولة ‪%85 -76‬‬
‫الشدة القليلة ‪%75 -70‬‬
‫بارونسكي يقسم الشدة‪:‬‬
‫المستوى األول أقل من ‪%75‬‬
‫المستوى الثاني من ‪%84 -75‬‬
‫المستوى الثالث من ‪%89 -85‬‬
‫المستوى الرابع من ‪%95 -90‬‬
‫المستوى الخامس من ‪%100 -96‬‬
‫وقد حدد العلماء درجات الحمل وحالة التدريب والالعب كما يلي‪.‬‬
‫وقد حدد العلماء درجات الحمل وحالة التدريب والالعب كما يلي‪.‬‬
‫الحد‬
‫األقل من‬
‫األقصى‬
‫األقصى‬
‫‪-90‬‬
‫‪% 90 -75‬‬
‫‪%100‬‬
‫المتوسط‬
‫األقل من‬
‫البسيط‬
‫المتوسط‬
‫‪75 -50‬‬
‫‪% 50 -30‬‬
‫‪%‬‬
‫عبارة عن‬
‫الراحة‬
‫األيجابية‬
‫من شدة‬
‫الفرد‬
‫‪-180‬‬
‫‪180 -165‬‬
‫‪-150‬‬
‫‪150 -140‬‬
‫أو ‪-20‬‬
‫‪190‬‬
‫نبضة ‪ /‬دقيقة‬
‫‪160‬‬
‫نبضة ‪ /‬دقيقة‬
‫‪% 30‬‬
‫نبضة ‪/‬‬
‫نبضة ‪/‬‬
‫من شدة‬
‫دقيقة‬
‫دقيقة‬
‫التدريب‬
‫‪130-125‬‬
‫مثال في االلعاب الفرقية كرة القدم‬
‫عناصر المنافسة‬
‫فتةةةةةةةةةةةةةةرة الشةةةةةةةةةةةدة‬
‫التنفيذ‬
‫النسبية‬
‫بالدقائق‬
‫ادخال الكرة لالحماء‬
‫‪ 6‬دقيقة‬
‫‪% 60‬‬
‫تمارين للتطور الشامل‬
‫‪ 10‬د‬
‫‪%64‬‬
‫التعجيل بدون الكرة‬
‫‪ 5‬د‬
‫‪%74‬‬
‫مناوالت الكرة بين شخصين‬
‫‪ 10‬د‬
‫‪%71‬‬
‫مناوالت الكرة من الحركة مع التصويب‬
‫‪ 20‬د‬
‫‪%82‬‬
‫مربع ‪ 4 * 2‬اللعب في عرض الملعب‬
‫‪ 15‬د‬
‫‪%69‬‬
‫‪ * 8 * 8‬هدف صغير‬
‫‪ 24‬د‬
‫‪%91‬‬
‫‪91X24+ 69X15+ 82X20 + 71X10 + 74 X5 + 64 X 10 + 60 X 6‬‬
‫‪24+15+20+10+ 5+10 +6‬‬
‫‪6939‬‬
‫=ــــــــــــــــــــــــــــــــــ=‬
‫‪%77.1‬‬
‫‪90‬‬
‫وتساوي شدة الوحدة التدريبية‬
‫وصعوبتها‬
‫يمكن احتساب الشدة عن طريق ‪:‬‬
‫•احتساب الشدة عن طريق الزمن ‪.‬‬
‫•احتساب الشدة عن طريق النبض‪.‬‬
‫•احتساب الشدة عن طريق الجدول‪.‬‬
‫•‪ -‬كثافة الحمل ‪:‬‬
‫يقصد به (( مدى طول او قصر الفترة او الفترات الزمنية التي تستغرقفي الراحة بين اعادة تكرار الجهد تكرار الجهد البدني‬
‫( التمرين ) او بين الجهود البدنية ( التمرينات ) المكونة للحمل والراحة هنالك ايجابية وسلبية ‪.‬‬
‫طرق التحكم في درجة الحمل‬
‫•عن طريق الشدة وعن طريق ‪:‬‬
‫التغير في سرعة االداء ( زيادة السرعة اوخفضها )‪.‬‬
‫التغير في الثقل امستخدم في تدريبات القوة ( ثقيل – متوسط ‪ -‬خفيف )‪.‬‬
‫التغير في درجة التوقيت ‪.‬‬
‫التغير في طبيعة االدوات والموانع المستخدمة ‪.‬‬
‫التغير في درجة الصعوبة او السهولة المستخدمة في االداء المطلوب ‪.‬‬
‫التغير في متغيرات المسافة ( االرتفاع – الوزن ‪.............‬ال )‪.‬‬
‫التحكم في حمل التدريب من خالل التغير في الحجم ‪:‬‬
‫التغير في فترة دوام المثير( مثل تدريبات الجري بزيةادة مسةافة الجةري او اقاللهةا) التغيةر فةي عةدد مةرات التكةرار فةي االداء‬
‫الواحد (الركض ثالث مرات ‪/300‬م بدل من خمس مرات ‪/ 300‬م )‪.‬‬
‫‪‬التغير في عدد مرات االعادة ( التكرار ) في المجموعة الواحدة التدريبية الواحدة ‪.‬‬
‫مثةةال ‪ / 300 3 :‬م ‪/ 40‬ثةةا ( الشةةدة )‬
‫مجموعة من المجموعات على ‪ / 15‬دق ‪.‬‬
‫‪ 4‬مةةرات التغيةةر فةةي وقةةت الراحةةة بةةين كةةل مةةرة ‪ 3‬دقةةائق والراحةةة بةةين كةةل‬
‫‪ - 3‬التغير في فترات الراحة ‪:‬‬
‫فترات الرحة بين كل اداء ( البينيةة ) كةذلك فتةرات الراحةة بةين المجموعةات وبةين الوحةدات التدريبيةة واالسةبوعية غايةة فةي‬
‫االهمية بالنسبة للعملية التدريبية ويمكن ان نوضح على سبيل المثال ‪:‬‬
‫•التغير في الراحة البينية بين كل اداء ( ايجابي او سلبي ) ‪.‬‬
‫•اطالة او تخفيض زمن الراحة بين المجموعات ‪.‬‬
‫• اطالة او تخفيض زمن الراحة بين الوحدات التدريبية في اليوم الواحد او بين المجموعات ‪.‬‬
‫•اطالة او تخفيض زمن الراحةاالسبوعية ‪.‬‬
‫طرق تشكيل حمل التدريب‬
‫المقصود به ( االسلوب الذي يوزع به عدد من االحمال التدريبية المتتالية )‪،‬او هو العالقة بين درجات االحمال التدريبية مةن‬
‫حيث االرتفاع او االنخفاض ‪ ،‬ان هناك ابع احمال تدريبية متتالية تقدم الى الالعب فان طبيعة تكوين درجاتها سوف تعبر عن‬
‫تشكيل التدريب‪.‬‬
‫•اسبــــــــوعي ‪:‬‬
‫درجة الحمةل فمةثال ( ( ‪ / 3‬عةالي ‪ 1 ,‬مةنخفض ) ‪ /4 (،‬عةالي ‪ 2 ,‬مةنخفض ) علةى ان يكةون هةدف الحمةل ‪ :‬عةام او اهةداف‬
‫مرحلية ‪.‬‬
‫•فتـــــــــري‪:‬‬
‫عبارة عن ‪ 15 – 4‬اسابيع وتشكيالت حسب الحالة ‪.‬‬
‫•سنـــــــوي ‪:‬‬
‫عبارة عن عدة سنوات ‪:‬‬
‫مثال عملي على الوحدة االسبوعية لتدريب القوة العضلية ‪:‬‬
‫السبت‬
‫قوة عضمى‬
‫اقصى شدة‬
‫االحد‬
‫راحة‬
‫حمل بسيط‬
‫االثنين‬
‫تنميةةةةةةةة قةةةةةةةوة اقةةةةةةةةةةل مةةةةةةةةةةن‬
‫تحسين سرعة االقصى‬
‫الثالثاء‬
‫راحة‬
‫بسيط‬
‫االربعاء‬
‫مرونة‬
‫متوسط‬
‫الخميس‬
‫تنمية قوة‬
‫متوسط‬
‫الجمعة‬
‫راحة‬
‫بسيط‬
‫تشكيل حمل التدريب‬
‫التثكيل االسبوعي‬
‫درجة الحمل‬
‫التشكيل الفتري‬
‫هدف الحمل‬
‫ يتوقف على حالة التدريب‬‫ التخصص‬‫ نوع الفترة‬‫ تمةةةةةةةةوجي ‪, 2 -1 , 1 -1‬‬‫‪4 -1 , 3 -1‬‬
‫ توزيع االهداف على فتةرات‬‫التدريب االسبوعي ‪.‬‬
‫ لكةةةةةل وحةةةةةدة هةةةةةدف عةةةةةام‬‫واهداف جانبية‬
‫ يمتةةد لعةةدة اسةةا بيةةع ‪ 5- 4‬اسةةابيع‬‫وبشكل التالي‪:‬‬
‫ ‪ /1 :3‬اسبوع‬‫ ‪ / 1 :4‬اسبوع‬‫ ‪ / 1 :5‬اسبوع‬‫واليسةةةةةتخدم اال المسةةةةةتويات العليةةةةةا‬
‫بمعنى ان الحمل يكةون مرتفةع خةالل‬
‫‪ 3‬او ‪, 4‬اسةةةابيع ثةةةم يةةةنخفض الةةةى‬
‫اسبوع‬
‫التشكيل السنوي‬
‫ ويقصةةةد بةةةه شةةةكل الحمةةةل المسةةةتخدم‬‫على مدار السنة وبالمقارنةة مةع السةنة‬
‫السةةةابقة والسةةةنة المقارنةةةة مةةةع تعةةةين‬
‫الهةةدف العةةام للسةةنة التدريبيةةة ‪ ،‬كةةذلك‬
‫نسةةةبة التركيةةةز فةةةي مختلةةةف الصةةةفات‬
‫البدنية للموسم التدريبي‬
‫مؤثرات في حمل التدريب‬
‫يتاثر الحمل الخارجي من خالل‬
‫•شكل التمرين‬
‫•حجم الحمل‬
‫•شدة الحمل‬
‫•كثافة الحمل‬
‫•مدة استخدام الحمل‬
‫يتاثر الحمل الداخلي من خالل‬
‫•الحمل الخارجي‬
‫•التغيرات الفسيلوجية والكيميائية‬
‫الناتجة من انعكاس نفسي ناتج‬
‫عن التعب‬
‫يضاف الى ذلك‬
‫•تاثير عوامل المجتمع‬
‫•الحوافز‬
‫•العوامل المناخية‬
‫•العوامل النفسية‬
‫مفهوم القدرة االنجازية‪ :‬ـــ‬
‫يفهةةم تحةةت مصةةطلح القةةدرة االنجازيةةة ‪ ....‬هةةي امةةتالك القابليةةة علةةى االنجةةاز علةةى وفةةق االمةةتالك العةةالي للقةةدرات البدنيةةة‬
‫والوظيفيةةة والمهاريةةة والخططيةةة والعقليةةة واالسةةتعدادات والصةةحة النفسةةية مقرونةةة بالمواصةةفات والصةةحة الجسةةمية التةةي‬
‫يمتلكها الرياضي لتحقيق افضل انجاز في فعالية من الفعاليات الرياضية الممارسة ‪.‬‬
‫او هي حصيلة نتائج المقدرة الواضحة النجاز القوة والسرعة والمطاولة مقرونة بنوع النشاط الرياضي الممارس على وفق‬
‫االستخدام االمثل لهده القدرات وبقية القدرات التي يرتكز عليها هدا النشاط او غيره ‪.‬‬
‫وترتكز القدرة االنجازية على مجموعة من الوسائط وهي ‪:‬ـــ‬
‫اوال ــ الوسائط الداخلية ‪..‬‬
‫‪1‬ــ االيقاع الحيوي ‪.‬‬
‫‪2‬ــ العوامل النفسية ‪.‬‬
‫‪3‬ــ االمور ااالخرى ‪.‬‬
‫ثانيا ــ الوسائط الخارجية ‪.‬‬
‫‪1‬ــ الظغوط بانواعها ‪.‬‬
‫‪2‬ــ العوامل الجغرافية ‪.‬‬
‫‪3‬ــ التغدية ‪.‬‬
‫‪4‬ــ االمور االخرى ‪.‬‬
‫مفهوم الصفات الرياضة االنجازية‪:‬‬
‫يعتقد أن الرياضة االنجازية ــ هو جةزء مهةم مةن التربيةة ألن علةى الالعبةين أن يمارسةوا عمليةة التةدريب بشةكل منةتظم لكةي‬
‫يستطيعوا أن يحققوا أفضل مستوى في فعالية ما ‪,‬ولوحظ أن الرياضة التنافسية في مجمل النشاط الرياضي لتحقيق االنجةاز‬
‫الرياضي كان له األثر األكبر في تطوير القدرة االنجازية في الفعاليات الرياضية كافة ‪ ،‬في مجمل‬
‫والمنافسة تتطلب مستوى عالي من االلتةزام بالنظةام بسةبب القواعةد واألنظمةة الرسةمية الخاصةة بكةل لعبةة ‪ ،‬حيةث أن اللعةب‬
‫النظيف المتفق مع القواعد هو شرط اساسي في الرياضة التنافسية لتحقيق االنجاز ‪.‬‬
‫**‪ -‬الصفات األساسية للرياضة التنافسية لتحقيق االنجاز ‪:‬‬
‫•تحقيق انجاز عالي وتسجيل األرقام القياسية العالية ‪.‬‬
‫•تدريب عالي الشدة ‪.‬‬
‫•تدريب على طول السنة التدريبية ‪.‬‬
‫•طرق التدريب الفردية ‪.‬‬
‫•طرق التدريب الجماعية ‪.‬‬
‫•طرق التدريب الفرقية ‪.‬‬
‫•الحياة الخاصة لالعب تأتي بالمرتبة الثانية بعد التدريب ‪.‬‬
‫• التدريب على وفق االيقاع الحيوي للرياضي ‪.‬‬
‫** أهداف القدرة االنجازية بالتدريب ‪:‬‬
‫تحةةدد أهةةداف االقةةدرة االنجازيةةة فةةي خطةةط التةةدريب وتتجسةةد فةةي دورات التةةدريب اليةةومي ‪ ،‬واهةةم أهةةداف القةةدرة‬
‫االنجازية بالتدريب الرئيسية هي ‪:‬‬
‫•تحقيق تكيف متعدد الجوانب ‪.‬‬
‫•بناء قاعدة قوية ويفضل تحقيق ذلك في عمر مبكر في بداية المهمة الرياضية ‪.‬‬
‫•إتقان األداء الفني للفعالية الرياضية التخصصية ‪.‬‬
‫•تطوير وتحسين القدرات أو الصفات البدنية الخاصة ‪.‬‬
‫•إتقان األداء الخططي للعبة ‪.‬‬
‫•خلق عالقة انسجام بين المدرب والالعب ‪.‬‬
‫•تحسين وتطوير القدرات أو الصفات النفسية الخاصة ‪.‬‬
‫•مراقبة ومتابعة الحالة الصحية لالعب وتجنبه التعرض إلى اإلصابات ‪.‬‬
‫•أغناء الالعب بالمعارف والمعلومات الثقافية حول ماهية التدريب ‪.‬‬
‫•أغناء الالعب بالعالقات االجتماعية عن طريق العالقةات مةابين الالعةب والمةدرب والالعةب وبقيةة الالعبةين ‪....‬‬
‫ال ‪.‬‬
‫يوضح نموذج لخاصية القدرة االنجازية بالتدريب‬
‫االنجاز الرياضي‬
‫مستوى العلم الرياضي‬
‫نظام‬
‫المنافسة‬
‫التحفيز‬
‫شخصية ومعارف المدرب‬
‫خاصية القدرة‬
‫االنجازية‬
‫في التدريب الرياضي‬
‫القدرات الخاصة بالرياضي‬
‫التجهيزات واألدوات‬
‫الوراثة بيولوجيا‬
‫**ماهية المنافسة ـ ـ ممكن تعريف المنافسة بأنها النشاط الرياضي الذي تحدده القواعد والقوانين الدولية‬
‫المتفق عليها ‪.‬‬
‫بشكل عام في الموقف التنافسي يزداد مستوى التوتر الفسيولوجي والقلق النفسي ‪.‬‬
‫هدف التدريب الرئيسي هو تحسين القدرات االنجازية للالعب ليكون قادراً على االستفادة من هذه اإلمكانيات في‬
‫فترة المنافسة ‪.‬‬
‫ماهية االنجاز ‪:‬‬
‫االنجازهوالمصطلح الرئيسي في التدريب ويمكن تمييز عنصرين أساسيين لالنجاز ‪-:‬‬
‫•العنصر األول الفسيولوجي – وهو جانب الطاقة من االنجاز ‪.‬‬
‫االنجاز الرياضي‬
‫•العنصر الثاني – وهو الجانب التعبوي من االنجاز‬
‫التعبئة‬
‫التعليم‬
‫الطاقات‬
‫التدريب‬
‫ولتطوير هذين العنصرين ال يمكن االستغناء عنه على سبيل المثال ‪:‬ـــ‬
‫ لتحقيق انجاز عالي في فعالية مطاولة فأن األمر يتطلب مستوى عالي من قوة اإلرادة النفسية للرياضي ‪.‬‬‫ــ ومن اجل تحقيق أقصى حد من القوة فأن األمر يتطلب أعلى مستوى من التركيز ‪.‬‬
‫ـ مميزات األلعاب الرياضية القياسية وغير القياسية ‪:‬‬
‫ يمكن تقييم االنجاز أما بالقياس أو بالتقدير ‪ ،‬حيث يمكن تحديد قياس االنجاز والتعبير عنه بطريقة موضوعية بالطرق‬‫والمعايير القياسية مثل ( سم ‪ ،‬غم ‪ ،‬الثواني ) ‪.‬‬
‫أما تقدير االنجاز فيمكن تحديده والتعبير عنه بأسلوب موضوعي يعتمد على قياسات موضوعية عن طريق تطبيق أنواع‬
‫مختلفة من المعايير والمقاييس ‪ ،‬كما في األلعاب الرياضية مثل لعبة الجمناستك وفعاليات الغطس إلى الماء ‪ ....‬ال ‪.‬‬
‫ــ أن طرق تدريب األلعاب الرياضية القياسية يمكن تطويرها بشكل أسرع من األلعاب الرياضية غير القياسية حيث يمكن‬
‫استقبال تغذية راجعة أكثر موضوعية ودقة حول كفاءة العملية التدريبية وبذلك يمكن القول أن المعلومات التي جمعها حول‬
‫نظرية وتطبيق تدريب األلعاب الرياضية القابلة للقياس تكون لها خلفية علمية أوسع وأكثر دقة وتجسيد ‪.‬‬
‫ـ أنظمة وطرق التدريب لتحقيق القدرة االنجازية ‪:‬‬
‫ من اجل تحقيق القدرة على انجاز رياضي عالي المستوى يجب أن يكون التدريب ذا سمة نظامية وهذا يعني‬‫تنظيم وترتيب ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أهداف عملية التدريب ‪.‬‬
‫‪ –2‬المعلومات التجريبية والعلمية ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظريات وأفكار دقيقة ومتخصصة للتدريب ‪.‬‬
‫‪ –4‬الطرق المناسبة ‪.‬‬
‫‪ –5‬التمارين الخاصة والدقيقة ‪.‬‬
‫يوضح مراحل التدريب للقدرات االنجازية وصوالً إلى االنجاز العالي‬
‫مرحلة الحصول على االنجازالعالي‬
‫المرحلة التخصصية لتطوير القدرات‬
‫االنجازية للرياضي‬
‫مرحلة التكيف األساسي للقدرات االنجازية‬
‫وطريقة التدريب تعني عمليات الوصول إلى تحقيق األهداف بعبارة أخرى التمارين التي يمكن تطبيقها لتحقيق‬‫انجاز عالي المستوى ‪.‬‬
‫وطرق التدريب المختلفة تؤدي إلى عمليات تكيف مختلفة على ضوء هذه الطرق ‪.‬‬
‫** اللياقة البدنية والتكيف والحالة البدنية ‪:‬‬
‫ــ يمكن تتميز اللياقة البدنية بالمستوى العالي والحالة الوظيفية المستقرة نسبيا ً لألجهزة العضوية نتيجة‬
‫التدريب المنتظم ‪ ،‬عناصر اللياقة هي متمثلة ﺒ ‪:‬ــ‬
‫ــ العنصر الفسيولوجي والعنصر النفسي والعنصر الحركي وعنصر البنية الجسمية والتكيف يعبر عن الحالة‬
‫النفسية والفسيولوجية الحقيقية للرياضي وتكون قابلة للتغير على عكس اللياقة التي تكون مستقرة نسبيا ً أن‬
‫مستوى التكيف يمكن أن يتأثر بالمؤثرات الداخلية والخارجية مثل التعرض لألمراض أو سماع األخبار السيئة‬
‫‪ ....‬ال ‪.‬‬
‫ــ الحالة البدنية يمكن تمييزها بمستوى القدرة االنجازية الحقيقية للرياضي ‪ ،‬ويمكن تميز الدرجات التالية للحالة‬
‫البدنية ‪:‬‬
‫‪1‬ــ الحالة الممتازة ‪.‬‬
‫‪ –2‬الحالة الجيدة ‪.‬‬
‫‪3‬ـــ الحالة المتوسطة ‪.‬‬
‫‪4‬ــ الحالة الضعيفة ‪.‬‬
‫** العالقة بين اللياقة والتكيف والحالة البدنية واالنجاز ‪:‬‬
‫ــ أن مستوى عالي في اللياقة يتضمن تكيف ممتاز أو جيد وحالة بدنية ممتازة أو جيدة ‪ ،‬لكن في بعض األحيان‬
‫على الرغم من المستوى العالي للياقة الرياضي إال أن انجازه يكون ضعيف ‪ ،‬في مثل هذه الحالة تكون المشكلة‬
‫متعلقة بالعنصر النفسي للتكيف‬
‫والشكل يوضح هذه العالقة ‪.‬‬
‫مستوى االنجاز‬
‫‪% 50‬‬
‫•عدد السنوات‬
‫• ‪2010 2011‬‬
‫الحالة البدنية‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2006 2007‬‬
‫‪2003 2004 2005‬‬
‫قياس مستوى اللياقة ‪:‬‬
‫ــ من اجل تطبيق الحمل التدريبي المناسب على المدرب أن يعرف طرق قياس‬
‫مستوى اللياقة ‪ ،‬وان يكون قادراً أيضا على تحليل نتائج هذه القياسات ومن أهم هذه‬
‫القياسات ‪:‬‬
‫‪1‬ــالقياسات الجسمية المرفولوجية ‪.‬‬
‫‪2‬ــ البايوميكانيك ‪.‬‬
‫‪3‬ــ القياسات الفسيولوجية ‪.‬‬
‫‪4‬ــ القياسات االنثروبومترية ‪.‬‬
‫‪5‬ـ القياسات للسيطرة الحركية ‪.‬‬
‫‪6‬ــ القياسات النفسية ‪.‬‬
‫ومن خالل تطبيق هذه القياسات يمكن تحديد المستوى الحقيقي لعناصةر اللياقةة البدنيةة مثةل (‬
‫القوة – المطاولة – السرعة – المرونة – الرشاقة والتوافق الحركي ) ‪.‬‬
‫الرياض ي الذي يعتزم تحقيق مستوى عالي من االنجاز ‪:‬‬
‫ لقد تم تحليل عوامل الشخصية فةي دراسةات وأبحةاث مختلفةة ومةن أهةم نتةائج هةذه األبحةاث‬‫هي أن كل شخص مختلف عن اآلخر وال يوجد تماثةل كامةل بةين الشخصةيات ‪ ،‬مةن ذلةك يمكةن‬
‫أن نستنتج مايلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـةـ أن الرياضةةيين يفسةرون نفةةس هةذه المعلومةةات بطةرق مختلفةةة ولةذلك تكةةون ردود أفعةالهم‬
‫مختلفة لنفس هذه المعلومات ‪.‬‬
‫‪2‬ــ يجب على المدرب أن يطبق طرق فردية في حالة تعامله مع رياضيين مختلفين‪.‬‬
‫‪3‬ـ من اجل أن تكون رياضي جيد يجب أن تكون لديك قدرات نفسية وفسيولوجية ممتازة ‪.‬‬
‫**االختالط بين القدرات البدنية والقدرات التوافقية والقدرات املهارية والقدرات الخططية والقدرات الوظيفية والقدرات‬
‫النفسية في التدريب الرياض ي ‪.‬‬
‫‪ -1‬تقسيم القدرات البدنية ‪ :‬تذكر المراجع والمصادر ذات العالقة أن هناك مجموعتين أساسيتين من القدرات‬
‫البدنية هي ‪-:‬‬
‫* القدرات التوافقية ‪.‬‬
‫* القدرات التكيفية ‪.‬‬
‫إما القدرات التوافقية ‪ :‬فهي تمثل األتي ‪-:‬‬
‫•اإلحساس بالحركة ‪.‬‬
‫•اإلحساس بالتوازن ‪.‬‬
‫•المرونة ‪.‬‬
‫•التكيف الحركي ‪.‬‬
‫•التصحيح الحركي ‪.‬‬
‫•التوجيه في الزمان والمكان ‪.‬‬
‫•اإلحساس باإليقاع ‪.‬‬
‫•اإلحساس بالسرعة ‪.‬‬
‫•رد الفعل واالستجابة ‪.‬‬
‫•صنع القرار ‪.‬‬
‫•التوقيت ‪.‬‬
‫•الرشاقة ‪.‬‬
‫ويمكن توضيح القدرات التوافقية في مجموعتين منفصلتين من المهارات ‪ :‬ــ‬
‫•المهارات الخاصة باألداء الفني ‪.‬‬
‫•المهارات الخاصة باألداء الخططي ‪.‬‬
‫** المهارات الخاصة باألداء الفني ‪:‬ــ يمكن أن تتصف بالعناصر التالية من القدرات‬
‫التوافقية ‪ :‬ــ‬
‫•اإلحساس بالحركة – اإلحساس بالتوازن – المرونة – التكيةف الحركةي – التصةحيح الحركةي‬
‫– اإلحساس باإليقاع ‪.‬‬
‫* * المهةةارات الخاصةةة بةةاألداء الخططةةي ‪ :‬يمكةةن أن تتصةةف بالعناصةةر التاليةةة مةةن القةةدرات‬
‫التوافقية ‪-:‬‬
‫التوجيه في المكةان والزمةان – الشةعور بالسةرعة – التوقيةت – التكيةف الحركةي – اإلحسةاس‬‫باإليقاع – رد الفعل واالستجابة – صنع القرار – الرشاقة ‪.‬‬
‫* مالحظة ‪ :‬المهارة هنا تعني القدرة التي تتضمن عناصر مختلفةة مةن القةدرات التوافقيةة فةي‬
‫فعالية معينة ‪.‬‬
‫القدرات التكيفية هي ‪-:‬‬
‫•القوة (القصوى ‪ ،‬االنفجارية ‪ ،‬المطاولة) ‪.‬‬
‫•المطاولة (االوكسجينية ‪ ،‬الالاوكسجينية) ‪.‬‬
‫•السرعة (االستجابة ‪ ،‬الحركة ‪ ،‬االنتقال) ‪.‬‬
‫**األجهزة العضوية المحددة للقدرات البدنية ‪ :‬إن األجهزة العضوية لها دور محدد في االنجاز الرياضي ‪.‬‬
‫•األجهزة الميكانيكية وهي األجهزة المرتبطة ببنية ووظيفة العظام والعضالت واألنسجة الرابطة ‪.‬‬
‫•أجهزة السيطرة وهي األجهزة التي تتعلق بعمليات معالجة المعلومات وتوافق الحركات واألداء التي يسيطر‬
‫عليها الجهاز العصبي ‪.‬‬
‫•أجهزة الطاقة وهي األجهزة المرتبطة بفعالية التمارين االوكسجينية والتمارين الالاوكسجينية مع أنواع مختلفة‬
‫من الفعاليات البدنية التي تعتمد على عمل الجهاز التنفسي القلبي والجهاز العضلي ‪.‬‬
‫**العالقة بين األجهزة العضوية والقدرات البدنية ‪:‬‬
‫هناك ارتباط وثيق بين وظائف األجهزة العضوية ومستوى القدرات التكيفية األساسية حيث أن ‪-:‬‬
‫•القوة ‪ :‬يمكن أن يتحدد مستوى القوة من خالل عمل وبنية الجهاز العضلي وعمليات أنتاج الطاقة ‪.‬‬
‫•المطاولة ‪ :‬يمكن أن يتحدد مستوى المطاولة من خالل عمل الجهاز القلبي التنفسي وعمليات أنتاج الطاقة ‪.‬‬
‫•السرعة ‪ :‬يمكن أن يتحدد مستوى السرعة من خالل بنية وعمل الجهاز العصبي والجهاز العضلي وعمليات‬
‫إنتاج الطاقة ‪.‬‬
‫*‬
‫* هناك عالقة وثيقة بين المستوى الوظيفي لألجهزة العضوية وتطور المهارات والقدرات‬
‫التكيفية األساسية ويمكن مالحظة ذلك لدى الرياضيين الشباب‬
‫وحسب ما موضح في الجدول‬
‫القدرات‬
‫الجهاز العضوي‬
‫المسيطر‬
‫عمر‬
‫التطور‬
‫طرق التطوير‬
‫‪1‬‬
‫المهارات‬
‫الجهاز العصبي‬
‫‪13 – 4‬‬
‫حركات مختلفة في‬
‫أشكال اللعب‬
‫‪2‬‬
‫القوة‬
‫الجهاز العضلي‬
‫‪18 – 13‬‬
‫تمارين ديناميكية‬
‫‪3‬‬
‫المطاولة‬
‫الجهاز القلبي‬
‫التنفسي‬
‫‪13-5‬‬
‫‪18-14‬‬
‫تدريب حجم وتدريب‬
‫عالي الشدة‬
‫‪4‬‬
‫السرعة‬
‫الجهاز العصبي‬
‫والعضلي‬
‫‪12-8‬‬
‫حركات سريعة‬
‫وتدريب سرعة عالية‬
‫الشدة‬
‫‪18-13‬‬
‫** ومن اجل التحديد الصحيح والمناسب لهدف وحمل التدريب يجب على المدرب إن يأخذ بعين االعتبار أن‬
‫تطور القدرات المختلفة يتطلب أحمال تدريبية مختلفة وان تطوير القدرات المختلفة يعتمد على عمر الرياضي‬
‫ولياقته البدنية ‪.‬‬
‫**االختالط للقدرات التكيفية األساسية ‪ :‬تبين القدرات التكيفية األساسية عالقة وثيقة بالوظائف الفسيولوجية‬
‫والنفسية والقدرات التوافقية والمرونة والمهارات ‪.‬‬
‫**العالقة بين القدرات التكيفية األساسية ‪ :‬من هذه العالقة تنشأ قدرات بدنية خاصة جديدة مثل (القوة‬
‫االنفجارية ومطاولة السرعة ‪ ...‬ال )‬
‫•العالقة بين القدرات التكيفية مع المهارات الحركية ‪ :‬القدرات التكيفية تظهر بوضوح خالل المهارات ‪ ،‬لذلك‬
‫يعتقد أن القدرات التكيفية والمهارات ال يمكن فصلها ‪ ،‬وعليه يجب اخذ الحقيقة بعين االعتبار في عملية‬
‫التطوير والتدريب ‪.‬‬
‫•العالقة بين القدرات التكيفية مع القدرات النفسية ‪ :‬يمكن اعتبار الرياضي وحدة فسيولوجية نفسية حيث تكون‬
‫قدراته التكيفية والنفسية في تداخل وتفاعل مستمر ‪ ،‬على سبيل المثال فعالية المطاولة تحتاج في نفس الوقت‬
‫مستوى عالي من المطاولة ومستوى عالي من قوة اإلرادة ‪.‬‬
‫‪ -5‬أنظمة الطاقة والنشاط الرياضي ‪ :‬يحتاج الرياضي إلى الطاقة من اجل ‪......‬‬
‫•البدء بالحركة ‪.‬‬
‫•المحافظة على الحركة واالنتقال ‪.‬‬
‫•للتوقف أو تقليل السرعة ‪.‬‬
‫***العمل الهوائي والالهوائي‪:‬‬
‫يستند األنجاز الرياضي على العديد من العوامل خالل التدريب‪:‬‬
‫•القدرة الوظيفية ألجهزة الجسم ذات العالقة المباشرة وغير المباشرة بالعمل‬
‫العضلي مثل‪:‬‬
‫•جهاز التنفس الذي يزود أنسجة الجسم باألوكسجين ويخلصها من ثاني أوكسيد‬
‫الكاربون‪.‬‬
‫•القلب والدورة الدموية بأعتبارها الجهاز الرئيسي لنقل المواد في جسم‬
‫األنسان‪.‬‬
‫•الجهاز العصبي بأعتباره جهاز التحكم والتوجية ‪.‬‬
‫•الثبات الوظيفي ألجهزة الجسم ألهمية ذلك في تأخير مظاهر التعب عند أداء أو‬
‫بذل المجهود‪.‬‬
‫•فعالية عمل كل أجهزة وأعضاء الجسم من خالل التوافق الوظيفي لها‪.‬‬
‫•قابلية الحمل النفسي‪.‬‬
‫التوقيت الخاطئ ألستخدام الزيادة التتدريجية في حمل التدريب وعدم مراعات‬
‫الفترات الزمنية لحدوث عمليات التكيف‬
‫فترات الحمل‬
‫الزمن‬
‫مستوى‬
‫الكفاءة‬
‫التوقيت المثالي للزيادة التتدريجية في حمل التدريب‬
‫مستوى‬
‫الكفاءة‬
‫فترات الحمل‬
‫الزمن‬
‫طريقة التدريب الفتري موضحا ً بها موجات الحمل المتتابعة‬
‫والرحات غير الكاملة بها كذلك الراحات بين الموجات‬
‫مستوى الكفاءة‬
‫البدنية‬
‫فترات الحمل‬
‫الزمن‬
‫من خالل كثافة التنبية المناسبة تنتج مجموعة تأثيرات تلك التي تعرف بالتعويض الزائد‬
‫تتحدد وبعدة شروط هي‪-:‬‬
‫•أن يكون تأثير شدة األداء فعال في تغيير وتطوير عمل األجهزة الوظيفية بالجسم‪.‬‬
‫•أن تكون مدة المجهود كافية ألنها تحدد درجة التغير‪.‬‬
‫• أن تكون الكثافة مثلى فهي التي تقرر ثبات التكيف‪.‬‬
‫التعويض الزائد‬
‫الحمل‬
‫الراحة‬
‫التعب‬
‫مستويات التوقيتات الزمنية لعمليات أستعادة الشفاء‬
‫تعويض كاليكوجين‬
‫(‪ 10‬دقيقة‪ -‬عدة ساعات)‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫تعويض إنزيمات‪ ،‬بناء بروتينات عدة‬
‫ساعات وحتى عدة أيام‬
‫تعويض ‪CP- ATP‬‬
‫(ثواني‪ 5،2 -‬دقائق)‬
‫بثةوان وتسةتمر حتةى عةدة دقةائق‬
‫•المستوى األول‪ :‬تبدأ بعد أنتهاء موجة الحمةل‬
‫و‬
‫وتحةةدث فيهةةا عمليةةات أستشةةفاء ومةةن ثةةم عمليةةات تكيةةف وخاصةةة فةةي سةةباقات‬
‫السرعة والقوة األنفجارية‪.‬‬
‫•المسةةتوى الثةةاني‪ :‬يطلةةق عليةةه (أسةةتعادة الشةةفاء المتوسةةطه) وتحةةدث خاللهةةا‬
‫عمليات تعويض الكاليكوجين وتستمر هةذه العمليةات بعةد الحمةل بةـ (‪ 10‬دقةائق)‬
‫وحتى عدة ساعات تدريبات تحمل السرعة‪1500 ،‬م‪3000 ،‬م حواجز وغيرها‪.‬‬
‫• المسةةتوى الثالةةث‪ :‬ويمثةةل أسةةتعادة الشةةفاء طويلةةة المةةدى كمةةا فةةي المةةارثون‬
‫وركض الضاحيات‪.‬‬
‫* كيف يخزن الجسم الطاقة ؟‪ ....‬يتزود الجسم بالطاقة بشكل رئيسي من الكاربوهيدرات والدهون ‪ ،‬ويتم خزن‬
‫الكاربوهيدرات في الجسم على شكل كاليكوجين في الكبد والعضالت ‪ ،‬أما الدهون فأنها تخزن على شكل أنسجة‬
‫اديبوسية (شحميه) وتتجزأ جزيئات الدهون فتحرر األحماض الدهنية ولكلسترول حيث تحمل بواسطة الدم إلى‬
‫العضالت الستخدامها ‪.‬‬
‫* كيف يستخدم الجسم الطاقة ؟؟؟‪ .‬أثناء العمل العضلي فأن العضالت تحول الطاقة الكيميائية المخزونة إلى طاقة‬
‫ميكانيكية ‪ ،‬حيث يتم أنتاج الطاقة عندما تحرق الخاليا العضلية الكاربوهيدرات واألحماض الدهنية بوجود‬
‫األوكسجين لصنع ‪ –ATP‬ثالثي فوسفات االدينوزين – والذي يعتبر المادة األساسية لعمل العضالت ‪ ،‬هذه‬
‫العملية تسمى بااليض – االوكسجيني ألن األوكسجين يدخل في العملية ‪.‬‬
‫وانقسام أل ‪ ATP‬إلى ‪ ADP‬هو المصدر للطاقة ‪ ،‬كما يمكن أنتاج أل ‪ ATP‬من دون دخول األوكسجين في حالة‬
‫دين األوكسجين وهذه العملية تسمى بااليض االوكسجيني حيث انه في حالة ال يكون هناك كمية كافية من‬
‫األوكسجين في الجسم لذلك فأن الجسم يتحول إلى نظامين ال اوكسجيني للطاقة وهي ‪-:‬‬
‫ نظام الالكتيك الالاوكسجيني ‪ :‬حيث أن كمية أل ‪ ATP‬المخزون في العضالت تكون كمية صغيرة نسبيا ً تكفي‬‫فقط ألداء بعض االنقباضات العضلية العالية الشدة في الفترات األولى من التدريب أو النشاط البدني ‪ ،‬وهذا هو‬
‫السبب الذي يجعل الرياضي يتمكن من المحافظة على الشدة العالية فقط لمدة تتراوح من ‪ 10 – 8‬ثانية ـ فقط‬
‫لذلك فأن أنتاج ‪ ATP‬يتم بواسطة تجزأ ‪ CP‬إلى الكريتيين والفوسفات ‪.‬‬
‫•نظام الكتيك أسيد الالاوكسجيني ‪ :‬عندما تستهلك الطاقة المخزونة المنتجة بنظام ‪ ATP-CP‬بحيث أن الرياضي‬
‫يمكن إن يواصل الفعالية والنشاط البدني بمستوى دون الحد األقصى لمدة ‪ 10‬إلى ‪ 120‬ثانية من خالل‬
‫التجزيء الالاوكسجيني للكاليكوجين في العضالت ‪ ،‬هذه العملية تؤدي إلى أنتاج حامض الالكتيك كفضالت‬
‫تتجمع في الدم وتؤدي إلى ظهور إعراض التعب واإلعياء أو الحركات الغير متوافقة ‪.‬‬
‫يوضح لنا نموذج كيفية أنتاج ‪ ATP‬حسب األنظمة أعاله‬
‫نظام حامض الالكتيك‬
‫أسيد الالاوكسجيني‬
‫النظام‬
‫االوكسجيني‬
‫‪ATP‬‬
‫نظام الالكتيك‬
‫الالاوكسجيني‬
‫والجدول‬
‫يوضح لنا شدة الفعالية وعالقتها بأنظمة الطاقة‬
‫الاوكسجين اوكسجيني‬
‫ت‬
‫المستوى‬
‫الفترة‬
‫الشدة‬
‫الطاقة‬
‫‪1‬‬
‫األول‬
‫من ‪10-1‬‬
‫ثا‬
‫قصوى‬
‫‪ATP-CP‬‬
‫‪2‬‬
‫الثاني‬
‫‪120-10‬ثا‬
‫قصوى‬
‫الكتك أسيد‬
‫الاوكسجين‬
‫‪%20-10 %90-80‬‬
‫‪3‬‬
‫الثالث‬
‫‪ 6-2‬دقيقة تحت القصوى‬
‫الكتك أسيد‬
‫الاوكسجين‬
‫‪%60-30 %70-40‬‬
‫‪4‬‬
‫الرابع‬
‫‪30-6‬‬
‫دقيقة‬
‫متوسط‬
‫الكتك أسيد‬
‫أوكسجين‬
‫‪%90-60 %40-10‬‬
‫‪5‬‬
‫الخامس‬
‫أكثر من‬
‫‪30‬دقيقة‬
‫منخفض‬
‫أوكسجين‬
‫‪-95‬‬
‫‪%100‬‬
‫‪%5‬‬
‫‪%5-0‬‬
‫‪%95‬‬
‫مالحظة ‪ :‬ال عادة بناء وحدة واحدة من ‪ ATP‬تحت ظروف عدم وجود‬
‫األوكسجين يتطلب كاليكوجين بمقدار (‪ )20‬مرة أكثر من ما هو الحال‬
‫بوجود األوكسجين ‪ vo2max‬هو عامل محدد لالنجاز ‪،‬‬
‫وان التدريب االوكسجيني يجعل العضالت قادرة على استهالك‬
‫أوكسجين أكثر من الدم إلنتاج طاقة اوكسجينية أكثر وانجاز نشاط‬
‫أكثر ‪.‬‬
‫**** الفعاليات المختلفة تحتاج إلى مصادر طاقة مختلفة ‪.......‬‬
‫ويوضح لنا الجدول‬
‫الطرق المختلفة الستخدام مخازن الطاقة في الجسم‬
‫ت‬
‫النظام‬
‫االيض‬
‫‪1‬‬
‫أوكسجين‬
‫عندما يحمل‬
‫الدم‬
‫األوكسجين‬
‫إلى العضالت‬
‫عندما ُيحد‬
‫تجهيز‬
‫األوكسجين‬
‫‪ 2‬الاوكسجين‬
‫العناصر‬
‫الغذائية‬
‫الدهون‬
‫النشاط البدني‬
‫نشاط واطئ الشدة تحت‬
‫عتبة الالاوكسجيني وفي‬
‫الكاربوهيدرات‬
‫المراحل األولى من النشاط‬
‫العالية الشدة‬
‫نشاط عالي الشدة وفي‬
‫الكاربوهيدرات‬
‫المراحل األخيرة من نشاط‬
‫واطئ الشدة‬
‫* الخالصة ‪ - :‬من اجل إنتاج انجاز أفضل يحتاج الرياضي إلى الطاقة لبدء الحركة‬
‫والمحافظة عليها وتقليلها أو إيقافها ‪ ،‬الحركة العضلية تنتج من تحويل الطاقة البايو كيميائية‬
‫إلى طاقة ميكانيكية ‪ ،‬وانقسام ‪ ATP‬إلى ‪ ADP‬هو المصدر المباشر للطاقة وتكون قدرة‬
‫الجسم على خزن هذه الطاقة البايو كيميائية محدودة لكن توجد عمليات للتعويض المستمر ل‬
‫‪ ATP‬عندما تستمر الحركة ‪.‬‬
‫ العملية االوكسجينية ‪:‬هذه العملية هي أكفأ عملية لتجهيز الجسم بالطاقة حيث تتضمن‬‫أكسدة الدهون وال كاربوهيدرات في الخاليا العضلية ال ناتج الطاقة الكيميائية على شكل‬
‫‪ ، ATP‬هذه العملية تعتمد على التجهيز المستمر باألوكسجين‪.‬‬
‫العملية الالاوكسجينية ‪:‬في مثل هذه الحالة ال يكون هناك كمية كافية من األوكسجين تتوفر‬
‫النجاز النشاط البدني فيحدث لنا – الدين االوكسجيني – عندما يتم استخدام نظامين للطاقة ال‬
‫اوكسجيني وهما ‪-:‬‬
‫نظام حامض الالكتيك الالاوكسجيني ‪ ،‬وان كمية والكاليكوجين المخزونة في العضالت قليلة‬
‫نسبيا ً في الكتلة لعضلية وتكفي فقط ألداء بعض االنقباضات ا بأقصى شدة‬
‫األولى من النشاط البدني ‪ ،‬ويبدأ تعويض ‪ ATP‬بانقسام ‪ CP‬إلى الكريتيين والفوسفات ‪ ،‬وهذا‬
‫هو السبب الذي يجعل الرياضي قادر على الحفاظ على الشدة العالية في الفعالية لفترة ال‬
‫تتجاوز ‪ 10 – 8‬ثانية ‪ ،‬أن فترة هذا الجهد العالي يكون محدد بكمية ‪ CP‬المخزون في‬
‫العضالت ‪.‬‬
‫* نظـــــام الكتك أسيد – اعتماداً على استهالك الكلي للطاقة المخزونة المنتجة بنظام ‪ATP-‬‬
‫‪ CP‬فأن النشاط البدني يستمر عند مستوى دون الشدة القصوى ‪ ،‬وهذه العملية يمكن إن تنفذ‬
‫لمدة ‪ 120 – 10‬ثانية من خالل االنقسام الالاوكسجيني للكاليكوجين أو الكلوكوز في‬
‫العضالت ‪ ،‬هذه العملية تنتج حامض الالكتيك كفضالت تتجمع في الدم وتؤدي إلى ظهور‬
‫أعراض التعب واإلعياء – مثل ألم العضالت وعدم توافق الحركات ‪.‬‬