ورشة العمل حول دور القطاع الخاص فى انجاح التعداد العام للسكان2014
Download
Report
Transcript ورشة العمل حول دور القطاع الخاص فى انجاح التعداد العام للسكان2014
6
1
7
2
3
8
4
5
إن رأس المال البشري هو أهم رأس مال يمتلكه أي مجتمع .ومن المهام األساسية ألي حكومة
حديثة معرفة حجم ونوعية رأس المال البشري هذا على مستوى المناطق الصغيرة والمناطق
اإلقليمية وعلى المستوى الوطني.
وباإلضافة إلى اإلجابة على السؤال “كم يبلغ عددنا؟” هناك حاجة إلى اإلجابة على سؤال آخر
هو “من نحن؟” من حيث التوزيع العمري وتوزيع الجنسين والمستوى التعليمي والمهني والنشاط
االقتصادي وغير ذلك من الخصائص األساسية ،عالوة على اإلجابة على السؤال “أين نعيش؟” من
حيث المساكن والوصول إلى الماء العذب وتو ُّفر المرافق األساسية والوصول إلى اإلنترنت .واإلجابة
على هذه األسئلة تو ِّفر الشكل العددي لألمة ،وهو أمر ال غنى عنه لعملية اتخاذ القرارات على
جميع المستويات على ضوء الواقع والشواهد ،كما أنه ال غنى عنه من أجل تحقيق ورصد األهداف
اإلنمائية لأللفية ،المتفق عليها عالمياً والمعتمدة دولياً.
ولدى بعض الدول القدرة على إخراج تلك الصورة العددية للمناطق الصغيرة من
السجالت اإلدارية أو من خالل مجموعة من مصادر المعلومات .ولكن الغالبية
العظمى من الدول ومنها اليمن تنتج هذه البيانات الخاصة بالسكان والمساكن عن
طريق إجراء تعداد تقليدي ،وهذا من حيث المبدأ يغطي جميع أنحاء البلد ،ويصل
إلى كل بيت ويتيح معلومات عن كل فرد خالل فترة زمنية محدَّ دة قصيرة نسبياً.
والتعدادات بشكلها التقليدي هي من أصعب المهام التي تقوم بها الدولة في وقت
السلم وأضخمها .فهي تتطلب وضع خريطة تفصيلية لجميع أنحاء البلد ،وتعبئة
وتدريب جيش من العدَّادين ،والقيام بحملة دعائية ضخمة ،والمرور على جميع
البيوت وجمع معلومات عن األفراد ،وجمع كمية ضخمة من استمارات التعداد بعد
ملئها ،وتحليل البيانات ونشرها.
مكونات مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ديسمبر
2014م
يتمًمنًخاللهًتنفيذًثالثةًتعداداتًهي
تعداد السكان
تعداد المساكن
تعداد المنشآت
-5تو و قاعو وونا إاصو وواي ة يو وواخإل نتحو وول ت و و و و
سكان ،أو رأا أو ط ل أو ا شباب أو ا قر ...ةلخ.
و ووا ت و وونت اإلسو ووي اتإ إاي ا طنإو وول ا
و ول س و و ا
-9ت وونت قاع وونا ا بإاص وواي ب وواملن وا س ووال وا هشو و ي ا ا ووا عاو و و ا ترس و ا سإاس وواي ال ا وول ا ن إ وول
الحضريل وت طإط ا نن وت زيع ال ن اي في ةطار طل ا ن إل ا شا ل.
-10ت وونت قاعو وونا ا بإاصو وواي ل ارطو وول ال وون اي انساسو ووإل ا او ووا اسو و ا
ا ن يل عا كا ل س ياي ا قسإ اي اإل اريل لج ريل.
ووا فو ووي ت ط ووإط ال وون اي وا شو واريع
-11االس و و ا ا و و ا بإاصو وواي الحنتحو وول و وونا 2014م ،إلج و ورا ا نراس و وواي ا قو وول فو ووي ا و وواالي االق يو ووا تل
واالج اعإل وا نت غرا إل وا اا ت نم ص اخ ا ذي ا قراراي في ا االي ذاي ا ي ل.
ا ن
ا ري
ا ش إل
ا يزا
ا نوريل
-1منتسبي القطاع الخاص.
-2الحكومة و الفئات واألشخاص المشاركون والمؤسسات
المشاركة في عمليات التعداد.
-3الجمهور عموماً أي جميع المواطنين والمقيمين بدون
استثناء.
والبد من وجود قنوات اتصال بين هذه المجموعات تضمن التعاون المنتظم والمتناسق الذي يحقق أهداف
التعداد وفقا لالعتبارات الوطنية التي يتحمل مسئوليتها جميع أفراد المجتمع .والبد من تطوير نشاط
التعاون باالقتران الوثيق مع األعمال التحضيرية الفنية للتعداد لما لها من فائدة كبيره في نشر
الوعي بأهمية التعداد وفي موافاة سلطات التعداد في مرحله مبكرة وبصوره متواصلة بآراء
الجمهور ودور المؤسسات والفئات االعتبارية في التأثير على خطط التعداد وأنشطته.
ويشكل التعاون مع مستعملي البيانات بشأن المواضيع والتعاريف والسيما الجداول المتوخاه وإمكانية بناء
قاعدة بيانات للتعداد خطوة ال غنى عنها ينبغي اتخاذها بصوره مبكرة لألعمال التحضيرية للتعداد.
وهذا يمكن سلطات التعداد من االستجابة ما أمكن وفي حدود الموارد المتاحة ،الحتياجات
المستخدمين من حيث توفيره وإنتاج بيانات ذات شأن وكفائه عاليه ومعالجتها وجدولتها وخزنها
وجعلها متيسرة و في متناول الجميع.
ت نا اي ا سكان
نغراض نع ا سإاساي وا طإط وانغراض اإل اريل
نغراض ا ب ث
نغراض انع ال ا اريل وا يناعإل وا ا ل
نارسل ياخص ا سال و قارصت ا إ ا ن ا ك صاي اإل اريل.
نارسل اال إاجاي في
نارسل ياخص ا هش ي ا
ال ا شاريع ا س نإل
ل وةعنا انطر اإل ياخإل
س ح االق يا تل .
أوالً :التعداداتًالتيًأجريتًقبلًالوحدةًالمباركةًونطاقهاًالجغرافي:
م سنةًالتعداد نطاقًالشمول عددًالسكان
1
1973
المحافظات الجنوبية
1.590.275
2
1975
المحافظات الشمالية
6.471.893
3
1986
المحافظات الشمالية
9.274.137
4
1988
المحافظاتًالجنوبية
2.345.266
ثانياً :التعداداتًالتيًأجريتًبعدًالوحدةًالمباركةًفيًالجمهوريةًاليمنيةً:
م سنةًالتعداد نطاقًالشمول عددًالسكان
6
1994
الجمهورية اليمنية
14.587.807
7
2004
الجمهورية اليمنية
19.685.161
تعدادً2014مًيعد التعدادًالثالثًمنًعمرًالوحدةًوالخامسًفيًتاريخًاليمنً.
شارك القطاع الخاص في التعداد األخير 2004م في وقت مبكر مع الجهاز
المركزي لإلحصاء في مرحلة تخطيط التعداد بإقامة ورشة عمل مشتركة
نوقش خاللها دور القطاع الخاص في إنجاح التعداد.
التنسيق بين الجهاز المركزي لإلحصاء والقطاع الخاص بشكل محدود
نسبياً.
ساهم القطاع الخاص في التعداد في مجاالت :
فيًتوعيةًالجمهور
الحملة اإلعالمية
رسائل SMSفي مرحلة العد.
ملصقات وشعارات وهدايا.
الترويج عبر منتجات القطاع الخاص في نطاق محدود.
مساهمةًمادية
المقترحات والتوصيات لتعداد 2014م :
تفعيل دور القطاع الخاص كأحد الشركاء الرئيسيين في إنجاح التعداد خالل
مراحل التعداد المختلفة ابتداءً من التخطيط وحتى استخدام النتائج.
توسعة مجاالت الدعم من القطاع الخاص في تعداد 2014م لما فيه
المصلحة العامة.
التشاور المبكر عبر ورش العمل واجتماعات اللجان العليا والفنية
للتعداد إلعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في تحديد متطلبات التعداد
وأوجه الدعم المقترحة.
دور رئيسي في تحديد طبيعة اإلحصاءات و تنفيذ وتطبيق
العمليات اإلحصائية.
مستعمل رئيسي للبيانات اإلحصائية المختلفة.
مصدر أساسي للبيانات وإدارة نظم المعلومات.
البد أن للقطاع الخاص فروع تهتم باإلحصائيات والتخطيط ودراسات
الجدوى االقتصادية والفنية للمشروعات الصناعية والتجارية والخدمية.
هذه اإلدارات لن تستطيع أن تؤدي واجباتها دون استخدام بيانات واطر
التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت.
يعتبر القطاع الخاص أحد الشركاء الرئيسيين في التعداد من خالل
المشاركة في رسم اطر التعداد واستخدام مخرجاته وكذا الدراسات
المتعمقة التحليلية الالحقة.
بصوره عامه لتأكيد ما إذا كانت بيانات التعداد والخطط ستسهم
في تحقيق أهداف القطاع الخاص.
للمساعدة في معرفة جدوى الخيارات التي تبرر توجهات
وأعمال القطاع الخاص في مجال االستثمار.
عرض أسباب النجاح وإتاحة المجال للقطاع الخاص للتأثير على
خطط التعداد وعمل التحسينات الالزمة والتطوير.
وسيله للمسائلة عن استخدامات الموارد واستحداث الشفافية.
علميه
قياسيه
متحققة
ذات عالقة بالهدف
ولها سقف زمني أو تحدد زمنياً
يتمحور دور القطاع الخاص في
تشجيع ،
دعم ،
تبني إحصاءات يمنية
تأخذ باالعتبارات
االقتصادية
واالجتماعية الملحة
وذلك من خالل االستفادة من الخبرات والمهارات في هذا المجال بالكفاءة
المرجوة.
ويمكنًتفصيلًهذاًبالتالي:
زيادة وعي متخذي القرار بأهمية التعداد ;
في رسم األطر الضرورية لبناء قاعدة بيانات تعتمد عليها مؤسسات المجتمع المختلف بما فيها القطاع
الخاص في خططها المستقبلية.
الدعم المادي والمعنوي ;
ومعرفة كيف يمكن تضمين االعتبارات التي يراها القطاع الخاص ضرورية ورسم مستقبل العالقة مع
الجهاز المركزي لإلحصاء في اإلسهام في الدراسات البعدية المتخصصة.
تعزيز الشفافية والتقدير الجيد لكل االعتبارات عند اإلعداد لجميع
مراحل التعداد ;
االستفادة من انتشار العاملين الميدانيين في التسويق اإلعالني .
بما يولد دخل إضافي لدعم عمليات التعداد
تعد مساهمة القطاع الخاص في التعدادات ذات جدوى عالية في:
تخطيط عمليات التعدادات وإداراتها ;
الدعم المادي في عملياتها الميدانية ;
تأكيد الثقة في عمليات التعداد بين جميع المشمولين في العد ;
توعيه منتسبي القطاع الخاص بنزاهة وحيادية عمليات العد ;
التأكيد على أنها لن تستخدم لغير أغراض التنمية (سرية البيانات) ;
التنبيه بأهميتها ;
تمويل عمليات التوعية والعمليات الميدانية والمكتبية وبخاصة مراحل
تكوين األطر الالزمة إلجراء الدراسات المتخصصة والتي تنعكس نتائجها
في كفاءة الدورة االقتصادية للقطاع الخاص .
المساهمة في تحديد احتياجات القطاع الخاص
من البيانات وتحليالتها واطر المسوحات المتخصصة (أثناء مرحلة التخطيط للتعداد).
المساهمة المعنوية
وذلك بــ
تخصيص جزء من وقت رجال األعمال والمال للتعداد من خالل التوعية بالتعريف بأهمية
التعداد والفوائد المتحققة منه وذلك بالوسط المحيط بهم أو في مناطقهم .
وكذلك يمكن إدراجهم ضمن الخطة اإلعالمية للتعداد بإجراء مقابالت وريبورتاجات معهم
حول التعداد.
في تذليل المعوقات التي تصاحب عمليات جمع البيانات االقتصادية.
من خالل
الزيارات الميدانية من قبل رجال األعمال والشخصيات االجتماعية لمناطقهم للقيام بالتوعية
بأهمية وأهداف التعداد وفوائده.
عقد لقاءات مع العاملين لديهم واألوساط المحيطة بهم من أجل التوعية اإلعالمية.
المساهمة المادية
المقصود بالمساهمة المادية ليس دعم ميزانية التعداد بمبالغ مالية وإنما تتمثل هذه المساهمة بتوفير
جزء من مستلزمات العمل الميداني التكميلية ,وهي تحقق مصلحة لرجال األعمال من جهة والتعداد
من جهة أخري .
حيث سيمنح المساهم في التعداد امتياز للسلعة أو الخدمة التي سيقدمها وهي نشر العالمة التجارية
لمنتجاته مع شعارات التعداد وهذا يحقق ترويج إعالمي كبير لمنتجاتهم ويفتح باب المنافسة من قبل
الشركات التجارية للحصول على هذا االمتياز
إذاً :
المساهمة المادية تتخذ أشكاال متعددة تخدم العمليات اإلحصائية من ناحية واألهداف اإلعالنية
المتعلقة بتسويق السلع والخدمات التي ينتجها القطاع الخاص من ناحية أخرى.
آلية قبول عروض المساهمة المادية للقطاع الخاص
منعا لحدوث منازعات أو طعون قد توجه إلى الجهاز المركزي لإلحصاء بسبب قبول
عروض معينة ورفض بعضها ال بد من وضع آلية تحكم ذلك ويمكن توضيح اإلجراءات المتبعة
لتنفيذ ذلك على النحو التالي :
مخاطبة اتحاد الغرف التجارية والصناعية بمضمون الفكرة من أجل
وضع معايير الدخول بالمساهمة .
تحديد مجاالت المساهمة من قبل الشركات التجارية والصناعية :
على سبيل المثال .......
طاقيات وفنائل وغيرها للعاملين لتنفيذ العمل الميداني ( تحمل شعار التعداد والعالمة التجارية للمساهم).
أكياس بالستيكية كبيرة مقوى توزع على المتدربين بمختلف فئاتهم وتحمل شعار التعداد والعالمة التجارية
للمساهم .
وضع رسائل على المنتجات أو الخدمات التي يقدمونها تحث على المساهمة في إنجاح التعداد.
مساهمة إعالمية متمثلة بتغطية شوارع معينة بالفتات دعائية سواء كانت قماشيه أو إعالنية زجاجية أو
بالستيكية أو أي نوع تحمل شعار التعداد ونص نداء أو هدف من أهداف التعداد وذلك برعاية المساهم .
المساهمة في طباعة وتوزيع كتيب إعالمي للتعداد برعاية المساهم .
تبني مهرجانات شعبية من اجل إنجاح التعداد تحت رعاية المساهم .
إجراء مسابقات فنية ورياضية عن التعداد.
المساهمة في طباعة وتوزيع ملصقات ونداءات التعداد تحت رعاية المساهم مثل (جداول الحصص
الدراسية ,التقاويم ,مطويات وبروشورات مختلفة ...الخ).
المساهمة بتوفير اإلسعافات األولية للمشتغلين في التعداد .
المساهمة في تجهيز حقائب وأقالم وهدايا مختلفة تحمل شعار التعداد والعالمة التجارية للمساهم.
عمل دروع تقديرية للمساهمين والمتعاونين مع التعداد.
المساهمة في الحملة اإلعالمية عبر رسائل .SMS
أوجه أخرى للمساهمة المادية
شريطة توفرها في الوقت المناسب
توجيه رسائل أو اإلعالن عبر وسائل اإلعالم المختلفة تدعو فيه الراغبين في
المساهمة التقدم إلي الجهة المختصة بتحديد مجال المساهمة .
تلخيص طلبات المساهمة بحسب النوع والكمية والمحافظة .
منح المساهمين وثائق إثبات المساهمة والوثائق المتعلقة بالتعداد من اجل تنفيذ
المساهمة .
وضع برنامج زمني لتنفيذ أي وجه من أوجه المساهمات وذلك من حيث مواعيد
النشر والتوزيع والتنفيذ كال بحسب نوع المساهمة وطبيعتها .
استقبال مساهمات المساهمين لتوزيعها على المشتغلين .
منح شهادات شكر لكل مساهم ساهم إلنجاح التعداد .
والًتعتبرًهذهًهيًكافةًمجاالتًالمساهمة
فيمكن أن تتم بصور أخرى ,على سبيل المثال اآلتي :
وضع شعارات ونداءات التعداد على فواتير الكهرباء أو المياه أو التلفون
....الخ.
تذكير المواطنين بليلة اإلسناد الزمني عن طريق ( خطوط الهاتف الثابت والمحمول )
بواسطة رسائل مسجلة أو عن طريق إرسال رسائل كتابية لكل المشتركين (.)SMS
وضع شعارات ونداءات التعداد على كافة وسائل النقل التابعة للمساهمين .
التوعية اإلعالمية للتعداد داخل الجامعات والمدارس الخاصة وكذلك في
المصانع الكبيرة وذلك عن طريق تخصيص وقت معين بما يناسب كل جهة وذلك
للتوعية اإلعالمية للتعداد.
-أن يتمكن متخذي القرار من اإللمام بالمفاهيم اإلحصائية والتعاريف
والمصطلحات والتعابير المتداولة وكذلك تفصيل األعباء الموكلة
لإلحصائيين في توفير البيانات التي تؤسس لنجاح مهام التخطيط السليم
لجميع قطاعات المجتمع بما فيها القطاع الخاص.
أن يكتشف منتسبي القطاع الخاص اآلفاق العملية للتعاون مع الجهاز
المركزي اإلحصاء في توفير اطر الدراسات المتخصصة وحتى يتضح
للجميع أن اإلحصائيين يتحملون العبء في توخي دقة األعمال اإلحصائية
أكثر من غيرهم .وان هذه األعمال مرهقه وتحتاج إلى توسيع قاعدة
مستخدميها حتى تعم الفائدة وتفتح مجاالت مستقبليه إلشراك اإلحصائيين
في توفير البنية التحتية لعناصر دراسات الجدوى للمشاريع االستثمارية.
انعكاسات نتائج التعداد ايجابيا على برامج القطاع الخاص.
-توفير الفرص للقطاع الخاص في تحصيل بيانات قد يراها ضرورية
وفي الوقت المناسب .
-تحقيق التغييرات في طريق عمل القطاع الخاص في مجال اعتماده
على البيانات التي تؤثر على اقتصاديات اإلنتاج.
-التعرف على مفهوم أن البيانات األكثر دقه وشمول مهمة جدا لتطوير
آليات اقتصاديات اإلنتاج والعمليات اإلحصائية واالقتصادية تعتمد على
بعضها البعض أو مترابطة ,والن فهم العالقة بينها مهم جدا عند تصميم
السياسات واعتمادها وتنفيذها ,لذا البد من اإلسهام في تشجيع متخذي
القرار على التركيز على األولويات الحقيقية والحاجات الملحة وحتى تعطي
فرص أوفر لنجاح التعداد
إقامة ورش عمل لبلورة أوجه التعاون والشراكة بين الجهاز المركزي
لإلحصاء والقطاع الخاص من خالل طرح ومناقشة للخروج برؤيا موحدة
بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة منها.
مشاركة ممثلي القطاع الخاص من خالل اإلتحاد العام للغرف التجارية و
الصناعية في اللجان الفنية والعليا للتعداد.
برامج توعيه متخصصة تهدف إلى:
تعريف متخذي القرار والسياسيين وكل أصحاب العالقة في القطاع
الخاص بأهمية التعداد وتهيئة أسباب النجاح وتحديد فرضيات التعداد
واستهدافاته من الناحية الفنية والعملية والترغيب نحو تعدادات ومسوح
مستقبليه منتظمة ,لتشمل معلومات عن الجوانب الفنية واألرقام التي
تقوي ظروف االستثمار في اليمن وتمهد لتبني خطط أكثر واقعية
ومناسبة لظروف اليمن.
نشر مفهوم اإلحصاء بين كافة فئات المجتمع كونه في األساس
المرآة التي تعكس واقع المجتمع وتحدد مسار النمو لجميع قطاعات
المجتمع.
إجراء دورات تدريبيه متخصصة تهدف إلى رفع مهارات الموظفين
ممن تربطهم عالقات باإلحصاءات والتخطيط في القطاع الخاص حتى
يتبنوا أدوات العمليات اإلحصائية من حيث جمع وتبويب ونشر وتحليل
للبيانات ,وكيف تفصل لكي تظهر مدى استجابة متغيرات المجتمع
المختلفة لمختلف الحاجات الخاصة بمختلف شرائح المجتمع ,وكيف أن
البيانات اإلحصائية الدقيقة تعكس خيارات الحكومة والمجتمع لتحقيق
التنمية االقتصادية وان على الحكومة والقطاع الخاص والمانحين
موازنة مجموعه واسعة من المطالب في مواجهة موارد محدودة.
التوعية العامة
الترتيب للتعريف بالتعداد هو أحد األعمال الهامة في عمليه التعداد ألثره
على كفاءة عمليه العد ودقة البيانات المتجمعة ،وتكمن مساهمة القطاع
الخاص في حملة التوعية ضمن أعلى األولويات لتقبل الجمهور لحيادية
القطاع الخاص في نقل المعلومات .ويتطلب هذا مساهمة القطاع الخاص
في حملة تثقيفية عامه تستهدف إثارة اهتمام الجمهور عموما وقطاع
األعمال واالستثمار خصوصا للتعاون والدعم بشتى الوسائل.
شكراًإلصغائكم